بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد. عليه وعلى اله افضل الصلاة ثم التسليم اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين قال الامام مسلم عليه رحمة الله كتاب الكسوف باب صلاة الكسوف وحدثنا قتيبة بن سعيد عن مالك عن مالك بن انس بن عن هشام عن هشام العروة عن ابيه عن عائشة رضي الله عنها حوى حدثنا ابو بكر بن ابي شيبة واللفظ له قال حدثنا عبد الله ابن طيب حدثنا هشام عن ابيه عن عائشة قالت خسفت الشمس في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي فاطال القيام جدة. ثم ركع فاطال الركوع جدا ثم رفع رأسه فاطال القيام جدة ودون القيام الاول ثم ركع فاطال الركوع جدا وهو دون الركوع الاول ثم سجد ثم قام فاطال القيام وهو دون يا من اول ثم ركع فاطال الركوع وهو دون الركوع الاول. ثم رفع رأسه فقام فاطال القيام وهو دون القيام الاول ثم ركع فاطال الركوع وهو دون الركوع الاول ثم سجد ثم انصرف. ثم انصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم وتجنت الشمس بحطب الناس فحمد الله واثنى عليه ثم قال ان الشمس والقمر من ايات الله وانهما لا ينخسفان لموت احد ولا لحياته. فاذا رأيتموهما فكبروا وادعوا الله وصلوا وتصدقوا يا امة محمد ان من احد ان من احد اغير من الله ان يزني عبده او تزني امته. يا امة محمد والله لو تعلمون ما اعلم بكيتم كثيرا ولضحكتم قليلا الاهل بلغت. وفي رواية مالك ان الشمس والقمر ايتان من ايات الله. وحدث ابن يحيى اخبرنا ابو معاوية عن هشام ابن عروة بهذا الاسناد وزاد ثم قال اما بعد فان الشمس والقمر ايتان من ايات الله وزاد ايضا ثم رفع يديه فقال اللهم هل بلغت؟ وحدثني حرملة ابن يحيى اخبرني اخبرني ابن وهب اخبرني يونس وحدثني ابو الطير ومحمد بن سلمة المراد. قال حدثنا ابن وهب عن يونس عن ابن شهاب قال اخبرني عروة ابن الزبير عن عائشة رضي الله عنها زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت خسفت الشمس في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم الى المسجد فقام وكبر وصف الناس وراءه فاقترى رسول الله صلى الله عليه وسلم قراءة طويلة. ثم كبر ركع ركوعا طويلا ثم رفع رأسه فقال سمع الله لمن حمده ربنا ولك الحمد ثم قام فاقترب قراءة طويلة هي ادنى من القراءة الاولى ثم كبر فركع ركوعا طويلا هو دنأ من الركوع الاول. ثم قال سمع الله لمن حمده ربنا ولك الحمد ثم سجد ولم يذكر بالخير ثم سجد ثم فعل بالركعة الاخرى مثل ذلك حتى استكمل اربع ركعات واربع سجدات الشمس قبل ان ينصرف ثم قام فخطب الناس. فاثنى على الله بما هو اهله. ثم قال ان الشمس والقمر ايتان من ايات الله لا لا يخسفان بموت احد ولا لحياته. فاذا رأيتموه فاذا رأيتموهم اففزعون للصلاة انا ايضا فصلوا حتى يفرج الله عنكم. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم رأيت في مقامي هذا كل شيء كل شيء وعدتم حتى لقد رأيتوني اريد ان اخذ قطفا من الجنة حين رأيتموني جعلت اقدم وقال المراد اتقدم. ولقد رأيت جهنم يحطم بعضها بعضا تأخرت رأيت فيها عمرو ابن لحي. وهو الذي سيب السوائد. وانتهى حديث ابي الطاهر عن عند قوله فافزعوا الصلاة ولم يذكر ما بعده. وحدثنا محمد ابن مهران الرازي حدثنا الوليد بن مسلم قال قال الاوزاعي قال قال له زاري ابو عمرو وغيره سمعت ابن شهاب الزهري يخبر عن عروة عن عائشة ان الشمس خصبت على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فبعث مناديا بالصلاة جامعة فاجتمعوا وتقدم فكبر وصلى اربع ركعات في ركعتين واربع سجدة وحدثنا محمد بن مهران الرازي حدثنا الوليد بن مسلم اخبرنا عبد الرحمن بن نمر انه سمع من شهاب يخبر عن روتا عن عائشة رضي الله عنها ان النبي صلى الله عليه وسلم جهر في صلاة الخسوف جهر بصلاة الخسوف بقراءته فصلى ربع ركعات في ركعتين وربع سجدات. قال الزور واخبرني كثير واخبرني كثير وعباس عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم انه صلى اربع ركعات في ركعتين واربع سجدات وحدثنا حاجي وابن الوليد حدثنا محمد بن حرب. حدثنا محمد بن الوليد الزبيدي عن الزهري. قال كان كثير قال كان كثير ابن عباس يحدث ان ابن عباس كان يحدث عن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم كسبت الشمس بمثل ما حد ذروت على عجل عن عائشة باب ثلاث ركوعات في كل ركعة في صلاة الكسوف وحدثنا فيصبر ثلاث ثلاث ركوعات في كل ركعة في صلاة الخسوف. ما عندنا. عندك انت طيب تسع مئة وواحد ابراهيم اخبرنا محمد بن بكر اخبرنا ابن جريج قال سمعت عطاء يقول سمعت عبيد الله سمعت عبيد بن عمير يقول حدثني من اصدق حسبته يريد عائشة ان الشمس انكسفت على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فقام قياما شديدا يقوم قائما ثم يركع ثم يقوم ثم يركع ثم يقوم ثم يركع ركعتين في ثلاث ركعات واربع سجدات فانصرف وقد تجنت الشمس كان اذا ركع قال الله اكبر ثم يركع واذا رفع رأسه قال سمع الله لمن حمده فقام فحمد الله واثنى عليه ثم قال قال ان الشمس والقمر لا ينكسفان لموت احد ولا لحياته. ولكنهما من ايات لا يخوف الله بهما عباده. فان اذا رأيتم كسوفا فاذكروا الله حتى ينجلي وحدثني ابو غسان المسمعي ومحمد ابن المثنى قال لا حدثنا معاذ وهو ابن هشام حدثني ابن حدثني ابي عن قتادة عن عطاء بن ابي رباح عن عبيد عن عبيد بن عمير عن عائشة رضي الله عنها ان النبي صلى الله عليه وسلم صلى ست ركعات واربع باب ذكر عذاب القبر في صلاة الخسوف. وحدثنا عبد الله ابن مسندمة قال به حدثنا سليمان عن ابن بلال. عن يحيى ابن عن يحيى عن عورة ان يهودية اتت عائشة تسألها فقالت اعاذك الله ومن عذاب القبر؟ قالت عائشة فقلت يا رسول الله يعذب يعذب الناس في القبور قالت عمرة فقالت عائشة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عائذا بالله ثم ثم ركب رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات غداة مركبة فخسفت الشمس قالت عائشة فخرجت فخرجت هم في نسوة في نسوة بين ظهري الحجر في المسجد فاتى رسول الله الحجر. رسول الله صلى الله عليه وسلم من مركبه حتى انتهى الى مصلاه حتى انتهى الى مصلاه الذي كان يصلي فيه فقام وقام الناس وراءه قالت عائشة فقام قياما طويلا ثم ركع فرج ثم ركع فركع ركوعا طويلا ثم رفع فقام قياما طويلا وهو دون القيام اول ثم ركع فركع ركوعا طويلا ودون ذلك الركوع الاول ثم رفع وقد تجنت الشمس فقال اني قد ارأيت تفتنون في قبور كفتنة الدجال؟ قالت عمرة فسمعت عائشة تقول فكنت اسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد ذلك من عذاب النار وعذاب القبر وحدثنا محمد ابن مثنى حدثنا عبد الوهاب حدثنا ابن ابي عمر حدثنا سفيان جميعا ابن سعيد في هذا الاسناد بمثل معنى حديث سليمان ابن بلال باب ما عرض عن النبي عليه الصلاة والسلام في صلاة الكسوف من امر الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد قال الامام مسلم كتاب الكسوف اي هذا الكتاب يتعلق بصلاة الكسوف وما ورد فيها من احاديث على في مسلم ساقها رحمه الله تعالى في هذا الكتاب صلاة الكسوف سميت بذلك لان النبي صلى الله عليه وسلم صلاها لما وجد كسوف الشمس فنسبت الصلاة الى سببها فصلى لكسوف الشمس فسميت بصلاة الكسوف. والكسوف يراد به ذهاب ضوء احد النيرين يسمى كسوف ويسمى خسوف ومنهم من يجعلهما بمعنى واحد ويرى ان الكسوف والخسوف معناهما واحد ومنهم من يفرق بينهم فيرى ان الكسوف وذهاب الضوء كله والنكسوف الذهاب ببعضه ومنهم من يعكس ومنهم من يخص الكسوف بالشمس والخسوف بالقمر ومنهم من يرى ان الخسوف يطلق على الشمس ويطلع على القمر كما في هذه الاحاديث. والذي جاء في كتاب الله عز وجل انه اطلق الخسوف على القبر. ولا يعني اطلاق على القول انه لا يطلق على الشمس فتمن ابن القسم جاء سموا كسوف الشمس كسوفا وسموه ايضا خسوفا. فالتعبير في هذا امره سهل عبر بخسفة وان شاء عبر بكسفت وهو ذهاب النور. ذهاب نور احد النيرين فاذا ذهب نور الشمس والقمر شرعت الصلاة شرعت الصلاة المسماة بصلاة الكسوف. اما في النهار فتصلى الكسوف اجماعا ولا خلاف العلم بانها تصلى اذا كسبت الشمس. وانما الخلاف في صلاة الليل هل تصلى جماعة او لا تصلى؟ منهم من يرى انها تصلي لا ترضي تصلى وحدانا تصلي تصلى وحدانا لا تقام جماعة والصحيح الصحيح ان صلاتك تصلى في خسوف القبر وفي كسوف الشمس وتصلى جماعة وذلك النبي قال ان الشمس والقمر ايتان من ايات الله لا يكسبان موت احد ولا لحياته فاذا لم تفزع الى الصلاة فامر النبي صلى الله عليه وسلم انه يفزع الى الصلاة في حالة في حالة كسوف الشمس والقمر والذي جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم انه صلى في كسوف الشمس بوجوده بوجود سببها. واما للقبر فلم يصلي لعدم وجود خسوف القبر وصلاة الكفور سنة مؤكدة عند عامة اهل العلم. نقل عن ابن عون عن عن ابي عوانة الاسرائيلي انه قال بوجوبها انه قال بوجوبها فنقل بعض المتأخرين كالشوكان وغيره واخذ به ايضا المباركفوري في عقوب قوله صلى الله عليه وسلم فافزعوا الى الصلاة قالوا هذا امر والامر يفيد الوجوب اما عامة اهله فذهبوا الى ان سنة مؤكدة ليست بواجبة. لان قال خمس صلوات قال هل علي غيره؟ قال لا الا ان تطوع. فليس ليس هناك صلاة واجبة غير الصلوات الخمس والصحيح انها ان من من شرائع الاسلام فلابد ان تصلى اذا رؤي لابد ان تصلى. فتكون هي بمنزلة هي سنة مؤكدة بالنسبة تود فرض كتاب بالنسبة للامة فلا بد يوجه للامة من يصلي صلاة الكسوف. الاجور. لا يراه وجوب على عياله. ايوه. يراه وجوب العين واذا نقول القول بان فرض كفاية عندنا فظ انتباه هو اقرب الى الصلاة وهي من شعار من شعائر الاسلام التي جاء بها نبينا صلى الله عليه وسلم خاصة في كسوف الشمس. قال ذكر هنا عدة احاديث قال حدثنا باسناد عن مالك عاد هشام عائشة ثم ساقوا من طريق هشام عن ابيه عن عائشة قالت خسفت الشمس هنا عبرت عائشة بانها خصمت الشمس في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فقام يصلي فاطال القيام شدة ثم ركع فاطال الركوع ثم رفع فاطال القيام. ثم ركع فاطال الركوع جدا وهو ثم سجد ثم قام فاطال القيام هدوء القيم ذكرت هاي الاطالة في القراءة وفي الركوع الاول والثاني وفي القراءة وفي الرفع من الركوع ولم تذكر في الاطالة في السجود مع انها ثبت ان انه اطال صلى الله عليه وسلم في سجوده اطالة شديدة وجده اطال ايضا بين السجدتين صلى الله عليه وسلم عن ابيه عبد الله بن عمرو فصلاة الكسوف يطال فيها في جميع اركانها في القراءة وفي القيام وفي الركوع وفي السجود وفي الرفع من الركوع وفي الرفع من السجود يطال في ذلك كله ويكون قريبا من سواء فيثكون القراءة متقاربة والركوع والسجود والجلوس لركعتين والرفع للركوع قريبا من سواء ايضا وفيه من صلى في اربع ركعات في اربع سجدات اربع ركعات باربع سجدات ثم خطب الناس صلى الله عليه وسلم وصعدنا الخطبة هنا سنة كما افتى بذلك الشافعي وغيره احمد وقال له يسن لصلاة الكسوف خطبة بعدها خطبة واحدة يأمر بيعظهم ولا يخطب خطبتي كما يقول الشافعية فهذا ليس عليه دليل وفي ايضا ان الشمس والقمر لا ينكسر الموت احد ولا لحياته وانما هما ايات من الذين يخاف الله بهما عبادة. وان المشروع عند درجة الكسوف هو الصلاة والذكر والعتق والتوبة. والاستغفار ثم ذكر بعد ذلك انه لما بين لهم ان الشمس والقمر هاتين رفعه وقال اللهم اشهد. اي رفع يده الى الى السماء. وقال اللهم اشهد اي اشهد دل على انني بلغتهم انها امنة الله عز وجل ثم ساق بالطريق ثم ساقه من طريق ابن شهاب عن عروة عن عائشة قد خزن الشرع في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم فخرج وسلم الى المسجد فقام وكبر وصفا وصفى الناس وصف الناس وراءه تقرأ من قراءة الطويل ثم كبر فركع وكان الطويل ثم رفع رأسه فقال سمع حميد ثم ربنا لك الحمد ثم قال ترقى طويلا يأذن القراءة الأولى وذكرت الحديث وفيها المصلى اربع ركعات باربع سنين ثم خطب الناس. وذكر انه رأى في مقام وبذلك كل شيء رأى ما وعد من الجنة والنار فرأى الجنة ورأى عنقوده عندما تقدم ليأخذه ورأى النار فتقهقه ورجع صلى الله عليه وسلم حتى لا حتى لا يناله لهبها ثم ساق ايضا من طريق الاوزاعي وغير قاصر يقول يخبر عائشة العروة عن عائشة انها قالت خسرت الشمس فبعث منادي الصلاة جامعة وصلنا اربع ركعات في في ركعتين واربع سجدات. ثم رواه بالطريق عن عائشة وفيه جهر بالقراءة اولا السنة في صلاة يصلي اربع ركعات في اربع سجدات والسنة ان يجهر في القراءة فيها. ان يجهر بالقراءة على الصحيح من اقوال اهل العلم منهم من يمنع يقول انه لا يجهر فيها لان النبي صلى الله عليه وسلم روى ابن عباس وروى جاد بن سبورة وروت عائشة ولم يذكر قراءة وذهب الشافعي واحمد الى ان الى ان صلاة الكسوف يجهر في بالقراءة كما ثبت في حديث عائشة فيما رواه ابن منبر عن الزهري عن عمرة عن عائشة وقد تابعه كثير من الاوزاعي وتابعه ايضا ابن اخي الزهري فذكر انه جهر بالقراءة. ورجح البخاري ومسلم هذه الرواية واعتمداها واخرجها في صحيحهما. وعلى هذا نقول السنة ان يجهر فيها بالقراءة لهذا القياس من جهة النص من جهة القياس. القياس هو قياس على صلاة الجمعة. وان كل صلاة يجتمع فيها ويجتمع الناس فيها. فان السنة يجهر فيها الاستسقاء يجهر فيها الجمعة يجهر فيها كذلك الكسوف يجهر يجهر فيه. فيجهر في القراءة بصلاة الكسوف. ايضا ان ان الصلاة ينادى لها الصلاة جامعة ينادي مرتين وثلاث واربع ثم يكبر ويصلي حتى تنجلي الشمس وكل ما ورد في هذا انه صلى خمس او ست او ثمان او عشر ركعات فليس منها شيء صحيح النبي صلى الله عليه وسلم اصح بهذا انها اربع ركعات في اربع سجدات بعد ذلك ايضا مسألة آآ لا يثبت انه قرأ سورة معينة ولكن كما انه قرأ سورة البقرة بعده قرأ قراءة طويلة. اما تحفيذ نوع القراءة ونوع السورة فليس بذلك في ورد وغيره انه قرأ بالروم والعنكبوت وليس هذا بصحيح ليس هذا بشيء بصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم. وانما قرأ قراءة طويلة. وهذا يدل على ان نوع القراءة ليس مقصودا وانما هو ان يقرأ قراءة طويلة اذ لو كانت القراءة اذا لو كان نوع القراءة مقصود لبينه نبينا صلى الله عليه وسلم ولنقل اذا فاذا لم يبين ولم ينقله احد علمنا ان هذا ليس مقصودا ولا مرادا وانما المراد هو ان يقرأ قراءة طويلة من مسائل صلاة الكسوف اه تدرك صلاة كسوف الركعة تدرك بالركوع الاول. من فات الركوع الاول فاتته الركعة كاملة. ومن فاتته صلاة جاز له ان يصليها اذا كانت الشمس كاسفة. فيصلي اربع ركعات في اربع اما اذا فاتته قد تجلى تجلت الشمس تجلى القمر فلا يجوز ان يصلي صلاة الكسوف. هل يصلي صلاة الكسوف وقد تجلت الشمس ذكر هنا حديث عطاء حديث ابن عباس رضي الله تعالى عنه حديث ابن حديث عائشة لو رواه عبيد بن عبيد قال حدثتني من اصدق حدث من الصديق يقصد عائشة انه صلى ثلاث ركعات في ست ركعات في اربع سجدات. ونقول رواية عبيد ابن عمير عبيد بن عمير خطأ والمحفوظ عن عائشة رواه عروة عن عائشة انه صلى اربع ركعات في اربع سجدات ويقال عبيد ابن عبيد خطأ من جهته من جهة اولا ان عبيد عبيد ليس كعروة في ثبته وحفظه عن عائشة وثانيا ان القصة وقعت مرة واحدة ولم تتكرر حتى نقول تنوعت فهي قصة واحدة لا يمكن ان يصليها في وقتين على هاتين الصلاتين فهي صفة واحدة فعلى هذا نخطئ رواية عبيد بن عمير اما يكون الخطأ منه يكون خطأ ممن دونه والمحفوظ عن عائشة انه صلى اربع ركعات في اربع سجدات قال حدثنا عبد الله بن مسلمة القارئ عن بلال هل يحيى عن عمرة ان يهودية لعائشة تسأله عن مسبقات اعاذك الله من عذاب القبر قالت فقلت يا رسول الله ايعذب الناس في القبور؟ قالت عمرة قالت عائشة قال وسلم عياذا بالله ايعوذ بالله من ذلك ثم ركب وسلم ذات غداة مركبا خسفت الشمس قالت عائشة فخرجت في نصف ظهري الحجر. النبي صلى الله عليه وسلم يعلم ان ان الناس يعدون في قبورهم. ولكن كان كان الذي يعلم ان اليهود هي تعذب وان الامة لا تعذب في قبورها ثم جاء الخبر بعد ذلك انها ثم تفتتن في قبور انها تعذب في قبورها. فرأى اه النمام يعذب في قبره ورأى الذي لا يتنزه من بول يتعذب في قبره واخبر باحاديث كثيرة ان الناس يعذبون في قبورهم بسبب الغيبة والبول وبسبب الزنا وبسبب الفواحش يعذبون في قبورهم فيقول الامر الذي جاء النبي وسلم وقال عياذا بالله لا يقع هو ما يخص ما يخص هذه الامة. واما ان الناس يقولون كاليهود والنصارى فهذا لم يجهله النبي صلى الله عليه وسلم ولم يعني يغب عنه. وانما الذي تعود وسلم منه ان هذه الامة تعذب في قبورها. وظن ان هذا خاص باليهود والصحيح ان اليهود تعذب وان هذه الامة ايضا تعذب في قبورها. العذاب اما العذاب اما ان يكون مجملا او على من يكون على التقصير بطاعة الله عز وجل واما ان يكون على فعل معين كالبول والغيبة والنميمة وما شابه ذلك ذكر حديث اسماء رضي الله تعالى عنها بنت عائشة تقول فخرجت في نسوة بين بين ظهري الحجرة في المسجد كان وسلم من مركبه حتى انتهى الى مصلاه الذي كان يصلي فيه فقام وقام الناس وراءه فقام قياما طيب ثم ركع الطير ثم رفع فقام القيام الطويل فهو دون القيام ثم ركع ركوعا طويلا ثم رفع وقد تجلت الشمس فقال اني رأيتكم تفتنون في القبور كفتنة الدجال. طبعا فتنة الدجال ان فتنته عظيمة. وفتنة القبور هو ان يفتن الانسان من ربه؟ وما دينه؟ ومن الدجال انه يدعي الروبية ويدعي الالوهية فمن اطاعه وصدقه كفر بالله عز وجل كما ان الناس في ربوبيتهم وفي ربكم يهديكم النبي كذلك الدجال يفتن الناس في دينهم ويدعوهم الى تأليه والى كونه ربا فمن اطاعه كفر بالله عز وجل ومن عصاه ثبت كمن يثبت في القبر ويفتن في القبر. فمن عرف ربه في القبر وعرف ربه عند دعوة الدجال له. كان مثبت ومن جهل ربه في القبر فانه مثل مثله كمثل الذي يجهل ربه عند ادعاء الروبية. لذلك اللعين الدجال لعنه الله هو ذكر الان مسألة صلاة الكسوف وانها تصلي اربع ركعات والصحيح كما ذكرت ان صلاة الكسوف سواء كان شمسا او قمر تصلى اربع ركعات لاربع لاربع سجدات لاربع سجدة وانما زاد على هذا في احاديث عائشة وجابر وابن عباس فكلها ليست بمحفوظة. والمحفوظ اربع ركعات في اربع سجدات. هناك من يرى ان صلاته تصلي ركعتين سواء تصلي ركعتين دائما لحديث عبد الله ابن عمر وابي بكرة فصلى ركعتين فصلى ركعتين لكن نقول ما جاء مطلقا في حديث ابي بكر واحد ينتظر العمر يحمل على ما جاء مفصلا وهو انه صلى اربع ركعات في اربع سجدات وهي قصة واحدة لم تتعدد في زمن النبي صلى الله عليه وسلم فلا يمكن ان تتنوع وهي واحدة فيحمل ذلك كله على الصحيح منها وهو انه صلى اربع ركعات في اربع سجدات. هناك مسائل كثيرة نأخذها ان شاء الله في ختام هذا الباب ونذكرها مرتبة مفصلة والله اعلم