بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد. وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين. بواب الامام النووي على رحمة الله على صحيح مسلم. قال الصلاة تمحى به الخطايا وترفع به الدرجات. حدثني اسحاق بن منصور اخبرنا زكريا بن عدي. اخبرنا عبيد الله عن ابن عمرو عن زيد بن ابي انيسة عن ثابت عن ابي حزم الاخشعي عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من تطهر في بيته ثم ثم مشائنا بيت من بيوت الله ليقضي فريضة من فرائض الله كانت كانت خطواته احداهما تحك خطيئة والاخرى ترفع درجة. وحدثنا قتيبة ابن سعيد حدثنا ليث. وقال قتيبة حدثنا بكر عن ابن مضاد كلاهما عن ابن محمد ابن ابي يقضي فريضة فرائض الله كادت تشفي خطوتان احسن الله اليك فجأه كانت خطوتاه احداهما تحط خطيئة والاخرى ترفع درجة وحدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا ليث وقال قتيبة حدثنا ابا بكر يعني ابن مضر كلاهما عن ابن الهادي عن محمد ابن ابراهيم عن ابي سلمة ابن عبد الرحمن عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال وفي حديث بك انه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ارأيتم لو ان نهرا بباب احدكم يغتسل منه كل يوم خمس مرات هل يبقى من درنه شيء؟ قالوا لا يبقى من درنه شيء. قال فذلك مثل الصلوات الخمس. يمحو الله بهن الخطايا وحدثنا ابو بكر بن ابي شيبة وابو كريب كذا قال حدثنا ابو معاوية عن الاعمش عن ابي سفيان عن جابر وهو ابن عبد الله قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل الصلوات الخمس كمثل نهر جار غمر على باب احدكم يغتسل منه يغتسل منه كل يوم خمس مرات قال قال الحسن وما يبقي ذلك من الدرن حدثنا ابو بكر ابن ابي شيبة وزهير ابن حرب قال حدثنا يزيد ابن هارون اخبرنا محمد ابن المطرفين عن زيد ابن اسلم عن طه ابن يسار عن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم من غدا الى الى المسجد او راح اعد الله له في الجنة نزلا. اعد الله له في الجنة نزلا كل اما غدا او راح باب فضل الجلوس في مصلاه بعد الصبح وفضل المساجد. حدثنا احمد بن عبد الله بن يونس. حدثنا زهير حدثنا سماك حدثنا يحيى بن يحيى واللفظ له قال اخبرنا ابو ابو خيثمة عن سماك نحر قال قلت لجبريل ابن سمرة اكنت تجلس اكنت يجالس رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال نعم قال نعم كثيرا كان لا يقوم من مصلاه الذي يصلي فيه الصبح او الغداة حتى تطلع الشمس فاذا طلعت الشمس قام وكانوا يتحدثون. فيأخذون فيها من الجاهلية الجاهلية فيضحكون ويتبسم. وحدثنا ابو بكر بن ابي حدثنا وكيع بن سفيان قال ابو بكر وحدثنا محمد بن بشر عن زكريا كلاهما عن سماك عن جابر ابن سمرة ان النبي صلى الله عليه وسلم كان اذا صلى الفجر جلس في مصلاه حتى تطلع الشمس حسنة. وحدثنا قتبة ابو بكر بن ابي شيبة قال حدثنا ابو الاحوص. قال وحدثنا ابن المثنى وابن قال حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة كلاهما عن سماك بهذا الاسناد ولم يقل حسنا وحدثنا هارون بن معروف واسحاق بن موسى الانصاري قال حدثنا انس بن عياض حدثني ابن ابي ذبابة في رواية هارون وفي حديث الانصاري حديث الحارث عن عبدالرحمن ابن مهران مولى ابي هريرة وصلنا اليك ذبابة فيها لا لا ما في احسن الله اليكم حدثني ابن ابي ذباب في رواية وفي حديث الانصاري حدثني الحارث عن عبد الرحمن ابن مهران ان مولى ابا هريرة ابي هريرة رضي الله عنه عن ابي هريرة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال احب البلاد الى الله مساجدها وابغض البلاد الى الله اسواقها. باب من الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. قال الامام مسلم رحمه الله تعالى حدثنا اسحاق منصور قال اخبرنا زكريا ابن عديل اخبر عبيد الله يا عن ابن عمرو عن زيد ابن ابي انيسة عن عدي ابن ثابت عن ابي حازم ابي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من تطهر في بيته ثم مشى الى بيت من بيوت الله ليقضي من فرائض الله كانت خطوة كانت خطوتاه احداهما تحط خطيئة والاخرى ترفع درجة ثم ساقه ساق بالحديث محمد ابراهيم عن ابي سلمة عن ابي هريرة عنده قال ارأيت لو ادى نخرا لا باحدكم يغتسل منه كل يوم خمس مرات. هل يبقى من درنه شيء؟ قالوا لا. يبقى من درنه شيء قال فذلك مثل الصلوات الخمس يمحو الله بهن الخطايا. ثم رواه بالطريق الاعمش عن ابي سفيان عن جابر مثل القنوات الخمس كمثل نهر الجار على غبر على باب احدكم يغتسل منه كل يوم خمس مرات مرات ثم ساق ايضا الطريق زين بن اسلم عند ابي عن عطاء ابي هريرة من غدا الى المسجد او راح اعد الله له في الجنة نزل كلما غدا او راح. هذه الاحاديث التي ساقها مسلم تدل على فضل الذهاب الى المسجد الى فضل الذهاب الى المسجد. وما يترتب عليه من الاجور العظيمة عند الله عز وجل ايضا تدل على فضل الصلوات الخمس. وفضل الانتظار للصلاة. فبيحديث ابي هريرة الاول ادى العبد اذا خطأ اي خطوة الى بيت من بيوت الله للصلاة ان هذه الخطوة ترفع درجة وتحط خطيئة. ولازم الدرجة انها تكتب حسنة سواء قلت الخطوات او كثرت فمن دشى الف خطوة رفع الف درجة وحط عنه الف سيئة وباب الكفارات يدل على ان الاعمال الصالحة مكفرة. الاعمال الصالحة من مكفرات الذنوب عند المكفرات مذهبة ومكفر عام ومنها ما هو مكفر خاص. المكفر العام كالتوبة وكالاسلام فانه يجب ما قبله. اذا تاب الى الله عز وجل من الذنوب التي كان يفعلها قبل ذلك او اسلم ولم يعاود ذنبا كان يفعله قبل ذلك. فهذه تكفر تكفيرا عابا واما ان تكفر تكفير الخاصة والتكفير الخاص يتعلق بالصغائر دون الكبائر. لان الكبائر لا تكفر على الصحيح الا بالتوبة. وعندما تكفر هذه الاعمال الصالحة كالوضوء والذهاب الى المسجد والاياب وكذلك انتظار الصلاة وكذلك الصلوات الخمس تكفر الصغائر. ففي حديث ابي هريرة وجابر انه قال مثل الصلوات الخمس كنهر بباب احدكم غبر اي واسع وكثير يغتسل خمس مرات في اليوم هل يبقى بالضرر شيء؟ لا شك ان من اغتسل مرات ادى الاوساخ تكون على جسده تذهب. كذلك الذنوب التي تكون على القلوب ويكون العبد قد ارتكبها وفعلها بتوبة بصلاته يكفر الله تلك الصغائر ويذهب الله تلك الصغائر وقال تعالى ان الحسنات يذهبن السيئات. فالحسنات تذهب السيئات وكما قال عمر عندما سأل سأل عن الفتن فقال لعلك تذكر فتنة الرجل في اهلي وقال نعم قال تلك تكفرها الصلاة والصيام وما شابه ذلك لا يدل على ان الصلوات والوضوء والاغتسال كل هذه مكفرة. بل جاء يغلي الوضوء عندما توضأ مثل وضوء النبي صلى الله عليه وسلم غفر له ما تقدم من ذنبه. وهذا يشمل جميع الصغائر. ان الله يغفرها سبحانه وتعالى اذا توضأ كما توضأ نبينا صلى الله عليه وسلم. ايضا من فضائل الذهاب الى المسجد ويحتسبه المسلم انه كلما غدا او راح المسجد عندي غدا في اول النهار او راحة بعد المساء فان الله يعد له بكل غدوة وروحة نزلا في الجنة. وبعد اي منزل الضيافة. كلما ذهبت فان الله يهيئ لك ضيافة عظيمة. وبدن المضيف هو ربنا سبحانه وتعالى على عدد ما ذهبت الى المسجد ينتظرك من النزل بعددها. وفضل الله واسع وفضل الله واسع. فكلما غدا العبد المسجد او راح اعد الله له في الجنة نزلا كلما غدا او راح يعد الله له منزلا ونزلا يكرمه به اذا دخل الجنة ويعرف ان هذه الظيافة كانت بسبب ذهابه وايابه الى المسجد. ثم ذكر فظل الجلوس للمسجد. ذكر فضل الجلوس في المسجد والجلوس فضله الجلوس مسجد آآ فضله ورد في حديث ابي سعيد انتظار الصلاة بعد الصلاة قال الرباط ذلكم الرباط ذلكم الرباط وجاء في رواية ذلكم الرباط وجاء في رواية ذلكم الرباط مرتين وجاء في الصحيحين ان الذين يظلهم الله في ظله بدا السبعة رجل قلب معلق بالمساجد. اي انه كلما فرغ من صلاة انتظر الصلاة الاخرى ينتظر المعلق بالمساجد قلبه يعلق بالمساجد. وجاء ايضا في هذا الحديث ان النبي صلى الله عليه وسلم اللي كان يجهل صلاه حتى تطلع الشمس. يذكر الله عز وجل. والجلوس بعد صلاة المسجد من السنن الى السنة ان يجلس المسلم في مصلاه يذكر الله سبحانه وتعالى ويسبحه ويحمده وما شابه ذلك. واذ جلس وخاض في بامر مباح من امور الدنيا فلا حرج عليه ايضا في ذلك ويكتب له ادراك هذه السنة واب الحين الوالد في ذاك احاديث كثيرة في فضل الجلوس منها ان لا تكتب له اجر حجة تامة تامة منها انه كابا اعتق عشر رقاب عبد ال اسماعيل منها انها فضلها على من غزا في سبيل الله ورجع بغريبة ورجع بخال اعظم من ذلك بجانب مصلاه حتى تطلع الشمس ثم صلى اربع ركعات فهذا اعظم غريبة واعظم اجرا. لكن ليس منها شيء صحيح. واصح ما جاء في الباب من جهة الجلوس. جاء في هذا الحديث حديث سباك عجاب رضي الله تعالى عنه انه صلى الله عليه وسلم انه صلى الله عليه وسلم كان يجلب مصلاه حتى تطلع الشمس حسداء الحين رواه زهير بن حرب وراه سفيان الثوري ورواه شعبة ورواه ابو الاحوص. فاطولها واوسعها رواية هو رواية زهير بن حرب عن سباك وفيه فكانوا يخوضون في ابو الجاهلية فيضحكون ويتبسم النبي صلى الله عليه وسلم. هذه الزيادة ذكرها ابو ولم يذكرها ولم يذكرها آآ سفيان الثوري ولم يذكرها شعوب الحجاج ولم يذكرها ابو الاحوص وهذي تبقى انها عند الاحفظ والاكثر لم يذكر هالزيادة ومع ذلك لقبث لها الزيادة تقبل لانها زيادة لا يترتب عليها كبير شيء يبدأ في يدهم كانوا يتحدثون في امر الجاهلية فيأخذوا الجاهلية فيضحكون ويتبسم صلى الله عليه وسلم وتدخل في لا ينبني عليها كبير حكمه والا يبقى انها ان هذا اعلال تعل بهذه الزيادة حيث ادى شعبة وسفيان لم يذكرها وابو الاحوص وذكر زهير وزهير ثقة وهو بالحفاظ وقد اخرجه البخاري ومسلم واخرجه الجماعة رحمه الله تعالى مثل هذا لعلها يعني يقبل او يسكت عنها لانها لانها لا ينبغي عن تغيير حكمه ثم ذكر ايضا ان لفظة حسناء او لفظة قال تذكر هو قال حدثنا عن زكريا رواه ايضا قال بشيبة عن سفيان قال بكر وحده عن زكريا كلاهما عن سباق عجاب سمرد وسركان اذا صلى الفجر مصلاه حتى تطلع الشمس حسدا اي حتى يظهر آآ ويتأكد ظهورها وتتضح وترتفع هذا العلة حسنة اي انها واضحة بينة. وهذه اللفظة قال الامام مسلم وحده قتل ابو بكر ابن ابي شيبة قاع الذهب والأحوص عندنا شعبة كلاهما بعد سباك الإسلام ولم يقولا حسنا اي شعبة لم يذكر لفظة حسنة وذكرها سفيان الثوري. ثم ساق بالطريق انس بن عياض عن ابن ابي ذباء قال حتى ابن ابي ذباب عن الحارث عن ابي هريرة وقال احب البلاد الى الله مساجدها وابغض البلاد الى الله اسواقها حيث هذا الحديث رواه مسلم دون البخاري وهو حديث صحيح حديث عند ابي ذباب ثقة قال هو هو الحارث هو الحارث هو الحارث ابن ابي ذباب هو الحارث وهو مولى الذي هو الذي هو الاعرج. عن ابي هريرة. قال صلى الله عليه وسلم احب البلاد الى الله مساجدها وابغض البقاع الى الله او ابغضها وابغضها الى الله عز وجل اسواقها. وهذا يدل على فضل المساجد المساجد يحبها ربنا سبحانه وتعالى. وان هي احب البلاد الى الله عز وجل. وسبب حب الله لها لانها بيتا يذكر الله ومكانا يعبد الله عز وجل فيه. ففيه يقرأ القرآن وفيه يذكر الله وفيه تكون الصلاة الجماعة. فهذا البسل يدعو على سنة اما اذا كان بس على خلاف السنة فلا يكون هذا المكان من احب البقاع ولا من احب البلدان اذا كان على ظلال كمسجد ضرار وما شابه ابدأ ابغض الاداة الى الله كالاسواق حيث انها تجمع المنكرات وتجمع آآ اللعب والحلف والكذب والدجس والبيع والغش والفساد تجتمع هذه الاشياء في الاسواق. فالغش والدجش وآآ باشا ذلك من المنكرات لا يكون الا في الاسواق. وعلى هذا نأخذ قاعدة ان البقعة اذا خلت بمعصية الله وقابت فيها طاعة الله ان الله يحبها وادى البقعة اذا قامت على معصية الله وكانت محلا لمعصية الله عز وجل ان الله يبغضها. فانما فظت المساجد احبها الله لطاعة فيها وانما بغضت الاسواق لان الشيطان يرفع رايتها يرفع رايته فيها ولانها مضدة معصية الله عز جلب الجهة النظر وبجهة الكذب و بجهة الغش وما شابه ذلك. فنسأل الله عز وجل ان يجعل بلادنا واماكننا التي نعيش سوريا مما يحبه الله عز وجل لاعمارها بطاعته سبحانه وتعالى