بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد. وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولوالدينا ولشيخنا وللمسلمين. بواب الامام النووي عليه رحمة الله على صحيح مسلم قال باب النهي عن قراءة القرآن في الركوع والسجود. حدثنا سعيد بن منصور وابو بكر بن ابي شيبة وزهير بن حرب قالوا حدثنا سفيان ابن عيينة اخبرني سليمان ابن ابن سحيم عن إبراهيم بن عبدالله بن معبد عن ابيه عن عن ابن عباس قال كشف رسول الله صلى الله عليه وسلم الستارة والناس صفوف خلف ابي بكر فقال ايها الناس انه لم يبقى من مبشرات النبوة الا الرؤيا الصالحة. يراها المسلم او قال الاواني نهيت ان اقرأ القرآن راكعا او ساجدا. فاما الركوع فعظموا فيه الرب عز وجل. واما السجود فاجتهدوا فيه فاجتهدوا في الدعاء فقمن ان يستجاب لكم قال ابو بكر حدثنا سفيان عن سليمان حدثنا يحيى ابن يحيى حدثنا اسماعيل ابن جعفر واخبرني سليمان ابن سحيب عن إبراهيم ابن عبد الله ابن ابن معبد ابن عباس عن ابيه عن عبد الله ابن عباس قال كشف رسول الله صلى الله عليه وسلم الستر ورأسه معصوب في مرضه الذي مات فيه. فقال اللهم هل بلغت؟ ثلاث مرات انه لم يبق من مبشرات النبوة الا الرؤيا الا الرؤيا يراها العبد الصالح او ترى له. ثم ذكر بمثل حديث سفيان حدثني ابو الطاهر وحرمله قال اخبرنا ابن عن يونس عن ابن شهاب قال حدثني ابراهيم ابن عبد الله ابن حنين ان اباه حدثه انه سمع علي ابن ابي طالب قال نهاني رسوله الله صلى الله عليه وسلم ان اقرأ راكعا او ساجدا وحدثنا ابو بكر ابو كريب محمد بن العلا حدثنا ابو اسامة عن الوليد عن ابن عن ابن كثير. حدثني ابراهيم ابن عبد الله ابن حنين عن ابيه انه سمع علي ابن ابي طالب يقول نهاني رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قراءة القرآن وانا راكع او ساجد. وحدثني ابو بكر ابن اسحاق اخبرنا ابن ابي مريم اخبرنا محمد بن جعفر اخبرني زيد بن اسلم عن ابراهيم بن عبدالله بن حنين عن ابيه عن علي بن ابي طالب انه قال نهاني رسول الله صلى الله عليه وسلم عن القراءة في الركوع والسجود ولا اقول نهاكم. حدثنا زهير بن حرب واسحاق واسحاق قال اخبرنا ابو امرين العقدي حدثنا داوود ابن قيس حدثنا ابراهيم بن عبد الله بن حنين عن ابيه عن ابن عباس عن علي قال نهاني نهاني صلى الله عليه وسلم ان اقرأ راكعا او ساجدا حدثنا يحيى ابن يحيى قال قرأت على مالك عن نافع وحدثني عيسى ابن حمادي المصري. اخبرنا الليث عن يزيد ابن ابي حبيب. قال وحدثني هارون ابن عبد الله عن حدثنا ابن ابي فديك. حدثنا ابن عثمان قال وحدثنا المقدم حدثنا يحيى وهو القطان عن ابن عجلان وحدثني هارون ابن سعيد الايلي حدثنا ابن وهب حدثني اسامة ابن زيد قال وحدثنا يحيى ابن ايوب وقتيبة وابن حجر قالوا حدثنا اسماعيل يعنون ابن جعفر اخبرني محمد وهو ابن وهو ابن عمرو قال وحدثني هناد بن السري حدثنا عبده عن محمد بن اسحاق كل هؤلاء عن ابراهيم بن عبدالله بن حنين عن ابيه عن علي الا الضحاك وابن عجلان فانهما زادا عن ابن عباس عن علي عن النبي صلى الله عليه وسلم كلهم قالوا نهى عن قراءة القرآن وانا راكع ولم يذكروا في في روايتهم النهي عنها في السجود كما ذكر الزهري وزيد ابن والوليد ابن كثير وداوود ابن قيس وحدثنا عن قتيبة عن حاتم بن اسماعيل عن جعفر بن محمد عن محمد بن المنكدر عن عبد الله ابن حنين العلاليين ولم يذكر في السجود. وحدثني عمرو ابن علي حدثنا محمد ابن جعفر. حدثنا شعبة عن ابي بكر ابن حفص. عن عبد الله ابن عن ابن عباس انه قال نهيت ان اقرأ وان اراك ولا يذكر في الاسناد عليا باب ما يقال في الركوع والسجود. وحدثنا هارون بن معروف وعمرو بن سواد قال حدثنا عبد الله بن وهب عن عمرو بن حارث عن عمارة ابن غزية عن سمية مولى ابي بكر انه سمع ابا صالح ذكوان يحدثه عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد. فاكثروا الدعاء. وحدثني الطاهر ويونس ابن عبد الاعلى قال اخبرنا ابن وهب اخبرني يحيى ابن ايوب عن عمارة ابن غزية عن سمية مولى ابي بكر عن علي ابن صالح عن ابي هريرة ان الله صلى الله عليه وسلم كان يقول في سجوده اللهم اغفر لي ذنبي كله دقه وجله واوله واخره. وعلانيته وسره. حدثنا زهير بن حرب واسحاق ابن ابراهيم قال زهير حدثنا جرير عن منصور عن عن ابي الضحى عن مسروق عن عائشة قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر ان يقول في ركوعه وسجوده سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي يتأول القرآن. حدثنا ابو بكر ابن ابي شيبة وابو كريب قال حدثنا ابو معاوية عن الاعمش عن مسلم عن مسروق عن عائشة قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر ان يقول قبل ان يموت سبحانك سبحانك وبحمدك استغفرك واتوب اليك قالت قلت يا رسول الله ما هذه الكلمات التي اراك احدثت احدثتها تقولها؟ قال جعلت لي علامة هم في امتي اذا رأيتها قلتها اذا جاء نصر الله والفتح حدثني محمد ابن رافع حدثنا يحيى ابن ادم لا ده انا مفضل علي الاعمش يعني؟ وعن مسلمين عن مسروقين عن عائشة قالت ما رأيت النبي صلى الله عليه وسلم منذ نزل عليه اذا جاء نصر الله والفتح يصلي صلاة الا دعا او قال فيها سبحانك ربي وبحمدك اللهم اغفر لي حدثني محمد ابن المثنى حدثني عبد الاعلى. حدثنا داوود عن عامر عن مسروق عن عائشة قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر من قول سبحان الله وبحمده استغفر الله واتوب اليه قالت فقلت يا رسول الله اراك تكثر من قول سبحان الله وبحمده استغفر الله واتوب اليه فقال خبرني ربياني سأرى علامة في امتي. فاذا رأيتها اكثرت من قولي سبحان الله وبحمده استغفر الله وتوبوا اليه فقد رأيتها. اذا جاء نصر الله والفتح فتح مكة. ورأيت الناس يدخلون في دين الله فسبح بحمد ربك واستغفره انه كان توابا. وحدثني حسن ابن علي الحلواني ومحمد ابن رافع قال حدثنا عبد الرزاق اخبرنا ابن جرير قال قلت لعطاء كيف تقول انت في الركوع قال اما قال اما سبحانك وبحمدك لا اله الا انت فاخبرني ابن ابن ابي مليكة عن عائشة قالت افتقدت النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة فظننت انه ذهب الى بعض نسائي فتحسست ثم رجعت فاذا هو راكع او ساجد يقول سبحانك وبحمدك لا اله الا انت فقلت بابي انت انت وامي اني لفي شأن وانك لفي اخر حدثنا ابو بكر ابن ابي شيبة حدثنا ابو اسامة حدثني عبيد الله ابن عمر عن محمد ابن يحيى ابن حبان عن الاعرج عن ابي هريرة قالت فقدت رسول الله صلى الله عليه وسلم من ليلة من الفراش فالتمسته فوقعت يدي على بطن قدميه وهو في المسجد وهما منصوبتان وهو يقول اللهم اعوذ برضاك من سخطك وبمعافاتك من عقوبتك واعوذ بك منك لا احصي ثناء عليك انت كما اثنيت على نفسك. حدثنا ابو بكر بن ابي شيبة حدثنا محمد بن بشر العبدي. حدثنا سعيد بن ابي عروبة. عن قتادة عن ابن عبد الله ابن الشخير ان عائشة نبأته ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول في ركوعه وسجوده سبوح قدوس رب الملائكة والروح حددنا محمد بن مثنى حدثنا ابو داوود حدثنا شعبة اخبرني قتادة قال سمعت مطرف بن عبدالله بن الشخير ان قال ابو داوود وحدثني هشام عن متطرف عن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم بهذا الحديث باب فضل السجود الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه اجمعين. قال رحمه الله تعالى حدثنا سعيد المنصور وابو بكر النبي كيبة وجهيب بن حرب قالوا حدثنا سفيان وابن عيينة قال اخبر سليمان ابن سحيم عن ابراهيم عن ابراهيم ابن ابي ابن عبد الله ابن معبد عن ابيه عن ابن عباس قال كشف رسول الله صلى الله عليه وسلم الستارة والناس صفوف خلف ابي بكر الصديق رضي الله تعالى قال ايها الناس انه لم يبقى من المبشرات لم يبقى من مبشرات النبوة الا الرؤيا الصالحة يراها المسلم او ترى له الا واني نهيت ان اقرأ القرآن راكعا او ساجدا اما الركوع فعظموا فيه الرب واما السجود فاجتهدوا من الدعاء ان يستجاب لكم. ثم ساقه من طريق سليمان ابن سحيم عن ابراهيم بن عبدالله بن معبد عن ابن عباس قال وسلم الستر ورأسه معصوب كشف سراج جلسته ورأسه معصوب في مرضه الذي مات فيه فقال اللهم اللهم هل بلغت ثلاث مرات انه لم يبق مبشرات النبوة الا الرؤيا الصالحة الا الرؤيا يراها العبد الصالح او ترى له وساق من طريق يونس عن ابن شهاب هاي براد عدنا معبد بن حنين عن ابراهيم بن عبدالله بن حنين ان اباه حدثه انه سمع طالب قال نهاني الرسول من اقرأ راكعا او ساجدا هذا الحديث يدل على ان المسلم فيه فوائد الفائدة الاولى ان النبي صلى الله عليه وسلم اخبر انه لم يبقى من المبشرات الا الرؤيا الصالحة. لم يبقى من مبشرات النبوة الا الرؤيا الصالحة وذلك ان الوحي قد انقطع والنبوة قد ارتفعت وليس بعد محمد صلى الله عليه وسلم نبي ولا رسول ولكن بقي اثر من تلك من ذلك الوحي. فان الوحي من مر بمراحل من تلك المراحل الرؤية الصالحة وهي اول ما بدأ به الرسول من الوحي كان يرى رؤية الا جاءت مثل فلق الصبح واما النزول جبريل عليه السلام والقذف في روع النبي صلى الله عليه وسلم هذا قد انتهى. لكن بقي من النبوة الرؤيا الصالحة يراها المؤمن او ترى له والرؤيا الصالحة اما ان تكون مبشرة واما ان تكون منذرة اما ان تبشر الامة بنصر وفتح او تنصر الشخص والفرد بما يحب فهذه جزء من النبوة الرؤيا الصالحة جزء من ستة واربعين جزءا من النبوة. هذه بشارة للامة ان الرؤى الصالحة والرؤى الصادقة انها من النبوة اي بمعنى انها من الوحي وان ما وانه اذا صدقت الرؤية وصدق التعبير فلابد ان يقع. حتى لو لم يصدق التعبير فان الرؤيا الصادقة تقع وان اخطأ المعبر في تعبيرها او عبر على غير وجهها الصحيح فان الرؤية الصالحة تقع وتصيب لادنى من الوحي ولانها من علم الغيب والمائدة الثانية انه قال يراها المسلم او ترى له. قد لا يرى المسلم رؤية لنفسه ولكن يكرمه الله عز وجل ان يراه غيره بما يسره وبما تبشره فلا يلزم الرؤية اذا لازم الرؤية ان يراها الشخص ان يراها الشخص نفسه بل قد يراها غيرك وهي لك وقد تراها وقد تراها وليست لك فالعبرة في حال الرؤية قد تكون لك وقد تكون لغيرك الفائدة الثالثة وهو ما عقد له مسلم او ساق مسلم هذا الحديث في هذا الباب اي في كتاب الصلاة عقد هنا ما يتعلق بمسألة حكم قراءة القرآن حكم قراءة القرآن لمن كان لمن كان راكعا او ساجدا. المصلي في صلاته له احوال في صلاته له احوال حال قيام وحال ركوع وحال سجود وحال جلوس اما حال القيام فهو حال قراءة حال قراءة بالاتفاق اذا كان قبل الركوع كل قيام قبل الركوع ومحل قراءة بلا خلاف واما بعد الركوع فلا يشرع للمسلم ان يقرأ القرآن وانما المشروع ان يقول ما ورد من الذكر عن رسولنا صلى الله عليه وسلم الحالة الثانية حال الركوع الركوع مقام ذل ومقام انكسار ومقام الخضوع ينكسر فيه المصلي بين يدي ربه سبحانه وتعالى. ولا شك ان كلام الله معظم وان كلام الله مجل وان كلام الله عز وجل ينزه ان يكون في مقام ذل وخضوع ولذلك نهى النبي صلى الله عليه وسلم ان يقرأ القرآن حال الركوع لحال الركوع حال خضوع وذل وانكسار للمصلي. فناسى في هذا الذل والخضوع ان يكون مقام تعظيم وقام اجلال لله عز وجل ولا يناسب ان يقرأ في مقام هذا الذل والخضوع والتعظيم ان يقرأ كلام الله عز وجل فكلام الله اجل واعظم من ان ان ان ترى في حالي في حال انكسار او في حال انكسار المقصود في حال هيئة انكسار كساجد او راكع اجلالا لكلام الله عز وجل والحالة الثالثة هي اكثر وهي اكثر ذلا وخضوعا حال السجود حال السجود حال السجود ايضا ومقام ذل وانكسار اشد من مقام الركوع. فالركوع نوع خضوع وذل والسجود كما الذل والخضوع فيه ولذلك تعاظمت العرب ان تظع ان تظع وجوهها في الارظ حتى قال ابو طالب عندما قال تعلوني استي اي انه يضع رأسه في الارض ومؤخرته اعلى من رأسه فاستعظم ذلك فاستعظم ذلك الم من انفة العرب انهم لا يذلون ينكسرون فمقام للسجود هو مقام دعاء ولذلك العبد كلما ازداد ذلا وانكسارا كان الاحرى به ان يدعو ربه سبحانه وتعالى لان العبد كلما زاد خضوعه وذله كلما كانت احرى في اجابة دعوته ودعائه ولكن يمنع من قراءة القرآن وقد اختلف العلم في مسألة قراءة القرآن الراكع والساجد فذهب الجن الى ان ذلك على الكراهة وان من قرأ فان صلاته صحيحة لكنها لا تبطل لكنه يكره والصحيح ان من قرأ القرآن راكعا انه لا يجوز ويكون اثما اما بطلان الصلاة فلا تبطل الصلاة وان قرأ القرآن لكنه يأثم بقراءته اذا كان يعلو بالنهي اذا كان يعلم بالنهي. اما اذا ساق ادعية وهي من القرآن فلا حرج في ذلك كأن تكون هذه الادعية سيقت في القرآن دعاء فيقول من باب الدعاء لا من باب انها قراءة للقرآن يقول ما ورد الله يعني مثلا في السجود ربي لا تزغ قلبي بعد ان هديتني رب هب لي من لدنك وليا. هذا كله يسوق مساق الدعاء لا مساق القراءة. اما القراءة فنقول لا يجوز له ان يقرأ القرآن وهو وهو راكع او ساجد. واما بطلان الصلاة فنقول الصحيح ان لا تبطل الصلاة اذا قرأ القرآن وهو راكع او ساجد ساق بعد ذلك احاديث انتهى حديث ابن عباس وهو حديث خروج النبي صلى الله عليه وسلم ورأسه معصوب في مرضه الذي مات فيه ثم بين انه بلغ ثم ساق حديث إبراهيم ابن عبد الله ابن حنين عن ابيه عن ابنه عن علي ابن ابي طالب وقد وقع في هذا الاسناد خلاف فهنا يسوق من طريق يونس عن ابن شهاب عن ابراهيم ابن عبد الله ابن عن ابن عبد الله ابن حنين ان اباه حدثه عن علي ابن ابي طالب ثم ساقه ايضا من طريق الوليد ابن كثير عن ابراهيم ابن عبدالله ابن حين عن ابيه عن علي ابن ابي طالب. ثم ساقوا من طريق زيد ابن اسلم عن ابراهيم. عن ابيه عن ابي طالب. هناك زيد وهناك وهناك ابن كثير وهناك ايضا يونس ابن شويه ابن شهاب. كل هؤلاء رووه عن ابراهيم ابن عبد الله ابن حنين عن ابيه عن علي وخالف ذلك داود ابن قيس فرواه عن ابراهيم بن عبدالله بن حنين عن ابيها ابن عباس عن علي فجعله فادخل بين علي وابن عباس ادخل عليا بين علي بين علي وابن حنين ادخل بينه ابن عباس ثم ساق مسلم الاسانيد الكثيرة في هذا المعنى وذكر ان الذي تابع داوود ابن قيس على هذا يقول روى مالك عن نافع وساق من حيث يحيى عيسى ابن حماد المصلي عن الليث عن يزيد ابن ابي حيب قال بعبدالله وحدثنا المقدمي عن ابن عجلان وحدثنا اسامة بن زيد حاء وحدثنا اسماعيل بن جعفر ثم كل هؤلاء كل هؤلاء عن إبراهيم عبدالرحمن عن ابيه عن علي وهذا يؤيد ان مسلم يذهب الى ان الصحيح في رواية هذا الحديث ان عن ابراهيم بن عبدالله بن حنين عن ابيه عن علي وان ذكر ابن عباس هنا انه خطأ وهم وعلى كل حال من جهة متن الحديث نقول حديث صحيح ولا علة فيه من جهة المتن الحديث صحيح ولا علة فيه لكن من جهة الرواية وايهما اصوف ذكر ابن عباس او عدم كره نقول الذي رواه الحفاظ وتتابع على رؤيته الحفاظ انه ليس فيه ابن عباس وانما هو عن علي مباشرة فهذا هل هو مسلم ابن عباس او مسند علي يقول المحفوظ الصحيح انه مسندي علي رضي الله تعالى عنه الان من مسند ابن عباس رضي الله تعالى عنه وعلى كل حال نقول المتن من جهة صحته وصحيح ولا علة فيه وهذا يدل على سعة حفظ الامام مسلم تعالى حيث ساق الاسانيد الكثيرة ليبين ان المحفوظ في هذا الخبر انه عن علي لعن ابن لا عن إبراهيم عبد الله ابن حنين عن علي عن ابيه عن علي وليس في ذكر ابن عباس رضي الله تعالى عنه. ثم قال انه باب ما يقارب الركوع. ذكر ذلك مسلم ما يقال في الركوع من دعاء وسوى ذكر فذكر حديث هارون ابن معروف الايلي وعمرو بن سواد قال حدثنا عبد الله بن وهب عن عمرو بن الحارث عن عمارة ابن غزية عن سمية عن ابي صالح ابي هريرة قال اقرب ما يكون العبد ربي وهو ساجد فاكثروا الدعاء وهذا قرب قرب العبد من ربه هناك قربان قرب الله من العبد فقرب العبد من ربه اقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد اقرب ما يكون عبد ربه وهو ساجد فاذا قرب العبد من ربه بسجوده قرب الله عز وجل منه والقرب والقرب قربان قرب الحس وقرب معنوي اما القرب الحسي فهو عندما ينجو ربنا سبحانه وتعالى سماء الدنيا. واما القرب العليا فهو قرب الله عز وجل من قلوب عباده الساجدين الزالين المنكسرين له سبحانه وتعالى ثم ساقه بنفس الاسم من طريق ابن وهب عن يحيى ابن ايوب عن عمارة الغازية عن سمي انه قال انه كان يقول سجودي اللهم اغفر لي ذنبي كله دقه وجله اوله واخره علنية وسره. هذا هذا الدعاء ذكره يحيى ابن ايوب عن عمارة ابن غزية عن سمية ولابي وهذا الحديث رواه ابن الحارث عن عمارة ولم يذكر هذا الدعاء فيحى ابن ايها المصري فهو ليس بذلك الحافظ وانما يذكره مسلم في الشواهد لا في الاصول. فهو متكلم فيه فعلى هذا نقول هذا الذكر هذا الدعاء الذي جاء في حديث ابي هريرة ان جاء من طريق اخر قال له يحيى ابن ايوب لا يمكن لا مخالفته لعمرو ابن الحارث لا لا يصحح بها الحديث بل الصحيح ما قاله ما قاله الحارث انه قال اقرب ما يكون عبد من ربه وهو ساجد فاكثر من الدعاء ومع ذلك اذا دعا المسلم بهذا الدعاء اللهم اغفر لي ذنبي كله دق وجله ولو اخره وعن سره. فلا حرج في ذلك ثم ساق من حديث زهير عن جرير عن منصور عن ابي الضحى عن مسروق عن عائشة قالت كانوا يكثروا ان يقول في ركوع سجوده سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي يتأول القرآن. ومعنى يتأول القرآن اي يحققه او يحقق امر الله عز وجل لان التأويل بمعنى التاويل يأتي بمعنى التفسير والتوني بيأتي بمعنى حقيقة الشيء وما يؤول اليه ما يصير اليه الله سبحانه وتعالى امر نبيه صلى الله عليه وسلم اذا جاء نصر الله وفتح مكة قال يكثر من الاستغفار والتسبيح فسبح بحمد ربك واستغفره انه كانت الوفاة ثم بعد فتح مكة وبعد ما نزلت سورة النصر عليه صلى الله عليه وسلم كان كثيرا ما يقول اللهم اغفر لي ذنبي كان يقول سبحانك اللهم وبحمدك سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي القرآن بمعنى يحقق القرآن الذي امر الله جل به وهو ان يقول هذا الدعاء. فهذا الدعاء قال وسلم بعدما بعدما فتحت مكة وبعد ما رأى نصر الله وفتحه فمن السنة ان يقول المسلم هذا الدعاء ثم ساقوا من طريق عائشة كان يقول سبحانك وبحمدك استغفرك واتوب اليك. وهذا ايضا ذكر اخر وان كان الحين متغاير هنا يرويه الاعمش يرويه الاعمش عن آآ ابراهيم. الاعمش عن مسلم عن مسروق عن عائشة. وهناك يرويه يرويه زهير عند المنصور عن ابن ابي الضحى الاعمش منصور منصور والاعبس متقاربان في الحفظ وان كان منهم من يرى ان منصور احفظ واكثر اتقانا فيقول ان رواية منصور وهي قوله اه سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اوثق لكن نقول هي متقاربة سبحانك وبحمدك اصغرت اليك وقوله سبحانك اللهم وبحمدك استغفرك يعني كلاهما متقارب قالت قلت يا رسول الله ما هذه الكلمات التي اراك احدثتها تقولها قال جعلت لي علامة في امتي اذا رأيتها قلتها اذا جاء نصر الله والفتح ثم ساقوا من طريق مفظل الاعمش عن مسلم ابن صبيح عن مسروق عن عائشة قالت ما منذ نزع منذ نزل عليه اذا جاء لصدفة ويصلي صلاة الا قال سبحانك ربي وبحمدك اللهم اغفر لي فهذا ايضا يؤيد رواية منصور ثم ساقه من طريق الامام ابن عامر عن داوود ابن ابي هند عن عامر الشعبي عن مسروق عن عائشة قالت كان يكمل يقول في سجوده سبحانك سبحان الله وبحمده استغفر الله واتوب اليه. قالت فقلت يا رسول الله اراك تكتم القول سبحانك الله سبحان الله وبحمده استغفر الله واتوب اليه وهذا يقول الله سبحانك الله وبحمده سبحانك اللهم وبحمدك اللهم اغفر لي سبحان الله وبحمده اللهم اغفر لي سبحان الله وبحمده واتوب اليه. كل هذا جائز وواسع. قال بعد ذلك وهذا من السنة ان يقال في الركن في السجود قال آآ مسلم في حق وثاق من طريق محمد رافع قائده عبد الرزاق فرد بن جريج قال قلت لعطا كيف تقول انت في الركوع قال اما سبحانك وبحمدك لا ييأس اما سبحانك وبحمدك لا اله الا انت فاخبرني ابن ابي مليكة عن عائشة قالت افتقدت نسلم ذات ليلة فظننت انه ذهب الى بعظ نسافة تحسست ثم رجعت فاذا هو راكع او ساجد يقول سبحانك وبحمدك لا اله الا انت فقلت بابي انت وامي اني لفي شأن وانك لفي اخر اي انك ظنت انه ذهب الى بعظ نسائه والرسول قضى ليله ساجد لله عز وجل يدعو بهذا الدعاء. وهذا ايضا حديث صحيح هذا يعني يؤيد انه يقول هذا الذكر في الركوع او في السجود. ثم ساق ايضا من طريق عبيد الله ابن عمر عن محمد ابن يحيى ابن حبان لعرج عن ابي هريرة. عن عائشة قالت افتقدت وسلم ليلة من فالتبست فوقعت يدي على بطن قدميه وهو في المسجد وهم منصوبتان هذا يؤيد قول من يرى ان ان القدمين اذا صلى المسلم انه يتقاربان وان تكون القدم ان تكون القدم قريبة بعضهم بعض فولا يعني هذا التلاصق لان بعضهم اخذ من الحديث انها تكون ملتصقة وملتصقة القدم بالقدم فقد جعل البيهقي حديث فيه بالله وفيه بقية عن شيخ له مجهول انه ذكر في هذا الحديث فقد رص عقبيه الا زيارة رص العقدين هذه لا تثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم وانما فيه ان ان قدميه صلى الله عليه وسلم كانا متقاربتان فوقعت وعائشة على بطون قدمه صلى الله عليه وسلم وهذا يدل على التقارب لا على التلاصق وهو الافضل لان المسلم في صلاة مأمور بالتجافي والتباعد امر بان يبعد فخذه بعضه عن بعض ويبعد ساقيه عن فخذيه وبطنه عن جنبه وبطنه عن عن فخذيه ويديه عن جنبيه هذا كله يدل على التجاهل الصلاة. وهو يقول اللهم اني اعوذ برضاك من سخطك وبمعافاتك من عقوبتك واعوذ بك منك لا احصي ثناء عليك انت كما اثنيت على نفسك. وهذا ايضا من السنة ان يقال في السجود انت قرأت هذا هم ثم ساق ايضا من طريق عبد الله الشخير عن عائشة النبات كان يقول في ركوعه وسجوده سبوح القدوس رب سبوح قدوس رب الملائكة والرحال ايضا من الذكر الذي يقال في الركوع والسجود وقد رواه سعيد بن عروبة عن قتادة عن مطرف ابن عبد الله عن عائشة ثم ساقه من طريق مسلم ساقوا من طريق شعبة قال اخبرني قتادة قال سمعت مطرفا سمعت مطرفا ابن عبد الله قال ابو داوود وحدثني هشام ابن قتاد عن مطرف عن عائشة هنا اراد مسلم بذكر شعبة اولا شعبة اذا يقول كفيتكم تدليس ثلاثة. ذكر منهم قتادة فهنا اذا حد شعب عن قتادة فهو دليل على على سماعه من شيخه الذي اخذ منه. ثانيا ان شعبة رواه وذكر فيه انه قال حدثنا قال سمع يطرف واما سيدنا ابي عروبة وهشام الدستوري فرواي عن قتادة ولم يذكرا لفظ السماع واوثق الناس في قتادة هم هؤلاء الثلاثة. هشام وسعيد وشعبة. فاذا اختلفوا واجتمع اثنان فالقول قول الاثنين واذا واذا تفرقوا فالقول قول شعبة فنقول ما دام رواه عن قتادة فدل عليه شيء على انه سمع من سمع قتادة هذا الحديث من مطر بن عبدالله بن الشخير زالت تهمة التدليس. نقف على باب فضل السجود والحث. المقصود ان هذه الاحاديث التي ساقها تدل على ان المسلم يذكر الله عز وجل بهذه الاذكار ويدعو الله بهذه الادعية. حيث ان محفوظ عن نبينا صلى الله عليه وسلم وهذا من السنة