العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا لجميع الحاضرين بواب الامام النووي عليه رحمة الله على صحيح مسلم قال باب اعتدال اركان الصلاة وتخفيفها في تمام وحدثنا حامد بن عمر البكراوي وابو كامل الفضيل وابو كامل الفضيل ابن حسين الجحدري كلاهما عن ابي عوانة قال حامد حدثنا ابو عوانة عليه بن ابي حميد عن عبد الرحمن بن ابي ليلة عن البراء بن عازم قال رمقت الصلاة مع النبي مع محمد صلى الله عليه وسلم فوجدت قيام فركع فركعته فاعتداله بعد ركوعه فسجدته فجلسته بين السجدتين فسجدتموه فجلسته فجلستهما بين التسليم والانصراف قريبا من السماء. وحدثنا عبيد الله بن معاذ الان بني حدثنا حدثنا شعبة عن الحكم قال غلب على الكوفة رجل قد سماه زمن ابن الاشعث فامر ابا عبيدة ابن عبد الله ان يصلي بالناس فكان يصلي. فاذا رفع رأسه من الركوع قام قدر ما اقول الله اللهم ربنا لك الحمد ملء السماوات وملء الارض وملء ما شئت من شيء بعد. اهل الثناء والمجد لا هنيئا لما اعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد. قال الحكم فذكرت ذلك لعبد الرحمن ابن نبي ليلى فقال سمعت البراء بن عازب يقول كانت صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم وركوعه واذا رفع رأسه من الركوع وسجوده وما بين السجدتين قريبا من السواء قال شعبة فذكرته لعمرو ابن مرة فقال قد رأيت ابن ابي نيناق فلم تكن صلاته هكذا. حدثنا محمد ابن مثنى وابن بشار قال حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن الحكم ان مطر بنناجية لما ظهر على الكوفة امر ابا عبيدة ان طلي بالناس وساق الحديث حدثنا خلف بن هشام حدثنا حماد بن زيد عن ثابت عن نفسه قال اني لا اني لال ان اصلي بكم كما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي بنا. قال فكان انس يصنع شيئا لا ارائكم تصنعونه كان اذا رفع رأسه من الركوع انتصب قائما حتى يقول القائل قد نسي واذا رفع رأسه من السجدة مكث حتى يقول القائل قد نسي. وحدثني ابو بكر بن نافع العبدي حدثنا بهس. حدثنا حماد اخبرنا ثابت عن انسه قال ما صليت خلف احد اوجز صلاة اوجز صلاة من صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم في تمام صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم متقاربا. وكانت صلاة ابي بكر متقاربة. فلما كان عمر ابن الخطاب الطاعة بمد في صلاة الفجر. وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا قال سمع الله لمن حمده قام حتى نقول قد اوهم ثم يسجد ويقعد بين السجدتين حتى نقول قد اوهم باب متابعة الامام والعمل بعده. حدثنا احمد ابن اوس حدثنا زهير. حدثنا ابو اسحاق. قال وحدثنا يحيى ابن يحيى اخبرنا ابن اخبرنا واخا اذا ما عن ابي اسحاق عن عبدالله بن زيد قال حدثني البراء وهو غير كذوب انهم كانوا يصلون انهم كانوا يصلون خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم. فاذا رفع رأسه من الركوع لم ارى احدا احدا يحني ظهره او حتى يضع رأسه حتى يضع رسول الله صلى الله عليه وسلم جبهته على الارض ثم يخر من ورائه سجدا وحدثني ابو بكر بن خلاد الباني حدثنا يحيى يعني ابن سعيد حدثنا سفيان حدثنا ابو اسحاق حدثني عبد الله ابن يزيد حدثني البراءة وغير كذوب قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا قال سمع الله لمن حمده لم يحن احد ان ظهره حتى يقع رسول الله صلى الله عليه وسلم ساجدا. ثم نقع سجودا بعده. حدثنا محمد بن عبدالرحمن حدثنا ابراهيم ابن محمد ابن ابي اسحاق الفزاري عن ابي اسحاق الشيباني عن محار ابن دثار قال سمعت عبد الله ابن يزيد يقول على المنبر حدثنا البراء انهم كانوا يصلون مع مع رسول الله صلى الله عليه وسلم. فاذا ركع ركعوا واذا رفع سهوا من الركوع فقال سمع الله لمن حمده لم نزل قياما حتى نراه قد وضع وجهه في الارض ثم نتبعه حدثنا زهير بن حرب حدث حدثنا زهير بن حرب وابن نمير قال حدثنا قال حدثنا سفيان ابن عيينة حدثنا ابان وغيره عن الحكم عن عبد الرحمن بن ابينا الى عن البراء قال كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم لا يحنو احد منا ظهره لا يحنو احد منا ظهره حتى نراه قد سجد. فقال زهير حدثنا سفيان قال حدثنا الكونفيون ابانوا وغيره قال حتى نراه يسجد. حدثنا محرز ابن بن عون ابن ابي عوف حدثنا خلف بن خليفة الاشجعي ابو احمد عن الوليد بن سريع مولاي ال عمر ال عمر بن حارث عن عمرو عن عمرو بن قال صليت خلف النبي صلى الله عليه وسلم الفجر فسمعته يقرأ فلا اقسم الكنس وكان لا يحني رجل منا ظهره حتى حتى يستتم مساجدا. باب ما يقول اذا رفع رأسه من الركوع. حدثنا ابو بكر ابن ابي شيبة. حدثنا ابو معاوية ووكيع عن الاعمشي عن عبيد الله بن الحسن. عن عن ابن ابي او قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا رفع ظهره من الركوع قال سمع الله لمن حمده اللهم ربنا لك الحمد ملء السماوات وملئ الارض وملء ما شئت من شيء بعد. حدثنا محمد بن المثنى وابن بشار ان قال حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبان عبيد الله بن الحسن قال سمعت عبدالله بن ابي اوفى قال كان رسول الله الله عليه وسلم يدعو بهذا الدعاء اللهم ربنا لك الحمد ملء السماوات وملء الارض وملء ما شئت من شيء من بعد حدثني محمد ابن مثناه ابن بشار قال ابن المثنى حدثنا محمد ابن جعفر حدثنا شعبة عن مجزأة مجزأة ابن زاهري ان قال سمعت عبد الله بن ابي اوفى يحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم انه كان يقول اللهم لك الحمد ملء السماء وملء الارض ما شئت من شيء بعد. اللهم طهرني بالثلج والبرد والماء البارد. اللهم طهرني من الذنوب والخطايا اه يا كما ينقى الثوب الابيض من الوسخ. حدثنا عبيد الله بن معاذ حدثنا ابي. قال وحدثني زهير بن حرب حدثنا يزيد ابن هارون كلاهما شعبة من هذا الاسناد. وفي رواية معاذ كما ينقى الثوب الابيض من الدرن. وفي رواية يزيد من الدنس. حدثنا عبد الله ابن عبد الرحمن الدارم اخبرنا مروان ابن محمد الدمشقي. حدثنا سعيد ابن عبد العزيز عن عطية ابن عن قزعة عن ابي سعيد الخدري رضي الله عنه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا رفع رأسه من الركوع قال ربنا لك الحمد ملء السماوات والارض وملئ ما شئت من شيء بعد. اهل الثناء والمجد احق ما قال العبد وكلنا لك عبد. اللهم لا مانع لما اعطيت ولا معطي لما منعت. ولا ينفع ذا الجد منك الجد. حدث ابو بكر ابن ابي شيبة حدثناه شيء وابن ابن بشير اخبرنا هشام ابن حسان ان قيس ابن سعد عن عطاء عن ابن عباس رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم كان اذا رفع رأسه من الركوع قال اللهم ربنا لك الحمد ملء السماوات وملء الارض وما بينهما. وملء ما شئت من شيء بعده. اهل الثناء والمجد لا مانع لما اعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد. حدثنا ابن نمير حدثنا حفص حدثنا هشام بن حسان حدثنا قيس بن سعد عن عطايا عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم الى قوله وملء ما شئت فمن شيء بعد ولم يذكر ما بعده. باب النهي عن عن قراءة القرآن في الركوع والسجود. حدثنا سعيد بن منصور الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. قال ابن مسلم رحمه الله تعالى وحدثنا حامد بن عمر البكراوي وابو كان من فضل ابن حسين الجحدري كلاهما عن ابي عوانة قال حامد حدثنا قال حامد قال حامد حدثنا ابو عوان عن هلال بن ابي حميد عن عبد الرحمن بن ابي ليلى عن البراء بن عازب رضي الله تعالى عنه قال طمقت او رمقت صلاة الصلاة مع النبي صلى الله عليه وسلم فوجدت قيامه فركعته فاعتداله بعد ركوعي فسجدته فجلسته بين السجدتين فسجدته فجلسته ما بين التسليم والانصراف قريبا من السواء. مساقه من طريق شعبة عن الحكم ان ان الحكم قال الحكم قال غلب على غلب على الكوفة رجل قد سماه زمن ابن اشعث فامر ابا عبيدة ابن عبد الله ابن مسعود سئل فكان يصلي فاذا رفع رأس من الركوع قام قدر ما اقول اللهم ربنا لك الحمد ملء السماوات وملء الارض وملء ما شئت من شيء بعد. اهل الثناء والمجد اماني ما اعطيت ولا معطي منعت ولا ينفع ذا الجد الجد قال حكم فذكرت ذلك لعبدالرحمن ابن ابي ليلى فقال سمعت البراء ابن عازب رضي الله تعالى عنه سمعت البراء بن عازم رضي الله تعالى عنه يقول يقول كانت صلاته وسلم ركوعه واذا رفع من رأسه الركوع سجوده وما بين سجدتين قريبا من السواء ثم ساقه ايضا من طريق شعبة عن الحكم ان مطر ابن ناجي لما ظهر الكوفة امر ابا عبيدة ان يصلي بالناس وساق الحديث. وذكر ايضا عن هشام الحمام زيد عن ثابت عن انس قال اني لال ان اصلي بكم كما رسم يصلي بنا. هذه الاحاديث اولا ابن عاز رضي الله تعالى عنه الذي رواه شعبة الحكم عن محمد ابن ابي ليلى علي ابن عازب رضي الله تعالى يدل على ان النبي صلى الله عليه وسلم كانت صلاته قريبة من السواء. اي متقاربة معتدلة ليس هناك ركن اطول من ركن وهذا في غير القيام اما قيامه صلى الله عليه وسلم فقد مر بنا انه في الفجر يقرأ بطوال مفصل ويقرأ من الستين للمئة وفي العشاء كان يأمر بقراءة الضحى والشمس وضحاها والليل لا يغشى وما كان بقدر هذه السور وفي المغرب كان يقرأ بقصار الفصل ويقرأ احيانا بطواله ويقرأ بشيء من السور الطوال واما الظهر والعصر فثبت انه يقرأ في الظهر ثلاثين اية في الاية في السوء في الركعتين وفي العصر النصف من ذلك. اما ركوعه ورفع من الركوع وسجوده وجلوسه للسجدتين وجلوس التشهد فهذا قريب للسواء فاذا ركع كان ركوعه بقدر اذا ركع فرفع كان الرفع بقدر ركوعه واذا سجد كان سجود قدر ركوعه اي ان الاركان غير القيام متقاربة لا يزيد هذا الا وهذا من باب التقارب فقط ولكن السنة اذا صلى المسلم ان تكون اركان صلاته متقاة من جهة الطول اما القيام فان السنة ان يطبق فيه ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم. ثم ذكر ذكر ايضا حيث انس انه قال لا ال ان اصلي بكم كما الرسول يصلي بنا. قال فكارس يصنع شيئا لا اراكم تصنعونه. كان اذا رفع بالركوع انتصب قائما حتى يقول القائل قد نسي واذا رفع رأسه الى السجدة مكث حتى يقول القائل قد نسي. هذا الفعل من النبي صلى الله عليه وسلم هو الذي وافق وافقه حديث البراء بن عازب. وليس معنى ذلك ان جلوس السجدتين اطول من سجدته ولا ان رفعه من الركوع اطول من ركوعه ولكن الراوي يقول ذلك حتى يقول قال قد نسي لانه كان في زمن يخففون هذا الركن فما ان يرفع من السجدة الا ويهوي مرة ثانية وما ان يرفع من الركوع الا ويهوي ساجدا فاذا لو رأى هؤلاء الذين يعجلون هذه الاركان لو رأوا الرسول صلى الله عليه وسلم يصلي لقالوا قد نسي وليس المعنى ان الصحابة هم الذين يقولون ذلك وانما المعنى ان الذين يحكي لهم انس هذا الفعل لو رأيته سيصلي لقلتم انه قد نسي وعلى هذا نقول انه من السنة قد يكون الرفع من الركوع مثل الركوع والرفع من بين السجدتين مثل السجدة. ولا يطيل هذا اطالة حتى يطبق قد نسي يطيل الطالة. يظن الناس الناس انه نسي وهذا ليس بصحيح وانما المعنى ان المعنى لمن كان يخبرهم انس رضي الله تعالى عنه ثم ذكر حديث باهز قال اخبرنا ثابت عن انس قال ما صليت خلف احد الاوجع صلاة من صلى الله عليه وسلم كانت صلى الله عليه وسلم متقاربة وكانت متقاربة فلما كان عمر مد في صلاة الفجر وكان يقرأ فيها بالنحل ويوسف وكاتب اذا قال سمع من حمد قام حتى نقول قد اوهم ثم يسجد ويقعد بين السجدتين حتى نقول قد اوهم. اي انه يمكث بين السجدتين مثل سجوده ومثل ركوعه قال رح انت باب متابعة الامام والعمل بعد هذا يقوله انه قال حدثنا احمد بن يونس حدثنا زهير عن ابو اسحاق ابن يحيى قال اخبرنا ابو خيثمة عن ابي اسحاق عن عبد الله ابن يزيد البراء ابن حدثني البراء وهو غير كذوب انهم كانوا يصلون خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم فاذا رفع رأسه من الركوع لم ارى احدا يحني ظهره حتى يضع رسول الله صلى الله عليه وسلم جبهته على الارض ثم يخر من من وراءه ساجدا. هذا الحديث قوله فهو غير كذوب يراد بذلك عبد الله ابن يزيد او ان الراوي الذي حدث عن ابو خيثة عن ابي اسحاق يقول عبد اسحاق عن عبد الله بن يزيد قال حدثني البراء يقول اسحاق عن عبد الله بن يزيد حدنا البراء وهو غير كذوب اي ان عبدالله بن يزيد ليس بكذوب. ومع ذلك نقول او ان عبد الله يزيد يقول وهذا لا يقال في اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فالصحابة كلهم عدول فالصحابة كلهم عدول فان قلنا ان عبد الله بن يزيد يقول لذلك فان قلنا النائب يسألنا ابا اسحاق هو الذي يقول ذلك فان المعنى انه كان يظن ان عبد العزيز ليس بصحابي انه لم يرى لكن الصحيح ان عبد الله يزيد ايضا هو صحابي النبي صلى الله عليه وسلم وعلى هذا نقول هذا القول خطأ والصحيح انه لا يقال هذا في في اصحاب النبي لانهم كلهم عدول ذكر هنا قاو اسحاق عدنان بن يزيد حدثني براء وهو غير كذوب قال كان وسلم اذا قال سمع الله لمن حمده لم تحن احد منا ظهره ومع ذلك نقول حتى لو قيل كذوب لا يعني ذاك انه قابل لو يكتب في خبر النبي صلى الله عليه وسلم لان الصحابة عدول باجماع اهل السنة فما روه وما حج به فانه حج عند اهل السنة وذلك لعدالته وقد زكاهم الله عز وجل ان يكون هذا من تمام من تمام الثناء على البراء ابن عازب رضي الله تعالى عنه انه لا يعرف بشيء يعني لا يعرف بالخطأ لان الكذب يراد لغة الحجاز الخطأ ويراد ايضا في لغة تميم الكذب الذي هو الكذب لكن يقال كذبت لو اخطأت فغير كذوب انه حافظ غير مخطئ فيما يذكره او يقوله. قال هنا قال حديث ابن قال فاذا رفع راتب الركوع لم يحن احد لم ارى لم ارى احدا يحني ظهره حتى يضع سلم جبهته على الارض. هنا في مسألة متابعة الامام في صلاته. ذكرنا ان المتابع للامام تتعلق بالاقوال والافعال اما الاقوال فيتابع الامام اذا في في الاقوال يتاب بعد قوله اذا كبر فكبروا هذا من جهة الاقوال. اذا قال ربنا ولك الحمد اما من جهة الافعال فيتابع بعد الفعل فلا يجوز ان يركع المأموم الا اذا ركع امامه ولا يجوز له ان يسجد حتى يسجد امامه ولا ولا يتابع بالتكبير في حال السجود لا يعني لا يأخذ التكبير والميزان. فاذا كبر الامام كبر وسجى مباشرة نقول لا يجوز هذا. وانما يعتبر في المتاب في الافعال ان يكون فعله بعد فعل الامام. وذلك ان بعض الائمة قد يكبر وهو هاوي السجود وقد يسبقه المأموم بسجوده وينتهي من السجود قبل ان ينتهي امامه وعلى هذا كان الصحابة رضي الله تعالى عنهم اذا كانوا لم يحني احد منهم ظهره حتى يضع الرسول جبهته في الارض. ولكن من باب التمام المتابع لرسول الله صلى الله عليه وسلم وهذا هو السنة اذا كنت ترى الامام فلا تظع فلا تظع فلا تنحني حتى ترى امامك قد وضع جبهته في الارض فالمقصود هو المتابعة المقصود هو المتابعة والا يسبق المأموم امامه يقول البراء فكان اذا قال لم يحني احد منا ظهره حتى يقع وسلم ساجد ثم نقع سجودا بعده وهذا والسنة لان المتاب الافعال وبعد الافعال لا بعد الاقوال والاقوال تكون المكتابة فيها بعد الاقوال لا بعد الافعال وهكذا قال حدثنا ذكر باسناده على ابي اسحاق الشيباني عن عبدالله بن يزيد يقول عن المنبر حدثنا البراء انهم كانوا يصلون وسلم فاذا ركع ركعوا واذا رفع رأسهم فقاسم حمد لم تزل قياما حتى نروا قد وضع جبهته وقد وضع وجهه في الارض ثم نتبعه او ثم نتبعه اي هذا هو السنة هذا هو السنة وهذا الكمال انهم لا يسجدون اذا اذا سجد الامام حتى يضع جبهته في الارض ثم ذكر حديث البراء ابن عازب ايضا من حيث الحكم عن البراء انه قال لا يحلو احد منا ظهره حتى نراه قد سجد وهذا هو الكمال في تطبيق السنة ثم قال بعد ذلك حدثنا خالد بن خليفة الاشجعي ابو احمد عن وليد بن سريع قبول ال عمرو بن قريظ عن عمرو بن حريث قال صليت خلف النبي صلى الفجر فسمعته يقرأ فلا اقص بالخنس الجوار الكنس. وهذه ليلة كان يقرأ في الفجر بسورة التكوير وكان وكان وهذا الشاب لا يحدث هذا الحديث هذا الباب وكان لا يحني رجل منا ظهره حتى يستتم ساجدا لو سجد قبل لو سجد قبل ان يضع الامام جبال الارض نقول سجوده صحيح لكن السنة الا يسجد حتى يضع جبهته في الارض لان المتابع الامام له احوال سنة وواجب الواجب ان يسجد بعد امامه ان يركع بعد امام ولو كان قريبا من سجوده قريب من ركوعه. السنة في السجود الا يحني ظهره حتى يرى الامام قد سجد هذا هو السنة لكن لو فعل وسجد بعد وقل لا حرج في ذلك. قال باب ما يقول قرأته بعد ما يقول ورفع الراس من الركوع ذكره الحديث لا مشى عن عبيد الله عن عبيد الحسن عن ابن ابي اوفى قال الكاسم اذا رفع ظهره من الركوع قال سمع الله لمن حمده اللهم ربنا لك الحمد ملء ملء السماوات وملء الارض وملء ما شئت من شيء بعد ثم سأقوم بطريق شعبة العبيد بن حسن قال سمعت عبد الله بن ابي اوفى قال ويدعو بهذا الدعاء اللهم ربنا لك الحمد ملء السماوات والارض وملئ ما شئت من شيء بعد. هنا ذكر الاعمى الحسن انه ذكره الركوع ورواه شعبة عن عبيد الحسن فذكر انه دعاء عام وليس مخصصا بعد اغتلاف الجهة ايضا من حديث محمد بن جعفر اعداء شعبة المجزئة ابن ازهر ابن زاهر قال سمعت انه اليوم في احد انه كان يقول اللهم لك الحمد ملء السماوات والارض مما شئت من شيء بعد اللهم الثلج والبرد والماء البارد اللهم طهر من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب من الدنس ولم يذكر انه يقال بعد الرفع من الركوع وذكر في رواية معاذ كما ينقى الثوب الابيض من من الدرن في رواية يزيد من الدنس. مساقه ايضا من طريق ابي سعيد الخدري رضي الله تعالى عنه باسناد اخر قال كاز واذا رفع رأسه للركوع قال ربنا لك الحمد ملء السماوات والارض وملء ما شئت من شيء بعد اهل الثناء والمجد احق ما قال عدو لك عبد اللهم لا مانع لما اعطيت ولا منعت ولا ينفعه في الجلد منك الجد ثم ساق من طرق هشام حسان قيس بن سعد العطاء عن ابن عباس رفع رحمه وقال اللهم ربي لك الحمد والسماوات من الارض ومنهما وما بينهما ملء ما شئت من شيء بعده على مستوى المجد لا مانع لما اعطيت ولا معطي الله ولا ينفع الجد منك الجد الى قوله هذه الاخبار كلها تدل على ان السنة ان يقول بعد رفض الركوع ان يقول هذا الدعاء ولا ينفع ذا الجد منك الجد. حديث اللهم طهرني من الذنوب والخطايا كما نقى ثوبنا من الدنس. هذا او الوسخ. هذا اصله عن ابن عوف انه يقال بعد الركوع ولكن هذه الزيادة لم يذكرها الاعمش وانما ذكرها شعبة رحمه الله تعالى واسنادها صحيح الا ان شعبة لم يذكر انها تقال بعد الركوع لكن حيث ان الحديث مخرج عن ابن ابي اوفى انه يقول بعد الرمي الركوع وله ايضا من حديث ابن عباس فان هذا الدعاء يقال بعد الرفع والركوع ويحمل ما اطلق باب الشعبة على ما قيد في رواية الاعمش على ما اقول فهي تكون مفسرة من رواية الاعمش ومقيدة له وهذا الذكر وهو قول اللهم رب لك الحمد باجماع اهل العلم انه انه ليس بواجب وانما الخلاف هل يشرع قوله للمنفرد هل يشرع قول الامام والمأموم؟ اهل العلم يختلفون فاحمد يذهب ان هذا ليس احمد يرى انه لا يقوله الامام ولا يقوله المأموم لكن الصحيح نقول ان الامام يقوله ولا حرج ويقول ايضا المأموم وهو من السنة ويقول ايضا المنفرد. اما وذلك ان الامام لان بعضهم ينكر يقول لا يقول الامام ان فيه اطالة لكن صحيح ان الامام يقوله واما المأموم فيقول ايضا سنة في قول جمال العلم وكذلك المنفرد اما المنفرد فلا اشكال فيه ويرى الجميع انه سنة وانما الخلاف في مسألة هل المأموم يقوله او لا يقوله؟ وهل الموم يقوله؟ لكن الصحيح نقول قال له سألت عن النبي صلى الله عليه وسلم فيقال بعد الرفع والركوع هذا الذكر وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم انه يقول هذا ويأتي به كاملا حتى يزيد اللهم لا مال ما اعطيت ولا ما اعطيت ويزيد ايضا ربي اللهم نقني طاعة من الثلج والبرد والماء البارد اللهم طهرني الذنوب والخطايا كما نقى الثوب الابيض من وسخ او من الدنس كلاهما او كليهما صحيح. والله تعالى اعلم