الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد. اللهم صلي وسلم عليه وعلى اله افضل الصلاة واتم التسليم اما بعد اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين صواب الإمام نويل رحمة الله على صحيح مسلم قال باب ارضاء السعاة حدثنا ابو كامل فضيل ابن حسين الجعفري حدثنا عبد الواحد بن زياد حدثنا محمد بن اسماعيل حدثنا عبد الرحمن بن هلال العبسي عن جرير بن عبدالله قال اناس من الاعراب الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا ان ناسا من المصدقين يأتوننا فيظلموننا قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ارض مصدقيكم قال جرير ما صدر عني مصدق منذ سمعت منذ سمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم الا وهو عني راض واحد من ابو بكر ابو بكر ابن ابي شي بعد حدثنا عبد عبد الرحيم بن سليمان وحدثنا محمد ابن بشار حدثنا يحيى بن سعيد حدثنا اسحاق واخبرنا مساهمة كلهم عن محمد ابن اسماعيل بهذا الاسناد نحوه. باب تغليظ عقوبة من لا يؤدي الزكاة. حدثنا ابو بكر بن ابي شيبة حدثنا وكيع حدثنا عن عن المعرور ابن سويت عن ابي ذر قال انتهيت الى النبي صلى الله عليه وسلم وهو جالس في ظل الكعبة فلما رأني قال هم الاخسرون ورب الكعبة قال فجئت حتى جلست فلم فلم اتقار ان قمت فقلت يا رسول الله فداك ابي وامي من هم؟ قال هم الاكثرون اموالا الا من قال هكذا وهكذا وهكذا من بين يديه ومن خلفه وعن يمينه وعن شماله وقليل ما هو ما من صاحب ابل ولا بقر ولا غنم لا يؤدي زكاة النجاة يوم القيامة اعظم ما كانت واسمدة. تنطحه بقرونها وتطأه نادية كلما نفدت اخراها عادت عليه اولاها حتى يقضى بين الناس وحدثنا وحدثنا ابو كريب محمد بن ابن العلا حدثنا ابو معاوية عن الاعمش عن المعروض عن ابي ذر قال انتهيت الى النبي صلى الله عليه وسلم وهو جالس في ظل الكعبة فذكر نحو حديد وكيع غير انه قال والذي نفسي بيده ما على الارض رجل يموت دعوني الى انه بقرا او غنما لم يؤدي زكاتها. حدثنا عبد الرحمن بن سلام الجمحي. حدث ربيع مسلم. عن محمد ابن زياد عن ابي هريرة رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال من يسرني ان ما يسرني انني احدا من تأتي علي ثالثة وعندي منه دينار. الا دينار ارصده لدين علي. وحدثنا محمد حدثنا محمد ابن جعفر حدثنا شعبة عن محمد ابن زياد قال سمعت ابا هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم بمثله حدثنا يا حمليح وابو بكر بن ابي شيب وابن نمير وابو كريب كلهم عن ابي معاوية قال يحيى اخبرنا ابو معاوية عندنا وهبي ذر قال كنت امشي مع النبي صلى الله عليه وسلم في حرة المدينة عشاء ونحن ننظر الى احد فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا ابا ذر قال قلت لبيك يا رسول الله قال ما احب ان احدا فذاك عندي ذهب امسي امسى ثالث امس ثالثة عندي منه دينار الا دينارا ارصده لدين الا الا ان اقول به في عباد الله هكذا حث بيده. حث حثا بين يديه وهكذا عن يمينه وهكذا عن شمال قال ثم مشينا فقال يا ابا ذر قال قلت لبيك يا رسول الله قال ان الاكثرين هنا قنون يوم القيامة الا من قال هكذا وهكذا وهكذا مثل ما صنع في المرة الاولى قال ثم مشينا قال يا ابا ذر كما انت حتى اتيك قال فانطلق حتى توارى عني قال سمعت لغطا وسمعت صوتا. قال فقلت لعل رسول الله صلى الله عليه وسلم عرض له. قال ان اتبع قال ثم ذكرت قوله لا تبرأ حتى اتيك. قال فانتظرته فلما جاء ذكرت له الذي سمعت. قال قال ذاك جبريل واتاني فقال من مات من امتك لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة قال قلت وان زنا وان سرق قال وان زنا وان سرق وحددنا قتيبة ابن سعيد حدثنا جرير عن عبد العزيز وهم الوفي ابن رفيع عن زيد ابن وهب عن ابي ذر قال خرجت ليلة مع من الليالي فاذا رسول الله صلى الله عليه وسلم شي وحده ليس معه انسان قال فظننت انه يكره ان يمشي معه احد قال فجعلت امشي في ظل القمر فالتفت ورآني فقال من هذا؟ فقلت ابو ذر جعلني الله فداك. قال يا ابا ذر تعال. قال فمشيت ما انساه. فقال ان هم المقلون يوم القيامة الا من اعطاه الله خيرا. فنفخ فيه يمينا وشمالا وبين يديه وراء وعمل فيه خيرا قال فمشيت معه ساعة فقال اجلسا هنا قال فاجلسني في قاع حوله حجارة فقال لي اجلسا هنا حتى ارجع حتى ارجع اليك قال فانطلق الحرة حتى لا اراه فلبث عني فاطال اللبس ثم اني سمعته وهو مقبل وهو يقول وان سرق وان زنا قال فلما جاء لم اصبر فقلت يا نبي الله جعلني الله فداءك جعلني الله هداك من تكلم في الجانب الحرام ما سمعت احدا يرجع اليك شيئا. قال ذاك جبريل عرضني في جانب الحرة فقال بشر امتك انه من مات لا يدرك منا شيئا دخل الجنة. فقلت يا جبريل وان سرق وان زنا قال نعم قال قلت وان سرق وان زنا؟ قال نعم. قال قلت وان سرق وان زنا؟ قال نعم. وان شرب الخمر. باب الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. قال ما مسلم حدثنا بكاء من الفضيل الحسين الجحدري احدى محمد اسماعيل عبد الرحمن ابن هلال العبسي عن جرير ابن عبد الله قال جاء ناس من العراب الى رسول الله وسلم فقالوا انا ناس من المتصدقين يأتوننا فيغلبوننا فان قال ارض مصدقيكم قال جرير بن عبدالله ما صدر عني مصدق منذ سمعت هذا وسلم الا وهو عني راب. وساق من طريقي الوكل بشيبة ومحمد بن بشار سعيد وهدى اسحاق اسامة كل عن محمد بن ابي اسماعيل بهذا الاسناد نحوه المصدق هو الذي يجلب الصدقة. المتصدق والذي يجلب الصدقة وفي هذا الحديث حث النبي صلى الله عليه وسلم وامر النبي صلى الله عليه وسلم ان يرضي صاحب الصدقة المتصدق الذي يجلب الصدقة وان يصدر عنه وهو راض ولو كان المتصدق الذي هو الساعي والعاب على الصدقة ولو كان فيه شيء من الغلظة والقسوة او كان منه شيء من الظلم فضل الذي لا يأثم يعني الظلم الذي لا يترتب عليه فسق وانما يكون قاسيا باسلوبه او باسم عباراته او فهذا قد يكرهه صاحب الصدقة يكرهه المتصدق المتصدق يكره مثل هذا وبعد ذلك السنة ليرضي المتصدق ولو كان قاسيا ولو كان شديدا ولو كان فعل شيئا مما لا يحبه صاحب الصدقة لقوله صلى الله عليه وسلم ارضوا مصدقيكم ارضوا مصدقيكم ولذا اخرج من هذا الحديث فقال ما صدر عبدي متصدق الا وهو عبدي راض واما اذا كان المتصدق ظالم يأخذ السن التي لا تجب ولا ويأخذ ما لا حق له فيه فمثل هذا لا يرضى بظلمه. مثل هذا لا يرضى بظلمه. وان رضي جاز له رفع امره الى من يمنعه من الظلم. من يمنعه من الظلم يعني يرضيه في اعطائه ما يريد ثم بعد ذلك يطالب بحقه ويبين مظلمته عند ولي امر المسلمين وعلى كل حال هذا الحي يدل على ان صاحب الصدقة اذا اخذ صدقته ان يخرجها ونفسه طيبة. وان من طيب النفس ان يرضي العامل الذي يأخذ الصدقة فان هذا من كمال من كمال الله بدفع الصدقة لان الذي يدفع الصدقة وكاره هذا نقص في ايمانه ونقص في تسليمه قال حدثنا ابو بكر بشيبة احد الوكيل عندنا نعمل عن معروف بن سويد عن ابي ذر رضي الله تعالى عنه قال انتهيت الى النبي صلى الله عليه وسلم وهو جالس في ظل الكعبة فلما ولى فلما رأني قال هم الاخسرون ورب الكعبة. هم الاخسرون ورب الكعبة قال فجئت حتى جلست فلما فلم فلم اتقار فلما اتقار ان قمت فقلت يا رسول الله فداك ابي وامي منهم قال هم الاخصم الاكثرون اموالا الا من قال هكذا وهكذا من بين يدي ومن خلفي وعن يميني وعن شمالي وقليل ما هم ما ذكر ما من صاحب ابن ولا بقر ولا غير ما يؤدي زكاتها الا جاءت يوم القيامة. ثم روى عن طريق ابي ذر ايضا من حديث اعبش عن من حديث معاوية وهو قال هم الاخسرون يوم ثم قال والذي نفسي بيده مع الارض انجي اموت فيدع ابلا او بقرا او غنما لم يؤدي زكاة الحديث ثم رواه ايضا من طريق محمد ابن من حديث الربيع ابن مسلم عن محمد ابن زياد عن ابي هريرة قال ما يسرني ان لي احدا ذهب تأتي علي ثالثة وعندي منه دينار الا دينار ارصده لدين علي ثم آآ ذكر ايضا من حديث ابي درع اللاعب الشيخ زيدان بن ابي ذر رضي الله تعالى عنه انه قال كنت في حرة المدينة عشاء ونحن ننظر الى احد. قال يا ابا ذر قلت لبيك ما احب ان احدا ذاك عندي ذهب امسي ثالثة عندي منه دينار الا دينارا ارصده لدين الا ان اقول به في عباد الله هكذا وهكذا. وحذا بين يديه. قال ثم قال يا ابا ذر قلت لبيك يا رسول الله قال ان الاكثرين هم الاقلون يوم القيامة الا من قال هكذا وهكذا مثل ما صنع في المرة الاولى ثم قال بشيرنا فقال يا ابا ذر كما كنت التاتيك تنطلق حتى توارى عني قال سمعت لغطا وسمعت صوتا قال قلت لعل وسلم عرظ له فهمت ان اتبعه فذكرت قوله لا تبرأ حتى اتيه قال فانتظرت فلما جاء ذكرت له الذي سبق قال ذاك جبريل عليه السلام فقال قال من مات من امتك لا يشرك لا شيء دخل الجنة قال قال قلت وان زنى وان سرق؟ قال وان زنى وان سرق. ثم ساقه بنفس المعنى لان من مات من اهل التوبة توحيد انه من اهل الجنة وان زنا وان فرق وان شرب الخمر. وبين اه وسائل سياق اهل الحديث في باب الزكاة قوله صلى الله عليه وسلم هم الاكثرون الاكهم الاقصى يوم القيامة وهم الاقلون الاكثرون الاكثرهم الاقلون يوم القيامة. اخذ ابو ذر من هذا الحديث ان المسلم لا يجمع المال وان من جمع ما له فان ذلك كنز يعاقب عليه يوم القيامة كنز يعاقب عليه يوم القيامة وهذا القول ابن ذر رضي الله تعالى عنه لم يوافقه احد من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم. فابو ذر كان على مذهب ان المال لا يجمع. وان الواجب على المسلم ان ينفق ما له وليس في استدلال ابي ذر بذلك وجه. لان النبي صلى الله عليه وسلم قال هو بيقول لك ورب الكعبة مراده صلى الله عليه وسلم من جمع المال ولم يزكيه واما الذي الذي يزكي ماله فلا يسمى المال كنزا الا اذا لم يزكى. اما اذا زكي فلا يسمى فلا يسمى كنز وقد جاء قال ليس في المال حق سوى الزكاة ليس في المال حق سوى الزكاة فاذا اخرج الانسان زكاة ماله فليس عليه حق سواه الا ان يكون هناك اه حاجة او اه او اه او وقت مسغبة وجوع شديد فهنا يتصدق الاغنياء بفضل اموالهم حتى يحصل حتى يحصل الاكتفاء اما ان هناك حاجة ماسة فليس على مسلم في ما له حق الا الزكاة فقط فابو ذر رضي الله تعالى كان يذهب الى ان جمع المال انه لا يجوز وكان يحرم ذاك حتى نفاه حتى خرج رضي الله تعالى عنه من المدينة الى الى الرمزة وذلك انه كان مع معاوية بنك ارسل معاوية الى عثمان بن عفان يخبر بامر آآ ابي ذر فدعاه عثمان رضي الله تعالى عنه ان يأتي عنده فجلس المدينة فكره المدينة لان الناس قد اشتبهوا عليه كان على مذهب واجتمع الناس عليه فكره ابو ذر اجتماع الناس اليه فاستأذن عثمان ان يذهب ويسكن في الرمزة. فذهب الى الرب ومات فيها وحيدا ودفن وحيدا وسيبعث من تلك المدينة وحيدة رضي الله تعالى عنه. ولذا قال وسلم لابي ذر ما عندهم كاذبة شديد رجل عظيم الجسم كان الله اعطاه عطاه الله بسطة بالجسم قال يا ابا ذر انك رجل ضعيف فلا تتولى آآ فلا فلا تتأمر على الاثنين. ليس ضعفا من جهة بدني وقوته ولكن ضعف من جهة من جهة تدبيره رضي الله تعالى عنه فهو لا يستطيع ان يدبر الناس لانه يرى انه يرى ان جمع المال هذا انه محرم ولا يجوز فما ذهب اليه ابو ذر انكر عثمان وانكره ايضا جميع الصحابة بل اكثر الصحابة كان عندهم اموال مات الزهد العوام وقسمت رأى ارض من اراضيه فقط بخمسين الف الف اي بخمسين مليون بنزول العوام رضي الله تعالى وكان عنده ابيات واموال كثيرة وكان وكصديق من اتجر من اغنى اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وعثمان من اغنى اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم لكن لا شك ان الذي يجمع المال الذي يجمع المال سيحاسب عنه يوم القيامة ولا يعني محاسبته عليه انه سيعاقب عليه قد يحاسب ويرفعه الله عز وجل فوق الفقراء وقد يحاسب ويعذب بهذا المال الذي جمعه اذا كان الجو بالحرام اه ايضا في هذا الحديث ان اهل التوحيد مآلهم الى الجنة وان اهل الكبائر تحت مشيئة الله عز وجل وان جميع من مات وهو على التوحيد فانه سيدخل الجنة. من مات لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة. ودخول الجنة هنا لا يلزم منه الدخول لا يلزم منه الدخول ابتداء وانما الذي يلزم الدخول بالا وابدا فلا بد ان يدخل اهل الكبائر الجنة. واما دخوله ابتداء فهذا تحت مشيئة الله عز وجل ان شاء ادخله ابتداء وان عذبهم ما شاء الله يعذب ثم يأذن الله بالشفاعة فيخرجون من النار ويدخلون ويدخلون الجنة. هذا ما يتعلق باحاديث هذا الباب وذكر النوم في هذا قال باب الترغيب الصدقة بمعنى ان الانسان اذا كان عنده مال فالاكمل والافضل والسنة ان يتصدق كل هذه الصدقة ليست على الوجوب وانما هي على الاستحباب. هذا مذهب الاشتراكيين ها؟ رأس ماليين. يشتر هذا مذهب ذر على مذهب الاشتراكية. من راح يجمع المال. المال هذا مجموع من نوع احد يجمعه. يكون يوزع ها؟ وهذا يصحنا في ومن يقول لا غير صحيح. ابو ذر الذكاء كان في الشام وكان يعني يفتي بهذا المذهب انه لا يجوز ياخذ قول النبي صلى الله عليه وسلم. هم الاخسرون يوم القيامة فاشتكى عثمان فاشتكاه معاوية عثمان فطلبه عثمان قال تعال عندي فلما جاء عنده واجتمع الناس اهل المدينة رجل غريب ورجل فيه زهد وفيه ورق وفيه تقشف وعلى هذا المذهب والناس في ذاك الوقت ينتمي لنفوسهم ويقولوا لاي شيء الى الزهد. واضح فخشي نفسه فاستأذن ان يسكن الرمزة في ابل الصدقة فسكن هو وزوجته ومولى لها رضي الله تعالى عنه حتى مات هناك وقال فيه ابن مسعود عندما جاء في قسوة تبوك قال كن ابا ذر رحم الله يموت يعيش وحيدا ويموت وحيدا ويبعث وحيدا رضي الله تعالى عنه. شيخ هل جاء عنه ان كان في حدة شوي الشدة هذه شدة وكان رجل عظيم وضخم يعني مو بشدة في الاسلوب. لا شدة ضخم ضخم. ايه. قسم انك رجل ضعيف فلا تتولى على شيء. لكنه شديد شديد وضخم. لكن ما عندك اللي ضعيف انك ما تستطيع ان تدبر الامارة والولاية تعرف سمية؟ من ناحية ما يستطيع انه يقاوم اه صعوبة وجود المال موب هو ليس هو ليس ما يرى المال ابدا لا وكان ما يخلي ريال عنده ما يخلي شيء ابدا رضي الله تعالى عنه. ويرى ان هذا من من جمع المال محرم لكن اللي عندك ودين ووضع وقوة عنده هو عنده عنده شدة. هذا هو الضعف الضابط ما تستضيف وقت تستطيع ان تتعامل مع الناس. الناس تحتاج معهم ايش هل يكون صاحب الرجال الذي يعامل الناس يحتاج ان يكون صاحب صاحب يعني قدرة وقوة يستطيع ان يسب الناس. الانسان يجاريهم بدل ما يستطيع يصادم. صادم معاوية قال معاوية كان امير علشان وكان يصادم ما انا من احد والله لو استطعت ان انفذ كلمة قبل ان تظمون انفذتها قال امتنع قال والله من امتنع ولو استطعت الام في ذا كلمة قبل ان تضربوا هذه بالصمصمة لانفذتها بعد محاباة ما عنده اي نفسه هذي اهون ما تكون في ذات الله رظي الله تعالى من زمن اسباب العفاريت زمن لو ادرك لو ادرك ابو ذر خلاف بني امية فليصيبه تبات ومات في عثمان والذي صلى عليه من هو ابن مسعود رضي الله تعالى عنه