بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد. وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين. قال الامام مسلم عليه رحمة الله وحدثنا ابو عامر الاشعري وابو كري قال حدثنا موسى معني عن بريد عن ابي بردة عن ابي موسى الاشعري رضي الله عنه قال كنت انا واصحابي الذين قدموا السفينة نزولا في بقيع بطحان. ورسول الله صلى الله عليه وسلم بالمدينة فكان فكان يتناوب رسول الله صلى الله عليه وسلم عند صلاة العشاء في كل في كل ليلة نظر منهم. فقال ابو موسى فوافقنا رسول الله صلى الله عليه وسلم انا واصحابي وله بعض الشغل في امره حتى اعتم بالصلاة حتى حتى الليل ثم خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلى بهم فلما قضى صلاته قال لمن حضره على رسلكم اعلمكم وابشروا ان من نعمة الله عليكم انه ليس من الناس احد. انه ليس من الناس احد يصلي هذه الساعة غيركم او قال ما صلى هذه الساعة احد غيركم لا ندري اي الكلمتين قال قال ابو موسى فرجعنا فرحين بما سمعنا من رسول الله صلى الله عليه وسلم. وحدثنا محمد بن رافع حدثنا عبد الرزاق اخبرنا ابن جريب. قال قلت عطاء اي حين احب اليك ان اصلي العشاء ان اصلي العشاء التي يقولها الناس التي يقولها الناس العتمة اماما وخلوا. قال سمعت ابن عباس رضي الله عنه يقول اعتم نبي الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة العشاء. قال حتى رقد ناس واستيقظوا ورقدوا واستيقظوا فقام عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقال الصلاة فقال عطاء قال ابن عباس فخرج نبي الله صلى الله عليه وسلم كاني انظر اليه الان يقطر رأسه ماء واضعا يده على شق رأسه قال لولا يشق على امتي لامرته من يصلوها كذلك قال فاستثبت طالما استثبت عطاء كيف وضع النبي صلى الله عليه وسلم على رأس يده على رأسه كما انبأه ابن عباس عطاء بين اصابعه شيئا من تبديد ثم وضع اطراف اصابعه على قرن الرأس ثم صبها يمرها كذلك حتى مست ابهامه طرف الاذن مما يلي مما يلي الوجه. ثم على الصدق وناحية اللحية لا يقصر ولا بطش من شيء الا كذلك. قلت لعطاء كم ذكر لك اخرها اخرها النبي صلى الله عليه وسلم ليلى ليلة اذ قال لا ادري قال عطاء احب الي ان اصليها اماما وخلوا مؤخرا كما صلاها النبي صلى الله عليه وسلم ليلة عيد فانشق عليك ذلك خلوا او على الناس بالجماعة وانت امام فصلها وسطا لا معجلة ولا مؤخرا عددنا يحيى بن يحيى وقتيبة بن سعيد وابو بكر بن ابي شيبة قال يحيى اخبرنا وقال الاخران حدثنا ابو نحوص عن سماك عن جابر ابن سمرة قال كان رسول الله الله عليه وسلم يؤخر صلاة العشاء الاخرة. وحدثنا قتيبة بن سعيد وابو كامل الجحدري. قال حدثنا ابو عوانة عن سماك جاب ابن سمرة قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي الصلوات نحوا من صلاتكم وكان يؤخر الاعتمة بعد صلاتكم شيئا وكان يخف الصلاة وفي رواية ابي كامل يخفف. وحدثني زهير ابن حرب وابن ابي عمر قال زهير حدثنا سفيان ابن عن ابن ابي لبيد عن ابي سلمة عن عبد الله ابن عمر قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا تضربنكم الاعراب على اسم صلاتكم الا انا من شاء وهم وهم يعتمون بالابل. وحدثنا ابو بكر ابن ابي شيبة حدثنا وكيع حدثنا سفيان عن عبد عن ابي سلمة بن عبدالرحمن عن ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تغلبنكم الاعراب عن اسم صلاتكم وهشام فان بكتاب الله بالابل. باب استحباب التبكير بالصبح في اول وقتها وهو التغنيس وبيان قدر القراءة بها. حدثنا ابو بكر بن ابي شيبة وعمرو الناقد. وزهير بن حرب كلهم عن سفيان بن عوينة قال عن محدثنا سفيان بن عوينة عن الزهوري عن عروة عن عائشة رضي الله عنها ان نساء المؤمنات كان يصلين الصبح مع النبيين صلى الله عليه وسلم ثم يرجعن متنفعات بمروطهن لا يعرفهن احد وحدثني حرملة ابن يحيى اخبرنا ابن وهب اخبرني واخبرني يونس. اخبرني يونس ان ابن شهاب اخبره قال قال اخبرني عمرة ابن الزبير ان زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت لقد كان نساء من المؤمنات يشهدن يشهدن الفجر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم متنفها بمرطهن ثم ثم ينقلبن الى بيوتهن وما يعرفن من تغليس رسول الله صلى الله عليه وسلم بالصلاة وحدثنا علي الجهضمي واسحاق ابن موسى الانصاري قال حدثنا معا عن مالك عن يحيى بن ابن سعيد عن عمرة عن عائشة رضي الله عنها قالت ان كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يصلي الصبح فينصرف النساء متنفعات متنفعات بمروطهن ما يعرفن من الغلس. وقال الانصاري وفي رواية متلففات. حدثنا ابو بكر ابن ابي شيبة حدثنا عنذر عن شعبة قال وحدثنا محمد بن مثنى وابن بشار قال حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن سعد ابن ابراهيم عن محمد ابن عمر ابن الحسن ابن علي قال لما قدم الحجاج المدينة فسألنا جابر بن عبدالله فقال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي الظهر بالهاجر والعصر والشمس والمغرب اذا وجبت والعشاء احيانا يؤخرها واحيانا يعجل. كان اذا رآهم قد اجتمعوا عجا واذا رآهم قد ابطأوا اخر. والصبح كانوا وان قال كان النبي صلى الله عليه وسلم يصليها بغاية. وحدثنا عبيد الله ابن معاذ حدثنا ابي حدثنا شعبة عن سعد. عن سعد سميع محمد بن عامر بن الحسن بن علي قال كان الحجاج يؤخر الصلوات فسألناه جابر بن عبدالله بمثل حديث اندر. وحدثنا يحيى بن حبيب الحارثي حدثنا خالد بن الحارثي حدثنا شعبة اخبرنا سيار ابن سلامة قال سمعت ابي يسأل ابا برز عن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم قال قلت انت سمعته قال فقال كانما اسمعك الساعة. قال سمعت ابي يسأله عن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال كان لا يبالي بعض تأخير قال يعني قال يعني من شأن الى نصف الليل ولا يحب النوم قبله ولا الحديث بعدها قال شعبة ثم لقيته ثم لقيته بعد فسألته فقال وكان يصلي الظهر حين تزول الشمس. والعصر يذهب الرجل الى اقصى المدينة والشمس حية. قال قال والمغرب لا ادري اي حين ذكر. ثم قال ثم لقيته بعد فسألته فقال وكان يصلي الصبح فينصرف الرجل فينظر الى وجه الى وجه جليسه الذي يعرفه فيعرفه قال وكان يقرأ فيها بالستين الى المياه. حدثنا عبيد الله بن معاذ حدثنا ابيه حدثنا شعبة عن ابن سلامة. قال سمعت ابا برزة يقول كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يبالي بعض تأخير صلاة العشاء الى نصف الليل. وكان ليحب النوم قبلها والحديث بعدها. قال شعبة مرة اخرى. فقال او ثلث الليل وحدثنا ابو بكر ابو كريب حدثنا سويد بن عمر الكلبي عن حماد بن سلمة قال سلامة ابي المنهان قال سمعت ابا برزة اسلمي يقول كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يؤخر العشاء الى ثلث الليل ويكره النوم قبلها والحديث بعدها وكان يقرأ في صلاة الفجر من المئة من الستين وكان ينصرف حين يعرف بعضنا وجه بعض. باب كراهية تأخير الصلاة عن وقتها المختار وما يفعله المأموم اذا حدثنا خلف بن هشام حدثنا حماد بن زيد قال وحدثني ربيع الزهراني وابو كامل الجحدري قال حدثنا حماد عن ابي عمران الجوني عن عبد الله ابن الصامت عن ابي ذر قال قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم كيف انت اذا كنت عليك اذا كانت عليك امراء يؤخرون الصلاة عن وقتها او يميتون الصلاة عن وقتها قال قلت فما تأمرني؟ قال صل الصلاة لوقتها فان ادركتها معهم فصل فانها لكنافلة ولم يذكر خلف عن وقتها. حدث لا يحيى ابن يحيى اخبرنا جعفر بن سليمان عن ابي عمران الجوني. عن عبد الله ابن الصامت عن ابي ذر قال فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم يا ابا ذر انه سيكون بعدي امراء الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. قال الامام مسلم رحمه الله تعالى حدثنا ابو عامر الاشعري وابو كريب قال حدثنا ابو اسامة وهو حباب ابن اسامة عن بريدة ابن ابي بردة عن ابيه ابي بردة عن ابي موسى قال عند كنت انا واصحابي الذين قدوا معي من السفينة او في السفينة نزولا ببقيع بطحان. نزولا في قيع بطحان. قيع بطحان. ورسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة كان يتناول رسول الله صلى الله عليه وسلم عند صلاة العشاء كل ليلة نفر منهم. قال ابو موسى فوافقنا رسول الله صلى الله عليه وسلم واصحابه هذا ببعض في امر اعتى به صلى الله عليه وسلم في امره حتى اعتب بالصلاة حتى نهار الليل حتى نهار الليل ثم خرج وسلم الحديث هذا الحديث يدل على ان النبي صلى الله عليه وسلم اولا اخر صلاة العشاء واخبر لما صلى معه موسى ومعه قال على رسلكم اعلمكم وابشروا اعلمكم وابشروا ان من نعمة الله عليكم انه ليس من الناس احد يصلي هذه الساعة غيركم. وفي هذه نكتة وهي ان المسلم يحرص على الاوقات التي لا يتقر فيها لله الا هو. وان يحرص على على اغتنام غفلات الناس فان هذا مما يحمد به ويثنى عليه فيه فالنبي صلى الله عليه وسلم بشرهم واعلمهم ان هذه الساعة لا يصليها احد لهم اي اكثر الناس في غفلة غافلون عن ذكر الله وعن طاعة الله عز وجل فيؤخذ من هذا ان زمان الغفلات يتقرب العبد فيه الى الله عز وجل وان يتميز في وقت الغفلة بالعبادة لله عز وجل. ولذلك ورد في احاديث ضعيفة في فضل احياء ليلة العيد لان اكثر الناس عنها يغفل لان اكثر الناس فيها اكثر الناس فيها يغفلون بمتاعهم وبلا بشرائهم وبلهوهم ولعبهم ورد في ذلك احاديث في فضل احياء ليلة العيد وعلى هذا يستأنس بهذا الحديث على اغتنام مواسم غفلة الناس والتقرب الى الله عز وجل فيها ولذلك جاء في حديث معق بن ياسين عند مسلم قال العبادة في الهرج كهجرة الي حيث ان الناس قد انشغلوا بالقيل القال والذبح والقتل فالعابد في ذلك الوقت كالمهاجر الى رسول الله صلى الله عليه وسلم. الشاهد من هذا الحد الذي لاجله ساقه مسلم ان يبين ان وقت العشاء الفاضل هو ان يؤخر صلاة العشاء وان يؤخرها الى منتصف الليل وقد مر معنا هذا في احاديث سابقة قال ايضا اخبرنا حديث ابي موسى اخرجه البخاري ايضا. قال اخبره عبد الرزاق ابن اخبرنا ابن جريج قال قلت لعطاء اي حين احب اليك ان اصلي العشاء التي يقولها الناس العتبة اماما وخلوعا. اريد ان اسألك اسألك متى اصلي العشاء؟ ان كنت امام وان كنت خلو اي لوحدي قال سمعت ابن عباس يقول اعتب نبي الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة العشاء قال حتى رقد ناس واستيقظوا ورقدوا واستيقظوا فقام عمر بن الخطاب فقال الصلاة فقال عطاء بن عباس فقال وسلم كأني اليه الان يقطر رأسه ماء واضعا يده على شق رأسه قال لولا ان يشق على امة لولا ان ان ان يشق على امتي لامرتهم ان يصلوها كذلك. وهذا دليل على ان الافظل في صلاة العشاء هو التأخير اخير فهذا الذي قاله النبي لولا ان اشق على امتي لامرتهم بالصلاة ان يصلوها كذا كي يصلوها بعد ما يذهب من الليل او عابة الليل. قال عطاء قال فاستثبتت وكيف وضع؟ قال بالزيادة يعني ما ليس في هذا الزيادة. ما يؤخذ فائدة او او ما يؤخذ منه حكما في هذه المسألة وانما اراد ابن جريج ان يتثبت عطاء كيف وضع النبي صلى الله عليه وسلم يده على رأسه انا ابدأه ابن عباس فبدد له لي عطاء يده. يعني بدد بين اصابعي فرق بينها من شيئا من تبديد ثم وضع اطراف اصابعه على قرن الرأس ثم ثم صب يمرها كذلك على الرأس حتى مست ابهامه ضرب به هكذا مسح بها وجهه صلى الله عليه وسلم ثم على الصدر وناحية اللحية لا يقصر ولا يبطش بشيء الا كذلك قلت لعطاء كم ذكر فقلت لعطاء كم ذكر لك آآ اخرنا سلم ليلة اذن؟ قال لا ادري. والمقصود انه اخرها حتى منتصف الليل. قال عطاء احب لي احب الي بان اصليها اماما وخلوا مؤخرة كما صلاها النبي صلى الله عليه وسلم ليلة اذن فانشق عليك ذلك خلوا او على الناس في وانت امامهم فصلها وسطا. لا معجلة ولا مؤخرة. وهذا القول بالعطاء هو دليل على كما على عظيم فقه رحمه الله تعالى قد جاء بعد كلامي عن النبي صلى الله عليه وسلم حجاب ابن عبد الله من كان اذا رأى ما اجتمعوا عجل واذا رآهم تأخروا اخر صلى الله عليه وسلم وعلى هذا نقول الاصل في صلاة العشاء والتأخير لكن اذا شق التأخير على الناس بكر بهم بكر بهم وعجل بصلاة العشاء لدفع المشقة لتلحق الناس. ثم ساق ايضا من طريق يحيى ابن يحيى وقتيم ابن سعيد وابو بكر ابن شيبة قال جميعا عن آآ عن ابي الاحوص عن سماك ابن حرب عن جابر سمرة قال كان يؤخر صلاة العشاء الاخرة وهذا ثابت انه كان يؤخره صلى الله عليه وسلم الى منتصف الليل الى الى ان يذهب عامة الليل. ثم ساق من طرق قتيبة وبكامل. قال عوانة عن سباك عن جابر كان وسلم يصلي الصلوات نحو من صلاتكم وكان يؤخر العتمة بعد صلاتكم شيئا وكان يخف الصلاة بابي كامل يخف خففوا الصلاة ولكن كانوا يخففها في كمال صلى الله عليه وسلم. ثم ساق من طريق جهيب بن حرب وابن ابي عمر. قال جهين حد سفيان عن ابن ابي لبيد عن ابي سلمة عن عبد الله ابن عمر قال لا تغلبنكم الاعراب على اسم صلاتكم الا انها العشاء وهم يعتمون الابل كانوا يسمونها العتبة كانوا يسمونها العتبة فقال النبي صلى الله عليه وسلم لا تغلبنكم الاعراب على اسم صلاتكم. هذا الحديث بالغرائب الصحيح بالغرائب الصحيح. فلا يعرف هذا الحديث عن ابن عمر الا من طريق عبد الله ابن ابي لبيد هذا. وهو ليس بذلك الحال الثقة لكنه مسلم. اعتمده وصحح خبره. اما البخاري فلم يخرج هذا الخبر في صحيحه لاجل هذه العلة لتفرد عبدالله بن ابي لبيد عن ابي سلفي هذا الخبر مع ان ابا مع ان يعني آآ ابا سلمة او ابو سلمة له اصحاب كثر كيحيى ابن ابي كثير ومحمد ابن سيرين. وايضا غيرهم من الحفاظ. لم يذكر احد هذا الخبر عن ابن عمر رضي الله تعالى العبد الا الا عبد الله ابن ابي لبيد عن ابي سلع عن عن ابن عمر رضي الله تعالى عنه انه قال لا تغلبنكم الاعراب على اسم صلاة العشاء فانها في كتاب الله الشفع وانها تعتب الابل اي تعتم بحلاب الابل. اي هم يسمونها العتمة والنبي سماها العشاء لكنه ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم ايضا انه سمى العشاء بالعتبة سمى العشاء بالعتمة واذا رجعت عائشة ان اعتى بصلاة العشاء اي اخرها. فهنا من اهل العلم من يقول ان الكراهة والنهي اولا كان قبل ان يشتهر اسم العش العشاء وانما كره نفسه يسمونه بصلاة العتمة حتى حتى لا يذهب اسمها الشرعي. ولما عرف اسمها الشرعي وان العشاء سماه بعد ذلك بالعتبة فالصحيح جواز تسميتها بالعتبة يجوز تسميتها بالعتبة والافضل ان يسميها بالعشاء لكلام الله عز وجل من بعد صلاة العشاء الله سماه في كتابه صلاة العشاء. وايضا لهذا الخبر وان كان فيه ما فاما من سماها صلاة العتمة فلا حرج في ذلك. وقد ورد في الصحيحين النهي عن تسمية صلاة المغرب بصلاة العشاء. انها النهي عن تسمية العشاء المغرب لصلاة العشاء وقال انه انها المغرب فلا تغلبنكن فلا تغلبنكم على اسمها فهي العشاء. فالعشاء هنا يسمون العشاء وهي المغرب وانما هي العشاء التي هي الصلاة الاخيرة. يسمونها الاولى العشاء والثاني يسمونها العتبة. والشارع سمى الاولى المغرب والثانية بالعشاء ان سميت الاولى بالمغرب وسميت الثانية بالعتمة فلا حرج لكن الافضل مراعاة تسمية الشارع بانها العشاء شوف حديث ابن عمر هذا بد اه قال باب استحباب التبكير بالصبح في اول وقته وهو التغليس وبيان قدر القراءة فيها ذكر هنا حديث آآ قال احد ابن ابي بكر ابن شيبة وعمرو الناقض وزهير ابن حرب كلهم عن سفيان عن عمرو آآ عن سفيان عن الزهري عن عروته عن عائشة ان نساء المؤمنات ان نساء ان نساء المؤمنات كن يصلين الصبح مع النبي صلى الله عليه وسلم ثم يرجعن متنفعات بمروطهن لا يعرفهن احد هذا حفظ البخاري ومسلم وفيه ان النبي كان يبكر بصلاة الصبح وكان يغلس بها صلى الله عليه وسلم ولم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم لو اخر الصبح الى انه صلاها في وقت الاسفار وقد ورد ذلك من جهة التعليم لما اراد ان يعلى بالوقت صلى اول ولو في اول وقت وفي اليوم الاخر في اليوم الثاني في اخر وقته في مقام التعليم. واما في غير مقام التعليم لم يحفظ عنه صلى الله عليه وسلم انه اخر الفجر كان يصليها دائما بغلس صلى الله عليه وسلم. واما حديث ابي راف الذي يحتج به من قال لان الافضل في صلاة الصبح ان ان يسفر بها هو حذران ابن الخديث اصبحوا اصبحوا بالصبح فانه اسفروا بالصبح اصبحوا بالصبح فانه اعظم لاجلكم فهذا حديث صحيح لا اشكال فيه لكن معنى اصبحوا اي صلوا الصبح بعد ان تتيقنوا بخروج الفجر الصادق او يحمل على انكم تبتدئونها وتنصرفون منها وقتا وقد اسفر شيء من النور. اما تأخيرها الى وقت الاسفار وهذا قول اهل الرأي فهو قول مرجوح ليس بصحيح ولا يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم فعله انه اخر صلاة الصبح الى الى وقت الاسفار. وانما كان يصلي بن عبدالله وجاء من حيث عائشة وانه قالت كل النساء يصلون متلفعات بمروطهن ثم ينقلبن الى بيوتهن وما يعرفن من شدة الغاية اي ما يعرف المرأة لا ليس ما يعرف لا يعرف وجهه ولا يعرف انما لا تعرف انها امرأة من شدة الغلس من شدة الغلس انما سواد يغطيهن وسواد الليل ايضا يسترهن. ولذا قال ساق ايضا من طريق مالك في حديث الانصاري عن عمرو عن عائشة آآ قالت ان كان وسلم ليصلي الصبح فينصرف النساء ما يعرفن من الغرس وقال متلففات بمروطهن ثم ساق ايضا من طريق شعبة عن شعبة عن سعد إبراهيم عن محمد ابن عمر ابن الحسن ابن علي ابن قال لما قدم الحجاج المدينة فسألنا جا ابن عبد الله فقال صلي الظهر بالحاجرة والعصر والشمس نقية والمغرب اذا وجبت والعشاء احيانا يؤخرها يعجل كان اذا رآهم قد اجتمعوا عجل واذا رأهم قد ابطأ واخر والصبح كاد او قال كان يصليها بغلس. وهذا نص عن جابر ابن عبد الله انه كان يصلي الصبح هذا قال جماهير اهل العلم قال بها جماهير الفقهاء وهو عليه عامة اهل العلم ان السنة في صلاة الصبح ان يبكر بها ثم ساق طريق شعبة بسيارة بسلام ابن ابي ابن سلامة عن ابيه عن ابي برزة قال سيارة بابداء سلامة رواه دخله ابوه دخل هو ابوه على ابي برزة الاسلمي فلما قال قلت انت يقول ابا برز عن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم قال قلت اانت سمعته؟ قال قال كأنما اسمعك الساعة. قال سمعت ابي يسأله عن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم. اي ابو سيار يقال له اانت سمعت اه ابي باء سمعت ابا برز يقول؟ قال نعم كما اسمعك الان. فقال هنا سأله قال كان يبالي بعض تأخيرها اي العشاء كان يبالي تأخيرها العشاء الى ولا يحب النوم قبلها ولا الحديث بعدها قال شعور ثم لقيته بعد فسألت فقال وكان يصلي الظهر حين تزول الشمس حين تزول الشمس والعصر يذهب الرجل اقصى المدينة والشمس حية قال والمغرب لا ادري اي يحيل الذكر قال ثم لقيه فقال وكان يصلي الصوف ينصرف الرجل فينظر الى وجه جليس الذي يعرفه الذي الذي يعرف فيعرفه وكان يقرأ فيها بالستين المئة اي ينصرف وقد عرف الرجل جليسه. عرف بوجهه يده قريب. اما البعيد فلا يمكن له ان يعرف انما يعرف من كان بجانبه فقط وكان يقرأ فيها بالستين الى المئة فكان يبكر وينصرف منها وقد بدأ شيء من من الاسفار قال حدثنا عبيد الله ابن ابن معاذ العنبري حدثنا ابي عن شعب عن سياف بن سلامة قال سمعت ابرزه يقول كازم لا يبالي في صلاة العشاء تأخيره ثم ذكر الفجر ثم فقال انه يؤخر صلاة العشاء الى نصف الليل او قال الى ثلث الليل وهذا كما مر بنا ادى السنة والافضل في صلاة العشاء هو التأخير اما الفجر فكان يقرأ في يقول ابو برزة وكان صلى الفجر من المئة الى الستين وكان ينصرف حين يعرف بعضنا وجه بعض. وهذا تخصيص بقطع فقط بجليس الجالس الذي بجانبه انه ينصرف النبي صلى الله عليه وسلم من صلاته وقد عرف من بجانبه وهذا لا يكون الا في شدة اذا كان النهار اذا الا لكانك ظلمة وشدة شيء من الظلمة واصلع والغلس هو الذي الظلم الذي الذي يخالط شيء شيء من النور شيء من النور يسمى غنس. فينصرف النبي صلى الله عليه وسلم وقد عرف الرجل جليسه الذي بجانبه. اذا هذا هو السنة في صلاة هو التبكير بها والانصراف منها باسفار. ثم ساق بالطريق ووقفت على هذا؟ نعم. نقف على باب كراهية الصلاة في وقتها والله تعالى اعلم. ايه. كله اصحاب كده ولا ايه طيب له شاهد؟ تسبيت العشاء لصلاة العشاء العتبة؟ بدون ما جا ايوا ابو هريرة قال عن سيد ابي هريرة ان المسلم قال زيد بن حرملة انما هي العشاء وانما يقول العتمة شلونك؟ قال حدثنا عن ابي حازم عن عبد الرحمن بن حرملة عن والمسيب عن ابن هريرة سعيد بن ابي حازم كذا سعيد لا قبل قال حدثني يعقوب ابن حميد ابن قاسم ضعيف قال حدثنا الغيرة بن عبد الرحمن محمد بن عجلان عن المقبلين عن ابي هريرة وحدثنا يعقوب الاول يعني عن المقبرة عن ابي هريرة نعم فيهم يعقوب الثاني قاله يعقوب ابن حميد قال حدثنا النبي حازم عن عبد الرحمن بن حرم ونحن سيد بن سيد عن ابي هريرة. الاول فيه يعقوب يعقوب بن حميد بن كاسل والثالث فيه آآ عبد الرحمن بن حرملة لكن يحسن لهذا يقوي الشاهد هذا ايوة طريق عن رجل من الطائف بس هذا فقط هو حديث من غرائب الاحاديث ابو هريرة هذا ابن مغفل شيخ المغرب ها؟ ها؟ مغفل مغربي استاذي الله يحييك انا عجلت بك عشان ما قصرت الله يحفظك الله يحفظك. هذا يقول لي حديث ابي هريرة يتقوى به حديث عبد الله بن ابي سلمان ان ابن عمر يعني هذي يقوي هذا التاريخ الكبير. ايوه. حديث ابن يحيى. قال حدثنا ابي قال حدثنا ابن جريج عن تميم بن غيلان الثقفي المنقطع يا عبد الرحمن لا تغلبن على اسم العشاء شو القطع هذا