رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر ولشيخنا ولجميع الحاضرين. قال الامام النووي عليه رحمة الله باب في قوله تعالى وانذر عشيرتك الاقربين حدثنا قتيبة بن سعيد وزهير بن حرب قال حدثنا جرير عن عبد الملك بن عمر عن موسى ابن طلحة عن ابي هريرة قال لما انزلت هذه الاية وانذر عشيرتك الاقربين. دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم قريشا فاجتمعوا فعم واخص فقال يا بني كعب بن لوي انقذوا انفسكم من النار يا بني مرة ابن كعب انقذوا انفسكم من النار. يا بني عبدي شمس انقذوا انفسكم من النار. يا بني عبد مناف او انفسكم من النار يا بني هاشم انقذوا انفسكم من النار. يا بني عبد المطلب انقذوا انفسكم من النار. يا فاطمة انقذي نفسك من النار. فاني لا املك لكم من الله شيئا. غير ان لكم رحما سأوا ساملها بلالا. سابلها. سابلها ببلال وحدثنا وحدثنا عبيد الله بن عامر القواريري حدثنا ابو عوانة عن عبد الملك ابن عمير بهذا الاسناد وحديث جرير اتم واشبع. حدثنا محمد بن عبدالله بن نمير حدثنا وكيع ويونس بن بكير. قال حدثنا هشام ابن هشام ابن عروة عن ابيه عن عائشة قالت لما نزلت وانذر عشيرتك الاقربين. قام رسول الله صلى الله عليه وسلم على على الصفا فقال يا فاطمة بنت محمد يا صفية بنت عبد المطلب يا بني عبد المطلب لا املك لكم من الله شيئا. سلوني من ما لي ما شئتم. وحدثني حرملة ابن يحيى اخبرنا ابن وهب. قال اخبرني يونس قال اخبرني يونس عن ابن شهاب قال اخبرني ابن المسيب وابو سلمة ابن عبدالرحمن ان ابا هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم حين انزل عليه وانذر عشرتك الاقربين. يا معشر قريش اشتروا انفسكم من الله لا اغني عنكم من الله شيئا. يا بني عبد المطلب لا غنى عنكم من الله شيء لا اغني عنكم من يا عباس بن عبد المطلب لا اغني عنك من الله شيئا يا صفية عمة رسول الله صلى الله عليه وسلم لا اغني عنك من الله شيئا. يا فاطمة بنت رسول الله الى سليني بما شئت لا اغني عنك من الله شيئا. وحدثني امر ناقد حدثنا معاوية بن عمرو حدثنا زائدة حدثنا عبد الله ابن ذكوان عن الاعرج عن ابي هريرة ان عن النبي صلى الله عليه وسلم نحو هذا. حدثنا بكاء من الجحدري. حدثنا يزيد ابن زريع. حدثنا التيمي. عن عن ابي عثمان عن قبيصة ابن المخارب وزهير ابن عمرو قال لما نزلت انذر عشيرتك الاقربين. قال انطلق نبي الله صلى الله عليه وسلم الى رضمة الى رضمة من جبل. فعلا على حجرا ثم نادى يا بني عبد من يا بني عبدي منافى اني نذير انما انما مثلي انما مثلي ومثلكم كمثل رجل رأى العدو فانطلق يربع اهله. فخشي ان يسبقوه فجعل يهتف يا صباحاه. وحدثنا محمد بن عبد الاعلى حدثنا المعتمر عن ابيه حدثنا ابو عثمان عن زهير بن عرظ عن زهير بن عامر وقميصة بن مخالق عن النبي عليه وسلم بنحوه. وحدثنا ابو كريب محمد بن العلاء حدثنا ابو اسامة عن الاعمشة عن عمر بن مرظة. عن سعيد بن عن سعيد ابن جبير عن ابن عباس قال لما نزلت هذه الاية وانذر شيرتك الاقربين. ورهطك ومنهم المخلصين خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى صعد الصفا فهتف يا صباحاه فقالوا ومن الذي يهتف؟ قالوا محمد فاجتمعوا اليه فقال يا بني فلان يا بني فلان يا بني فلان يا بني اني عبد مناف يا بني عبد المطلب فاجتمعوا اليه فقال ارأيتكم لو اخبرتكم ان خيلا تخرج بسفحها هذا الجبل كنتم مصدقين؟ قالوا ما جربنا عليك كذبا. قال فاني نذير لكم بين يدي عذاب شديد قال فقال ابو لهب تبا لك اما جاء. اما جمعتنا الا لهذا؟ ثم قام فنزلت هذه السورة تبت يدا ذهب الى ابي وتب كذا قرأ الاعمش الى اخر السورة. وحدثنا ابو بكر بن ابي شيبة وابو كريب قال حدثنا ابو معاوية عن الاعمش بهذا الاسناد قال صعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم اصطفى فقال يا صباح بنحو حديث ابي موسى ولم يذكر نزول الاية وانذر عشيرتك الاقربين. باب شفاعة نبيه صلى الله عليه وسلم لابي طالب والتخفيف عنه بسببه. نعم تعال. باب شفاعة النبي صلى الله الله عليه وسلم لابي طالب والتخفيف عنه بسببه. وحدثنا عبيد الله بن عامر القواري ومحمد بن ابي بكر المقدم محمد بن عبدالملك الاموي قالوا حدثنا ابو عوانة عن عبدالملك بن عمير عن عبدالله بن الحارث بن نوفل عن العباس بن عبد المطلب بانه قال يا رسول الله هل نفعتها بأبا طالب بشيء؟ فانه كان يحوطك ويغضب لك. قال نعم هو في ضحباح من نار. ولولا انا لكان في الدرك الاسفل من النار. حدثنا ابن ابي عمر. حدثنا سفيان عن عبدالملك بن عمير عن عبدالله عن عبدالله بن الحارث قال سمعت العباس يقول قلت يا رسول الله ان ابا طالب كان يحوطك وينصرك فهل نفعه ذلك؟ قال نعم وجدته في غمرات من النار فاخرجته الى وحدثني محمد بن حاتم حدثنا يحيى بن سعيد عن سفيان قال حدثني عبد الملك ابن عمير قال احدثني قال حدثني عبد الله ابن الحارث قال اخبرني العباس ابن عبد المطلب وحدثنا ابو بكر ابن ابي شيبة حدثنا وكيع عن سفيان ابن هذا الاسناد عن النبي صلى الله عليه وسلم بنحو حديث ابي عوانة. وحدثنا قتيبة بن سعيد. حدثنا ليث عن ابن الهادي عن عبد الله ابن خباب عن ابي سعيد الخدري رضي ان رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر عنده عمه ابو طالب فقال لعله تنفعه شفاعتي يوم القيامة. فيجعل في ضحضاح من نار. يبلغ كعبيه من هدماغه باب واهون اهل النار عذابا. حدثنا ابو بكر بن ابي شيبة. حدثنا يحيى بن ابي الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. ساقنا مسلم رحمه وتعالى في هذا الباب احاديث تدل على ان النبي صلى الله عليه وسلم لا يملك لاحد عدم نفع ولا ضرا وان نسبه وقرابته من اهله لا تنفعه الا بالتوحيد والايمان. وان من مات على غير هذه غير هذه الملة. ومات على غير الاسلام فانه لا ينفعه كونه ابن رسول الله. او والد رسول الله او والدته او جده فهذا لا يغني عنه شيئا. وانما الذي يملكه النبي صلى الله عليه وسلم من ذلك في الدنيا ما يملكه سائر البشر ان يغنيهم بماله وان يعطيهم مما اعطاه الله عز وجل. اما مسألة الايمان والهدى والتوفيق الى ذلك فهذا لا يملكه الا الله كما كما قال تعالى انك لا تهدي ما احببت ولكن الله يهدي من يشاء. ولو كان الانسان يملك شيئا لخص به احب الناس اليه وهو عمه عمه ابي طالب ومع ذلك ما استطاع ان يهديه وما استطاع ان يخرجه من النار وما استطاع ان ينفعه بشيء الا ما جاء به النص فالنبي صلى الله عليه وسلم يقف على اهله وقرابته ويناديهم باسمائهم عم وخص نادى بني عبد مناف ثم نادى بني هاشم منادى بني عبد المطلب. حتى خص خاصة اهله وهي ابنته فاطمة. ويقول سلولوا من مالي ما شئت فاني لا املك لكم من الله شيئا. وهذا الحديث حجة دامغ على الرد على القبوريين والخرافيين الذين يعتقدون ان محمدا صلى الله عليه وسلم ينفع ويضر ان شفاعته آآ حاصلة لكل من اراد ذلك له صلى الله عليه وسلم. فاذا كان لا يملك النفع لابنته وفلذة كبده ومع ذلك يقول سليم لي ما شئت فاني لا اغني عنك من الله شيئا. فكيف من يأتيه من من المشركين وعباد القبور ويدعوه تسأله يرجوه ويقول سيشفع لي وسيأخذ لي من الله ويحتج بقوله تعالى ولسوف يعطيك ربك فترضى وقال ان الله والرسول صلى الله عليه وسلم لا يرظى ان يكون احد من امته في النار سواء امة الاجابة او امة الدعواء هذه الاية معناها ان الله والرسول لا يرضى الا بما يرضي بما يرضي ربه سبحانه وتعالى. واما اه شفاعته لعبد المؤمن ابي طالب فهذه شفاعة خاصة لابي طالب فقط ولا تتعداه الى غيره وشفاعته ليس باخراج من النار وانما شفاعته لتخفيف العذاب عليه وكان في اسفل نار جهنم يتقلب فيها فجعله وجعله الله عز وجل بشفاعة محمد صلى الله عليه وسلم في ضحظاحه اي في اعلاها ومع ذلك يوضع تحت قدميه جمرتان يغلي منها دماغه وهو يرى انه اشد وهو يرى انه اهون اهل النار عذابا وهو يرى انه اشد اهل النار عذابا وهو اهونهم نسأل الله العافية والسلامة. اذا هذه الاحاديث تبين ان نسب لا ينفع يوم القيامة واتصال نسبه بمن مات كافرا لا يغني عنه شيئا. وجاء في حديث بن الخطاب ان انه قال كل نسب من قطع يوم القيامة الا نسبي الا نسبي وهذا هذا الحديث الصحيح انه منكر والصحيح انه منكر ولا يصح في هذا حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم ان نسب ينفع يوم القيامة وانما الذي ينفع الايمان والتوحيد الايمان والتوحيد واتباع النبي صلى الله عليه وسلم وقد جاء في الصحيحين قال الا الا فان ال ابي فلان ليسوا لي باولياء. وهذا الراوي لم يذكره. والمراد به اهل شيء من قرابته شيء من لم يكونوا على الاسلام ولم يكونوا على التوحيد الا ان ال ابي فليس من اولياء الا ان ولي الله ورسوله والمؤمنون. فاولياء الله ورسوله هم اهل الايمان واهل التقوى وهذا يقول بعض العلم ان اله قول المتقون الى قيام الساعة. ولا شك ان المتقون اذا كانوا هم اهله فاخص اله من كان من قرابته على التقوى وعلى الايمان. اذا هذه الاحاديث ذكر عدة احاديث من طريق ابي هريرة رضي الله تعالى عنه. وفيها انه دعا قريشا عندما انزل الله عليه قوله تعالى وانزل عشيرتك الاقربين. فدعا قريشا فاستنفع عما وخص. قال يا بني كعب ابن لؤي ابعده في النسب ثم قال انقذه من النار يا بني مرة ابن كعب فنزل انقذوا انفسكم من النار ثم نزل حتى وصل الى بني عبد مناف ونزل حتى وصلني عبده الى بني هاشم ثم انتهى الى قوله يا بني عبد المطلب يا فاطمة بنت محمد انقذي نفسك انقذوا النار فاني لا املك لكم من الله شيئا. وهذا هو الحق. الرسول لا يملك شيئا. نقول قول صاحب البردة فهو جاهل بهذا المقام. يقول فان من جودك الدنيا وضرتها. ومن علمك علم اللوح والقلم. ويقول ايضا ان لم تكن يوم القيامة اخذا بيدي فضلا والا فقل يا زلة القدم كل هذا من من الغلو الباطل ومن الجهل العظيم بهذه الاحاديث. ولو عقل هذه الاحاديث لا يملك شيئا لما تجرأ وقال هذه الالفاظ الكفرية نسأل الله العافية والسلامة. وهذا الرجل لا يعرف لا بعلم ولا باتباع وانما هو شاعر جاهل آآ ابياتا وعظمت وقدست لانها توافق اهواء وتوافق اعوذ بالله طريقة ظالة تعظ لاجل ذلك والا وليس من اهل العلم ولا يعرف بذلك عند اهل العلم. ثم ساق ايضا من طريق سعيد المسيب وابي سلمة عن ابي هريرة وساقه من طريق عائشة من طريق هشام بن عروة عن ابيه عن عائشة. آآ انه قال يا فاطمة محمد يا صفية يا بني عمر لا املك لك من الله شيئا. اسألوني مالي ما شئتم. اي سلوني مما املك وهو ما له صلى الله عليه وسلم. اما مسألة النجاة الايمان والهدى فهذا لا يملكه الا الله سبحانه وتعالى. ثم ساق ابن طريق زهير ابن عمرو قميص البخاري وذكر الحديث ايضا بمعناه يا صباحا وكان هذه من الايات العاردة اذا اذا خاف الانسان شيء وطلب شيء نادى باعلى صوته يا صباحه حتى يجتمع الناس له. وذكر من حديث ابن عباس وهو قوله ارأيتكم ارأيتكم لو اخبرتكم ان خيلا تخرج تأخذ سفح هذا الجبل كنتم مصدقين؟ قالوا ما جربنا عليك كذبا. قال فاني نذير لكم بين يدي عذاب شديد. اللهم صلي وسلم. فهذا حين يدل ايضا جمعهم وانذرهم وحذرهم لم يدع خيرا الا ودل الامة عليه. وما علم شرا الا وحذر الامة منه نهاهم عنه صلى الله عليه وسلم فقد بلغ الرسالة ونصح الامة وبرأت ذمته عند الله سبحانه وتعالى ثم ذكر ايضا باب شفاعة النبي لابي طالب والتخفيف عنهم سببه ذكرنا ان هذه المسألة من خصائص النبي صلى الله عليه وسلم وباجماع اهل العلم انه لا يوجد كافر يشفع له يوم القيامة ان محمدا صلى الله عليه وسلم في شفاعة خاصة. وقد يشفع للكفار جميعا تبعا لا قصدا. يشفع الكفار جميعا تبعا لا قصده مسألة في مشهد المقام المحمود عندما يفزع الخلائق كلهم الى الى رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يا محمد آآ يذكرون فضله وان الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر الا ترى ما نحن فيه فينطر ويقول انا لها انا لها ثم يقول امتي امتي واختلف اهل العلم في امتي هذه هل المراد بها الاجابة او امة الدعوة فاذا قلنا ان امة الدعوة فان شفاعة تكون للكافرين بالتبعية لا بالقصد. فيكون شفاعته للخلق جميعا لاجل امتي الاجابة فدخلت مع ذلك امة الدعوة بالتبعية. والا والا مسألة الشفاعة للكافر لا يحفظ لاحد او يشفع الا محمدا صلى الله عليه وسلم وشفاعته خاصة في ابي طالب فقط وشفاعته ليس اخراجا له من النار وانما تخفيفا له من عذاب الله عز وجل والسهو في ذلك انه كان يحوطه وكان ينوء عنه عنه وكانت اخذته حمية لابن اخيه. واضح؟ فهو كان ينهى عنه وينهى عنه ويمنع منه لم يكن مؤمن وهذا من الحكم التي ذكر اهل العلم ان الله سبحانه وتعالى لم يوفق ابا طالب للاسلام لانه ليس اولا اهلا لذلك بعدل الله سبحانه وتعالى ليس اهلا لذلك. ولحكمة عظيمة ان يمنع محمد صلى الله عليه وسلم من قومه. فان ابا طالب لو كان على دين قومه لتجرؤ على ابي طالب وتجرأ محمد صلى الله عليه وسلم. فلما كان على دينهم وكان منزلة الرئيس بينهم عظموا هذا الشيخ. فكانوا يخافون قال آآ يهتكون حرمته او يهتكون آآ جواره في ابن اخيه. وذا كان يحاط ويدافع بمحمد صلى الله عليه وسلم حتى قال في لابيته المشهورة انه لا يسلم حتى حتى تكون حتى يضع دونه الحلال الى اي تقتل النفوس وتقتل الزوجات ولا نسلمها ابدا مع انه كان مصدقا في شعره. لقد علمت ان ان دينك عندما لولا ولولا حذار ما سبت لولا حذار ملامة ومسبة لوجدتني بذلك سمحا مبينا. فكان يرى ان نبينا محمد اسمح الاديان من اصحها. لكن خشية ان يقال ترك دين الاباء والاجداد مات على كفره نسأل الله العافية والسلامة. فهذا ابو طالب يشفع له النبي صلى الله عليه وسلم في هذه الشفاعة وهي شفاعة خاصة لا تتعدى الى غيره ولا لا يتعداه نسلم ايضا الى فهي خاصة بمحمد من جهته وخاصة بابي طالب من جهة ابي طالب. اذا هي شفاعة ذكر حديث محمد الاموي عن عبد الملك ابن عمير عن عبد الله ابن الحارث بن نوفل وهذا اخو صبي ان العباس ابن المطلب عبده الحاج صحابي واولاد صحابي عن صحابي انه قال هل نفعت ابا طالب بشيء؟ قال فانه كان يحوطك ويغضب لك؟ قال نعم. هو في ضحواح من النار ولولا انا كان في الدرك الاسفل هذه مسألة هل المسلم يقول لولا انا نقول الصلاة اذا كان بسبب مباشر جاز له يقول لولا انا اذا كان سبب مباشر محسوس جاز يقول ذلك والنبي صلى الله عليه وسلم في هذا كان سبب محسوس ومباشر وان كان الكمال يقول لولا الله ثم انا من جهتنا نحن لان الرسول عندما قال هو اعلم اعلم الخلق بما يليق بالله وما يستقبله فهو قال بما يخبر به هذا المخاطب عندما قال هل نفعت؟ قال لولا انا من باب اثبات نفعه لعمه واظهار فظله فيما في شفاعته قال لولا انا لكان في اسفل النار فجعلت في ضحظاحها. وهنا مسألة هل آآ هل اهون اهل النار عذاب هو ابو طالب يقول الصحيح اما بالنسبة لنار الكفار نار الكفار المخلدين؟ نعم بالاجماع ان هو اخف اهل النار عذاب من جهة الكفار. اما من جهة الموحدين فلا شك ان عذابه ليس كعذاب الموحدين من جهة المآل والابدية. فابو طالب عذابه ابدي سرمدي وعذاب الموحد همدي منقطع. ولا شك ان هذه السرمة دي اذا الذي ينقطع ليس كالعذاب الذي العذاب الذي لا ينقطع ليس كالعذاب الذي ينقطع ولو عذب الانسان عذابا شديدا وانقطع ليس كمن يعذب دائما وهو غير منقطع فنقول من جهة تعذيب لا شك ان ادنى ادنى لاشد اهل النار من الموحدين عذابا اخاف من جهة العذاب لعمه ابي طالب فالمراد اخف اهل النار وان كاش من العموم فانه يريد به الخصوص وهو من يخلد في نار جهنم ويبقى لان غيره سيخرج من النار اذا كان من اهل التوحيد اذا كان من اهل التوحيد. اه ذكر ايضا حديث العباس اه بنفس الاسناد اه قال اه قال نعم وجدت في غمرات النار فاخرجت في ضحواحها وسفيان لم يذكر هذه اللفظة لولا انا البخاري عند البخاري بخاري شوية البخاري هناك رقمها ثلاث الاف ومئة وثلاثة وثمانين ثلاثة الاف وثمان مئة وثلاث وثمانون. حدثنا مسدد ولا حدثنا يحيى عن اسفيان. قال حدثنا عن عبد الملك عبد الله ابن رضي الله عنه قال للنبي صلى الله عليه وسلم ما اغنيت عن عمك فانه كان يحبك ويغضب لك؟ قال هو في ظهر من من نار ولولا انا مكان اسمي محفوظة الحديث هذا الحديث قول بابه النار عذاب قرأنا من قرنها نقف على بابه عذابا والله اعلم ان نقول معنا لولا انا لانه كان سبب مباشر محسوس فلا بأس بقول ذلك اذا اذا كان الانسان سبب محسوس بشيء يقول لا بأس يقول لولا انا اه لصار كذا لكن الاكمل والافضل فيقول لولا الله ثم انا والله اعلم