بسم الله الرحمن الرحيم اللهم وسلم وبارك على محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم اغفر لنا ولشيخنا الحاضرين هو بني معاون نووي عليه رحمة الله على صحيح قال بعض ما يقول اذا دخل المسجد يا ابن يحيى اخبرنا سليمان ابن بلال عن ربيعة ابن ابي عبدالرحمن عن عبدالملك ابن عن ابي حميد او عن ابي قال قال رسول صلى الله عليه وسلم اذا دخل احدكم المسجد فليقل اللهم افتح لي ابواب رحمتك. واذا خرج فليقل اللهم اني اسألك من فضلك قال مسلم سمعتوا يحيى ابن يحيى يقول كتبت هذا الحديث من كتاب سليمان بني بلال قال بلغني ان يحيى الحماني يقول وابي اسيم وحدثنا حامد بن عمر البكراوي حدثنا بشر تفضل حدثنا عمارة ابن ابن غزية عن ربيعة عن ابي عبد الرحمن عن عبد الملك بن سعيد بن سويد الانصاري عن ابي حميد او عن ابي مساعد عن النبي صلى الله عليه وسلم بمثله بعض استحباب تحية المسجد بركعتين وكراهة الجلوس قبل صلاتهما. وانها مشروعة في الاوقات عبد الله ابن مسلمة ابن قعنب بن سعيد قال حدثنا مالك وحدثنا يحيى ابن يحيى قال قرأت على مالك عن عامر ابن عبد الله ابن الزبير عن عمرو بن سليم الزرقي عن ابي قتادة ان رسول صلى الله عليه وسلم قال اذا دخل احدكم مسجد فليركع ركعتين قبل ان يجلس حدثنا ابو بكر ابن ابي شيبة حدثنا حسين ابن علي عن زائدة قال حدثني عمرو ابن يحيى الانصاري حدثني محمد ابن يحيى ابن حبان عن عمر ابن سليم عن عمرو بن سليم ابن خلد عن ابي قتادة صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال دخل المسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم جالس بين ظهراني الناس قال فجلست فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما منعك ان تركع ركعتين قبل ان تجلس. قال قلت يا رسول الله رأيتك جالسا الناس جلوس قال فاذا دخل احدكم المسجد فلا يجلس حتى يركع ركعتين هددنا احمد بن جو واس الحنفي الحنفي ابو عاصم حدثنا عبيد الله نشجع عن سفيان عن محارب اذا ان جاءوا الى عبد الله قال كان لي انا النبي صلى الله عليه وسلم دين تقاضآان وزادني المسجد بقايا ليصلي ركعتين باب استحباب ركعتين في المسجد لمن قدم من سفر اول قدومه حددنا بيتنا بن معاذ حدثنا به حدثنا شعبة عن محارب سمع جابر بن عبد الله يقول اشترى مني رسول الله صلى الله عليه وسلم بعيرا فلما قدم المدينة امرني ان اتي المسجد فاصلي ركعتين وحدثني محمد بن المثنى حدثنا عبد الوهاب يعني الثقفي حدثنا عبيد الله عنه ابن كيسان عن جابر ابن عبد الله قال خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزاة فابطأ بالجمل واعيا ثم قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم قبلي وقدمتم بالغداة فجئت المسجد فوجدته على باب المسجد. قال الان حين قدمت قلت نعم قال فدع جملك وادخل فصلي ركعتين قال فدخلت فصليت ثم رجعت سيدنا محمد يعني ابن يعني ابا عاصم وحدثني محمود بن غيلان حدثنا عبد الرزاق قالا جميعا اخبرنا ابن جرير اخبرني ابن ابن شهاب ان عبد الرحمن ابن عبد الله ابن كعب اخبر الله عن ابيه عن ابيه عبد الله بن كعب عن عمه عبيد الله بن كعب عن كعب بن مالك ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان كان لا يقدم من سفر الا الا نهارا في الضحى. فاذا قدم بدأ بالمسجد وصلى في ركعتين ثم جلس فيه باب استحباب صلاة الضحى وان اقلا ركعتان اكملها ثمان ركعات واوسط اربع ركعات او ست والحث على المحافظة عليها حددنا اي احد ابن يحيى اخبرنا اخبرنا يزيد بن زريح عن سعيد ابن عن سعيد الجوريري عن عبد الله ابن شفيق قال قلت لعائشة هل كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي الضحى؟ قالت لا الا ان يجيء من مغيبه وحدثنا عبيد الله بن معاذ حدثنا ابي حدثنا كهمس بن الحسن القيسي عن عبدالله بن شفيق قال قلت لعائشة كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي الضحى؟ قالت له الا ان يجيء من مغيبه حدثنا يحيى بن يحيى قال قرأت على مالك عن عروة عن عائشة رضي الله عنها انها قالت ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي صبحة الضحى قط واني لاسبحها وان كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يدع العمل وهو يحب ان يعمل به خشية ان يعمل به الناس فيفرض عليه حدثنا شيبان ابن فروخ حدثنا عبد الوارث حدثنا يزيد يعني يعني الرشد هددني معاذ معاذة انها سالت عائشة رضي الله عنها كم كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي صلاة الضحى؟ قالت اربع ركعات ويزيد ما شاء سيدنا محمد ابن مثنى وابن بشار قال حدثنا محمد ابن جعفر حدثنا شعوب عن يزيد بهذا الاسناد مثله فقال يزيد ما شاء الله واحد اثنين ابن حبيب الحارث حدثنا خالد ابن الحارث عن سعيد حدثنا قتادة ان قتادة ان معاذ عن عائشة قالت كان رسول الله صلى الله عليه انما يصلي الضحى اربعة ويزيد ما شاء حدثنا اسحاق ابن إبراهيم وابن بشار جميعا ومعاذ عن معاذ بن هشام قال حدثني أبي عن قتلة بهذا الإسناد مثله واحد مننا محمد ابن مثنى وابن بشار قال حدثنا محمد ابن جعفر حدثنا شعبة عن عبد ابن المرة عن عبد الرحمن ابن ابي ليلى قال ما اخبرني احد انه رأى النبي صلى الله عليه وسلم يصلي الضحى الا ام هانئ. فانها حدثت عن النبي صلى الله عليه وسلم دخل بيتها يوم فتح مكة فصلى ثماني ركعات ما رأيته صلى صلاة قط اخف منها غير انه كان يتم الركوع وسجوده ولم يذكر ابن بشار في حديثه في حديثه قوله قط وحدثني حرملة بن يحيى ومحمد بن سلمة المراد قال اخبرنا عبد الله بن وهب اخبرني يونس عن ابن شهاب قال حدثني ابن حدثني ابن عبد الله ابن الحارث ان اباه عبد الله ابن الحارث ابن ابن نوفل قال سألت وحرصت على ان اجد احدا من الناس يخبرني ان رسول الله صلى الله عليه وسلم سبح سبحة الضحى فلم يجد احدا يحدثني ذلك غير ان ام هانئ بنت ابي طالب اخبرتني ان رسول الله صلى الله عليه وسلم اتى بعد ما ارتفع النهار يوم الفتح فاتي بثوب فستر عليه ثم قال فركع ثمانية ركعات لا ادري لا قيام وفي اقيام وفيها اطول ام ركوع وام سجوده. كل ذلك منه متقارب قالت فنمره سبحها قبل ولا بعد قال المراد عن يونس ولم يقل اخبرني ابن يحيى قال قرأت على مالك عن ان ابا مرة مولى مولى ام هانئ بنت ابي طالب اخبره انه سمع ام هاني بنت ابي طالب تقول ذهبت الى رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الفتح فوجدته يغتسل وفاطمة ابنته تستره بثوب قالت فسلمت فقال من هذه قلت ام هانئ بنت ابي طالب قال مرحبا بام هانئ لما فرغ من غسله قام فصلى ثماني ركعات ملتحفا في ثوب واحد فلما انصرف قلت يا رسول الله زعم زعم ابن امي علي ابن ابي طالب انه قاتل رجلا. نعم انه احسن الله انه قاتل رجلا اجرته هجرته فلان ابن اجرتم فلان ابن هبيرة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم قد اجرنا مناجرتي يا ام هانئ قالت امها قالت ام هانئ وذلك دعاء وحدثني حجاج ابن الشاعر حدثنا معل ابن اسد ابن اسد عددنا وهي حدثنا حدثنا مهيب بن خالد عن جعفر عن جعفر بن ابي محمد عن ابيه عن ابي مرة مولى عقيل عن ام هاني ان رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى في بيته عام الفتح ثمانية ركعات في ثوب واحد قد خالف بين طرفين حدثنا عبد الله ابن محمد ابن اسماء الضبع حدثنا مهدي وهو ابن ميمون حدثنا واصل مولى ابن مولى مولى بعيينة عن يحي ابن عقيل عن يحي ابن يعمر عن ابي الاسود الدؤلي عن ابي ذر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال يصبح على كل سلامى من احدكم صدقة فكل تسبيحة صدقة وكل تحميدة صدقة كل تهنئة صدقة وكل تكبيرة صدقة. وامر بالمعروف صدقة. ونهي عن المنكر صدقة. ويجزئ من ذلك ركعتان يركعهم ما من الدعاء حدثنا حدثني ابو عثمان هريرة رضي الله عنه قال اوصاني خليلي صلى الله عليه وسلم بثلاث بصيام ثلاثة ايام من كل شهر ركعتي الضحى وان ابنائنا رطب وحدثنا محمد بن مثنى وابن بشار قال حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن عباس انا انا عباس الجريري وابي شمر وابي شمر قال سمعنا ابا عثمان النهدي يحدث عن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم فبمثل وحدث سليمان ابن مات ابن معبد حدثنا معلى بن اسد حدثنا عبد العزيز بن مختار عن عبد الله الدانج قال حدثني ابو رافع الصائغ قال سمعت ابا هريرة رضي الله عنه قال اوصاني خليلي ابو القاسم صلى الله عليه وسلم بثلاث فذكر مثل حديث ابي عثمان وابي هريرة واحد من هارون بن عبدالله ومحمد بن رافع قالها حدثنا ابن ابي هديف عن الضحاك ابن عثمان عن ابراهيم ابن عبد الله ابن حنين عن ابيه مرة مولاه عن ابي الدرداء قال اوصاني حبيبي صلى الله عليه وسلم بثلاث لم ادعهن ما ما عشت بصيام ثلاثة ايام من كل شهر وصلاة الضحى وبان لا انام حتى اوتر. نعم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد قال الامام مسلم رحمه الله تعالى حدثنا يحيى بن يحيى هو التجيبي قال حدثنا قال اخبار سليمان بن بلال هو التيمي عن ربيعة بن ابي عبدالرحمن عن عبدالملك بن سعيد عن ابي حميد او عن ابي اسيد قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا دخل احدكم المسجد فليقل اللهم افتح لي ابواب رحمتك واذا خرج فليقل اللهم اني اسألك من فضلك قال مسلم رحمه الله سمعت يحيى ابن يحيى يقول كتبت هذا الحديث من كتاب سليم من ابن بلال قبل قال بلغني ان يحيى الحماني يقول وابي اسيد ثم ساق من طريق عمارة ابن غزية عن ربيعة عن عبدالملك بن سعيد بن سويد عن ابي حميد او عن ابي اسيد. اولا هذا الحديث يدل على ما يشرع قوله عند دخول المسجد وهذا الاسناد ورد فيه هذا الشك وهو هل هو ابو حميد ساعدي او ابو اسيد وقد ذكر مسلم انه وجد في كتاب يقول سليمان يقول يحيى ابن يحيى وجدته في كتاب سليمان ابن التيمي قال بلغني ان يحيى الحماني يقول وابي اسيد اي ان الحديث من طريق ابي حميد ومن طريق ابي اسيد فهنا في هواك الحماني انه من طريق صحابيين وفي رواية اخرى انه من طريق من طريق احدهما على الشك وهل يعتبر هذا علة يعل بها الخبر هذا هو احد الاسباب التي لاجله لم يخرج البخاري هذا الحديث في صحيحه فان هذا الشك الذي وقع في اسناده هل هو ابو حميد او ابو اسيد وآآ في صحابيه لكن نقول الصحابة كلهم عدول وسواء كان عن ابي حميد او عن ابي اسيد فان الحديث صحيح فان الحديث صحيح وعلى هذا لا علة فيه لاجل الشك في هذا الصحابي قد رجح يحيى انه من طريق ابي حميد وابي اسيد فعلى هذا نقول هذا الخبر صحيح وهو اصح ما ورد في هذا الباب انه يقول هذا الدعاء اللهم افتح لي ابواب رحمتك عند الدخول واذا خرج قال اللهم اني اسألك من فضلك جاء من عند اهل السنة من طريق فاطمة الصغرى عن فاطمة الكبرى الا يقول بسم الله اللهم صلي على محمد اللهم افتح لي ابواب رحمتك عند دخوله يصلي عند خروجه يقول اللهم انا لكن هذه البسملة والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم باسانيدها ضعف وجاء ايضا عند ابي داوود من حديث حيوة بن شريح قال لقيت عقبة ابن مسلم قلت حدثكم عبد الله ابن عمر انه قال لو كان دخل المسجد يقول اعوذ بالله العظيم وبوجهه القديم وسلطانه بوجهه الكريم وسلطانه القديم من الشيطان الرجيم الشيطان الرجيم فاذا قال ذلك قال الشيطان حفظ مني سائر اليوم ايظا مما يقال عند دخول المسجد اعوذ بالله العظيم وبوجهه الكريم وسلطانه القديم من الشيطان الرجيم. هذا ايضا جاء عند ابي داوود باسناد صحيح اذا ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم انه يقول عند الدخول اللهم افتح لي ابواب رحمتك ويقول ايضا اعوذ بالله العظيم وبوجهه الكريم سلطانه القديم من الشيطان الرجيم فيحفظ الى الشيطان سائر اليوم اذا قال هذا الدعاء. اذا خرج يقول اللهم افتح لي ابواب فظلك اللهم افتح لي ابواب فظلك آآ ذكر ايضا آآ قال باب استحباب تحية المسجد بركعتين عند الدخول قال حدثنا عبد الله بن سلمة القعنبي وقتيبة بن سعيد قال حدثنا ما لك الحاء وحده يحيى ابن يحيى قال قرأت على مالك عن عام ابن عبد الله ابن الزبير عن عمرو ابن سليم الزرق عن ابي قتادة قال اذا دخل احدكم المسجد فليركع ركعتين قبل ان يجلس ثم ساقه ايضا من طريق عمرو بن سليم عن ابي قتادة انه سبق قال اه قال له ما منعك ان تركع ركعتين قبل ان تجلس؟ قال فقلت يا رسول الله رأيتك جالسا والناس جلوس قال فاذا دخله المسجد فلا يجلس حتى يركع ركعتين وساق ايضا من طريق سفيان المحامي الدثري شارع جابر ابن عبد الله قال دخلت عليه المسجد فقال صلي ركعتين دخلت المسجد قال صلي ركعتين آآ ثم ذكر ما يتعلق بقدوم استحباب الركعة عند القدوم للسفر تحية المسجد او ما يسمى بركعتي دخول المسجد يتأكد عند اهل العلم يتأكد عند عامة اهل العلم انه اذا دخل المسجد او يصلي ركعتين قبل جلوسه فذهب بعض اهل العلم الى وجوب ذلك انه اذا دخل وجب عليه يركع ركعتين ذاك الذي عليه عامة اهل العلم ان هاتين الركعتين سنة وليست بواجبة وان جلوسه دون سجود ان يصلي ركعتين لا يأثم به لكنه خالف السنة فتحية المسجد سنة مؤكدة سنة خالف الوجوب صارف الوجوب ان النبي صلى الله عليه وسلم كان اذا كان دخل المسجد وهو يخطب الجمعة فسلم على الناس جلس جلس قبل ان يصلي ركعتين ايضا حديث عبد المرسل قال اجلس فقد فقد اليت واذيت امر بالجلوس دون ان يصلي ركعتين مع انه ثبت انه امر رجلا دخل يوم الجمعة وجلس ولم يصلي قال قم فصل ركعتين وهذا من ادلة الوجوب لكن من ادلة عدم الوجوب قوله صلى الله عليه وسلم خمس صلوات اليوم والليلة قال هل علي غيرها؟ قال لا الا ان تتطوع فاخذ بهذا عامة اهل العلم على ان تحية المسجد ليس بواجب ولكنها سنة مؤكدة فيكره المسلم اذا دخل المسجد ان يجلس قبل ان يصلي ركعتين وتصلى هاتان الركعتان ولو في اوقات اللهي النهي الموسعة وانما يمنع من صلاتها في الاوقات المغلظة. وهي عند طلوع الشمس وعند غروب الشمس وعندما تكون الشمس كبد السماء هذا مما يكره فعله ايضا اه ذكرهن ما يسن عند القدوم من السفر من السنن المهجورة ان المسلم اذا قدم من سفره انه يبدأ المسجد ويصلي ركعتين فان قدم ضحى تأكدت السنة اذا قدم السفر وقت الضحى بدأ بالمسجد فصلى ركعتين ذكر جابر بن عبدالله انه ذكر بالحديث شعبة عن محامي ابن ثار عن ابن عبدالله يقول اشترى مني وسلم بعيرا فلما قال المدينة امرني ان اتي المسجد فاصلي ركعتين هذا باختصار بالحديث الاخر انه اتاه في المسجد وسلم قال قم فصل ركعتين الحديث الذي ذكره قبل قليل هو الاصح وهو قوله ودخلت عليه المسجد فقال لي صلي ركعتين وجاء في رواية اخرى عن وهب بن كيسان جابر قال فدعا يقول فجئت المسجد فوجدته على باب المسجد قال الان حين قدمت؟ قلت نعم قال فدع جملك وادخل فصل ركعتين قال فدخلت فصليت ثم رجعت هذا دليل انه امره ان يدخل المسجد يصلي ركعتين وذلك لكونه قدم سفر ثم ذكر حديث ابن شهاب عن عبد الرحمن ابن كعب الله ابن كعب عن ابيه عبد الله بن كعب وعن عمه عبيد الله بن كعب عن كعب بن مالك رضي الله تعالى عنه من طريق عبد الرحمن بن عبد الله بن كعب عن ابيه عن جده عبد الله بن كعب عن جده كعب مالك ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان لا يقضي من سفر الا نهارا كان لا يقدم مستوى الا نهر لا يقدم ليلا ولذلك حجاب ابن عبد الله قال لا تطرقوهم ليلا واذا فليرسل لهم حتى تستحد المغيبة يعني حتى وتتنظف تتجمل وتمتشط الشعثة بلى ونهى ان يطرق الرجل اهله طرقا اي يدخل عليهم ليلا فجأة وانما قبل دخوله يرسل اليهم فالنبي صلى الله عليه وسلم كان اذا اتى ليلا حبس نفسه للنهار ثم دخل نهارا صلى الله عليه وسلم حتى تستحق اي تحلق شعر عالتها المرأة وتطيب وترجل شعرها تمتشط الشعثة قال النبي قال هنا لا يقدم من سفر الا ضحى الا نهارا. في الضحى فاذا قدم بدأ بالمسجد فصلى ركعتين ثم جلس في هذا والسنة ان المسافر اذا سافر رجع الى بلده ان يكون وقت قدومه ضحى وانه اذا قدم نهارا يبدأ المسجد يصلي فيه ركعتين ويمكث المسجد حتى يأتي من يريد ان يسلم عليه اذا كان هناك من ينتظره يتحراه اما اذا لم يكون هناك من ينتظر تحراه صلى ركعتين وذهب الى اهله. اذا لم تكن المساجد مفتوحة كما هو الحال الان يصلي في بيته ركعتين تطبيقا لهذه السنة قال ما يتعلق بصلاة الضحى قال حدثنا يحيى بن يحيى اخبر يزيد بن زريع عن سعيد بن الجريري عن عبدالله بن شقيق قال قلت لعائشة هل كان سيصلي الضحى؟ قالت لا الا ان يجيء من مغيبه اي مكان غائب ثم ذكر ايضا حديث كهمس بن الحسن عن عبدالله بن شقيق قال قلت لعائشة اكان يصلي الضحى؟ قالت لا الا ان يجد المغيبة وقال ايضا حديث مالك عن ابن شهاب عن الروة عن عائشة انها قالت ما رأيت ان يصلي الضحى سبحة الضحى قط واني لاسبحها وان كان لا يدع العمل وهو يحب ان يعمل به خشية ان يعمل به الناس فيفرض عليهم فيفرض عليهم ثم ساق ايضا من طريق يزيد الرشك يزيد الرش الرشك عن حدثتني معاذية انها سألت عائشة كم كان يصلي الضحى؟ قالت اربع ركعات ويزيد ما شاء. هذا الحديث اه ثم رواه عن طريق شعبة عن يزيد عن معاذه عن عائشة ثم ساق ابن طرقتان عن معاذة عن عائشة كان يصلي الضحى اربعة ويزيد ما شاء الله هذا الخبر قد اعله بعضهم بعلة وهي علة المخالفة المحفوظة عن عائشة رضي الله تعالى عنها تقول ما رأيته سيصلي الضحى قط يقول ما رأيته يصلي الضحى واني لاسبحها فهي تنفي رؤيته فهي تنفي رؤيتها لانه يصلي الضحى ثم في هذا الخبر تقول يصلي الضحى اربعا فهنا الخبر متعارض هذا فيه اختلاف الحديث وتعارضه للحديثين ففي حديث عبد الله الشقيق عن عائشة تقول كان لا يصلي الا جائب مغيبة وفي حديث الزهري عن مروة عن عائشة تقول ما رأيت اصليها قط وفي حديث معاذ العدوي عن عائشة قالت كان يصلي الضحى اربعا فذهب البخاري ومن وافقه الى اعتماد حديث عروة وانه المحفوظ عن عائشة وان رواية معاذ العدوية عن عائشة انها خطأ وان عائشة كانت تنفي صلاته للضحى صلى الله عليه وسلم. الا ان نقول ان عائشة نفت نفت رؤيته واثبتت ما سمعت فهي هنا لم تثبت انه رأته يصلي وانما قالت كان يصلي الضحى اربعة فلعل ذلك مما اخذته من غيرها من اه ازواجه رضي الله تعالى واما عائشة فلم تراه صلى الله عليه وسلم يصلي الضحى قط وليجلي هذا عل ابن رجب وغيره رواية ابو عادل العدوي على العيش وقال انها خطأ وانها من كرة وان المحفوظ ما رواه عروة عن عائشة انها ما رأته يصلي الضحى قط لكن نقول يحمل هذا الحديث على انها سمعت ولم ترى بعت ولانه يصلي الضحى اربعة انها سمعت ذلك عن غيرها ولم تره صلى الله عليه وسلم يصليها وهذا اولى من اه تضعيف هذا الحديث مع انه رجال واسناد كلهم كلهم ثقات ذكر ايضا حديث آآ حديث آآ بابي ليلى وهو حديث عن آآ قال ما اخبرني احد ان الرسول يصلي الضحى الا ام هاني الا ام هاني فانها حدثت دخل بيته الفت فبكى فصلى ثمان ركعات ما رأيته صلى صلاة قط اخف منها غير انه كان يتم الركوع والسجود. هذا الحديث هو حديث مهاني وقد جاء من طرق كثيرة جاء من طريق ابن ابي ليلى عن ام هاني رضي الله تعالى عنها وجاء ايضا من طريق ابن شهاب قال حداد بن عبدالله بن الحارث ان ابا عبدالله بن الحارث بن نوفل قال سألت وحرصت على ان اجد احدا الناس يخبرني سبح سبح سبح سبحة الضحى فلم اجد احد يحدث ذلك الا ام غير ان ام هاني اخبرتني من طريق عبد الله الحارث ومن طريق ابن ابي ليلى ان ام هاني اخبرتهم النصر بعد ان فتح مكة انه اتى بعد ارتفاع النار يوم الفتح فاتى بثوب فستر عليه فاغتسل ثم قام فركع ثمان ركعات لا ادري قيامه فيها اطول ام ركوعه وام سجوده كل ذلك منه متقارب؟ قالت فلم اراه سبحها قبل ولا بعد وايضا جاء من طريق آآ ابي مرة مولى عقيل اه وقيل مولى ام هاني ان انها انه سمع ام هاني قالت ذلك تقول فقلت بانها قالت دخلت واسلم يوم الفتح فوجدته يغتسل وفاطمة ابنته تستره بثوب فقالت فسلمت فقلت من هذه فسلمت وقال من هذه قلت ام هاني قال مرحبا بام هاني قال مرحبا بأمي هادي هي سلمت والنبي صلى الله عليه وسلم رد عليه بقوله مرحبا ولذلك نقول من السنة ان يقول المسلم لمن رح به وسلم يقول له مرحب وليس لم يسلم بيحتفل رد السلام ثم قال من هذه؟ فقيل ام هاني فقال مرحبا يعني النبي رد السلام وزاد في تحيته على ام هاني قوله مرحبا فنقول من السنة ان يرحب بضيفه او من يعرف بقوله مرحبا. واذا قال بوب بعضهم على هذا الحديث باب قول القائل مرحبا لمن هل به او سلم عليه قال فلما فرغ من غسله قام فصلى ثمان ركعات ملتحفا في ثوب واحد فلما صار قالت قلت يا رسول الله زعم ابن ام علي ابن ابي طالب انه قاتل رجلا اجرته فلان ابن هبير وهو ابن اخي زوجها قال وسلم قد اجرن من اجرت يا ام هاني قد اجرنا من اجرتي وذلك ضحى اذا فيه فوائد كثيرة منها ان المرأة تجيد كما يجير الرجل ومن صلى صلاة الثمان ركعات واختلف اهل العلم في هذه الصلاة هل هي صلاة الضحى او هي صلاة الفتح من اهل العلم من يرى ان هذه الصلاة تسمى صلاة الفتح وقد صلاها بعض اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم كسعد وقاص لما فتح القادسية صلى ثمان ركعات وجاء عن غيره ايضا انهم لما فتحوا بعض المدن ضلوا ثمان ركعات فسميتها صلاة الفتح وبعضهم يرى انها صلاة الضحى لكن الاقرب والله اعلم انها تسمى بصلاة الفجر تسمى بصلاة الفتح اي شكرا لله عز وجل وقد صلاها النبي صلى الله عليه وسلم ضحى فان جمع فيها بين نية الضحى وبين نية الفتح فحسن ثم روى من طريق يحيى ابن عقيل عن يحيى ابن يعمر عن ابي الاسود الديلي او الدؤلي قال عن ابي ذر عن النبي قال يصبح على كل سلام من الناس من احدكم صدقة فكل تسبيحة صدقة وكل تحميد صدقة وكل داء صدقة وكل تكبيرة صدقة ومعه صدقة ونهي عن المنكر يجزع من ذلك ركعتان يركع من الضحى ثم ساق ايضا من حديث ابي عثمان النهدي عن ابي هريرة قال اوصاني خير ثلاث ومنها وركعتي الضحى وان اوتر قبل ان ارقد ثم ساق من طريق الجريري الجريري وبشمر او ابي شمر الضبعي قال سمعت ابا عثمان ان مثله ثم سايق ايضا من طريق ابي او من طريق ابي رافع الصغنبي عن ابي هريرة قال اوصاني خليلي بثلاث فذكر مثل حديث ابي عثمان يعني رواه عن ابي هريرة ابو عثمان النهدي ورواه ايضا ابو رافع الصايغ ورواه ايضا ابو مرة الطيب مولى امي هانئ عن ابي الدرداء قال اوصاني حي بثلاث لن ادعهن ما عشت بصيام ثلاثة ايام من كل شهر وصلاة الضحى وبان الا انام الا على وتد هذي اللي حيكون لها تدل على مشروعية صلاة الظحى وقد اختلف اهل العلم في صلاة الضحى على اقوال. القول الاول بعدم مشروعيتها وانها بدعة محدثة وكان يذهب الى هذا ابن عمر رضي الله تعالى عنه ويرى ان هذه الصلاة بدعة وان محي كان يحصد الناس على عليها اذا صلوا القول الثاني انها تصلى حينا وتهترك تصلى وتترك وهو ما ذهب اليه ما ذهب به بعض اهل العلم ان السنة في الضحى ان تصلى وتترك لان يلزم كان لا يصليها الا اذا جاء من مغيبه القول الثالث وهو الصحيح الذي عليه جماهير اهل العلم ان صلاة الضحى تصلى دائما بقوله اوصاني خليل ثلاث وركعتي الضحى ولحديث ابي ذر رضي الله تعالى عنه ويجزي عن ذلك ركعتي الضحى. وايضا حديث ابي آآ حديث اللحم عن ابي هريرة ايضا انه سبق قال يا ابن ادم اكفني يقول الله عز وجل يا ابن اكفني اربع ركعات والنهار اكفك اخره ويحمل هذا على انها راتبة الفجر مع مع ركعتين مع صلاة الفجر لكن نقول الاحاديث في هذا الباب كثيرة اصلحها حديث عائشة الذي حديث ابي ذر وعائشة حديث ابي ذر الذي فيه ويجزي عن ذلك ركعتي الضحى يصبح على كل انسان من الناس صدقة ويجزي عن ذلك ركعتي الضحى. ومنها ايضا حديث ابي الدرداء وابي هريرة وابي ذر وفيه اوصاني لا ادع ركعتي الضحى من ناحية زيد ابن ارقم انه قال صلاة الاوابين حين ترمظ الفصال منها ايظا حديث آآ ام هاني منها ايضا حديث كعبد الله بن كعب بن مالك رضي الله تعالى عنه. هناك ايضا حديث انس بن مالك. وهناك ايضا حديث آآ ابي سعيد احاديث كثيرة عن النبي صلى الله عليه وسلم وسلم انه آآ شرع صلاة الضحى شرع صلاة الضحى. اما من فعله فلم يأتي الا ما ذكر هنا حديث ام هاني كعب مالك وحديث ايضا جاء ايضا حديث اخر هو حديث ام سليم وحديث عتبان انه اتاه ظحى وصلى في بيته ركعتين كما ذكر ذلك البخاري. على كل حال نقول الصحيح ان صلاة الضحى سنة ونافلة يشرع للمسلم ان يحافظ عليها وان يصليها دائما والله تعالى