بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد. عليه وعلى اله افضل الصلاة واتم التسليم. اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين. قال الامام النووي رحمة الله كتاب صلاة الاستسقاء. حدثنا يحيى بن يحيى قال قرأت على مالك عن عبد الله بن ابي بكر انه سمع عباد تميم يقول سمعت عبدالله بن زيد المازني يقول خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم الى المصلى فاستسقى وحول رداءه حين استقبل القبلة وحدثناه يحيى ابن يحيى اخبرنا سفيان ابن عيينة عن عبد الله ابن ابي بكر عن عباد عن عباد ابن تميم من عن عمه قال خرج النبي صلى الله عليه وسلم الى المصلى فاستسقى واستقبل القبلة وقلب رداء المصلى ركعتين حدث عنيف يا ابني يا اخي اعتبر انا سليمان ابن بلال عن يحيى عن يحيى ابن سعيد قال ابو بكر ابن محمد ابن عمرو ان عباد ابن تميم اخبرهم ان عبد الله ان عبد الله بن زيد الانصاري اخبره ان رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج الى المصلى يستسقي وانه لما اراد ان يدعو استقبل القبلة وحول رداه وحدثني ابو الطيب وحرملته قال اخبرنا ابن وهب اخبرني يونس عن ابن شاه قال عباد ابن تميم المازني انه سمع عن ما هوت وكان من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما يستسقي فجعل الى الناس ظهره يدعو. فجعل فجعل الى الناس ظهره يدعو الله القبلة وحمل رداءه ثم صلى ركعتين باب رفع اليدين بالدعاء في الاستسقاء. حدثنا من شيبة حدثنا يحيى ابن ابي بكير عن شعبة عن ثابت. عن نفس قال رأيت صلى الله عليه وسلم يرفع يده في الدعاء حتى يرى بياض ويبيضين. وحدثنا عبد بن حميد حدثنا الحسن بن موسى حدثنا حماد وسلامة عن ثابت عن مالكنا ان النبي صلى الله عليه وسلم استسقى فاشعر بظهر كفيه الى السماء. حدثنا محمد ابن حدثنا ابن ابي عدي وعدنا ان عن سعيد عن قتادة عن انسنا نبي الله صلى الله عليه انما كان لا يرفع يديه بشيء من دعائه الا بالاستسقاء. حتى يرى بلا ضوء بطي. غير ان عبد الاعنق قال يرى بياض او بياض ابطيه وحددنا ابن المثنى حددنا يحيى ابن سعيد عن عن ابن ابي عروبة عن قتادة عنانس ابن مالك حدثهم عن النبي صلى الله عليه وسلم الاحوال. باب الدعاء بالاستسقاء وحددنا يحيى ابن يحيى ويحيى ابن ايوب وقتيبة ابن حجر وابن حجر. قال يحيى اخبرنا وقال حدثنا اسماعيل ابن جعفر عن شريف عن شريك ابن ابي نمر عن انس ابن مالك ان رجلا دخل المسجد يوم جمعة يوم جمعة من باب كان نحو دار القضاء ورسول الله صلى الله عليه وسلم قائم يخطب. فاستقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم قائما ثم قال يا رسول الله هلكت الاموال وانقطعت السبل فادعوا الله يغيثنا قال فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم يديه ثم قال اللهم اغثنا اللهم اغثنا اللهم اغثنا قال انس ولا والله ما نرى في السماء من سحابة ولا قزع وما بيننا وبين سلع من ولا دار قال فطلعت من ورائه سحابة مثل الترس فلما توسطت السماء فلما توسطت السماء انتشرت ثم امطرت قال فلا والله ما رأينا الشمس سبتا قال ثم دخل رجل من ذلك الباب في الجمعة المقبلة ورسول الله صلى الله عليه وسلم قائم يخطب فاستقبله قائما فقال يا رسول الله هلكت الاموال وانقطعت السبل فادعوا الله يمسكها عنا قال فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم يده ثم قال اللهم حولنا ولا علينا اللهم على الاحكام والضراب وبطون الاودية ومنابت الشجر فانقلعت وخرجنا نمشي في الشمس. قال شريك فسألته وانس ابن مالك اهو الرجل الاول؟ قال لا ادري. وحدثنا داوود ابن رشيد حدثنا الوليد بن يوسف. عن اوزاعه حدثنا اسحاق بن عبدالله بن ابي طلحة عن انس بن مالك قال اصابت الناس سنة على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم. فبين رسول الله صلى الله عليه وسلم يقتل الناس على المنبر على المنبر يوم الجمعة اذ قام اعرابي فقال يا رسول الله هلك المال وجاع العيال وساق الحديث بمعناه وفيه قال اللهم حوالينا ولا علينا قال فما ثم بيدي لا ناحية الا الا تفجرت حتى رأيت المدينة فيهم مثل الجوبة وسال وادي قناة شهرا ولم يجيء احد ولم يجيء احد من ناحية الا اخبر اخبر بجود واحد اخبره ابو جود احسن الله اليكم. الا اخبر بجود وحدثني عبد الاعلى بن حماد ومحمد بن ابي بكر المقدم قال حدثنا معتمر حدثنا عبيد الله عن ثابت عن نفس ابن مالك قال كان النبي صلى الله عليه وسلم يخطب يوم الجمعة فقام اليه الناس فصاحوا وقالوا يا نبي الله قحط المطر واحمر الشجر وهلكت البهائم. وساق الحديث في من رواية عبد الاعلى فتقشعت عن المدينة. فجعلت تمطر حواليها وما تمطر بالمدينة فنظرت الى المدينة وانما لفي مثل الاكليل وانها لفي مثل الاكليل. وحدثنا ابو كريب حدثنا ابو اسامة عن سليمان ابن المغيران ثابت على نصف بنحوه وزاد فالف الله بين السحاب ومكثنا حتى رأيت الرجل الشديد تهمه نفسه ان يأتي اهله. وحدثنا هارون ابن سعيد الليلي حدثنا ابن ابي وهب. حدثنا ابن وهب حدثني حدثني اسامة ان حفص بن عبيدالله بن انس بن مالك حدثه انه سمع انس بن مالك يقول جاء اعرابي الى رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الجمعة وهو على المنبر واقتص الحديث وزاد فرأيت السحاب يتمزق كانه الملأ تطوى وحدثنا يحيى بن يحيى اخبرنا جعفر بن سليمان بن عن ثابت بناني على نسق قال قال انس اصابنا ونحن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فحسر رسول الله صلى الله عليه وسلم ثوبه حتى اصابه من المطر فقلنا يا رسول الله لم صنعت هذا؟ قال لانه حديث عهد بربه عز وجل. باب التعود عند رؤية الريح والغيم والفرح بالمطر. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد هذا كتاب صلاة الاستسقاء وسميت صلاة الاستسقاء بذلك لان المسلم يطلب السقيا والالف والسين والتاء هي تسمى حروف الاستعطاء. بمعنى ان المسلم يستعطي ربه ان يسقيه. استسقى واستغاث واستعطى. واستنصر كلها تدل على الطلب فالمستسقي هو الذي يطلب يطلب من ربه ان يسقيه ويغيثه وصلاة الاستسقاء سنة عند عامة العلماء. الا عند ابي حنيفة فقد قال ان المشروع في ذلك ان يخرج ويدعو ولا يصلي. وخالفه وخالفه صاحب انه يستسقي وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم انه صلى واستسقى وصلاة الاستسقاء تشرع عند وجود السبب. هي صلاة متعلقة بسبب القحط فتشرع عند وجود سببها فاذا قحط الناس وشكوا الجدب سنة للامام وسنة لمن وجد ذلك القحط ان يخرج ويدعو الله عز وجل ويستسقيه فقد وقع خلاف بين العلم في مسألة الاستسقاء هل يشترط لها اذن الامام او لا منهم من قال باشتراطه ومنهم من قال لا يشترط والصحيح انه لا يشترى فاذا احتاج الناس الى استسقاء خرجوا اهل مزرعة واهل قرية واحتاجوا ذلك للسقيا نقول لا حرج ان يخرجوا ويتواعدوا ويصلوا صلاة الاستسقاء ويستسقوا ربهم سبحانه وتعالى. والقول الاخر انهم يستأذنون ويخرجون للصلاة هذه الصلوات الاستسقاء. ذكر هنا اه عدة احاديث مسألة صلاة الاستسقاء اما من جهة صفتها فلم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم انه صلى صلاة الاستسقاء كصلاة العيدين وانما ثبت انه صلى ركعتين صلى ركعتين وقد اختلف اهل العلم في في صفة صلاة الاستسقاء فمنهم من اخذ ابن عباس وهو الاكثر فرأوا ان صلاة الاستسقاء تصلى كصلاة العيدين كصلاة العيدين بمعنى ان يكبر في الاولى سبعة وفي الثانية خمسة يصلي ثم يصلي ثم يخطب خطبتين وذهب اخرون الى ان صلاة الاستسقاء لا يشرع لها التكبير ولا يشرع لها ايضا ان يتقدمها ان ان ان يعقبها بخطبتيه وانما خطبة واحدة خطبة واحدة ليس كصلاة العيد والصحيح في هذا ان صلاة الاستسقاء الاستسقاء ان شاء قدم الصلاة على الخطبة وان شاء قدم الخطبة على الصلاة ان شاء قدم الصلاة على الخطبة ان شاء قدم الخطبة على الصلاة وان كان الوافل اكثر انه خطب ثم صلى. قالت لك انه خطب ثم صلى وهي الاكثر والاصح من جهة الحديث ومع ذلك نقول صح عنه صلى الله عليه وسلم انه صلى ثم خطب وعاد وعلى هذا نقول ان على التخيير ان شاء قدم الخطة على الصلاة وان شاء قدم الصلاة على الخطبة وهي خطبة واحدة وليست خطبتان وليست خطبتان قال هنا وحدثنا يحيى ابن يحيى قال قرأت علامات عن عبد الله بن بكر انه سمع عباد ابن تميم يقول سمعنا عبد الله بن زيد يقول خرج سلم الى المصلى وهذه من سنن صلاة الاستسقاء ان يخرج الى المصلى ولا يشرع ان يخرج للمنبر وانما يخرج ويخطب الناس قائما فان تيسر منبرا كمصلى مهيأ فلا حرج في ذلك فيخرج المصلى ووقت صلاة الاستسقاء وقتها في جميع اوقات الصلاة ما لم يكن وقت نهي فليست كصلاة العيد تبدأ من الزوال الى من طلوع الشمس الى الزوال بل يجوز ان يستسقي من بعد الظهر ويستسقي قبل الظهر لكن لا يستسقى في اوقات النهي والذي ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم انه خرج حين بدأ حاجب الشمس كما حديث عائشة عند ابي داوود خرج حين بدأ حاجب الشمس فاذا كان ذلك يسعى الناس خرج حين يبدو حاجب الشمس فيخطبهم ويذكرهم ويعظهم ويأمرهم بالتوبة ثم يصلي ركعتين ثم يدعو الله عز وجل وان استسقى بعد صلاة الظهر فلا حرج في ذلك. وان استسقى في المساء فلا حرج لك لكن السنة ان يكون وقت استسقائه في اول النهار في اول النهار ويكون بعد بنو حاجب الشمس ايضا في صلة صلاة الاستسقاء انه اذا استقبل القبلة وخطب انه انه يدعو اولا يخطب الناس ويذكرهم ثم يستقبل القبلة ويدعو ويرفع يديه عند الاستسقاء يرفع يديه عند الاستسقاء وهذا يفعله الامام كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم ذلك. ثم ويرفع الناس ايديهم ايضا ترى الناس ايدين كما رفع الامام ثم يدعو دعاء طويلا ثم اذا صام من دعائه اراد ان ينصرف حول رداءه وتحويل رداء وان يجعل الشمال على يمينه ويمينه على شماله ان كان مما يصح قلبه وان كان لا يصح كاز ايضا ان يقلب اسفله على اعلاه واعلاه الى اسفله والامر في هذا لكن الاصح كان جبة او عباءة فان فانه يقلب الشمال على اليمين واليمين والشمال واليمين على الشمال وانقلب اسفله اعلاه وجعلاه اسفله ايضا فيسمى هذا انه حول حول رداءه هذا يظل من هنا مثلا هل يحول الناس اذيتهم؟ لم يصح في حديث صحيح ان الناس حولوا ارديتهم الا ما جاء عند احمد من حديث حنبل اسحاق عبد الله بن زيد قال وحول الناس ارديتهم. هذي اللفظة تفرد بها محمد بن اسحاق المضطربين يسار المطلبي وهو وهو لا بأس به. واما الاحاديث الصحيحة فليس فيها ان الناس حولوا الوته وهو الاصح لكن ان تأسى الناس بالنبي صلى الله عليه وسلم وحولوا ارديتهم فلا حرج لكن لا نقول سنة لا نقول ان تحويل الناس هديتهم سنة. السنة في تحويل الرياء الامام. اما غير الامام فان تحول فلا حرج ومن لم يحول فلا حرج عليه يقول هنا فاستسقى وحول رداءه حين استقبل القبلة واحول معنا انه خطب وصلى خطب وصلى هذا معنى استسقاء اي استدعى ربه وساء ربه ان واستحول ذاؤه حين استقبل القبلة اي بعدما استقبل القبلة واخذ يدعو واراد ان ينصرف حول لله وهو مستقبل القبلة ثم انصرف ثم انصرف وهذا فيه ليس فيه انه قدم الصلاة على الخطبة ولا قدم الخطبة فيه انه استسقى. جاء في رواية اخرى بل لو قال فاستسقى واستقبل القلة وقال بل الداء وصلى ركعتين وايضا انه استسقى واستقبل القبلة وقال ثم صلى ركعتين لكن ليس فيه ثم والنبي وصلى ركعتين وليس في هذا ما في ما يفيد تقديم الخطبة على الصلاة. وان كان هذا الاصل ان تقديم تقديم الشيء على غيره ولو كان بواو فانه يفيد انه مقدم هو الذي قدم لكن حيث انه ذكر بالواو فانه يفيد انه فعل هذه الافعال كلها في ذلك الوقت قطر واستقبل وصلى ولا يلزم من اه جاء فلان وما يلزم من لا يلزم من اه لا يلزم من ذلك ان تكون الخطبة متقدمة على الصلاة ولا ان الصلاة متقدمة على الخطبة لانهما ذكروا جميعا وعطي بينهم بحرف الواو الذي يدل على المساواة ثم ساق ايضا من حديث يحيى بن سعيد قال اخبره بكر محمد بن عمرو ان عباس اخبره ان عبد الله ابن زيد الانصاري اخبره مسلم خرج مصلي يستسقي وانه لما اراد ان يستقبل القلة وحول الدعوة هذا بمعنى الذي قبله ايضا ثم ساق ايضا من حديث يونس عن ابن شهاب قال اخبر العباس انه سمع عمه وكان الرسول يقول خرج وسلم يوما يستسقي فجعل فجعل الى الناس ظهره يدعو الله. واستقبل واستقبل القبلة وحول رداءه ثم صلى ركعتين هذا نص صحيح صريح على انه صلى ركعتين بعد متى؟ بعدما خطب. يعني خطب عندما خطب الناس وعظهم جعل ظهره للناس ثم استقبل القبلة واخذ يدعو ثم في حال دعائه حول رداءه ثم انزل ثم نزل ثم ذات المصلى فصلى ركعتين كاين وهذا دليل صحيح صريح انه قدم الخطبة على على الصلاة ثم صار كثيرا ثم ذكر بعد ذلك اذا هذا الحديث في البخاري ومسلم الزهري عن عباد ابن تميم عبد الله بن زيد انه قدم الخطبة على الصلاة وهو اصح ما جاء في هذا الباب ثم رفع يقول ثم قال حدثه ابو بكر ابن شيبة حدا يحب نادي المكيل عن شعبة عن ثابت عن انس قال رأيتهم يرفع يديه في الدعاء حتى يرى بياض ابطيه حتى يرى بياض ابطيه ثم ساقه ثابت انس انه استسقى فاشى بظهر كفيه الى السماء. هذه اللفظة اولا في مسألة صفة الدعاء في صلاة الاستسقاء. ثبت عن انه انه تسقى فتقنع بيديه هذه رفع يديه في الاستسقاء لها عدة صور. الصورة الاولى انه يتقنع يقول اه مولى ابي اللحم رأيته ان عند احجار الزيت متقنعا بيديه بمعنى انه وضع يديه هكذا وهو يستسقي فهذه صيغة صفات الاستسقاء ان يجمع كفيه ويجعلها مقابلة لوجهه مقابل وجهه. الصلة الثانية له انه رفع يديه حتى رؤي بياض ابطيه. بمعنى رفعها هكذا واخذ يستسقى حتى الصفة الثالثة وهي انه اشار بكفيه الى السماء اشار بكفيه الى السماء فجعل بطون الارض واشار الكف الى السماء وهذه الصفة وقعت فيها خلاف بين من رأى انها صفة معتبرة وان من صفة حين الاستسقاء ان يفعل هكذا اذا اراد يستسقي بماء من معنى رفع البلاء ورفع القهر يتحول كما ان الله حول الحال من من من آآ من آآ مطر وغيره الى قحط وجذب كذلك هو حول كفيه من بسطها الى جعلها بظهورها حتى يبدل الله الحال الى ان تعود الى الكفين. وهذا قال به بعض المرجح ابن رجب والقول الاخر هو الذي ذهب الى شيخ الاسلام وهو قولك اهل العلم ان الحديث الذي ذكره المسلم هنا في حديث مالك انه انه ليس على ظاهره وانما المعنى وهو الذي يوافق الذي قبله ان النبي صلى الله عليه وسلم رفع يديه وبالغ في رفع كفيه حتى اصبحت ظهور كفيه الى السماء وبطونهما الى ايش؟ الى الارظ فقال اشار بكفين المعنى بالغ حتى جعل ظهور اليدين الى السماء وبطونهما الى وجهه. فكان هو هذا المعنى الصحيح وهو الذي رجحه شيخ الاسلام وقال هو اللي تجتمع عليه الادلة كما في حديث ابن عباس ادعو الله ببطون اكفكم ولا تدعوه بظهورها. وان كان في ظعف فهو يدل على ان السنة في مقام الدعاء ان يدعى ببطون الاكف لا بظهورها. واما من يقول انه يشير بكفين السبب كهذا نقول هذا ليس بصحيح وان نقل عن بعض السلف فهذا فهم والفهم يعتريه الخطأ ويعتريه الوهم ويقول فاشار بظهر كفين السماء ذكرنا ايظا ذكر حديث سعيد ابن قتادة عن انس كان لا يرفع يديه في يوم دعاء الا بالاستسقاء قوله هنا لا يرفع يده لا يرفع يديه في شيء من الدعاء الا باستسقاء هذا اشكل عند بعض اهل العلم. فاخذ بعض من حديث الذي في الصحيحين ان رفع يديه لا يشرع رفع يديه لا يشرع الا في الاستسقاء فقط. واما في غير استسقاء فانه يدعو بلا رفع اليدين. واخذ بهذا بعض اهل وهو الصحيح انه ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم انه رفع يده في مواطن كثيرة. رفع يديه في عرفة. رفع يديه في مزدلفة. رفع يديه في اه عند عند الحجر عند عند الصفا وعند المروة وفي مواطن سبعة رفع النبي صلى الله عليه وسلم يديه وكان اذا اراد ان يدعو لاحد رفع يديه ودعا له كما دعا ام سلمة ودعا لابي موسى رفع يديه ودعا صلى الله عليه وسلم. فعلى هذا كيف الجواب على هذا الاستشكال؟ نقول الجواب على هذا الحديث ان انس الله تعالى عنه اراد صفة معينة لم يرفع يديه على هذه الصفة الا في الاستسقاء. فلم يكن من من اه من عهد من هدي النبي صلى الله عليه وسلم انه يرفع يديه الى السماحة حتى تكون هكذا الا في حالة الاستسقاء فقط وعلى هذا نقول ان الذي نفاه انس انما هي صفة خاصة في صلاة الاستيفي في رفع اليدين وليس مراده لا في رفع اليدين مطلقا. فنقول النبي ثبت ان رفع يديه في مواطن كثيرة. واما الصلة التي نفاها انس الا بالاستسقاء هي رفع اليدين. حتى تكون ظهورها الى السماء وبطونها الى الى الداعي. فهذا الذي لم يفعل النبي وسلم الا في صلاة الاستسقاء له حديث صحيح قال هنا ثم ساق في صفة آآ دعاء النبي صلى الله عليه وسلم في الجمعة قال حدثنا اسماعيل جعفر عن شريك نبينا عن ان رجلا دخل المسجد مسجد يوم الجمعة من باب كان نحو دار القضاء. والرسول قائم يخطب فاستقبل وسلم قائما ثم قال يا رسول الله هلكت الاموال وانقطعت السبل وتدعو الله ان يغيثنا تدعوا الله ان يغثنا فقال صلى الله عليه وسلم يديه فهذا دليل على ان السنة اذا اراد ان يستسقي في الجمعة انه يرفع يديه ولم يرفع النبي صلى الله عليه وسلم في جمعة الا في استسقاء فقط واما في غير الاستسقاء فانه يشير باصابعه صلى الله عليه وسلم ولا ثم قال اللهم اغثنا فاللهم اغثنا اللهم اغثنا وهذه صفة من صفات ادعية الاستسقاء ان يقول اللهم اغثنا اللهم ثلاث مرات قال انس والله ما في السماء من سحاب ولا قزعة. فطلعت من وراء سحابة. في هذا الحين انه قال هنا في رواية اخرى ورفع الناس ايديهم ورفع الناس اي كثير اسم رفع يديه ورفع الناس ايديهم ايضا مع النبي صلى الله عليه وسلم يقول فما يقول حتى آآ امطرت سبتة فلما جاء الجمعة دخل الرجل فقال يا رسول الله هلكت الاموال وانقطعت فادعوا الله ان يمسك هنا مسألة هل يشرع الاستسقاء عند عند شدة المطر نقول الصحيح انه لا يشرع وان خرجوا فيخرجون بلا صلاة انما يخرج يدعون ان يجعلها الله عز وجل عليهم ولا عليهم وان يجعلها على كامل الظغط والاودية. اما ان يصلى لها ركعتين ويستسقى فالصحيح انه لم يفعل ذلك وانما استسقى وصلى في حال الطلب لا في هذا الرفع واما في حال الرفع فانما دعا ولم يصلي صلى الله عليه وسلم هذا هو الصحيح. هناك ممن يرى انه يصلى ايضا له يصلى له ركعتين ويفعل فيه كما يحب الاستسقاء لكن يكون الدعاء بقول اللهم حوالينا علينا. ايضا مسألة اذا اذا خرجوا للصلاة ونزل المطر فهل لهم من يستسخوا؟ نقول نعم اذا خرجوا يستسقوا ويدعون الله عز وجل بان يبارك في هذا المال الذي انزله الله عز وجل وان يجعل فيه النفع للحائض والباد يقول هنا ذكروا من حديث من حديث اخر اه من حيث اسحاق وعبدالله بن عيسى اسحاق بن عبد الله بن ابي طلحة عن ابن مالك انه قال اه اللهم احول علينا قال فمن بيده لا اله الا انفرجت حتى المدينة بمعنى الحديث وفيه انه من دعا دعا يوم الجمعة واستسقى على على منبره صلى الله عليه وسلم وطرق الاستسقاء الا ان يصلي ركعتين ويستسقي اما ان يدعو ويخرج للمصلى ويدعو دون استسقاء واما ان يدعو الى المنبر دون ان يصلي اتصالات الاستثقائية ثلاث حالات يقول ايضا زاد في الف الله بين السحاب مكثنا حتى رأيت الرجل الشديد تهمه نفسه ان يأتي اهله. يعني خرجت قزعة من قطعة من السحاب حتى ملأت المدينة وامطرت سبتة امطرت سبتا حتى يقول ان الرجل الشديد تهم ونفسا يأتي انا في حال شدة المطر في وقت نزوله. يقول ثم ذكر حديث آآ حديث جاء ابن سليمان الطبعي عن ثابت عن رضي الله تعالى عنه قال اصابنا وسلم مطر قال فحسر وسلم ثوب ثوبه حتى اصابه المطر فقلنا يا رسول الله لم صنعت هذا؟ قال لانه حديث عهد بربي تعالى. هذا الحديث يعتبر من غرائب صحيح مسلم. من غرائب صحيح مسلم فهذا الحديث ليس له اسناد الا هذا الاسناد. ومداره على جعفر ابن سليمان الضبعي وجعبس والضبع ليس بذلك الحافظ الذي يعتمد عليه وهو ممن تشيع ويهم ويخطئ وقد تكلم في بعض اهل العلم سوء مذهبه واما مسلم فقد اخرج حديثه وحسن حاله وهو ايضا عن ثابت فيها شيء من النكار ومع ذلك هو حديث غريب وهو حديث اخرجه مسلم وصححه واعتمد في صحيحه وخاصة انه في باب فضائل الاعمال التي لا ينبني عليها حكم ومع ذلك نقول لا حرج ان المسلم ومن السنة اذا رأى المطر ان يحصر شيئا من ثوبه حتى يصيب جسده. وقول له حديث بربه انه انه خلق جديد لم خير جديد ان يتبرك بهذا الماء فيغسل جسده. ووصف الماء المطر لانه مبارك ثابت في ذكر ربنا سبحانه وتعالى نزل من السماء ماء مباركة فالله اخبر ان ماء السماء ماء مبارك والماء المبارك هو الذي يستشفى به ويستغسل به ويشرب منه حتى تنال حتى ينال المسلم تلك كالبركة التي جعلها الله عز وجل فيه. فهذا الذي فعله النبي صلى الله عليه وسلم دل عليه كتاب الله انه ماء مبارك والماء المبارك يستشبه الانسان يكون بما يجوز يعني مثلا ما كيف يفعل المال المبارك؟ اما ان يشرب اما ان يشرب منه واما ان يغتسل واما يغتسل به. هذه اوجه التبرك والماء. لكن ليس معنى التوجه بالماء التبرك بالماء قال لي مثلا يتمسح يتمسح بان يشفي يتمسح به ان يعافي ولده او ان يجعله يجعل المال مبارك في مكان تنفع العين والشياطين نقول هذا باطل وهذا من التمائم المحرم. فالماء المبارك يكون التبرك به من جهة اما ان اما ان يشرب منه واما واما ان يغتسل به واما ان يجعله في بيت من باب ان يدفع العين ويدفع الحسد فهذا من الثمائم الشركية المحرمة ولا يجوز. هذا الحديث يقول كما ذكرت فيه وقد تفرد بهذا الخبر. آآ نقف على هذا والله تعالى اعلم