بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد. وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين. بواب الامام النووي عليه رحمة الله على صحيح مسلم. قال باب استحباب التبكير حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا ليث قال وحدثنا محمد ابن اخبرنا الليث عن ابن شاب عن انس ابن مالك رضي الله عنه انه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي العصر. والشمس مرتفعة حية. فيذهب الذاهب الى العوالي فيأتي العوالي والشمس مرتفعة ولم يذكر قتيبة فيأتي العوالي وحدثنا هارون ابن سعيد النايني حدثنا ابن وهب اخبرني عمرو عن ابن شهاب عن انس رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي العصر سواء وحدثنا يحيى بن يحيى قال قرأت على مالك عن ابن شهاب عن مالك رضي الله عنه قال كنا نصلي العصر ثم يذهب الذاهب الى فيأتيهم والشمس مرتبعة. وحدثنا يحيى ابن يحيى قال قرأت على مالك عن اسحاق ابن عبد الله ابن ابي طلحة. عن انس ابن مالك قال كنا نصلي العصر ثم يخرج الانسان الى بني عمر ابن عوف فيجدهم يصلون العصر وحدثنا يحيى ابن ايوب ومحمد ابن الصباح وقتيبة ابن حجر قالوا حدثنا اسماعيل ابن جعفر عن العلاء ابن عبدالرحمن انه دخل على انس بن مالك في داره بالبصرة حين انصرف من الظهر وداره بجنب المسجد فلما دخل عليه قال اصليتم العصر؟ فقلنا له ان من صرفنا الساعة من الظهر. قال بل صلوا العصر فقمنا فصلينا فلما انصرفنا قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول تلك صلاة المنافق يجلس يرتقي يجلس يرقب الشمس حتى اذا كانت بين قرني قرني الشيطان قام فنقرها اربعا لا يذكر الله فيها الا قليلا. وحدثنا منصور بن ابي مزاحم حدثنا عبد الله بن من ابن المبارك عن ابي بكر بن عثمان بن سعد بن ما يبقى الا سمعت ابا امامة ابن سعد يقول صلينا مع عمر ابن عبد العزيز ابن عبد العزيز الظهر ثم خرجنا حتى دخلنا على انس بن ما لك فوجدناه يوصل العصر فقلت يا عم ما هذه الصلاة التي صليت؟ قال العصر وهذه صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم التي كنا نصلي معه. حدثنا عمرو بن سواد العامري ومحمد بن سلمة المرادي واحمد بن عيسى والفاظهم متقاربة. قال عمرو اخبرنا وقال الاخران حدثنا ابن وهب اخبرني عمرو بن الحارث عن يزيد ابن ابي حبيب ان موسى ابن سعد الانصاري حدثه عن حفص بن عبيد الله عن انس ابن مالك انه قال صلى لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم العصر فلما انصرف اتاه رجل من بني سلمة فقال يا رسول الله انا نريد ان ان انحرج زورا لنا ونحن نحب ان تحضرنا. قال نعم. فانطلق وانطلقنا معه فوجدنا للجزور لم تنحر ثم قطعت ثم طبخ منها ثم اكلنا قبل ان تغيب الشمس. وقال المراد حدثنا ابن وهب عن ابن لهيعة وعمرو ابن الحارث في هذا الحديث حدثنا محمد ابن مهران الرازي حدثنا الوليد ابن مسلم حدثنا الاوزاعي عن ابي النجاشي قال سمعت رافع ابن خديج يقول كنا نصلي العصر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم. ثم تنحر الجزور فتقسم عشرة قسم ثم تطبخ فنأكل لحما نضيجا نضيجا قبل مغيب الشمس حدثنا اسحاق ابن ابراهيم اخبرنا عيسى ابن يونس وشعيب ابن اسحاق الدمشقي قال حدثنا الاوزاعي بهذا الاسناد غير انه قال كنا ننحر الجزور على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد العصر ولم يقل كنا نصلي معه باب التغليظ في في تفويت صلاة العصر وحدثنا يحيى ابن يحيى قال قرأت على مالك عن نافع عن ابن عمران ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الذي تفوته صلاة العصر كأنما وتر اهله وماله. وحدثنا ابو بكر بن ابي شيبة وعمرو الناقد قال حدثنا سفيان عن الزهري عن سالم عن ابيه قال عمرو يبلغ به. وقال ابو بكر رفعه وحدثني هارون ابن سعيد الايلي قال حدثنا ابن وهب اخبرني عمرو ابن الحارث عن ابن شهاب عن سالم ابن عبد الله عن ابيه قال ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من فاتته العصر فكأنما اوتر اهله وماله. وحدثنا ابو بكر بن ابي شيبة حدثنا ابو اسامة عن هشام عن محمد عن عبيده عن علي قال لما كان يوم الاحزاب قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ملأ الله قبورهم وبيوتهم نارا كما وشغلونا عن الصلاة الوسطى حتى غابت الشمس. وحدثنا محمد بن ابي بكر المقدم المقدم حدث ريح ابن سعيد وحدثنا واسحاق ابن ابراهيم اخبرنا المعتمر بن سليمان جميعا عن بهذا الاسناد باب الدليل لمن قال الصلاة الوسطى هي صلاة العصر وحدثنا محمد بن مثنى. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. في هذا الباب ساق مسلم رحمه الله تعالى ما يتعلق بالتبكير بصلاة العصر. والنبي صلى الله عليه وسلم لزم التبكير بصلاة العصر صلى الله عليه وسلم وكان يعجل بها دائما صلى الله عليه وسلم وانما اخرها لتبيين اخر وقتها. كما ثبت عنه صلى الله عليه وسلم عندما سأله السائل عن وقت الصلاة في حديث بريدة وابي موسى وغيرهم. قال صلي معنا فصلى العصر في اليوم الاول في اول وقتها. وصلاها في اليوم الاخر الثاني في اخر وقتها. فهذا اليوم الذي صلاها فيه في اخر وقته عندما كان بيان وقت العصر. واما الذي لزمه النبي صلى الله عليه وسلم وفعله في حياته بالجهة صلاة العصر انه كان يبكر بها دائما. بل قال صلى الله عليه وسلم من ترك صلاة العصر فقد حبط عمله فثبت عنه في احاديث كثيرة انه كان يصلي العصر والشمس حية والشمس مرتفعة والشمس في حجرة عائشة يصلي العصر يذهب الذاهب الى العوالي والشمس مرتفعة. وهذا كله يدل على انه صلى الله عليه وسلم يبكر بصلاة العصر تبكيرا شديدا. وهذا هو السنة. ولذلك نقول في صلاة العصر الافضل والسنة دائما فيها ان يبكر المصلي بها. وتأخيرها خلاف السنة. وبهذا قال جماهير الفقهاء. هناك من يرى ان العصر التأخير وهذا القول ليس عليه دليل. لا من كتاب الله ولا من سنة رسولنا صلى الله عليه وسلم وهو من طوال التي خالف فيها اهل الرأي سنة النبي صلى الله عليه وسلم. ساقها مسلم هنا احاديث تدل على سنية التبكير. ذكر بن شهاب ذكر هنا اه حديث قتيبة عن الليث وحي محمد بن ربحة عن الليث عن ابن شهاب عن انس قال اخبره ان رسول الله صلى الله كان يصلي العصر والشمس مرتفعة حية. فيذهب الذاهب الى العوالي وهي الى خمسة اميال فيأتي العوالي والشمس مرتفعة وهذا يدل على اي شيء على انه بكر بها في اول وقتها صلى الله عليه وسلم وهذا يحكم في اول يحتم في زمان في زمان الصيف لان الوقت فيها وقت العصر فيها يطول بخلاف الشتاء فوقته قصير. ثم ساق ايضا من طريق ابن شهاب عن انس لا يصلي العصر بمثله سواء فساق ايضا من طريق الملك عبد انس قال كنا نصلي العصر ثم يذهب الذاهب الى قبا فيأتيهم الشمس مرتفعة مساق ايضا من طريق مالك عن اسحاق عن انس بن مالك رضي الله تعالى عنه قال كنا نصلي العصر ثم يخرج الانسان الى بني عمر ابن عوف وهم في قباء فيجدهم يصلون العصر اي ان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي العصر ثم يخرج اصحابه الى قبا ويجد اهل قبا يصلون. فاهل قبا صلوا العصر في وقتها والنبي صلى العصر في اول في اول وقتها. فهذا الذي لزمه نبينا صلى الله عليه وسلم وهو انه كان يبكر بصلاة العصر والعوالي بعيدة العوالي وقبا بينه وبين المدينة ان بينه وبين المسجد النبوي اميال بينها وبين مسجد اميال يحتاج الى ساعة او ساعة ونصف حتى يصل المصلي حتى يصل اليها قال حدثنا الذكر ايضا باسناده عن اسماعيل ابن جعفر عن العلاء ابن عبد الرحمن عن ابيه انه دخل على ابن مالك رضي الله تعالى عنه في داره البصمة حين انصرف من الظهر العلاء دخل وقد صلى الظهر. واذا جلس هناك يصلي فلما دخل يقول قال اصليت بالعصر؟ فقلنا له انما انصرفنا الساعة من الظهر قال فصلوا العصر فقمنا فصلينا فلما انصرفنا قال السبب يقول تلك صلاة المنافق. يجلس يرقب الشمس حتى اذا كانت بين قرني شيطان او بين قرني الشيطان قام فنقرها اربعا لا يذكر الله فيها الا قليلا. هذا الحديث يدل على ان انس رضي الله تعالى عنه صلى العصر في اول وقتها. وان الامراء في زمانه ومن بني امية كانوا يؤخرون الظهر الى اخر وقتها فهاء العلاوة معه صلوا مع الامام في المسجد ودخل عرس وهو كبير السن يصلي في بيته واذا هو قال اصليت بالعصر؟ قال الان صلينا الظهر فامر بهم فصلوا العصر معه رضي الله تعالى عنه. يلاحظ انه صلى العصر بعد انصراف هؤلاء من الظهر. فهذا يدل على ان انس رضي الله تعالى عنه كان يصلي العصر في اول وقتها كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يفعل ذلك بخلاف بني امية انهم كانوا يبيتون الصلاة وقد اخبر النبي صلى الله عليه وسلم بذلك انه من ورائكم ائمة يموتون الصلاة عن وقته ومع ذلك يؤخرون قال كيف نفعل؟ قال صلوا الصلاة لوقتها واجعلوها معهم نافلة وهذا لعلهم كانوا يأخروا الصلاة عن وقتها الفاضل. اما تأخيرها عن وقتها الواجب فهذا محرم وكبيرة ولا يجوز نسأل الله العافية والسلامة. قال ايضا هنا ذكر حديث وفيه ايضا انه قال تلك صلاة المنافق. الذي يؤخر الصلاة عن وقتها المختار لان صلاة العصر لها وقتان وقت اختيار وقت اضطرار وقت الاختيار يمتد الى اصفرار الشمس ما بعد اصفرار الشمس هو وقت اضطرار ولا يجوز التعمد الى ولا يجوز تعمد تأخير الصلاة الى هذا الوقت وانما هذا وقت الاضطرار لمن كان مضطرا. اما ان يؤخرها الى اصفرار الشمس فهذه صفة من صفات المنافقين نسأل الله العافية والسلامة هاي صلاة دائما. قال ايضا عند غروب الشمس. ان يؤخرها الى غروب الشمس. فلهذا يؤخره هكذا فبعض يفعل ذلك بعضهم يجمع الضوء العصر في اخر وقت العصر ثم ما ان يسلم صلاة العصر الا ويدخل المغرب ويصلي المغرب والعشاء فيصليها كلها في نصف ساعة. يجمع اربع صلوات في نصف ساعة. وهذا من تلاعب الشيطان حتى البسافر لا يجده ان يتعمد تأخير صلاة العصر الى الى ان تكون بين قري شيطان عند غروب الشمس. قال وحدث منصور ابن ابي لنزاحم الحدث عبد الله المبارك عن ابي بكر ابن عثمان ابن سهل بن حنيف قال سمعت ابا امامة بن سعيد بن يقول صلينا صلينا مع عمر عبد العزيز الظهر ثم خرجنا حتى دخلنا على انس بن مالك فوجدناه يصلي العصر فقلت يا عم ما هذه الصلاة؟ التي صليت؟ قال العصر وهذه صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم. هذا حديث البخاري وهو يدل على ان انس رضي الله تعالى كان يصلي العصر في اول وقته مع ان عمر بن العزيز كان اميرا للمدينة قبل ان يعني قبل ان يتمسك رحمه الله تعالى فكان على مذهب بني امية كان يؤخر صلاة الظهر ولذلك مر معنا في حديث البخاري ان عروة ابن الزبير انكر على عمر قال ما هذه الصلاة؟ ثم اخبره بحديث ابن مسعود ان صلى الله عليه وسلم ثم صلى ثم صلى ثم صلى فقال اعلم ما تقول يا عروة لعل او جبريل علمه ذلك اما هو قال ما هذا مر بنا وقلنا ان عمر بن الخطاب ان عمر بن العزيز رضي الله تعالى عنه رحمه الله تعالى كان في اول عندما كان اميرا على المدينة لانه مر بامارة المدينة ثم مات مات خبيب بن عبدالله بن الزبير ترك الامرأة وانتقل الى الشاب وكان معمرك مع سليمان عبد الملك حتى تولى الخلافة رضي الله تعالى عنه وهو ايثاب توبته عندما قتل عندما جند خبيب حتى مات. قال حدثنا عمرو بن سواده ابن سواد العامري ومحمد بن سلمة جميعها والفاظ قال عمرو اخبره قال الاخرابي حدثه ابن واحد اخبره العموم الحارث عن يزيد بن ابي حبيب عن موسى ابن سعد الانصاري حدثه عن حفص بن عبيد الله عن انس مالك قال صلى لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم العصر لما انصرف اتاهرة من بني سلمة فقال يا رسول الله انا نريد ان ننحر جزورا لنا ونحن نحب ان تحضرها قال فنعم فانطلق النبي صلى الله عليه وسلم وانطلقنا معه فوجدنا الجزور لم تنحر. فنحرت ثم قطعت ثم طبخ منها ثم اكلنا قبل ان تغيب الشمس تأمل صلى العصر ثم اتى قومه قالوا عندنا جدودا ننحره فانطلقوا الى ذلك الجزور فنحروه وطبخوه واكلوا منه شيئا. والشمس لم تغرب شي يدل عليه؟ على انه بكر بصلاة العصر في اول في اول وقته هذا يكون في زمن الصيف قال المرادي حدثنا بوهب عن وهذا موطن ذكر فيه المسلم ابن لهيعة لكنه ذكره مقرونا يقال ان المسلم اخرج لابن لاهي في الشواهد مقرونا. هذا احد في هذه القالة حدنا محمد بن مهران الرازي حدثنا المسلم حدثنا الاوزاعي عن ابي النجاشي قال سمعت الله ابن خديج يقول قال كنا نصلي العصر صلى الله عليه وسلم ثم ننحر ثم تنحر الجزور فتقسم عشرة قسم ثم تطبخ فنأكل لحما نظيجا قبل مغيب الشفقة قبل مغيب الشمس صحيح في البخاري ومسلم وهو يدل على ان الانسان يبكي بصلاة العصر ثم ساقه ايضا بلفظ كنا ننحر الجزور على عهد وسلم بعد العصر ولم يقل كنا نصلي معه اي ينحرون بعد صلاة العصر ويقسمونه ويطبخون ويأكلون والشمس لم تغب فهذا الذي عليه عامة السلف وهذا اللي تدل عليه الاحاديث الصحيحة انه كان يبكي بصلاة العصر في اول وقته وان تأخيره عن الوقت ليس بسنة انما هو جائز واخطأ الاحداث في هذا الباب وجعلوا الافضل في صلاة العصر والتأخير وهذا قول ليس عليه دليل لا من كتاب الله ولا من سنة رسولنا صلى الله عليه وسلم قال وحدثنا يحيى عن مالك عن نافع ابن عمر قال الذي تفوته صلاة العصر كأنما وتر اهل هو باله هذا وعيد شديد لمن ترك صلاة العصر وفي لفظ اخر قال فكأنما وتر اهله وماله ومعنى ذلك الحديث جاء مرفوعا وجاء موقوفا قال بان قال الذي تفوته صلاة العصرين يخرج وقت العصر ولم يصلي كأنما وتر اي خسر اهله وماله او فقد اهله وماله خسر خسر اهله وماله وفقد اهله وماله او فقد اهله وماله هذا من عظيم مصيبته انه لو اصيب في اهله وماله لفقدهم وخسر وخسرهم اعظم منها ان تفوته ان تفوته صلاة العصر نسأل الله العافية والسلامة ثم ساق من طريق الزهري عن سالم مثله ثم ساق ايضا من طريقه عن سالم عن عبد الله ابن عمر قال من فات العصر فكأنما اوتر اهله وماله ثم ساق ايضا من حديث ابي آآ محمد بن سيرين عن عبيدة ابن عبيدة السلماني عن علي قال لما كان يوم الاحزاب قال وسلم ملأ الله قبورهم وبيوتهم نارا كما حبسونا وشغلونا عن الصلاة الوسطى حتى غابت الشمس. الرسول لم يترك صلاة العصر وصلاها بعد شمل في هذا اليوم. اخرها ولم يصلها الا بعد غروب الشمس. وهذا قبل ان تفرض قبل ان تفرض الخوف يعني هذه القصة وقعت قبل ان تفرض صلاة الخوف واما بعد فرض صلاة الخوف فلا يجوز لمسلم ان يؤخر الصلاة عن وقتها وسواء وجد سواء كان عنده ماء او لم يكن عنده ماء يصلي على حسب حاله. والوقت يقدم على جميع شروط الصلاة الوقت يقدم على جميع شوصاة جهل القبلة يصلي على حسب حاله ليس عنده ما يستر عورته يصلي على حسب حاله. ليس عنده قدرة على استقبال قيل على حسب حاله ليس عنده ماء يتيمم يصلي على حسب حاله فالوقت يقدم على جميع هذه الشروط فيكون ممن اتقى الله ما استطاع واتقوا الله ما استطعتم. هذه الاية تدل ايضا هذا يدل على ان صلاة العصر تفويتها اه امره عظيم وتأخيره عن وقتها الفاضل حرمان وتفويتها كلية سبب لحبوط العمل وقد جهز ابن عمر حديث آآ بريدة في من فاتته صارت كأنما حبط حبط عمله نسأل الله العافية والسلامة. والله تعالى اعلم واحكم