بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. بوب الامام النووي عليه رحمة الله على صحيح مسلم. قال باب قضاء الصلاة الفائتة واستحباب تعجين قضائها. حدثني حرملة ابن يحيى التجيبي. التجيبي تجيبي. اخبر ابن وهب اخبرني يونس عن ابن شهاب عن سعيد ابن المسيب عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قفل من غزوة خيبر سار ليله حتى اذا ادركه الكرع عرس وقال لبلال اكلأ لنا اكلأ لنا الليل فصلى بلال ما قدر له ونام رسول الله صلى الله عليه وسلم واصحابه. فلما تقارب الفجر استند بلال الى راحلته الفجر فغلبت بلالا عيناه وهو مستند الى راحلته فلم يستيقظ رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا بلال ولا احد من اصحابه حتى ضربتهم الشمس فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم اولهم استيقاظا فنزع رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال اي بلال فقال بلال اخذ بنفس الذي اخذ بابي الذي اخذ بابي انت وامي يا رسول الله دخل لابيه اخذ بنفسه الذي اخذ بابي انت وامي يا رسول الله اخذ بنفسه الذي اخذ بابي انت وامي يا رسول الله بنفسك؟ قال العبادة اخذ بنفسي الذي اخذ بنفسك. احسن الله اليك. قال قتادة فاقتادوا فاقتادوا رواحلهم شيء فاقتادوا رواحلهم شيئا. ثم توضأ رسول الله صلى الله عليه وسلم وامر بلالا فاقام الصلاة فصلى بهم الصبح. فلما قضى الصلاة قال من نسي الصلاة فليصلها اذا ذكرها. فان الله قال واقم الصلاة لذكري. قال يونس وكان ابن شهاب يقرأها للذكرى. وحدثني محمد بن حاتم ويعقوب ابن ابراهيم الدورقي كلاب ومعانا كلاهما عن يحيى قال ابن حاتم حدثنا يحيى ابن سعيد. حدثنا يزيد ابن كيسان. حدثنا ابو حازم عن ابي هريرة رضي الله عنه قال عرسنا عرسنا مع نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم. فلم نستيقظ حتى طلعت الشمس. فقال النبي صلى الله عليه وسلم ليأخذ كل رجل برأس راحلته فإن هذا منزل حضرنا فيه الشيطان. قال ففعلنا ثم دعا كيف توضأ ثم سجد سجدتين وقال يعقوب ثم صلى سجدتين ثم اقيمت الصلاة فصلى غداه وحدثنا شيبان ابن فروق حدثنا سليمان عن ابن المغيرة حدثنا ثابت عن عبد الله بن رباح عن عن ابي قتادة قال خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال انكم تسيرون عشيتكم وليلتكم وتأتون الماء ان شاء الله غدا. فانطلق الناس لا يلوي احد على احد. قال ابو كاد فبينما رسول الله صلى الله عليه وسلم يسير حتى بعار حتى بهار الليل. وانا الى جنبه فقال قال فنعس رسول الله صلى الله عليه وسلم فما لعن راحلته فاتيته فدعا فدعمته من غير ان اوقظه حتى اعتدل على راحلته. قال ثم سار حتى تهور الليل مال عن راحلته قال فدعمته من غير ان اوقظه حتى اعتدل على راحلته قال ثم سار حتى اذا كان من اخر السحر مال ميلة هي اشد من الميلتين الاوليين حتى كاد ينجف فاتيته فدعمتم فرفع رأسه فقال من هذا؟ قلت ابو قتادة. قال متى كان هذا مسيرك مني؟ قلت ما زال هذا مسيري منذ الليلة. قال حفظك الله بما حفظت به نبيه. ثم قال هل ترأنا نخفى على الناس ثم قال هل ترى من احد؟ قلتم هذا راكب ثم قلت هذا راكب اخر حتى اجتمعنا فكنا سبعة ركع. قال فما رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الطريق فوضع رأسه ثم قال احفظوا علينا صلاتنا فكان اول من استيقظ رسول الله صلى الله عليه وسلم والشمس في ظهره قال فقمنا فزعن ثم قال اركبوا فركبنا فسرنا حتى اذا ارتفعت الشمس نزل ثم دعا بميضة كانت معي فيها شيء ومما قال فتوضأ منها وضوءا دون وضوء دون وضوء. قال وبقي فيها شيء من ماء. ثم قال قتادة يحفظ علينا مضائتك. فسيكون لها نبأ. ثم اذن بلال بالصلاة فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ركعتين ثم صلى الغداءة فصنع كما كان يصنع كل يوم. قال وركب رسول الله صلى الله عليه وسلم وركبنا معه. قال فجعل بعضنا الى بعض ما كفارة ما كفارة ما صنعنا بتفريطنا في صلاتنا ثم قال اما ثم قال امانة لكم في في اسوة ثم قال اما انه ليس في النوم تفريط انما التفريط على من لم يصلي الصلاة حتى يجيء او مقتول بالصلاة الاخرى فمن فعل ذلك فليصلها حين ينتبه لها فاذا كان الغد فليصلها عند وقتها ثم قال ما ترون الناس صنعوا قال ثم قال اصبح الناس اصبح الناس فقدوا نبيهم. فقال ابو بكر وعمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد كم؟ لم يكن ليخلفكم. وقال الناس رسول الله صلى الله عليه وسلم بين ايديكم فان يطيعوا ابا بكر وعمر يرشدون. قال فانتهينا الى النازحين امتد النهار وحمي كل شيء وهم يقولون يا رسول الله هلكنا عطشنا فقال لا هلك عليكم ثم قال اطلقوا لي غمري لغمري قال ودعا بميضأتي فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يصب ابو قتادة يسقي يسقيه فلم يعد فلم يعد ان رأى الناس ماء في الميضات تكابوا عليه. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم احسنوا الملأ. كلكم سيروى قال ففعلوا فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يصب واسقيهم حتى ما بقي غيري وغير رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ثم صب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لي اشراق؟ فقلت لا اشرب حتى تشرب يا رسول الله؟ قال ان ساقي القوم اخرهم قال فشربت فشرب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فاتى الناس ما جاءمين رواء قال فقال عبد الله بن رباح اني لاحدث هذا الحديث في مسجد الجامع اذ قال عمران ابن ابن حصين انظر ايها الفتى كيف تحدث فاني احد الركب تلك الليلة قال قلت فانت اعلم بالحديث فقال ممن انت؟ قلت من الانصار قال حدث فانتم اعلم بحديثكم قال فحدثت القوم فقال عمران قد شهدت تلك الليلة. وما شعرت ان احدا حفظه كما حفظته وحدثني احمد بن سعيد بن الصقر الدارمي حدثنا عبيد الله بن عبد المجيد حدثنا سلم بن زرير العطاردي قال سمعت ابا رجاء العطاردي عن عمران ابن حسين قال كنت مع نبي الله صلى الله عليه وسلم في مسير الله فادلجنا ليلة حتى ان كان في وجه الصبح عرسنا فغلبتنا اعيننا حتى بزغت الشمس. قال فكان اول من استيقظ منا وكنا لا نوقظ نبي الله صلى الله عليه وسلم من منامه اذا نام حتى يستيقظ ثم استيقظ عمر فقام عند نبي الله صلى الله عليه وسلم فجعل يكبر ويرفع صوته بالتكبير حتى استيقظ رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما رفع رأسه ورأى الشمس قد بزغت قال ارتحلوا فسار بنا حتى حتى بيضت الشمس نزل فصلى من الغداء فاعتزل رجل من القوم لم يصلي معنا فلما انصرف قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم يا فلان ما منعك ان تصلي معنا؟ قال يا نبي الله اصابتني جنابة فامره رسول الله صلى الله عليه وسلم تيمم بالصعيد فصلى ثم اجلني في ركب بين يديه نطلب الماء. وقد عطشنا عطشا شديدا فبينما نحن نسير اذا نحن سادلة رجليها بين بين مزادتين فقلنا لها اين الماء؟ قالت ايه ها هي لا مالكم؟ قلنا فكم فكم بين اهلك وبين الماء؟ قالت مسيرة يوم وليلة قلنا الى رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت وما رسول الله؟ فلم فلم نملكها من امرها شيء حتى انطلقنا بها لنا بها رسول الله صلى الله عليه وسلم فسألها فاخبرته مثل الذي اخبرتنا واخبرته انها متمة مؤتمة لها صلة نعم لها صبيان ايتام فامر برواية بروايتها فانيخت مج براويتها فمج في العل العلواء العليا وين؟ ثم بعث براويتها فشربنا ونحن اربعون رجلا عطاش حتى روينا فملأ انا كل قربة معنا واذاوة وغسلنا صاحبنا غير انا لم نسق بعيرا وهي تكاد تندرج وهي تكاد تندرج من الماء يعني المزادتين ثم قال هاتوا ما كان عندكم. فجمعنا لها من كسر امر وصر وسر لها صرة فقال لها اذهبي فاطعمي هذا فاطعمي هذا عيالك واعلمي انا لم انا الم نزر نرزأ مما فلما تت اهلها قالت لقد لقيت اسحر البشر او انه لنبي كما زعم كان من امره ليت وليت فهدى الله ذلك الصر بتلك المرأة فاسلمت واسلموا. حدثنا اسحاق ابن ابراهيم الحنظلي اخبرنا النظر ابن شمي. حدثنا عوف ابن جميلة الاعرابي عن ابي رجاء العطاردي عن عمران ابن ابن الحصين قال كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فسرنا ليلة حتى فاذا كان من اخر الليل قبيل الصبح وقعنا تلك الوقعة التي لا وقعت عند عند المسافر احلامنا فما ايقظنا الا انها حر الشمس وساق الحديث بنحو حديث وزاد ونقص وقال في الحديث فلما استيقظ عمر بن الخطاب ورأى ما اصاب الناس وكان وكان اجوف جليدا. فكبر ورفع صوته بالتكبير حتى استيقظ رسول الله صلى الله عليه وسلم لسدة صوته بالتكبير. فلما استيقظ رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم شكوا اليه اصابه شكوا اليه الذي اصابهم. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا ضير ارتحلوا وقت الصلاة حديث حدثنا واسحاق ابن ابراهيم اخبرنا سليمان ابن حرب. حدثنا حماد بن سلمة عن حميد عن بكر بن عبد الله عن عبد الله بن رباح عن ابي قتادة. قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا كان بي سفر فعرس بليل فاضجع على يمينه واذا عطس قبيل الصبح نصب ذراعه ووضع رأسه على كفه حدثنا ابن خالد حدثنا همام حدثنا قتادة عن انس بن مالك رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من نسي صلاة فليصلها اذا ذكرها لا كفارة لها الا ذلك. قال قتادة واقم الصلاة لذكري وحدثنا اويحيى ابن يحيى وسعيد ابن منصور وقتيبة ابن سعيد جميعا عن ابي عوائلة عن قتادة عنان سنان النبي صلى الله عليه وسلم. ولم يذكرنا كفارتنا ان ذلك وحددنا محمد ابن المثنى حدثنا عبد الاعلى حدثنا سعيد عن قتادة عن انس ابن مالك رضي الله عنه قال قال نبي الله صلى الله عليه وسلم من نسي صلاتنا او نام فكفارتها يصليها اذا ذكرها. وحدثنا نصر ابن علي الجهضمي حدثنا ابي. حدثنا المثنى عن قتادة عنانس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا رقد احدكم عن الصلاة او غفل عنها فليصلها اذا ذكرها فان الله يقول واقم الصلاة لذكري بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. قال رحمه الله تعالى حدثنا حرملة ابن يحيى ابن يحيى التجيبي. اخبار وهب عن يونس عن ابن شهاب سيصيب عن ابي هريرة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قفل من غزوة خيبر سار ليله حتى اذا ادركه فعرس صلى الله عليه وسلم معنى عرس اي نام. وقال لبلال اكلأ لنا الليل. فصلى بلال ما شاء الله له وما قدره ونام ونام رسول الله صلى الله عليه وسلم واصحابه فلما تقارب الفجر استند بلال الى راحلته واجه القبلة لم ينم وانما استند على راحلته ينتظر الفجر حتى يؤذن رضي الله تعالى عنه. فغلبت بلال عيناه وهو مسند الى راحلته فلم يستيقظ رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا بلال ولا احد من اصحابه حتى ضربتهم الشمس اي لم يستيقظوا الا بعد طلوع الشمس ففاتهم وقت صلاة الفجر. وهذا الذي وقع من النبي صلى الله عليه وسلم انما وقع بامر الله عز وجل. وذلك من باب التشريع. من باب ان يعلم الناس ماذا يفعل اذا فاتته الصلاة او ناموا عن الصلاة او اخروها لعذر كالنوم او الاغماء ما شابه ذلك فقام الناس فزعون خائفون لانهم تركوا الصلاة في وقتها واشتد ذلك على اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فلما فكانت اولهم استيقاظا هنا في حديث ابي هريرة ان اوله استيقاظ ومن؟ الرسول صلى الله عليه وسلم وفي حديث ابي قتادة وعمران بن حصين ان الذي استيقظ اول ابو بكر الصديق بعض الصحابة. وهابوا ان الرسول صلى الله عليه وسلم حتى جاعوا فاخذ يكبر الله اكبر الله اكبر الصلاة الصلاة دون ان يقول يا رسول الله وذلك خشى انه يكون قد اوحي يوحى اليه بوحي. فهذه اللفظة فكان هذه المعنى الا ان نقول ان القصة قد تعددت وان ليست بقصة واحدة. فيقول النبي صلى الله عليه وسلم نام عصاك مرتين مرة. اي استيقظ من ومرة ايقظه اصحابه لكن الصحيح انها قصة واحدة وقعت في غزوة في طريق غزوة تبوك صلى الله عليه وسلم وان الذي استيقظ اول بعظ اصحابه الذي ايقظه عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه فقال النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا بلال يقول له فزع رسول الله فقال اي بلال فقال اخذ بنفسي الذي اخذ بنفسك يا رسول الله بابي انت وامي قال اقتادوا بمعنى ارتحلوا. وانطلقوا اقتادوا فاقتادوا رواحلهم شيئا ثم توضأ وسلم وامر بلالا فاقام الصلاة في هذا الحديث انه امر بلال فاقامه. جاء في هذه اللفظة انه امر بلال فاقام. وجاء بالسنن جاء الحديث الان رواه يونس ومالك وعقيل واكثر اصحاب الزهري دون ذكر لفظ الاذان انما قال اقام رواه معمر عن الزهري فذكر فامر فاذن ثم اقام فزاد في حديث هريرة هذا الاذان. وقد انكر ابو داوود هذه الزيادة وقال جل اصحاب الزلاة يذكرونها وايضا اصحاب معمل كعبد الرزاق لا يذكرونه عندما رواه عنه ما رواه عنه رواه عنه رواه عنه اه ابان والاوزاعي. وعلى هذا نقول ذكر لفظ الاذان في ابي هريرة هي شاذة وملولة لكن لفظ الاذى جاء في الصحيح ايضا من حدث قتادة وجاي ايضا في غيره بالسنن امره فاذن وعلى هذا من فاتته صلاة وخرج وقتها فانه يشرع له الاذان. اذا كانوا جماعة يرحمك الله اذا كانوا جماعة وفاتتهم الصلاة وخرج وقتها وارادوا ان يصلوها في شرع ان يؤذنوا. يشرع ان يؤذن لها وان يقيموا وان يقيموا تركوا الاذان واقاموا فلا حرج لكن السنة هنا ان يؤذن وان يقيم كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم في حديث ابي قتادة من سيأتي معنا. ايضا ان النبي صلى الله عليه وسلم لما استيقظ امر اصحابه بالارتحال ولم يقضها مباشرة وانما اخرها شيئا يسيرا حتى يفارق المكان الذي فيه الشيطان. فاذا كان الوقت اذا فات الوقت هناك الفوات فوتان فوات وقت وفوات جماعة اما فوات الجماعة فلا يلزم قضاؤها على الفور بل له ان يقضيها ما دام الوقت باقي. حتى لو اخر مثلا نام الانسان عن صلاة الظهر في الجماعة ثم استيقظوا وقد صلوا. يقول لا حرج ان يؤخر الصلاة الى قبيل العصر الى الساعة الثانية للسنة والنصف لا حرج في ذلك. لان الوقت واسع في حقه. اما اذا خرج الوقت وفاته الوقت واستيقظ فان الاصل انه يقضيه فورا ويعجل بقضاءه الا اذا كان هناك سبب كان يبحث عن ماء كان يبحث عن ان يكون المكان غير مهيأ اراد ان يفارق المكان الذي حضره الشيطان فيه يقول لا حرج ويفعل ما يفعله في العادة وهو انه يؤذن ويصلي راتبة الفريضة تركها ثم يصلي بعد ذلك الفائتة ويصليها كما يصليها في حال ادائها. يصليها جماعة ولا يصلونها فرادى فليصلونها جماعة وجوبا وجماعة وجوبا لانه في حكم الجماعة الواحدة. اما اذا كانوا اما اذا كان الجماعة قد صليت وهم متفرقون واجتمعوا ولم يصلوا. فهنا لها مسألة اذا قال هدى آآ فلما قظى قال بعد ذلك صلى الله عليه وسلم فصلى للصبح فلما قضى الصلاة قال من نسي الصلاة في حديث ابي قتادة وصنع كما يصنع كل يوم. معنى يصنع ايش؟ انه صلى الراتبة واقام وفعل كما يفعل في عادته وهذا يدل على ان الوقت في حق النائب والمعذور انه انه موسع ولا يلزم ان يبدأ بالفريضة قبل النافلة لا يلزمه بل يكون الوقت في حق وانما يبدأ قبل النافلة في قول الجمهور اذا ضاق الوقت اذا ضاق الوقت وترتب على تقديم الراتبة كاخراج الفريضة عن وقتها وهنا وجوبا يقدم الفريضة على الراتب مثلا استيقظ قبيل طلوع الشمس بعشر دقائق ولو صلى راتبة لفاتته لفاته وقت الصلاة. فهنا يقدم الفريضة على الراتب. اما اذا كان الوقت في وقت ساعة فان الاصل انه يقدم الراتبة ثم بعد ذلك يعقبه بالفريضة. قال النبي صلى الله عليه وسلم فلما قال من نسي الصلاة فليصلها اذا ذكر فان الله قال اقم الصلاة لذكري وكأن شهاب يقرأها اقم الصلاة للذكرى. وهو بمعنى اذا تذكرت وقد جاء للصائم من نام عن صلاته ونسيها فليصلها اذا ذكرها. ليس لها كفارة الا ذلك. وهذه في جميع الصلوات. وهل وهل يلزم ان يقضي للغد نقول لا يلزمه ذلك باتفاق اهل العلم هناك كان هناك من يرى انه يصليها ويقضيها من الغد. وهذا جاء في حديث لكن هذا الحديث ضعيف ولا يصح ولا ولا يقضيها وانما يصليها في الوقت التي ذكر فيها ولا يلزمه ان يقضيها مرة ثانية في وقتها من الغد ذكر ايضا هنا حديث ابي هريرة من طريق يزيد نفيسان عن ابي حنبل هريرة قال عرسنا الرسم مع نبي الله صلى الله عليه وسلم فلمسها حتى طلعت الشمس فقال وسلم ليأخذ كل رجل برأس راحلته فان هذا منزل حضرنا فيه الشيطان قال فعلنا ثم دعا الماء فتوضأ ثم سجدتين وهذا دليل على انه سجد سجدتي الذي هي راتبة الفجر ثم اقيمت الصلاة صلى الغداة ولم يذكر ايضا الاذان فجاء ابو هريرة من طريق يزيد كيسان عن ابي حازم عن ابي هريرة وليس فيه ذكر الاذان وهذا ايضا يعل به رواية معمر عن ابن شهاب بزيادة الاذان. ثم ساق ايضا من طريق باسناد بمتن اخر. وهي حديث ابي قتادة ثابت عن عبد الله بن رباح عن ابي قتادة قال خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال انكم انكم تسيرون عشيتكم وليلتكم وتأتون الماء ان شاء الله غدا. فانطلق الناس فانطلق الناس لا ينوي بعضهم فانطلق الناس لا يلوي احد على احد. الكل يريد ايش؟ ان يمشي ويقطع ليصل الماء قال ابو قتاه بينما رسول الله يسير حتى ابهارا الليل اي ذهب عظم الليل او انا الى جنبه قال وسلم فمال عن راحلته يعني اصبح يميل فأتيت فدعمته اي حتى لا يقع ويسقط صلى الله عليه وسلم من غير ان اوقظه حتى اعتدع راحلتي قال ثم سار حتى تهور الليل مال عن راحلته قال فدعمته من غير ان اوقظه حتى ثم قال ثم سار حتى كان اخر السحر قال مال عميلة هي اشد من الملائكتين اللتين حتى كان ينجذب والنبي صلى الله عليه وسلم لماذا لم يؤرس الان؟ لاجل ان يدرك الماء الذي يدرك الماء لانه لو نام قد يتضرر بتأخر الماء لحاجة الناس شرب الماء فدعمته فرفع فقال من هذا؟ قلت ابو قتادة. قال متى كان هذا مسيرك معي ما زالت منذ الليلة قال حفظك الله بما حفظت رسوله ونبيه ثم قال هل تران نخفى على الناس ثم قال هل ترى من احد؟ قلت هذا راكب ثم قلت هذا راكب حتى عدى حتى اجتمعنا وقلنا ذات ركب ثم ساق بحق الحديث ثم قال احفظوا علينا صلاتنا فكان فكل فوضع رأسه ثم قال احفظوا صلاتنا فكان اول من استيقظ رسول الله صلى الله عليه وسلم والشمس في ظهره قال فقمنا فزعين ثم قال اركبوا وهذا يدل على ايش؟ هذا الحديث الان الذي فيه يعني هذا الحديث والذي قبله يدل على بان هذه واقعة غير الواقعة التي فيها ابوك صديق عمر لماذا؟ لان هذا عدد قليل فيه عدد قليل وهم سبعة ركب والنبي قال في ان يطيعك عمر يرشد لان ابو بكر وعمر كانوا قد تقدم على النبي صلى الله عليه وسلم. فيكون القصة التي استيقظ عمر قصة اخرى وقصة استيقاظ وسلم وهو من استيقظ قصة اخرى فيقول النبي صلى الله عليه وسلم نام عن الصلاة في موضعين نام العصا في موضعين هذا يرجح هذه رواية يقول فتوضأ منها وضوءا دون وضوئي دون وضوء ثم قال بعد ذلك قال آآ فقمنا ثم قال اركبوا فركبنا فصرنا حتى اذا ارتفعت الشمس نزل ثم دعا ميظات كانت مع معي فيها شماء قال فتوضأ منها وضوءا دون وضوء قال لو بقي فيها شيء من ماء ثم قال تكاد تحفظ علينا مضاءتك احفظ علينا ميضائتك او مضائتك هذا قد يأتي فيه الحالة هنا يختلف فالنبي صلى الله عليه وسلم عندما توضأ من هذا الماء القليل مع انقطاع الماء من باب انه جائز ومن باب انه قد اوحي اليها ان الله عز وجل سيجري الماء على يده. لكن لو كان غيره ممن ليس عنده هذا ويخشى بهذا بهذا الوضوء من هذا الماء ان يفقد الماء وان يهلك نقول يتيمم ويجعل هذا الماء للشرب فقط. ولا يجب عليه الوضوء ولا يجب عليه الوضوء. فالنبي عندما قال احفظ علينا مضائتك الناس يكون لها بانه سيدعو الله فيها فيبارك الله فيها قال بعد ذلك توضأ منها ثم قال ثم اذن بلال بالصلاة فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ركعتين. وهي صلاة ثم صلى الغداة فصنع كما يصنع كل يوم قال الرسول وسلم اي صنع يدخل فيه انه اذن وآخر وصلى الراتبة ودعا ايضا وقال بأذكار وقال بأذكاره التي عقب الصلاة كما يصنع كل يوم يشمل جميع ما في العادة انه فعل في ذلك اليوم ثم ساق الحديث الى ان قال فيه وقلنا قال فجعل ويقول يهمس الى بعض ما كفارة ما صنعنا بتفريطنا في ثم قال اما لكم في رسول الله اسوة؟ ثم قال اما انه ليس في النوم تفريط وانما التفريط على من لم يصلي الصلاة حتى وقت الصلاة الاخرى اي عامدا متعمدا. فمن فعل ذلك فليصلها حين ينتبه لها. فاذا كان الغد فليصلها عند وقتها. هنا هذا الاشكال فكان قد فليصلي عند وقتها. بمعنى ان الصلاة لن تتحول ولم يتغير وقتها بالتأخير الذي وقع في اليوم الذي فاتت فيه الصلاة عنهم وانما يصليها الان واذا جاء الغد ووقتها الذي شرعه الله عز وجل يصلي الفجر فيه. فلا ينتقل وقت بانتقاله في هذا اليوم. هو الان اخروا صلاة الفجر الى طلوع الشمس لا يأتي فيصليها مع طلوع الشمس وانما يصليها في وقتها المعتاد فليصلها عند وقته ثم قال ما ترون الناس صنعوا؟ قال ثم قال اصبح الناس نبيهم فقال بكر وعمر رسول الله بعدكم لم يكن ليخلفكم وقال النبي صلى الله عليه وسلم اين ايديكم فان يطيع ابا بكر وعمر يرشد ابو بكر وعمر يقول الرسول خلفه لم يأت بعد. والذين لم يقول هو امامنا وبين ايدينا فليتقدم اليه. فالنبي يحكي لهم من طريق الوحي ما ابو بكر وعمر وما يقوله الناس فقال ان يطيع ابا بكر وعمر يرشدوا. قادرين على ان سنة ابي بكر وعمر من الهدي الذي امر الله وسلم باتباعه. فالنبي اخبر ان طاعة ابا بكر وعمر ان طاعة ابي بكر وعمر انها بسبب الرشاد ان يطع ابا بكر وعمر يرشدوا اي يهتدوا الى الحق. قال فانتهينا الناس حين امتد النهار وحمي كل شيء وهم يقولون يا رسول الله هلكنا عطشنا فقال لا هلك عليكم ثم قال اطلقوا لي غمري او اطلقوا اطلقوا لي غمري ثم قال ودعا فجعله وسلم يصب عوابه قتادة يسقيه فلم يعد ان رأى الناس ماء في المظافة تكابوا عليها. فقال احسنوا الملأ كلكم سيروى قال ففعلوا فجاء وسلم يصب ويسقيهم حتى ما بقي غيري ميظات صغيرة وسقى ما يقارب الالف قال ان ساقي القوم اخرهم شربا. قال فشربت وشرب وسلم قال فالناس ماء جام ميم روى اي اتوا لناؤهم قد رووا وقد ادركوا الري من هذه الميضات قال قال عبدالله وهو يدل على السنة ان من سقى قوما ان يكون اخرهم شربا وان تقدم فلا حرج لكن لكنه خالف السنة. قال فقال عبد الله اني لاحدث هذا الحديث مسجد الجامع اذ قال عمر بن حصين انظر ايها الفتى كيف تحدث فاني احد الركبة تلك الليلة؟ قال قلت فانت اعلم قال ممن انت؟ قلت الانصار قال حدث فانتم اعلى بحديثكم قال لقد شهدت تلك الليلة وما شعرت ان احدا حفظه كما حفظته. هذا ايضا يعني الان القصة شهدها ايضا الحصين فقصة عمران وقصة ابي قتادة وقصة ابي هريرة كلها واحدة. الخلاف الذي وقع فيها في مسألة الاستيقاظ من استيقظ اولا والخلاف الثاني هل اذن او لم يؤذن؟ فحديث ابي وابي عمران ابن حصين ان الذي استيقظ من عمر ابو بكر ثم عمر ثم الناس. وهذا يخالف مع ان مع ان مما يدل عنها قصة اشد هنا ان في اشكال اه فالاشكال انه قال انظر يا فتى فاني انا ممن شهد ذلك الموقف واضح ويقول عمران الحصين انا ممن شهد هذه الوقعة فيقول ما كنت ان احد يحفظك ما حدثتها. فاصبح ابو قتادة اكثر حفظا لها اما ان نقول اكثر حفظا وظبطا. وان الامام الحسين اخطأ واهم في هذا وهو انه ظن ان عمر بن الخطاب استيقظ قبله لكن الاشكال الذي هو اكبر من هذا ان في حديث ابي قتادة ان ابا بكر لم يكونوا معه وانما المتقدمين عليه وفي حديث عمرانهم انهم كانوا فكيف يقول عمران لهذا؟ انظر الا ان يكون عمرا ظن ان القصة واحدة وان ابا قتادة يحكي نفس القصة التي حكاها او وقعت مع الحصين فهنا هنا اشكال عند اهل العلم هل هي واحدة او هي قصتان لكن اقرب الله اعلم ان هذه القصة واقعتان تكون وقعت مرة النبي صلى الله عليه وسلم مرة هو سبعة معه ومرة ومعه الناس جميعا اه ذكر وفيه من المفارقات ان النبي صلى الله عليه وسلم نام قال بعد اللجنة حتى اذا كنا في وجه الصبح عرسنا فغلبتنا عيوننا حتى بزغة الشمس. وكان اول من استيقظ منا بكر كان لا يوقظ وسلم من منامه نام حتى اذا نام حتى يستيقظ ثم استيقظ وكان فقام عنده وسلم فجعل يكبر ويرفع صوته حتى يسلم فلما رفع رأسه ورأى الشمس قد بزغت قال ارتحلوا فسار بلال انظر كلام الائمة من في مسألة هذه فسار بنا فسار بنا حتى آآ الشمس نزل صلى بنا الغداة فاعتز رجل القوم لم يصلي معنا فصلى بنا فاعتذر من القوم لم يصلي لجنابة اصابته. الحديث فيه هنا لم يذكر فعلا ولم يذكر اه اه انه اقامه صلى الراتب وانما ذكر مختصرا هذه القصة وذكر قصة المرأة التي بين مزادتين لها فاخذها النبي صلى الله عليه وسلم واخذ هذا الماء وبكت انها ام صبيان وانها موتمة الى ايتام. فامر براويتها فانيخت فمج في العزلاوين العلياويين ثم بعث براويتها فشربنا ونحن رجلا عطاش حتى وملأنا كل قرب كل قربة معنا واداوة وغسلنا صاحبنا غير انا لم نسق بعيرا وهي تكاد وتندرج من الماء يعني مازالتين ثم قال هاتوا ما كان عندكم فجمعنا لها فاعطاها النبي صلى الله عليه وسلم هذا الطعام. والنبي صلى الله عليه وسلم معاذ المرأة اظهر احسانه وكرمه. اولا احسن اليها ولم يأخذها انما استأذنا بهذين المزادتين. ولم نقص من مائها شيء ولم يرأس من مائها شيء ومع ذلك اعاضها بطعام وبكسوة صلى الله عليه وسلم. والايظا من كرمه انه كان يأتي الى اهل هؤلاء الصدق. او هؤلاء الصمة ولا ولا يأتيهم يتركهم لاجل هذه المرة التي احسنت له. فقالت والله ما ارادتكم الا لحاجة فأن تطيعوني اسلموا. حتى قالت والله اني رأيت واسحب يا شباب الا ان يكون بيا. عندما رأى الماء ينبع اما ان يكون ساحرا او هو نبي. اما ان يكون اسحر ما بين هذين السماء والارض او هو نبي كما فاسلمت واسلم واسلم قومها رضي الله تعالى عنها. آآ في حديث عمران في حديث عمران هذا جاء بالفاظ مختلفة منها استيقظ الخطاب ورأى ما صنعه كان اجوف الاجوف الذي صوته رفيع وفيه قوة اجوف يسمى الصوت اذا خرج مكان اجوف ماذا يعني؟ ان له صدى وله قوة فعذر عن قوة الصوت بالجوف لانه المكان لا يكون فارغا يكون في الصوت فيه اقوى واجلد. ورفع صوت حتى استيقظ سلم من شدة الصوت بالتكبير. الحديث. قال هنا في حديثه ايضا لا ضير ارتفع ثم ثم رجع الى حديث حماد بن سلمة عن حميد عن بكر المزني عن عبدالله الذي رضاه عن ابي قتادة كان اذا كان السفر فعرس بليل اضطجع على يمينه واذا عرس قبيل الصبح نصب ذراعه ووضع رأسه على كفه هذا ايضا من سنن من السنن اذا كان سينم في اخر الليل من السنة ان لا يمكن النوم من نفسه وانما ينام كهيئة المتهيأ للاستيقاظ وهو ان يجعل ذراعه تحت رأسه يضع يده تحت رأسه ينصب ذراعه حتى اذا نام وتمكن تحرك فسقط فاستيقظ هذه سنة وهي من طريق حمال بن سلمة عن حميد عن بكر عن عبد الله الذي رباح هذا الحديث مداره قال عبد الله بن ابي رباح عبد الله بن رباح هذا ليس بالمشهور ليس بالمشهور فهو ممن لا يعرف لكنه يبقى انه من رجال من رجال اه عبد الله بن رباح من رجال الصحيح هو اخرج له البخاري واخرج له مسلم. وجد شيء؟ الصبح انه يقول للظاهر انها رائعة. ايه بس. حافظ الحجر. قال ايضا حديث قتادة انس مالك رضي الله عنهما قال من نسي الصلاة فليصلها اذا ذكر لا كفارة الا ذلك وهذا الصحيحين ايضا وفيه من نام النازل قال ولم يذكر الا لا كفارة له الا ذلك. وفيه ايضا من نسي صلاته ونام عنها فكفارته ان يصليها اذا ذكرها وفيها ايضا اذا رقد احدكم على الصلاة او غفل فليصلي ان ذكرها فان الله يقول واقم الصادقين. خلاصة هذا الباب وهي في مسألة قضاء فوائد قظاء الفوائد قظاء يبغى فيها مسائل المسألة الاولى انها تقظى وجوبا تقظى وجوبا اذا كان تركه لها من جهة الخطأ او النسيان او النوم او ما شابه فانها تقضى وجوبا باجماع اهل العلم وان قضاءه على الفور قضاءها على الفور اما اذا كان تركه اياها متعمدا فذهب اختلف ومنهم من لا يرى قضاءه وانه من تركه متعمدا فانها لا تقضى ولا تجزئ عنه. لكن الاقرب والاصح ان تقضى من باب صدق التوبة وصدق الرجوع الى الله عز وجل. المسألة الثانية اذا كانت الفوائد كثيرة نقول لك الفوائد كثيرة فهنا يجب الترتيب في القضاء يجب الترتيب في القضاء. ولا يجوز ان يقدم الصلاة على الصلاة الا في حالتين الحالة الاولى الا في حالتين الحالة الاولى ان تحضر فريضة تحضر حاضرة فانه يقدم الحاضرة على الفائتة. الاصل انه يقدم الفوائت على الحاضرة. لكن اذا ضاق وقت اذا اذا اقيمت صلاة الفريضة وظاق وقتها او ظاق وقت الفريضة الحاظرة فانه يقدم الحاظرة يقدم الحاظر لكن لو اتى الى مسجد ولم يصلي الظهر وهو يصلي العصر نقول يد يدخل معهم بنية الظهر فاذا سلم صلى العصر الحالة الثانية ان ان ينسى صلى صلاة ثم ذكر انه لم يصلي التي قبلها. فهنا وقع في خلال منهم من يرى انه يصلي التي نسي ثم يعيد التي اخطأ فيها والاقرب والله اعلم في حال النسيان انه يصلي الفائتة ولا يلزم بقضاء التي صلاها خطأ يعني مثلا صلى العصر ثم لما صلى ذكر يصلي الظهر نقول الاقرب والاصح انه يكفي لصلاة الظهر فقط اصلي الظهر فقط وهل يلزمه صلاة العصر؟ هناك من يرى كما هو المذهب وهو قوله انه يعيد العصا مرة ثانية حتى يحصل الترتيب لكن مع النسيان تسقط. الحالة الثانية اذا كثرت الفوائت ولم يبين فهنا يقضي فقط ما فاته فقط ولا يلزمه الترتيب ولا يلزمه الترتيب. اذا ما يدري ان يصلي يصلي الصلاة التي فاتت فهذه يعني يبقى في حال النسيان وفي حال ان يضيق الوقت على الحظية حالتان يضيق الوقت على الحاضرة في النسيان صلى ناسيا من عليه صلاة اخرى فهنا يصلي الحائط يصلي يصلي التي فاتته تصلي التي اخطأ فيها ولا ولا يلزم باعادة اخرى على الصحيح اقوال اهل العلم هذا خلاصة قضاء الفواتير. ايضا من السنة في الفوات انها يؤذن لها ويقال لكل صدقات فوائت يؤذن للاولى ويقام لكل صاكة النبي صلى الله عليه وسلم عندما حبس عن صلاة عن صلاة العصر والمغرب والعشاء في الخندق وهذا وقع بعذر انه لن يستطيع يصلي آآ ايضا يتقدم بالرواتب قبلها ويفعل كما يفعله في كل يوم. وهذا في الفريضة وفي غيره فمن نام عن صلاة اعتادها واحافظ على ثم نام على ونسيها حتى لو كانت راتبة حتى لو كان وترا حتى لو كان حزبا اعتاد فعله دائما فانه اذا نام عن نسيه يصلي اذا ذكره وهل تصلى في وقت النهي؟ النهي نقول اذا كانت فريضة فتصلى في اي وقت. واما النافلة فلا تصلى في الاوقات المغلظة والله اعلم. العبرة بصلاة الحاضرة اذا كان يفوت وقتها او الجماعة. اذا كان يفوت الوقت اما الجماعة اصلي ما بنيته ويقضي الثاني. خلاصته. ايه. هل هي واقعة واقعة؟ هم لازم نصلي بانها واحدة وتعقبوا القوم عليها اه بانها قصتان متغيرتان قال ابن حجر وهو كما قال ثم ذكروا قبل قليل يفيد الاستيقاظ ومع ذلك الجمع بينهما ممكن لا سيما مع ما وقع عند مسلم وغيره ان عبد الله رواه الحديث عن ذكر ان الامام الحسين سمعه هذا هو الاسم خير يقول هذا الان اشكل قد انكر عليه بعضها فانما تقول فهنا يقول اما الاشكال من ابني الى رباح وجدت بس ويكفي غير مشهور يعني من من الرجال الذين اخرجوا البخاري. من فوق قال ان الامام مسلم في حديث ابي هريرة انها موجوع من خيبر مم وفي حديث صحيح لكن عند عبد الرزاق كل قصة كانها اه قصتان متغيرتان. تذكر في حديث ابي مسعود في الصحيح يقول اخرج بنحوه عقب العمر. ذكر بنحو القصة. ابن مسعود. ابي مسعود مش غريب يا شيخ يبتدي يكون اولى وقف تشريعا والثانية وقع من باب انه ما حتى لو تكررت ليست مرة واحدة حتى لو تكررت اي نعم ليس التفريط الرسول مرة واحدة واذلة فما عاد يؤذن له مرة ثانية النقطة الثانية انت تدل على انه يجوز ويقرأ في قاعدة ليست تفيض بالنوم انما التفيض باليقظة