الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولجميع الحاضرين. بوب الامام النووي على رحمة الله على صحيح مسلم. قال باب فضل اذان ظهر بالشيطان عند سماعه. حدثنا محمد بن عبدالله بن نمير حدثنا عدة عن طلحة بن يحيى عن عمه قال كنت عند معاوية بن ابي سفيان فجاءه المؤذن يدعوه الى الصلاة. فقال معاوية سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يؤذنون اطول الناس اعناقا يوم القيامة. وحدثني اسحاق بن منصور اخبرنا ابو عامر حدثنا سفيان عن طلحة ابن يحيى عن عيسى ابن طلحة قال سمعت معاوية يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بمثله حدثنا قتيبة بن سعيد وعثمان بن ابي شيبة واسحاق بن ابراهيم قال اسحاق اخبرنا وقال الاخران حدثنا جرير انا نعمل شي عن ابي سفيان عن جابر قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول ان الشيطان اذا سمع النداء بالصلاة ذهب حتى يكون مكان الروحة. قال سليمان فسألته عن الروحاء فقال هي من المدينة ست وثلاثين وحدثناه ابو بكر بن ابي شيبة وابو كريب قال حدثنا ابو معاوية عن الاعمش بهذا الاسناد حدثنا قتيبة بن سعيد وزهير بن حر واسحاق بن ابراهيم واللفظ لقتيبة. قال اسحاق اخبرنا وقال الاخران حدثنا جرير عن الاعمش عن ابي صالح عن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ان قال اذا سمع النداء بالصلاة احال له ضراط. احال له ضراط حتى لا يسمع صوته سكت رجع فوسوس فاذا سمع الاقامة ذهب حتى لا يسمع صوته. فاذا سكت رجع فوسوس حدثني عبد عبد الحميد ابن بيان الواسطي حدثنا خالد يعني ابن عبد الله عن سهيل عن عن ابي هريرة فقال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا اذن المؤذن ادبر الشيطان وله حصاص. حدثني امية حدثني امية ابن ابي اسطام حدثنا يزيد يعني ابن زريع حدثنا روح عن سهيل قال ارسلني ابي الى بني حارث ايه ده؟ قال ومعي غلام لنا او صاحب لنا فناداه مناد من حائط باسمه قال واشرف الذي معي على الحائط فلم يرى شيئا فذكرت ذلك لابي. فقال لو شعرت لو شعرت انك تلقى هذا لم ارسل ولكن اذا سمعت صوتا فنادم الصلاة فاني سمعت ابا هريرة يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه قال ان الشيطان اذا نودي بالصلاة ولى وله حصاص. حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا المغيرة يعني الحزام عن ابي الزناد عن الاعرج عن ابي هريرة ان النبي صلى الله عليه وسلم قال اذا نودي للصلاة ادبر الشيطان له ضراط حتى لا يسمع التأذين. فاذا قضي التأذين اقبل حتى اذا ثوب بالصلاة ادبط حتى اذا قضيت تثويب اقبل حتى يخطر بين المرء ونفسه. يقول له اذكر كذا كذا لما لم يكن يذكر من قبل حتى يظل الرجل ما يدري كم صلى. حدثنا محمد ابن رافع حدثنا عبد الرزاق حدثنا مع عمر عن همام ابن منبه عن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم بمثله. غير انه قال حتى ظل الرجل ان يدري كيف صلى. باب استحباب رفع اليدين حذو المنكبين مع تكبيرة الاحرام والركوع. وفي الرفع من وانه لا يفعله اذا رفع من السجود. حدثنا يحيى بن يحيى التميمي وسعيد بن منصور وابو بكر بن ابي شيبة وزهير بن حرب بن نمير كلهم عن سفيان بن عيينة واللفظ ليحيى قال اخبرنا سفيان بن عيينة عن الزهري عن من عن ابيه قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا افتتح الصلاة رفع يديه حتى يحاذي منكبيه وقبل ان يركع واذا رفع من الركوع ولا يرفعهما بين السجدتين. حدثني محمد ابن رافع حدثنا عبد اخبرنا ابن جريج حدثني ابن حدثني ابن شهاب عن سالي ابن عبدالله ان ابن عمر قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا قام للصلاة رفع يديه حتى تكون حذو منكبيه. ثم كبر فاذا اراد ان يركع فعل مثل ذلك واذا رفع من الركوع فعل مثل ذلك. ولا يفعل حين يرفع رأسه من السجود. حدثني محمد ابن رافع حدثنا وهو ابن المثنى حدثنا الليث عن عن عقيد وحدثني محمد ابن عبد الله ابن قهزاد حدثنا حدثنا سلمة بن سليمان اخبرنا عبد الله اخبرنا يونس كلاهما عن الزور بهذا الاسناد. كما قال ابن جريج كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا قام للصلاة رفع يديه حتى تكونا حذو منكبيه ثم كبر. حدثنا يحيى ابن يحيى اخبرنا خالد عبد الله عن خالد عن ابي قلابة انه رأى مالك ابن الحويرث اذا صلى كبر ثم رفع يديه واذا اراد ان يركع يديه واذا رفع رأسه من الركوع رفع يديه وحدث ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يفعل هكذا حدثني ابوكا من الجحدري حدثنا ابو عوالة عن قدادة عن قتادة عن نصر بن عاصم عن مالك بن الحويرث ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان اذا كبر رفع يديه حتى يحاذي بهما اذنيه. واذا ركع رفع يديه حتى بهما اذنيه واذا رفع رأسه من الركوع فقال سمع الله لمن حمده فعل مثل ذلك. وحدثنا محمد بن مثنى حدثنا ابن ابي علي عن سعيد عن قتادة بهذا الاسناد انه رأى نبي الله صلى الله عليه وسلم وقال حتى يحاذي به فروع اذنيه باب اثبات احسن الله اليك والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين وان قال مسلم الامام مسلم رحمه الله تعالى حدث محمد ابن عبد الله ابن نمير حدثنا عبدة عن طلحة بن يحيى عن عمه قال كنت عند معاوية رضي الله تعالى عنه وعمه عيسى ابن طلحة كما في الاسناد الذي بعده ابن عبيد الله قال كنت عند معاوية رضي الله تعالى عنه فجاءه المؤذن يدعو الى الصاد فقال معاوية سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول المؤذنون اطول الناس اعناقا يوم القيامة. وهذا الحديث يدل على فضل المؤذن وان اجره عظيم وان له ميزة وصفات يختص بان له ميزة وصفات يختص بها في الدنيا وفي الاخرة اما في الدنيا فهو من احسن الناس قولا كما قال تعالى ومن احسن قولا ممن دعا الى الله والمؤذنون هم اولى الناس بهذا بهذا الدعاء. واما في الاخرة فيتميزون ايضا بانهم اطول الناس اعناقا. وقد اختلف من في هذا الحديث ما المراد به فمنهم من قال انهم اسعد الناس بالجنة فاعناقهم تشرئب الى الجنة من آآ انهم اقرب الناس اليها. وقيل ان على الحقيقة وانهم اطول الناس اعناقا اي ان اعناقهم طويلة يتميزون في عرصات القيامة بطول بطول رقابهم وطول اعناقهم. ومنهم من قال انهم اطول الناس اعناقا ان الاعناق تنكسر وان العناق تخضع يوم القيامة الا الا اعناق المؤذنين فانها تبقى قائمة لا لا يلحقها ذل ولا هوان وهذا لشرف ما كانوا عليه في الدنيا ولكن لا شك ان هذا يناله من قصد بذلك وجه الله سبحانه وتعالى واراد ان يعلي كلمة الله وكان على دائرة التوحيد ودائرة الاسلام وهذا الحديث من مفردات مسلم من مفردات مسلم وليسه عند البخاري وسبب ذلك انه جاء من طريق طلحة بن يحيى طلحة ابن يحيى اه يحيى بطلحة ابن يحيى هذا ليس من رجال البخاري انما رجاء مسلم. بل البخاري هو اللي يتكلم في هذا الرجل وقال انه منكر. الحديث فالبخاري لم يخرج لطلحة ابن يحيى شيء ولاجلها تنكب هذا الخبر. ومع ان المسلم فاخرج له وصحح احاديثه اذا هذا الحديث يدل على فضل المؤذن في عرفات القيام وان عنقه تطوء ان عنقه تبقى قاء قائمة لا تنثني ولا آآ ولا تخضع وهذا ان الله يرفعه. قال هنا ايضا وحدثنا ثم ذكره باسناد اخر اخر وفيه تصريح من عيسى ابن طلحة بقوله سمعت معاوية سمعت معاوية الحديث ثم ساقه قال ابن سعيد الدثر وعثمان ابن شيب واسحاق الحنظل قال اسحاق اخبرنا وقال الاخران حدثنا جرير عن الاعمش عن ابي سفيان طلحة بن نافع عن جابر بن عبد الله قال ان الشيطان اذا سمع النداء بالصلاة ذهب حتى يكون مكانا حتى يكون مكان الروحاء. وذلك ان الشيطان يبغض يبغض ويكره صوت الاذان ولا يحب سماعه لانه يتأذى به. تأذى حسي وتأذن معنوي فهو حتى يهرب من صوت الاذان. يولي وله حصان وله ضراط فيذهب بعيدا مسافة ثلاثين ميل. مسافة ثلاثين ميل حتى لا يسمع صوت المؤذن. فاذا فرغ المؤذن من اذانه رجع الشيطان جعله الله حتى يوسوس بين الشيطان بين العبد وبين صلاته. ولذلك نقول من كره صوت الاذان وكره رفع الاذان واصبح يتعذب ان في شبه من الشيطان في شبه من الشيطان وفيه خصلة من خصال الشياطين لان الاذان لا يكرهه ولا يكره ولا يكره سماعه الا من في مرض اما الموحد المؤمن فانه بسماع الاذان يفرح ويردد معه ويقول مثل قوله الا اذا كان المؤذن يؤذن بصوت عال رفيع بسام من جهة اذنه لا من جهة سماعه فيتأذى من شدة رفع الصوت لا من جهة كلمات الاذان. اما ابليس فيتأذى من جهة جمل الاذان لا من جهة صوت المؤذن لا من جهة سنة تعدنا من جمل الاذان عندما يقول الله اكبر الله اكبر. فهذا الحديث حديث يدل على ان الشيطان يهرب اذا سمع الاذان. وهذا حديث صحيح تفرد به مسلم بهذا الاسناد وقد جاء ايضا من طريق ابن معاوية عن الاعمش عن ابي سفيان وجاء ايضا من طريق من طريق اه الاعمش عن ابي صالح ابي هريرة. اما حديث حديث جابر فهم من مفردات مسلم. واما حديث هريرة ففي الصحيحين. قال رحمه الله تعالى اه وحدثنا قتيب سعيد وزهير بن حرب واسحاق ابراهيم اللفظي قتيبة قال اسحاق قال الاخران حدثنا عن ابي صالح عن ابي هريرة وليس بيت وليس به تعارض فان الاعمش هنا اخذه من طريقين. اخذه من طريق ابي سفيان واخذ من طريق ابي صالح. ويكون حيث اسنادان اسناد عن ابي قال عن ابي هريرة واسناده عن بناء عن ابي سفيان عجال بن عبدالله. ولا يسمى هذا وهم ولا خطأ فابن معاوية رواه عن ابي. ابو معاوية رواه عناء عشان ابي طالب هريرة وجد رواه عن الوجهين رواه على الوجهين مرة يرويه عن ابي هريرة مرة يرويه عن جابر بن عبد الله رضي الله تعالى عنه ورواه لعن ابو عوظة من وتابع الاعمى وتابع جرير تابعه تابعه ابو معاوية ابو معاوية يعتبر من اوثق الناس من اوثق الناس في لأنه صاحب كتاب وكان وكان سفيان وشعبة يضبطان احاديثهم على رواية ابي معاوية رحمه الله تعالى خاصة في حديث الاعمش فهو اضبط الناس لكتابه اما قال ان اذا سمع النداء بالصلاة حال له ضراط حتى لا يسمع صوته فاذا سكت رجع فوسوس فاذا سمع فاذا اذا سمع الاقامة ذهب حتى لا يسمع صوته فاذا سكت رجع فوسوس. قوله هنا ذكر هنا حديث ابي صالح عبد الحميد الواسطي لعب لعبدالله الواسطي عن سهيل ابن ابي صالح عن ابي عن ابي هريرة قال فإذا اذن المؤذن ادبر الشيطان له حصاص وذكر بقصة ذكرها آآ ان ابا صالح لما قاله ابنه سهيل قال يقول هنا هذه القصة حدث امية بن سطام حدث يزيد ابن جرير حدث روحا سهيل قال ارسلني ابي الى بني حارثة قالوا معي غلام لنا او صاحب لنا فناداه مداد المقصود المقصود منادي هنا انه من الشياطين ومن الجن. نادى هذا الغلام جني او شيطان من باب ان ان يخيفه وان يروعه فقال يقول واشرف الذي معي على الغواة الحائط من هذا الذي يناديه؟ فلم يرى شيئا فعلموا ان المنادي هو شيطان او جني من اراد ان يخيفه وان يروعه. يقول فذكرت ذلك لابي لابي صالح فقال لو شعرت انك تلقى هذا لم ارسلك. اي خوفا اليك من ان تتخبطك وتصيبك الشياطين باذى. ولكن يا بني كان يقول اذا سمعت صوتا فنادي بالصلاة. ومعنى قوله فلادي بالصلاة قل الله اكبر اي نادي بالاذان. وهذا القوم من ابي صالح كان اجتهاد منه. اجتهاد منه وقد يحتج بقصة او يحتج يحتج لقوله ابي صالح ذكور السمان بما جاء عند الطبراني الذين سمعتم اذا سمعتم الغلال فنادوا اذا تغولت الغلام فنادوا بالاذان اذا تغولت الغلام فنادوا بالاذان وهذا الحديث ظعيف لا يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم. وعلى هذا نقول هل يشرع للمسلم اذا رأى شيطانا او سمع صوت شياطينا يؤذن نقول اه لم يأتي في ذلك نص صريح عن النبي صلى الله عليه وسلم لم يعرف هذا عن النبي صلى الله عليه وسلم وعموم حديث ان الشيطان يولي اذا سمع النداء هل هذا يأخذ ايضا حكم العموم؟ فالشيطان يهرب موليا عند كل كذان يناديه المسلم سواء للوقت او لغير الوقت. الظاهر الحديث انه ظاهر الحديث انه يولي اذا سمع الاذان الذي هو للوقت. اما غيره فقد لا يولي. مع ذلك نقول ان الشيطان يكره ذكر الله عز وجل والاذان من ذكر الله لكن يبقى هل يشرع ان يؤذن المسلم في غير وقت؟ نقول الصحيح انه لا يشرع للمسلم ان يؤذن في وقت الصلاة له ان يكبر الله اكبر الله اكبر الله اكبر يكرر التكبير حتى يذهب الشياطين ويطردها. اي يقول الله اكبر الله اكبر الله اكبر يردد التكبير ويردد الشهادة دون ان يكون على صيغة جمل الاذان نقول لا حرج في ذلك لانه من ذكر الله عز وجل اذا هذا القسط فرد به مسلم لان سهيل بن ابي لم يخرج الى البخاري في اصوله وان اخرجه بالشوي قال عن ابي الزنا ثم الثاق او من طريق ابي الزناد عن ابي هريرة قال النبي اذا نودي الصلاة ادبر الشيطان له ضراب حتى لا يسمع التأذين فاذا قظي وهذا يدل على ظعف الشيطان وعلى خسته وعلى وعلى ذله وهوانه انه من شدة وقع الكلام وقع كلام الحق او وقع ذكر الله عز وجل على قلبه انه من شدة الخوف من شدة الهلع انه يرجع ويذهب وهو وهو يخرج هذه الاصوات له ضراطا حتى لا يسمع التعليم. فاذا قضي التأذيل اقبل حتى اذا ثوب بالصلاة ادبر حتى اذا قظى حتى اذا قظي التثويب اقبل حتى يخطر بين المرء ونفسه يقول له اذكر واذكر كذا لما لم يكن يذكره من قبل مما لم يكن يذكر من قبل حتى يظل الرجل ما يدري كم صلى هذا في حديث البخاري ايضا من طريق ابي هريرة وهي صحيفة قال عنها ما وذكر ايضا من حديث ابن همام عن ابي هريرة الذي هي صحيفة عبد الرزاق عن معمر الهماني عن ابي هريرة وهو انه قال حتى يظل الرجل ان يدري كيف صلى. هنا هذا ما يتعلق بست الاذان عند سماع الغلال وعند رؤية الشياطين وان وان الشيطان يولي هاربا اذا سمع المؤذن ثم قال مسلم حتى يحيى ابن يحيى التميمي وسعيد منصور وابو بكر بشيب وعمرو الناقد وزهير ابن حرب وابن نمير كلهم عن سفيان ابن عيينة واللفظ ليحيى قال اخبرنا وهذا عظيم حفظه الان يروي عن تسعة او ثمانية من الحفاظ ثم يميز حديث بعظهم عن بعظ رحمه الله. قالوا اللفظ ليحيى قال اخبرنا سفيان ابن عيينة عن عن الزهري عن السارع الذي قال رأيت وسلم اذا افتتح الصلاة رفع يديه حتى يحاذي منكبيه وقال وقبل ان يركع واذا ركع من الركوع ولا يرفعه بين السجدتين. هذا الحديث هذا الحديث يدل على مواضع ومواطن رفع اليدين في الصلاة ومواطن رفعه للصلاة نقسمها الى قسمين. قسم بالاجماع. لا خلاف في رفع اليدين فيه وهذا القسم يتعلق بتكبيرة الاحرام بل كل صلاة فيها كل صلاة قيام وفيها فانه يرفع يرفع ترفع اليدين فيها ترفع فيها في اول تكبيرة بالاجماع. صلاة الجنائز بالاجماع ترفع في التكبيرة الاولى. الصلوات المفروضة ترفع ترفع يديه في التكبيرة الاولى. صلاة الاستسقاء التكبيرة الاولى الكسوف العيدين كلها ترفع في التكبير وانما الخلاف فيما زاد على ذلك. والصحيح فان ما يتعلق الصلاة المفروضة ان الايدي ترفع فيها في اربع مواطن. ذكر هنا ثلاث مواطن الاول النوط الاول بالاجماع الباقيان الجمهور على اثبات الموطنان الباقية الجمعة على اثباته. الموطن الرابع آآ ذهب اليه الشافعي وهو المشهور ايضا عند مالك. واما اما عند الحنابلة فلهم روايتان الرواية بالقبول والراية بعدم فعلها او الرواية بالفعل والراية عدم الفعل. الموطن الاول تكبير الاحرام عرفنا انها بالاجماع حترفع الموطن الثاني عند الركوع وبهذا قال جماهير اهل العلم خلافا لاهل الرأي فلا يثبتون هذا الموطن. الموطن الثالث عند الرفع من الركوع وهذا ايضا عند قول جماهير اهل العلم انها ترفع في الموطن الثالث. الموطن الرابع عند القيام من التشهد الاول واما ما عدا ذاك فلا يثبت فيه لا فيه شيء عند الركوع عند عند السجدتين عند الرفع من السجدة عند الهوي عند الهوي الى السجود كل ذلك لا يثبت ذكر هنا احاديث تدل على هذه المواطن الثلاثة حديث ابن عمر جاء من طريق سالم وجاء من طريق ايضا آآ جاء ايضا من طريق نافع رضي الله رحمه الله تعالى واختلف نافع وسالم في هذا الموطن كسالم يجعلها ثلاثا ونافع يجعلها اربعا واختلف عن سالم يثبت الثلاث وناف يزيد رابعة وهي رفع اليدين عند رفع عند رفع من من التشهد الاول ومنهم يجعلها موقوفة ومنهم من يقدم ويرجح نافع ويقول يقول النسائي سالم اجل ونافع واحفظ سالم اجل ونافع احفظ اي سالم اجل من جهة جلالته ومكانته سعة علمه ولكننا تحفظ وهذا من النسائي يدعو اي شيء على ترجيح رواية نافع لانه احفظ وحفظ حفظ هذه الزيادة وهي رفع اليدين عند القيام من التشهد قالت نتساقوا من طريق الزهري ثم ساقوا من طريق اه اه كلها على نفس في مسألة الان مسألة رفع اليدين وكيفية رفع اليدين في حديث ابن عمر رضي الله تعالى عنه حتى يحاذي منكبيه. وهذه الصفة الاولى في رفع يديه لها صفتان اما ان يحاذي المنكبين واما ان يحاذي الاذنين ولم يأتي غيرها هاتين الصفتين لم يأت غير هاتين لم يأت غير هاتين الصفتين وهي ان يحاذ بهما اذنيه او يحاذي بهما منكبيه. اما بينهما فهذا محل اجتهاد ورأي وليس اه فيه شيء مرفوع النبي صلى الله عليه وسلم. اذا حديث ابن عمر فيه انه حذو منكبيه واما حديث مالك بن الحويرث قال حتى يحابي بهما قال قال الحويرث رضي الله تعالى عنه قال فيه حتى يحال بهما اذنيه. ذلك الاذنين ونافع وابن عمر المنكبين ووائل بن حجر ايضا جاء في عنه انه يحاذي بهما اذنيه كما سيأتي اذا هذا الحين يدل على انه يحاذي اذنيه ويحاذي منكبيه وهذا اللي ثبت عن عن ثبت عن ابن عمر رضي الله تعالى عنه اه توقفت على هذا طيب ان هذا الحين نقول ماذا هي مسألتان؟ فيه مسألتان. المسألة الاولى متى ترفع الايدي؟ والمسألة الثانية صفة رفع اليدين. اما محلها في ثلاث مواطن ذكرها هنا ستأتي معنا عند القيام والتشهد الاول. واما صفة رفع اليدين فهي يرفع يديه ممدودتان الى السماء كما جاء ابي هريرة. جاء في حديث ابن ابي ذر علي ابن سلمان ابي هريرة كان اذا كبر يمد يديه مدا فمد هكذا لا يفرجها ولا يظمها انما تكون على هيئتها ويكون الرفع وتجبها القبلة يكون رفع الى المنكبين هكذا او الى الاذنين. هذه مواضع رفع اليدين ولا ولا ولا يفرج وانما تكون صعبا على الهيئة المعتادة. اي نعم يكون كذا. واما حنا الاذنين ويقين بعض قيم بعض والمقصود القرب المقصود القرب اما ان يرفع هكذا واما ان يرفع هكذا والامر في ذلك واسع. جاء عند ابي داود المغايرة بين التكبير والاحرام وبين الركوع وبين الرفع. انه يرفع يديه الى صدره لماذا هل اقل من ذلك وهذه الرواية تفرد بها مالك وعامة اصحاب نافل لا يذكرون هذه اللفظة فهي شاذة والله والصحيح والصحيح في البخاري خذت الثالث معنا بعضهم ما قال رواية انه يرفع بين السجدتين صحيح هذا كل ما فيها منكر لان عمر ولم اره يرفع حين السجود يرفع الجنسية فكل رؤية تخالف هذه المنكرات هذي اوجه العلاج نبغى نعيد الحديث لا بد ننظر ما هو الثابت على الراوي. حديث فيه حديث عن ابن مسعود انه ابن مسعود ابن مسعود ابن مسعود رضي الله تعالى عنه تفرد به عبد الله حديث مسعود رضي الله تعالى عنه فيه يزيدنا بزيادة يزيد بزيادة وهو منكر الحديث واحد يضرب بعازب ايضا فيه ضعف. لا يصح. واحاديث وائل ابن حجر ولم يعد هذا ايضا ما يصح وكل حديث يعني لو رفع خطأ ولم يعد هذا منكر خطأ هذا اعتماد الحنفية على هذا الحديث. ولكن لما كان ابن مبارك وابو حنيفة يصليان معه. فلما يرفع كل يرفع عند الركوع لما سلم ابو حنيفة قال له اتريد ان تطير وانت اكنت تطوف المرة الاولى؟ هو يرفع يديه فحج فحجه وخصمه اللي قاعد تطير يستاهل يا ابو حيف شيخ