الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد عليه وعلى اله افضل الصلاة واتم التسليم. اللهم اغفر لنا شيخنا وللحاضرين بوابة الامام النووي عليه رحمة الله على صحيح مسلم قال باب صلاة الليل مثنى مثنى والوتر ركعة من اخر الليل وحدثنا يحيى بن يحيى قال قرأت على مالك عن نافع سلام عليكم. باب باب صلاة الاوابين حين ترمض الفصال. وحدثنا زهير بن حرب وابن نمير قال حدثنا اسماعيل وابن علية عن ايوب عن القاسم الشيباني ان زيد ابن ارقم رأى قوما يصلون من الضحى فقال اما لقد اما لقد ان الصلاة في غير هذه الساعة افضل. ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال صلاة الاوابين حين ترم مضوا ايصال حدثنا زهير بن حرب بن حرب حدثنا يحيى بن سعيدة هشام بن ابي عبدالله قال حدثنا قاسم الشيباني عن زيد بن ارقم قال خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم على اهل قباء وهم يصلون فقال صلاة النوابين اذا اذا رمضت الفصال صلاة الليل مثنى مثنى والوتر ركعة من اخر الليل. وحدثنا يحيى ابن يحيى قال قرأت على مالك عن نافعا وعبدالله بن دينار عن ابن عمران رجلا سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صلاة الليل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة ذو الليل مثنى مثنى فاذا خشي احدكم الصبح صلى ركعة واحدة توتر له ما قد صلى حدثنا ابو بكر بن ابي شيبة وعمر الناقد وزهرة بن حرب قال زهير حدثنا سفيان بن عيينة عن الزهري عن سالم عن ابي ان سمع رسول سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول وحدثنا محمد بن عباد واللفظ لا حدثنا سفيان حدثنا عمرو عن طاووس عن ابن عمر وحدثنا عن سالم عن ابيه ان رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن صلاة الليل فقال مثنى مثنى فاذا خشيت الصبح فاوتر وحددني حرملة ابن يحيى حدثنا عبد الله ابن وهب اخبرنا اخبرني عمرو ان ابن شهاب حدث ابن عبد الله ابن عوام وحميد بن عبد الرحمن بن عوف حدثه عن عبد الله بن عمر بن الخطاب انه قال قام رجل فقال يا رسول الله كيف صلاة الليل؟ قال رسول صلى الله عليه وسلم صلاة الليل مثنى مثنى فاذا خفت الصبح فاوتر بواحدة. وحدثني ابو الربيع الزهراني حدثنا حماد حدثنا ابو حدثنا ايوب وبدين عن عبد الله بن شقيق عن عبد الله بن عمر ان رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم وانا بين وبين السائل فقال يا رسول الله كيف صلاة الليل؟ قال مثنى مثنى. فاذا خشيت الصبح فصلي ركعة واجعل اخر صلاتك وترا. ثم سأله رجل على رأس الحول وانا بذلك المكان من رسول الله صلى الله عليه وسلم. فلا ادري هو ذلك الرجل او رجل اخر فقال له مثل ذلك وحدثني ابو كامل حدثنا حماد حدثنا ايوب وابو دين وعمران بن حديد عن عبد الله بن عن ابن عمر وحدثنا محمد ابن عبيد الله الغباري حدثنا عن ماهد حدثنا ايوب والزبير بن الخريت عن عبد الله بن دقيق عن ابن عمر قال سأل رجل النبي عليه الصلاة والسلام فذكر بمثله وليس في حديثهما ثم سأله رجل على رأس الحول وما بعده وحدثنا هارون بن معروف وسريج ابنه يونس وابو كريب جميع عن ابي عن ابن ابي زائدة قال هارون حدثنا ابن ابي زايد اخبرني عن الأحوال على عبد الله بن شقيق عن ابن عمران النبي صلى الله عليه وسلم قال بادروا الصبح بالوتر وحدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا ليث وحدثنا ابن رمح اخبر عن الليث عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنه قال من صلى من الليل فليجعل اخر صلاتي وترا. فان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يأمر بذلك وعددنا ابو بكر بن ابي شيبة حدثنا ابو اسامة وحدثنا ابن نمير حدثنا ابي وحدثني زهير بن حرب وابن المثنى قال حدثنا كلهم على عن عبيد الله عن نافع عن ابن عمران النبي صلى الله عليه وسلم قال اجعلوا اخر صلاتكم بالليل وترا. وحدثني عبد الله عددنا حجاج بن محمد قال قال ابن جريج اخبرني نافع ان ابن عمر كان يقول من صلى من الليل فليجعل اخر صلاته وترا قبل الصبح ذلك كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمرهم. حدثنا شيبان ابن فروخ حدثنا عبد الوارث عن ابي التياح. قال حدثني ابو ميج عن ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الوتر ركعة من اخر الليل وحدثنا محمد ابن مثنى ابن بشارع قال ابن المثنى محمد بن جعفر حددنا عن ابيه قال سمعت ابن عمر يحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم قال الوتر ركعة من اخر وحددني زهير ابن الحرمين حدثنا عبده الصمد حدثنا اما من حدثنا قتادة. عن ابي مجلز قال سألت ابن عباس عن الوتر. فقال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ركعة من اخر الليل وسألت ابن عمر فقال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ركعة من اخر الليل وحدث ابو كريب وهارون بن عبدالله قال حدثنا موسى عن الوليد ابن كثير قال حدثني عبيد الله ابن عبد الله ابن عمر ان ابن عمر حدثه ان رجلا نادى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في المسجد فقال يا رسول الله كيف اوتر صلاة الليل؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من صلى فليصلي مثنى مثنى فان احس ان يصبح سجد سجدة فاوترت فاوترت لهما صلى. قال ابو كريب عبيد الله بن عبدالله ولم يقل ابن عمر حدثنا خلف حدثنا خلف بن هشام قال حدثنا حماد بن زيد على انس بن سيرين قال سألت ابن عمر قلت ارأيت الركعتين الركعتين قبل صلاة الغداة اطيل فيهما القراءة؟ قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي من الليل مثنى مثنى ويوتر بركعة قال قلت اني لست عن هذا سلك. قال انك ضخم الا تدعني استقرأ لك الحديث. كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي من الليل مثنى مثنى ويوتر بركعة ويصلي ركعتين قبل غداه كأن الاذان باذنيه قال خلف ارأيت الركعتين قبل هدا ولم يذكر صلاة. وحدثنا ابن المثنى وابن بشار قال حدثنا محمد ابن جعفر حدثنا عن انس ابن سيرين قال سألت ابن عمر بمثله وزاد ويوتر بركعة من اخر الليل وفيه فقال به انه لضخ بهبة انه لدغت حدثنا محمد بن مثنى حدثنا محمد ابن جعفر حدثنا شعبة قال سمعت عقبة ابن حورين قال سمعت ابن عمر يحدث رسول يحدث ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال صلاة الليل مثنى امثنى فاذا رأيت ان الصبح يدركك فاوتر بواحدة. فقيل لابن عمر ما مثنى مثنى؟ قال ان تسلم في كل ركعتين. حدثنا ابو بكر ابن ابي شيبة حدثنا عبد الاعلى بن عبدالاعلى عن معمر عن يحيى بن ابي كدير عن ابي نظرة عن ابي سعيد عن النبي عليه الصلاة والسلام قال اوتروا قبل ان تصبحوا واحد اثنين اسحاق ابن اسحاق وابن منصور اخبرني عبيد الله عجيبان عن يحيى قال اخبرني ابو نظرة العوقي ان ابا سعيد اخبرهم انهم سألوا النبي صلى الله عليه وسلم عن الوتر. فقال اوتروا قبل الصبح باب من خاف الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين قال الامام مسلم وحدثنا زهير بن حرب وابن نمير قال اسماعيل وابن علي عن ايوب عن قاسم الشيباني عن زيد بن ارقم قال رأى قوما يصلون من الضحى فقال اما لقد علموا ان الصلاة في غير هذه الساعة افضل ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال صلاة الاوابين حين ترمب الفصال هذا الحديث يدل على ان النبي صلى الله عليه وسلم حث على صلاة الضحى وان لصلاة الضحى وقت موسع وافضل اوقاتها حين يشتد حر الهجير او حر الضحى وذلك حين ترمض الفصال ان تشتد ويشتد الحر على الفصال بعد وروكها فاشتدت حرارة الشمس وهي باركة واصبحت الارض رمظاء من شدة وهج الشمس قامت الفصال من بروكها فهذا الوقت يقارب الساعة العاشرة والنصف الى احدى عشر فيكون هذا هذا افضل اوقات صلاة الضحى فوقت صلاة الضحى يمتد من طلوع الفجر من طلوع الشمس وارتفاعها قيد رمح الى قبيل صلاة الظهر. الى قبيل ان تكون شبه كبد السماء فاذا كانت الشركة بالسماء امسك عن مصلي عن الصلاة وذلك يكون قبيل الزوال بدقائق فيكون هذا وقت الضحى في صلى الضحى من طلوع الشمس وارتفاعها الى قبيل الزوال بدقائق. واكد وافضل اوقاتها ترمض الفصال اي حين يشتد الحر حين يشتد حر الضحى وآآ تشتد الرمظاء في الارض فان ذلك افظل اوقاتها وهي صلاة الاوابين والاواب هو الذي يؤم مرة بعد مرة فيناسب قول ابواب هنا انه لما صلى الفجر وصلى راتبة الفجر ومكث ما شاء الله يمكث ان يمكث رجع واب الى الصلاة بعد ارتفاع الضحى. فهو ابى للعبادة والى الصلاة بعد مفارقتها فسمي اوابا لانه عاود الطاعة بعد طاعة سبقتها ثم ذكر ما يتعلق بصلاة الليل قال آآ وعن مالك عن نافع ابن عمر رضي الله تعالى عنهما ان رجلا سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صلاة الليل احنا مر بنا مسألة صلاة الضحى وانها مشروعة وقد وصى بها النبي صلى الله عليه وسلم بعض اصحابه وقد ثبت انه صلى من الضحى ركعتين صلى الله صلى من الضحى ركعتين كعب مالك وثبت انه اقر من يصلي فصلاة الضحى مشروعة مأمورا بها. وهناك خلاف منهم من يستنكر ويرى ان فعلها بدعة ومنهم من يراها انها تفعل حينا بعد حين ويفعلها الى قوم منهم من يرى انه يفعلها اذا قدم من سفر لكن الصحيح نقول ان صلاة الضحى مشروعة وتفعل في كل يوم. اما صلاة فداك راح حديث مالك عن نافع ابن عمر قال صلاة الليل مثنى مثنى فاذا خشي احدكم الصبح صلى ركعة واحدة توتر له ما قد صلى وهذا هو الافضل من جهة صلاة الليل ان يصليها المسلم ركعتين ركعتين ركعتين الى ان يوتر. وصلاتها اه صلاة الليل مثنى مثنى افضل من وصلها فهي فيصلي مثنى مثنى افضل من ان يصلي سبع متصلة وتسع متصلة لكن لو صلى تسعة لاقتدام النبي صلى الله عليه وسلم فانه من السنة لكن التي لزمها النبي صلى الله عليه وسلم وامر بها وحث عليها وقوله صلاة الليل مثنى مثنى فقد صلى احدى عشر ركعة يسلم من كل ركعتين وقال صلاة الليل مثنى مثنى. اما صلاة تسع ركعات في في سلام واحد فهذا لم لم يجاوب عليه النبي صلى الله عليه وسلم انه فعله فعله حينا ثم تركه صلى الله عليه وسلم. ولذا ذهب بعض اهل العلم الى ان عمر هذا ناسخ للاحاديث التي تقدمت فيكون صلاة تسع ركعات متصلة منسوخة وسبع ايضا منسوخة لكن الصحيح نقول انها ليست منسوخة وانما الافضل والاكمل ان يجعل الصلاة بالليل مثنى مثنى فان صلى تسعا او سبعا او خمسا بسلام واحد فلا حرج في ذلك. ويكون قد ادرك شيء من السنة ثم ساقه من طريق الزهري عن سالم عن ابيه يقال الصلاة لي مثنى مثنى فاذا خشيت فاوتي بركعة ثم لك ايضا ساق من طريق آآ ذكر من طريق سالم ومن طريق حميد عن عبد الله ابن عمر انه مقابر فقال صم صلاة الليل مثنى مثنى فاذا خفت الصبح اوت بواحدة ثم ثم رواه ايضا طريق ايوب عن عبد الله ابن شقيق عن عبد الله ابن عمر ان رجلا سأله سلما وانا بينه وبين قال يا رسول الله كيف صار العيد؟ قال مثنى مثنى فاذا خشيت فصلي ركعة واجعل اخر صلاة من الليل وترا هذا في البخاري ثم ساق ايضا من طريق ابن شقيق علي ابن عمر مثل الذي قبله وفيه انه قال صلاة المثنى مثنى ثم ساق ايضا بقوله حديث عبد الله بن شقق قال عن ابن عمر انه قال صلى الله عليه وسلم بادر بالصبح بالوتر والوتر ينتهي وقت الاختيار فيه الى طلوع الفجر الصادق والسنة ان يبادر المصلي الفجر بوتره والا يؤخره الى ان يطلع الفجر الصادق لقوله صلى الله عليه وسلم اوتروا قبل ان تصبحوا ولقوله بادر الصبح بالوتر ولقوله اذا خشي هم الصبح فليوتي بركعة فهذا كله يدل على ان السنة ان يصلي الوتر قبل طلوع الفجر الصادق اما اذا نام او نسي وتره في في وقته في وقت الاختيار وتنبه وتذكر واستيقظ بعد طلوع الفجر الصادق فلا حرج ان يصلي ليه ويكون وقته عندئذ وقت اضطرار. فتقول ان للوتر واقتاد. وقت اختيار الى طلوع الفجر الصادق وقت اضطراب طلوع الفجر الصادق الى صلاة الفجر فيجوز ان يوتر بين هذين الوقتين والسنة في الوتر ان يكون ان يكون اخر صلاة المصلين وان يجعل اخر صلاة الليل وترا هذا هو السنة وهذا هو الافظل فيكون هنا فضلان الفضل الاول ان ان يختم صلاته بالوتر. والفضل الثاني ان يجعل اخر صلاته بالليل وترا ففيه تأخير الوتر وهو الافضل ان يؤخر الوتر الى الى اخر الليل وفيه انه يختم صلاته بالليل بالوتر. ومع هذا لو صلى بعد وتره فجائز النبي صلى الله عليه وسلم بعد وتر ركعتين وهو جالس وايضا آآ ثبت عن الصحابة انهم كانوا يصلون بعد بعد استيقاظهم بعد وترهم فابو بكر الصديق كان يؤتم الليل فاذا استيقظ صلى شفعا. وكذلك عائشة رضي الله تعالى وغيرها من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم كانوا يصلون شفعا بعد فيدل اجعلوا اخر الليل وترا انه الافظل الاكمل انه السنة. ثم ذكر ايظا حديث ابن عمر قال من صلى من الليل فليجعل اخر الليل وقال الكافر يأمرهم بذلك ثم ساق ايضا من طريق المجلس ابن عمر قال الوتر ركعة من اخر الليل وهذا هو الوتر الوتر الوتر ركعة من اخر الليل. ما دليل؟ ورد على احداث القائلة الوتر اقله ثلاث ركعات ففي حديث ابن عمر هذا ان الوتر ركعة. ان الوتر ركعة من اخر الليل. وقوله من اخر الليلة هذا من وقت الفضل والا الوتر ركعة من الليل كله فمتى ما صلى ركعة واحد ونوى بها الوتر فانها تكون وترها تكون وترا خلافا لمن يرى ان اقل الوتر ثلاث ركعات فهذا ليس بصحيح تقول هو الافضل والاكمل لان ادنى كمال الوتر ان يصلي ثلاثة وكمال ان يصلي احدى عشر واقله ان يصلي ركعة واحدة. ثم ساق من طريق قتادة على المجلس قال سألت ابن عباس عن عتبة قال سمعه يقول ركعة من اخر الليل وسألت ابن عمر فقال ركعة من اخر الليل اذا الوتر هو ركعة واحدة يصليها المصلي في ليله ثم ساق ايضا من طريق ابن عمر انه انه ان رجلا سأل كيف اصلي الوتر قال من صلى فليصلي مثنى مثنى فان احس ان يصبح سجى سجدة فاوترت له ما صلى. والمعنى سجدة هنا اي ركعة ركعة واحدة ثم ساق ايضا من طريق ابن سيرين عن ابن عمر قال ارأيت الركعتين التي قبل صلاة الغداة اطيل فيهما القراءة هذا السؤال يدل على على مسألة وهي مسألة هل يشرع اطالة القراءة في في راتبة الفجر ذهب بعض اهل العلم الى انه يطال فيها الصلاة واخذوا ذاك العون بقوله صلى الله عليه وسلم افضل الصلاة اولى القنوت. ولكن هذا العموم يخصه فعل النبي صلى الله عليه وسلم. فالنبي صلى الله عليه وسلم انما صلى راتبته الفجر خفف الصلاة فيها حتى تقول عائشة فلا ادري قرأ فيهم القرآن ام لا اي من شدة تخفيفه اياها. وكذلك حديث ابن عمر كأن الاذان في اذنيه اي انه كان يصلي من الليل مات لنا مات وركعت فيصلي ركعتين قبل الغداة كأن الاذان باذنيه بمعنى انه يخفف يخفف راتبة الفجوة هذا والسنة السنة في راتب الفجر ان تخفف فيقرأ فيها الفاتحة والكافر والاخلاص ويخفف اركانها فلا يطيل ركوعها ولا يطيل سجودها ولا يطيل الجلوس بين السجدتين وانما يخففها يخفف ركعتين في جميع اركانها وهيئتها ثم ساق من طريق ابن حريث قاسم العمر يحدث قال صلاة الليل مثنى مثنى فاذا رأيت الناس يدركك فاوتر بواحدة. فيه ايضا فسر مثنى بمعنى انه يسلم من كل ركعتين وهذا الذي فعله النبي صلى الله عليه وسلم وكان يسلم من كل ركعتين وهو الافضل في صلاة الليل انه يسلم من كل ركعتين فاذا صلى ثلاثا فالافضل ان يسلم من ركعتين ثم اذا صلى خمسا يسلم من كل ركعتين ثم يوتر سبعا وهكذا فاذا صلى ما شاء له ان يصلي فالسنة والافضل ان يسلم من كل ركعتين. ثم ذكر حديث عبد الاعلى عن معمر عن يحيى بن كعب نظرة عن ابي سعيد اذ ختمت وقال اوتروا قبل ان تصبحوا. وهذا دليل على تأكد الوتر قبل الصبح وتأكدته قبل ان يطلع الفجر الصادق وان هذا وقت الاختيار ووقت الفضل قال اوتروا قبل الصبح فهذه الاحيان تدل على ان السنة والافضل والاكمل وان وقت الاختيار المصلي للوتر للوتر ان يصليه قبل الفجر صادق وانما يصلي بعد الفجر الصادق في الاضطراب كنسيان او نوم او غفلة فيصليه اذا ذكره او انتبه له او استيقظ من نومه. اما وقت الاختيار فهو ان يصلي الوتر قبل طلوع الفجر الصادق. هذا ما يتعلق بهذه الاحاديث والله اعلم واحكم وصلى الله وسلم على نبينا محمد