الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولوالدينا ولجميع المسلمين بوب الامام النووي على رحمة الله في صحيح مسلم قال باب التوسط في القراءة في الصلاة الجهرية بين الجهر والاصرار اذا خاف من الجهر مفسدة. حدثنا ابو جعفر محمد بن الصباح وعمرو الناقد. جميعا عنه شيء. قال ابن الصباح حدثنا انه شيء اخبرنا ابو بكر عن سعيد ابن جبير عن ابن عباس في قوله عز وجل ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها. قال نزلت ورسول الله صلى الله عليه وسلم متوال بمكة فكان اذا صلى باصحابه رفع صوته بالقرآن فاذا سمع ذلك المشركون سبوا القرآن ومن انزله ومن جاء به فقال الله تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم ولا تجهر بصلاتك فيسمع المشركون ولا تخاف اتمها عن اصحابك اسمعهم القرآن. ولا تجهر ذلك الجهر وابتغ بين ذلك سبيلا. يقول بين والمخافة حدثنا يحيى ابن يحيى اخبرنا يحيى ابن زكريا عن هشام ابن عروة عن ابيه عن عائشة في قوله عز وجل ولا تجهر صلاتك ولا تخافت بها. قالت انزل هذا في الدعاء. حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا حماد يعني ابن ابن زيد. قال وحدثنا ابو بكر ابن ابي شيبة حدثنا ابو اسامة قال وحدثنا ابو كريب حدثنا ابو معاوية كلهم عن هشام بهذا الاسناد مثله باب الاستماع القرآن وحدثنا قتيبة بن سعيد وابو بكر بن ابي شيبة واسحاق بن ابراهيم كلهم عن جرير قال ابو بكر حدثنا جرير ابن عبد الحميد عن موسى ابن ابي عائشة عن سعيد ابن جبير عن ابن عباس في قوله عز وجل لا تحرك به لسانك قال كان النبي صلى الله عليه وسلم اذا نزل عليه جبريل بالوحي كان مما يحرك به لسانه وشفتيه فيشتد عليه فكان ذلك يعرف منه فانزل الله جل وعلا لا تحرك به لسانك لتعجل به. اخذه اخذه اخذه انا جمعه وقرآنه ان علينا ان نجمعه في صدرك وقرآنه فتقرأه. فاذا قرأناه فاتبع قرآنه. قال انزلناه فاستمع له. ان علينا بيانه. ان نبينه بلسانك فكان اذا اتاه جبريل فاذا ذهب قرأه كما وعده الله. حدث هنا قتيبة ابن سعيد حدثنا ابو عوانة. عن موسى ابن ابي عائشة عن سعيد ابن ابن عباس في قوله لا تحرك به لسانك لتعجل به. قال كان النبي صلى الله عليه وسلم يعالج من التنزيل شدة كان يحرك شفتيه فقال فقال لي ابن عباس انا احركهما كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحرك فقال سعيد انا احركهما كما كان ابن عباس يحركهما فحرك شفتيه. فانزل الله لا تحرك به لسانك بك ان علينا جمعه وقرآنه. قال جمعه في صدرك ثم تقرأه. فاذا قرأناه فاتبع قرآنه قال فاستمع وانصت ثمان علينا ان تقرأه. قال فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا اتاه جبريل استمع فاذا انطلق جبريل قرأه النبي صلى الله عليه وسلم كما اقرأه. باب الجهر بالقراءة في الصبح والقراءة على حدثنا شيبان ابن فروخ حدثنا ابو عوان عن ابي بشر عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال ما قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم على الجن وما رآهم انطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم في طائفة من اصحابه عامدين الى سوق عكاظ وقد حيل بين الشياطين وبين خبر السماء وارسلت عليهم الشهب فرجعت الشياطين الى قومهم فقالوا ما لكم؟ قال حين بيننا وبين خبر السماء وارسلت علينا شهب قالوا وما ذاك الا من شيء حدث. فاضربوا مشارق الارض ومغاربها فانظروا ما هذا. فانظروا ما هذا الذي حال بيننا وبين خبر السماء فانطلقوا يضربون مشارق الارض ومغاربها فمر النفر الذين اخذوا نحو تهامة وهو بنخل عامدين الى سوق عكاظ وهو يصلي باصحابه صلاة الفجر فلما سمعوا القرآن استمعوا له وقالوا هذا الذي بيننا وبين خبر السماء فرجعوا الى قومهم فقالوا يا قومنا انا سمعنا قرآنا عجبا يهدي الى الرشد فامنا به ولن نشرك بربنا احدا. فانزل الله عز وجل على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم. قل اوحي الي انه استمع نفر من الجن حدثنا محمد ابن وثنى حدثنا عبد الاعلى عن داوود عن عامر. قال سألت علقمتها هل كان ابن مسعود شهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة الجن قال فقال علقمة انا سألت ابن مسعود فقلت هل شهد احد منكم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة الجن؟ قال ولكنا كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة فقد ذات ليلة فقدناه فالتمسناه في الاودية والشعاب فقلنا استطيرا او اغتيل. قال فبتنا بشر ليلة بات بها قوم. فلما اصبحنا اذا هو جاء اذا هو جاء من قبل حراء. قال يا رسول الله فقد ناك فطلبناك فلم نجدك. فبتنا بشر ليلة بات بها قومك. فقال اتاني داعي الجن معه فقرأت عليهم القرآن. قال ما انطلق بنا فارانا اثارهم. واثار نيرانهم وسألوه الزاد. فقال كل عظم ذكر اسم الله عليه يقع في ايديكم او ما يكون لحما. وكل بعرة علف لدوابكم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فلا تستنجوا بها فانهما فانهما طعام اخوانكم. وحدثني عن ابن حجر حدثنا اسحاق ابن ابراهيم عن داوود بهذا الاسناد الى قوله واثار نيرانهم. قال الشعبي وسألوه الزاد وكانوا من جن الجزيرة الى اخر الحديث من قول الشعب وفصل من حديث عبد الله. وحدثنا ابو بكر ابن ابي شيبة حدثنا عبد الله ابن ادريس عن داوود عن الشعبي عن علقمة. عن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم الى قوله واثار نيرانهم ولم يذكروا ما بعدها. حدثنا يحيى ابن يحيى اخبرنا خالد ابن عبد الله عن خالد عن ابي عن ابي معشر ابراهيم عن علقمة عن عبد الله قال لم اكن ليلة الجن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم. ووددت اني كنت معهم. حدثنا سعيد بن محمد الجرمي وعبيد الله بن سعيد قال حدثنا موسى مع قال سمعت ابي قال سألت مسروقا من من اذن؟ من اذن النبي صلى الله عليه وسلم بالجن ليلة ليلة استمعوا القرآن. فقال حدثني ابوك عن ابن مسعود انه اذنته به شجرة. باب القراءة بالظهر والعصر. وحدثنا محمد بن مثنى العنزي. حدثنا ابن ابي عدي علي الحجاج يعني الصواف عن يحيى وهو ابن ابي كثير عن عبد الله ابن ابي قتادة وابو سلمة عن ابي قتادة لقال كان رسول الله الله عليه وسلم يصلي بنا فيقرأ في الظهر والعصر بالركعتين الاوليين بالفاتحة بفاتحة الكتاب وسورتي ويسمعنا الاية احيانا وكان يطول الركعة الاولى من الظهر. ويقصر الثاني وكذلك في الصبح. حدثنا ابو بكر ابن ابي شيبة حدثنا ابن هارون اخبرنا همام وابان ابن يزيد عن يحيى ابن ابي كثير عن عبد الله ابن ابي قتادة عن ابيه ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في الركعتين الاوليين من الظهر والعصر بفاتحة الكتاب والسورة. ويسمعنا الاية احياءنا ويقرأ في الركعتين الاخريين بفاتحة الكتاب حدثنا يحيى ابن يحيى. وابو بكر ابن ابي شيبة جميعا عنه الشيم قال يحيى اخبرناه شيم عن منصور عن وليد ابن مسلم. عن ابي الصديق عن ابي سعيد الخدري رضي الله عنه قال كنا نحرز قيام النبي صلى نحزر قيام النبي قيام رسول الله صلى الله عليه وسلم الظهر والعصر فحذرنا قيامه في الركعتين الاوليين من الظهر قدر قراءة الف لام ميم تنزيل وحذرنا قيامه في الاخريين قدر النصف من ذلك. وحذرنا قيامه في الركعتين الاوليين من العصر. على قدر قيامه من الاخريين من الظهر وفي الاخريين من العصر على النصف من قيامه. ولم يذكر ابو بكر في روايته الف لام ميم. تنزيل وقال قدر ثلاثين اية حضرنا شيبان ابن فروخ حدثنا ابو عوانة عن منصور عن الوليد ابن ابي بشر عن الوليد ابي بشر عن ابي الصديق الناجي عن ابي سعيد الخدري ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في صلاة الظهر. كان يقرأ في صلاة الظهر في الركعتين الاوليين في كل ركعة قدرها ولا دين اية وفي الاخرين قد رخمت عشر اية او قال نصف ذلك وفي العصر في الركعتين الاوليين في كل ركعة قدر قراءة خمس خمس عشر اية وفي الاخرين قدر نصف قدر نصف ذلك. حدثنا يحيى ابن يحيى اخبرنا عن عبد الملك ابن عمير عن جابر ابن سمرة ان اهل الكوفة ان اهل الكوفة شكوا سعدا الى عمر الى عمر ابن الخطاب فذكروا من صلاته فارسل اليه عمر فقدم عليه ذكر ما له ما عابوه به من امر الصلاة فقال اني لاصلي بهم صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم. ما اخرم اني لاركد لاركد بهم جنوليين واحذف في الاخرين. فقال ذاك الظن بك ابا اسحاق. حدثنا قتيبة ابن سعيد واسحاق ابن إبراهيم عن جرير عن عبد الملك ابن عمير بهذا الاسناد وحدثنا محمد ابن مثنى حدثنا عبد الرحمن ابن مهري حدثنا شعبة عن ابي عوانة قال سمعت جابر ابن سمرة قال قال رسول قال قال عمر لسعد قد شكوك في كل شيء حتى في الصلاة قال اما انا فامد في الاوليين واحذف في الاخريين وما ال وما الوا ما اقتديت به من صلاة به من صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال ذاك الظن بك او ذاك او ذاك ظني حدثنا ابو كريب حدثنا ابن حدثنا ابن بشر حدث عم يسعر عن عن عبد الملك وابي عوانة عنجاب ابن السماوات بمعنى حديثهم وزاد فقال تعلمني الاعراب بالصلاة. حدثنا داوود ابن رشيد ابن رشيد. حدث الوليد عن ابن مسلم عن سعيد وهو ابن عبد العزيز عن عطية ابن قيس عن قزعة عن ابي سعيد الخدري رضي الله عنه قال لقد كانت صلاة الظهر تقام فيذهب الذاهب الى البقيع فيقضيه حاجته ثم يتوضأ ثم يأتي ورسول الله صلى الله عليه وسلم ثم يأتي ورسول الله صلى الله عليه وسلم في الركعة الاولى مما مما يطولها وحدثني محمد بن حاتم حدثنا عبدالرحمن بن مهدي عن معاوية بن صالح عن ربيعة قال حدثني قزعا قال اتيت ابا سعيد الخدري وهو مكثور وهو مكثور عليه. فلما تفرق الناس عنه قلت اني اسألك عما يسألك هؤلاء عنه قلت اسألك عن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ما لك وفي ذاك؟ من خير فاعادها عليه فقال كانت صلاة الظهر تقام فينطلق احدنا الى البقيع فيقضي حاجته ثم يأتي اهله فيتوضأ ثم يرجع الى المسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم في الركعة الاولى باب القراءة في الصبح. وحدثنا هارون ابن عبد الله حدثنا حجاج بن محمد بن جرير قال وحدثني محمد بن رافع وتقاربا في اللفظ حدثنا عبد الرزاق اخبرنا ابن جريج قال سمعت محمد بن عباد بن جعفر يقول اخبرني ابو سلمة بن سفيان وعبد وعبدالله بن عمرو بن العاص وعبدالله بن المسيب العابدي عن عبدالله بن السائب قال صلى لنا النبي صلى الله عليه وسلم الصبح بمكة فاستفتح سورة النور حتى جاء ذكر موسى وهارون حتى جاء ذكر موسى وهارون او ذكر عيسى محمد ابن ابن عباده يشك او اختلفوا عليه من باب قراءة الصبح الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. قال رحمه الله تعالى حدثنا ابو جعفر محمد بن الصباح وعمرو الناقد جميع الهشيم مخبرنا بشر عن سعيد الجبير عن ابن عباس في قوله تعالى ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها. قال نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم متوار بمكة. فكان يصلى باصحابه رفع صوته بالقرآن. فاذا سمع ذلك المشركون سبوا القرآن من انزل ومن جاء به فقال الله تعالى لنبي ولا تجهر بصلاتك. ومراد الصلاة هنا يراد بها الدعاء ويراد بها القراءة يراد بها الصلاة الدعاء ويراد بها القراءة وجاء في ذاك التفسيرات تفسيرها بالدعاء وتفسيرها ايضا بالقراءة ولا شك ان هذا الباب الذي ذكر هذا الحديث ساقه مسلم يدل على مسألة وهي مسألة الجهر بالقراءة والجهر بالقراءة للصلاة دلت عليه النصوص الكثيرة عن نبينا صلى الله عليه وسلم وهن تواتر نقله واجمعت الامة عليه ان النبي صلى الله عليه وسلم اصر وجهر فاسر بالسرية وجهر بالجهرية فاهل فالمسلمون مجمعون على ان صلاة الظهر والعصر لا يجهر فيها. وان المغرب والعشاء والفجر يجهر في الاوليين منها المغرب والعشاء والفن يجهر بها جميعا وهذا محل اجماع ولا خلاف بين المسلمين في ذلك. وهم مجمعون على ان على ان الظهر والعصر صلاة سر واليه الصلاة جهر. ومن جهر في السرية او جهر في او سر او اسر في في قد خالف سنة النبي صلى الله عليه وسلم ومن تعبد بذلك فهو اثم. من تعبد بالجهر بالسرية وفعل له قال ان هذا يتعبد بالجهر نقول انت خالفت سنة النبي صلى الله عليه وسلم وتعبدك بذلك بدعة. كذلك اذا تعبد بالاصرار في الجهرية فانه يكون اثما بهذا التعبد. اذا قصد ذلك هو السنة وان من السنة ان يسر وقل هذا باطل. اما اذا اسر مخطئا او اسر ناسيا واتم صلاته فصلاته صحيحة. قد فعل ذلك عمر صلى باصحابه ولم يجهر. سألوه قال ازدت ركوعا؟ قال لا. قال امضوا في صلاتكم. فافاد الا ان الجهر والاصرار ليس بواجب ولكنه السنة. يسلم على ذلك يدل على على سنيته وان من رفع صوته بالقراءة في الجهل السرية واشر في السر في الجهرية انه خالف هدي النبي صلى الله عليه وسلم. المسألة الثانية اذا كان في جهره مفسدة اذا كان في جهره مفسدة او او اضرار به او بغيره. فهنا نقول يجوز له ان يسر. ويحرم عليه الجهر لو انه اذا كان في مكان يصلي لناس للعشاء ولو جهر بالقرآن لحصل بجهر مفسدة لا يسب القرآن او يؤذى هو في نفسه او يؤذى اصحابه يقول هنا لا يجهر. وانما يقرأ بقدر ما يسمع له والمأمومون خلفه ايضا يقرأون ويسمعون انفسهم. اما اذا كان الجهر الذي يزيد فيسمعه البعيد. ويحصل عليه المفسدة فهنا نقول لا يجوز ان يرفع صوته حتى يسمعه البعيد فيتأذى بذلك. وانما يقرأ بقدر لا يسمع من خلفه. فالنبي صلى الله عليه وسلم لما كان في مكة وكان يجهل القرآن كان المشركان المشركون يسبون النساء ويسبون القرآن من انزله. فقال الله له في هذه الاية ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها اي لا تجهر فيسبك المشركون ويلعنونك ويسبوا القرى من انزله. ولا تخاف فتظر اصحابك. لا ترفع فيسمعك المشركون ولا تسب فيا يغيب سمع صوتك عن من حولك وانما اقرأ بقدر بقدر ما تسمع به اصحابك بقدر ما تسمع به اصحابك وهذا الذي فعله النبي صلى الله عليه وسلم. وقال انها نزلت في الدعاء كما جاء عن عائشة رضي الله تعالى في البخاري ان الانسان اذا دعا لا يدعو بصوت مرتفع وانما يدعو بصوت منخفض ومن الادب من ادب الدعاء ومن مظاهر الذل والانكسار لله عز وجل ان يدعو الانسان بخفية وخيفة يكون في فرق يقول فيه خيفة وفيه خفية. فينادي وينادي ربه سبحانه وتعالى ولا يرفع صوته انما يدعو بقدر ما يسمع بقدر ما يسمع نفسه فالله لا يغيب عليه شيء الله وسع صنعه الاصوات كلها سبحانه وتعالى او الاصوات كلها ذلك حدثنا مثل حدث يحيى ابن يحيى واخبرنا وهو يحيى ابن زكريا عن عائشة انها نزلت في قوله في ان قول ولا تجب صلاة انزل في الدعاء وصدقت رضي الله تعالى عنها فيكون هنا ان الاية نزلت في سببين ايصال الصلاة بسبب الدعاء. وقد يتكرر ذلك تنزل الاية ويكون اول نزولها في الصلاة. ثم تنزل مرة اخرى ويقول في الدعاء فيقول اية واحدة تكرر نزولها مرتين على سببين على سببين مرة في الصلاة ومرة في الدعاء وقد يقال النعش مراد عائشة هنا الدعاء الذي هي الصلاة لان الصلاة تسمى ايضا تسمى دعاء. قال وفي حدثه قتيب بن سعيد واسحاق كله مع الجريد عن موسى ابن ابي عائشة عن ابن عباس لقوله تعالى تحرك لي رسالتي تعدل كانت اذا نزعوا القرآن او نزع جبريل كان مما يحرك به لسانه اذا اخذ جميع السلام يتلو على الرسول الوحي الذي نزل به النبي صلى الله عليه وسلم يتلقف ذلك بلسانه فيتابع بلسانه. اقرأ يقول الرسول اقرأ ويردد مثلما يقول جبريل خشية ان ينساه. فكان يحرك لسانه مع جبريل. يحرك لسانه جبريل حتى ايش؟ يحفظ اوحي اليه. فيشتد عليه ويعاني من ذلك الشدة صلى الله عليه وسلم. فانزل الله تعالى قوله لا تحرك به لسانك لتعجل به لتعجل بايش؟ بحفظه وضبطه احتوائه لتعجل باخذه الا علينا جمعه وقرآنه اي سنجمعه لك في قلبك وسنجعلك تقرأه بعد جمعها. انا علي ان اجمع في صدرك وقرآنه فتقرأه. فاذا قرأناه فاتبع قرآنه فاستمع الى هذه القراءة فقط انما انت مكلف بان تسمع هذا الوحي وبمجرد انتهائه سيقر في قلبك ويثبت ويجمعه الله لك في صدرك. ان علينا بيانه. اي ان تبيينه بلسانك اي ان يبينه بلسانك فكان اذا اتيت بعد ذلك اطرق. فاذا ذهب قرأ يعني حفظت المباشرة لمجرد سماعه يسمعه صلى الله عليه وسلم كما وعد الله ذلك رسوله صلى الله عليه وسلم. ثم ساقه من طريقه ايضا موسى ابو سعيد ابن عباس لا تحرك بلسان فعل جلده يعاني ثم قال انا احركهما كما تحركهما قال موسى نحركهما انا سعيد قال احركه مكان ابن عباس يحركهما. فحرك شفتيه فانزل الله قولا تحرك بلسانك عن يمين عليه جمعه وقرآنه قال جنبه في صدرك ثم تقرأه. الشاهد هذا الحديث الشاهد للحديث انه ساق في باب الصلاة. وساق في باب الجهر بالقراءة الشاي ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يحفظ القرآن. وكان يجهر به ويقرأه في صلاته. فيسمعه الرسول يجهل يقرأ القرآن في في مرحلتين في مرحلة التبليغ يبلغ الناس القرآن في مرحلة الصلاة. فكان اذا صلى صلى الله عليه وسلم قرأ القرآن فجهر به فسمعه اصحابه رضي الله تعالى عنهم فتلقفوه منه صلى الله عليه وسلم. فهذا الحديث ساقه مسلم في هذا الباب يبين ان الجهر بالقراءة مما مما دلت عليه السنة مما جاء في هذا الحديث. الله سبحانه وتعالى حفظ لرسوله القرآن في صدره وجمعه له في صدره صلى الله عليه وسلم. قال باب الجهر بالقراءة والصبح والقراءة على الجن. القراءة في جهرا ان هذا محل اجماع ولا ولا خلاف بين المسلمين في النبي كان يصلي الفجر ويجهض بالقراءة وجاء في ذلك النصوص الكثيرة والاحاديث الكثيرة عن النبي صلى الله عليه وسلم كان يجهر بالقرآن. والله سمى الفجر قرآن الفجر كان مشهودا صلاة الفجر يجهر فيها بالقراءة باجماع المسلمين. وقد جاءت الاحاديث في ذلك. ذكر هنا ان ابن عباس قال ابن عباس قال ما قال سمع الجن وما رآهم. قال ابن عباس قال ما قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم الجن وما رآهم. انطلق رسول في الى اصحابه عامدين الى سوق عكاظ وقد حيل بين الشياطين وبين خبر السماء وارسلت عليهم الشهب فرجعت الشياطين الى قومهم فقالوا ما لكم؟ قالوا حيل بيننا وبين خبر السماء وارسلت علينا الشهب قالوا ما ذاك الا من شيء قد حدث وهذا توطئة لبعثة النبي صلى الله عليه وسلم السماء السماء كانت الشياطين تجلس تجلس في السماء على مقاعد لها. قد اعدت لها مقاعد تقعد فيها وتستمع لخبر السماء وتنزو به على على السحرة والكهان ثم لما قارب عهد النبي وسلم وحيه ونزول الوحي ونزول الوحي عن الرسول صلى الله عليه وسلم حجبت السماء فما استطاع الشيطان ان يأخذ شيئا حجبت فما انصار الشياطين ان تأخذ من السماء شيئا. وذلك حتى لا يقع اللبس بين خبر الرسول وخبر الشياطين. فمصدرك ان تعرف ما هذا السبب الذي لاجله ربتهم الشهب اذا لما استقر الوحي ودخل الناس الاسلام بقيت الشهب ترمي وبقوا استطاعت الشياطين ان تصعد وكان قبلك لا تستطيع بمجرد ان تصل ترمى. يعني اذا نقول مرت السام بثلاث مراحل. مرحلة كانت الشيطان لها مقاعد تستمع. ومرحة حجبت كليا فلا تستمع شيئا ومرحلة تسمع وترمى فتخطى او تصيب. ترمى يموت الذي اختطف وقد يلقيها للذي تحته قبل ان يقتل وقد يقتل قبل ان يلقيه. فيكذب معها الشيء الساحر مئة كلبة. الشاهد في هذا الخبر ان الجن لما الشياطين منعت من خبر السماء انطلقت تنظر في الارض ما الذي حدث؟ فاتوا الى عكاظ فئة منهم او العين منهم اتجهت الى الحجاز انتهوا الى سوق بذات بنحو تهامة نحو تهامة وهو نخب من العاملين الى سوق عكاظ وهو يصلي باصحابه صلاة الفجر يعني هذا الطائف من الجن الشياطين التي انطلقت الى تهامة ووجد النبي صلى الله عليه وسلم مع اصحابه في صلاة الصبح تصلي بهم فلما سمعوا القرآن استمعوا له وقالوا هذا الذي لاجله حال بيننا وبين خبر السماء فرجعوا الى قومهم فقالوا يا قومنا انا سمعنا قرآنا عجبا. يهدي للرشد فامنا به. تأمل الجن بمجرد سماع القرآن امنوا. واهتدوا ورجعوا الى قومهم منذرين. انا سمعنا قرآنا عجبا يهدي الى الرشد فامن به. ولن نشرك بربنا احدا. وانه تعالى جد ربنا ما اتخذ صاحبة ولا ولدا فانزل الله قوله قل اوحي الي انه استمع انه استمع نفر القلوح اليه انه استمع له من الجن فقالوا انا سمعنا قرآنا عجبا. هذا حديث ابن عباس رضي الله تعالى عنه يدل ان النبي لم يذهب الى الجن ولم يجعل له معهم موعدا وانما الجن هي التي استمعت ابن عباس ينكر مراسم الجن قراءة القرآن للجن. والصحيح انه هذا ما بلغ ابن عباس وقد ثبت ايضا انطلق الى جن ناصبين وقرأ القرآن فهي حادثتان وواقعتان واقعة اجتمعت الجن دون علم النبي صلى الله عليه وسلم او دونك مقصد النبي صلى الله عليه وسلم وطائفة اخرى من الجن انطلق اليها الرسول صلى الله عليه وسلم واخبرهم ببعض احكام الشريعة والدين. هذا حديث ابن عباس هو في البخاري ايضا وفيه ان الجن امنوا بعضهم الذين سمعوا تلك امنوا رجعوا الى قوم منذرين ثم ساق من حديث عبد الله بن عبد الاعلى عن داودنا نبي هند عن عابر الشعبي قال سألت علقمة. هل كان ابن مسعود شهد ليلة الجن؟ قال فقال انا سعد ابن مسعود فقلت هل اذا احد منكم يصلي ليلة الجن؟ قال لا. وهذا يضعف الاحاديث الواردة عن ابن مسعود انه كان يصلي ليلة الجن. كل حديث جاء ابن مسعود انه كان يسمى ليلة الجن فليس بصحيح. وانما هو كان معه ولكن لم ينطلق معه. وحده حتى خاف عليه اصحابه. ولكنك ولكن كنا مع الرسول صلى الله عليه وسلم في ذات ليلة فقدناه. فالتمسناه في الاودية والشعاب فقلنا استطير او اغتيل قال فبتنا بشر ليلة بات بها قوم فلما اصبحنا اذ هو اذ اذا هو اذا هو جاء من قبل حراء قال فقلنا يا رسول الله فقدناك فطلبناك فلم نجدك مثلنا بشر ليلة بات بها قوم. قال اتاني داعي الجن اتاه داعي الجن صلى الله عليه وسلم اي يا محمد يا رسول الله انا وافد الجن فانطلق معي الى قومي حتى تدعوه الى الاسلام يقول فذهبت معه فقرأت عليهم القرآن. قال ابن مسعود فانطلق بنا فارائنا فارانا ان اثارهم واثار نيرانهم وسألوه الزاد فقال فقال لكم كل عظم ذكر اسم الله عليه يقع في ايديكم واوفر ما يكون لحم وكل ما نتعلم من دوابكم. فقال وسلم فلا تستنجوا بهما فانهما طعام اخوانكم. هذا الحين ذكره داوود بهذا الاسناد الى قوله واثار مرادهم. يعني داود ابن ابي هند يروي عن الشعبي وينتبه الخبر الى قوله واثاره ايرانهم. الزيادة ذكرها فانطلق بنا وذكر الزاد والزاد والعظم وما شابه ذلك رواها اسماعيل ابن علية عن دودبي هند جاز الى قوله واتى نيرانهم قال الشعبي وسألوه الزاد اي لفظة وسألوه الزاد وذكر العظم هو من قول من من قول شعب الشعبي عن النبي صلى الله عليه وسلم فهو مرسل فهو مرسل. ورواه عبدالله بنجليس الاودي عن داوود عن الشامعي علق ابن مسعود الى قول واثار ولم يذكر بعده. اذا الحديث هذا فيه فيه تفصيل نقول المرفوع منه الى قولي فانطلق بنا فارانا اثار نيرانهم. واثار فقط. واما زيت وسألوه الزاد والزاد فنقول هذا الحد زيادة هي معلة بعلة الارسال فيرويها شعبة مرسلة. اذا رواه عبد الاعلى وخالفه ابن علية. وخالفه داوود عبد الله داوود عبد الله بن داوود عبد ادريس الاودي فلم يذكروها. وايضا رواه ابن عشا عن ابراهيم عن علقة بن مسعود قال لم اكن ليلة الجمعة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وددت اني كنت معه ثم لك ايضا من طريق معن قال سمعت ابي قال سمعت ابي قال سألت مسروقا من هذا النبي وسلم من الجنة ليلة بالجن لي تستمع القرآن فقال حدثني ابوك مسعود اذنته بهم شجرة. فهذه من معجزات النبي صلى الله عليه وسلم ان الشجر كلمته واخبرته ان الجن ان الجن حاضرون يستمعون القرآن. المقصود لهذا الحي الشاد هو قوله انه لا ندخل حديث في حديث حديث ابن عباس فيه الشاهد وهو ان قرأ انهم سمعوا له في الصلاة الفجر وهذا هو الشاهد من هذا الحديث ان زم جهر جهر بالقراءة في صلاة الفجر وهذا محل اجماع واما حديث شعبي عن القمع ابن مسعود ان من قرأ على الجن القرآن واستمعوا له وانصتوا. ثم ساق ايضا ما يتعلق بالقراءة في الظهر والعصر في حديث عبد الله بن ابي قتادة عن ابيه عن وابي زلابية كان يصلي بنا فيقرأ في الظهر والعصر في الركعتين وسورتين ويسمعنا الاية احيانا وكان يطول الركعة الاولى من الضوء والعصر ثم ساق من طريق ايضا يحبك يا عبده القتادة عن نبيه. وايضا من طريق الوليد ابن موسى عن ابي الصديق سعيد الخدري قال كنا نحرز قيام الظهر والعصر قيامه قدرا يعني الان عندنا حديث عبد الله بن ابي قتادة عن ابيه واحد بسعيد الخدري رضي الله تعالى عنه. حديث ابي قتادة فيه انه كان يقرأ في الظهر والعصر بفاتحة الكتاب والسورة. وفي الاخريين بفاتحة الكتاب. وكان يسمعنا الاية احيانا اما الاقتصار اما قراءة السورة بعد ذلك الكتاب ركعتين فهذا محل اتفاق واجماع هذا محل اتفاق واجماع انه يقرأ سورة بعد فاتحة الكتاب في في الركعتين الاوليين من الظهر والعصر. واما قراءة سورة في اما الاقتصار الفاتحة في الركعتين الاخريين من من العشاء من آآ الظهر والعصر. الاقتضاء الفاتحة فبهذا قال جماهير اهل العلم وقال بعضهم يجوز ان يقرأ سورة وهذا هو الصحيح يقول لا حرج ان يقرأ ما زاد على الفاتحة وقد ثبت وسلم انه اخبر ابو قتادة والعصر نصف من ذلك يقرأ قدره ثلاثين اية في حديث ابي سعيد الخدري والعصا نصف من ذلك وفي اخرين النصف من ذلك فافاد ان الظهر ثلاثين اية وفي الاخرين النصف من ذلك نصفها خمسة عشر اية والفاتحة سبعة ايات فيكون قد قرأ في ركعتين اخرين لكن المحفوظ عنه دائما والذي نزل النبي صلى الله عليه وسلم وهو السنة وهو المحفوظ انه يقتص على فاتحة الكتاب هو الذي على جماهير العلم لكن لو زاد سورة وقرأ سورة بعد الركعة الثالثة او الرابعة فلا حرج في ذلك. ايضا من السنن ان كان يجهر بالاية احيانا في الصلاة السرية وهذا في فائدة فيه فائدة انه يقرأ وانه يقرأ القرآن في الصلاة. لانه لو لم يجهر باية لم يعلم الناس انه يقرأ فمن كان يعلم تعلم قراءته بامرين بجهر ببعض الايات وبتحرك واضطراب لحيته عند القراءة. فنقول من السنة ان ارفع الامام صوته بالاية. ولكن ليس دائما وانما احيانا الحمد لله رب العالمين. وثم لا يجعل لك في كل صلاة او في كل بركعة وانما يفعله احيانا حتى يعلم الناس انه يقرأ. المسألة الثانية حديث ابن ابي قتادة وفي الصحيحين سعيد الخدري رضي الله تعالى عنه وفيه قدر ما يقرأ في الظهر لا ترى هنا انهم حرزوا قيامه في الركعتين من الظهر قدر قراءة الف لام ميم تنزيل السجدة وهي قدر القراءة ثلاثين اية يعني الركعتين جميعا او الركعة الواحدة جاء انه يقرأ في كل ركعة قدر ثلاثين اية وجاء انه في هنا قال انه قرأ ركعتين قدر ثلاثين اية واضح جدا طريقي منصوع الوريد عن ابي الصديق الناجي وذا من طريق ايضا عن منصور عن الوليد عن ابي الصديق الناجي وفيه كان يقرأ في صلاة الظهر ركعتين في كل ركعة قدر ثلاثين اية. واذا قال القدر في كل ركعة قدر ثلاثين اية. وفي الحديث الاول في الركعتين قدر ثلاثين اية فهنا ابو عوانة عن منصور صرح ولا شك هنا رواه يحيى ابن يحيى ابن شيبة عن الهشيم قا منصور ورواه ابو عوان عن منصور فذكر في كل فصل فهنا نقول ينظر في آآ المقدم لا شك ان ابا عوانة فصل وهو من احفظ الناس ايضا وكاك شيب لكن آآ ابو عوادة من جهة الحفظ والاتقان تقدم فهشيب يقول قدر ثلاثين في الركعتين. وابو عواده يقول قدر ثلاثين اية في الركعة الاولى. في كل ركعة وفي الاخرين قدر خمسة عشر اية لكن مما يقوي رؤيته شيء عنا توافق رواية ابي قتادة وفيه انه يقرأ في الركعتين وفي الاخريين بقدر فاتحة الكتاب. فاذا نظرنا لفظه شيء مع المنصور انه في قدره اصبحت الركعة الاولى خمسطعشر اية. الركعة الثانية خمسطعشر اية والثالثة النصف. كم نصف خمسطعش؟ سبع ايات. سبع ايات فيقوله شيم حديثه اوفق لموافقة لحديث ابي قتادة هيبي قتادة وهذا هو الاقرب حتى لا تختلف روايات فابو قتادة يذكر لنا صفته صلى الله عليه وسلم في الضوء والعصر وابو سعيد يذكرها ايضا وهو يقول في لفظ ثلاثين اية في الركعتين وفي لفظ ثلاث اية كل ركعة فنقول وان كان محفظ فيقدم قوله شيء لانه موافق رواية ابي قتادة رضي الله تعالى عنه ثم ساقه من طريق ابن سمرة في قصة آآ سعد بن وقاص رضي الله تعالى عنه عندما شكاه اهل الكوفة فقال اننا صلى الله عليه وسلم ما اخرم عنها اني لاركد في الاوليين واحذف في الاخرين فقال ذاك الظن بك وقوله احذف اي اختصرها اني لا اقرأ الا فاتحة الكتاب اما في اليدين فاركد واطمئن واقرأ فيها فاتحة للكتاب وسورة معها بخلاف القرآن فانني اقتصر فقط على الفاتحة وتكون من جهة الكم والكيف اقل. من جهة الكف والكم اقل اه من جهة الكم والكف والكيف اقل. ثم لك ايضا من حيث طبعا بعوانة ان سمعت يقول حديث سعد ابن وقاص رضي الله تعالى عنه الشاهد فيه ان سعدا كان يقرأ في الاوليين ويركد فيهما وفي الاخريين يخففهما يخففه الركعتين الاخريين وهذا هو السنة وهذا الذي اقروا عليه ابن الخطاب رضي الله تعالى عنه. ثم اه نقف على حديث اه سعد وقاص رضي الله تعالى عنه والله تعالى