بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد. عليه وعلى اله افضل الصلاة ثم تسليما اما بعد. اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين. بوب الامام النووي عليه رحمة الله على صحيح مسلم. قال باب بيان ان اسم الصدقة يقع على كل نوع من المعروف. حدثنا ابن سعيد حدثنا ابو عوانة. ها هو حدثنا وبكبنا في شيب احد ابن عباس ابن العوام كلاهما عن ابي مالك الاشجعي ابن حراج عن حذيفة في حديث قتيبة قال قال نبيكم صلى الله عليه وسلم وقال ابن ابي شيبة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال كل معروف صدقة. حدثنا عبد الله بن محمد بن اسماء الضباعي حدثنا مهدي بن حدثنا واصل مولى بعوينة عن يحيى ابن عقيل عن يحيى ابن يعمر عن ابي الاسود الذيل عن ابي ذر ان ناسا من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم يا رسول الله ذهب اهل الدهون بالاجور يصلون كما نصلي ويصومون كما نصوم ويتصدقون بفضول اموالهم. قال وليس قد جعل الله لكم ما تصدقون ان بكل تسبيحة صدقة وكل تكبيرة صدقة وكل تحميدة صدقة وكل تهليلة صدقة وامر بالمعروف صدقة وانا عن منكر صدقة وفي بضع احدكم صدقة قالوا يا رسول الله يأتي احدنا شهوته ويكون له فيها اجر؟ قال ارأيتم لو وضعها في حرامنا كان عليه فيها وزر كذلك اذا وضعها في الحلال كان له اجرا. حدثنا حسن بن علي الحلواني حدثنا ابو توبة الربيع ابن نافع. حدثنا معاوية عن ابن سلام عن زيد انه سمع ابا سلام يقول حدثني عبد الله ابن فروق ان انه سمع عائشة تقول ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال انه خلق كل انه خلق كل انسان من بني ادم على ستين وثلاث مئة مفصل. فمن كبر الله وحمد الله وهلل الله سبح الله واستغفر الله وعزل حجرا على عن طريق الناس او شوكة او عظما عن طريق الناس. وامر بمعروف او نهى عن منكر كالستين والثلاثمائة السلامى. فانه يمشي يومئذ وقد زحزح نفسه عن النار. قال ابو توبة وربما قال وحدثنا عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي حدثنا اخبرنا يحيى بن حسان حدثنا معاوية اخبرني اخي زيد بهذا الاسناد مثله غير انه قال او امر بمعروف وقال فانه يمسي يومئذ وحدثني ابو بكر بن نافع لعبده حدثنا عن ابن كثير حدثنا علي يعني ابن المبارك حدثنا يحيى عن زيد ابن سلام عن جده ابي سلام قال عددا يا عبد الله انه سمع عائشة تقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم خلق كل انسان بنحو حديث معاوية ابن زيد وقال انه يمشي يومئذ حدثنا ابو بكر ابن ابي شيبة حد ابن ابو اوسامة عن شعبة عن سعيد ابن ابي بردة عن ابيه عن جده عن النبي صلى الله عليه وسلم قال على كل مسلم صدقة قيل اريت ان لم يجد قال يحتمل بيده فينفع نفسه ويتصدق قال قيل رأيت ان لم يستطع قال يعين ذات ذا الحاجة الملهوف. قال قيل لو ارأيت ان لم يستطع. قال يامر بالمعروف او الخير قال ارأيت ان لم يفعل قال امسك عن الشر فانه فانها صدقة. وحدثنا محمد المثنى حدثنا محمد بن مهدي. حدثنا شعبة الاسناد وحدثنا محمد بن رافع حدثنا عبد الرزاق بن امام حدثنا معمر عن همام بن المنبه قال هذا ما حدثنا ابو هريرة عن محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر احاديث منها. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم كل سلامة من الناس عليه صدقة كل يوم تطلع فيه الشمس قال تعدل بين الاثنين صدقة وتعين الرجل الرجل بدابته فتحمله عليها اوتر عليها متاعه صدقة. قال والكلمة الطيبة صدقة. وكل خطوة تمشيها الى الصلاة صدقة. وتميط الاذى عن الطريق صدقة باب في المنفق والممسك. وحدثني القاسم زكريا حدثنا خالد بن مخلف حدثني سليمان وابن بلال حدثني معاوية ابن اميم مجرد عن سعيد النيزارد عن ابي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما من يوم يصبح العباد فيه الا ملكان ان ينزلان فيقول احدهما اللهم اعط منفقا خلفا. ويقول الاخر اللهم اعط ممسكا تلفا باب الترغيب للصدقة قبل ان لا احسن الله اليك. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين قال الامام مسلم رحمه الله تعالى في باب في كتاب الزكاة. حدثنا محمد بن عبدالله بن نمير حدثني محمل بشر عائشة ان رجلا اتى النبي صلى الله عليه وسلم قال يا رسول الله ان امي افتتلت او افتلتت القرآن هذا مم باب بيان الناس بالصدقة يقع على كل نعم قال رحمه الله تعالى حدثنا ان اسم الصدقة قال حدثنا القتيل بن سعيد حدثنا ابو عواده وحدثنا بكر بن شيبة حدث عباد العوام كلاهما عن ابن مالك الاشجع عن حذيفة انه قال قال نبيكم صلى الله عليه وسلم وقال في رواية عن النبي صلى الله عليه وسلم قال كل معروف صدقة وهذا الحديث في هذا اللفظ يعم جميع صور المعروف ويدل على ان الصدقة ليست محصورة بالمال والعرب بل هي اشطر من ذلك فكل معروف تصنعه لمسلم فانه صدقة. وكل معروف تصنعه وتحتسبه الاجر عند الله عز وجل فهو صدقة سواء كان من القول او كابل الفعل او كان من البذل فكلمة جزاك الله خيرا صدقة والكلمة الحسنة يقولها المسلم صدقة وازالة الاذى عن الطريق صدقة وحمل المتاع المسلم صدقة فقول كل معروف صدقة يدل على ان كل ما يسمى معروف ويفعله المسلم مبتغيا به الاجر عند الله انه يكون صدقة له عند ربه سبحانه وتعالى. وهذا من عظيم فضل الله عز وجل لان المال ليس المال ليس كل احد يملكه وليس كل واحد يستطيع ان يبذله فلو قصر الصدقة على البال لظاق الحال بالفقراء والمساكين. ولكن من رحمة الله عز وجل جعل الصدقة بابها باب واسع وذاك التسبيح صدقة والتحميد صدقة والتكبير صدقة اصول المعروف صدقة وقول المعروف صدقة والاحسان الصدقة باب الصدقة باب واسع من اوسع الابواب والصدقة من احب الاعمال الى الله عز وجل حتى تعليم الناس صدقة. وهي من اعظم الصدقة يتصدق بها المسلم على نفسه وعلى غيره وهذا الحديث يدل على ان جميع صور المعروف تدخل في اسم الصدقة. قال حدثنا عبد الله ابن محمد ابن اسماء الضبعي حدث مهدي ابن ميمون عن واصل مولى ابي واصل ابي مولى ابي عيينة عن يحيى ابن عقيل عن يحيى ابن يعبر عن ابي الاسود الديلي عن ابي ذر ان ناسا من اصحابه وسلم قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم يا رسول الله ذهب اهل الدثور والمراد باهل الدثور هم اهل الاموال. ذهب الدسوب الاجور يصلون كما نصلي. ويصومون كما نصوم ويتصدقون بفضول اموالهم ولا نتصدق فقال اوليس قد جعل الله لكم ما تتصدقون؟ ان بكل تسبيحة صدقة وكل تكبيرة صدقة وكل تحميد صدقة وكل تين صدقة واربع صدقة ولعلمك صدقة وفي وضع احدكم صدقة قال يا رسول الله ايأتي احدنا شهوته ويكون له فيها اجر؟ قال ارأيت لو وضعها في حرام تكايوز قالوا قال فكاد اطاعته الحلال حتى بيأتيه الانسان من شهوته وهو يحتسب الاجر في اعفاء زوجته يكون له اجر ويكون له صدقة عند الله عز وجل ولذا جاء في هذا الحديث ذهب اهل الدثور بالاجور جاء الا ادلكم على ما هو؟ الا ادلكم على شيء اذا فعلتموه ادركتم من سبقكم ولم يأتي احد الا رجل قال مثل ما قلتم وزاد. وذكر الم يسبحون دبر كل صلاة ثلاثة وثلاثين ويحمد ثلاثة وثلاثين ويكبر يكبرون ثلاثا وثلاثين وهذا جاء في الصحيح اذا هذا الحديث يدل على فضل التسبيح والتصديق التسبيح والتحميد والتهليل. وان ذا كله يدخل في اسم الصدقة وامر بالمعروف صدقة صدقة وحتى فعل المباح في اصله اذا احتسب الانسان كان صدقا حتى لومه اذا نام الانسان ليستعين على طاعة الله كالوم عليه صدقة قال حدثنا موسى ابن حسن ابن علي الحلواني حدثنا آآ ابو توبة الربيع لله في احدى معاذ بن ابي سلام عن زيد ابن سلام انه حدثه عبدالله بن فروخ انه سمع عائشة تقول انه رضي الله تعالى تقول انه سنقال انه خلق كل انسان بني ادم على ستين وثلاث مئة مفصل فمن كبر الله وحمد الله وهلل الله وسبح الله واستغفر الله وعزل حجرا عن طريق الناس او شوك او عظما عن طريق الناس عند تلك الستين والثلاث مئة السلام فانه بمن فانه يمشي يومئذ وقد زحزح نفسه عن النار الحديث. هذا يدل على انه يصبح على كل شيء من الناس السلامة هي المفاصل والانسان له له ثلاث مئة وستون مقصد ولا شك ان هذا لا يعلمه الا من كان خبيرا بالطب خبيرابطها من دلائل نبوة النبي صلى الله عليه وسلم فانه اخبر ان كل سنة من الناس ان فيه ثلاث مئة وستين مفصل وان هذه المفاصل تحتاج الى شكر والقيام بواجبها والقيام والقيام بحقها. فاذا اديت حق هذه الاعضاء بعملي بان تؤدي شكر كل مفصل من هذه المفاصل فانك تصبح او تمسي ذلك اليوم وقد زحزحت نفسك عن النار ويجزي عن هذا كله يجزى عن هذا آآ ثلاثة وستين مفصل ان يصلي ركعتين من الضحى فانها تجزئ عن تلاتمية وستين مفصل. واذا الانسان قال سبحان الله مئة مرة او الحمد لله مئة مرة والله مئة مرة اتى ثلاث مئة. واذا زاد ستين من التهليل اتى عليها جميعا فالانسان الذي يفعله بالخير من تسبيح وتحميد وتهليل وتكبير ومن المعروف ونهى عن المنكر ورفع حجر ووضع اه متاع وما شابه كل هذا يدخل في حي الصدقة فاذا اتى على ثلاث مئة وستين مفصل فاذا ثلاثة وستين صدقة في اليوم فانه يمسي وقد زحزح نفسه عن النار او يمشي يومئذ وقد زحزح نفسه عن النار ثم روى عن طريق معاوية ابن سلام قال له عن زيد ثم قال اوامر معروف وقال فانه فانه يمسي يوم الليل. الرواية الثانية قال يمسي وفي رواية الاولى قال يمشي يومئذ. ولا شك ان يمشي اوسع قال حدثنا ابو بكر الشيب حدنا ابو بكر ابن نافع العبد يحيى ابن كثير العلي مبارك العيشي بن ابي كثير هل هنا يحيى تنين يحيى ابن كثير والاخر يحيى ابن ابي كثير الاول يحيى ابن كثير والثاني يحيى ابن ابي كثير. عن زيد ابن اسلام عن زيد ابن سلام عن جده عن جده ابي سلام من طور الحبشي عن عبدالله بن فروخ انه قال سمع عائشة يقول قال خلق كل انسان على الحين الذي سبق ثم رواه عن طريق شعبة عن سعيد عن ابيه عن جده ابي موسى الاشعري عن النبي صلى الله عليه وسلم قال على كل مسلم صدقة قراية لم اجد قال يعتمد بيديه فينفع نفسه ويتصدق قيل ارأيت ان لم يستطع؟ قال يعيذ الحاجة الملهوف قيل ارأيت ان لم يستطع؟ قال يأمر بالمعروف او الخير ان لم يفعل؟ قال يمسك عن الشر فانها صدقة وهذا من فضل الله عز وجل حتى اذا عجزت ان تحرك لسانك او تعمل جوارحك او تبذل ما لك عجزت عن ذلك كله فكفك الشر صدقة امساكك عن فعل امساكك عن الشر يعد صدقة وتعد صحبة اذا ترك ذلك ابتغاء وجه الله عز وجل اي بل الطاعة لربه سبحانه وتعالى لان ترك الذنوب له حالتان يتركه دون ان يستشعر مرضاة ربه فهذا يسلم من الذنب ويتركه استشعارا لطاعة الله عز وجل فهذا يسلم من الذنب ويؤجر الانسان ينبغي ان يحسن نيته في ترك الذنوب غض بصره لله فسكت عن غيبة نميمة يجعلها لله اه كف قدمه عن المشي لا حرام يجعلها لله عز وجل حتى يكون كفه وتركه لهذا المنكر اجرا يكتب له اما الترك دون استشعار فانه يسلم به من الذنب ولا يؤجر على الترك قال وكفه قال وان تكف الشرعا فانها صدقة. ثم روى من حديث محمد بن زنة عند عبد الرحمن بن مهدي عند شعبة الاسناد. مروى عبد الرزاق عن عن ابي هريرة قال قال وسلم كل صلاة من الناس عليه صدقة كل يوم تطلع من الشمس تعدل بين الاثنين صدقة وتعين الرجل الذي تحمل صدقة وترفع المتاعه صدقة والكلمة الطيبة صدقة كله تخبيط صدى. وتميط الاذى عن الطريق صدقة. هذا كله يدل انه يسمع جزءا من الناس صدقة حديث عائشة يذكر فيه كان يفتل مفصلا وكان حديث رضي الله تعالى عنه. ثم قال المنفق والممسك. وهذا ايضا اه يدل على فضل النفقة وان الامساك الامساك لا يبارك الله في مال الممسك وان الامساك لا لا يكثر به المال بل ينقص معاوية بن ابي مزرد كان سيد اليسار عن ابي هريرة قال وسلم ما من يوم يصبح العباد فيه الا ملكان ينزلانك يقول ان فيقول احدهما اللهم اعط منفقا خلفا ويقول الاخر اللهم اعطي ممسكا تلفا وكما قال وسلم ما نقص مال من صدقة فاي مال تتصدق منه في النولاء فان الصدقة لا تنقصه بل تزيده زيادة هدى في الصدقة زيادة اما حسية واما زيادة معنوي والزيادة المعنوية اعظم لماذا لهذا زانية هي بمعنى البركة في هذا المال والبركة اذا بارك الله عز وجل اذا بارك الله في المال فان هذا القليل ينفع الله به كثيرا ويكون منزلة الاموال الكثيرة كالصدقة تزيد المال حسا وتزيد ايضا بركة وتزيد معنويا. ثم قام بالترغيب ومن قبل هذا الصدقة والله العظيم