بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين. وابى الامام النووي عليه رحمة الله على صحيح مسلم قال باب استحباب التعوذ من عذاب القبر. حدثنا هارون بن سعيد وحرمله ابن يحيى قال هارون حدثنا وقال واخبرنا بنواب اخبرني يونس ابن يزيد عن ابن شهاب قال حدثني عروة ابن الزبير ان عائشة قالت دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم وعندي امرأة من اليهود وهي تقول هل شعرت انكم تفتنون في القبور؟ قالت فارتاع رسول الله صلى الله واله وسلم وقال انما تفتن يهود. قالت عائشة فلبثنا ليالي. ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم هل شعرت انه اوحي الي انكم تفتنون في القبور؟ قالت عائشة فسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يستعيذ من عذاب القبر. وحدثني هارون ابن سعيد وحرملة ابن يحيى وعمرو بن سواد. قال حرملته اخبرنا وقال الاخران حدثنا عبد الوهاب اخبرني يونس عن ابن شهاب عن حميد بن عبد الرحمن عن ابي هريرة قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد ذلك يستعيذ من من عذاب القبر حدثنا زهير بن حرب واسحاق بن ابراهيم كلاهما عن جرير قال زاهر حدثنا جرير عن منصور عن ابي وائل عن مسروق عن عائشة قالت دخلت دخلت علي عجوزان من عجوز يهود المدينة. فقالتا ان اهل القبور يعذبون في قبورهم. قالت ولم انعم ولم انعم ان اصدق ان اصدقهما فخرجتا ودخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت له يا رسول الله ان عجوزين من عجوز يهود المدينة دخلتا علي فزعتما فزعتما ان فزعمتا ان اهل القبور يعذبون في قبورهم فقال صدقتا انهم يعذبون هذا من تسمعه البهائم. قالت فما رأيتم بعد في صلاة الا يتعوذ من عذاب القبر. حدثنا هناد بن السري حدثنا لنا ابو الاحوص عن اشعث بهذا الحديث وفيه قالت وما صلى صلاة بعد ذلك الا سمعته يتعوذ من عذاب القبر باب ما يستعاذ منه في الصلاة حدثني عمر الناقد وزهير ابن حرب قال حدثنا يعقوب ابن ابراهيم ابن سعد قال حدثنا ابي عن صالح عن ابن شهاب قال اخبرني عروة ابن الزبير ان عائشة قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يستعيذ في صلاته من فتنة وحدثنا نصر بن علي الجهضمي وابن نمير وابو كريب وزهير بن حرب جميعا عن وكيع قال ابو كريب حدثنا وكيع حدثنا الاوزاعي عن حسان بن عطية عن محمد بن ابي عن ابي هريرة وعن يحيى ابن ابي كثير عن ابي سلمة عن ابي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا تشهد احدكم فليستعذ بالله من اربع. يقول اللهم اني اعوذ بك من عذاب جهنم ومن عذاب القبر. ومن فتنة المحيا والممات ايوا منين شر فتنة المسيح الدجال حدثني ابو بكر ابن اسحاق اخبرنا ابو اليمان اخبرنا شعيب عن الزهري قال اخبرني ابن الزبير ان عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم اخبرته ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يدعو في الصلاة اللهم اني اعوذ بك من عذاب القبر واعوذ بك من فتنة المسيح الدجال واعوذ بك من فتنة المحيا والممات اللهم اني اعوذ بك من المأثم والمغرم قالت فقال له قائل ما اكثر ما تستعيذ من المغرم يا رسول الله؟ فقال ان الرجل اذا غرم حدث فكذب ووعد فاخلف وحدثني زهير بن حرب حدثنا الوليد بن مسلم حدثني الاوزاعي حدثنا حسان بن عطية حدثني محمد بن ابي عائشة انه سمع ابا هريرة يقول قل قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا فرغ احدكم من التشهد الاخر فليتعوذ بالله من اربع من عذاب جهنم ومن عذاب القبر ومن فتنة المحيا والممات ومن شر المسيح الدجال. وحدثني الحكم بن موسى حدثنا هيقل ابن زياد. قال وحدثنا علي ابن خشرم اخبرنا عيسى يعني يونس وجميع الاوزاعي بهذا الاسناد وقال اذا فرغ احدكم من التشهد ولم يذكر الاخر حدثنا محمد ابن مثنى حدثنا ابن ابي يعني شامعا يحيى عن ابي سلمة انه سمع ابا هريرة يقول قال نبي الله صلى الله عليه وسلم اللهم اني اعوذ بك من عذاب القبر وعذاب النار وفتنة المحيا والممات وشر المسيح الدجال وحدثنا محمد بن عباد حدثنا سفيان عن عمرو عن طاووس قال سمعت ابا هريرة يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اعوذ بالله من عذاب الله عوذوا وبالله من عذاب القبر. اعوذ بالله من فتنة المسيح الدجال. اعوذ بالله من فتنة المحيا والممات حدثنا محمد بن عباد حدثنا سفيان عن ابن طاووس عن ابيه عن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله. وحدثنا محمد بن عباد ابو بكر ابن ابي شيبة وزهير ابن حرب قالوا حدثنا سفيان عن ابي زناد على رجع عن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله. حدثنا محمد بن مثنى حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن بدين عن عبد الله بن شقيق عن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم انه كان يتعوذ من عذاب القبر وعذاب جهنم وفتنة الدجال. وحدثنا قتيبة بن سعيد عن مالك بن انس فيما قرئ عليه عن عن ابي الزبير عن طاووس عن ابن عباس ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يعلمهم هذا الدعاء كما يعلمهم السورة من القرآن. يقول قولوا اللهم انا نعوذ بك من عذاب بجهنم واعوذ بك من عذاب القبر واعوذ بك من فتنة المسيح الدجال. واعوذ بك من فتنة المحيا والممات. قال ابن الحجاج بلغني ان طاووسا قال لابنه ادعوت بها في صلاتك؟ فقال لا. قال اعد صلاتك. لان طاووسا رواه عن ثلاثة او اربعة او كما قال باب استحباب الذكر بعد الصلاة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. انتهينا السلام باب استحباب التعوذ من الدرس الذي مضى وقفنا على ايش؟ بعد الصلاة احسن الله اليك. نعم قال رحمه الله تعالى حدثنا زهير بن حرب حدث سفيان وابن عيينة عن عمرو وابن دينار قال اخبرنا اذا ابو معبد ثم انكره بعد عن ابن عباس باسم انهينا هذا اي نعم قال باب استحباب التعوذ من عذاب القبر هذا تويب النووي رحمة تعالى قال حدثنا ها هو ابن سعيد الايدي وحرمنة ابن يحيى قال حرملت اخبار يونس ابن يزيد عن ابن شهاب قال حدثني عروة ابن الزبير عن عائشة رضي الله تعالى عنها قالت دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم وعندي امرأة اليهود وهي تقول هل شعرت هل شعرت هل شعرت او هل شعرت هل شعرت انكم تفتنون في القبور او هل شعرت انكم تفتنون في القبور؟ هل شعرت انكم تفتن في القبور في هذه المرأة تقول لعائشة رضي الله تعالى عنها دخل وسلم وعندي امرأة من اليهود فتقول هذه المرأة لعائشة هل شعرت او هل شعرت انكم تفتنون في القبور ايها المسلمون قالت فارتاع رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال انما تفتن يهود قالت عائشة فلبثنا ما شاء الله فلبثنا ليالي ثم قال وسلم هل شعرت انه اوحي الي انكم تفتنون في القبور قالت عائشة فسمع يصلي على ذلك يستعيذ من عذاب القبر ثم ساقه ايضا من طريق يونس عن شهاب عن حميد الاخر عائشة عن ابي هريرة انه قال يستعيذ من عذاب القبر قال بعد ذلك يستعيذوا من عذاب القبر مسافة من طريق منصور على الرواية عن مسروق عن عائشة قالت دخلت علي عجوز لو دخل دخلت علي عجوز دخلت علي عجوزان من عجز يهود من عجز يهود المدينة فقالتا ان اهل القبور يعذبون في قبورهم قالت فكذبتهما ولم انعم ان اصدقهما وخرجتا ودخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت له يا رسول الله ان عجوزين من عجز يهود دخلتا علي فزعمتا ان اهل القبور يعذبون في فقال صدقتا انهما يعذبون عذابا تسمعه البهائم قال فما رأيته بعد في صلاة الا يتعوذ من عذاب القبر هذا الحديث يخالف من طريق منصور عن ابي وائل عن مسروق عن عائشة ثم رواه ايضا من طريق اشعث ابن ابي الشعتاء عن ابيه عن المسروق عن عائشة انها قالت قالت وما صلى صلاة بعد ذلك الا سمعت يتعوذ من عذاب القبر. هذا الحديث وقع فيه اشكال من جهة ان النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يعلم ان اهل القبور يعذبون في قبورهم مع انه اخبر ان عن اصحاب القبر انه يعذبان احدهما يعذب في النميمة والاخر يعذب في البول وذكر احاديثا في بعض ما ما يعد به اهل القبور وفي هذا الحديث انه كان ينكر ان الامة تعذب في قبورها والصحيح في ذلك ان النبي صلى الله عليه وسلم لا ينكر عذاب القبر وانما كان يعني كان آآ يجهل اولا او كان ينكر اولا ان الامة تعذب في قبرها ثم اوحى الله عز وجل اليه ان امته تعذب في قبورها. وانها تفتن في قبورها وقد جاء وقال اوحي الينا تفتنون مثله قريب من مثل المسيح الدجال في قبوركم انه اوحي الي انكم تفتنوا القبور مثله او قريب من فتنة المسيح الدجال فيكون هذا في اول الامر لما اتى النبي صلى الله عليه وسلم المدينة كان يظن ان المسلم لا يعذب في قبره وانه لا يفتن في قبره وان الذي يعذب هم اليهود فقط ثم اوحي اليه بعد ذلك بان امته ايضا تفتن وتعذب في القبر على ذنوبها فكان النبي صلى الله عليه وسلم بعد ذلك يستعيذ من عذاب القبر وجاءت احاديث كثيرة كلها تدل على تعوذه من عذاب القبر قال تعوذوا من عذاب القبر. تعوذوا بالله من عذاب القبر واحاديث عذاب القبر احاديث متواترة واهل السنة متفقون على ان المسلمون على ان المسلم يفتن في قبره وانه يسأل عن ربه ودينه ونبيه وان وان اهل القبور منهم من يعذب ومنهم من ينعم منهم من يكون قبره حفرة من حفر النار منهم من يكون قبره روضة من رياض الجنة والشال في هذا الخبر ان من السنة في الصلاة ان يستعيذ المسلم من عذاب القبر واذا فرغ من تشهده فان السنة تتعذب ان يتعوذ من عذاب جهنم ومن عذاب القبر ومن فتنة المسيح الدجال وفتنة المحيا والممات كما جاء في حديث ابي هريرة رضي الله تعالى عنه الذي سيأتي معنا قال بعد ذلك حدثني عمرو الناقد وجمال ابن قال حدثني يعقوب ابن ابراهيم ابن سعد قد حدثني عن صالح ابن شهاب قال اخبر العروة زبيرة عائشة قالت سمعت رسول الله يستعيذ صلاته من فتنة الدجال رواه البخاري ثم ساقه من طريق الاوزاعي الحسن بن عطية عن محمد بن ابي عائشة عن ابي هريرة وعن يحيى ابن ابي كثير عن ابي سلم عن ابي هريرة قال وسلم اذا تشهد احدكم فليستعذ بالله بالاربع. يقول اللهم اني اعوذ بك من عذاب جهنم ومن عذاب القبر من فتنة المحيا والممات ومتن المسيح الدجال ومن شر فتنة المسيح الدجال وهذا الحديث فيه الامر من النبي صلى الله عليه وسلم بقوله تشهد احدكم فليستعذ بالله من اربع وهذا يدل على ان الدعاء هذا يقال بعد التشهد وهو في الصحيحين وجاء عند مسلم زيادة في التشهد الاخر وهي زيادة آآ علها بعضهم وبعضهم صحى كما سيأتي معنا قال حدثني ابو بكر بن اسحاق وابو اليمان اخضر شعيب عن الزهري عن عروة عن عائشة انه كاهن في صلاته يقول اللهم اني اعوذ عذاب القبر اعوذ بك من المسيح الدجال اعوذ بك من عذاب فتنة اللهم لا يكن المأثم والمغرم قالت فقاله قائل يا رسول الله ما اكثر ما تستعيذ بالله من المغرب قال ان الرجل غرم حدث فكذب ووعد فاخلف قال في الصحيحين ثم ساقه من طريق حسان بن عطية عن محمد ابي عائشة عن ابي هريرة وفيه اذا فرغ احدكم من التشهد الاخر هذه اللفظة كفرد بها محمد بن ابي عائشة وقد خالفه ابو سلمة قال فهو ابو سلمة وايضا اختلف فيها ايضا على هشام على حساب ابن عطية فلهذه اللحظة رواها الولد بوسع الاوزاعي عن حساب بن عطية عن محمد ابي عائشة فذكرها ورواها هيقل ابن زياد وكذلك عيسى ابن يونس عن الاوزاعي ولم يذكرا الاخر مما يدل على ان هذه اللفظة ليست محفوظة وجه عدم كونه محفوظ من جهتين. من جهة ان محمد بن عائشة تفرد بها وخالفه خالف ابو سلمة والجهة الثانية ان محمدا ابن عائشة اختلف عليه مرة يذكرها ومرة مرة يذكر مرة لا يذكره وهذا يدل على اي شيء على انها ليست محفوظة فرواية من رواها عن حسان بن عطية عن محمد بن عائشة من عدم ذكرها هي الصحيحة وان من ذكرها وهو وليد مسلم على الاوزاعي تكون زيادة هذه شاذة وايضا وقد رواه يحيى ابن كثير عن ابي سلمة عن ابي هريرة بلفظ انه كان يقول اللهم انا واياكم من عذاب القبر وعذابا في النار وفتنة المحرمات مثل المسيح الدجال وشر وشر المسيح الدجال ثم رواه اذا طاووس عن ابي هريرة قال اعوذ بالله من عذاب النار من عذاب الله اعوذ بالله من عذاب القبر اعوذ بالله من التمسيح الدجال اعوذ بالله من فتنة الممات ثم روى ايضا ابن طاوس عن ابيه بهذا اللفظ رواه الزلادي عن ابي هريرة بمثله ايضا ورواه عبد الله عن عبد الله الشافي عن ابي هريرة انه كان يتعود على عذاب القبر عذاب جهنم وفتن الدجال ورواه ايضا ابو الزبير عن طاووس عن ابن عباس انهم كانوا من الدعاء كما يأنسون القرآن فيقول قولوا اللهم اني اللهم انا نعوذ من عذاب جهنم واعوذ بعذاب القبر واعوذ بفتنة المسيح الدجال واعوذ بفتنة الوحدة وهذا اقوى ما يقوي ان هذه الاربع الاستعاذة منها انها تدور بين التأكيد والوجوب. واذا قال مسلم قال بلغني ان طاووس قال لابنه ادعوت بانصار؟ قال لا. قال اعد صلاتك وهذا يحتج بمن يرى ان قوس يرى وجوب قول هذه الاذكار وهذا ليس ليس بصريح وانما يحمل على ان طاؤوس يرى تأكيد او تأكد قول هذه الاذكار فامر ان يعيد الصلاة من باب ان يأتي بها لعلها واجبة وقد ينقص الانسان شيء من صلاته فيؤمر باعادة من باب ادراك كمالها وفضلها ولم يصرح فاروس بالوجوه. والذي عليه عابد بل هو اجماع بينهم ان هذه الاربعة لا تجب وان وان قوله من السنن المؤكدة فعلى هذا نقول ان هذه الاربع التي يستعاذ بها يقولها المسلم بعد تشهده في دبر صلاته فيستعيذ بالله من عذاب جهنم ومن عذاب القبر فتنة المحماة والتمسيح الدجال. ويستعين ايضا بالمأثم من المأثم والمغرب ويستعيذ من الجبن والعجز والبخل هذي كلها ثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم. واما زيادة لفظة التشهد الاخر معناها صحيح. ولكن من جهة الصناعة الحديثية نقول هي في ابو علة والله اعلم