بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين. بواب الامام النووي عليه رحمة الله على صحيح مسلم. قال الابراد بالظهر ينفي شدة الحر لمن لمن يمضي الى الى جماعة ويناله الحر في طريقه. حدثنا قصيبة بن سعيد حدثنا ليث عددنا محمد بن الرمح اخبرنا الليث عن ابن شهاب عن ابن المسيب وابو سلمة ابن عبد الرحمن عن ابي هريرة انه قال ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اذا اشتد الحر فابردوا الصلاة فان شدة الحر من فيح جهنم. وحدثني حرملة ابن يحيى اخبرنا ابن وهب اخبرني يونس ان ابن شهاب اخبره قال اخبرني ابو سلمة وسعيد ابن المسيب انه ما سمع ابا هريرة رضي الله عنه يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بمثله سواء وحدث هارون ابن سعيد الليلي وعمرو بن سواد واحمد بن عيسى قال عمرو اخبرنا وقال الاخران حدثنا ابن وهب قال اخبرني عمرو ان بكير حدثه عن مسلم بن سعيد وسلمان الاغر عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اذا كان يوم اذا كان اليوم الحار فابردوا بالصلاة فان شدة الحر من فيح جهنم. قال وحدثني ابو يونس عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كما قال ابردوا عن الصلاة فان شدة الحر من فيح جهنم. قال وحدثني ابن شهاب عن ابن المسيب وابو سلمة عن ابي هريرة عن رسول الله صلى الله اله وسلم بنحو ذلك. وحدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا عبد العزيز عن العلاء عن ابيه عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ان هذا مر من في جهنم فابرده بالصلاة. حدثنا ابن رافع حدثنا عبد الرزاق حدثنا معمر عن عن همام بن منبه. قال هذا ما حدثنا ابو هريرة رضي الله عنه عن عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر احاديث منها وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ابردوا عن الحر في الصلاة فان شدة الحر من حدثني محمد ابن المثنى حدثنا محمد ابن جعفر. حدثنا شعبة قال سمعت مهاجرا ابا الحسن يحدث انه سمع سيد ابن وهب حدثوا عن ابي ذر رضي الله عنه قال اذن مؤذن رسول الله صلى الله عليه وسلم بالظهر فقال النبي صلى الله عليه وسلم ابرد ابرد او قال انت انتظر وقال ان شدة الحر من فيح جهنم فاذا اشتد الحرب فابردوا عن الصلاة. قال ابو ذر حتى رأينا التلول وحدثني عمرو بن سواد وحرملة بن يحيى واللفظ لحرملة اخبرنا ابن واب اخبرني يونس عن ابن شهاب قال حدثني ابو سلمة ابن عبد الرحمن انه سمع ابا هريرة رضي الله عنه يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اشتكت النار الى ربها فقالت يا رب اكل بعضي بعضا فاذن لها بنفسين نفس في الشتاء ونفس في الصيف. فهو اشد ما تجدون من الحر واشد ما تجدون من الزمهرير. وحدثني اسحاق موسى الانصاري حدثنا مع حدثنا مالك عن عبد الله ابن يزيد مولى الاسود ابن سفيان عن ابي سلمة ابن عبد الرحمن ومحمد ابن عبد الرحمن ابن ثوبان عن ابي هريرة رضي الله الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اذا كان الحر فابردوا عن الصلاة فان شدة الحر من فيح جهنم وذكر ان النار اشتكت الى ربها بها فاذن لها في كل عام بنفسين نفس في الشتاء ونفس في الصيف. وحدثنا حرملة ابن يحيى حدثنا عبد الله بن وهب. اخبرنا حيوة قال قال حدثني يزيد ابن عبد الله ابن اسامة ابن الهات عن محمد ابن ابراهيم عن ابي سلمة عن ابي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال قالت النار ربي اكل بعضي بعضا. فاذن فاذن لي اتنفس فاذن لها بنفسين نفس في الشتاء ونفس في الصيف. فما وجدتم من برد او زمهرير فمن نفس جهنم ومجد وما وجدتم من حر او حرور. فمن نفس جهنم باب استحباب تقديم الظهر في اول الوقت في غير شدة حدثنا محمد ابن مثنى ومحمد ابن بشار كلاهما عن يحيى القطاني وابن مهدي قال ابن المثنى حدثني ابن سعيد عن شعبة قال حدثنا سماك ابن عن جاب ابن ابن سمرة قال ابن المثنى وحدثنا عبد الرحمن بن مهدي عن شعبة عن سماك عن جابر ابن السمرة رضي الله عنه قال كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي الظهر اذا دحضت الشمس. وحدثنا ابو بكر بن ابي شيبة وحدثنا ابو الاحوص سلام بن سليم عن ابي اسحاق عن سعيد بن وهب عن خباب قال شكونا الى رسوله قال شكونا الى رسول الله صلى الله عليه وسلم الصلاة في الرمضاء فلم فلم يشكنا. وحدثنا احمد بن يونس وعون بن سلام. قال عون اخبرنا وقال ابن يونس واللفظ له حدثنا زهير قال حدثنا ابو اسحاق عن سعيد بن وهب عن خباب قال اتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فشكونا اليه حر الرمضان فلم يشكنا. قال زهير قلت لابي يقع في الظهر؟ قال نعم قلتها في تعجيلها؟ قال نعم. حدثنا يحيى ابن يحيى حدثنا حدثنا بشر ابن المفضل ابن المفضل عن غالب قطان عن بكر ابن عن بكر ابن عبد الله ابن عبد الله عن انس ابن مالك قال قال كنا نصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من شدة الحر فاذا لم يستطع احدنا ان يمكن جبهته من الارض بسط ثوبه فسجد عليه باب استحباب تبكير الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين قال رحمه الله تعالى باب استحباب قلب قال النووي باب استحباب اللقاء للظهر في شدة الحر لمن يمضي الى جماعة ويناله الحر في طريقه. هذا هو على مذهب من يرى وان الابراد خاص بالجماعة والا الصحيح ان الابراد يشمل الجميع وذلك ان الابراد امر به لعلتين. لشدة الحر ولان النار فيه وتسجيل النار ليس خاصا بالمساجد بل يشمل الجميع فالافضل المسلم في شدة الحر ان يؤخر شيئا يسيرا عن الزوال وان صلى بعد زوال الشمس مباشرة فلا حرج عليه. وعامة اهل الفقير والتأخير والتأخير اليسير. ليس التأخير الكثير لكن نقول الصحيح ان الابراد هو ان يبرد بها فينعم ان يبرد كما قال ابو ذر حتى رأينا فيبتلون اي ان التلول الصغيرة والجبال الصغيرة رؤية لها ظل وفي وهذا خاص بالظهر في شدة الحر. اما في شدة البرد فانه يبكر يبكر بها ولا حرج. قال حدثنا قتيبة ابن سعيد حدثنا ليث الوحاء وحدثه محمد بن رمح اخبر الليث عن ابن شهاب عن ابن المسيب وابي هريرة وابي سلمة. ابن عبد الرحمن عن ابي هريرة قال انه قال اذا اشتد الحر فابردوا بالصلاة. ان شدة الحر من فيح جهنم. ثم ساقه ايضا من طريق ابن ايهاب سعيد ابن المسيب وابي سلمة بمثله. ثم ساق ايضا من طريقه بشر بن سعيد وسليمان وسلمان الاغر. ابو حازم عن ابي هريرة انه قال اذا كان اليوم الحار. فابري بالصلاة فان شدة الحر من فيح جهنم. ثم ساق ايضا من طريق ابي يونس مولى ابي هريرة عن ابي هريرة انه قال ابردوا عن الصلاة فان شدة الحر فيح جهنم. ثم ساق ايضا من طريق ابن شهاب عن سيد نحوه من طريق الاعلام عبد الرحمن عن ابيه عن ابي هريرة ان هذا الحر من فيح جهنم فابردوا بالصلاة. ثم ساق من طريق عبد الرزاق عدنان همام بمعناه امن الحرف فان في الصلاة فان في جهنم ثم ساق من طريق زيد ابن وهب ساقه من طريق شعبة اه جاء بطريق اخر وهو طريق ابي ذر حديث ابي ذر رضي الله تعالى عنه وفيه يعني حديث ابن هريرة الكل يفيد اذا اشتد الحرف ابد بالصلاة. فابين ان هذه الشدة فانها من فيح جهنم مسلم مأمور ام يتباعد عن عن اماكن العذاب ومأمور يتباعد عن اوقات العذاب. زمان العذاب يتباعد عنه واوقات واماكن العدالة تباعدوا عنها. فاذا كان هناك مكان حل فيه عذاب فالسنة ان لا يصلي فيه وان يبتعد عنه وكذلك زمان العذاب ان لا ان لا يصلي فيه ويؤخر الصلاة عنه. آآ كذلك المكان الذي يا شباب الطفلة يلاحظ ان الشارع قام مفارقة زمان العذاب واماكن العذاب ومشابهة اهل العذاب حتى لا على السجود بعد طلوع الشمس لان لان الكفار يسجدون للشمس. نهي عن السجود عند طلوع الشمس وعند غروبها لان الكفار يسجدون لها ولانها تخرج بين قري شيطان. الافعال التي يفعلها الكفار يجتنبها مسلم واماكن العذاب يجتنبها المسلم. وزمان العذاب يجتنبه ايضا المسلم. وهذا يدخل في هذا الحديث فان شدة الحر في جهنم السنة عندئذ ان يبرد بالصلاة حتى يفارق زمان العذاب وما يشغله عن صلاته. بعض اهل العلم يرى ان هذا الحكم خاص بالمساجد. واما من يصلي في بيته ويصلي في مكان ليس فيه ما يتأذى به. فانه لكن اقول الصحيح انه يؤخر صاده في شدة الحر لان جهنم تسجر عندئذ. ذكر حديث الحسن بن المهاجر اوس بن هاجر ابي تهاجر آآ حديث مهاجر الحسن يحدث انه سمع زيد ابن وهب يحدث عن ابي ذر رضي الله تعالى عنه قال اذن مؤذن رسول الله صلى الله عليه وسلم بالظهر فقال ابرد اراد قال اذن اي شرع في الاذان فقال ابرد وجاء في رواية اخرى انه اراد ان يؤذن فقال ابرد كما سيأتي بعد ذلك. قال فقال ابرد ابرد او قال انتظر انتظر. وقال ان شدة الحر من فيح جهنم. اشتد الحر فابردوا عن الصلاة. قال حتى رأينا في التلول اي رأينا الظل للتلول الصغار. مساق ايضا الطريق يونس عن ابن شهاب حدثنا عن ابي هريرة ابو هريرة توفيق قال اشتكت النار الى ربها فقالت يا ربي اكل بعضي بعضا فاذن لها فاذن لها بنفسي النفس واشتال في الصيف الحديث ففيه فهو اشد ما تدحر واشد من الزمهرين. ثم ذكر ايضا اذا كان الحرف ابردوا فابردوا يعني الصلاة فان شدة الحر من فيح جهنم وذكر العلة ان النار اشتكت الى ربها فاذن لها بنفسين. نفس في الشتاء ونفس في الصيف فنفس الحر الشديد او الحر شيء فاذا وجد هذا الحر فان المسلم من السنة في له ان يؤخر الصلاة عن هذا الوقت. مساقه إبراهيم محمد إبراهيم عن أبي سعيد أبي هريرة قال قالت الدار يا ربي اكل بعضي بعضا فهذه لها فاذن لي أتنفس فاذن لها بنفسين نفس في الشتاء او اذن نفسا في الشتاء ونفس في الصيف كما وجدتم من برد او زمر فمن نفس جهنم فوجدت بالحر او حروف بالنفس جهنم. هذا يدل على ان وقت الحر هو نفس من انفاس جهنم. وشدة البرد نفس الانفاس جهنم. ولذلك اذا اشتد الحر فقد جاء ابو هريرة باسناد فيه ضعف انه يقول اعوذ بالله من عذاب جهنم. ويشتد البرد قال اعوذ بالله بالزبهرير جهنم ولا شك ان ذنبا يشرع قوله مثل هذه الاحوال اذا اشتد الحرج يدعو بهذا الدعاء واشتد البرد ان يدعو ايضا بهذا الدعاء قال بعد ذلك عن يحيى القطان ابن مهدي عن شعبة قال حدها سباك ابن حرب العجال ابن سبرة قال قال آآ ابن مثنى عبد الله المهدي عن جابر ابن سبرة قال كان يصلي الظهر اذا دحر الشمس هذه الاحاديث تدل على جواز التبكير بصلاة الظهر. وانه من صلى بعد زوال الشمس عند صلاة ولا حرج لكنه يعني هنا بعض الاحاديث بعضها بعض هذه الاحاديث يحتج بمن يرى ان حديث جابر وما شابهه انها ناسخة لاحاديث الافراد ولو قيل بالعكس لكان اصح. لان حديث البراد الناقلة واحاديث التبكير هي الاصل. والاصل ان الناقل الذي هو الذي ينسخ الاصل لا ان الاصل ينسخ الداخل فحديث الابراد فيه مخالف للاصل الاصل انه يصلي بعد دخول الوقت وهذا الذي فعله بلال عندما اراد ان يؤذن فقال له ابرد ابرد ابرد ثم ابين له ان شدة الحنفيح جهنم. فقال بعض العلماء ان احاديث التبكير ناسخ لاحاديث الافراد. والصحيح والعكس ان احاديث الابراد تدل على ان وهو الابراشديت في شدة الحرب. وان احد التفكير تدل على الجواز. يجوز له ان يصلي في اول الوقت ولا حرج عليه في ذلك. ذكر بعد ذلك عن ابي هريرة ذكر بعد ذلك حديث خباب رضي الله تعالى عنه قال وحدثه ابو بكر بشيبة حدثه ابو الاحور سلام بن سليم عن ابي اسحاق عن سيدنا وهب عن قال شكونا وسلم الصلاة في الربظاء فلم يشكلا. هذا الحديث الذي بعده بمعناه ايضا وفيه حرم الوضوء فلم يشكل. قال اه آآ قلت لابي صاقل الضر؟ قال نعم. قلت افيك؟ قال نعم. آآ ثم ذاك ابن عبد المزني عن انس قال كنا النبي صلى الله عليه وسلم في شدة الحر هذا الحديث قبل قليل فاذا لم يستطع احد ان يمكن جبهته الارض بسط ثوبه فسجد عليه. هذي الاحاديث كما ذكرت قبل قليل يحتج بها يحتج بها بعضه انها ناسخة لاحاديث الابراد. وبعضهم يرى ان الابراد لا صلاة نهي. فهذا الحكاية اول الامر النبي صلى الله عليه وسلم بهم في شدة في شدة الحرث وفي اول وقت الظهر حتى انهم يشتكون من حر الوظاء اذا سجنوا بجباههم اذ فقالوا فلم يشكهم اي لم يسمح لهم بتأخير الصلاة عن ان عن اول وقتها ثم جاء الامر من الله عز وجل من الله عز وجل ان يبرد بصلاة الظهر اذا اشتد الحر. فالصحابة كانوا يصلون على ارض حارة رباع وفي حر شديد وبعد ذلك كانوا يباشرون الارض بجباههم وايديهم. ابن عبد الله كما جاء عنه انه كان يقول كنت احمل الحصى في يدي. ابردها لجبهتي اخذ الحصى واضعها في حتى تبرز ما اسجد عليها اذا اردت ان يسجد يعني يضم الحصى ويحطه معه. يتنقله حتى ايش؟ تبرد فاذا اراد ان يسجد فرشها ثم سجد ثم ياخذ حصى اخرى حتى حتى يرد الحصى في يده رظي الله تعالى من شدة الحرب. بعد هذا الامر جاء الامر انه قال ابردوا ابردوا ابردوا الحرب فيح جهنم. فيكون حي البراد ناسخة ليس معنى ناسخة اي هي رخصة لمن اه اشتد به الحر ان يبلغ الصلاة فتبقى احاديث التبكير على على على على انها محكمة وهذا ليس منسوخة لكنها هي الاصل تدل على الجواز لكن الافضل في شدة الحر هو الابراد فالسنة الابراهيم شديد الحر واذ صلى في اول وقف صلاته صحيحة ولا لا شيء عليه ولا حرج عليه في او الصلاة لكن نقول السنة والافضل هو ان يبرد بالصلاة في الظهر خاصة اذا اشتد الحر فاذا شدت هم الفيح جهنم وتسجر تفجر جهنم عندما تبشر في كبد السبال نسأل الله العافية والسلامة. والله اعلم