الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد. وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولجميع الحاضرين. قال الامام النووي عليه رحمة الله باب ذهاب من الايمان اخر الزمان. حدثني زهير بن حرب حدثنا عفان وحدثنا حماد. اخبرنا ثابت عن انس ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا تقوم الساعة حتى يقال في الارض الله حدثنا عبد بن حميد اخبرنا عبد الرزاق اخبرنا معمر عن ثابت عن انس قال قال رسول الله صلى الله الله عليه وسلم لا تقوم الساعة على احد يقول الله الله. باب جواز الاستتار بالايمان للخايف حدثنا جواز الاستيتاء الاستسرار احسن الله اليكم باب جواز الاستسرار بالايمان للخائف. حدثنا ابو بكر بن ابي شيبة ومحمد بن عبد بن عبد الله بن نمير وابو كريب واللفظ لابي كريب قالوا حدثنا ابو معاوية عن الاعمش عن شقيق عن حذيفة قال كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال احصوني كم؟ يلفظ الاسلام قال فقلنا يا رسول الله اتخاف علينا ونحن ما بين الستمائة الى السبعمائة؟ قال انكم لا تدرون لعلكم ان تبتلوا. قال فابتلينا حتى جعل الرجل منا لا يصلي الا سرا باب تأليف قلب من يخاف على ايمانه لضعفه. والنهي عن القطع بالايمان من غير دليل قاطع. حدثنا ابن وابيع عمر حدثنا سفيان عن الزهري عن عامر بن سعد عن ابيه قال قسم رسول الله صلى الله عليه وسلم قسما فقلت قسما ان قسما قسما احسن الله اليك قسما فقلت يا رسول الله اعط فلانا فانه مؤمن فقال النبي صلى الله عليه وسلم او مسلم اقولها ثلاثة ويرددها علي ثلاثا او مسلم. ثم قال اني لاعطي الرجل وغيره وهو احب الي منه مخافة ان ان يكب الله في النار. اخافته ان يكبه الله في النار حدثني زعير بن حرب حدثنا يعقوب بن ابراهيم حدثنا ابن اخي ابن اخ ابن حدث عن ابن اخي ابن شهاب عن عمه قال اخبرني عامر بن سعد بن ابي وقاص عن ابيه سعد ان رسول الله صلى الله عليه وسلم اعطى رهطا اعطى رهطا وسعد جالس فيهم. قال سعد فترك رسول الله صلى الله عليه وسلم منهم من لم يعطه وهو اعجبهم الي فقلت يا رسول الله ما لك عن فلان والله اني لاراه مؤمنا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم او مسلما. قال فسكت ثم غلبني ما اعلم منه. فقلت يا رسول الله ما لك عن فلان؟ فوالله اني لاراه مؤمنا. فقال النبي صلى الله عليه وسلم او مسلما قال فسكت قليلا ثم غلبني ما علمت منه. فقلت يا رسول الله ما لك عن فلان؟ فوالله اني لاراه مؤمنا. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم او لما اني لاعطي الرجل وغيره احب الي منه. خشية ان يكب في النار على وجهه. حدثنا الحسن ابن علي الحلواني وعبد ابن حميد قال حدثنا يعقوب وهو ابن ابراهيم ابن سعد حدثنا ابي عن صالح عن ابن شهاب قال حدثني عامر بن سعد عن ابيه سعد انه قال اعطى رسول الله صلى الله عليه وسلم رهطا وانا جالس فيهم بمثل حديث ابن اخي ابن شهاب عن عمه وزاد فقمت الى رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم فساروته فقلت ما لك عن فلان؟ وحدثنا الحسن الحلواني حدثنا يعقوب وحدثنا بعن صالح عن اسماعيل ابن محمد قال سمعت محمد ابن سعد يحدث هذا قال في حديثه فضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده في عنقي. فضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده بين عنقي وكتفي. ثم قال فقد تالا اي سعد اني لاعطي الرجل. باب زيادة طمأنينة القلب بتظاهر الادلة. وحدثني حرملة ابن يحيى اخبرنا ابن وهب اخبرنا يونس عن ابن شهاب عن ابي سلمة ابن عبد الرحمن. لقتان اش معنى قتالا قتالا اي سعد. اي نعم قتالة ما يجب عليها وقتالا يا سعد يعني تبقى مقاتلة هي بالقوة يعني اقتالا يا سعد؟ اني لاعطي الرجل باب زيادة طمأنينة القلب بتظاهر الادلة حرملة ابن يحيى اخبرنا ابن وهب اخبرني يونس عن ابن شهاب عن ابي سلمة ابن عبد الرحمن وسعيد ابن عن ابي هريرة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال نحن احق بالشك من ابراهيم صلى الله عليه وسلم اذ قال رب ارني كيف تحيي الموتى؟ قال ولم تؤمن. قال بلى ولكن ليطمئن قلبي. قال ويرحم الله لوطا لقد كان يأوي الى ركن شديد. ولو لبثت في السجن طولا طول لبس يوسف لاجبت الداعي. طول لبس يوسف كان عندي الله من شيخ مفتوح يعني عند الله مفتوح طول لبسي لبسي يوسف ما في مشكلة لكنه يقرأ بطول لبس يوسف من باب اللبس طول لبث يوسف لاجبت الداعي لا يصح نفسي يوسف طول لبس يوسف لبس نعم لبس يوسف. السلام عليكم وحدثني به ان شاء الله عبدالله ابن محمد ابن اسماء الضبعي. حدثنا حدثنا جويرية عن مالك عن الزهري ان سعيد ابن المسيب وابا عبيد اخبراه عن ابي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بمثل حديث يونس عن وفي حديث مالك ولكن ليطمئن قلبي قال ثم قرأ هذه الاية حتى جاز. حدثنا عبد بن حميد قال حدثني يعقوب يعني ابن ابراهيم ابن سعد حدثنا ابو اويس عن الزهري كرواية مالك باسناده وقال ثم قرأ هذه الاية انجز باب وجوب الايمان برسالة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم الى جميع الناس ونسخ حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا ليث عن سعيد بن ابي سعيد عن ابيه عن ابي هريرة ان رسول الله صلى الله عليه قال ما من الانبياء من نبي الا قد اعطي من الايات ما مثله امن عليه البشر واني كان الذي اوتيت وحيا اوحى الله الي. فارجو ان فارجو ان اكون اكثر اكثرهم تابعا يوم القيامة. حدثني يونس بن عبدالله اخبرنا ابن وهب. قال واخبرني عمرو ان امر ان ابا يونس حدثه عن ابي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه قال والذي نفس محمد بيده لا يسمع بي احد من هذه الامة يهودي ولا نصراني. ثم يموت ولم يؤمن بالذي ارسلت به الا كان من اصحاب النار حدثنا يحيى ابن يحيى اخبرناه شيء. عن صالح بن صالح الهمداني عن الشعبي قال رأيت رجلا من اهل سهلة الشعبية فقال يا ابا عمر يا ابا عمر ان من قبلنا من اهل خرسان يقولون في الرجل اذا اعتق امته ثم تزوجها فهو كالراكب بدنته فقال الشعبي حدثني ابو بردة ابن ابي موسى عن ابيه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يؤتون اجرهم مرتين. رجل من اهل الكتاب امن بنبيه وادرك النبي صلى الله عليه وسلم. وادرك النبي صلى الله عليه وسلم فامن به واتبعه وصدقه. فله اجران وعبد مملوك ادى حق الله تعالى وحق سيده فله اجران. ورجل كانت له امته فغذاها. فغذاها فاحسن غذائها. ثم ادبها فاحسن ثم ادبها فاحسن ادبها ثم اعتقها وتزوجها فله اجران ثم قال الشعبي الخرساء الخرساني خذ هذا الحديث بغير شيء. فقد كان الرجل يرحل فيما دون هذا الى المدينة وحدثنا ابو بكر ابن ابي شيبة. حدثنا عبدة بن سليمان وحدثنا ابن ابي عمر حدثنا سفيان وحدثنا عبيد ابن معاذ حدثنا ابي حدثنا شعبة كل من صالح بن صالح بهذا الاسناد نحوه. باب نزول انتهينا الى باب قيام الاسلام بدا غريب له انا قرأنا بالايمان اخر الزمان. نعم الحمد لله وصلى اللهم وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين ساق الى مسلم رحمه الله تعالى بعض الاحاديث الدالة على ان ان على ان الايمان في اخر الزمان ولا يبقى منه شيء. وهذا هذا الامر عندما يكون قرب قيام الساعة فعندما تقرب الساعة من القيام فان الله يبعث ريحا من قبل الشمال فتقبض ارواح المؤمنين فلا يبقى احد في قلب مثقال ذرة من ايمان الا وقبضت روحه ولا يبقى على على وجه الارض الا لكع ابن لكع حتى لا يقال في الارض. الله الله وانما يقال وانما يعبدون الشيطان ويعبدون غير الله يعني ذكر في هذا المقام حديث حماد عن ثابت عن انس قال صلى الله عليه وسلم لا تقوم الساعة حتى لا يقال في الارض الله الله ثم ساق من طريق معمر عن ثابت عن انس قال وسلم لا تقوم الساعة حتى على احد يقول الله الله والحديث الذي ساقه الاخر فيه عدلة وذلك ان معمر في روايته عن ثابت من كرة ولذلك الاصح منها رواية حماد بن سلمة اما رواية معمر عن ثابت ففيها ظعف لا تقرص على احد يقول الله الله الاصح منها حتى لا يقال في الارظ الله الله اما رواية حتى لا يقول هي بمعناها لكن نقول اسنادها فيه فيه معمر عن ثابت وروايته كما قال احمد وغير واحد ما فيها مناكيب الباب الذي بعده قال باب ان ذكر باب ذكر ايضا حديث الاعمش عن ابي وائل حذيفة قال احصوا او احصوا لي كم يلفظ الاسلام؟ قال فقل يا رسول الله اتخاف علينا ونحن بين الستين والسبعمية قال انكم لا تدرون لعلكم ان تبتلون. هذا في اول الاسلام وقد بلي حذيفة يقول لقد بلينا حتى ان احدنا يصلي خفية وهذا والله اعلم في زمن آآ فتنة آآ في زمن فتنة عثمان رضي الله تعالى عنه. مع ان مع ان حذيفة رضي الله تعالى عنه قتل لذلك الزاني قتل قبل ذلك الزمان. فالمقصود اما ان حذيفة ادرك زمنا يستسر بصلاته ويخاف ان يظهرها لمن يحب يتأذي لمن يؤذيه بخروجه الى الصلاة واما ان يكون ادرك شيء من الفتنة ادرك شيئا من الفتنة التي كان الصحابة يتخوفون خروجهم الى الى الصلاة عندما اتى مالك عندما اتى مالك ابن الاشعث وعندما اتى اهل مصر واهل العراق مقاتلي مقابلة عثمان وقتلوه بعد ذلك الا ان حذيفة قتل رظي الله عنه مات في عام ثلاثة وثلاثين في عام ثلاثة وثلاثين رحمه الله رظي الله تعالى عنه اذا هذا الحديث يدل على ان الانسان قد يبتلى وقد يلحق شيء من البلاء وان الايمان لا يلزم منه السلامة من هذا البلاء فان الانبياء ابتلوا والاولياء ابتلوا والصالحون ابتلوا ولا يزال البلاء بالمؤمن حتى يجعله يمشي على الارض وليس عليه خطيئة وهناك فرق بين عصمة والله للعبد وكفايته بثباته على الحق وبين كفايته من البلاء فالبلاء لا ضمان فيه فان البلاء مناط بالمؤمن ما دام انه يشهد ان لا اله الا الله رحمة الله. اما الكفاية والحفظ من الله بالثبات فهذا الذي يحصل به آآ هذا الذي يمتن الله به على عباده. اليس الله بكاف عبده؟ والله يعصم الناس ان يحفظك ويعصمك من ان تزيغ آآ ان يزيغ قلبك او ان تزيغ عن الحق الذي انت عليه. ثم ذكر بعد ذلك حال انقسام الناس والتفريق بين المؤمن والمسلم الناس في هذا المقام على ثلاث درجات اما مسلم معه اصل الاسلام ومعه اصل الايمان معه اصل الاسلام واصل الايمان ومعه ايضا اصل الاحسان فلا يسمى مسلم اذا حقق هذه الثلاثة الاصول حقق اصل الاسلام وحقق اصل الايمان وحقق اصل الاحسان فلا يصح اسلامنا بتحقيق هذا الثلاث الاصول القسم الثاني من حقق اصل الاسلام واتى وحقق اصل الايمان واتى بما اوجب الله عليه وترك ما حرم الله عليه. فهذا درجة فهون مال مقتصد ومعه ايضا اصل الاحسان القسم الثالث من حقق درجة الكمال في الاحسان ومعه قبل ومن دخل في درجة الاحسان وحققها فانه حتما سيحقق درجة الاسلام ودرجة الايمان. واهل العلم يختلفون في مسألة هل بين الاسلام والايمان ترادف؟ او هل هما او هما متغايران الصحيح ان الاسلام والايمان متغيران من جهة ومترادفان من جهة اما كونه متغايرين اذا اجتمع اذا اجتمعا فالايمان شيء والايمان فالايمان شيء والاسلام شيء واذا تفرق فالايمان والاسلام بمعنى بمعنى واحد فيقال اذا خاطبنا اهل الايمان دخل فيهم ايظا اهل الاسلام. واذا خاطبنا اهل الاسلام دخل فيهم اهل الايمان. وذلك كل مؤمن ان يكون معه الاسلام. ويلزم كل مسلم ان يكون معه اصل الايمان. اما عندما نقول مؤمنا ومسلم في مقام واحد ونخاطب الجميع ايها ايها المسلمون فاننا نريد بالاسلام من حقق اصل الايمان واصل الاسلام. واما المؤمن فهو الذي اتى باصل الايمان والاسلام. واصل الايمان والاسلام واتى بعد ذلك بما اوجبه الله عليه ورسوله صلى الله عليه وسلم وبما وترك ما حرمه الله عليه ورسوله صلى الله عليه وسلم ان لم يقع في كبيرة ناف الايمان فهذا يسمى يسمى مؤمنة لان الفرق بين المسلم والمسلم بين المسلم والمؤمن ان المسلم وان سمي مسلما فقد يقع في كبيرة وقد يقع في ترك واجب يفسر به ويضلل فيكون بهذا غير مؤمن الايمان سلب منه كما جلس ابن عباس اذا زنا العبد حديث ابو هريرة ارتفع عنه الايمان كما يقول احدكم قميصه اتبعوا الايمان وكما جاء في الصحيحين لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن فافاد هذا الحديث ان المؤن الزاني حين يزني ليس بمؤمن وان الايمان يرتفع عنه وذلك المقصود به اي شيء كمال الايمان الواجب. اما اصل الايمان فلا يرتفع الا بنقظ اصله بالكفر. بالكفر الذي ينقض اصله. اذا مع ذكر عندما قال يا رسولنا اراه مؤمن قال او مسلما. قال وان قال او مسلما فافاد ان هناك فرق بين الايمان والاسلام. وان الاسلام يتعلق باعمال الظاهر والايمان يتعلق باعمال الباطل. عموما هذه مسألة مسألة الفرق بين الايمان والاسلام. هنا ذكر ذكر مسألة وهي مسألة آآ مسندية مسألة اسنادية قال المسلم حدثه ابن ابي عمر حدثنا سفيان هو ابن عيين عن الزهري عن عامر ابن سعد عن ابيه ساقه من طريق سفيان عن الزهري والصحيح ان سفيان لم يسمع هذا الحديث من الزهري. وانما اخذ بواسطة وقد اخرجه البخاري في صحيح من طريق شعيب ابي حمزة عن الزهري وقد تابعه يونس ايضا وابن اخي ابن شهاب وكلهم روى عن ابن شهاب اما سفيان فلم يرهل بواسطة معمر يكون الحديث هذا عند مسلم بهذا معله بجهة ايش؟ علة الانقطاع بين الزهري وبين بين سفيان وبين الزهري. واما متن الحديث فهو صحيح لا علة فيه انما العلة هنا متعلقة بالاسناد المتن. ثم ذكر ذلك باب الزيادة طمأنينة القلب بتظاهر الادلة اه لا شك ان المسلم كلما زاد ادلة الايمان كلما زادت الادلة الدالة على توحيد الله وعلى رؤية الله وعلى اه ما يتعلق باسماء الله وصفاته فان الايمان يزيد فان الايمان يزيد وهذا هو مذهب اهل السنة ان الايمان يزيد وينقص يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية وان العبد اذا ازداد طاعة ازداد ايمانا واذا وقع في المعاصي والذنوب نقص ايمانه وضعف ايمانه وهذي مجمع عليها بين اهل السنة فذاك بحيث ابي هريرة هذا الذي رواه ابن شهاب عن ابي سلمة وسعيد عن ابي هريرة قال نحن احق بالشك من ابراهيم اي اه في اولا تبرئة لابراهيم انه ليس بشاك لما قال او لم تؤمن؟ قال بلى ولكن ليطمئن قلبي وانما اراد ابراهيم عليه السلام الترقي في درجات الايمان الترقي بدرجة الايمان فقد بلغ فقد بلغ علم اليقين واراد ان يرى عين اليقين فقد بلغ ابراهيم السلام علم اليقين لك اراد ان ان يتقي في باب الايمان ويزداد فاراد ان يطلب علم لاين اليقين وهو ان يرى كيف يحيي الله عز وجل الموت وهذا هو المقصود بقوله زيادة الادلة وكثرتها تزيد الايمان فانت عندما ترى الله وهو الله سبحانه وتعالى وهو يريك اية لاياته في احياء ميت فينطق او ما شابه ذلك لا شك ان هذا يزيد ايمانك. عندما ترى الارض وهي جرداء قاحلة وقد انزل الله عليها الماء فانبتت واخضرت وزالت وتزينت يزيدك ايمانا الذي احياه من؟ هو الله سبحانه وتعالى. انما ترى اشياء كثيرة فكلها على ان الله هو الخالق الرازق المحي المميت. فتظاهر الادلة. فتظاهر الادلة وكثرتها يدل على يزيد في ايمان العبد. فالشاهد قول نحن احق بالشكل ابراهيم فابراهيم لم يشك وانما طلب الترقي في باب الايمان ثم ذكر ايضا آآ رحم الله لوطا لقد كان يأوي الى ركن شديد اي كان يأوي الى الله انما قال لو ان لي بكم قوة كان يظن انني لو انني ركوب العشيرة وجماعة حتى ادفعكم عن اضيافي ورحمه الله عز وجل لوط لقد كان يأوي الى الله سبحانه وتعالى الذي امره كن فيكون وكان اضيافه خيرة خلق الله من الملائكة جبريل وميكائيل عليهما السلام. ثم ذكر قصة يوسف عليه السلام انه لو لبثت بالسجن ما لبث يوسف لاجبت الداعي لقلت كما قال اخرج لخرجت مباشرة ولم اطلب التبرئة وهذا من تواضعه صلى الله عليه وسلم لا ان يوسف اكمل منه صبرا او افضل منه المقام عموما ذكر احاديث كلها تدل على آآ ان الايمان يزيد وانه وان وانه ينقص انه لا زيادة الا بنقصان واذا نقى واذا زاد فانه كان قبل زيادته يكون ناقص فهذه من لوازم زيادة الايمان. قوله باب وجوب الايمان وقفنا على هذه باب وجوب الامام برسالة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم. اما مسألة الامام بالنبي صلى الله عليه وسلم فلا يصح اسلام عبد حتى يؤمن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولو وحد وحقق التوحيد في ظاهره الذي هو عدم الشرك بالله سبحانه وتعالى وصلى وصام وفعل كل شيء الا انه لم يقر بشاة بشهادة ان محمد رسول الله فنقول هو كافر خالد مخلد في نار جهنم ولا ينفعه ما اقامه مر به بقوله تعالى يا ايها الناس اني رسول الله اليكم جميعا ومن نفى هذا بان الناس في باب الرسالة اقسام منهم من يكذب الرسول مطلقا ولا تراه نبيا مطلقا فهذا من اكفر الناس ومنهم من يثبت نبوته رسالته لكن يقصرها على الاميين اي العرب وهذا ايضا كافر باجماع المسلمين فكل من انكر بعثة محمد صلى الله عليه وسلم فهو كافر. وايضا ذكر هنا اه يعني وجه الدلالة في هذا الحديث انه قال ما من نبي من الانبياء الا قد اعطي للايات ما ما مثله امن عليه وانما كان الذي اوتيته وحيا اوحاه الله الي فارجو ان اكون اكثرهم تبعا يوم القيامة. هذا في الصحيحين وفيه دليل ان بعثة محمد وسلم الى جميع الثقلين والى جميع الخلق وان بعثته مستمرة الى قيام الساعة وان لا ترتفع ولا تنتسخ شريعة محمد صلى الله عليه وسلم. واصلح من هذا الحديث اصلح من الذي بعده حديث ابي يون حديث عمرو ابن الحارث عن ابي يونس انه قال ما والذي نفسي بيده لا يسمع بي احد من هذه الامة يهوديا ولا نصرانيا ثم لا يؤمن بي الا كان من اهل النار. فهذا دليل عليه شيء على ان رسول الله مرسل الى جميع التقارير الى جميع الناس. ثم ذكر بعد ذلك تعلقت بمضاعفة الاجور والحسنات واذا ظوعفت الاجور فانها دليل شيء على زيادة على زيادة الايمان وايضا فيه دلالة على ان الذي يؤمن من اهل الكتاب محمد صلى الله عليه وسلم يؤتى اجره مرتين. وذلك ان من امن بمحمد فيلزمه ايضا ان يؤمن بموسى وعيسى وجميع الانبياء. ومن كذب بنبي من الانبياء فهو كافر. وهذه الامة تعطى اجرها مرتين. تعطى اجرها مرتين. اما الام التي قبل فيعطى احدهم اجر مرتين اذا امن بشريعتنا. اذا امن محمد صلى الله عليه وسلم فانه يؤتى اجره مرتين. اما الذي مات قبل ان تدرك تبعد محمد صلى الله عليه وسلم فهذا يعطى اجره مرة واحدة. اما الذي اسلم من اهل الكتاب فان الله يؤتيه اجر مرتين ثم ذكر فضل الرجل يربي له اما هو يؤدبها ثم يعتقها يتزوجها ان له اجره ايضا مرة فيه وذكر ايضا العبد الذي يحسن عبادة ربه ويحسن ايضا حق سيده ان له واجره ان اجره له مرتين وهذا لا شك انه آآ فضل الله يؤتيه من يشاء حتى ان ابا هريرة قال يا ليتني كنت عبدا حتى ينال هذا الاجر ينال الاجر مرتين رظي الله الله تعالى عنه. اذا هنا ان حديث آآ النازحي كله تدل على وجوبه بالايمان بعث محمد صلى الله عليه وسلم والله اعلم واحكم صلى الله على سيدنا محمد