بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد. عليه وعلى اله افضل الصلاة هانتوما التسليم اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين بواب الامام النووي على رحمة الله على صحيح مسلم. قال بعض فضائل القرآن وما يتعلق به باب الامر بتعهد القرآن وكراهة قولي نسيت اية كذا وجواز قولي انسيتها حدثنا ابو بكر بن ابي شيبة وابو كريب قال حدثنا موسى عن هشام عن ابيه عن عائشة ان النبي صلى الله عليه وسلم سمع رجلا يقرأ من الليل فقال يرحمه الله لقد اذكرني كذا وكذا اية كنت اسقطتها من سورة كذا وكذا. وحدثنا ابن ان حدثنا عبده وابو معاوية عن هشام قالت كان النبي صلى الله عليه وسلم يستمع قراءة رجل في المسجد فقال رحمه الله لقد اذكر نهاية كنت انسيتها حدثنا قال قرأت على مالك عنان ابن عبد الله ابن عمر ان رسول الله صلى عليه وسلم قال انما مثل صاحب القرآن كمثل ابن معلقة ان عاهد عليها امسكها وان اطلقها حدثنا زائر بن حرب محمد بن مثنى عن بيت الله بن سعيد قالوا حدثنا يحيى والقطان وحدثنا ابو بكر ابن ابي حدثنا ابو خالد الاحمر وحدثنا ابن امير حدثنا ابي كلهم عن عبيد الله وحدثنا ابن ابي عمر حدثنا عبد الرزاق اخبرنا عن ايوب وحدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا يعقوب يعني ابن عبد وحدثنا محمد بن اسحاق النسيبي حدثنا انس عن ابن عياض جميعا عن موسى ابن عقبة كل هؤلاء عن نافع ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم بمعنى حديث مالك وزاد في حديث موسى ابن عقبة واذا قام من صاحب القرآن فقرأه بالليل والنهار ذكرا واذا لم يقم به نسيه واحد لا زال زهير بن حرب وعثمان بن ابي شيب واسحاق بن ابراهيم. قال اسحاق اخبرنا وقال الاخران حدثنا الجليل عن عن ابي وائل بن عبدالله قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في سماء لاحدهم يقول نسيت اية كيت وكيت بل هو بل هو نسي استذكروا استذكروا القرآن فلهوا اشد تفصيا من صدور الرجال من النعم بعقلها حدثنا ابن معين حدثنا بها وابو معاوية وحدثنا يحيى ابن يحيى قال اخبرنا بهم معاوية عن الاعمش عن شقيق قال الله تعاهدوا هذه المصاحف وربما قال للقرآن فلهو اشد تفصيا من صدور الرجال من النعم من عقله قال وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يقل احدكم نسيت كيت وكيت بل هو نفسي. وحدثني محمد بن حاتم سيدنا محمد ابن بكر اخبرنا ابن جرير حدثني عبدة عن شقيق ابن سلمة قال سمعت ابن مسعود يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول بئس مال الرجل ان يقول نسيت سورة كيت وكيت او نسيت اية كيت وكيت بل هو نصي حدثنا عبدالله بن براد الاشعري وابو كريب قال حدثنا ابوه الشعب عن بريدة عن ابي بردة عن ابي موسى عن النبي صلى الله عليه وسلم كما قال تعاهدوا هذا القرآن فوالذي نفس محمد بيده لهم اشد تفلتا من الابل في عقلها ولفظ لابن براد باب استحباب تحسين الصمت بالقرآن حدثني عمر الناقد وزار ابن حرب قال حدثنا سفيان بن عيينة عن الزهري عن ابن سلمة عن ابي هريرة يا ابن به النبي النبي صلى الله عليه وسلم قال ما دين الله لشيء ما اذن لنبيه يتغنى بالقرآن وحدثني اخبار النواب اخبرني يونس وحدثني يونس ابن عبد الله اخبرني اخبرني عن كلاهما عن ابن شهاب بهذا الاسناد قال كما اذان لنبي يتغنى بالقرآن حدثني بشرب الملحة كيف حدثنا عبد العزيز ابن محمد حدثنا يزيد وهو ابن وهو ابن الهادي عن محمد ابن ابراهيم عن ابن سلمة عن ابي هريرة انه سمع سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ما اذن الله لشيء ما اذن لنبي حسن الصوت يتغنى بالقرآن يجهر به. وحدثني ابن اخي ابن اخ ابن وهب حدثنا عمي عبد الله ابن وهب اخبرني عمر ابن ابن مالك وحيوية ابن شريح عن ابنه الهادي بهذا اسناد مثله و وقال ان رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يقل سمع وحدثنا الحكم ابن موسى عد ثناهق على الاوزاعي عن يحيى ابن ابي كثير عن ابيه صلوات عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما اذن الله لشيء اذنه كأذنه لمن كإبنه كأحسن الله اليك كإذنه لنبي يتغنى بالقرآن يجهر به وحددنا يحينا ايوب ابن قصيبة ابن سعيد وابن حجر قالوا حدثنا اسماعيل وهو ابن جعفر محمد بن عمرو عن ابي سلمة عن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم مثل غير ان ابن ايوب قال في روايته كاذنه حدثنا ابو بكر ابن شيبة حدثنا عبد الله ابن نمير وحدثنا ابن نمير حدثنا ابي حدثنا مالك وابن مغول على عبد الله ابن بريدة نبي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان عبد الله ابن قيس او الاشعري اعطي مزمارا من مزامير ال داوود. وحدث داوود ابن رشيد حدثنا يحيى بن سعيد حدثنا طلحة. عندك داوود رشيد انك ان شاء الله وحدثنا داوود ابن رشيد حدثنا حدثنا طلعت عن ابي بردة عن ابي موسى قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لابي موسى لو رأيتني وانا استمع لقراءتك البارحة لقد اوتيت مزمارا من مزامير ال داوود الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. قال الامام مسلم رحمه والله تعالى في صلاة المسافرين وقصدها حدثنا الركن بشيبة وابو كريب هو محمد بن علاء قال حدثنا ابو اسامة احمد بن اسامة عن هشام ابن عروة عن ابيه عن عائشة انه سمع رجل يقرأ من الليل فقال يرحمه الله لقد اذكرني كذا وكذا اية كنت اسقطتها من سورة كذا وكذا اي اسقطتها اي نسيتها اي نسيتها من سورة كذا وكذا هذا معنى اسقطتها اي ان حفظي غاب عنها ثم روى من طريق بن امين عبده ومعاوية عن هشام يستمع يستمع قراءة رجل في المسجد وقال رحمه الله لقد اذكرني اية اية كنت انسيتها وذكر من حديث ابن عمر في فضل معاهدة القرآن. حديث عائشة رضي الله تعالى عنها آآ فيه ان النبي صلى الله عليه وسلم استمع لقراءة رجل من اصحابه وكان هذا له الصحابي حسن الصوت فاستمع له النبي صلى الله عليه وسلم لقراءة هذا الصحابي والشاب من هذا الحديث ان النبي صلى الله عليه وسلم استمع لقراءة لغيره هذا اولا وثانيا ان ذلك الصحابي احيا الليل بقراءة القرآن. وثالثا انما يحفظ القرآن بمراجعته ومدارسته وتلاوته ولذا النبي صلى الله عليه وسلم انسي ونسي اية واسقطها صلى الله عليه وسلم وهذا يدل على ان على ان الحافظ لكتاب الله عز وجل قد ينسى. وقد يسقط الايات والاية يلزمه ان يتعاهده دائما حتى لا يتفلت منه حفظه وحتى لا يتبلت منه هذا والقرآن عزيز انما يثبت ويقر ويستقر في قلب حافظه لمراجعة ومعاهدته فقد شبهه النبي صلى الله عليه وسلم انه اشد انه اشد تفلتا من الابل في عقلها. اي انها الابل اذا اذا عقلت لا لا تقر ولا تستقر حتى تنحل منها هذه العقل كذلك القرآن اذا تركه صاحبه ولم يتعاهده تفلت وذهب منه ذهب منه اذا لم يتعاهده فالشاهد من حديث عائشة انسي اية واسقط اية كان قد حفظها ونسيها وهذا يدل على ان النسيان يعذر به ولكن لا يعذر اذا كان الشيال عن تفريط وعن تقصير. اما اذا كان بغير تقصير ولا تفريط فانه غير فانه معذور بذلك عن الله ابن عمر رضي الله تعالى عنه فالنزول قال انما مثل صاحب القرآن كمثل الابل المعقلة وهي التي عقلت وقيدت ان عاهد عليها امسكها وان اطلقها ذهبت. ثم ساق ايضا من طريق زهيب ومحمد وعبدالله بن سعيد. كلهم يقول حدثنا يحيى ابن الخطاب. ورواه ابو خالد احمر وابن وعبيد الله وكذلك ايوب وكذلك اه يعقوب بن عبد الرحمن وكذلك انس بن عياض كلهم عن موسى ابن عقبة كل هؤلاء عن نافع عن ابن عمر عن حديث مالك وزاد في حديث موسى ابن عقبة واذا قام صاحب القرآن فقرأه او بالليل والنهار ذكره واذا لم يقم به نسيه اي ان اعظم ما يثبت حفظ القرآن في قلب حافظه واحياؤه بالقراءة في الليل والقيام به في الليل والنهار من قام بحفظه ليلا وقام بمراجعته نهارا حفظ واستقر وثبت حفظ القرآن في صدره ومن ومن ترك ولم يقم به تفلت من قلبه. واشبه كالابل المعقلة ثم ساق ايضا من شخص كلهم يقول وزائد موسى ابن عقبة موسى ابن عقبة يروي هذا الحديث يعني رواه كم؟ رواه عبيد الله وايوب وكذلك وخاد الاحمر كل هؤلاء يرونه عن موسى ابن عقبة كلو انس بن عياض وكذلك ابن يعقوب بن عبد الرحمن الروائيسي وانس بن عياض كذلك آآ هؤلاء يروونه عن موسى ابن عقبة ثم ايوب وابو خالد وعبيد الله كل هؤلاء يرونه عن من ان في رواية موسى ابن عقبة زاد اذا قام صاحب القرآن فقرأ بالليل والنهار ذكره واذا لم يقم به نسيه. اما ما لك فلم يذكر هذه الزيادة. ما ذكرناه قبل قليل ان عاهده ان عاهد عليه امسكها وان تركها اطلقها. وان اطلقها ذهبت ذكر يحيى المنصور عن ابي وائل ابن مسعود قال قاسم بئس ما لاحدهم يقول نسيت اية كذا وكذا بل هو نسي ومراد النبي صلى الله عليه وسلم بقول بئس للرجل يقول نسيت كذا اية كذا وكذا ان هذا من باب الزجر ان لا يقوله من باب التساهل كأنه يقول انا الذي نسيت فالذي يقول انا نسيت كذا وكذا كأنه مفرط وكانه غير بالي بحفظ كتاب الله عز وجل. وانما المشروع ان يقول نسيت اي انني انما نسيت انا وان وانا قد بذلت قصارى جهدي وسعيت في تثبيت وحفظها لكني نسيتها ولم استطع فكانت يعني كأن العبارة انه لم يتساهل وانما نسي اما الانسان ينسى من كبر سنه لمرض يصيبه لعارض يعرضه قد ينسى مع بذله للمراجعة والحفظ فهذا الذي قصد وسلم انه لا يقول نسيت كذا اية كذا وكذا من باب انه متساهل متهاون في حفظ المراجعات وانما يقول نسيت اي انه كان نسيانه قصرا وقهرا ليس باختياره. ثم رواه ايضا من طريق ابي معاوية عن ابي عن ابي سلمة قال قال ابن مسعود رضي الله تعالى عنه تعاهدوا هذه قاحف وربما قارئ القرآن فله اشد تفصيا اشد تفصيا من صدور الرجال من النعم من عقرها اي من الابل في عقلها. وقال قال وسلم لا يقل احدكم نسيت اية كيت وكيت بل هو نسي ثم ساقه من طريق عبد النبي ذبابة عن شقيق قال سمعت ابن مسعود يقول يقول بئس ما للرجل ان يقول نسيت سورة الكيت وكيت او نسيت ايتك وانما يقول بل هو نسي وهذا كله من باب من باب تعظيم كتاب الله وكلام الله وانه لا يجعله حال الناس المتساهل المتهاون في حفظه وظبطه. ثم قال حدثنا عبد الله بن براد الاشعري وابو كريب يحدث ابو اسامة عن القرآن عن بريدة عن قريد بن ابي بردة عن بريدة عن ابي بريدة عن ابي بردة عن ابي موسى ان قال تعاهدوا هذا القرآن فوالذي نفس محمد بيده لهو اشد تفلتا من الابل في عقلها في عقلها وهذا يدل على ان الابن سريع التفلت وسريع الذهاب اذا اهمل وترك. فيقال ان القرآن عزيز لا يعطيك ضبطه وحفظه الا اذا اعطيته كن لك من باب المراجعة والمعاهدة فهذه كلها اراد بها مسلم ان يبين ان القرآن ان القرآن يحتاج الى ظبط ويحتاج الى مراجعة ويحتاج الى حفظ وان يعتني به المسلم في جميع اوقاته والا فان تركه فقد نسي. وقد جاء في حديث ضعيف ان من الذنوب ان من صغائر الذنوب الرجل يؤتى القرآن ثم ينساه كالقرآن ثم ينسى وان كان الحديث فيه ضعف لانقطاعه بين بين اه عبد الله بينما ابن حنطب وانس مالك رضي الله تعالى عنه لكن يدل على ان من تهاون في ظبط القرآن وحفظ مراجعته انه ملوم انه ملوم. ولا شك انها نعمة عظيمة قد فرحة فحفظ القرآن وتلاوته وظبطه هذه من اعظم النعم. فاذا اهمل مراجعته واهمل قراءته وتلاوته والقيام به ليلا ونهارا كان من حرم فظل حفظ القرآن وظبطه ويسمى هذا حرمان وانكار لنعمة العظيم وهي نعمة حفظ القرآن ثم ذكر ما يتعلق بمسألة قراءة القرآن وتحسين الصوت به. ثم ذكر حديث قال حدثنا قال عن الزهري عن ابي سلمة عن ابي هريرة يبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم انه قال ما اذن الله لشيء ما اذن لنبي حسن الصوت ما اذن نبي يتغنى بالقرآن هذا حديث ابي هريرة ثم رواه من طريق من طريق ابن شهاب عن سعيد عن عن ابي سلمة عن ابي هريرة قال كما يأذن لنبي ان يتغنى بالقرآن ثم ساق من طريق محمد إبراهيم عن ابي سلمة عن ابي هريرة قال ما اذن ما اذى نبي حسن الصوت يتغنى بالقرآن ثم ساقه من طريق ما لك آآ مثل سواء قال اسلم ولم يقل سمع. والراوي ابن كثير عن ابي هريرة قال ما ادري كاذني لنبي يتغنى بالقرآن يجهر به وساقل من طريق محمد ابن عم وهذه المتابعات. يقول عمرو ابن علق ابن وقاص ليس من شرط مسلم. وانما ذكر هنا من باب المتابعات. محمد ابن عمرو عن ابي سلمة عن ابي هريرة هريرة مثل حيث يحيى قال في روايته كاذنه هنا قال كابنه ثم ومالك ابن مغول عن عبد الله ابن بريدة عن ابيه قال وسلم ان عبد الله بن قيس هذي الاذان هذي ذكرها كلها تدل على مسألة اولا قول ما اذن الله لشيء اي ما استمع الله لشيء الاذن هنا المعنى الاستماع والانصات ما اذن الله لشيء ما استمع الله واقبل بسبع على شيء ما سمع ما استمع لنبي يتغنى بالقرآن في رواية حسن الصوت يتغنى بالقرآن يجهر به اختلف اهل العلم في مسألة التغني بالقرآن ما المراد به؟ منهم من قال التغني بالقرآن هو رفع الصوت به. منهم من قال التغني بالقرآن هو ان يستغني عن خلق الله عز وجل فلا يستكثر بطلب المال من الدنيا وما شابه ذلك اي يستغني به عن سؤال الخلق والا يجعله وسيلة لنيل حظوظ الدنيا والصحيح بقوله يتغنى بالقرآن ان التغني هو معنى الترتيل وتلاوته وقراءته. فما اذن الله لشيء ما اذن بي يتغنى ان يتلوا ويجهر يتغنى بمعنى يتلو ويرتل كلام الله عز وجل ويحسن صوته فيه والتغني خلاف الجهر. لانه قال يتغنى يجهر به. فافاد ان الجهر غير التغني ان التغني غير الجهر فالتغني هو تحسين الصوت وتلاوة القرآن بصوت بترتيل اه تحسين لقراءته. والجهر ان يجمع بين التغني بين التحسين يجمع معه رفع الصوت. ورفع الصوت يعني يدل هذا الحديث على فضل رفع الصوت بقراءة القرآن. لكن ليس على اطلاقه نقول رفع الصوت في القرآن افضل اذا كان لوحده ولم يؤذي غيره اما اذا كان هناك من يتأذى برفع الصفا قال وسلم لا يؤذي بعضكم بعضه بالقرآن وايضا يدل على الحديث ان المصلي اذا صلى بالليل فان الافضل في حقه ان يرفع صوته بالقرآن وان يرفع صوته بالقرآن وان يحسن صوته فيه وان يحسن صوته فيه فان قوله صلى الله عليه وسلم ما اذن الله لشيء بعد نبي حسن يتغنى بالقرآن وان كان هو خاص بالانبياء والرسل الذين يتلون كتاب الله عز وجل لكن لا مانع ايضا اذا وجد من يتغنى بالقرآن ويحسن صوته به ويرفع صوته به ان الله يستمع له وينصت له سبحانه وتعالى كنا نعتقد ان الله يستمع صوت كل قارئ ويسمع كلام كل متكلم لكن هنا انصات واستماع اجتماع محبة وتعظيم واقبال على ذلك التالي المتغني بكلام الله عز وجل. فقوله اذن بمعنى استمع وانصت ربنا سبحانه وتعالى فنقول نصف الى صفات الاستماع وصفة الاذن وليس مع صفة الاذن اللي هي معنى هذه الاذن التي هي المخلوق التجاويف وانما بمعنى الاستماع ما اذن اي ما استمع هذا معناه ما اذن فالله يأذن ويوصف بانه يأذن سبحانه وتعالى على ما يليق به. والاذى بمعنى الاذن هنا بمعنى الاستماع ما اذن الله لشيء كاذنه لنبي يتغنى بالقرآن يجهر به. ختم الباب حتى من هذا ايضا بحديث ابي بردة عن ابي موسى قال وسلم يا موسى لقد قال ان عبد الله ابن قيس او الاشعري اعطي مزمارا من مزامير ال داوود وهذا حيث فيه منقبة لعبدالله ابن قيس ابن موسى الاشعري. حيث انه قال قد اوتي مزمارا من مزامير ال داوود. وقد سهل القرآن قالوا على داوود فكان يأمر براحلة ان ترحل له فيقرأ القرآن ويختمه قبل ان قبل ان يفرغ من من ترحيل راحلته صوته حسن حتى اذا قرأ داوود عليه السلام يشتمل عليه جميع الخلائق من الانس والجن والوحوش والطيور كلها تنصت الى قراءة وتستمع لتلاوته فقد اوتي مزامير اي كان له حسن الصوت بالقرآن. والنبي اخبر عن ابن القيس انه اوتي مزمارا من مزامير ال داوود عليه السلام. وقال موسى في اخر الحديث قال لو رأيتني وانا استمع لقراءتك الفلقد وتيتة بزورة من مزاد. جاء في رواية انه قال والله لو كنت اعلم لحذرته لك تحبيرا اي لزدت في تحسينه وتجميله. وهنا لا نقول من باب الرياء وانما هو من باب ان ان ان يفرح رسول الله صلى الله عليه وسلم وافراح الرسول صلى الله عليه وسلم عبادة يؤجر عليها العبد. اي عمل يفرح به الرسول صلى الله عليه وسلم ويؤوى به نبينا صلى الله عليه وسلم فان العبد يؤجر به. فابو موسى يقول لو علمت انك تستمع لي وان هذا يفرحك ويسعدك لزدته تحبيرا وزدته وتحسينا والنبي صلى الله عليه وسلم في احاديث الحديث في البراء بن قال حسنوا اصواتكم بالقرآن وحسنوا القرآن باصواتكم. فالمسلم مأمور واذا قرأ القرآن ان يحسن صوته بالقرآن وان يجمله وان يرتله وان يقرأه ترتيلا وتجويد ولا يهزه هز الشعر ولا ينثره نثر الدق وانما يقرأه ويتلوه تلاوة متدبر يقف وعند اياته وعجائبه ويحرك به قلبه فان هذا مما يزيده ايمانا ويزيده تقوى وقربا من الله عز وجل والله اعلم طيب هذي الاية نزلت في لسبب كانت يجهر بالقرآن فيسمعه يسبونه ويسبون الانزلة ويخاطب به فلا يسمع اصحابه فامر بان يرفع ما يسمع اصحابه ولا يسمع الكفار واضح؟ قصة انه يمر على ابو بكر وعلى عمر كان يرفعها حديث ابي داوود ان فيها يصلي لوحده يصلي وحده. فابو ابو بكر الصديق كان يعني يخفض صوته. وعمر كان يرفع. قال يا عمر قال اطرد النوم يطرد الاذى اني ارفع صوتي اطرد وابن الخطاب قال قد اسمعتم من ناجيت. يقول اسمعت من ناجيت يعني اناجي ربي واسمعته بقراءتي فقال يا بكر ارفع ويا عمر اخفض يقول ليس برفع قوي وليس بالخفظ. مثل الحمد لله رب العالمين. هذا المقصود برفع الصوت. موب بعظ الناس يقرأ تسمع للحارة بيخطب