بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد عليه وعلى اله افضل الصلاة واتم التسليم عشرين اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين. بوب الامام النووي عليه رحمة الله على صحيح مسلم. قال باب من صلى عليه مئة شفعوا فيه. حدثنا الحسن بن عيسى حدث ابن مبارك. اخبرنا سنه ابن ابي المطير عن اي مطيع. احسن الله ابن ابي مطيع عن ايوب عن ابي قلابة عن عبد الله ابن يزيد رضيع عائشة. عن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ما من ميت تصلي عليه امة من المسلمين يبلغون مئة كلهم يشفعون له الا شفعوا به. قال فحدثت به شعيب ابن من الحباء. شعيبنا الحبحب. الحبحب. فقال حددني به انس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم باب من صلى علي اربعون شفعوا فيه حدثنا هارون المعروف وهارون والوليد بن شجاع السكوني وقال الوليد حدثني وقال الاخران حدثنا ابن وهب اخبرني بابو صخر عن شريف بن عبدالله عن شريك بن عبدالله بن ابي نمر عن قريب مولى ابن عباس عن عبد الله ابن عباس رضي الله عنه انه مات انه مات له ابن انه مات ابن له بخديد او بعسفات بعسفات فقال يا كريب انظر ما اجتمع له من الناس. قال فخرجت فاذا ناس قد اجتمعوا له فاخبرتهم فقال تقول هم اربعون. قال نعم قال اخرجوا فاني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ما من رجل مسلم يموت فيقوم على جنازته اربعون رجلا لا يشركون بالله شيئا الا شفعهم الله فيه. وفي رواية من المعروف عن شريك نبيه النمر عن قريب عن ابن عباس باب في يثنى عليه خير او شر من الموتى. وحددنا يحيى ابن ايوب وابو كريب ابن ابي شيبة وزهير ابن حرب. وعلي ابن حجر السعدي كلهم عن ابن عيينة واللفظ ليحيى قال حدثنا ابن عرية اخبرنا عبد العزيز بن صهيب انس بن مالك قاح مر بجنازة فاذنب يعني يا خيرا. فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم وجبت وجبت وجبت. ومر بجنازة فاثني عليها شرافا فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم وجبت وجبت وجبت. قال عمر فدى لك ابي وامي مر بجنابة فاثني عليها خيرا فقلت وجبت وجبت وجبت ومر بجنازة فاثني عليها شرا فقلت وجبت وجبت وجبت فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من اثنيتم عليه خيرا وجبت له الجنة ومن اثنيتم عليه شرا وجبت له النار انتم شهداء الله في الارض انتم شهداء الله في الارض انتم شهداء الله في الارض. وحدثني ابو الربيع الزهراني حدثنا حماد يعني ابن ابن زيد وحدثني يا ابن يحيى اخبرنا جعفر بن سليمان كلاهما عن ثابت على نفس قال مر على النبي صلى الله عليه وسلم بجنازة فذكر بمعنى عبدالعزيز بن انس غير ان حديث عبدالعزيز اتم باب ما جاء في مستريح ومستراح منه وحدثنا قتيبة بن سعيد ابن انس فيما قرئ عليه محمد ابن عمرو ابن حلحلة عن معبد ابن ابن كعب ابن مالك عن ابي قتادة ابن ربعي انه كان يحدث ان رسول الله صلى الله عليه وسلم مر عليه بجنازة فقال مشتري ومستراح منه قالوا يا رسول الله ما المستريح المستراح منه؟ فقال العبد المؤمن يستريح من نصب الدنيا والعبد الفاجر يستريح منه يستريح منه العباد والبلاد والشجر والدواب. وحدثنا محمد بن مثنى حدثنا يحيى ابن سعيد. وحدثنا اسحاقنا ابراهيم اخبرنا عبد الرزاق جميعا عن عبد الله بن سعيد بن ابيهم عن محمد بن عمر عن عن ابن عن ابن لكعب ابن ما لك عن ابي قتادة عن النبي صلى الله عليه وسلم. وفي حديث يحيى ابن سعيد يستريح من اذى يستريح من من اهل الدنيا ونصبها الى رحمة الله باب في التكبير على الجنازة. حدثنا يحيى قال قرأت على مالك عن ابن شهاب عن سعيد ابن عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم نعى للناس النجاشي في اليوم الذي مات فيه فخرج بهم الى مصلى وكبر اربعة تكبيرات وحدثني عبد الملك بن شعيب ابن الليث حدثني ابي عن جدي قال حدثني عقيد بن خالد عن عن سعيد بن المسيب وابي ابن عبد الرحمن انه ما حدثه عن ابي هريرة انه قال نعى لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم النجاشي صاحب الحبشة في اليوم الذي مات به. فقال استغفروا لاخيكم. قال ابن شهاب وحدثني سعيد ابن ابا هريرة حدثه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم صف بهم بالمصلى فصلى فكبر علي اربع تكبيرات وحدثني عمر الناقض وحسن الحلوهاني وعبد ابن حميد قالوا حدثنا وهو ابن ابراهيم ابن سعد حدثنا بان صالح عن ابن شهاب كرواية عقيل بالاسنادين جميعا. وحدثنا ابو بكر بن ابي شيبة حدثنا فلا يزيد ابن هارون قال حدثنا سعيد بن مينا عن جابر ابن عبد الله ان رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى على النجاشي. فكبر علي اربع وحدثني محمد بن حاتم محدثنا يحيى بن سعيد عن ابن جريب عن عطاء عن جابر بن عبدالله قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم مات اليوم عبد لله صالح اصح اصحمه فقام فامن وصلى عليه. حدثنا محمد بن عبيد الله الغبري. حدث ابن عبيد الغبري. حدثنا حماد عن ايوب عن ابي الزبير عن جابر ابن عبد الله ها هو حدثنا يحيى ابن ايوب واللفظ لا محدث لابن علية. حدثنا ايوب عن ابي الزبير عن جابر ابن عبد الله قال قال رسول الله قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان اخا لكم قد مات فقوموا فصلوا عليه. قال فقمنا فصفنا صفين حدثني زهير ابن حرب وعلي ابن حجر قال حدثنا اسماعيل ها وحدثنا يحيى ابن ايوب حدثنا ابن علية عن ايوب عن ابي خلابة عن ابي المهلب عن عمران ابن حصين قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان اخا لكم قد مات فقوموا فصلوا عليه. يعني النجاشي وفي رواية الزهراء ان اخاكم باب الصلاة على القبر. نعم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد قال الامام مسلم رحمه الله تعالى حدثنا الحسن بن عيسى حدثنا المبارك مطيع عن ايوب عن ابي عن عبد الله بن يزيد رضيع عائشة رضي الله تعالى عنها عن عائشة ان النبي قال ما من ميت يصلي عليه من المسلمين يبلغون مئة كلهم يشفعون له الا شفعوا فيه قال تحدثت به شعيب من الحبحات شعيب من الحبحات فقال حدثني به انس عن النبي صلى الله عليه وسلم ثم ساق قال حدد هارون بالمعروف الايدي وهارون بن سعيد وهارون بن سعيد والوليد بن شجاع السكوني قالوا الاخر حدثني بن صخر حميد بن زياد الخراط عن الشريك بن عبدالله عن كريبة ابن عباس رضي الله تعالى انه مات ابن له بقديد او بعشان فقال يا كريب انظر ما اجتمع له من الناس. قال فخرجت فاذا ناس قد اجتمعوا له. فقال تقول هم اربعون؟ قال نعم قال اخرجوه فاني سمعت رسول الله يقول ما من رجل مسلم يموت فيقوم على جنازته اربعون رجلا لا يشركون بالله شيئا الا شفعهم الله لهم هذان الحديث ان يدلان على ان الميت اذا مات فكثر عدد المصلين عليه ودعوا له فان الله يقبل شفاعتهم فيه في العدد الحديث الاول حديث عائشة قالت يبلغون المئة يبلغون المئة الا شفعهم الله فيه وفي حديث ابن عباس قال اربعون لا يشركن بالله شيئا الا شفعهم الله فيه. وكما نعلم جميعا ان الشفاعة لها شرطان الابن للشافع ولا يؤذن الا لمن كان من اهل التوحيد والرضا عن المشفوع ولا يرضى الله عز وجل الا عن اهل التوحيد. فاذا كان الشافع من غير اهل التوحيد فلا يؤذن له ولا يشفع واذا كان المشفوع له من غير اهل التوحيد فلا تقبل شفاعة الشافعين فيه وعلى هذا نقول هذا من فضل الله عز وجل ان فظله سبحانه وتعالى اذا صلى على المسلم اربعون لا يشركون بالله شيئا. وهذا دليل على ان العبرة بالكيف لا بالكم وليس العبرة بالعدد وكذا نصلي وانما العبرة ان يصلي عليك المخلصون الذي لا يشرك الا بالله الذين لا يشركون بالله شيئا. فاذا صلى عليه اربعون لا يشرك بالله شيئا شفعه الله فيه فقد يقال لجمعين الحديثين قال له من صلى عليه مئة من اهل التوحيد وان وقع منه شيء من الشرك الاصغر شفعهم الله فيه وان صلى عليه اربعون فانه يشترط في قبول شفاعتهم الا يشركون بالله شيئا. وهذا يكون تجتمع الاحاديث او يقال ان فضل الله و كان الامر الاول على مئة ثم تفضل الله على عباده فجعلهم اربعين لكن المغايرة بين اللفظين في حديث عائشة مئة ولم يذكر لا يشرك بالله شيئا. ابن عباس قال اربعون لا يشركون بالله شيئا. فيقول اذا صلى الاربعون فيشترط ان لا يكون فيهم من يشرك بالله شيئا. واذا تصل للمياه فيشترط ان يكون من اهل التوحيد وان وقع منهم شيء من الشرك الاصغر قال اه بعد ذلك وحدثنا يحيى ابن ايوب والوكر الذي شيب وزهير ابن حرب وعلي ابن حجر كله عن ابن علية قال احد ابن علي اخبرنا عبد العزيز بن صهيب عن انس ابن مالك قال مر بجنازة فاثني عليها خيرا مر بجنازة فقال وسلم وجبت وجبت وجبت ومر بجنازة فاثني عليها شرا. فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم وجبت وجبت وجبت قال قال عمر يا رسول الله فدا لك ابي وامي مر بجنازة فاثنع فقلت وجبت. فقلت وجبت. فقال صلى الله عليه وسلم من اثنيتم عليه خيرا وجبت له الجنة وما اثنيتم عليه شرا وجبت له النار انتم شهداء الله في ارضه انتم شهداء في الارض انتم شهداء في الارض انتم شهداء الله في الارض ثم ساقه ايضا من طريق جعفر بن سليمان ان ثابت على لسة فذكر بمعنى عبد العزيز صهيب والحديث الاول اصح هذا الحين يدل على فضل من اثنى عليه الناس خيرا. وذكروه بالحسن اذا شهد الناس لفلان من الناس انه من اهل الصلاح ومن اهل الخير والصلاح دون ان يتفقوا على ذلك. وهم يعلمون خلاف ذلك فان ذلك ينفعه ولذا اذا اثني على المسلم واثنى عليه الناس انه من اهل الصلاح والخير فهذه عاجل بشرى المؤمن وهذه شهادة يقبلها الله عز وجل يقول انتم شهداء الله في الارض اما اذا اتفق اهل باطل او اهل زور على تزكية من يعرفون فساده وبطلانه فهذا لا ينفعه وتكون تلك الشهادة زور لا تقبل وانما الذي يقبل من كان صادقا فاذا عرف الناس من فلان من من فلان الخير وذكروه بالخير واتوا عليه خيرا فان له دليل على ان انه من اهل الجنة. واذا ذهب شيخ الاسلام فقال رحمه الله تعالى ان من اشتهر بين الناس بصلاحه واجمع المسلمون على تقواه وصلاحه فانه من اهل الجنة وذكر مثل ذاك عندما قال لك هذا كائمة المسلمين كالشافعي والامام احمد وائمة اهل السنة الذين يشهد لهم المسلمون بالخير والصلاح قال يقطع لمثل هؤلاء انهم في الجنة بقوله صلى الله عليه وسلم انتم شهداء الله في الارض وهذا له وجه هذا له وجه اه ثم قال اما التي اثنيتم عليها شرا فقد وجبت لها النار. اولا في هذا دليل على ان من عرف بفساده وانتشر بفساد بين الناس انه لا حذر لا حرج ان يذكر لفساده واما حديث لا تسبوا الاموات وتؤذوا الاحياء وسبهم لذواتهم. وحديث انهم قد افظل ما قدموا اي افظل فاذا جهل الانسان حاله او من كان معروفا بالفساد والمنكر واشتهر ذلك عنه وكان يجاهر به فالناس يذكرون بما عرف عنه. كان خمارا كان كان من دعاة الفساد والضلال ويذكر بذلك كان يصلي كان كان محاربا لله ورسوله هذا الذي يقال فيه وجبت له النار فانتم شهداء الله في ارضه فهذا الحديث يدل على ان من زكاه الناس واثنوا عليه ان هذه بشارة له وان من ذمه الناس وشهدوا لهم السوء ان هذه علامة سوء اللهو بشرط ان يكونوا صادقين وان يكون ايضا كما يظنون اما اذا ظنوا باطلا واتهموه بباطل فلا تغني هذه الشهادة شيئا مثل تلك المرأة الى حيث لا يتكلم ابو هريرة عندما مر بامرأة ويلحقه الناس قاتل الام. اللهم لا تجعل ابني مثل هذه. فقال اللهم اجعلني مثلها. فتكلم في مهدي وقال اللهم اجعلني مثلها. لانها يتهمونها بالزنا وهي بريئة. فقد يتهم بعض الناس كذبا وزورا هذه هذا الباطل لا يضره وانما اذا توافق الناس الخاص والعام وعرف في عرف في علانيته وما يبطله انه من اهل الفساد وهذا ينتشر لتعرفنه فيلح للقول وقل ان تجد صالحا صالحا الا ويعرض بصلاحه وقل ان تجد فاسدا وان اطهر شيء من الصلاح الا ويعرف بفساده. اذا انتم شهود الله في قال حدثنا قتيبة بن سعيد عن مالك بن انس عن محمد ابن عمرو ابن حلحلة عن كعب عن ابن كعب ابن مالك اللي كان ما كان ابن عن ابي قتادة كذا؟ اي نعم. نعم. ها حلو؟ ايه. انك انت معبد؟ يعني معبد من كعب ما عندي معبد عن محمد ابن كعب معبد المعبد المعبد ابن مالك عن ابي قتادة ابن انه كان يحدث ان رسول الله صلى الله عليه وسلم مر عليه بجنابة قال مستريح ومستراح منه فقال العبد فقال فقالوا يا رسول يا رسول من مستريح؟ المستراح منه فقال عبد المؤمن يستريح من نصب الدنيا والعبد الفاجر يستريح منه العباد والبلاد والشجر والدواب ثم رواه ايضا من طريق اسحاق اخبره عبد الرزاق عن عبد الله بن سعيد بن ابي هند عن محمد بن عمرو عن ابن لكعب مالك عن ابي قتادة عن النبي صلى الله عليه وسلم يستريح من اذى الدنيا ونصى بها الى رحمة الله. هذا الحديث بشارة هذا الحين بشارة لكل مؤمن لان النفوس تكره الموت وتتألم لفراق الاحباب من الاحياء ولكن اذا قرأ المسلم مثل هذا الحديث استبشر لان المؤمن اذا مات استرح يستريح من هم الدنيا ونصبها. وينتقل من دار الى دار ينتقل من صحبة احياء الى صحبة وينتقل من صحبة الاجساد الى صحبة الارواح. فكما اجتمع في الدنيا مع اصحاب واحباب له وقرابة له كذلك بالحياة البرزخية يجتمع مع اصحاب واحباب له وقرابة له قل اذا جاء في ابو هريرة عند النسائي دعوه فانه جاء من الدنيا من غثاء من نصبها وهمها فيجتمع حوله المؤمن يسألونه ما فعل فلان وفلان؟ هذا دليل على ان ارواح الام تجتمع وانهم يتزاورون وانهم في نعيم. وانهم في نعيم هذا الحين بشارة لكل مؤمن انه اذا مات فلا يظن ان الحياة البرزخية اسهل الحياة الدنيوية. بل الحياة البرزخية اكمل واسعد واريح للمؤمن من الحياة الدنيا. ولذا جاء في الحديث الصحيح لا يتمنى ان يرجع الى الدنيا. ولو كان مثل عشر امثالها ما يتمنى. الا الشهيد فقط هو الذي يتمنى الرجعة اما غير الشهيد فلا يتمنى الرجعة ابدا ولو كانت ريحة البرزخية اسهل من الحياة الدنيا تتمنى الرجعة لكن الحياة البرزخية للمؤمن اكمل واسعد واريح من الحياة الدنيوية فهو انتقاد الارواح بالحياة الاجساد والارواح الى انتقال حياة الارواح قبل الاجتماع بالاحياء الى الاجتماع بالاموات الاحياء يفتري اجسادي وارواحهم والاموات يجتمع بارواحهم الا ان الا ان الحياة المرزخية ليس فيها هم وليس فيها غم وليس فيها نصب ولا مرض ولا لأوى بل يتقلب في الجنة. وروحه روحوا في حواصل روح معلقة بقناديل معلقة يعني تكون علقة تعلق في اشجار الجنة ترتع في اشجار نسأل الله من فضله. هذا مما يبشر المؤمن وهو ايضا بشارة للفاجر بانه سيلقى الهوان والذل وان موت الفاجر راحة للمؤمنين. بل ليس للخلق ليس للمؤمنين والبشر فقط كالحك البهائم تستريح من الفجرة بل حتى البلاد تستريح من الفجرة. ولذا جاء ابو هريرة وابو عكرمة وغيره واحد من اقوال السلف انهم كانوا يقولون ان الخنافس والعقارب تلعن عصاة بني ادم في جحورها تقل لعنكم الله بكم وضعنا القطر ثم ساق ايضا قال حدثنا يحيى ابن يحيى قال قرأت على مالك ارقني شهاب عن سعيد بن سعيد بن ابي هريرة الناس النجاشيين في اليوم الذي مات فيه فخرج به المصلى وكبر اربع تكبيرات ثم رواه من طريق عقيل عن سعيد القايد عندو شهاب عن سعيد ابي هريرة الرسول صاحب الحبش اليوم الذي مات فيه فقال استغفروا لاخيكم. قال وحدثني انه صف بهم في المصلى فصلى فكبر عليه اربع تكبيرات رواه ايضا من طريق ابن عبد الله انه يصلي على اصحبة الذين كبر عليه اربعة. ثم صلى ثم جاء من حديث قال مات اليوم العبد عبد الله صالح اصحابه فقال فامن وصلى عليه ثم ساقنا من طريق اجابة اني اخلق لكم بالحبشة اني اخ لكم قد مات فقوه فصلوا عليه قال فقلنا فصفنا صفين ثم رواه المهلب عن عمران ابن حصين قال سيدنا اخا لكم قد مات فقوم فصلوا عليه. يعني النجاشي. هذا حي كلها تدل على مسائل. المسألة الاولى مر بنا انه قال ما كنت نصلي عليه مئة وذكر ما المسلم يصلي عليه اربعون ثم ذكر صفهم صفين وجاء في حديث مالك الخزامى وقال ما مسي يموت فيصلي على ثلاث صفوف الا شفعه الله فيه فعلى هذا نقول العدد كثرته مشروعة ومأمورة ومطلوبة ان يوصل المسلم العدد الكثير فكلما زاد العدد كلما كان ذلك افضل وادعى لقبول شفاعة الناس فيه فان قل العدد فيحرص المسلم على ان يصلي عليه الخلص من المؤمنين الذين يشرك بالله شيئا. فان قل العدد ولم يجد الا عجل قليلا فلكي يشفعوا فيه فليجزئهم الى ثلاثة صفوف. يجزئون ذلك الى فارس واذا كانوا ستة يقسم ويجزأ المصلين ذا صوفة. يجعل خلفه اثنين ثم اثنين ثم اثنين ويكبر بهم. ولا يجعلهم صفا واحدا واذا كانوا اكثر من ثلاثة اذا كان اكثر من ستة او كان عدد كثير فله ان يصفهم صفين كافح النبي صلى الله عليه وسلم. النبي صفى بصفين وصلى باللاتي يحمل هذا عليه شيء. على ان عددهم كثير على ان عددهم كثير. اما اذا قل العدد فان الافضل ان يجزؤه ثلاث اجزاء هذه المسألة الاولى. المسألة الثانية مسألة الصلاة على الميت فاختلف اهل في صالح الميت فمنهم من قال بمشروعيتها مطلقا وان لا يصلي على كل ميت غائب. بالصلاة على الغائب. الصلاة على الغائب. الميت بالاجماع. عند مشروعها. اختار عندي مسألة الصلاة على الغائب اذا مات مسلم في ديار في ديار غير دياره هل يصلى عليه صلاة الغائب او صلى في بلد نائي عنا هل يصلي صلاة المغرب؟ اغتال العلم. فمنهم من جوز الصلاة على كل غائب تقول يجوز ان يصلي على كل غائب لمن غاب عنه ومنهم من خص ذلك من له شأن خص من له شأن كالعلماء والامراء والوزراء ومن له وجاهة ومكانة ومن له نفع في الاسلام والمسلمين قالوا يصلي على الغيب كما يصلي على صلاة الغائب كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم بالنجاشي ومنهم من قال يصلى عليه صلاة الغائب بشرط الا يصلى عليه في بلاده. اذا لم يصلى عليه في بلاده او لم يكن هناك مسلمون يصلون في بلاده فانه يشرع ان يصلى عليه في بلاد المسلمين وهذا القول هو اقربها للصواب وذلك ان اصحمة النبي لما مات في بلده لا يعرف ان هناك من صلى عليه لانه كان يخفي يخفي اسلامه والذي يظهره يظهره بين الناس انه على دين النصارى. ولكن كان خائفا ان يقتلوه وان يسلبوه. وكان يشرع وكان كان يسعى الى ان يطبق حكم الله عز وجل حتى مات رضي الله تعالى عنه فحيث انه مات في بلد غير بلاد المسلمين ولم يصلى عليه قال النبي صلى الله عليه وسلم ان اخا لكم بالحبشة قد مات فقوموا وصلفهم صفيتم وقال صلوا عليه واستغفروا لاخيكم فصلى عليه صلى الله عليه وسلم وهذا القول هو اقرب الاقوال. انه اذا مات المسلم في بلد لم يصلى عليه فيه فانه يصلى عليه في بلاد المسلمين واما ان دليل ذلك ان النبي صلى الله عليه وسلم مات في من اصحابه في بلاد في المدينة مات خلق كثير ومع ذلك لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم يصلي عليه بل بعضهم قد يصلى عليه ليلا او يدفى ليله والنبي صلى الله عليه وسلم لم يعلم بذلك واذا كاد فقد مخبره قال انطلقوا بي الى الى قبره وصلى عليه وهكذا فعل الصحابة فقد مات في مكة من المسلمين اناس ومات في المدينة اناس ولم يذكر ان النبي صلى الله صلى على احد منهم بغيبته واما حديث معاذ الليثي الذي طويت له الابي اه بسرت له الارض حتى رأى معاذا فصلى عليه فهذا حديث منكر وليس بصحيح. والنبي صلى الله عليه وسلم لم يثبت انه صلى على غائب الا على النجاشي. لم يثبت انه صلى على غير النجاشي صلاة الغائب وانما صلى على النجاشي. المسألة الاخيرة في هذه الاحاديث عدد تكبيرات الجنازة اه اهل العلم يحصرون التكبيرات في ثلاث الى تسع يقول اقل ما ورد من التكبيرات ثلاث تكبيرات جعل انس واكثر مودة في هذا الباب من التكبيرات عن غير النبي صلى الله عليه وسلم تسع وعن النبي صلى الله عليه وسلم جاء سبع وليس منها شيء صحيح واصح ما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم في تكبيرات الجنازة جاء خمس وست جاء خمس جاء خمس تكبيرات عن النبي صلى الله عليه وسلم كبر خمس تكبيرات واما ست فجاءت صحيحة لكن ليس عند النبي وسلم انما عن علي. اذا الذي صح عن النبي صلى الله عليه وسلم لو كبر اربعا وخمسة. واما ستا فعن علي واما سبعا فجاء في حديث محمد بن في صلاتي على اهل بدر اهل احد ولكن ليس منها شيء صحيح كلها ضعيفة فالفقهاء يجوزون هل يزيد بعضهم في المسعود يقول كبر ما كبر امامك كبر ما كبر امامك بمعنى لو كبر سبعا كبر معه سبعا ولا يجوز ان يكبر اكثر من تسع تكبيرات للاجماع. ليس هناك اكثر من هذه التكبيرات. لكن نقول الذي عليه عامة اهل العلم انه لا يزاد على ست تكبيرات. ان كبر ست تكبيرات فينبغي ان يكبر معه لفعل السلف لفعل علي رضي الله تعالى عنه واما ان كبر سبعا فلا تتابعه في ذلك كبر الى ست ثم ثم توقف عن متابعته وهذا هو الصحيح. واما جمهور العلم فيرون انه لا يزاد على اربع تكبيرات وان زاد خامسة لا يتابع وان زاد سادسة لا يتابع. لكن الصحيح نقول الخمس ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم والست ثبت عن علي ابن ابي طالب رضي الله تعالى عنه وهو امام فيتابع الامام اذا كبر الى ست تكبيرات فقط. واما ما زاد على ذلك فليس فيه شيء صحيح. ومن كبر سبعا معه فنقول صلاته صحيحة لكنه خالف خالف الصحيح من الاقوال وقفت على والله تعالى اعلى واحكم وصلى الله وسلم نبينا محمد اي صحيح هذا يعني وكبر يعني خاصة يعني هذي اخذها هذا من باب ان هذا كله. فمن فضله ان نزيده تقديرا. اجتهادا فقط. يقال له بدري. والنبي صلى الله عليه وسلم كبر كبر خمس تكبيرات لكن علي هو اللي قال انه بدري نبي