الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد. اللهم صلي وسلم وعلى آله وصحبه اجمعين. اللهم اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولجميع الحاضرين قال الامام النووي عليه رحمة الله باب نزول عيسى ابن مريم حاكما بشريعة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا ليث وحدثنا محمد بن رمح اخبرنا الليث عن ابن شهاب عن ابن المسيب انه يا ابا هريرة يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم والذي نفسي بيده ليوشكن ان فيكم ابن مريم ليمسكن ان ينزل فيكم ابن مريم صلى الله عليه وسلم حكما مبسطا. فيكسر الصليب ويقتل الخنزير ويضع الجزية وهي في ظلمان وحتى لا يقبله احد. حتى لا يقبله انا عند الله من شيخ مفتوح اللام اني مفتوح وحتى لا يقبله حتى لا يقبله احد وحدثناه عبد الاعلى بن حماد وابو بكر وابو بكر بن ابي شيبة وزهير بن حرب قالوا حدثنا سفيان بن عيينة وحدثني حرملة ابن يحيى اخبرنا ابن وهب قال حدثني يونس وحدثنا حسن الحلواني وعبد ابن حميد عن يعقوب بن ابراهيم بن سعد حدثنا بان صالح كلهم عن الزوري بهذا الاسناد. وفي رواية ابن عيينة امام مقسطا وحكما عدلا وفي رواية يونس حكما عادلا ولم يذكر اماما مقسطا. وفي حديث صالح حكما مقسطا. كما قال الليث وفي حديثه من الزيادة وحتى تكون السجدة الواحدة خير من الدنيا وما فيها. ثم يقول ابو هريرة اقرأوا ان شئتم وان من اهل الكتاب الا ليؤمنن به قبل موته. الاية حدثنا قتيبة بن سعيد. حدثنا ليث عن سعيد بن ابي عن عطاء ابن مينا ابن مينا عن ابي هريرة انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم والله لينزلن ابن مريم حكما عادلا فلا يكسرن الصليب وليقتلن الخنزير وليضع الجزية ولا تتركن ولتتركن القلاص فلا يسعى عليها ولا تذهبن الشحناء والتباغض والتحاسد. وليدعون وليدعون الى المال فلا يقبله احد. يدعون. ولا يدعون الى المال فلا يقبله احد. نعم. لكن لتتركن اولا ذكر كنا الضمة الثانية تاء ولا تتركن القراءة او تترك التاء الاولى مفتوحة الثانية خلاص ولا تترك وليدعون الى المال فلا يقبله احد. حدثني حرملة ابن يحيى اخبرنا ابن وهب اخبرني يونس عن ابن شهاب قال اخبرني نافع مولى بقتادة الانصاري ان ابا هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كيف انتم اذا نزل ابن مريم فيكم وامامكم منكم؟ وحدثني محمد بن حاتم اخبرنا يعقوب ابن حدثنا ابن اخي ابن شهاب عن عمه قال اخبرني نافع مولى بقتادة الانصاري انه سمع ابا هريرة يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كيف انتم اذا نزل ابن مريم بكم وامكم؟ وايش؟ واما وحدثنا زهير بن حرب حدثني الوليد بن مسلم حدثنا ابن ابي ذر عن ابي شهاب عن شهاب عن نافع المولى بقتادة عن ابي هريرة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال كيف انتم اذا نزل فيكم فامكم منكم؟ فقلت فقلت لابن ابي ذئب ان الاوزاعي حدثنا عن الزهري عن نافع عن ابي هريرة امامكم منكم. قال ابن ابي ذئب تدري ما امكم؟ ما امكم منكم. قلت تخبرني؟ قال بكتاب ربكم تبارك وتعالى وسنة نبيكم صلى الله عليه وسلم. حدثنا الوليد بن شجاع وهارون بن عبد الله ابن ابن عبد الله وحجاج ابن الشاعي قالوا حدثنا حجاج وهو ابن محمد عن ابن جريج قال اخبرني ابو الزبير انه سمع جابر بن عبدالله يقول سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول لا تزال طائفة من امتي يقاتلون على الحق ظاهرين الى يوم القيامة. قال فينزل عيسى ابن مريم فيقول امير اميرهم تعال صل لنا فيقول لا ان بعضكم على بعض امراء تكرمة الله هذه الامة باب بيان الزمن الذي لا يقبل. الحمد لله وصلى اللهم وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد هذا الباب يتعلق بنزول عيسى عليه السلام ونزول عيسى عليه السلام في اخر الزمان مما دلت عليه النصوص وقد ذكر في هذا الباب احاديث تدل على ذلك وان عيسى عليه السلام ينزل في اخر الزمان فاذا نزل كسر كسر الصليب وقتل الخنزير ولم يقبل الجزية ولم يقبل الا الاسلام. وبهذا المسألة الاولى المسألة الاولى هل عيسى ينزل اماما اميرا آآ تكون له الامرة والامامة؟ ام يكون ذلك للمسلمين او يكون ذلك لمن وفي ذلك الزمان امام المسلمين. الصحيح والله اعلم ان ذلك يكون آآ الامير يكون من من امة محمد صلى الله عليه وسلم لما يكون عيسى في ذلك تابعا فيكون حكما مقسطا عدلا. واما الامامة والامارة في غير تكرمة لهذه الامة. ويكون عيسى اذا يحكم بشريعة محمد صلى الله عليه وسلم. واما من يقول ان عيسى كما جاء عن بعضنا ويقول ان عيسى وخاتم النبيين بهذه الدعوة فهي دعوة وباطلة. فعيسى عليه السلام وان رفع قبل محمد صلى الله عليه وسلم يموت بعده فان بعثته كانت لبني اسرائيل وانتهت. واما بعد نزوله فيكون في بعثة محمد صلى الله عليه وسلم يكون تابعا. ولا يكون له شريعة خاصة به وانما الشريعة يأتي بها بان محمد صلى الله عليه وسلم انه يكسر الصليب وهذه سيرة محمد صلى الله عليه وسلم ويقتل الخنزير من شريعة محمد صلى الله عليه وسلم الا ان كان ما يتعلق باحكام اهل الذمة وما يصالح ما يصالحون عليه في ابقاء خنازيرنا اذا رأى ذلك والثالثة لتكون في اخر الزمان انه لا يقبل الجزية. ومسألة عدم قبول الجزية ليست هي من شريعة عيسى عليه السلام وانما هي من شريعة محمد صلى الله عليه وسلم هو الذي اخبر بذلك واقره والشهية تأتي بالامر والاخبار وتأتي ايضا بالاقرار فاقراره صلى الله عليه وسلم بذلك يدل على ان هذا من شريعته صلى الله عليه وسلم ويكون عيسى تابعا لهذه الشريعة. ويموت بعد ذلك عليه السلام ويدفن في قيل مع النبي صلى الله عليه وسلم في حجرته والله اعلم. اذا هذه المسألة الاولى اذا عيسى عليه السلام قد رفع وينزل قبل قيام الساعة واذا نزل لم يقبل الا الاسلام. ويموت كل كافر يجد ريح نفسه ونفسه يبلغ ما ينتهي اليه طرفه. عليه السلام وهو الذي يقتل الدجال هو الذي يقتل الدجال وفي ذلك المقام يقاتل المسلمون اليهود حتى يقول الشجر الحجر يا عبد الله خلفي يهودي تعالى فاقتل هذا يكون عند نزول عيسى عليه السلام اذا قتال اليهود لا يكون الا بعد نزول عيسى عليه السلام وعند الحجر الشجر في ذلك كالمقام ويكون قائد اليهود هو الدجال لعنه الله ويكون الذي يقود المسلمين مع عيسى اسلمه المهدي كما جاء عن بعض السلف لذلك وانه هو الذي يكون المقدم والامام والمصلي بالناس وهو الذي يقدمه عيسى عليه السلام تكرمة لهذه الامة ويرى ان الامة هذه بعظ الامراء بعض وانما ينزل عيسى حكما مقسطا عدلا عادلا عليه السلام وهذا معنى ما قال وامامكم منكم اي اميركم منكم اما قبل انه يعمهم بكتاب الله فهذا اجتهادا منه. ولم يأتي الا بلفظ الحكم والقهوة العادي والقصد. اما الامام ففيها نظر هذا ما يتعلق بنزول عيسى عليه السلام. فاذا نزل حصلت هذه الامور واما قوله وان من الا ليؤمنن بي قبل موته فقد اختلف المفسرون على قولين ورجح هنا ان هذا في اخر الزمن كما قال ابن عباس وانه ما من نصراني في اخر الزمان الا ويؤمن بعيسى قبل موت عيسى عليه ان لم يعد قبل موته يعود على عيسى عليه السلام. والقول الثاني انه يعود على النصراني انه لا يموت نصراني من اهل الكتاب الا ويعلم ان عيسى عبدا لله ورسوله وليس وليس ابنا له تعالى الله عن قولهم علوا كبيرا لكن قول ابن عباس هنا اقرب انه في اخر الزمان يؤمن بي اهل الكتاب ويعلمون انه رسول الله صلى الله انه رسول الله عليه الصلاة والسلام والله اعلم