الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد عليه وعلى اله افضل الصلاة واتم التسليم. اللهم اغفر لنا شيخنا وين الحاضرين؟ بواب الامام النووي عليه رحمة الله على صحيح مسلم. قال بعض من خاف الا يقوم من اخر الليل فليوتر اوله حدثنا ابو بكر بن ابي شيء فحدثنا حفص وابو معاوية عن الاعمش عن ابي سفيان عن جابر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من خاف الا يقوم من اخر الليل فليوتر اوله. ومن طمع ان يقوم اخره فليوتر اخر الليل. فان صلاة اخر الليل مشهودة وذلك افضل. وقال ابو معاوية محظورة محقورة وحدثني سلمة بن شبيه حدثني حدثنا مع قيل وهو ابن عبيد الله عن ابي الزبير عن جابر قال سمعت النبي الله عليه وسلم يقول ايكم خاف ان لا يقوم من اخر الليل فليوتر ثم ليرقد ومن وثق بثياب من الليل من يوتر من اخره فان قراءة اخر الليل محظورة وذلك افضل. باب افضل الصلاة طول القنوت. حددنا حددنا عبد ابن حميد اخبرنا ابو عاصم اخبرنا ابن جريج اخبرني ابو زبير عن جابر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم افضل الصلاة القنوت وحدثنا ابو بكريب قال حدثنا ابو معاوية حدثنا الاعمش عن ابي سفيان عن جابر قال سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم انما اي الصلاة افضل؟ قال طول القنوت. قال ابو بكر حدثنا ابو معاوية عن الاعمش. باب في الليل ساعة مستجاب فيها الدعاء كمل كمل احسن الله اليكم. وحدثنا عثمان بن ابي شيبة حدثنا جرير عن الاعمش عن ابي سفيان عن جابر قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول ان في الليل ساعة لا يوافقها رجل مسلم يسأل الله خيرا من يسأل الله خيرا من امر الدنيا والاخرة الا اعطاه اياه وذلك كل ليلة. وحدثني وحدثني سلمة ابن شبيب حدثني الحسن بن علي. حدثنا معقل عن ابي الزبير عن جابر ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ان من الليل ساعة لا يوافقها عبد مسلم يسأل الله خيرا الا اعطاه اياه. باب الترغيب بالدعاء ايها الذكر في اخر الليل والاجابة فيه. حدثنا يحيى ابن يحيى قال قرأت على مالك عن ابن شهاب عن ابي عبد الله نظر وعن ابيه سلامة ابن عبد الرحمن عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة من السماء الدنيا حين قال ثلث الليل الاخر. فيقول من يدعوني فاستجيب له. ومن يسألني فاعطيه. ومن يستغفرني فاغفر له وحدثنا قصيبة بن سعيد حدثنا يعقوب وابن عبد الرحمن القاري عن سهيل بن ابي صالح عن ابيه عن ابي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم كما قال ينزل الله الى السماء الدنيا كل ليلة حين يمضي ثلث الليل الاول فيقول انا الملك انا الملك من ذا الذي يدعوني استجيب له. من ذا الذي يسألني فاعطيه؟ من ذا الذي يستغفرني فاغفر له؟ فلا يزال كذلك حتى يضيء حدثنا اسحاق المنصوري اخبرنا ابو المغيرة حدثنا الاوزاعي حدثنا يحيى حدثنا ابو سلمة بن عبدالرحمن عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا مضى شطر الليل او ثلثائه ينزل الله تبارك وتعالى ينزل الله تبارك وتعالى بقينا سامعين الدنيا فيقول هل من سائل يعطى؟ هل من داع يستجاب له؟ هل من مستغفر يغفر له حتى ينفجر الصبح. حدثني حجاج بن الشايب حدثنا حدثنا محاضر ابو ابو المورع حدثا حدثنا سعد ابن سعيد قال اخبرني ابن مرجانة قال سمعت ابا هريرة رضي الله عنه يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ينزل الله في السماء الدنيا لشطر الليل او ثلث الليل الاخر فيقول من يدعوني استجيب له او يسألني فاعطيه ثم يقول من يقرض من يقرض غير عديم ولا ولا ظلوم. قال مسند ابن جانا هو سعيد بن عبد الله ومرجانة امه حدثنا هارون ابن سعيد الايلي حدثنا ابن وهب قال اخبرني سليمان ابن بلال عن سعد ابن سعيد وزاد ثم يلبس دون يداه يديه تبارك وتعالى يقول من يقرض غير غير عدو ولا ظلوم. حدثنا عثمان حدد عثمان وابي بكر وابو بكر بن ابي شيبة ويسعون ابراهيم الحوالي شيبة قال اسحاق اخبرنا وقال الاخران عمن صنع لابي اسحاق عن الابرة عن ابي مسلم يرويه عن ابي سعيد وابي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان الله يمهل حتى حتى اذا داب ثلث الليل الاول نزل الى السماء الدنيا فيقولها للمستغفرين هل من تائب هل من سائل؟ هل من داع؟ حتى ينفجر الفجر. وحدثنا امام محمد بن المثنى وابن بشار قال احدنا محمد بن جعفر. حدثنا ان عن ابي سقبة بهذا الاسناد غير ان حديث المنصور اتم واكثر باب الترغيب الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين اما ما يقال الامام مسلم رحمه الله تعالى حدثنا ابو بكر ابن ابي شيبة حدث لها حفص بن حفص وابو معاوية على الاعمش عن ابي سفيان عن جابر ابن عبد الله رضي الله تعالى عنهما قال قال من خاف الا يقوم من اخر الليل فليوتر اوله. من طبع ان يقوم اخره فليوتر اخر الليل فان صلاة اخر الليل مشهودة وذلك افضل. ثم رواه من طريق عبيد الله عن طريق لمعقل ابن بايد الله عن ابي زوين جابر يقول ايكم خاف الا يقوم الى اخر ليلة ليوتر ثم ليرقد من وثق بقيام الليل من الليل فليوتر من اخره فان قراءة اخر الليل محظورة وذلك افضل. حديث عبيد الله عن حديث معقل ابن الله اخرجه مسلم هنا في متابعة ومعقل بين الله قد تكلم فيه الامام احمد وغيره وقال احسب احاديث واحاديث بلهي عنه يرحمك الله والعمدة في هذا الباب حديث الاعمش عن ابي سفيان عن جابر فهو الصحيح ولذا جعله مسلم في اول هذا الباب جعله مسلم في اول ان يجعله الاصل ثم اتبعه برواية عبيد الله معقل عبيد الله عن ابن زبيع الجابر. وعلى هذا نقول يغني عن رواية معقل عن ابي سفيان عن جابر وهي اصح وفيها فظل آآ فضل الوتر اخر الليل وذلك ان الوتر اخر الليل وصلاة اخر الليل مشهودة. وقد نص على انها افضل ولكن آآ قد يكون المفضول افضل من الفاضل اذا ترتب على انتظار الفاضل ظياعه فاما اذا الى يعني اذا كان الانسان ينتظر الفاضل ويخشى من انتظاره تفويته فان المفعول يكون افضل من الفاضل في حالة هذا ولذا نقول من لم يأمن ان يستيقظ من اخر الليل فالافضل في حقه ان يوتر من اول الليل. اما اذا وثق ان يقوم من اخر الليل الافضل هو ان يوتر من اخره وهذا لا خلاف بين اهل العلم وقد اوصى النبي صلى الله عليه وسلم ابا هريرة بالدغدغ بذر ان يوتر قبل ان يناموا وصديق الامة وافضلها بعد رسل الله عز وجل كان يوتر قبل ان ينام. ابو بكر الصديق رضي الله تعالى عنه. ثم ساق من طريق ثم روى قال اخبرنا ابو العاص بن نبيل اخبرنا بن جريج اخبرني ابو الزبير عن جابر قال الصلاة طول القنوت ثم ساق من طريق ابي سفيان الجابر قال طول القنوت. هذا يدل على فضل آآ طول القنوت. وطول القنوت المراد به طول القيام وانما فضل القيام بفضل القرآن اذا طال القيام طالت قراءة القرآن في فضل طول القنوت بكثرة القراءة هذه افضل الصلاة طول القنوت وافضل واي الصلاة افضل؟ قال طول القنوت وهذا مما يرجح به طول الصلاة على كثرة السجود لان هناك من يختلف اهل العلماء افضل. كثرة السجدات او طول القنوت فالصحيح ان السجدات افضل من جهة وضعها والقيام افضل من جهة ذكره فالقيام يفضل لانه يقرأ فيه القرآن والسجود يفضل لان فيه ذل وانكسار للعبد لله ذل وانكسار للعبد لربه سبحانه وتعالى فافضل هيئات الصلاة من جهة العبد هي الذل والخيا السجود. وافضل احواله من جهة الذكر والقيام لانه يقرأ فيه كلام الله عز وجل وافضل ما يقال ان يقرأ العبد كلام ربه سبحانه وتعالى ثم ذكر ما يتعلق بفظل قيام الليل قال حدثنا عثمان بن شيبة عن جرير عن ابي سفيان عن جابر قال سمعته يقول ان في الليل لساعة لا يوافقها رجل مسلم يسأل الله خيرا من امر الدنيا والاخرة الا اعطاه اياه وذلك كل ليلة هذا حديث صحيح عظيم. يدل على فضل قيام اخر الليل وان في الليل ساعة وان في الليل. ان في الليل لساعة تستجاب لا يوافقها رجل مسلم يسأل الله علاوة هنا هذه الساعة قد ابهمت وهي في الثلث الاخير من الليل وذلك عندما ينزل ربنا اذا بقي الثلث الاخير من الليل ينجو ربنا السماء الدنيا ثم يقول من يدعوني هذه الساعة في هذا الوقت من وافق من وافق الوقت هذا قائما سائلا استجاب الله دعاءه ثم رواه من طريق معه قال عن ابي الزبير عن جابر مثل ما قال ان من الليل ساعة لا يوافقها عبد مسلم يسأل الله خيرا الا اعطاه اياه. وهو ابن عمر الذي قبله يدل على فضل على فضل قيام الليل وان الليل فيه ساعة تستجاب فاذا كان الجمعة تفضل لتفظل يعني تخص وتميز ويكون من فظلها ان فيها ساعة في اخر يومها لا ترد فيها الدعوة فالليل كل ليلة فيه ساعة لا يرد فيها السائل فهذا فظل الليل على النهار فنقول الليل افضل من النهار من جهة ان الله ينزل في الليل من جهة ان فيه ساعة لا يرد سائلها ويستجاب فيها الدعاء. قال ايضا حدثني يحيى ابن يحيى قال قرأت على مالك عن ابن شهاب عن ابن عبد الله الاغر. وابي عن ابي سلمة ابن عبد الرحمن عن ابي هريرة قال ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة الى سماء الدنيا الى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الاخر. فيقول من يدعوني فاستجيب له. من يسألني فاعطيه؟ من يستغفرني فاغفر له في الصحيحين رواه البخاري ومسلم ثم رواه من طريق سهيل بن ابي صالح عن ابي عن ابي هريرة قال ينزل الله السماء الدنيا كل ليلة حين يمضي ثلث الليل الاول لفظ ان جاء اذا بقي ثلث الليل الاخر. وجاء اذا مضى شطر الليل وجاء حين يمضي ثلث الليل الاول وجاء ايضا اذا مضى شطر الليل او ثلثاه والصحيح نقول ان كل حديث جاء فيه حين يمضي ثلث الليل الاول فهو خطأ او يمضي فيه شطر الليل فهو ايضا خطأ. والمحفوظ في هذا الباب قوله اذا بقي ثلث الليل الاخر او اذا مضى ثلثاه هو الصحيح. اما حديث فقد اخطأ سهيل في هذا الحديث وقد رواه الحفاظ كابي سلم والاغر فرواه على الصواب ثم رواه الاوزاعي عن قال حدثنا يحيى هو ابن ابي كثير حدث ابو سلمة عن ابي هريرة قال اذا مضى شطر الليل او ثلثاه والصحيح لفظة ثلثاه واما شطر فهي خطأ ينزل ربنا تبارك وتعالى السماء الدنيا فيقول هل من سائل يعطي؟ هل من سائل يعطى؟ هل من داع يستجاب له؟ هل من مستغفر يغفر له قال ينزل الله اسم الدنيا اذا كل ليلة حين يمضي ثلث الليل الاول فيقول الملك انا الملك من ذا الذي يدعوني فاستجيب له ومن ذا الذي سوف اعطي؟ من ذا الذي يستغفر؟ فاغفر له فلا يزالك حتى يضيء الفجر ثم ساق ايضا من طريق محاضب مروع قال عندنا سعد بن سعيد قال اخبرني ابن مرجان وسعيد قال ينزل الله بالسماء الدنيا. ينزل الله في السماء الدنيا لشطر الليل او الثلث الليل الاخر على ان نقول كما قلنا في الاولى ان لفظ لشطر الليل ان وان المحفوظ لقوله ان المحفوظ في ذلك قوله لثلث الليل الاخر فيقول من يدعوني فاستجيب له او يسألني من يدعوني فاستجيب له او يسألني فاعطيه ثم يقول من يقرض غير عديم ولا ظلوم وهذا حديث عظيم يدل على فضل هذه الساعة وفضل الثلث الاخير من الليل. ثم رواه سليمان ابن تيمية عن سعد ابن سعيد الانصاري وزاد ثم يبسط يديه ويقول من يقرظ يبسط بيديه ان يمدهما ربنا الى عباده يبسطهما بسطا سبحانه ثم يقول من يقرض غير عدوم ولا ظلوم. يعني من يقرض غني مري خير عدوم اذا اذا اقرض اعطى خير العطاء ولا ظلوم فيمنع من اقرظه او اعطاه. لا لا يظلم ولا يعد وليس بعدوم بل هو الغني الذي يده ملآن لا يغيظها نفقة سبحانه وتعالى ثم ساق من طريق ابي اسحاق الاغر بسلمة عن الاغر بمسلم عن ابي سعيد وابي هريرة قال وسلم ان الله يمهل حتى اذا ذهب ثلث الليل الاول نزل السماء الدنيا فيقول هل من مستغفر هل من تائب؟ نقول لفظة اذا ذهب ثلث الليل الاول خطأ. والمحفوظ اذا بقي ثلث الليل الاخر كما جاء عن ابي سلمة يقول ينجو ربنا كل ليلة حين يبقى ثلث الليل الاخر اما لفظة اذا ذهبت ثلث الليل الاول فهي خطأ ثم رواه من طريق شعيب اسحاق غير حديث منصور اتم واكثر. قال حتى هل من داعي حتى ينفجر الفجر؟ خلاصة هذا الباب خلاصته جاء بالحجاب بن عبدالله وفيه ان فيه ساعة لا يوفقها عبد مسلم جاء من حديث ابي هريرة وفي ان الله ينزل في الثلث الاخير من الليل جاء ايضا من حديث ابي سعيد الخدري رضي الله تعالى عنه وفي الباب احاديث كثيرة كلها تفيد ان الله عز وجل ينزل اذا بقي ثلث الليل الاخر ونزوله هنا عند اهل السنة نزول يليق بجلاله فاهل السنة يثبتون نزول الله عز وجل وان الله ينزل حقيقة ينزل حقيقة للسماء الدنيا واذا نزل السماء اذا نزل الى السماء الدنيا فكل شيء يكون تحته. لا العرش العرش ما دونه كله يكون تحت ربنا سبحانه وتعالى نزل السماء الدنيا وذلك كل ليلة حتى يطلع الفجر فيقول من يدعوني فاستجيب له من يسألني فاعطيه من يقرض غير عدو ولا ظلوم سبحانه وتعالى وجاء في رواية ابي سعيد برواية سعيد ابي مرجانة هو سيد ابن رجاء قال جاء في ان الله يبسط يديه فيقول من يقرض غير عدوم ولا ظلوم فهذه كلها تدل على فضل قيام الليل وان الثلث الاخير من الليل هو افضل اوقات الصلاة ووجه تفضيله او اه سب تفضيله ان الله ينزل فيه من السماء الدنيا فيقول من يدعوني فاستجيب له من يسألني فاعطيه من يستغفرني فاغفر له واهل السنة يثبتون نزول ربنا سبحانه وتعالى ولا يحرفونه ولا يعطلونه ولا يمثلونه بل يقولون ينزل حقيقة ونزوله ليس كنزول خلقه فوفى الله ليس كمثله شيء وهو السميع البصير سبحانه وتعالى والله تعالى اعلم واحكم وصلى الله وسلم نبينا محمد