لله رب على وعلى اله اللهم وللحاضرين قال الامام مسلم رحمة الله في صحيحه وحدثني ابو الربيع الزهراني اخبرنا يعني ابن زياد قال وحدثنا حسن ابن وميمون حدثنا ابو بكر ابن ابي شيبة حدثنا وكيل حدثنا جميعا وحدثني زهير بن حرب واللفظ له قال حدثنا يحيى بن سعيد عن هشام بن عروة قال اخبرني ابي عن عائشة قالت وما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في شيء من صلاة الليل جالسا فاذا كبر قرأ جالسا ما بقي حتى اذا بقي عليه من السورة ثلاثون او اربعون اية قام فقرأهن ثم ركع وحدثنا يحيى ابن يحيى قال قرأت عن عبد الله بن يزيد وابي النضر عن ابي سلمة بن عبدالرحمن عن عائشة رضي الله عنها عن ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي فيقرأ وهو جالس فاذا بقي من قراءته قدر ما يكون ثلاثين واربعين اية قام فقراء وهو قائم ثم ثم يفعل في الركعة الثالثة مثله ابو بكر ابن ابي شيبة واسحاق وابن ابراهيم قال ابو بكر حدثنا اسماعيل ابن علية عن الوليد بن ابي هشام عن ابي بكر ابن عن عائشة قالت كان صلى الله عليه وسلم فاذا اراد ان يركع قام قدر ما يقرأ انسان اربعين اية وحدثنا ابن حدثنا محمد ابن حدثنا محمد ابن عمر حدثني محمد ابن قاسم قال قلت لعائشة كيف كان يصنع رسول قال صلى الله عليه وسلم وهو جالس قالت كان يقرأ فيهما فاذا اراد ان يركع قام فركع وحدثنا يحيى ابن يحيى اخبرنا يزيد ابن عن سعيد ابن شقيق قال قلت لعائشة هل كان النبي صلى الله عليه وسلم ومقاعد قالت نعم بعدما حطمه الناس وحدثنا عبيد الله بن معاذ حدثنا به حدثنا عبد الله بن شقيق قال قلت لعائشة فذكر عن النبي صلى الله عليه وسلم حدثني محمد بن حاتم وهارون بن عبدالله قال حدثنا ابن محمد قال قال ابن جريج اخبرني عثمان ابن سليمان ان ابى وسلمة ابن عبد الرحمن اخبرهم ان عائشة اخبرته ان صلى الله عليه وسلم لم يمت حتى كان كثيرا حتى كان كثير من صلاتهم وحدثني محمد بن حاتم انه حسن وحسن حلواني كلاهما عن زيد قال حسن حدثنا الضحاك من حدثني عبد الله بن عروة عن ابيه عن عائشة قالت لما بدن رسول الله صلى الله عليه وسلم وثقل كان اكثر صلاتي جالسا ابن يحيى قال قرأت على مالك عن ابن شهاب عن ابن يزيد عن المطلب ابن ابي وداعة السهم عن قصة انها قالت ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى في هاته قاعدة حتى كان قبل وفاته بعام فكان يصلي في سبحته قاعدا العقاب السورة فيرتلها حتى تكون اطول من اطول منها وحددني ابو الطائر وحرمله قال اخبرنا ابن وهب اخبرني يونس وحدثنا اسحاق ابن ابراهيم وعبد ابن حميد قال اخبرنا عبد الرزاق اخبرونا مع مر جميع يعني الزوري بهذا الاسناد مثله غير انهما قالا بعام واحد او اثنين وحدثنا ابو بكر ابن ابي حدثنا عبيد الله بن موسى الحسن بن صالح سماك قال اخبرني جابر بن سمرة ان النبي صلى الله عليه وسلم لم يمت حتى صلى قاعدا وحدثني زهير ابن حرب حدثنا جريا عن منصور عن هلال ابن يساف عن ابي يحيى عن عبدالله ابن عمر قال حدث ان حدثت ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال صلاة الرجل قاعدا نصف الصلاة. قال فاتيته فوجدته يصلي جالسا فوضعت يدي على رأسه فقال ما لك يا عبد الله ابن عمر؟ قلت حدثت يا رسول الله انك قلت صلاة الرجل قاعدا على نصف الصلاة وانت تصلي قاعدا قال ولكني لست كاحد منكم وحدثنا ابو بكر بن ابي شيبة ومحمد وابن بشار جميعا محمد بن جعفر عن شعبة وحدثنا ان حدثنا يحيى يحيى ابن سعيد حدثنا سفيان كلاهما عن منصور بهذا الاسناد. وفي رواية جعبة عن ابي يحيى الاعرج باب صلاة الليل الحمد لله والصلاة على رسول الله اما بعد ساق الامام مسلم فيها هذا الباب ما بالليل وكيف كان يصلي كان يصلي كل هذا ثبت عن النبي ثبت انه ذكر هنا ما رواه فلم يقرأ اذا قرأ لا احد ذكر ايضا من كيف كان وذكر ايضا كان يقرب حتى صلى قاعدا ثم ساق ايضا من طريقه عن يحيى ناهد بن عمو انه قال قال صلى الله عليه وسلم صلاة الرجعة لص من صلاة صلاة الرجل قاعدا على النصف من صلاة القائم قال فاتيته وجدته يصلي جالس فوضعت يدي على رأسي قال ما لك يا عبد الله بن عمرو قال حدثت قال لك اذا قلت الصلاة رجع الرجل قاعدة وانت تصلي اي قاعدة قال اجل لكني لست كاحد منكم هذي راح يكون لها التي الا تدل على اولا على ان المسلم له ان يصلي جالسا وان صلاة الجالس لها احوال لا شك ان اكمل ما يصليه المسلم من يصلي من صلى قائما تم اجره فاذا عجز ان يصلي قائما جميع صلاته فليصلي بعضها قائما وهي الحالة الثانية بل يصلي جالسا ويقرأ جالسا حتى اذا بقي عليه قدرا ثلاثين اية واربعين اية لبقي عليه قدرا اذ وقع عليه اربعون او ثلاثين اية قام فقرأها ثم ركع اوهو قائم وذلك ان قيام افضل من الركوع وهو ساجد وايضا ان الركوع القائم يكون فيه انحناء وذل وانكسار بخلاف ركوع الجالس انه عبارة عن ايماء وكلما زاد العبد كان افضل كلما كان دل واخضع لربه فهو افضل الحالة الثالثة ان يصلي جالسا ويركع ويسجد وهو جالس والنبي صلى الله عليه وسلم لم يصلي جالسا الا بعد ما كبر وبدل وحطمه الناس ومع ذلك يكتب له الاجر كاملا لان الدبسون ترك القيام لعجز وليس اختيارا وهنا نقول من ترك القيام لضعفه او لعجزه فانه يكتب له اجر صلاته كاملة مرض المصلح وصلى جالسا لمرضه كتب له اجر الصلاة كاملة وحديث صلاة الرجل صلاة القاعدة عند النص من صلاة القائم لمن كان قادر على القيام ولا يشق عليه القيام. اما اذا كان عاجزا ويشق فانه يكتب له يعني بعد القاعدة عند القائد لمن كان لكن لو قد يفعله بعض الناس يحب ان يصلي جالسا وهو يستطيع القيام لكنه يتثاقل ويرى فيه نفسه كسل وقد يتعب فنقول لك من اجل صلاتك وصلاة القاعدة واما المضطجع فلا يشرع يتنفل على اضطجاعه الا ان يكون عاجزا بل اضطجاع ليس ليس هيئة للصلاة الا للمريض العاجز اما من استطاع الجلوس فلا يجوز واجعل لا في فريضة ولا في ده في اما الفريضة فمحل واجماع واما النفل فعامة اهل العلم على انه لا يصلي مضطجعا في نافلة وهو الذي عليه المحقق الصحيح كما ذكر ذلك شيخ الاسلام ابن تيمية لا يصح اليسر وهو مضطجع جاء الحسن انه قال بذلك لحديث صلي قال فقاعدا قال ايضا في حديث صلاة القاعدة صلاة القائم وصلاة المضطجع على قاعد هذا الحديث قد جاء بلفظ صلي قاعدا لم تستطع رضي الله تعالى عن حديث ابي بريدة عن عمران بن حصين انه قال صلي قاعد فان لم تصنع هذا القاعدة هذا الحديث الاول اصح هذا ما ذكره بصفة جالسا قائما وانه لم يصلي جالسا الا بعد ما ثقل وبدن صلى جالسا ويكتب له اجر الصلاة كاملة صلى الله عليه فهي اللام ما في حاجة الوتر ليس بواجب له ان يصلي لا ولا يجوز يقرأ الفاتحة وهو جالس جالس ولا يجوز يكبر سجود الله اكبر