بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد. عليه وعلى اله افضل صلاة تسليما اما بعد. اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين. قال الامام مسلم عليه رحمة الله حدثنا عثمان بن ابي شيبة حدثنا جرير وقال وعلقمة ابن عنادة ولم يذكر عامر ابن الطفيل وقال ناتيا جبهة ولم يقل ناشز وزاد فقام اليه عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقال يا رسول الله الا اضرب عنقه؟ قال لا. قال ثم ادبر فقام اليه خالد سيف الله. فقال يا رسول الله لا اضرب عنقه؟ قال لا. فقال انه سيخرج من ضئضه هذا قوم يتلون كتاب الله لينا رطبا. وقال عمارة حسبته قال لئن ادركته لاقتلنهم. لئن ادركتهن لاقتلن انه قتل ثمودا. وحدث ابن حدثنا ابن فضيلة عن ابن القعقاع بهذا الاسناد وقال بين اربعة نفر زيدو الخير وعلقمة او عامر بن الطفيل وقال ناجز الجمع. كرواية واحد وقال انه سيخرج من ضغضي هذا قوم. ولم يذكر لئن ادركتم لاقتلنهم قتلة مود. وحدثنا محمد ابن المثنى حدثنا عبد الوهاب قال سمعت يحيى ابن سعيد يقول اخبرني محمد ابن ابراهيم عن ابي سلمة وعطاء ابن سعد مات يا ابا سعيد الخدري رضي الله عنه فسأله عن الحرورية. هل سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكرها؟ قال لا ادري ما الحرورية ولكني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يخرج في هذه الامة ولم يقل منها قوم تحرقون تحقرون صلاتكم مع صلاة فيقرأون القرآن لا يجاوز حلوقهم او حناجرهم يمرقون من مروغ السهم من الرمية فينظر الرامي الى سبيل نصره الى رصافه. فيتمارى فيتمارى في الفوقة. هل علق من هل علق بها من الدم شيء؟ حدثنا ابو طاهر اخبره عبد الله ابن اخبرني يونس عن ابي جهاد اخبرني يا موسى لمات ابن عبد الرحمن على ابي سعيد الخدري رضي الله عنه وحدثني حرملة ابن يحيى واحمد ابن عبد قال خبرنا ابن وابن اخبرني يونس عن ابن شهاب اخبرني ابا ابو سلمة ابن عبد الرحمن وضحاك الهمداني الا بأس الخدري قال بين نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقسم قسمة. اتاه ذو الخويصرة وهو رجل من بني تميم. فقال يا رسول الله اعدل. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ويلك ومن يعدل الا ما عادل. قد خيبت وخسر فقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه يا رسول الله ائذن لي اني اضرب اضرب عنقه. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم دعا فاننا واصحابا يحفر احدكم صلاتهما صلاته وصيامهما صيامهم يقرؤون القرآن لا يجاوز يمرضون من الاسلام كما يمرغ السهو من الرمية. ينظر الى نصره فلا يوجد فيه شيء. ثم ينظر الى نصابه فلا يوجد فيه شيء. ثم ينظر الى نظيره فلا. ثم ينظر كله ينظر. ثم ينظر احسن. نعم. ثم ثم انظروا الى نبيه فلا يوجد به شيء وهو القدح. ثم ينظر الى قدبه فلا يوجد فيه شيء سبق الفرظ والدم ايتهم رجل اسود احدى عضوديه مثل ثدي المرأة او مثل بضعتي تدردر يخرجون على حين فرقة من الناس فقال ابو سعيد فاشهد اني سمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم واشهد ان علي ابن ابي طالب قاتلهم وانا معه فامر بذلك الرجل فالاتمس فامر بذلك فامر بذلك الرجل فالتمس. فوجد فاوتي به حتى نظرت اليه على رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي نعته. وحدثني محمد بن المثنى حدثنا ابن ابي علي عن سليمان على ابي نظرة عن ابي سعيد النبي صلى الله عليه وسلم ذكر قوما يكونون في امته يخرجون في فرقة من الناس سيماهم التحالف قال هم شر الخلق اوقى او من اشر الخلق يقتلهم ادنى الطائفتين الى الحق. قال فضرب النبي صلى الله عليه وسلم لهم مثلا او قال قال قوله الرجل يرمي الرمية او قال الغرض فينظر في النصر فلا يرى بصيرة وينظر في النضي فلا يرى بصيرا. وينظر في الفوق فلا يرى بصيره قال قال ابو سعيد وانتم قتلتموهم يا اهل العراق. حدثنا شبه حدثنا القاسم وابنه الفضل الحداني. حدثنا ابو نظرة عن ابي سعيد الخدري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تمرء مارقة عند فرقة من المسلمين يقتلها اولى الطائفة بالحق حتى ما يمر به زاره بن سعيد قال عن قد سعدة عن ابي نبرة عن ابي سعيد الخدري قال قال رسول الله صلى الله وسلم تكون في امتي فرقتان فتخرج من بينهما مارقة يليق قتلهم اولاهم بالحق. حدثنا محمد ابن حدثنا داوود عن ابينا الله. عن ابي سعيد الخدري رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال تمرق مالقة في فرقة من فيلي قتلهما ولا الطائفتين بالحق. حدثني عن ابن الله حدثنا محمد ابن عبد الله ابن الزبير حدثنا سفيان عن حديث ابن ابي ثابت عن عن ابي سعيد الخدري للنبي صلى الله عليه وسلم في حديث ذكر فيه قوم يخرجون على فرقة مختلفة باب التحريض على قتل الخوارج. حدثنا محمد بن عبدالله بن نمير وعبدالله بن سعيد يشهد جميعا قال قال علي اذا حدثتكم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فلأن فلان اخر من السماء احب الي من ان اقول عليه ما لم يقل. واذا حدثتكم فيما بيني وبينكم فان الحرب خدعة. سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول سيخرج في اخر الزمان قوم احداث الاسنان فقهاء الاحلام يقولون من خير قول يقرأون القرآن لا يجاوز حناجرهم يمرقون من الدين كما يمر السهو من الرمية. فاذا لقيتم فاقتلوهم فان في قتل اجرا لهم فان لي قتلي مجرا لمن قتلهم عند الله يوم القيامة. اخبرنا عيسى ابن يونس. ها وحدثنا ابن ابي بكر المقدم وابو بكر ابن نافع. قال حدثنا عبدالرحمن ابن مادي حدثنا سفيان كلاهما عن الاعمش في هذا الاسناد مثله. حدثنا عثمان بن ابي شريبة وحدثنا بهذا الاسناد وليس في حديثهما يمرقون من كما يمر السهم من الرمية. وحدثنا محمد ابن ابي بكر المقدم. حدثنا ابن علية وعماد بن زيد ابن سعيد حدثنا حماد ابن زيد. ها وحدثنا ابو بكر ابن ابي هشيم وزهير ابن حظا لفظ له ما قال احدثنا اسماعيل ابن علي الايوبي عن محمد عن عن عبيده عن علي قال ذكر الخوارج فقال بهم رجل مخ دجوا اليد او موذن اليد او مسجون اليد لولا ان تبطلون حددتكم بما وعد الله الذين يقتلونهم على لسان محمد على لسان محمد صلى الله عليه وسلم قال قلت انت سمعته من محمد صلى الله عليه وسلم قال اي ورب الكعبة اي ورب الكعبة اي ورب الكعبة محمد ابن المثنى حدثنا ابن ابي علي علم قال الا احدثكم الا ما سمعتم منه فذكر عن علي رضي الله عنه نحو حديث مرفوعا. حدثنا عبد ابن حدثنا عبد الرزاق حدثنا عبد الملك بن ابي سليمان حدثنا سلف ابن كهيل حدثني زيد ابن وهب الجهني انه كان بالريش الذي الذين كانوا مع علي رضي الله عنه الذين ساروا من الخوارج فقال علي رضي الله عنه ايها الناس اني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يخرج قوم من امتي يقرأون القرآن ليس ليس قرائتكم ان اقرأت بشيء ولا صلاتكم الى ولا يأتيهم بشيء ولا صيامكم الى صيامهم بشيء. يقرؤون القرآن يحسبون انه لهم وهو عليهم لا تجاوز صلاتهم تراه يمرقون من الاسلام كما يمر قد السهم من الرمية. لو يعلم جيش الذين يصيبونهم ما قضي لهم على لسان نبي صلى الله عليه وسلم لا تكل لا تكل نوعا عن العمل. ايش لا اتكلوا عن العمل واية ذلك عن نبيهم رجلا لهم عضد وليس لهم ذراع على رأس عظم عضده ومثل حلمته مثل حلمة الثدي. عن ان شعرات بيض فتذهبون الى معاوية وادي الشام. وتتركون هؤلاء يخلفونكم في ذلاليكم واموالكم. والله اني لارجو ان يكونوا هؤلاء القوم انهم قد سفكوا الدم الحرام. واغاروا في الناس بصيروا على اسم الله. قال قال فنزلني زيد ابن وابي منزلة. حتى قال مررنا على قبضة فلما التقينا وعلى خوارج يومنا عبد الله بن وهب الراسبي. فقال لهم القوا الرماح وسلوا سيوفكم من جبونها فاني اخاف ان يناشدوكم كما ناشدوكم يوم حررا فرجعوا فوحشوا برماحهم. وسموا السيوف وشجرهم الناس برماحهم قال وقتل بعضهم على بعض وما اصيب من الناس يومئذ الا رجلان. فقال علي رضي الله عنه التمسوا فيهم المخدج. فالتمسوا فلم يجدوه فقام علي رضي الله عنه بنفسه حتى اتناسا قد قتل بعضهما على بعض. فقال اخروه فوجدوه مما يلي الارض فكبر ثم قال صدق الله وبلغ رسوله قال فقام اليه عبيدة السلماني فقال يا امير المؤمنين الله الذي لا اله الا هو لسمعت لسمعت هذا الحديث من رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال اي والله الذي لا اله الا هو حتى استحلفه ثلاثا وهو يحلف له حدثني ابو طاهر ويونس ابن عبد الاعلى قال اخبرنا عبد الله بن وائل اخبرني عن مؤمن الحارث عن بكير بن الاشد عن بسري بن سعيد عن عبيدة بنان عن عبيد ابن ابي رافع مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم ان الحرورية لما خرجت وهم مع علي رضي الله عنه قالوا لا حكم انا لله قال علي كلمة حق اريد بها باطل. ان رسول الله صلى الله عليه وسلم وصف ناسا اني لا اعرف صفتهم بهؤلاء يقولون الحق بالسنتهم لا يجوز هذا منه. واشار الى واشار الى حلقه من ابغض خلق الله اليه منهم اسود احدى يديه قبي. قبي شاة او حلمة فلما قتلهم علي بن ابي طالب رضي الله عنه قال انظروا فنظروا فلم يجدوا شيئا فقال ارجعوا. فوالله ما كذبت ولا كذبت مرتين او ثلاثة ثم وجدوه في خربة فاتوا به حتى وضعوا بين يديه قال عبيد الله وانا حاضر ذلك من امرهم وقول علي فيهم زاد يونس في رواية قال بكير وحدثني رجل عن ابي حنين انه قال رأيت ذلك الاسود. باب الخوارج شره. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. كما قال مسلم رحمه الله تعالى حدثنا وقبل الحديث عثمان بن ابي والديك الفين واربع مئة وثلاثين الفين واربع مئة وثمانية وخمسين. الفين واربع مئة وثلاثة وخمسين. الفين واربع مئة واثنين وخمسين التركيبة الاخيرة؟ ثلاثة وخمسين في التغطية. التقييم عندي عندي مئة وخمسين الف ومئة وخمسين كم؟ ثلاث مئة وخمسة واربعين مئة وخمسة واربعين ايش؟ مئة وخمسة واربعين صح؟ الحمد لله قال رحمه الله تعالى حدثنا عثمان ابن تيمية حدثنا الجليل هو ابن عمارة الجليل ابن هذا العمارة القعقاع باسناده وذكر قصة النبي صلى الله عليه وسلم عندما اعطى بعض العرب وترك بعضا فقاله رجل اعدل يا محمد او قال اتق الله عز وجل وذكر ان عمر قال الا اضرب علقه؟ قال لا ثم قال النبي فقال لي خالد وليد فقال يا رسول الله الا اضرب علقه؟ قال لا. فقال انه سيخرج من ضئضئ هذا قوم يتلون كتاب الله لينا رطبا فقال قال عمارة حسبته قال لان ادركتهم لاقتلنهم قتلة بوت. رواه ذكر النفر الاربع وهو زيد الخير للطائي ولا قال بحاجة تميم اعيدت ابن حصن فزار ابن الخفي قال ناس في الجبهة ثم ذكر ايضا عن طريق محمد إبراهيم التيمي عن أبي سلمة عن يسار انه ما اتى يا ابا سعيد الخدري فسأله الحموية وهم الخوارج وسبل الحريات ونزلوا قرية قال هل سمعتم يذكرها؟ قال لا ادري بل ولكني سمعت يقول يخرج في هذه الامة ولم يقل منها قوم تحقرون صلاتكم مع يقرأون القرآن لا يجاوز حلوقهم او حناجرهم يمرقون من الدين مروق السهم من الرمية فينظر الى سهمه الى نصبه الى مصافه فيتبارى في الفوقة هل علق بها شيء؟ هل علق به من الدم شيء ثم ذكر ايضا من طريق ابي سعيد الخدري رواه يونس عن ابن شهاب عن ابن سلم عن عبدالرحمن بني سأل ابي سلمة عن ابي سعيد ثم رائد في الطريق ابي سلمة عن ابي سعيد عن آآ سعيد الخدري قال بينما قال بين نحن عند رسول الله وهو يقسم قسم الاكاهب الخويصرة وهو التميمي فقال يا رسول الله اعدل قال وسلم ويلك ومن يعدل ان لم اعدل قد خبت وخسرت ان لم اعدل. فقال ابن الخطاب يا رسول الله ائذن لي فيه اضرب علقه. ائذن لي في اضرب عنقه. قال سمعه فان له اصحابا يحقر احدكم صلاته مع صلاته وصيامه مع صيامهم يقرأون القرآن لا يجاوز تراقيهم يبرقون الاسلام كما يمرق السهم كما يمرق تهوي الرمية ينظر الى نصره فلا يوجد فيه شيء ثم ينظر الى رصافي فلا يوجد فيه شيء ثم ينظر الى لظيه فلا يوجد فيه شيء وهو القدح. فهو القدح ثم انظروا الى خذبه فلا يوجد فيه شيء سبق الفرس سبق الفرث والدم ايتهم رجل اسود الحديث. ثم روى ايضا بالطريق عن سعيد بمعناه. وفيه انه قال يقتلهم ان الطائف سيدنا الحق يقصد ذلك عنده ان هذه الطائفة تخرج حين افتراق على حين افتراق بين الامة يقتلهم طول بحق وهم يدل ان معاوية رضي الله تعالى عنه لم يكن على الحق ذلك اليوم وانما الذي الحقه علي رضي الله تعالى عنه فهو الذي قاتل الخوارج وهو الذي قتلهم ثم ساقه ذكر في هذا الباب احاديث كثيرة تتعلق بان الخوارج يمرقون للاسلام وانهم يخرجون على فرقة مختلفة يقتلهم اقرب الطائف الى الحق هذي الاحاديث التي ساقها مسلم في صلة الخوارج او في حال الخوارج اولا ساقها قيام الزكاة لانه ذكر القسمة وان النبي صلى الله عليه وسلم اعطى بعض المؤلفة المؤلفة قلوبهم ولم يعطي بعض فاد ان المؤلفة يعطون من سهم من سهم الخمس ويعطون ايضا من الزكاة يعطون ايضا من على الصاحب الاقوال اهل العلم ثم استطرد الامام مسلم في صلة الخوارج وذكر صفاتهم فذكر انهم يمرقون للاسلام كما يبرق السهم من الرمية وشبه خروجهم كخروج السهم من الرمية التي ترمى عندما ترمي صيدا ثم يخلصه هذا السهم لابد اذا دخل السهم في جسد الرمية في جسد الصيد لا بد ان يعلق فيه شيء من لحمه او دمه او شحمه او شيئا من ريشه وشعره فشبه النبي صلى الله عليه وسلم خروج الخوارج من الاسلام كخروج السهم الذي دخل صيدا وخرج منه ولم يعلق منه بشيء فكذلك الخوارج مع انهم يقرأون القرآن ويذكرون الله عز وجل هم مع هذا العمل يبرقون من الاسلام ويبرقون من الدين ولا يعلق في ولا يعلق بهم شيء من الاسلام. اي يموتون وهم خارجون عن الاسلام نسأل الله العافية والسلامة وهذا من اقوى الادلة الدالة على كفر الخوارج انهم يخرجوا من الدين ويطرقون منه كما يطبق السهم الى الرمية لا به شيئا فكذلك الخوارج يخرجون ولا يعلق بهم من الاسلام شيء وايضا فقال النبي وسلم لاقتلنه قتلى ثمود او قتل عاد. وهنا لا قال لم يقل اقاتلهم انما قال اقتلنهم. اي انه سيقتلهم اذا لقيهم صلى الله عليه وسلم لانهم شر على الامة وشر على الناس فهذا من اقوى الادلة الدالة على كفر الخوارج وعلى وجوب قتلهم وقتالهم لكن يبقى هنا ضوابط الخوارج ومن هم؟ الخوارج لان مثل هذه الدعاوى قد تنزل على الصادقين وعلى المخلصين. وقد يوصف اهل السنة بانهم خوارج. ففي عهد الشيخ محمد الوهاب رحمه الله تعالى كان اعداؤه يلمزون بانه خارجي وان اتباعه ايضا كانوا خوارج فيشنعون على الشيخ بهذه الاوصاف الشنيعة حتى ينفر الناس منهم وحتى يجوزوا قتله وقتاله. فلابد ان تعرف اصول الخوارج وان حتى تنزل على اهلها واصحابها. فاصول الخوارج اولا لو يكفرون بغير مكفر انهم يكفرون بغير مكفر وانهم يستحلون دماء المسلمين بالكبائر. يستحل دماء المسلمين بالكبائر التي هي من الفسق والفجور. وايضا انهم يخلدون اهل الكبائر في النار وايضا من اصول من انهم لا يقبلون السنة ولا يحتجون بها. اما من يخالف شخصا من الناس وينازعه في مسألة يسع فيها الخلاف ويخالف في ذلك فلا يسمى فلا يسمى خارجي لا يسمى خارجي الا بالمعنى اذا خرج على امام عدل وخرج على اهل العدل فانه يسمى خارج من معنى انه خرج عليه ولم يطعه وتسمى عند اهل السنة بالفرقة الباغية فعلي رضي الله تعالى كانه اهل العدل وكان معاوية معه كانوا هم البغاة ولم يسمي علي ولم يسمي علي رضي الله تعالى معاوية خارجي ولا من معه انهم خوارج بخلاف الذين خرجوا على علي واستحلوا الدماء استحلوا الدماء وسرقات المسلمين فانهم قال علي فيه هو قول النبي صلى الله عليه وسلم لم يمرقوا الى الدين كما يمرق السهم من الرمية فعلى هذا يفرق بين البغاة وبين الخوارج وبين قطاع الطريق وبين الخوارج ايضا. ذكر حديث علي ابن ابي طالب رضي الله تعالى عنه انه قال حدثنا ابن عبد ابن حميد حدثنا عبد الرزاق قال قبل ذلك باب التحريم. قال باب قتل الخوارج قال حدثنا محمد بن عبد الله بن امين وعبد الله بن سعيد لا شك جميع الوكيل قال الشيخ عن خيدلة عن سويد ابن غفلة قال قال قال علي رضي الله تعالى عنه اذا حدثتكم عن الرسول صلى الله عليه وسلم فلا فلا انت اخر من السماء احب الي من ان اقول عليه ما لم يقل واذا حدثتكم فيما بيني وبينكم فان الحرب خدعة اي يجوز ان اخادعكم اذا كان الناس اذا كان من باب الخدعة من باب فان الحرب خدعة سيقول سيخرج في اخر الزمان قوم احداث الاسنان وهذه صفات صفات للخوارج لا يلزم منها ان نقول ان ان كل حدث سلم او سفيه حلم انه يكون خارجي وانما الخوار في ذاك الزمان يقومون بهذا الوصف. اولا حدثاء واسنان صغار لم تعرفهم الحياة عركا سفهاء الاحلام ليسوا اصحاب عقود سفهاء قال سفهاء الاحلام يقولون بالقول خير البرية يقولون من خير قول البرية ابرز وكلامهم حسن يقرأون القرآن لا يجاوز ناجرهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية. فاذا لقيتموهم فاقتلوهم فان في قتلهم اجرا لمن قتلهم عند الله يوم القيامة. هذا الحديث ظاهره ان الخوارج يتلبسون بلباس التقوى وبلباس الدين حيث انهم يقرأون القرآن قال ويقولون بالخير قول البرية ومع ذلك امر النبي صلى الله عليه وسلم بقتلهم وقتالهم واخبر ان من قتلهم وقاتلن واجرا عظيما وهذا الحديث يحتج به ايضا المخالف عندما عندما يخالف شخص شخصا ولا يروق له بهواه وشهوته قد يصفوا بانه خارجي وان كان يقول بالخير قول البرية وان كان يقرأ القرآن. ولا شك ان هذا من الباطل والظلم فليس كل من قرأ القرآن وقال من خير قول بريه انه يكون خارجي فلا يؤخذ هذا القول انهم كونهم يقرأون القرآن وانهم انهم يقولون خير قول البرية ان من قال كيكون خارجي انما وصي بانهم خوارج ليس بهذا الفعل بل هذا الفعل يمدحون به. هذا الفعل هو سبب الاغترار بهم. وهو سبب مدحهم وسبب تعظيم عند الناس انهم يقرؤون القرآن وانهم يقولون خير قول البرية واما ضلالهم فهو من جهة تكفيرهم المسلمين واستباحة دمائهم وتركهم لسنة النبي صلى الله عليه وسلم اما من يكون بهذا الفعل يقول من خير قول البرية ويأمر المعروف وينهى عن المنكر ويقرأ القرآن فلا شك ان هذا منزلته عظيمة اذا كان على مذهب اهل السنة وموافق لهدي النبي صلى الله عليه وسلم. ولذا ترى اصحاب الشهوات اذا رأى من لا يروق له في طريقته وفي دعوته وصفوه بانه خارجي. وانزلوا احاديث الخوارج عليه. هذا من الظلم والافتراء والكذب. فالنبي صلى الله عليه وسلم عندما قال هذا الوصف لم يقصد به الصالحين من امته. ولم يقصد به المتلبسين الدين من امتي وانما قصد به اولئك الطواف الذين اظهروا التمسك بالدين وهم من ابعد الناس عنه فكرا وطريقة ومنهجا. ثم ساق ايضا الحديث بطريق اخر عن علي رضي الله تعالى عنه قال ذكر الخواجة فقال رجل مخدج مخدج اليد. او مؤذن او موذن اليد او موذن اليد او متبول اليد اي يده كانها تدي تتدحرج او ترتج لولا ان تفطروا يقول لولا تحدثتكم بما وعد الله الذين يقاتلونهم او الذين يقتلونهم على لسان محمد صلى الله عليه وسلم قال قلت انت السميع وسلم؟ قال نعم اي ورب الكعبة اي ورب الكعبة اي ورب الكعبة اي ورب الكعبة اي ورب الكعبة وهذا يدل على فضل فضل قتال الخوارج وفضل من قاتلهم وقتلهم ثم روى من طريق زيد ابن وهب الجهني انه كان للجيش الذي كان مع علي رضي الله تعالى في الذين ساروا الخوارج فقال علي يا ايها الناس اني فيقول يخرج من قوم الامة يقرأون القرآن ليست قراءتكم اوليس قراءتكم الى قراءة بشيء ولا صلاتكم الى صلاة بشيء ولا صيامكم الى صيام بشيء يقرأون القرآن يحسبونه انه له وهو عليهم. وذلك انهم انزلوا ايات في الكفار على المسلمين كما يقول لا صلاة تراقيهم يبرقون الاسلام كما يمرق السهم من الرمية لو يعلم الجيش الذين يصيبون ما قضي لهم نبيهم لاتكأ الابد. واية ذلك انك رجل له عضد وليس له ذراع على رأس عضده مثل حلمة الثدي عليه شعرات بيض فتذهبون الى دعاوى للشام وذكر الحديث ثم ذكر ايضا من حديث ابي حديث عبيد السليمان رضي الله تعالى عنه انه استحلف عليا سبع ثلاث مرات وذكر انه قال قال علي رضي الله تعالى عنه والله ما كذبت ولا كذبت ثلاث مرات ثم وجدوا في خربة فاتوا به حتى وضعوه بيديه قال عبيد الله انا حاضر ذلك من امره وهو قول علي فيهم يونس رأيت ذلك الاسود اي انه رجل اسود يقال له المخدج وكانت يده كالثدي تتدحرج او ترتد تكون يعني لينة له ذراع عليها شعرات بيض فتذهب يقول هذا قولها ثم قال ايضا قال اي والله الذي لا اله الا هو حتى استعلوا ثلاثا وهو يحلف له. ثم توحيد الله برافعة علي رضي الله تعالى عنا ان الحرب لما خرجت وهو مع ابي طالب ذكر الحديث قالوا للحكم الا لله لا حكم لله قال هذه كلمة حق اريد بها باطل اذا وصف ناسا اني لاعرف صفتهم في هؤلاء يقولون الحق بالسنتهم لا يجاوز هذا منهم واشار الى حلقه من ابغض خلق الله اليه منهم اسود احدى يديهم طبي شاتم او حلبة سدي فلما قاتلهم علي قال انظروا فنظروا فلم يجدوا شيئا فقال ارجعوا فوالله ما كذبت ولا كتبت حتى وجدوا هذا الرجل المقدس الاسود ثم قال بعد ذلك باب باب الخوارج وقد كان هذا؟ نعم. على كل حال هو ذكر هذه الاحاديث في دار الخوارج باستقرادا عندما ذكر واعطاء المال لمؤلفة قلوبهم الامام مسلم احاديث الخوارج محذرا منهم وذكر اه حديث علي وحديث ابي سعيد الخدري رضي الله تعالى عنه. وهناك احاديث اخرى في الباب في حديث ابي برزة الاسلمي. حديث امامة ابي امامة ابو امامة رضي الله تعالى عن الباهري في ذم الخوارج القدح فيهم. وان الخوارج اول من ابتدأ قتاله هو علي رضي الله تعالى عنه والخوارج لا ينقطعون الى الى قيام الساعة الخوارج لا ينقطع الا قيام الساعة. فنسأل الله الثبات على السنة والموت على السنة. واتباع السنة وان يحفظنا من فكر ومنهج الخوارج والله اعلم