بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد. عليه وعلى اله افضل الصلاة واتم التسليم اما بعد. اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين. بواب الامام النووي عليه رحمة الله على صحيح مسلم. قال وما عرض عن النبي صلى الله عليه وسلم بصلاة الخسوف من اهل الجنة والنار. وحدثني يعقوبي حدثنا اسماعيل عن هشام الاستوائي قال حدثنا ابو الزبير عن جابر بن عبدالله قال كسبت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم في يوم ديال الحق فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم باصحابه فطال القيام حتى جعلوا يخرون ثم ركع فقال ثم يا ابا طالب ثم ركع باطال ثم رفع ما طال. ثم سجد سجدتين ثم قام فصنع نحوا من ذلك فكانت اربع ركعات واربع سجدات ثم قال انه عرض علي كل شيء تولدونه فعرضت فعرضت على علي الجنة حتى لو تناولت منها قطافا اخذته او قال تناولتم انها قطفة فقصرت يدي عنه وعرض وعرضت علي النار فرأيت فيها امرأة من بني تعذب هلأ تعذب في هرة لها ربطتها فلم تطعمها ولم تدعها تأكل من خشاش الارض. ورأيت ابا ثمامة عمرو ابن مالك يجر قصبه في النار. وانهم كانوا يقولون ان الشمس والقمر لا يخسفان الا لموت عظيم. وان من ايات الله يريكهما يريكموها. يريكموهما فاذا فصلوا حتى تنجلي. وحدثني عندك فاذا خسفوا فاذا خسفوا. واذا خسفوا نعم. فاذا خسف فصلوا حتى وحدثني ابوس عن ابي اسماعيل حدثنا عبد الملك ابن الصباح عن هشام بهذا الاسناد مثله الا انه قال او رأيت منا لامرأة حميرية سوداء طويلة. ولم يقل من بني اسرائيل. وحدثنا ابو بكر ابن ابي شيبة حدثنا عبد الله ابن نمير حوى حدثنا محمد بن عبدالله بن نمير وتقاربا في اللفظ قال حدثنا ابي حدثنا عبد الملك عن طارئ الجابر قال ان كسب الشمس في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم مات ابراهيم ابن رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقام الناس فقال الناس ان اما ان كسبت لموت ابراهيم. فقال النبي صلى الله عليه وسلم فصلى بالناس ست ركعات في اربع سجدات. بدأ فكبر ثم قرأ وطال القراءة ثم ركع نحوا مما قام ثم رفع رأسه من الركوع فقرأ قراءة دون القراءة الاولى ثم ركع نحو مما قام ثم رفع رأسه من الركوع فقرأ قراءة دون الثانية ثم ركع نحو مما قال ثم رفع رأسه من الركوع ثم انحدر بالسجود فسجد سجدتين ثم قام. فركع ايضا ثلاث ركعات ليس فيها ركعة الا التي قبلها من التي بعدها وركوعه نحوا من سجوده. ثم تأخر وتأخرت صفوف خلفه حتى انتهينا. وقال ابو بكر حتى تعال الى النساء ثم تقدم وتقدم الناس معه حتى قام في مقامه فانصرف حين انصرف وقد عضت الشمس فقال يا ايها الناس انما الشمس والقمر رايتان من ايات الله وانهما لا ينكسفان بموت احد من الناس او وقال وقال ابو بكر لموت بشر. فاذا رأيتم شيئا من ذلك فصلوا حتى تنجلي مما. ما من شيء الا قد رأيته في صلاتي هذه. لقد جاء بالنار وذلكم حين رأيتموني تأخرت مخافة ان يصيبني من لفحياء وحتى رأيت فيها صاحب المحجن يجر قصبه بالنار. كان يسرق الحاج بمحجنه. فان فطن له قال انما تعلق بمحجب صاحبة تأكل من خشاش الارض حتى ماتت جوعا ثم جيء بالجنة وذلكم حين رأيتموه تقدمت حتى كنت في مقامي ولقد مددت يدي وانا اريد ان اتناول من ثمرها لتنظروا اليه ثم بدا لي الا افعل فما من شيء ان توعدونه الا قد رأيته في صلاتي هذه. حدثنا محمد بن علاء همدان. حدثنا ابن نمير حدثنا هشام عن فاطمة على اسماء قالت خسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فدخلت على عائشة وهي تصلي فقلت ما الناس يصلون فاشارت برأسها الى السماء فقلت اية؟ قالت نعم. فاطال رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى تجلى عن الغشاء فاخذت قربة من مالنا جنبي فجعلت اصب على رأسي او على وجهي من الماء. قالت فانصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد تجلت الشمس فخطب رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس وحمد الله وادنى عليه. ثم قال اما بعد ما من شيء لم اكن رأيتهم الا قد رأيتهم في مقامي هذا حتى جنة والنار. وانه قد اوحي الي انكم تبتلون في القبور قريبا او مثل من فتنة الدجال لا ادري اي ذلك قالت اسماء فيؤتى احدكم فيقال ما علمك بهذا الرجل اما المؤمن وهو المؤمن او الموقن لا دي ان ذلك قالت اسماء فيقول هو محمد هو رسول الله صلى الله عليه وسلم من جاءنا بالبينات جاءنا بالبينات والهدى فاجبنا واطعنا ثلاث مرار فيقال له نعلم قد كنا نعلم انك لتؤمن به فلم صالحا. واما المنافق او المرتاب لا ادري اي ذلك قال السماء فيقول لا ادري سمعت الناس يقولون شيئا فقلت. حدثنا ابو بكر بن ابي شيطان قال حدثنا ابو اسامة عن هشام فاطمة عن اسماء قالت اتيت عائشة رضي الله عنها بين الناس قيام واذا هي تصلي فقلت ما شأن الناس وقتص الحديد بنحو حديد بن نمير عن وحدثنا يحيى بن يحيى اخبرنا سفيان عن عنه وقال لا تقل كسفت الشمس ولكن قل خسفت الشمس. وحددنا ابن حبيب الحارثي حدثنا خالد بن الحارثي حدثنا ابن جرير. حدثني منصور ابن عبد الرحمن عن امه صبية بنت شيماء عن اسماء بنت ابي بكر انها قالت فزع النبي صلى الله عليه وسلم يوم فقلت تعني يوم تعني يوم كسبت الشمس فاخذ درعا حتى ادرك برداءه فقام للناس قياما طويلا لو ان انسانة لم يشعر او ان النبي صلى الله عليه وسلم ركع ما حدث انه ركع من ضوء قيام واحد الاموي حدثنا ابي معاذ حدثنا ابي حدثنا ابن جريج بهذا الاسناد مثله وقال قياما طويلا يقوم ثم يركع وزاد فجعلت انظر الى المرأة اسن مني والى الاخرى هي اسقم مني وحدثني احمد بن سعيد الدارمي حدث انا احب ان وحدثنا وغيب حدثنا منصور عن امه عن اسماء بنت ابي بكر قالت كسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ففزع فاخطأ بي درع حتى ادركت بردائه بعد ذلك. قالت فقضيت فقضيت حاجتي ثم جئت ثم جئت ودخلت فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم قائما فقمت معه فطال القيام حتى رأيتني اريد ان اجلس ثم التفت الى فاقول هذه اضعف ثم رفع رأسه فاطاع القيام حتى لو ان رجلا آآ خيل اليه انه لم يركع وحدثني السويد بن سعيد حدثنا حفص عن معيسرة حدثنا زيد بن انس كيف؟ توقف عليها توقف؟ وقف احسن واحد ما في بأس ان شاء الله. هيا كمل حدثنا وحدثني سويد بن سعيد حدثنا حفص بن ميسرة صح صح يقول عن ميسر انت يا خطير حدثني زيد ابن اسلم عن اعطاء ابن يسار عن ابن عباس قال ان كسبت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وصلنا رسول الله صلى الله عليه وسلم والناس معه. فقام قياما طويلا قدر نحو سورة البقرة. ثم ركع ركوعا طويلا ثم رفع فقام قياما طويلا وهو دون القيام الاول ثم ركع ركوعا طويلا وهو دون الركوع الاول ثم سجد ثم قام قياما طويلا ودون القيام الاول ثم ركع ركوعا طويلا ودون الركوع ثم رفع فقام قياما طويلا وهدن القيام الاول ثم ركع ركوعا طويلا وهدوم الركوع الاول ثم سجد ثم انصرف وقد الشمس فقال ان الشمس والقمر اية ايتان من ايات الله لا ينكسفان لموت احد ولا لحياته. فاذا رأيتم ذلك واذكروا الله قالوا يا رسول الله رأيناك تناولت شيئا في مقامك هذا ثم رأيناك كففت فقال اني رأيت الجنة بدنا ناولت منها عقودا ولو اخذته لاكلتم منه. لاكلتم منه ما بقيت ما بقيت الدنيا ورأيت النار. فلأمر كاليوم منظورا ورأيت اكثر اهل النساء قالوا بما يا رسول الله؟ قال بكفرهن. قيل ايكفرن بالله؟ قال بكفر العجير بكم للإحسان لو احسنت الى احداهن الى احداهن الدهر ثم رأت منك شيئا قالت ما رأيت منك خيرا قط وحدد محمد ابن ابراهيم حدثنا اسحاق يعني ابن عيسى اخبرنا مالك عن زيد ابن عيسى في هذا الاسناد مثله غير انه قال ثم هناك تكعكعت. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. ثم بعد ساق ساق الامام مسلم رحمه تعالى في هذا في كتاب الكسوف من صحيحه قال حدثنا يعقوب ابراهيم الدورقي هشام الزبير عن جابر وعبدالله. قال كسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم في يوم شديد الحر فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم باصحابه فاطال القيام حتى جعلوا يخرون ثم ركع فاطال ثم رفع فاطال ثم ركع فاطال ثم رفع فاطال ثم سجد ذلك ثم قام صنعه نحو الذات كانت اربع ركعات واربع سجدات وهذا الحديث هو الذي اعتمد مسلم عن جابر ابن عبد الله في عدد ركعات صلاة الكسوف حيث انه سيأتي في الحديث الذي بعده من طريق عبدالملك بن سليمان العرجمي عن عطاء عن جابر انه صلى فكانت ست ركعات في اربع سجدات وهذا يدل على ان الحديث الاول الذي يخرجه مسلم في كتابه يكون هو الاصل وما بعده الا ان يسوق من باب من باب بيان الخلاف. من باب ان الحي فيه اختلاف على هواته. واما ان يسوقه لمعنى الا انه الحجة وانما الحجة عند مسلم في الغالب والاكثر ان يكون هو الحديث الاول الذي يكون في صدر الباب فما كان في اول الباب خاصة اذا ذكر حديث عن صحابي ثم ساق من طرق من طرق النفس الصحابي يكون الاول منها هو المعتمد وهو الاصل. وما بعده يسوق من باب الاختلاف على هذا الحديث او الاختلاف روايته لحديث عبدالملك عن طعام جابر انها انها معتمدة عند مسلم وانما المعتمد عليه عند مسلم الحديث الاول. وفي هذا الحديث ان النبي لما صلى رأى رأى في قبلته الجنة والنار فمما رآه في ذلك المقام رأى الجنة ورأى عنقودا يقول حتى تناولت منها قطفا اخذته او قالت منها قطفا فقصرت يدي عنه ثم عولت عليه النار فرأيت فيها امرأة من بني اسرائيل تعذب او تعذب في هرة لها وهذا الحكم فان كان في بني اسرائيل فانه يكون في هذه الامة ايضا ولا تتبعن كان قبلكم شبرا بشبر وذراعا بذراع وهذا التعليم ليس لاجل انها يهودية او لاجل انها كافرة وانما لاجل انها حبست هرة لان التعليل هو الذي علق به العذاب حيث قال تعذب في هرة علل العذاب في هرة فيؤخذ من هذا ان من حبس هرة لحقه هذا الوعيد واذكر شيخنا الشيخ عبد العزيز بن باز لما اتى على هذا الحديث بكى فقال يا سبحان الله عذبت امرأة في هرة حبستها ثم قال فكيف بمن يحبس مسلما واخذ فكيف من يحبس يحبس انسانا ثم قال فكي من يحبس مسلما يعبد الله عز وجل لا شك انه اذا عذبت المرأة في هرة فاعظم من ذلك من من من يسجن المسلمين فان عذابه اشد. يقول ربطتها فلم تطعمها ولم تدعها تأكل من عشاش الارض ورأيت ابا ثمامة وهو عمرو بن مالك الخزاعي وهو اول من سيب السوائب فهو اول من دعا الناس لعبادة الاصنام في قريش في مكة. حيث ان عمرو بن لحي الخزاعي وعمرو بن حي كان رئيسا مطاعا في قومه حيث ان خزاعة لما استولت على على على مكة من جرهم فاخذت الخزانة وكان بيدها كل شيء وكان عمرو ابن عمرو ابن لحي الخزاعي وسيدهم واميرهم والمطاع فيهم حتى اتى الشام وجد اصناما هناك فاتى بها فعبدها الناس بمكة ويقال انه كان هني من الجن وقال ويأتي جدة تجد اصنام معدة وادع الى عبادتها تجب ففعل ذلك لعنه الله. فهو رؤيا رآه النبي صلى الله عليه وسلم وهو يجر قصبه في النار بمعنى يجر امعاءه يجر امعائه في نار جهنم لانه هو اول من سيب السوائب وعبى ودعا الناس فهو طاغوت من الطواغيت قال ثم قال وانهم كانوا يقولون ان الشمس والقمر لا يخسفان الا لموت عظيم. اي ان كفار قريش ومشرك العرب كانوا اذا اذا خزن الشمس او القمر قالوا انها لا تخسف الا لموت عظيم اذا خسرتك فان هناك تغير في هذا الكون بات عظيم او ولد عظيم. وانهما ايتان من ايات الله يريكم هنا فاذا خسفا فصلوا حتى تنجلي ثم قال ورأيت النار امرأة حميرية سوداء طويلة فلم يقل بني اسرائيل لكن لا شك ان رواية رواية اسماعيل ابن علي عن هشام اصح فهي امرأة بني اسرائيل وليست امرأة حميرية. فقراء الحميرية هذه ليست بالصحيح والمحفوظ ما رواه ثم ساقه مسلم من طريق عبد الملك ابن سليمان العرز ابن عطاء ابن عبد الله وذكر بالحديث انكشفت الشمس صلى الله عليه وسلم ولك انه قام فصلى ستة ركعات باربع سجدات بدأ بكبر ثم قرأ فاطال القراءة الى ان قال حتى ثم ذكر آآ ثم تأخذ الرسول في الحمل حتى حتى انتهينا وقامك حتى انتهى النساء ثم تقدم وتقدم الناس معه قالوا فانصرف حين انصرف وقد وقد اضت الشمس اي ذهب اي ذهب الكسوف وظهر نورها فقال يا ايها الناس انما الشمس والقمر اية ثامنة الله وانهما لا ينكز بموت احد من الناس ولا لموت بشر فانه فصلوا حتى تنجلي. ما من شيء توعدونه الا وقد رأيت في صلاتي هذه. لقد جيء بالنار وذلكم حين رأيتموني رأيتموني تأخرت مخافة ان يصيبني من من لفحها. وحتى رأيت فيها صاحب المحجن يجر قصبه في النار صاحب لحجة وسارق الحاج وليس هو وليس هو عمرو بن مالك الخزاعي. الذي هو عمرو بن الحي الخزاعي فهو دعى له ففيه انه اول من سيب السواب. اما صاحب اما صاحب المحجب فكان يضع بحجاره على عاتقه ثم يسرق ما اراد ان يسرق فاذا فطن له صاحبه قال علق ببحجري واذا لم واذا لم يتبطل له اخذه وسرقه فعد النبي صلى الله عليه وسلم هذا العمل انه مستوجب لعذاب الله عز وجل وانه دخل النار في هذا العمل سرقة ومع ذلك سرق سارق الحاج قال آآ واذا ذهب وحتى رأيت فيها صاحبة الهرة تطعمها لم تدعها ثم جاء بالجنة وذاك حين رأيته تقدمت فذكر الحديث بطوله الا ان فيه تقليد وتأخير والصحيح ان الذي رآه يجر اقتاله في يجر وقت بطنه وعبده حي او اول من سيب السبب ورأى في النار امرأة يهودية ورأى في النار ايضا صاحب المحجن الذي يسرق محجنه وحديث عبد الملك هذا نقول فيه مخالفة لحديث هشام عن جابر وذلك ان حديث الملك عن عطاء قد تكلم بها العلم فشعبة تكلف عبد الملك بن سليمان العرزمي واتكال بغير واهل العلم لانه اتى بعجائب تفرد بامور تفرد تفرد ببعض الاحاديث استنكرت عليه وهذا من الاحاديث خالف فيها احاديث ميقات فعلى هذا نقول ان زياد ست ركعات في رسول الله انها وهم وخطأ والمحفوظ انه صلى الكسوف اربع ركعات باربع سجدات. ثم ذكر حديث اه ابن نبير بقا حدا هشام عند فاطمة بنت المنذر هشام وابن عروة وفاطمة بنت المنذر ابن الزبير قال عن اسماء بنت ابي بكر الصديق قالت خصمت الشمس عليه وسلم فدخلت على عائشة وهي تصلي فقلت ما شأن الناس؟ فاشارت برأسها الى السماء اي تصلي واشارت الى السبب رأسها وهذا دليل على جواز الاشارة في حال الصلاة وان كانت الاشارة تفهم على المصلي وحديث من اشار باشارة تفهم عن فصلاته حديث موضوع فقلت اية قالت نعم قلت نعم قالت نعم ليس بلسانها وانما برأسها وحالها فاشارت بنعم اي انها اهزت رأسه وقالت نعم تقول جدة حتى حتى تجلى للغشي اي كاد ان يغشى عليه ويغلى عليه فاخذت قبة الماء الى جنبي فجعلت اصب على رأسي او على وجهي من الماء قالت قد تجدت الشمس فاخذ وسلم الناس فحمد الله واثنى ثم قال اما بعد ما من شيء لم اكن رأيته الا قد رأيت في مقامي هذا حتى الجنة والنار وانه قد اوحوا وانه قد اوحي اليه انكم تفتنون في القبور مثل او قريبا من فتنة المسيح الدجال. حيث انه يقول من ربك؟ والنبي؟ والدجال يقول ربكم والهكم فمن اطاع هدى من اطاع الدجال كذب هناك والشاهد من هذا ان فتنة الدجال من اعظم الفتن بل جاء في صحيح مسلم انه منذ ان خلق الله منذ ان خلق الله ادم الى ان تقوم الساعة ليس هناك فتنة اعظم من فتنة الدجال فليس هناك اكبر من فتنة الدجال وهذا معنى ما من ادم الى ان تقوم الساعة ليس هناك خلق اعظم من الدجال معناها اي ليس هناك خلق اعظم فتنة من الدجة وليس معناه انه اكبر خلقا او اكبر حجما لان الله قد يفهم منه ان الدجال كان من ان الحي يدل على ان الدجال هو اكبر الخلق خلقا وهذا ليس بصحيح وانما المعنى انه منذ ان خلق الله ادم الى ان تقوم الساعة ليس هناك فتنة اكبر من فتنة الدجال فهي فتنة عظيمة نسأل الله العافية والسلامة ثم ذكر ما يقال في القبور ان الناس يكتب في قبور قريبة ثم قال يقول ما اعرفك بهذا الرجل اي محمد صلى الله عليه وسلم فاما يقول هو محمد رسول الله جاء البينات والهدى واقعنا مؤمن تنم صالحا واما المنافق المغتال فيقول لا ادري سمعت الناس يقول شيء فقلت ثم ساق من طريقه ابي اسامة علي هشام عن فاطمة عن اسماء الحديث ثم ساقوا من طريق ابن عيينة عن الزهري عن عروة قال لا انه قال عروة لا تقل كسب الشمس ولكن قل خسفت الشمس والصحيح العروي يفرق بين الكسوف والخسوف الصحيح انه لا فرق بينهما فيجوز ان تقول كسرة الشمس ويجوز ان تقول خارج الشمس واما اما والقمر يجوز ان تقول كسب القبر وخسف القمر. فالامر في هذا واسع. لكن الذي جاء في السنة اطلاق الكسوف على الشمس والخسوف على القمر لان الله ذكر الخسوف قال وخسف القبر فالقبر يسمى خسفا وان سميت الشمس خاسفا ايضا لا حرج في ذلك والامر في هذا واسع ثم ساق من طريق ابن جريج عن منصور ابن عبد الرحمن عن امه صفية بنت شيبة عن اسماء قالت فزعا قالت الشمس فاخذت جرعا حتى ادرك فقالت له ان انسان اتى لم يشعر الانسان ركع ما ما حدث انه ركع من طول القيام فهذا الحرص ايضا يدل ان النبي صلى الله عليه وسلم من من هول ذلك الموقف ومن هول ذلك المنظر انه لبس درع بعض نسائه ظانا انه رداءه وهذا انه اراد اراد ان يسرع ويفزع للصلاة مباشرة. فادرك بردائه فلبس صلى الله عليه وسلم. ثم ساق ايضا انه قال فقام قياما طويلا يقول ثم يركع وزاد فجاءت المرأة المرأة اسن مني والى الاخرى هي اسقى مني اي انها اسماء كانت شابة ومع ذلك او في شبابها وترى النساء يقومن وهن اكبر منها واسن منها واسقوا منها. فصبرت ثم ساق من طريق منصوع لامه قال كست الشمس صلى الله عليه وسلم ففزع فاخطأ بدرع حتى ادرك بردان بعد ذلك فقالت قضيت حاجتي ثم جئت ودخلت المسجد فرأيت اسلم قائما فقمت معه يعني هنا مرت والرسول يصلي فقضت حاجته ثم توضأت وتهيأت ثم جاءت وصلت حتى رأيت اريد ان اجلس تقول ام اسماء لما اطالتم القيام اردت ان اجلس فنظرت يمين ويمين ويستغيث امرأة اسن مني وامرأة اسقوا مني وهما قائمتان فاقول هذا مني فاقوم فركع فاطالوك ثم رفع الرأس فاطال القيام حتى لو ان رجلا جاء خيل اليه انه لم يركع من طول من طول القيام صلى الله عليه وسلم. قال ثم ذكر حديث ابن سعيد وان كان متكلم فيه وهو ضعيف لكنه مسلم اكتبي الرواية من طريق حفص ابن ميسرة فقط. وذلك لان رواية السويد بن سعيد عن حميصة من اعلى الاسارير عند مسلم. من اعلى الاساليب المسلم فهو يقول الحديث اصل الصحيح عندي ولكني تركت الصحيح لنزوله واخذت بهذا الطريق لعلوه. فيروي عن سويد عن حفص الميسرة عن زيد نسر عطاء لعله سيأتي لو ارواه عن غير سويد جعل الاسلام جعل الاسناد من يعني جعله لا يصل لا يصل حفص الا من طريق رجلين. لكنه ترك الرجل واتى من حيث سويد لانه اعلى اسناد وكانه يقول لك اخرجت هذا لعلو اسناده والمتن عند صحيح من طريق اخر واذا كان من قال بعده حدثني مالك ابن رافع حدثني اسحاق ابن عبد العزيز اخبر مالك عن زيد اسلم فتأمل لو ساقه من طريق مال محمد بن رافع كم اتى؟ محمد بن رافع واسحاق ابن عيسى ومالك ثلاثة. لكن اذا روى عن سعيد سويد سويد وحفص. سويد حفص ثم يكون عن عن زيد بن اسلم. فهنا اسقف هنا يكون بينهم وبين زيد يكون بينه رجلين وفي حديث مالكة بينه ثلاثة قال ذكر انه انكشفت فصلى والناس معه فقاموا قياما طويلا قدر نحو سورة البقرة ثم ركع ثم رفع ثم ركع ثم ركع ركوعا ثم سجد. كم ركع ركوعين وسجد ركع اربع ركوعات وسجد اربع سجدات ثم وقد فقال ان الشمس القمر اية لا يقصفها احد ولا لحياته. والنبي قال ينكسفان. وسمى وسمى وسمى الشمس فسماه كسوفا فلا عبرة لمن خالف قول النبي صلى الله عليه وسلم ولا فاذكروا الله. قال رأيناك تناولت شيئا فذكر انه رأى انه تناول عنقودا ولو اخذت سهولة لاكلتم منه ما بقيت الدنيا. لماذا؟ لان كل نعيم الدنيا فلا كل نعيم الجنة فانه لا يفنى. لو اخذ النبي صلى الله عليه وسلم من هذا العقود لا اكل منه اهل الدنيا الى فلائها. وهو لا يفنى وهذا يدل على ان نعيم الجنة لا يلحقه فناء ابدا. ورأيت النار فلم ارى كاليوم منظرا قط ورأيت اكثر اهلها النساء. النساء هن اكثر اهل الجنة وهن اكثر اهل النار. اكثر اهل الجنة بالنسبة للحور العين واكثر اهل النار بالنسبة لنساء الدنيا ولا وقال بم يا رسول الله؟ قال بكفرهن والمراد بالكفر هنا ليس الكفر الاكبر وانما بكفر العشير وعاد بشكره وبكفر الاحسان فلو احسنت الى احداهن الدهر ثم رأت منك شيئا قالت ما رأيت منك خيرا قط وهن اذهب للب الرجل العاقل من احداهن وهذا وهذا واقع وهذا وهذا حق فالمرأة تكفر العشير وتنكر الاحسان. لو احسنت لها واقمت لمست كل احسان فعلته معها. وذكرت اساءتك لها بخلاف الرجل فان الغالب في الرجال انه لا ينسى الاحسان الذي يحسنه وقد يوجد من الرجال من هو من هو اكفر من النساء وقد يوجب النساء من هن احسن حالا من الرجال وانما هذا حكم على الجنس حكما على الجنس بمعنى ان نوع النساء هذا حاله ونوع الرجال هذا حال وليس المراد الكفر الاكبر اللي هو كفر الكافرات وانما المراد بهذا والنساء من امة محمد لانهن يرتكبن هذه الذنوب ويستوجبن ذلك عدم الشكر وعدم الشكر وعدم اه الرضا بالقلب اعطاهم الله عز وجل. والله تعالى اعلم واحكم. عموما اه ما ذكره هنا من باب صفة صلاة الكسوف والا صلى اربع ركعات في اربع سجدات وانما جاء عن جابر انه ليس بمحفوظ وما جاء عن ابن عباس ايضا ليس بمحفوظ الناس ست ركعات بست سجدات وسيأتي معنا ايضا هذي العباس اذا ثمان ركعات وسيأتي ايضا عند ابي داوود عشر ركعات يعني اكثر ما جاء في سنن في صحيح مسلم كم في سامي داوود اتى عشر ركعات اربع سجدات وكل ما زاد عن الاربعة فهو غير محفوظ والله اعلم