بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد. عليه وعلى اله افضل الصلاة واتم التسليم. اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين. بوب الامام النووي على رحمة الله على صحيح مسلم. قال باب في الانصات يوم الجمعة في الخطبة وحدثنا قتيبة بن سعيد ومحمد بن رمح. ابن المهاجر قال ابن رمح اخبرنا الليث عن عقيل عن ابن اخبرني سعيد ابن المسيب ان ابا هريرة اخبره ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اذا قلت لصاحبك انصت يوم الجمعة والامام يخطب فقد لوت وحدثني عبد الملك بن شعيب بن الليث حدثني ابي عن جدي حدثني عقيل عن خالد عن ابن عن عمر ابن عبد العزيز عن عبدالله ابن ابراهيم ابن قارظ وعن ابن المسيب انهما حدثا وان ابا هريرة قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول بمثله وحدثني محمد بن حاتم حدثنا محمد بن بكر اخبرنا ابن جريج اخبرني ابن جميعا في هذا الحديث مثله غير ان ابن جريج قال ابراهيم ابن عبد الله ابن قارب حدثنا ابن ابي عمر حدثنا سفيان عن ابي الزناد عن الاعرج عن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال اذا كنت لصاحبك انصت يوم الجمعة والامام يخطب فقد لغيت. قال ابو الزناد هي لغة ابي هريرة وانما هو فقد نفوت باب في الساعة التي في يوم الجمعة. وحدثنا يحيى ابن يحيى قال قرأت على مالك وحدثناه قتيبة بن سعيد عن مالك بن انس عن ابي زناد عن الاعرج عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر يوم الجمعة فقال وهو يصلي يسأل الله شيئا الا اعطاه اياه زاد قتيبة زاد قتيبة في روايته واشار بيده يقللها حدثنا زهير ابن حرب حدثنا اسماعيل ابن ابراهيم حدثنا ايوب ابن محمد عن ابي هريرة قال قال ابو القاسم صلى الله عليه وسلم ان في ان في الجمعة ساعة لا يوافقها مسلم قائم يصلي يسأل الله خيرا الا اعطاه اياه. وقال بيده يقللها يزهد وحدثنا ابن المثنى حدث ابن ابي عدي عن ابن عون عن محمد عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال القاسم صلى الله عليه وسلم بمثله. وحدثني حميد بن مسعدة الباهلي حدثنا بشر يعني ابن مفضل ابن ابن المفضل صحيح المفضل حدثنا سلامة ابناء وهو ابن علقمة عن محمد عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال ابو القاسم الله عليه وسلم بمثله وحدثنا عبدالرحمن ابن سلة من جمح حدثنا الربيع عن ابن مسلم عن محمد ابن زياد عن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال ان بالجمعة لساعة لا يوافقها مسلم يسأل الله فيها خيرا الا اعطاه قال وهي ساعة خبيثة. وحدثناها محمد ابن رافع حدثنا عبد الرزاق حدثنا معمر عنها ما يا ابن منبه عن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم ولم يقل وهي ساعة خفيفة وحدثنا ابو الطاهر علي بن خشرم قال اخبرنا ابن ابي عن مخرمة عن حدثنا هارون ابن سعيد واحمد بن عيسى قال حدثنا ابن وهب اخبرنا مخرمة ابي موسى لا شريقا. قال لي عبد الله ابن عمر اسمعت اباك يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في شأن ساعة الجمعة؟ قال قلت نعم سمعته يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول هي ما بين ان يجلس ايمان بلا ان تقضى الصلاة باب فضل يوم الجمعة. وحدثني حرملة ابن يحيى اخبرنا ابن اخبرني اخبرنا ابن وهب. اخبرني من شهابنا اخبرني عبدالرحمن الاعرج انه سمع ابا هريرة يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم خير يوم طلعت عليه الشمس يوم الجمعة فيه خلق هذا. وفيه ادخل الجنة وفيه اخرج منها. وحدثنا قصيبة بن سعيد حدثنا المغيرة يعني يعني الحزام عن ابي زناد عن ابي هريرة ان النبي صلى الله عليه وسلم قال خير يوم طلعت عليه الشمس يوم الجمعة فيه خلق ادم وفيه ادخل الجنة وفيه اخرج منها ولا تقوم الساعة الا في يوم الجمعة هداية هذه الامة ليوم الجمعة. وحدثنا قد حدثنا سفيان ابن عيينة عن ابي زناد عن الاعرج عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم نحن الآخرون ونحن السابقون يوم القيامة. بيد ان كل امة اوتيت الكتاب من قبلنا واوتيناه من بعدهم. ثم هذا اليوم الذي كتبه الله علينا هدانا الله هدانا الله له فالناس لنا فيه تبع. اليهود غدا والنصارى بعد غد. وحدثنا وحدثنا ابن ابي عمر حدثنا سفيان عن ابي زناد عن الاعرج عن ابي هريرة وابن وابن طاووس عن ابيه عن ابي هريرة قال قال رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم نحن الاخرون ونحن السابقون يوم القيامة بمثله. وحدثنا قتيمة بن سعيد قال حدثنا جرير عن الاعمش عن ابي صالح. عن ابي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم نحن الاخرون الاولون يوم القيامة. ونحن اول من يدخلون الجنة. بيد انهم اوتوا الكتاب من قبلنا واوتيناه من بعد بعدين فاختلفوا فهدانا الله لما اختلفوا فيه من الحق. فهذا يومهم الذي اختلفوا فيه هدانا الله له. قال يوم فاليوم لنا وغدا لليهود. وبعد غد للنصارى. وحدثنا محمد بن رافع حدثنا عبد الرزاق. اخبرنا مع عن همام ابن منبه اخي وهب ابن منبه. قال هذا ما حدثنا ابو هريرة عن محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم نحن الآخرون السابقون يوم القيامة. بيد ان انهم اوتوا الكتاب من قبلنا واوتيناهم من بعدهم. وهذا يوم امور الذي فرض عليهم فاختلفوا فيه. فهدانا الله لهم فهم لنا في تبع فاليهود غدا والنصارى بعد غد. وحدثنا وواصل وواصل ابن عبدالله قال حدثنا ابن فضيل عن ابي مالك الاشجعي عن ابي حازم عن ابي هريرة وعن ربع ابن حراش عن حذيفة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اضل الله عن الجمعة من كان قبلنا فكان لليهود يوم السبت وكان للنصارى يوم الاحد فجاء الله منا فهدانا الله ليوم الجمعة فجعل الجمعة والسبت والاحد ذلك هم تابعوا لنا يوم القيامة ونحن الآخرون من اهل الدنيا والاولون يوم القيامة كلب. المقضية لهم. المقبل لهم. المقضي للقضاء. احسن الله اليكم. المقضي لهم قبل الخلائق. وفي رواية المقضي بينهم. حدثنا ابو قريب اخبرنا ابن ابي زائدة عن سعد ابن طارق حدثني عن حذيفة. قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم هدينا الى الجمعة واضل الله عنها من كان قبلنا. فذكر بمعنى حديث ابن الفضيل باب فضل التهجير يوم الجمعة. وحدثناه بالطائر وحرمنة وعمرو. وعمرو بن سواد بن العمري قال ابو الطاعن حدثنا وقال لا وقال الاخران اخبرنا اخبرنا ابن وهب اخبرني يونس عن ابن شهاب اخبرني ابو عبدالله ابو عبد الله لغرن انه ابا هريرة رضي الله عنه يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا كان يوم الجمعة كان على كل باب من المسجد ملائكة يكتبون ملائكة يكتبون الاول فالاول. فاذا جلس فاذا جلس الامام طووا الصحف وجاؤوا يستمعون الذكر ومثل المهجر كمثل الذي يهدى يهدي البدن ثم ثم يهدي بقر ثم كالذي يهدي الكبش ثم كالذي يهدي الدجاجة ثم كالذي يهدي البيضة حدثنا يحي ابن يحيى وعمرو عن سفيان عن الزهري عن سعيد عن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم بمثله. وحدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا يعني ابن عبد الرحمن عن سهيل عن ابي عن ابي هريرة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال على كل باب من ابواب المسجد يكتب الاول فالاول مثل مثل جزمور ثم نزلهم حتى صغر الى مثل فاذا جلس الامام طويت الصحف وحضروا الذكر باب فضل من من اسمع وانصت بالخطبة وحدثنا امية بن ابن ابيس طاعم حدثنا يزيد يعني ابن زريب حدثنا رح عن سهيل عن ابيه عن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من اغتسل ثم اتى الجمعة فصلى ما قدر له ثم انصت حتى يفرغ من خطبته. ثم يصلي معه غفر له ما بين الجمعتين ما بينه وبين الجمعة الاخرى وفضل ثلاثة ايام. وحدثنا يحيى ابن يحيى وابو بكر ابن ابي شيبة وابو كري. قال يحيى اخبارنا قال الاخراني حدثنا ابو معاوية علي الاعمش عن ابي صالح عن ابي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من توضأ احسن الوضوء ثم اتى الجمعة فاستمع وانصت غفر له ما بينه وبين الجمعة وزيادة ثلاثة ايام. ومن مس الحصى فقد لغى باب صلاة والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد قال الامام مسلم رحمه الله تعالى وحدثنا قتيبة بن محمد ابن رمح ابن مهاجر قال ابن رمح اخبرنا الليث عن عقيل عن ابي شهاب سعيد ابن المسيب ان ابا هريرة قال ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اذا قلت لصاحبك انصت يوم الجمعة والامام يخطب فقد لغوت. ثم ساقه ايضا من طريق عقيل بن خالد عن شهاب عن عمر بن عبد العزيز عن عبد الله بن إبراهيم بن قارب عن عن ابن المسيب انهما حدثاه عن ابي هريرة انه قال سوف يقول مثله ثم ساقه ايضا من طريق ابن جريج عن ابن شهاب ثم ساق ايضا من طريق ابي الزناد حيث لا اعرج لابي هريرة ان قال اذا قلت لصاحبك انصت يوم الجمعة والامام يخطب فقد لغيت. قال ابو البلاد هي لغة هي لغة ابي هريرة. وانما هو فقد لغوت. هذه الاحاديث ذكر مسلم تدل على وجوب الانصات الخطيب اذا خطب وهذا هو قول عامة اهل العلم ان المسلم اذا سمع الخطيب يخطب في صلاة الجمعة وجب عليه الانصات وحديثه وتكلمه وانشغاله بما لا يحمل على الانصات لا يجوز قد قال النبي صلى الله عليه وسلم من مس الحصى فقد لغى. وجاء في حديث ابي بن كعب وابي ذر رضي الله تعالى عنهما. الدرداء رضي الله تعالى باحاديث كثيرة وعن ابي هريرة ايضا وان كان احسن حديث ابي بن كعب رضي الله تعالى عنه انه قال ومن مس من ومن لغا فلا جمعة له. وقد قال ابي لابي ذر ليس لك من من جمعتك الا ما لغوت. وسأل النبي صلى الله عليه وسلم قال صدق وهو حديث جيد. وهو يدل على ان المتكلم في الجمعة انه اثم ان عبثه ولعبه حال خطبة الخطيب لا يجوز. وفي هذا مسائل المسألة الاولى مسألة من الذي ينصت له والذي يبسط له هو الخطيب فقط. فاذا خطب الخطيب ويشتاط في خطبته ان ان تكون حقا. او تكون فيما يرضي الله عز وجل اما اذا تكلم بباطل او دعا الى باطل او كانت خطبته مخالفة لشرع الله ودين الله فلا ينصت لها ولا يسمع لها ولذا ذكر عن ابراهيم النخعي ان الحجاج كان يخطب وهو يتحدث فقال قال ليس لهذا غدونا اي ليس بهذا الكلام الباطل نغدو ونريد الاجتماع وننصت وانما ينصت للحق يتكلم الخطيب بحق او تكلم بما في دائرة المباح فان فان المصلي يستمع وينصت يستمع ينصت المسألة الثانية ان المنع متعلق بحال خطبة الخطيب. واما قبل الخطبة فيجوز المصلي ان يتكلم وان يخاطب من بجانبه قبل الخطبة وبعد الخطبة ايضا. ودليل ذلك قوله والامام يخطب فمفهوم هذا الحديث انه اذا كان لا يخطب جاز ان تنصحه وجاز ان تكلمه وجاز ان تأمره وتنهاه علق النبي صلى الله عليه وسلم قول لصاحبك انصت انك قبل غوت ذكاء الامام يخطب. ثالثا ايضا ان الامر بالمعروف وهو ما ذكر في الحديث انه قال انصت وهو امر بالمعروف حتى يستمع وينصت ومع كذلك قال وسلم قد لغى. فعلى هذا نقول اذا رأيت من يفعل منكر اما بحديث او او لا ينصت للخطيب فانك لا تأمره بالكلام. وانما تحسبه او تشير اليه اشارة. وقد على ذلك ابن عمر رضي الله تعالى عنه رأى اناسا يلعبون فحصدهم بالحصباء او يتحدثون فحصبهم بالحصباء ولم تكلم معهم وهذا يقوم ما قامت قوله انصتوا وايضا يؤخذ من هذا ان العاطس اذا عطس وحمد الله انه لا يشمت لان التشميت ايضا يشابه النصيحة يشابه النصيحة فيشمته في نفسه اما ان يقول الله في نفسه او يدعو له في نفسه الرحمة او يؤجل ويرجى تشميته الى بعد فراغ الامام من خطبته ويشبه هذا في حال المصلي. المصلي اذا عطس وحمد الله فان المأموم الذي بجانبه لا يشمته لا يشمته ولا يجي له ويثبته. فالخطبة كذلك قد تنزل منزلة هل المصلي حال صلاته؟ فلا يشمته لاجل ان الاستماع واجب كذلك رد السلام فالمصلي اذا سلم عليه رد بالاشارة وكذلك السامع والمنصت الخطيب اذا سلم عليه ردد في نفسه ترد في نفسه ولا يتكلم ويقاس على هذا غيرها من الاعمال التي هي صالحة كالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم لا لا يرد بنفسه لا يشير عليه في نفسه وعليكم السلام ورحمة في نفسه ولا يتكلم لان الفرق بين هذا وهذا ان في الصلاة منع من الكلام مطلقا حتى في نفسه لا يرد. وانما يرد بالاشارة اما بالخطبة فانه يرد في نفسه بجواز الكلام في النفس يشاء بالصاد هو ان يبسط يده هكذا. يبسط يده هكذا ويردها فقط بسط اليد يجعله غير مما يرد يعني مثل كانه يحرفها ثم يردها بس. هذا ايضا من مسألة ايضا من المسائل بين الخطبتين اختلف اهل العلم في الانصات والحديث والصحيح انه ما دام الخطيب لم يتكلم فلك ان تتكلم. ما دام الخطيب ما تكلم فلك ان تتكلم. وايضا اذا كان الخطيب لا تسمعه لك ان تتكلم ايضا. بشرط ان لا تشوشر وعلى من يسمع يعني من الناس من يكون في مكان بعيد ولا يسمع الخطيب فيتحدث نقول اذا اذا لك ان تتحدث لانك لست بحكم المنصت لكن لا يجوز لك ان تتحدث اذا كان حديثك يشوشر يعني يشغل او يسبب شوشرة للمنصتين والسامعين فعندئذ لا يجوز كذلك ايضا في حال ذهاب الانسان الى المسجد ويسمع الخطيب يخطب هل له يتحدث مع صاحبه؟ نقول الاسلم والاحوط انك اذا كنت ذاهب للمسجد فانت في حكم المنصت. فتستمع وتنصت ولا تتحدث خطبة الخطيب الا ان تقصد مسجدا اخر. اذا قصدت مسجدا اخر واردت اماما غير الذي خطب فلا حرج ان تتحدث لانك فلم تغدو لهذا الخطيب لتسمعه. اما اذا غدوت له واردته فانك تنصت وتستمع ولا تتكلم من بجانبك المسألة الاخرى وهي المسألة الثانية مسألة اذا لغى فما حكم جمعته؟ نقول الصحيح ان جمعته صحيحة وصلاته صحيحة لكن الاجر والفضل المتعلق بالجمعة ليس له وقد ورد في فضل الجمعة احادي الكثير منها ان الجمعة الى الجمعة كفارة لما بينهما. فاذا لغى ولم ينصت حرم هذا الاجر حرم هذا الاجر فان المسلم اذا اغتسل واتى الى المسجد وصلى ما شاء الله يصلي ثم انصت كانت اتوا الى الجمعة التي بعد كفارة وزيادة ثلاث ايام. فاذا لم ينصت حرم هذا الاجر العظيم. وهو اثم لغوه وهو الذي قال فيه ابي ليس لك من جمعتك الا ما لغوت وهذا صدقه عليه رسوله صلى الله عليه وسلم. على كل حال نقول الحديث والكلام حال خطبة الامام لا يجوز اذا خاطب الامام والخطيب المصلين جاز لهم ان يردوا عليه ويجوز ايضا على الصحيح ان يخاطب المأموم الخطيب بحاجة كما فعل في عهد النبي صلى الله عليه وسلم دخل اعرابي والنبي صلى الله عليه وسلم يخطب فقال يا رسول الله هلكت الاموال هلكت المواشي فاستسقي لنا فهنا ولم ينهه النبي صلى الله عليه وسلم فيجوز اذا كان لمصلحة او لمنفعة او لضرورة او لحاجة ان يكلم الخطيب مثلا اذا رأيت اناس يتحدون المسجد فلك ان تشير الى الخطيب وتقول اشغلنا هؤلاء المتحدثون حتى يزجرهم وينهاهم له ولك ذلك. هذا ما يتعلق ثم قال رحمة الباب في الساعة التي ترجى في يوم الجمعة بالنسبة اصلي في نفسي لكن هنا في هنا مسألة اخرى وهي مسألة لابد ان يفرق بين دعاء خطيب وبين كلامه وخطبته التي يأمر الناس فيها ويعظهم وينهاهم فاذا كان يدعو فان المسلم يؤمن ويرفع فوق التأمين اذا قال صلوا على النبي صلى الله عليه وسلم يا ايها الناس صلوا نقول يصلي في نفسه. يعني لان هذا مقام دعاء وليس مقام الان تذكير انما هو مقام دعاء يقول اللهم صلي على محمد يعني خطأ نقول لا يجوز. مس الحصى لا يجوز. ورفع الكراسي لا يجوز. وضع المصاحف ان مثلا بعض الناس يرتب المصاحف والامام يخطب او يتهيأ للقيام اليوم يخطب نقول هذا كله من العبث الذي يشغل يشغل المصلي عن الاستماع ويشغل غيره ايضا عن الانصات والاستماع فلا يجوز مثل هذا حتى يبلغ الخطيب من خطبته. آآ قال انه باب في الساعة التي في يوم الجمعة حدثنا يحيى ابن يحيى قال قرأت على مالك سعيد عن مالك ابن انس عن ابي الزناد عن الاعرج عن ابي هريرة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر يوم الجمعة ذكر يوم الجمعة قال فيه ساعة لا يوافقها عبد مسلم وهو يصلي يسأل الله شيء الاعطاه اياه زاد قتيبة في رواية واشار بيده يقللها. ثم ساقه ايضا من طريق ايوب عن محمد بن سلمان عن ابي هريرة ان في الجمعة لساعة لا يوافقها مسلم قائم يصلي يسأل الله عز وجل خيرا الا اعطاه اياها. وقال الذي يقللها يزهدها وقال ايضا من طريق عن ابي هريرة قال قال ابو القاسم ثم ساق ايضا من طريق محمد ابن زياد عن ابي هريرة فقال ان في الجمعة تعالى يوفقه باسم يسأل الله فيها خير لاعطاه اياه وهي ساعة وهي من طريق عبد الرزاق عن معمر عن ابي هريرة مثله وساقه ايضا من طريق ابن وهب القهوة عن ابيه عن ابي بردة ابن موسى عن ابي موسى رضي الله تعالى عنه قال لي عبد الله ابن عمر اسمعت اباك يحج وسلم في شأن ساعة الجمعة قال قلت نعم. سمعت يقول سمعته يقول هي ما بين ان يجلس الامام الى ان تقضى الصلاة هذه الاحاديث التي ساقها الرسول تعالى فيها فضل اخر ساعة من يوم الجمعة او فيه فيه اخبار ان في الجمعة ساعة لا يوافقها عبد مسلم يصلي قائما الا اعطاه الله عز وجل ما سأل واختلف عندي في هذه الساعة في تحديدها من الجمعة ذكر الحافظ ابن حجر وغيره ان اكثر من اربعين قولا واصح ما جاء في هذا الباب من جهة الاحاديث ما جاء من حديث ابي هريرة في حديث قصة كعب كعب الاحبار وفيه انها ان ابا قال هي اخر ساعة من يوم الجمعة هي اخر ساعة من يوم الجمعة وصدقه كعب على ذلك وحديث هريرة هذا قد رواه قد رواه محمد بن محمد بن اسحاق عن محمد ابراهيم عن ابي سلمة عن ابي هريرة واسناده جيد اسناده جيد وقد صحح الامام احمد احاديث بهذا بهذا الاسناد. وعلى ان نقول هذا الحديث هو من احسن ما جاء في توقيت وتحديد ساعة الجمعة. واما الوقت الاخر الذي ذهب اليه بعض العلم هو عند صعود الامام الى ان ينصرف الى الصلاة. وهو اخر حديث هذا الباب وحديث ابي موسى الاشعري رضي الله تعالى عنه والصحيح ان حديث ابي موسى هذا انما هو من قول ابي بردة لا من قول النبي صلى الله عليه وسلم فهذا الحديث ليس صحيحا وليس بمتصل عن النبي صلى الله عليه وسلم. وهذا الاسناد لم يسنده الا مخرمة ابن مكير عن ابيه. ومخرمة ايضا لم يسند ابيه وهو اسند هذا الحديث وقد خالفه غيره. وقد رواه الثوري عن ابي اسحاق عن ابي بردة. وتابعه واصل احد فروى عن ابي عن ابي بردة اي عنه عن ابي مردة وايضا جرير المغيرة عن واصل وتابع مجاهد عن ابي بردة كل هؤلاء يرغونه عن ابي بردة عن عن النبي صلى الله عليه وسلم. فهو من فهو مرسل ده مرسل وليس بمتصل والصحيح فيه ما قاله الدار قطني وغيره انه من مراسيل ابي بردة عن النبي صلى الله عليه وسلم وعلى هذا يقول الحديث لا يصح موقوفا الا يصح مرفوعا فقد رواه بعض فوقف على ابي موسى الاشعري وليس بصحيح ورواه بعضهم فوصله كما خربت ابن كيب وقد خالفه وفي علة اخرى وان كانت العلة مطردة معنا في صحيح مسلم وهي علة ان مخرمة الوكيل لم يسمع من ابيه شيئا كما ذكر ذلك عن نفسه رحمه الله تعالى يقول احمد سألنا قال قال حماد بن القاص قلت لمخرج اسمعت منك شيئا قال لا. اذا هو والكتاب ولم يسند به شيئا رحمه الله رحمه الله تعالى فالصحيح انها اخر ساعة من يوم الجمعة. منهم من يرى ان الساعة الاولى منهم يراها النا في الساعة الثانية والثالثة والرابعة. منهم من يراها بعد الظهر فيراها بعد العصر وعلى اقوال كثيرة من وراء متنقلة والصحيح انها اخر ساعة من يوم الجمعة وهي ساعة قليلة وليس الساعة ما نعرفه الان انها انها ستون دقيقة وانما هي جزء يسير قد لا يأتي او لا يتجاوز خمس دقائق تفتح فيها ابواب السماء ويستجاب فيها الدعاء ويستجاب فيها الدعاء. يشترط يشترط في هذه الساعة ان يكون الداعي في مكان يصلي فيه سواء في صحراء او في مسجد. لا يشترط المسجد وانما يشترط ان يكون في مصلى يحبس نفسه فيه الى ان يصلي المغرب. فاذا كان في صحراء مثلا في برية فانه يلزم مصلى ويجلس فيه لصلاة المغرب ثم يدعو الله عز وجل فانه يكون في صلاة من نظر ما انتظر الصلاة. ومعنى قائما يصلي اي حبس نفسه على انتظار الصلاة. لان الرجل لا يزال في الصلاة ولذلك قالت قال ابو هريرة كيف وهي ليست ساعة صلاة عبدالله والسلام؟ قال ليس كعب الاحباط انما عند ابي هريرة هو عبدالله بن سلام رضي الله تعالى عنه فقال عبد الله الا تعني الرجل في صلاة ما انتظر ما انتظر الصلاة. ففهم عبدالله ابن سلام من الحديث ان الذي ينتظر الصلاة هو في صلاته. وان قائم يصلي ان ينتظر الصلاة ان تحل اما ما يفعله كثير من الناس انه يدعو الله عز وجل في سيارته او يدعو الله في بيته ويرجو السعة التي نقول هذا يؤجر على دعاء وسؤاله لكن لا ينال الفضل الذي خص به النبي صلى الله عليه وسلم من ينتظر الصلاة لان في حديث ابي هريرة هذا لا لا يوافقها عبد قائم يصلي يسأل الله شيئا الا اعطاه اياه. فالمرأة مثلا في بيتها نقول لها تجلس في مصلاكي اجلسي افرشي المسدس مصلاتي واجلسي فيه الى صلاة المغرب اللي ما كان يصلين فيه المغرب فانك تكون في حكم من الصلاة وهو في صلاة. اما الرجل فيلزم مسجد او مصلى او مكان يجلس فيه لصلاة المغرب ثم يدعو الله عز وجل. اما ان يدعو في السيارة او يدعو في المكان العام فهذا يكتب له اجر الدعاء ولا ولا يكون ممن آآ يعني ينال هذه ساعة ينال الساعة لان الساعة هذي خاصة بمن وافقه وقائم يصلي اذا لها شرطان اولا ان يقصدها ويتحراها والشرط الثاني هو ان يوافقها وهو في صلاة وهو في صلاة ينتظر الصلاة. اذا حديث موسى يقول انه ضعيف والصحيح انه من قول ابي بردة وليس من ولابيه ولا من قول النبي صلى الله عليه وسلم قال باب فضل يوم الجمعة فحدثنا وحدثنا حرمان ابن يحيى ابن يحيى ابن يحيى قال اخبرني ابن وهب اخبر يونس عن ابن شهاب اخبرني عبدالرحمن الاعرج انه سمع ابا هريرة يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم خير يوم طلعت عليه الشمس يوم الجمعة فيه خلق فيه خلق ادم وفيه ادخل الجنة وفيه اخرج منها. ثم ساق من طريق ايظا بالزيادة عن ابي هريرة انه قال خير يوم طلعت عليه الشمس يوم الجمعة فيه خلق ادم وفيه يدخل الجنة وفيه اخرج منها ولا تقوم الساعة الا في يوم الجمعة فلا شك ان افضل ايام الاسبوع هو يوم هو يوم الجمعة وهو افضل ايام السنة ولذا يفضل يوم الجمعة لا يوم على يوم عرفة. لكن من جهة التفضيل العام يقول افضل ايام العام يوم عرفة من من جهة ايام الاسبوع فافضل التي تتكرر كل اسبوع افظلها يوم الجمعة وحديث خير يوم طلعت عليه الشمس يوم الجمعة يدل صراحة على ان الجمعة افضل من يوم افضل من يوم عرفة. الا للحاج للحاج فيوم عرفة افضل له لانه حاج. واما غير الحاج فان يوم الجمعة افضل من يوم عرفة لغير حاج يوم الجمعة افضل من يوم عرفة لظاهر النصوص لظاهر النصوص. واما اهل عرفة فيوم عرفة لهم افضل من يوم الجمعة لان الله يدنو في عشيته فيباهي باهل الموت ملائكته ويقول اشهدوا اني قد غفرت لهم. آآ ذكر قال حدثنا عمرو لقد حدثنا ابن عيين عن الزناد عن الاعرج عن ابي هريرة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم نحن نحن الاخرون ونحن السابقون يوم القيامة بيد ان كل امة اوتيت الكتاب من قبلنا واوتيناه من بعدهم ثم هذا اليوم الذي كتب الله علينا هدانا الله له فالناس لنا فيه تبع اليهود غدر النصارى بعد غد ثم ساق المنطلق بالزناد الاعرج عن ابي هريرة نحن الاخرون السابقون ثم ساق وايضا من طريق الاعمشة الذي صعد ابي هريرة وفيه من بعده فاختلف هدانا الله لما اختلف به من الحق في هذا اليوم الذي اختلفوا فيه هدانا الله اليه ثم ساق ينطلق رزاق النعمة من امام ابي هريرة في مثله ثم ساق ايضا من طريق محمد الفضيل عن ابي مالك الاشعري عن ابي حازم عن ابي هريرة وعن ابن حراش عن حذيفة اظل الله عن الجمعة من كان قبلنا فكانت اليهود يوم السبت وكان النصارى يوم الاحد فجاء الله بنا فهدانا الله ليوم الجمعة الحديث ثم ساقت من طريق ايضا سعد بن طارق حدثني عن حذيفة قال وسلم هدي الى الجمعة واضل الله على من كان قبلنا فذكر معناه ان قرأت هذا النقرة نعم اه في هذا الحديث تدل على فضل يوم الجمعة. وان من خصائص هذه الامة ان الله عز وجل هداهم ليوم فالجمعة كان يطلبها اليهود فاضلهم الله عنها. وطلبتها النصارى فاضلهم الله عز وجل عنها. ووفق الله عز وجل هذه الامة لموافاة وموافقة هذا اليوم الذي عظمه الله عز وجل. فاليهود طلبة الجمعة فاصابت السبت وعظمت والنصارى طوال الجمعة فاصابت الاحد وعظمت فعندهم الاحد يوم معظم وعند النصارى والسبت عند اليهود يوم معظم اما الجمعة فهي التي اراد الله بان تعظم وان يكون لها مكانة ومنزلة عند الله عز وجل فهدى الله عز وجل لهذه هذه الامة فيوم الجمعة هو افضل الايام وهو اليوم الذي امتن الله عز وجل على امة محمد صلى الله عليه وسلم بالتوفيق بالتوفيق له واما قوله صلى الله عليه وسلم نحن الاخرون السابقون وهذا ايضا من خصائص هذه الامة وهي ان اخر الامم وهي افضل الامم هي اخر وهي افظلهم وهي اخرهم من جهة الزمان واولهم من جهة القظاء. فاول امة يقظى لها هي امة محمد صلى الله عليه عليه وسلم واول امة تدخل الجنة هي امة محمد صلى الله عليه وسلم واول امة تجيء الصراط هي امة محمد صلى الله عليه وسلم فامة محمد يحشرون على الناس على رتوة يميزون عن الناس برفع ارتفاع منزلته عند الله عز وجل. وهم اكثر الامم في ذلك المقام يسد الافق يأتي يسد الافق ومع هذه الامة سبعون الف يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب. فخص الله الامة بهذا الفضل العظيم انهم هم الاخرين ومع ذلك هم السابقون الى كل فضل والى كل منزلة والى كل علياء في الجنة وهم الاخرون وهم اول من يقضى لهم يوم القيامة ويفصل بينهم في عرصات القيامة اذا الناس محبوسون ينتظرون دون ان تنتهي امة محمد صلى الله عليه وسلم بالحساب ثم تأتي وبعد ذلك امة موسى وعيسى والامم على على فضل الانبياء ومنزلتهم عند الله عز وجل قال بعد ذلك حدثنا من باب نقف على باب فضل التهجير نقف على التهجير يوم الجمعة الله تعالى اعلم. مع السبعين الف مع كل واحد ورد مع كل الف سبعون الفا. ورد عن ايضا انه قال سبعين او سبع مئة الف. المقصود عند العرب عندما تقول سبعون الف ليس موارد العدد. من الوجه كثرة. واضح المراد به الكثرة اي عدد عظيم. وقد جاء عند احمد قال مع كل الف سبعون الفا. يعني سبعون الف ومع كل الف سبعون الف يعني عدد عظيم حوالي يمكن يجي حوالي يمكن يجي سبعين سبعة ملايين او سبع مليون او لما اما التفضيل والتعظيم تعظيم الايام الفاضلة معصية الله عز وجل هي لا شك ان الذي يعصي في المكان الفاضي والزمان الفاضل ليس كمن يعصي في زمن لم يفضل ولم يعظم فهي كل جراءة لان الاصل في المواسم الفاضلة والاماكن الفاضلة ان النفوس تزداد طاعة فاذا عمل المعصية المواسم الفاضلة هذا يدل على عدم تعظيمه لله عز وجل شوف حشومة عليه وصلى ما شاء الله يفظل افضل ما يفعل مسلم يوم الجمعة صلاتي قبل قبل الخطيب يصلي الى ان يخرج الى ان يخرج الامام فاذا خرج امسك ما في نهي ما في نهي يوم الجمعة. ما في نهي. لا يدخل في المسجد حسنا. هو مسي الحصى اذا من كان يمسه عابثا اذا اكبست العسل ما يجوز. مس الحصى بدون بدون فائدة عبث. هذا فقد لغى. لكن رأى من يفعل منكر. الان بس اللي حصل ايش؟ من باب هناك مفسدة وهي مفسدة في الحديث. وهناك مفسدة نقول هذا الحصب من باب انكار المنكر. فانت الان في درج من دار الانكار اما بالكلام واما بالاشارة اذا استطعت بالاشارة فتنكر بالاشارة دون ان تتكلم لكن لو وجد شخص مؤذي الناس واشغل الناس صلاة الجمعة جائز لك ان تقوم وتأخذه وتخرجه برا مع ان هذا عبث لكن نخاف من مفسد ايش؟ اخاف من مفسد بقاء هذا الرجل الذي الصلاة عن جميع المصلين فمس الحصى من مسها فقد لغى هو مس عبث بعض الناس يلعب بسواكر جواله هذا كله من العبث الذي لا يجوز. شيخ من قال انه يصلي معناها يدعو. وما في شي ما نجلس لا يوافقها عبد قائم يصلي. قال اهل العلم ان قائم يصلي المراد بالصلاة هنا وهو الذي فهم ابو هريرة وفهم عبد الله السلام انه يصلي على ظهر الاسم فقال انها ليست ساعة صلاة. قال لا يزال الرجل في الصلاة انتظر الصلاة. ففهم انه ما دام انه في مصلاه ينتظر الصلاة فهو في صلاته. والا يعني لا يوافق عبد القادر يصلي هو النبي يقول ان في الجمعة ساعة لا يوافقها عبد قائم يصلي يسأل الله يدعو الله في الحديث قال ايش فيصلي؟ يسأل ربك يسأل الله خيرا اذا كان الدعاء معناه الدعاء ثم يسأل اصبح ايش؟ في تكرار ولا لا؟ قائم يصلي يسأل الله كيف قائم يصلي؟ اذا هو قائم يدعو يسأل من يسأل من اجل واضح؟ عندما نقول مثلا لا بالحديث فيها وهو يصلي يسأل الله شيئا وهو يصلي يسأل الله شيئا الا اعطاه اياه ثم رواية ثانية قال قائم يصلي يسأل الله خيرا الا اعطاه اياه. في الرواية الثالثة قال يسأل الله فيها خيرا الا اعطاه اياه. هذا اللفظ احبها لكن اللفظ هذا يعني روي بالمعنى يعني ناحية كل اللي سبقت كلها تدل انه قائم يصلي يسأل الله شيئا. فيصلي ويسأل الله قد يقال لكن نقول كما فهم الصحابة انه ينتظر الصلاة والا لو اخذنا بهذا العموم لا يوافقه عبده قائم يصلي يسأل الله خيرا يدعو الله عز وجل انه يصلي معنا الصلاة ايش معناها الان؟ الدعاء السؤال وش معناه؟ الدعاء. واصبح تكرار. اصبح تكرار وليس هذا. يعني ليس هذا هدي النبي صلى الله عليه وسلم يكرر الكلم بمعنى واحد. في الجمعة صيام الجمعة في لفظ يفرق بين اثنين موجود لا يفرق بين اثنين هذا في فضل الاجر. ان يأتي يؤذي الناس بعده عن بعض. يفوته لكن ما يفرقون يعني اناس في عندهم فرجة ما في احد ما في تفريط هذا لكن هو يأتي هذا يقول ابعد بعد من بعض حتى ايش يفتحون له مجال هذا الذي يفرق اما من اتى وجد الفرس ودخل بينهما فعليه حرج. لان هذه فرجة بل يدخل في عموم من سد فرجة رفعه رفع الله درجة من وصل الصف وصله الله عز وجل. هل الدعاء يكون الانسان في قائم؟ لا لا لا يجوز. القيام المقصود به اللزوم لا لا يوافق عبد القائم يصلي اي لازم للصلاة منتظر. هذا مع اللزوم. مثل اه امن هو قائم قالت انا ليل نهار اذا قضيت صلى الله عليه وسلم ايضا في عرفة وما زال قائما يدعو كآداب مثل ايظا اه في احاديث كثيرة ان فيها مع القيام بمعنى بمعنى النجوم. او معنى وين وقولوا لله قانتين من لزوم الهداية ولزوم القنوت