بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد. عليه وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين باب في قوله تعالى واذا رأوا تجارة او لهوا انفضوا اليها وتركوك قائما. وحدثنا عثمان بن ابي شيبة واسحاق بن ابراهيم كلاهما عن جليل قال عثمان حدثنا جليل عن ابن عبد الرحمن ابن عن سالم عن سالم ابن ابي الجعدي عن عن جابر ابن عبد الله ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يخطب قائما يوم الجمعة فجاءت من الشام فانفتل الناس اليها. حتى لم يبق الا اثنا عشر رجلا فانزلت هذه الاية التي في واذا رأوا تجارة وتركوك قائما. وحدثناه ابو بكر بن ابي شيبة حدثنا عبدالله ابن ادريس ابن حصين بهذا الاسناد قال ورسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب ولم يقل قائما وحدثنا رفاعة بن الهيثم من واسطي حدثنا خالد بن علي الطحال عن حصين عن سالم وابي سفيان عن جابر بن عبدالله قال كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم يوم الجمعة فقدمت سويقة فقال فخرج الناس اليها فلم يبق الا اثنا عشر رجل انا فيهم. قال فانزل الله عز وجل واذا رأوا تجارة او لهن انفضوا اليها. وتركوك قائما. الى الاية وحدثنا وحدثنا اسماعيل ابن سالم اخبرناه شيء اخبرنا حصين عن ابيه عن ابي سفيان وسلمنا بالجعد عن جابر بن عبدالله قال بين النبي عليه صلى الله عليه وسلم قائم يوم الجمعة اذ قدمت يأتي ما ابتدرها اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى لم يبقى معه الا اثنى عشر رجلا فيهم ابو بكر وعمر قال ونزلت واذا رأوا تجارة او لهوان انفضوا اليها. وحدثنا محمد ابن مثنى ومبشار قال حدثنا محمد بن جعفر حدثنا عن ابي عبيدة عن كعب بن عجرة قال دخل المسجد قال دخل المسجد وعبدالرحمن ابن ام الحكم يخطب قائدا وقال انظروا الى هذا الخبيث يخطب قاعدا. وقال الله تعالى واذا رأوا تجارة او لهو انفضوا الي وتركوك قائل رحمك الله باب التغليظ في ترك الجمعة وحدثني الحسن ابن علي الحلوان حدثنا ابو توبة حدثنا معاوية وابن سلام عن زيد يعني اخاه انه سمع ابا سلة من قال قال حدثني الحكم بن امينة ان عبد الله بن عمر وابا هريرة رضي الله عنهما حدثه انهما سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول على اعواد منبره لينتهين اقوام عن ودعهم الجمعة والجمعة او ليختمن الله على قلوبهم ثم ليكونن من الغافلين. باب تخفيف الصلاة والخطبة. حدثنا حسن الربيع قال حدثنا ابو الاحوص عن سماك عن جابر ابن سمرة قال كنت اصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فكانت صلاته قصدا وخطبته قصدا. وحد انه بكر ابن ابي شيبة وابن نميمة. قال حدثنا محمد ابن بشر حدثنا زكريا حددنا سماك ابن الحرب عن جابر ابن سمرة قال كنت اصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم الصلوات فكانت صلاته قصده وخطبتهم القصيدة وفي رواية ابي بكر ابن وفي رواية ابي بكر زكريا عن سماك. وحدثني محمد ابن حدثنا عبد الوهاب ابن ابن عبد المجيد عن جعفر ابن محمد عن ابيه عن جابر ابن عبدالله قال كان رسول الله صلى الله عليه سلم اذا خطب واحمرت عيناه وعلا صوته اشتد غضبه حتى كأنه منذر جيش. يقول صبحكم ويقول بعثت انا والساعة كآتين وقرن بين اصبعيه السبابة والوسطى. ويقول اما بعد فان خير الحديد كتاب الله وخير الهدي وخير الهدي هدم هدي محمد وشر الامور محدثاتها وكل بدعة ضلالة ثم يقول انا اولى بكل مؤمن من نفسه من ترك مالا فلاهله. ومن ترك دينا او ضياعا فالى وعلي وحدثنا وحدثنا عبد ابن حميد حدثنا خالد بن مخلد حدثني سليمان ابن بلال حدثني جعفر جعفر بن محمد قال سمعت جابر ابن عبد الله يقول كانت خطبة النبي صلى الله عليه وسلم يوم الجمعة يحمد الله ويثني عليه ثم يقول عذاب اثر ذلك وقد علا صوته ثم ساق الحديد بمثله وحدثنا ابو بكر ابن ابي شيء تحدثنا وكيع عن سفيان عن جعفر عن ابيه عن جابر قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب الناس يحمد الله ويثني عليه بما هو اهله ثم يقول من يهده الله فلا مضل له ومن من يضلل فلا هادي له. وخير الحديث كتاب الله. ثم ساق الحديث بمثل حديث الثقفي. وحدثنا اسحاق بن ابراهيم ومحمد بن المثنى عمر عبد الاعلى قال ابن المثنى حدثني عبد الاعلى وهو ابو همام حدثنا داوود عن عمرو بن سعيد عن سعيد ابن جبير عن ابن عباس ان ضمادا قدم مكة وكان من شنؤه وكان يرقي من هذه الريح فسمع سفهاء اهل فسمع سفهاء من اهل مكة يقولون ان محمدا مجنون فقال لو اني رأيت هذا الرجل لعل الله يشفيه على يديه. قال فلقيه فقال يا محمد اني ارقي من هذه الريح ان الله يشفي على يديه من شاء فعل لك. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان الحمد لله نحمده ونستعينه من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له. واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له ان محمدا عبده ورسوله اما بعد قال فقال اعد علي كلماتك هؤلاء فاعادهن علي رسول الله الله عليه وسلم ثلاث مرات. قال فقال لقد سمعت قول الكهنة وقول السحرة وقول الشعراء فما سمعت مثل كلماتك هنا ولقد بلغننا ناعوس البحر. قال فقال هات يدك ابايعك على الاسلام. قال فبايعه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى قومك قال وعلى قومي قال فبعث قال فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سرية فمروا بقوم فقال صاحب السرية للجيش هل اصبحتم من هؤلاء شيء هل اصبتم من هؤلاء شيئا؟ فقال رجل من القوم اصبت منهم مطهرة فقال ردوها فان هؤلاء قوم ضماد. حددني سريج بن يونس حددنا عبدالرحمن بن عبدالملك بن ابي ابن حيان قال قال ابو وائل خطبنا عما فاوجز وابلى فلما نزل قلنا قلنا يا من يقظان لقد ابلغت واوجست فلو كنت تنفست فقال اني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ان طول الصلاة ان طول صلاة الرجل وقصر خطبته مئنة من فقه واقيموا الصلاة واقصروا الخطبة وان من البيان لسحر وان من البيان سحرا. هددنا ابو بكر بن ابي محمد بن عبدالله بن نمير قال حدثنا وكيلنا سفيان بن عن عبد العزيز بن رفيع التميمي عن طرفتان عن تميم بن طرفة عنترين طرافة عن عديم حاتم ان رجلا خطب عن النبي عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال من يطع الله ورسوله فقد رشيد. ومن يعصه ما فقد روى. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم بئس الخطيب انت. قل ومن يعص الله رسوله قال ابن نمير فقد روى. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين قال الامام مسلم رحمه الله تعالى حدثنا عثمان بن ابي شيبة واسحاق ابراهيم كلاهما عن جرير قال عثمان ابن جرير عنه قصيل ابن عبدالرحمن عن سعد بن جبل جاء ابن عبد الله ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يخطب قائما يوم الجمعة. فجاءت عين من الشام فانفتن الناس اليها حتى لم يبقى الا اثنا عشر رجلا فانزلت هذه الاية التي في الجمعة اذا رأوا تجارة او لهوا انفضوا اليها. وتركوك قائما ثم ساقوا من طريق عبدالله بن ادريس الاودي عن عبد الرحمن وفيه يخطب ولم يقل قائما. ثم ساق ايضا من حديث خالد بن عبد الله الطحان. عن حصيل عن سالم وابي سفيان عن جابر. قال كنا ما نسلم فقدمت سويقة. اي اهل سوق واهل تجارة فخرج الناس اليها فلم يبق الا اثنا عشر رجلا انا فيهم قال فانزل الله واذا رأوا تجارة او انفضوا اليها وتركوك قائدا. اولا هذا الحديث يدل على ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يخطب قائما وهذا في الاتفاق بين اهل العلم ان خطب كانت انه كان يخطب قائما وخطب على دابته صلى الله عليه وسلم. اما الجمعة فكان يخطب قائما وكان يخطب على المنبر صلى الله عليه وسلم. فقبل ان يتخذ المنبر كان يخطب كان يخطب واقفا على قدميه. ثم اتخذ كان يخطب الوقاء واقفا ويتكئ على جذع بجانبه ثم بني له المنبر صلى الله عليه وسلم فكان يرقى على درجاته ويخطب صلى الله عليه وسلم الامر الثاني ان في هذا الحديث ان اشتراط الاربعين في عدد الجمعة ليس بصحيح وذلك ان الناس عن النبي صلى الله عليه وسلم ولم يبقى معه الا اثنا عشر رجلا. ولو كان عدد الاربعين شرطا لبطلت الصلاة بانفضاضهم وتركهم للنبي صلى الله عليه وسلم فدل ان العدد اشتراط العدد ليس بصحيح. وثالثا انه جاء في انه جاء في بعض روايات هذا الخبر انهم لو انفضوا جميعا قال ابن عباس نزل عليهم عذابا اي لو تركوه كلهم وذهبوا لنزل عليهم عذاب سال عليهم الوادي نارا فسال عليه الوادي نارا وهذا الفعل من الصحابة لا يجوز لا يجوز ان يفعلوا هذا الفعل لكنهم لم يعلموا لم يعلموا ان ان الجمعة واستماع الخطبة واجبة. فظنوا ان هذا ان هذا آآ ليس على الوجوب والتأكيد. ولذا ذمهم ذم الله عز وجل اولئك قال واذا رأوا تجار ضبوا اليه وتركوك قائما قل ما عند الله خير له من التجارة والله خير الرازقين. وهذا يدل على ان الصحابة بشر يعتريهم ما يعتري البشر وان مما زوي اليهم حب حب هذا المال وحب السوق حاصل للبشر اذا رأى سوقا او رأى باعة انصرف اليه ينظر هذا يدل على ان الصحابة رضي الله تعالى عنهم آآ انصرف كثير منهم الى هذا السوق ولم يبقى الا اثنى عشر رجلا من اصحابه منهم الصديق عمر وعثمان وجاء بن عبدالله وغيرهم واكابر الصحابة رضي الله تعالى عنهم ورجعوا بعد ذلك. يعني لما استدركوا رجعوا وسمعوا خطبة النبي صلى الله عليه وسلم ويدل على انه لا المسلم اذا ان ينفض من الخطبة ويترك الخطبة لاجل اي امن من امور الدنيا ولا وهم لم فعلوا ذلك لم يكن ذلك في حقهم حراما لانهم لم يسبقوا بنهي وبيان. فلما بين لهم ذلك لم يفعلوا هذا مرة اخرى. ثم ساق ايضا من طريق حصين ابي سفيان بن عبدالله قال قائم يوم الجمعة اذ قدمت عير الى المدينة فابتدرها اصحاب سلم حتى ليبقى معه الا اثنا عشر رجلا. فيهما بكر وعمر قال الاية واذا رأوا تجارة انفضوا اليها ثم ساق ايضا من طريق من طريق شعبة عن منصور ابن عثيمين عمرو ابن مرة عن ابي عبيدة عن كعب بن عجرة رضي الله تعالى عنه قال دخلت المسجد وعبدالرحمن بن ام الحكم يخطب قاعدا فقال انظروا الى هذا الخبيث يخطب القاعدة والله يقول واذا رأوا تجارة او لهو او له انفضوا لو تركوك قائما. فاحتج ابن ام احتج كابن عجرة على ان الخطيب يخطب قائما بقوله تعالى وتركوك قائما. والنبي صلى الله عليه وسلم كان يخطب قائما وابن ام الحكم ابن ام الحكم خطب جالسا بكبره وضخم جسمه فلم يستطع انه كان يخطب جالسا او كان من الكبر ان يخطب قائما فهذا قد يقول انظروا الى هذا الخبيث بخبثه لانه كان على فتور وعلى ظلم فصى بالخبث بهذا المعنى وقال وفيه دليل انه انكر عليه علانية مع انه كان مع انه كان اميرا كان اميرا من قبل بني امية ومعك انكر يا اميرا هذا الفعل ووصفه بالخبث لمخالفته لهدي النبي صلى الله عليه وسلم اللي يلعب الخطيب يخطب قائما ولا يخطب جالسا. ثم ساق احاديث تدل على عدم جواز ترك الجمعة. ثم قال قال المسلم حدث الحسن بن علي في الوالي حدثنا ابو توبة حدثنا معاوية بن سلام عن زيد بن سلام انه سمع ابا سلام معاذ بن سلام ويحيى ابن سلام اخوة وجده ابو سلام الحبشي قال حدثني الحكم بن ميلا ان عبد الله بن عمر وابا هريرة حدثا انهما يقول اه لينتهين اقوام عن ودعهم الجمعات اي او ليختمن الله على قلوبهم ثم يكون الغافلين. وهذا الوعيد الشديد لمن ترك الجمعة بلا عذر من ترك الجمعة بلا عذر من ترك الجمعة بلا عذر فانه يختم على قلبه. وجاء في حديث اخر من ترك ثلاثة جمعا بغير عذر كما الله على قلبه فهذا يدل على الوعيد الشديد لمن ترك الجمعة بغير عذر فليتتابع تركه اياها ثلاث جمعات ختم الله وعلى قلبه وكان معاقبا بالغفلة نسأل الله العافية والسلامة. وترك الجمعة لا يجوز. ترك الجمعة لا يجوز الا بعذر. فان كان بغير عذر فهو محرم ومن من الذنوب العظام قال بعد ذلك حدثنا الحسن بن الربيع وابو بكر بن شيبة قال احداهو الاحوص عن سماك عن جابر قال كنت اصلي وسلم فكانت صلاته قصدا وخطبته قصدا بمعنى ان صلاته وخطبته قريبة من سواء في خطب بقدر صلاته ويصلي بقدر خطبته صلى الله عليه وسلم فكان يقرأ في الجمعة فيسبح والغاشية ويخطب بقدر صلاته صلى الله عليه وسلم. خطب فقرأ المنافق للجمعة ايضا يخطب بقدر المنافقين بصورة المنافقون والجمعة وهكذا فكانت خطبته قصدا اي وسط وكانت الصلاة ايضا قصدا فلا يطيل صلاته ولا يطيل خطبته صلى الله عليه وسلم وذكر الحديث الطريقين من طريق سماك بالطريقة دي نحرص على انسداد ومن طريق زكريا بن ابي زايد عن سماك عن جابر انه قال كنت اصلي من الصلوات فكانت صلاته قصدا وخطبة قصدا ففي الحديث الاول انه قال خطبته والمراد بخطبة هنا الجمعة وغيرها من الخطبة التي يخطبها النبي فيدخل بذلك الجمعة ويدخل بذلك يدخل في ذلك ايضا العيد ان قال وحدث محمد المثنى حدثها عبد الوهاب او عبد الامام بن مجيد عن جعفر بن محمد عن ابيه عن جابر بن عبد الله قال كان الرسول اذا خطب وصف خطبته وكيف يخطب؟ احمرت عيناه وعلا صوته واشتد غضبه حتى كأن منذر جيش يقول صبحكم ومساكم ويقول بعثت بين يدي الساعة انا والساعة كهاتين ويقرن بين السبابة والوسطى ويقول اما بعد فهذا ايضا من السنة ان يقول في خطبته اما بعد كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يفعل ذلك وقد ذكر وقد ذكر البخاري في صحيحه احاديث كثيرة تدل على انه كان اذا خطب يقول اما بعد ويقول وبعد فاما يقول اما بعد وبعد وبعد او يقول فاما بعد الامر في هذا واسع قال فان خير الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وشر الامور محدثات وكل محدثة وكل بدعة ضلالة جاء عند بنفس الاسناد وكل بدعة وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار وكلها النار الا منزلات النار هذي فيها شيء من الشذوذ ثم يقول انا اولى بكل مؤمن من نفسه ومن ترك مالا فلاهله ومن ترك دينا او ضياعا فالي وعليك ثم ساق من طريق من طريق ايضا سليمان بلال حدثني جعفر عن ابيه عن جانب ابن عبد الله انه كان يخطب يوم الجمعة يحمد الله ويثني عليه ثم يقول على اثر ذلك وقد علا صوته ثم ساق الحديث وساق سفيان عن جعفر عن ابي عن جابر يخطب الناس يحمد الله ثم يقول من يهده الله فلا مضل له قريب فلا هادي له وخير الحديث كتاب الله ثم ساق لمثله. ثم ساق ايضا من طريق آآ ساق حديثا اخر اذا السنة في يوم الجمعة ان يقول هذه الكلمات التي قالها الرسول صلى الله عليه وسلم يحمد الله ويثني عليه ثم يقول خير الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وشر المحدثات وكل من دعوة كل بلادهم ضلالة ثم يقول من يهدي الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له ويسوق هذه الجمل فسياقها ذكرها في الخطبة من السنة لان النبي صلى الله عليه وسلم كان يخطو بها فمن السنة ان يخطب بهذه الكلمات ان يخطب بهذه الكلمات. ذكر ايضا حديث ابن عباس وساقه في باب الخطبة ان النبي صلى الله عليه وسلم قال هذه الكلمات عندما خطبه عندما خطب على ذلك الرجل. ففي هذا الحديث وهو حديث اسحاق ان كلاهما العبد الاعلى قال ابن المثنى حتى تذهب للاعلى وهو ابو همام حتى داود عن عمرو ابن سعيد عن سعيد ابن جبير عن ابن عباس ان ضمادا قدم مكة وكان من ازد شنؤة وكان يرقي من هذه الريح من الجن فسمع سفاه مكة يقولون محمدا مجنون. فقال لو اني ارأيت هذا الرجل لعل الله ان يشفيه على يديه. قال فلقيه فقال يا محمد اني من هذه الريح وان الله يشفي على يد من شاء فهلك فقال صلى الله عليه وسلم ان اسمع قال ان الحمد لله نحمده ونستعينه من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له. واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له وان محمدا عبده ورسوله اما بعد اخذ مسلم من هذا الخبر انه يفتتح خطبته بهذا بهذا الدعاء ان لله نحمده ونستعينه وقد جاء في حديث ابي هريرة كل خطبة لا يذكر فيها ليس فيها ليس فيها تشهد فهي فهي جذماء وكل خطيئة الا فهي كالماء فيحمد ويتشهد ويصلي على النبي صلى الله عليه وسلم ان الحمد لله نحمده ونستعينه من يهد فلا هادي له واشهد ان لا اله لا شريك له وان محمدا عبده ورسوله واما بعد فقال اعد علي كلماتك فعادهن عليه وسلم ثلاث مرات ثم قال لقد سمعت قول الكهنة وقول السحرة وقول الشعراء فما سمعت مثل كلماتك هذه ولقد بلغت ناعوس البحر اي بلغت اسفل البحر وقعره من شدة هذه الكلمات العظيمة. وهو رجل عربي يفهم الكلام الذي يقال له قال فقال هات يدك ابايعك على الاسلام علم ان هذا القول لا يقوله ساحر ولا يقوله كاهن ولا يقوله شاعر وانما هذا الكنب قوله هو وحي من الله عز وجل. فبايع على نفسه وعلى قومه فكان خير وافد خير وافد هو ضباب ثعلبة اخذ بيعة قومه فاسلم قومه لما رجع اليهم. فقال صاحب السرية للجيش هل اصبت منه شيء؟ قال لا. قال هؤلاء قوم قوم لماذا الحديث هذا الحديث فيه آآ رواه آآ اسناده حديث يدل على ان ان الخطيب يخطب بهذه الكلمات عند افتتاح خطبة فيحمد يتشهد ويقولها النبي صلى الله عليه وسلم لضماد مع انه لم يقلها في خطبة ولكن خطب بها فمن السنة ايضا ان يخطب مثل هذه الكلمات خاصة وكان يقول خير الكلام كلام الله وخير خير الحديث كلام الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وشر محدثاتها من يهدي الله فلا مضل له مريض فلا هادي له واشهد لا اله الا الله. ذكر هنا حديث سري ابن يونس قال احد عبد الرحمن ابن عبد الملك ابن ابتر عن ابيه عن واصل ابن حيان قال قال ابو وائل خطبنا عمارة فاوجز خطبنا عمار فاوجز وابلغ. فلما نزل قلنا يا ابا اليقظان لقد ابلغت واوجدت فلو كنت تنفست اي اطلت وتوسعت فقالوا يقول ان طول صلاة الرجل وقصر خطبته مئنة من فقهه. فاطيلوا صلاة واقصروا الخطبة وان من البيان سحرا. هذا الحديث هو احد الاحدث اعلت في صحيح مسلم. وذلك ان هذا الحديث تفرد رفعه عبد الملك ابن ابجر عن واصل. تبرد به ابن ابجع الواصل ابن حيان حدث به ابن عبد الرحمن. وسعيد رواه عبد الرحمن ابن الملك بن عفجر وتابعه سعيد النشيد وسعيد ضعيف فيكون المتفر به ومن؟ عبدالرحمن بن عبدالملك ابن فرفع الحديث عن واصل ابن حيان عن ابي وائل عن النبي صلى الله عليه وسلم وقد رواه الاعمش. رواه الاعمش عن ابي وائل ولم يذكر رفعه الى النبي صلى الله عليه وسلم وانما رواه الاعمش عن ابي وائل روى عن ابي وائل عن عمرو ابن شرحبيل عن عبد الله قوله غير مرفوع قاله الثوري. اذا المحفوظ في هذا الخبر ما رواه الاعمش عن ابي وائل عن عمرو نشرح بيه عن عبد الله بن مسعود رضي الله تعالى عنه ان ان طول ان طول الصلاة الرجل قصبته مئنة فقهية انه من قول ابن مسعود وليس من قول النبي صلى الله عليه وسلم وليس من قول النبي صلى الله عليه وسلم ثم ذكر حديث محمد بن عبدالله بن امين قال حدثنا وكيع عن سفيان عبد العزيز بن الرفيع عن طرف عن ابي بن حاتم ان رجل خطب خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم خطب فقال في خطبته من يطع الله ورسوله فقد رشد ومن يعصي فقد روى فقالت بئس الخطيب انت قل ومن يعص الله ورسوله. قال بعض العلم ان ان نهي النبي صلى الله عليه وكراهيته لقوم ومن يعصهما فقد روى ان فيها نوع تشريك نوع تشريك وهذا الفعل لا يوجد مثل قول ما شاء الله وشئت قال ذلك القاضي عياض انما انكر عليه تشريكي في الضمير المقتضي التسوية. وامر بالعاطفة الذي يدل على عدم التشريك. ورد على النوم فقال ليس هذا بصحيح بل جاء بل جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم انه جمع وسوى مثل قوله ان يكون الله ورسوله احب اليه ما سواهما هذا جمع وشرك يرد النووي على القاضي عياضي هذا القول يقول ليس بصحيح التشريك وانما النهي يقول النوي انما النهي لاجل ان مقام الخطبة مقام بسط وليس مقام وليس مقام اختصار وهذا ايضا ليس بصحيح. بل نقول ان الصحيح في النهي هنا ان ان ان قوله من يعصهما فقد روى حتى لا يظن انه لا يعصي الا اذا عصاهما جميعا. وان ما تفرد به الرسول لا يسمى عاصيه عاصيا. بل يقول ومن يعصي الله ورسوله فقد فقد غوى بمعنى ان الذي يعصي الله وحده غاوي والذي يعصي الرسول وحده غاوي اما جمعه من يعصهما فقد روى بمعنى ان تجتمع المعصية متعلقة بنهيهما جميعا. ولا شك ان الرسول جاء بامور ليست في القرآن ليست في القرآن وان كان كله من الله عز وجل فاما ان نقول ما قاله النووي وان الخطبة مقام ايضاح وبسط وليس مقام اختصار ورموز وانما قام فلا فلا ينبغي ان يقول ومن يعصهما واما ان يقال اما النهي لاجل حتى لا يظن العامي والسامع ان المعصية لا تسمى معصية الا اذا كان النهي جاء من الله ورسوله جمعا اي نهى الله عنه ونهى عن الرسول جميعا. اما الذي ينهى عن اما الذي ينهى عنه الرسول صلى الله عليه وسلم وحده فان فعله لا يسمى معصية فهذا هذا الذي يحمل عليه هذا النهي فنقول ما نهى الله عنه معصية وما نهى الرسول ايضا معصية وما نهى عن ما نهيا عنه جميعا سبحانه وتعالى ربنا وصلى الله وسلم ايضا هو معصية لهذا نكون آآ وقفت على هذا على هذا ونكمل في اللقاء القادم