بسم الله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولجميع الحاضرين بواب الامام النووي عليه رحمة الله على صحيح مسلم باب القراءة قال باب القراءة في الظهر والعصر ووقفنا عند حديث سعد حدثنا يحيى ابن يحيى اخبرناه شيء من عن عبد الملك ابن عمير عن جابر ابن سمرة ان اهل الكوفة شكوا سعدا الى الى عمر ابن خطاب فذكروا من صلاته فارسل اليه عمر فقدم عليه فذكر له ما عابوه به من امر الصلاة. فقال اني لا بهم صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم ما اخرموا عنها اني لاركد بهم في الاوليين واحذف واحذف بالاخريين فقال ذاك الظن بك ابا اسحاق. حدثنا قتيبة بن سعيد واسحاق بن ابراهيم عن جرير. عن عبدالملك بن عمير بهذا الاسناد حدثنا محمد ابن المثنى حدثنا عبدالرحمن ابن مهدي حدثنا شعبة عن ابي عون قال سمعت جابر بن سمرة قال قال عمر لسعد قد كوكب كل شيء حتى في الصلاة. قال اما انا فامد في الاوليين واحذف في الاخريين وما ال ما قال ومال ما اقتديت به من صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال ذاك الظن بك او ذاك ظني بك وحدثنا ابو كريب حدثنا ابن بشر عن اسعار عن عبد الملك وابي عون عن جابر ابن السمرة بمعنى حديثهم وزاد قا علموني الاعراب بالصلاة. حدثنا داوود ابن رشيد حدثنا الوليد عن ابن مسلم. عن سعيد وهو ابن عبد العزيز عن عطية ابن قيس عن قزعة عن ابي سعيد الخدري رضي الله عنه قال لقد كانت صلاة الظهر تقام فيذهب الذاهب الى البقيع فيقضي حاجته ثم توضأ ثم يأتي ورسول الله صلى الله عليه وسلم في الركعة الاولى مما يطولها. وحدثني محمد بن حاتم حدثنا عبد الرحمن قال ابن مهدي عن معاوية ابن صالح عن ربيعة قال حدثني قزع. قال اتيت ابا سعيد الخدري وهو مكثور علي. فلما تفرق الناس عنه قلت اني لا اسألك عما يسألك هؤلاء عنه قلت اسألك عن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ما لك في ذاك من خير؟ فاعادها عليه فقال كانت صلاة الظهر تقام فينطلق احدنا الى البقيع فيقضي حاجته ثم يأتي اهله فيتوضأ ثم يرجع الى المسجد ورسول الله صلى الله عليه وسلم في الركعة الاولى باب القراءة في الصبح وحدثنا هارون ابن عبد الله حدثنا حجاج بن محمد عن ابن جريج قال وحدثني محمد ابن رافع وتقاربا في اللفظ حدثنا عبد الرزاق اخبرنا ابن قال سمعت محمد بن عباد بن جعفر يقول اخبرني ابو سلمة ابن سفيان وعبدالله بن عمرو بن العاص وعبدالله بن ابن المسيب العابدي عن عبد الله ابن السائب قال صلى لنا النبي صلى الله عليه وسلم الصبح بمكة فاستفتح سورة المؤمنين حتى جاء ذكر موسى وهارون او ذكر عيسى محمد بن عباد يشك او اختلفوا عليه اخذت النبي صلى الله عليه وسلم سعلة فركع. وعبدالله ابن السائب حاضر ذلك. وفي حديث العبد في حديث عبد الرزاق فحذب فركع. وفي حديثه وعبدالله وفي حديثه وعبدالله بن عمرو. ولم يقل ابن العاص. حدثني زهير ابن حرب يحيى ابن سعيد قال وحدثنا ابو بكر بن ابي شيبة حدثنا وكيع وحدثنا ابو كريب. واللفظ له اخبرنا ابن بشري عن اسحر قال حدثني الوليد جبنة سريع عن عمرو بن حورية انه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في الفجر والليل اذا عسعس حدثني ابو كامل الجحدري فضيل ابن حسين حدثنا ابو عوانة عن زياد ابن علاقة عن قطبة ابن مالك قال صليت وصلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم تقرأ قاف والقرآن المجيد. حتى قرأ والنخل باسقات. قال فجعلت ارددها ولا ادري ما قال حدثنا ابو بكر ابن ابي شيبة حدثنا حدثنا شريك وابن عيينة وحدثني زهير ابن حرب حدثنا ابن عيينة عن زياد ابن عيلاقة عن ابن مالك سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في الفجر والنخل باسقات لها طلع نضيد حدثنا محمد بن بشار حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن زياد بن علاقه عن عمه انه صلى مع النبي صلى الله عليه وسلم الصبح فقرأ في اول ركعة والنخل باسقات لها طلع نضيد. حدثنا ابو بكر بن ابي شيبة حدثنا حسين بن علي عن زائدة. حدثنا سماك ابن حرب عن جابر بن سمرة قال ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في الفجر وكان صلاته بعد تخفيفا. وحدثنا ابو بكر بن ابي شيبة ومحمد بن رافع واللفظ لابنه رافع. قال حدثنا يحيى ابن ادم حدثنا زهير عن سماك قال سألت جابر بن سمرة عن صلاة النبي صلى الله عليه وسلم فقال كان يخفف الصلاة ولا يصلي صلاة هؤلاء قال وانبأني ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في الفجر بقاف. والقرآن ونحوها. وحدثنا محمد ابن المثنى حدثنا عبدالرحمن ابن مهدي حدثنا شعبة عن سماكة عن جابر بن سمرة قال كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في الظهر والليل اذا يغشى وفي العصر نحو ذلك وفي الصبح اطول من ذلك. وحدثنا ابو بكر ابن ابي شيبة وحدثنا ابو داود الطيالسي. عن شعبة عن سماك عن جابر ابن ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في الظهر بسب اسم ربك الاعلى والصبح باطول من ذلك. وحدثنا ابو بكر بن ابي شيبة حدثنا يزيد ابن هارون عن التيمي. عن ابي المنهال عن ابي برزة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في صلاة الغداة من الستين الى المئة وحدثنا ابو كريب حدثنا وكيع عن سفيان عن خالد حذا عن ابي المنال عن ابي برظة الاسلمي قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في الفجر ما بين الستين الى المئة. حدثنا يحيى ابن يحيى قال قرأت على ما لك عن ابن شهاب عن عبيد ابن عبد الله عن ابن عباس قال ان ام الفضل بنت الحارث سمعته وهو يقول وهو يقرأ والمرسلات عرفا. فقالت يا بني لقد ذكرتني بقراءتك. هذه السورة انها لاخر ما سمعت من رسول الله انها لاخر ما سمعته ما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم في المغرب. حدثنا ابو بكر بن ابي شيبة وعمرو الناقد. قال حدثنا سفيان قال وحدثني حرملة ابن يحيى اخبرنا ابن وهب اخبرني يونس قال وحدثنا اسحاق ابن ابراهيم وعبد وعبد ابن حميد قال اخبرنا عبد الرزاق اخبرنا معمر قال وحدثنا عمرو الناقد حدثنا يعقوب ابن ابراهيم ابن حدثنا ابي عن صادع كلهم عن الزهري بهذا الاسناد وزاد في حديث صالح ثم ما صلى بعد حتى قبضه الله الله عز وجل. حدثنا يحيى ابن يحيى قال قرأت على مالك عن محمد ابن جبير ابن مطعم. على ابيه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ بالطور في المغرب وحدثنا ابو بكر بن ابي شيبة وزهير بن حرب قال حدثنا سفيان قال وحدثني حرملة ابن يحيى اخبرنا ابن وهب اخبرني يونس قال وحدثنا اسحق بن عبد ابن حميد قال اخبرنا عبد الرزاق اخبرنا معمر كلهم عن الزهري بهذا الاسناد مثله الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. اه انتهينا الى قول الامام مسلم رحمه الله تعالى داوود ابن رشيد قال حدثنا الوليد بن مسلم او الذي قبله حديث يحيى ابن يحيى اخبرنا بشيء ثلاثة وخمسين قال مسلم رحمه تعالى حدثنا يحيى ابن يحيى قال اخبرنا الشيخ بن بشير عن عبد الملك بن عمير عن جابر بن سمرة ان اهل الكوفة شكوا سعدا ابن ابي وقاص رضي الله تعالى عنه الى عمر بن الخطاب فذكروا من صلاته فارسل اليه عمر فقدم اليه شكوا اليه انه لا يحسن ان يصلي والذي شكاه اهل الكوفة والمشكي هو سعد بن وقاص رضي الله تعالى عنه المبشر بالجنة. وخيرة الخلق بدأ الرسل والانبياء وبعد الخلفاء الاربعة ومن خيرة خلق الله عز وجل ويشتكيه بنو عبس من اهل الكوفة انه لا يحسن فلما سمع عمر ذاك ارسل اليه وهو خليفة المسلمين وهذا احد امرائه ليستفصل عن هذا الامر فذكر اليه فذكر له ما عابوه به من امر الصلاة فقال اني لاصلي بهم اني لاصلي بهم صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم ما اخرم عنها اني لاركد بهما في الاولين او لاركد بهم في في الاوليين واحذف في الاخريين. فقال ذلك الظن بك يا ابا اسحاق. وهكذا فعل النبي صلى الله عليه وسلم شاهد من هذا الحديث ان السنة للمصلي في صلاته الرباعية وفي صلاته الثلاثية ان يطيل الاوليين وان يقصر الاخريين. وان يقرأ في الركعتين الفاتحة وسورة. وفي الركعة الثالثة بفاتحة الكتاب فقط ولا يزيد على ذلك وهذا هو سنة النبي صلى الله عليه وسلم وهذا هو المعتاد من فعله فان زاد وقرأ احيانا شيئا من القرآن في الركعة الثالثة والرابعة فنقول لا حرج. لكن السنة ان يقتصر فاتحة الكتاب وان تكون الركعة الاولى جارية اطول من الركعة الثالثة والرابعة ومن يعكس ويطيل الثالثة والرابع ويقصدون الثالث نقول هذا مخالف مخالف للسنة وايضا من سبق بركعة فان اول صلاته ما يدركه مع الامام واخر صلاته ما يقضيها على القول الصحيح من اقوال اهل العلم ذكر ايضا هذا الاسناد من طريق جرير عن عبد الملك المؤمن عن جابر ابن سمرة ثم رواه عن طريق شعبة عن ابي عون قال سمعت جاء ابن صبرة يقول قال ابن سعد قد شكوك في كل شيء حتى للصلاة قال اما انا فامد في الاولين اي اطيل في الاوليين واحذف الاخرين يقصر وما ال ما اقتديت به من صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ذاك الظن بك يا ابا اسحاق ثم ساق ايضا من حديث عطية ابن قيس عن قزعة عن ابي سعيد الخدري قال قد كنت لقد كانت لقد كانت صلاة الظهر تقام فيذهب الذاهب الى البقيع فيقضي حاجته ثم يتوضأ ثم يأتي ورسول الله صلى الله عليه وسلم في الركعة الاولى مما مما يطولها. هذا من السنة النبي صلى الله عليه وسلم كان يقام او تقام صلاة الظهر له فينطلق المطل المنطلق الى البقيع اي ليقضي حاجته فيذهب ليقضي حاجته ثم يتوضأ ثم يأتي والرسول صلى الله عليه وسلم في الركعة الاولى وهذا دليل على ان السنة صلاة الظهر ان يطيلها في الركعة الاولى وقد ثبت انه يقرأ فيها بقدر الف لام ميم السجدة بقدر ثلاثين اية وقيل انه يقرأ مع فاتحة الكتاب في الركعة الاولى خمسة عشر اية في الركعة الثانية مع فاتحة الكتاب خمسة عشر اية والمقصود ان السنة في صلاة الظهر ان يقرأ فيها بقدر ثلاثين اية كما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم رضي الله تعالى عنه ثم ساقه ايضا من طريق معاوية بن ربيعة قال حدثني غزة قال اتيت ابا سعيد الخدري ومن وهو مكسور عليه اي عليه الخلق فلما تفرق الناس وقلت اني لا اسألك اني لا اسألك عما يسألك هؤلاء عما يسألك هؤلاء عنه قلت اسألك عن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ما لك ما لك في ذلك من خير فاعادها عليه فقال كانت صلاة الظهر تقام وينطلق المنطلق فينطلق احدنا البقيع ويقضي حاجة ثم يأتي اهله فيتوضأ ثم يرجع ثم يرجع الى المسجد واصلي في الركعة الاولى. هنا قد يشكل كيف يقول ابو سعيد هنا ما لك في ذلك من خير ما لك في ذلك من خير ومعنى ذلك انك ستسأل عن شيء لن تستطيع ان تأتي به. فما دمت جاهلا ولم ولا تعلم فانك معذور واما اذا علمت فانك ستعجز ان تأتي بمثل فعل النبي صلى الله عليه وسلم لكن يبقى ان قول ابي سعيد هذا ليس بصحيح وان الخير بتعلم شريعة النبي صلى الله عليه وسلم وتعلم مثل هذه الصفة هو فضل ان طبقه ادرك فضلين وان لم يأت به ادرك فضل التعلم والصحيح ان التعلم خير وان معرفة كيف يصلى وسلم انها خير فان اتى بمثل فعله فقد اتى بالخيرين جميعا خير التعلم وخير الامتثال والتطبيق والاقتداء والشاهد انه يطيل في صلاة الظهر. ثم ذكر ما يتعلق بقراءته صلى الله عليه وسلم في صلاة الفجر ذكر هنا قال هارون ابن عبد الله الايلي محمد عن ابي جريج قال وحدثني محمد بن رافع عن ابن جريج قال سمعت محمد بن عباد بن جعفر يقول اخبرني ابو سفيان بن سفيان وعبد الله بن عمرو العاص وعبد الله بن المسيب العبد عبد الله بن العاص هذا ليس هو الصحابي هذا غلط بلوى عبد الله بن عمرو الحجازي هذا يسمى الحجاز وليس هو ابن العاص فالعاص هنا خطأ ابن العاص هذا خطأ وانما هو عبد الله ابن عمرو الحجازي. قالوا وعبدالله بن المسيب العابد عن عبد الله بن السائب. قال صلى لنا رسول الله الصبح بمكة استفتح سورة المؤمنين حتى جاء ذكر موسى وهارون. او ذكر عيسى او ذكر عيسى محمد عبد الله يشك. اخذه النبي صلى الله عليه وسلم سعلة فركع وعبدالله السائب حاضر ذلك. المقصود انه صلى في صلاة الصبح فقرأ بهم سورة المؤمنون او بسورة المؤمنون حتى اتى ذكرى عيسى عليه السلام ذكرى عيسى عليه السلام او ذكرى موسى من الذي في سورة المؤمنون انه قال ابن مريم ولم يذكر عيسى وانما ذكر موسى ذكر موسى فالصواب انه ذكر ذكر موسى عليه السلام هو الاصوب وايضا فيه دليل على انه يجوز ان يقرأ بعض القرآن في الركعة يقرأ بعض القرآن في الركعة ولا يلزمه ان يتم السورة كاملة ولو كان وان لم يكن له عذر في قطعها. فالنبي صلى الله عليه وسلم قطع القراءة لاجل هذا العذر لكن لو قطع بغير عذر فنقول ايضا لا حرج في ذلك ولكن الاولى ان يعطي كل سورة حظها ان يعطي كل ركعة حظها من القرآن. قال مع ذلك وساق باسناد احدى زهير بن حرب حدثنا يحيى بن سعيد حا وحدثنا ابو بكر ابي شيبة وكذلك ابو كريب كلهم قالوا حدث عن اخلهم عن الوليد بن سريع عن عمرو ابن الحارث او عمرو عن عمرو بن حريث رضي الله تعالى عنه انه سمع انه يقرأ في الفجر والليل اذا عسعس يعني الان مسلم سيسوق وهنا بعض الاثار تدل على ما قرأه وسلم في الفجر. الفجر ثبت اسم كان يقرأ فيها بالمئل وثبت انه قرأ فيها بالطور وثبت انه قرأ فيها بالمؤمنون. وثبت انه قرأ فيها ايضا في سورة التكوين سورة التكوير كما في حديث الولي ابن سريع عن عمرو ابن حريث رضي الله تعالى عنه قرأ فيها بالتكوير وثبت انه قرأ فيه ايضا بسورة قاف ومع ذلك نقول من السنة ان يقرأ من اطاول المفصل ايضا بالاطاول بالاطاول يفصل يقرأ في صلاة الصبح ويقرأ في المغرب من قصاره وفي العشاء بالاواسطه فهذا الذي ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم وقرأ به في صلاة الفجر وثبت انه قرأ فيها ايضا بالصافات لكن الذي يعينا هنا انه انه قرأ فيها بهذه السورة التي قرأها صلى الله عليه وسلم. وهل نقول ان انه يقتص على هذه السورة دائما؟ نقول هذه من السنة ان يقرأ بها في صلاة الصبح ذاك ليس ليس آآ ذلك لازم لان يحافظ عليها دائما ولكن من السنة ان يقرأ سورة قاف وان يقرأ سورة التكوين وان المؤمنون وان يقرأ مثلا الطور هذا من السنة ان يقرأ به في صلاة الفجر كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم. ثم ذاك من طريق زياد العلاقة عن قطبة المالك انه قرأ في الفجر قاف والقرآن المجيد وذكر ايضا من حديث زياد عن ابن عقبة انه قرأ فيها والنخلة باسقات لها طلع نظير ومعنى قراءة سورة قاف كذلك ذكر حجاب سمرة الذي رواه سماك عن جام انه كان يقرأ في الفجر القرآن المجيد وكان تخفيفا وثبت ايضا انه كان يقرأ كانوا سيخففوا الصلاة ولا يصلي صلاة ولا يصلي صلاة هؤلاء. وانبأني كان يقرأ الفجر بالقاف والقرآن المجيد ثم ثبت ايضا الان انتهى من الفجر انتقل بعده قال وثبت انه قرأ في الظهر بالليل اذا يغشى وبالف لام ميم وبالسجدة في العصر نحو ذلك في الصبح اطول من ذلك آآ وقد ذكر ايظا الشعبة انه قرأ سبح اسم ربك الاعلى في الصبح يطردك كله اختلاف على شعبة مرة يقول الليل ومرة يقول سبح والصحيح ان رواتب المهدي نقدم على رواتب ابي دوي الطيارسي. فالمحفوظ ما ذكره ابو ابا بكر ابن مهدي رحمه الله تعالى عن شعبة ثم ذكر انه كان يقف عند ستين للمئة البرزة الاسلمي انه كان يقرأ في الفجر من الستين الى المئة وساق احاديث كلها تدل على ما يقرأ فيه المصلي في صلواته. ذكر ايضا المغرب وانه من قرأ في المغرب بالطور وقرأ في المغرب ايضا بالمرسلات وقرأ في المغرب طول الطولين سورة الاعراف وقرأ ايضا بقصار المفصل صلى الله عليه وسلم واما العشاء فثبت انه قرأ فيها بيسبح اسم ربك الاعلى قرأ فيها بالانشقاق وقرأ فيها بالتين والزيتون وامر ان يقرأ فيها بالليل اذا يغشى والسماء والطاق وسبح اسم ربك الاعلى فهذا الذي امر به نبينا صلى الله عليه وسلم والذي عينه هنا ان الصلوات الخمس اما الفجر فيقرأ فيها بطوال مفصل او ما جاء التنصيص عليه من سنة النبي صلى الله عليه وسلم. واما الظهر والعصر فيقرأ فيها في سورة سبح والغاشية وما شابه هذه السور او بقدر خمسة عشر اية في كل ركعة من صلاة الظهر وفي العصر النصف من ذلك قدر سبع ايات وهي اقصر من صلاة العصر واما المغرب فيقرأ فيها بقصار ويفصل وان قرأ فيها بالمرسلات او الطول فهو من السنة ايضا واما قراءة الاعراف في صلاة المغرب فهذا ان قرأها فلا يفتن الناس. يقرأها مع اناس يريدون ان ان يصلي بهم بهذه السورة. اما ان يفتن الناس فلا فليس له ذلك ولا يمكن ان يقاس هذا الزمان على زمن النبي صلى الله عليه وسلم من جهة ان اولئك راغبون في الخير مقبلون على الخير اما الزمان فقد تكون قراءة سورة الاعراف لهم سبب فتنة وسبب ترك للصلاة اما العشاء فيقرأ فيها بالانشقاء بسورة الانشقاق وبالسمع والطارق وما شابه هذا من اواسط المفصل هذا ما يتعلق بقراءة صلى الله عليه وسلم في صلاته. قد قرأت وقفت على هذا تقف على باب صلاة العشاء والله اعلم