بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد عليه وعلى اله افضل صلاة واتم تسليما اما بعد اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين بواب الامام النووي عليه رحمة الله على صحيح مسلم قال باب اعطاء المؤلفة قلوبهم على الاسلام من قوي ايمانه حدثني حرملة ابن يحيى تجيبي اخبرنا عبد الله ابن وهب اخبرني يونس عن ابن شهاب اخبرني ان اخبرني انس بن مالك ان اناسا من الانصار قالوا يوم حنين حين افاء الله على رسوله من اموال هوازن ما فا. فطفق الله صلى الله عليه وسلم يعطي رجالا من قريش المئة من الابل؟ فقالوا يغفر الله لرسول الله يعطي قريشا ويتركنا وسيوفنا تقطر من الدماء. قال انس بن مالك ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم من قولهم فارسل الى الانصار فجمعهم في قبة من هدم. فلما اجتمعوا جاءه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال حديث بلغني عنكم فقال له فقهاء الانصار اما ذو رأينا يا رسول الله. قل عندك ذو اما لو رأينا يا رسول الله فلم يقولوا شيئا واما اناس من ان حديث حديدة اسنانهم قالوا يغفر الله لرسول الله يعطي قريشا ويتركنا وسيوفنا تقطر من دمائهم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فاني اعطي رجالا حديثي عهد بكم اتألفهما فلا ترضون ان يذهب الناس بالاموال وترجعون الى رحالكم برسول الله؟ والله لما تنقلبون به خير مما وينقلبون به؟ فقالوا بلى يا رسول الله قد رضينا. قال فانكم ستجدون اثرة شديدة. فاصبروا حتى تلقوا الله ورسوله فاني على الحوض قالوا سنصبر. حدثنا حسن الحلوان وعبدالله وعبد ابن حميد قال حدثنا يعقوب وهو ابن ابراهيم ابن سعد حدثنا ابي عن صالح عن ابن شهاب الحديث حدثني انس ابن مالك انه قال لما على رسوله ما افى من اموال عوازن. واقتص الحديث بمثله غير انه قال قال انس فلم نصبر. وقال فاما اناس فتونا سنانهم وحدثني زعير بن حرب حدثنا يعقوب ابن ابراهيم حدثنا ابن ابي حدثنا ابن اخيه ابن شهاب عن عمه قال وساق الحديث لمثله الا انه قال قال انس كرواية يونس وعن الزهري. حدث محمد موسى انه ابن بشار قال ابن الموسى انه حدثنا محمد ابن جعفر. اخبرنا شعبة قال سمعت قتادة يحدث عن انس ابن مالك قال جمع رسول الله صلى الله عليه وسلم الانصار فقال افيكم احد من غيركم؟ فقالوا لا الا ابن اخت لنا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان ابن اخت القوم منهم فقال ان قريشا حديث عهد بجاهلية ومصيبة واني اردت ان اجبرهم واتألفهم اما ترضون ان يرجع الناس بالدنيا ترجعون برسول الى بيوتكم ولو سلكنا لو سلك الناس وادي وسلك الانصار شعبا لسلكت شعب الانصار. حدثنا محمد ابن حدثنا محمد بن جعفر حددنا شعبة عن ابي التياح قال سمعت انس بن مالك قال لما بتعت مكة قسم الله نائما في قريش فقالت الانصار لهو العجب ان سيوفنا تقطر من دمائهم وان غنائمنا ترد عليهم فبلغ ذلك رسول الله صلى الله فقال ما الذي بلغني عنكم؟ قالوا والذي بلغك وكانوا لا يكتمون. قال ما ترضون ان يرجع الناس في الدنيا الى بيوتهم وترجعون برسول الله الى بيوتكم. لو سلك الناس وادين وشعبا او سلك وسلكت الانصار وادين وشعبا قالت لك لا سلكت وادي الانصار وشعب الانصار. حدثنا محمد حدثنا محمد بن مثنى ابراهيم محمد بن عرعرة. يزيد احدهما على الاخر بعد الحرب حدثنا عن انس ابن مالك رضي الله عنه قال لما كان يوم حنين اقبلت هوازن وغطفان وغيرهم بذناريهم ونعمهم. ومع النبي صلى الله عليه وسلم يومئذ عشرة الاف ومعه الطلقاء فادبروا عن حتى بقي وحده قال فنادى يومئذ نداءين ان لم خليت بينهما شيئا. قال فالتفت عن يميني فقال يا معشر الانصار. فقالوا لبيك يا رسول الله ابشر نحن معك. قال ثم ثبت عن يساري فقال يا معشر الانصار. قالوا لبيك يا رسول الله ابشر نحن معك قال وهو على بغلة بيضاء فنزل فقال انا عبد الله ورسوله فانهزم المشركون واصاب رسول الله صلى الله عليه وسلم غنائم كثيرة. فقسم بالمهاجرين والطلقاء ولم يعط الانصار شيئا. فقالت وصاروا اذا كانت الشدة فنحن ندعى وتعطى الغنائم غيرنا فبلغوا ذلك فجمعهم في قبة فقال اما حديث بلغني عنكم فسكتوا فقال يا معشر الانصار ما ترضون ان يذهب الناس بالدنيا وتذهبون بمحمد وتذهبون بمحمد تحوزونه الى بيوتكم فقالوا بلى يا رسول الله رضينا. قال فقال لو سلك الناس وادي وسلك فسلكت الانصار جيبا لا اخذت شيب الانصار. قال ان شام فقلت يا ابا حمزة انت شاهد ولا انت شاهد ذاك؟ قال اين اغيب عنه؟ حدثنا عبيد الله بن معاذ وحامد بن عمر ومحمد بن عبد الاله قال ابن معاذ حدثنا المعتمر بن سليمان عن ابي قال حدثني السميط اعلن سيدنا مالك قال افتتحنا مكة ثم انا غزونا حنينا فجاء المشركون باحسن صفوف الرأيت قال فصفت الخيل وثم صفة المقاتلة ثم صفت النساء من وراء ذلك ثم صفت الغنم ثم صفت النعل قال ونحن بشر كثير قد بلغنا ستة الاف وعلى وعلى وعلى مجنبات خيلنا خالد بن الوليد. قال فجعل قال فجعلت خيولنا تلوي خلف ظهورنا فلم نلبث ان انكشف فلم نلبث ان انكشفت خيلنا وفرة الاعراب ومن نعلم من الناس قال فنادى رسول الله صلى الله عليه وسلم يا للمهاجرين يا على المهاجرين ثم قال يا للانصار يا للانصار. قال قال انس هذا حديث عمي ان ميت ايش يا للمهاجرين يا للمهاجرين ثم قال هذا حديث عمي هذا حديث علمية. قال قلنا لبيك يا رسول الله. قال فتقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فاين الله ما اتيناهم حتى هزمهم الله؟ قال فقبضنا ذلك المال ثم انطلقنا الى الطائف ناصرنا فحاصرناهم اربعين ليلة. ثم رجعنا الى مكة ونزلنا قال فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم الرجل المئة من الابل ثم ذكر باقي الحديث كنحو حديث قتادة وابي التياح وهشام بن زيد. حدثنا محمد بن ابي عمر المكي حدثنا سفيان عن عمر ابن سعيد ابن مسروق عن ابيه عن عباية ابن رفاعة عن رافع ابن خديجة قال اعطى رسول الله صلى الله عليه وسلم ما بقى سفيان ابن حظ وصفوان ابن امية وعوينة ابن حصن والاقرع ابن حابس كل انسان منهم مائة من الابل واعطى عباس ابن مرداس دون ذلك. فقال عباس بن مرداس اتجعل نهبي ونهب العبيد بين عينيه والاقرع فما كان بدر ولا حابس يفوقان مرداس في المجمع وما كنت دون امرئ منهما ومن تخفض اليوم لا يرفع قال فاتم له رسول الله صلى الله عليه وسلم مئة وحدثنا وحدثنا احمد بن عبدة الضبي اخبرنا ابن عيينة عن عمر ابن سعيد ابن مسروق بهذا الاسناد ان النبي صلى الله عليه وسلم قسم غنائم فاعطى با سفيان ابن حريم مائة من الابل. فساق الحديد بنحوه وزاد واعطى بالنحو. وحدثناه نخلة بن خالد الشهيرية حدثنا سفيان عمر بن سعيد بهذا الاسناد ولم يذكر من حديث عقبة ابن عناثة ولا صفوان ابن امية ولم يذكر الشعر في حديثه الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. قال النووي باب اعطاء المؤلفة قلوبهم على الاسلام وتصبر وتصبر من قوي ايمانه اي ان النبي صلى الله عليه وسلم اعطى من يتألف قلبه بهذا وكل من قوي ايمانه ان يتصبر على ترك هذه الدنيا. وقد مر بنا انه يجوز ان يعطى المال من يخاف عليه الفتنة او يخاف عليه ان ينتكس عن الاسلام فيعطيه من هذا المال من باب ان يثبت على الاسلام وان يسلم دينه وان يسلم دينه فذكر حديث انس رضي الله تعالى عنه عندما افاء الله عز وجل عن رسوله يوم حنين ما شاء ما ما افاء ربنا فاخذ يعطي رجالا من قريش المئة من الابل فقالوا يغفر الله لرسول الله صلى الله عليه وسلم يعطي قريشا ويتركنا وسيوفنا تقطر من دمائهم هؤلاء الذين قالوا تلك المقولة هم من صغار المهاجرين. ومن حدثاء من حدثاء الاسلام من الانصار ومن صغار الانصار اما المهاجرون فلم يقل احد منهم شيء. وانما سلموا واطاعوا. وهذا احد واوجه التفظيل بين المهاجرين ان والانصار وقد يقول بين هؤلاء ممن تكلم الى المقولة قد يكون منهم من هو من المنافقين حتى قال ذاك الرجل اعدل يا رسول الله فهذه قسمة ما اريد ما اريد بها وجه الله عز وجل. فقال هذه المقولة من قال النبي صلى الله عليه وسلم فيه يمرقون من الدين كما يمرق كما يرمق السهو من الرمية يخرج من ضئضي هذا اي من هذا الخارجي حتى قال خالد يصدعني اضرب عنقه. قال يتحدث الناس ان محمد يقتل اصحابه. قال قال انس فحدث لذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم او في حدود ذلك من قولهم فارسل الى الانصار فجمعهم في قبة من ادم فلما اجتمعوا جاء وسلم فقال ما حديث بلغني عنكم؟ فذكر الحديث فقال الانصار اما ذو رأينا اي اصحاب العقول واصحاب الاحلام والنهى يا رسول الله فلم يقولوا شيئا. اذا الذي تقول تلك المقولة وقال تلك المقولة هم من سفهائهم قال واما اناس منا حديثة اسنانهم اي صغار السن. سفهاء الاحلام قالوا يغفر الله لرسوله وهذا لا شك انه مما لا يجوز قوله لان هذا وصف بانه اخطأ وبانه لم يصب في هذه القسمة وهذا لا يجوز بل بل انه لم لم من ظن بالنبي صلى الله عليه وسلم انه لم يعدل فقد كفر بالله عز وجل واستوجب القتل يعطي قريشا ويتركنا وسوف تقتل من دمائهم فقال وسلم فاني اعطي رجالا حديثي عهد بكفر اتألفهم افلا ترضون ان يذهب الناس ان يذهب الناس بالاموال وترجعون رسول الله ووالله لما تنقلبون به خير مما ينقلبون به. والنبي صلى الله عليه وسلم عندما اعطى كفار قريش او اعطى مسلمة الفتح واعطى مسلمة الفتح واعطى حديث عهد باسلام من الكفار من المشركين سابقا اعطاه من باب ان يتألف قلوبهم ولو اراد المال او ان يخص قرابته لخص نفسه اولا. فالنبي صلى الله عليه وسلم لم يأخذ هذا المال شيئا صلى الله عليه وسلم وانما خص بهذا الفي خص به المهاج والانصار وخص ايضا بعض كفار بعض من اسلم من مسلمة فتح خاصة بشيء من هذا المال تأليفا لقلوبهم وترغيبا لهم في الثبات على الاسلام. ثم قال وسلم فانكم ستجدون بعدي اثرة شديدة فاصبروا حتى تلقوا الله ورسوله فاني على الحوض قالوا سنصبر. بل جاء في رواية اخرى انهم بكوا وقالوا بل رضينا يا رسول الله بك رضينا بك يا رسول الله رضينا بك يا رسول الله ولا شك ان الذي رجع به الانصار اعظم مما ذهب به اولئك فهؤلاء برسول الله صلى الله عليه وسلم الى رحالهم واولئك رجعوا بالشاي والبعير والمال ثم ذكر حديثا اخر من حديث انس رضي الله تعالى عنه بمعناه اما ترضون ان يرجع الناس بالدنيا وترجعون سلم الى بيوتكم لو سلك الناس واديا وسلك الانصار شعبا لسلكت شعب الانصار. وهنا شبه الناس ولو سلك الناس واديا واسعا واوسع من طريق الانصار للحقت طريق الانصار مع ظيقه من باب حب الانصار قال لو سلك واديا وسلك الانصار شعبا لسلكت شعب الانصار حبا في الانصار. مع ان النبي صلى الله عليه وسلم ترك اي شيء مسلك الوادي الذي هو اعظم واوسع طريقا واحب للمسافر ان يسلكه لكن محبة في الانصار قال اسلك ما سلكه الانصار. ثم روى ايضا من طريق شعبة عن ابي التياح عن بس انه قال اه بمعنى الحين الذي سبق انه قال ما الذي بلغني عنكم؟ قال هو الذي بلغك. في رواية اخرى قال سفهاءنا اسناننا وكانوا لا يكذبون اي انه تكلم به من يعرف من يعرفون من قومهم؟ قال اما ترضون ان يرجع الناس بالدنيا الى بيوتهم وترجعون برسول الله صلى الله عليه وسلم الى بيوتكم ثم ذكر لو سلك الناس واديا لسلكت وادي او شعبة لسلك لو وسلكت الانصار شعبا او واديا لسلكت وادي الانصار وشعب الانصار او شعب الانصار. قال بعد ذلك عن هشام بن زيد عن انس ابن مالك رضي الله عنه هشام ابن زيد ابن انس عن انس وهو جده وذكر حديث يوم حنين وكيف اقبلت هواز وغطفان وغيرهم اليهم ونعمهم ومع النفس يومئذ عشرة الاف ومع النبي سيومئذ عشرة الاف ومعه الطلقاء فادبروا عنه حتى بقي وحده قال فناد بندائين لم لم يخلط بينهما شيئا. فالكلمة قال يا معشر الانصار فقال لبيك يا رسول الله سر نحن معك ثم قال يا معشر الانصار قال لبيك نحن معك. قال وهو على بغلة بيضاء فنزل فقال انا عبد الله ورسوله. فانهزم وسلم غنائم كثيرة. فقس في البهاجي والطلقاء ولم يعطي الانصار شيئا. اي ما زاد عن غنيمة. اعطاهم حظهم من واما الفيء الذي يقسمه النبي صلى الله عليه وسلم فقسمه في المهاج والانصار وذلك ان المهاجرين كانوا فقراء كانوا فقراء بخلاف الانصار فانهم اصحاب الدار واصحاب الارض والمهاجرون كانوا فقراء. فاعطى النبي فاعطى النبي صلى الله عليه وسلم المهاجر والطلقاء المهاجرين فقرهم والطرقاء تثبيتا وتأليفا لقلوبهم. فقال الانصار فقال بعضهم اذا كانت الشدة فنحن اذا كان الشدة فنحن ندعى وتعطى الغنائم غيرنا فبلغه ذلك فجمعهم في قبة فقال يا معشر الانصار ما حديث بلغني عنكم؟ فسكتوا الى ان قال اما ترضون ان يذهب الناس بالدنيا وتذهب الى محمد صلى الله عليه وسلم تحوزون الى بيوتكم؟ قالوا بلى يا رسول الله رضينا قال لو سلك الناس وادي وسائل الانتصار شعبا لاخذت شعب الانصار. في قول انس هنا وكان حديث عمي او حديث عمية وجاء في ظبط عمية وجاء في رفع النية عمية اي شدة وكان حديث شدة اي شديد حيث انه سلم جمع الانصار في قبة واحدة ثم ذكر حديثا اخر في قصة حديث آآ السبيط عن انس انه قال افتتاح مكة ثم انا غزونا حنين فجاء المشركون باحسن صفوف. فصفت الخيل ثم صفت المقاتلة ثم صفت النساء من وراء ذاك ثم صفة الغنم ثم ثم صفة اللعب قال ونحن بشر كثير قد بلغنا ستة الاف وعلى مجنبة خيرنا المجلبة خالد وليد قال فجعلت خيلنا تلوي خلف ظهورنا اي اي ادبرت وخافت ورجعت فلم نلبث انكشفت خيلنا وفرت الاعراب ومن نعلم من الناس وسلم يا للمهاجرين يا للمهاجرين قال يا الانصار يا الانصار قال انس هذا حديث علمية وجاء في ظبط عمية وعامية. قيل معناه حديث عامية اي اعمامه. وقيل حديث عمي شديد قال قل لبيك يا رسول الله فتقدم فاين الله ما اتيناهم حتى هزمهم الله قال فقبضنا ذلك المال ثم انطلقنا الى الطائف فحاصرنا باربع ليلة ثم رجعنا الى مكة. الشاهد ان النبي صلى الله عليه وسلم اعطى المهاجرين من الفي واعطى الطلقاء ولم يعطوا الانسان الا رجلا واحدا لفقره ايضا تكلم صغار الاسنان من الانصار فاخبره النبي صلى الله عليه وسلم اعطى اولئك من باب تأليف قلوبهم واما المهاجر الذين اعطاهم فاعطاهم لفقرهم صلى الله عليه وسلم فاعطى صفاء ابن ابية واعطى ابا سفيان بن حرب واعطى عيينة بن حصن والاقرع بن حابس كل واحد اعطاه بيئة من الابل حتى قال عباس مرداس اتجعل اتجعل نهبي ونهب العبيدي بين عوينة والاقرع فما كان بدر ولا حابس يفوقان مرداس في المجمع وما كنت دون دون امرئ منهما ومن ومن تخفض اليوم او من تخفض اليوم لا يرفع. عطاه خمسين ثم اعطاه النبي صلى الله عليه وسلم خمسين اخرى حتى اتم له المئة ثم ذكر ايضا حديث وقفت على هذا الحديث صح حديث سريج بن نعمان. اي نعم. نعم. عموما هذه الاحاديث كلها تدل على جواز اعطاء المؤلفة قلوبهم من المال سواء كان فيئا او كان صدقة او كان زكاة فيعطى من يريد تأليف قلبه والذي فيه مصلحة للمسلمين وباب الفي الذي هو لله ورسوله باب باب واسع ولا يجوز ان يمنع صاحب الحق ويعطى غيره. بمعنى لو كانت هذه من الغنيمة فتقسم الغنيمة على اصحابها ان كان راجلا فله سهم وان كان راكبا فله ثلاثة اسهم سهمان لفرسه وسهم له هذا حق. اما ما زاد على الحق فهو فظل والنبي صلى الله عليه وسلم عندما اعطى اعطى المهاجرين واعطى الطلقاء لم يعطهم من الحق وانما اعطاهم من الفضل اما الحق فقسمه بين اهله وما زاد بعد ذلك وهو الفيء اعطاه من شاء النبي صلى الله عليه وسلم فاعطى المؤلفة قلوبهم واعطى الطلقاء واعطى المهاجرين ان لفقرهم والله تعالى اعلم لا هو خاص. ينتقل الى الامام الشيء الذي يؤخذ الذي يؤخذ دون قتال هذا فين؟ واضح؟ اي شيء يؤخذ دون قتال يسمى فين ومن ايضا الخمس. خمس الغنيمة هذا يخرج. خمس لا يخرج هذا خمس الغنيمة خمس الغريبة يصرف في خمسة اسهم لله ورسوله وذوي القربى واليتامى والمساكين. واضح؟ السبيل. ها خمسة اسهم؟ اهل البيت هم الرسول. عدم الخلاف بل المراد ذوي القربى هنا. منهم من يرى ان ان المراب ذوي القربى هم ال النبي صلى الله عليه وسلم. ومنهم من يراها ان القربى هم من؟ قرابة الخليفة. عثمان بن عفان عندما اعطى قرابته من باب هذا المعنى ها؟ عثمان كان يخص قرابته ثم جاء بني امية بعد ذلك فاجعلوه في قرابتهم. لكن الصحيح ان المراد بذوي القربى هم قرابة النبي صلى الله عليه وسلم. لانهم ليس لهم حظ في الزكاة فيعطى من الفي مقابل هذا الزكاة بس