بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد. عليه وعلى اله افضل صلاة واتم تسليم اما بعد اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين بواب الامام رحمة الله على صحيح مسلم. قال باب استحباب الفطر للحاج يوم حدثنا يحيى بن يحيى قال قرأت على مالك عن ابي النظر عن عمير مولى عبد الله بن عباس عن ام الفضل بنت الحارث تماروا عندهم تماروا عندها يوم عرفة يوم عرفة في صيام رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال بعض بعضهم هو صائم وقال بعضهم ليس بصائم فارسلت اليه فارسلت اليه بقدح لبن وهو واقف على بعيره بعرفة فشربه. حدثنا اسحاق بن ابراهيم بن ابي عمر عن سفيان عن ابن نضرع بهذا الاسناد ولم يذكر. وهو واقف على وقال عن عمير مولى ام الفضل حدثني زهير ابن حرب حدثنا عبد الرحمن بن مهدي عن سفيان عن سالم ابن ابي النظر بهذا الاسناد نحو حديث ابن عيينة وقال عن عمير مولاهم من فضل. وحدثني هارون ابن سعيد اللاذ حدثنا ابن هو من اخبرني عمرو ان ابا النضر حدثه ان عميرا مولى ابن عباس رضي الله عنهما حدده انه سمع ام الفضل رضي الله عنها تقول شك ناس من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم في صيام يوم عرفة ونحن بها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فارسلت اليه بقعب فيه لبن وهو بعرفة فشربه وحدثني هارون ابن سعيد الليلي حدثنا ابن ابينا اخبرني عمرو عن بكير ابن الاشج عن كريه بن مولى بن عباس رضي الله عنه مع ميمونة زوج النبي صلى الله عليه وسلم انها قالت ان الناس شكوا في صيام رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم عرفة فارسلت اليه ميمونة باللبن وهو واقف بالموقف شرب منه الناس ينظرون اليه. باب صوم يوم عاشوراء حدثنا زهير بن حرب حدثنا الجليل عن هشام ابن عبدالله عن ابيه عن عائشة رضي الله عنها قالت كان قريش كانت قريش تصوم شورى في الجاهلية وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصومه فلما هاجر الى المدينة صام وامر بصيامه فلما شهر رمضان قال من شاء صامه ومن شاء تركه. وحدثنا ابو بكر بن ابي شيبة وابو كريب قال حدثنا ابن نمير عن هشام ولم يذكروا فيها وين الحديث وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصومه وقال في اخر الحديث وترك عاشوراء فمن شاء صامه ومن شاء تركع ولم يجعله من قول النبي صلى الله عليه وسلم كرواية جرير حدثني عمرو الناقد حدثنا سفيان عن الزوري عن عروة وتعالى عائشة رضي الله عنها ان يوم عاشوراء كان يصام في الجاهلية. فلما جاء الاسلام من صامه ومن شاء تركه. حدثنا حرملة بن يحيى اخبرنا ابن وابن اخبرني يونس عن ابن شاب. اخبرني عروة ابن الزبير ان عائشة رضي الله وانا قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمر بصيامه قبل ان يفرض رمضان فلما فرض رمضان كان من شاء صام يوم عاشوراء والله من شاف حدثنا قتيبة بن سعيد ومحمد ابن الروح جميعا عن الليث ابن سعد قال ابن روح اخبرني الليث عن يزيد ابن ابي حبيب هكذا اخبروا ان عمرة اخبر اخبره ان عائشة رضي الله عنها اخبرته ان قريشا كانت تصوم عاشوراء بالجاهلية. ثم امر رسول الله صلى الله عليه وسلم بصيامه حتى افرظ رمضان. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من شاء فليصم ومن شاء فليفطر. حدثنا ابو بكر ابن ابي شيبة عبد الله بن نمي حاول حدثنا ابن نومية حدثنا ابي حدثنا عبيد الله عن نافع عن ابي اخبرني عن اخبرني عبد الله ابن عمر رضي الله عنهما ان اهل كانوا يصومونها يوم عاشوراء. وان رسول الله صلى الله عليه وسلم صامه والمسلمون. قبل ان افترض رمضان فلما افترض رمضان قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان عاشوراء يوم من ايام الله فمن شاء ومن شاء تركه وحدثنا محمد ابن مثنى وزهير ابن حرب قال اخبر حدثنا يحيى وهو القطان. وحدثنا ابو بكر ابن ابي شيء فحدثنا ابو اسامة كلاهما عن عبيد الله بمثله في هذا الاسناد وحدثنا قصيمة ابن سعيد حدثنا عليه اخبرنا اخبرنا الليث عن نافع ابن عمر رضي الله عنهما انه ذكر عند رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم عاشوراء. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يوما يصوم وان يجاهلي ومن احب منكم ان يصومه فليصم ومن كره فليدعه حدثنا ابو كريب حدثنا ابو اسامة عن الوليد عن ابن كثير حدثني نافع ان عبد الله ابن عمر رضي الله عنهما حدثه انه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم في يوم عاشوراء ان هذا يوم كان يصوم اهل الجاهلية. فمن احب ان يصومه فليصمه. من احب ان يتركه فليتركه كان عبد الله لا يصومه الا ان يوافق صيامه. وحدثني محمد واحمد بن ابي خلف. حدثنا حدثنا ابو مالك عبيد الله اخبرني نافع عن عبد الله ابن عمر قال ذكر عند النبي صلى الله عليه وسلم صوم يوم عاشوراء. فذكر مثل حديث الليل بن سعد سواء وحدثنا احمد بن عثمان النوفلي حدثنا ابو عاصم حدثنا عمر بن محمد بن زيد العسقلاني. حدثنا سألني ابن عبد الله حدثني عبد الله ابن عمر رضي الله عنهما قال ذكر عند رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم عاشوراء فقال ذاك يوم كان يصوم اهل الجاهلية فمن صام اذا صام ومن شاء تركه حدثنا ابو بكر ابن ابي شيبة وابو كريب جميعا عن معاوية قال ابو بكر حدثنا ابو معاوية عن الاعمش عن عمارة عن عبد الرحمن قال دخل الاشعث ابن قيس عن عبد الله وهو يتغدى فقال يا ابا محمد ادنوا الى الغداء فقال وليس اليوم يوم عاشوراء؟ قال وان تدري ما يوم عاشوراء؟ قال وما هو؟ قال انما هو ويوم كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصومه قبل ان ينزل شهر رمضان. فلما نزل شهر رمضان ترك وكان ابو كريب تركه وقال ابو كريب تركه وحدثنا زهير بن حرب وعثمان بن ابي شيبة قال حدثنا الجليل عن الاسناد وقالا فلما نزل رمضان تركه وحدثنا ابو بكر ابن ابي ويحيى بن سعيد القطان عن سفيان واللفظ له حدثنا يحيى ابن سعيد حدثنا سفيان حدثني زبيد عن عمارة ابن عمير عن قيس ابن ان الاشعث ابن غيث دخل على عبد الله يوم عاشوراء وهو يأكل فقال يا ابا محمد ادن سوف يكون فقال اني صائم قال كنا نصومه ثم ترك. وحدثني محمد ابن حاتم حدثنا اسحاق ابن منصور حدثنا اسرائيل المنصور عن إبراهيم عن ارقبته قال دخل الأشعث ابن قيس عن ابن مسعود وهو يأكل يوم عاشوراء فقال يا ابا عبد الرحمن ان اليوم يوم عاشوراء فقال قد كان يصام قبل ان ينزل رمضان. فلما نزل رمضان ترك فان كنت مفطرا فاطعم فاطعم حدثنا ابو بكر ابن ابي شيبة حدثنا عبيد الله بن موسى اخبرنا شيبان وعن اشعاذ ابن ابي عن جعفر ابن ابي ثور عن جابر ابن سمرة رضي الله عنه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمرنا بصيام يوم عاشوراء ويحثنا عليه ويتعاهدنا عنده. فلما فرض رمضان لم يأمرنا ولم ينهنا ولم يتعاهدنا عنده حدثني حملة يحيى اخبرنا ابن واب اخبرني يونس عن ابن شهاب اخبرني حميد ابن عبد الرحمن انه سمع معاوية ابن ابي سفيان وطيبا بالمدينة يعني في قد في قدمة قدمها خطبهم يوم عاشوراء فقال اين علماؤكم يا اهل المدينة؟ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لهذا اليوم هذا يوم عاشوراء ولم يكتب ولم يكتب الله عليكم صيامه وانا صائم. من احب منكم ان يصوم فليصمه. ومن احب ان يفطر فليفطر حدثني بالطائر حدثنا عبد الله بن نواه اخبرني مالك بن انس عن ابن شهاب في هذا الاسناد بمثله وحدثنا ابن ابي عمر حدثنا سفيان بن عينت عن الزهري بادرس نادي سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول في مثل هذا اليوم اني صائم فمن شاء ان يصوم فليصمه ولم يذكر باقي حديث مالك ولم يونس حدثنا يحيى ابن يحيى اخبرنا يوم شيم عن ابيه مشري عن سعيد ابن جبير عن ابن عباس رضي الله عنهما قال قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة وجد اليهود يصومون يوم عاشوراء. فسئلوا عن ذلك فقالوا ما هذا اليوم الذي اظهر الله فيه موسى وبني اسرائيل على فنحن نصوم تعظيما له. فقال النبي صلى الله عليه وسلم نحن اولى بموسى منكم. فامر بصومه وحدثنا هو ابن بشار وابو بكر وابو بكر ابن نافع جميعا محمد بن جعفر فجعبت عن ابي بشر بهذا الاسناد وقال من سألهم عن ذلك. وحدثني ابن ابي عمر حدثنا سفيان عن ايوب عن عبدالله بن سعيد بن جبير عن ابيه عن ابن عباس رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قدم المدينة فوجد اليهود صياما يوم عاشوراء فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا اليوم الذي تصومون فقالوا هذا يوم عظيم انجى الله فيه موسى وقومه وغرق فرعون وقومه فصامه موسى شكرا فنحن نصومه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فنحن فنحن احق هؤلاء بموسى منكم فصامه رسول الله صلى الله عليه وسلم وامر بصيامه. وحدثنا اسحاق ابن اخبرنا عبد الرزاق حدثنا معمر عن ايوب الاسناده الا انه قال عن ابن سعيد ابن جبير ولم يسمه وحدثنا ابو بكر ابن ابي شيء وابن اميرين قال تحدثنا ابو اسامة عن ابي عميس عن قيس ابن مسلم عن طارق بن شهاب عن ابي موسى رضي الله عنه قال كان يوم عاشوراء يوما اليهود وتتخذه عيدا. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم صوموه انتم. وحدثنا احمد بن المنذر حدثنا حماد بنذر موسى وتحدثنا ابو العميس اخبرني قيس فذكر بهذا الاسناد مثله وزاد قال ابو اسامة. فحدثني صدقة ابن ابي عمران عن قيس ابن مسلم عن عن ابي موسى رضي الله عنه قال كان اهل خيبر يصومون يوم عاشوراء يتخذونه عيدا وان يلبسون نسائهم حورية ومشارتهم. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فصوموا وانتم. حدثنا ابو بكر بن ابي شعبان وعمر الناقد جميعا من سفيان قال ابو بكر حدثنا ابن عن عبيد الله بن ابي يزيد عن ابن ابي يزيد سمع ابن عباس رضي الله عنهما وسئل عن صيام يوم عاشوراء فقال ما علمت ان رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم صاما يوما صام يوما يطلب فضله على الايام الا هذا اليوم ولا شهرا الا هذا الشهر يعني رمضان وحدثني محمد ابن رامي حديثنا عبد الرزاق اخبرنا ابن جريج اخبرني عبيد الله ابن ابي يزيد في هذا الاسناد مثله باب بابه ايش؟ ايوب يصام في عاشوراء. اي نعم. طيب. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. قال الامام حدثنا زهير ابن حرب حدثنا جرير عن هشام ابن عروة عن ابيه عن عائشة ناقص يوم عرفة ها؟ باب استحباب الفطر للحج يوم عرفة. نعم. قال رحمه الله تعالى حدث يحيى ابن يحيى قال قرأت على مالك عن ابي النظر عن عمير المولى عبدالله بن عباس عن ابن الفضل بنت الحارث ان ناسا تمارو عندها يوم عرفة في صيام رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال من هو صائم وقال بعضهم ليس بصائم فارسلت اليه بقدح لبن وهو واقع بعيره بعرفة فشربه ثم ساقه ايضا من طريق ام الفضل ثم وقال عمير مولى ام الفضل ثم ساق ايضا من طريق ابن عباس انه سمع من فضل الله تقول شك ناس من اصحاب في صيام يوم عرفة ونحن بها فارسلت البقع بلبن فشربه. ثم رواه ايضا كريب عن ابن عباس عن ميمونة. من طريق ام الفضل بنت الحارث ومن طريق ميمونة بنت الحارث وهما اخوات فتقول ان الناس شكوا في صيام يوم فارسل ميمونة بحلا بلبن وهو واقف الموقف فشرب منه الناس ينظرون اليه. وليس هذا التعارض في شيء فان ميمونة وام الفاظ ابن الحاث يحمل انه ما كان مع فهذه ارسلت وهذه ارسلت وكلاهما اشتركا في الارسال فالشارع الحديث ان النبي صلى الله عليه وسلم لم يصم في عرفة ولا تعارض بين ترك صيامه وبين حثي على صيام يوم عرفة. فالنبي اخبر ان صيام يوم عرفة يكفر سنتين وافطر هو في عرفة صلى الله عليه وسلم اذا كان حاجا فلا تعاروا بل نقول صوم يوم عرفة سنة صوم يوم عرفة سنة لغير الحاج. واما للحاج فالسنة ان يفطر يعني صيام يوم عرفة لغير الحاج سنة. ويتأكد. واما للحاج فالسنة الا يصوم وليس في هذا الباب حديث صحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم فيه الامر الفطري عرفة للحاج ولا في النهي عن صيامه واعلى ما في هذا الباب حديث ام الفضل وميمونة انه صلى الله عليه وسلم افطر في عرفة وهذا يدل على ان السنة لغير الحاج الفطر. وعلل اهل العلم ذلك من باب التقوي على الدعاء والذكر في هذا اليوم وقد ذهب بعض اهل العلم الى صيام عرفة في عرفة بشرط ان لا يشق عليه الصيام اما اذا شق فانه يكره فانه يكره. وليس هناك من يقول بالتحريم انما وبين الكراهة وبين الجواز وبين الاستحباب فجاء عن عائشة انها صامته وجاء عن عطاء انه صامه واما بصيام وجاء عن بعض السلف انهم كانوا يصومون يوم عرفة اذا يحمل صيام على انهم كانوا يصومون ويتقوون على الدعاء وعلى عبادة الله عز وجل لكن الافضل والسنة الا يصوم المسلم يوم عرفة ثم قال بعد ذلك حدثنا زهير بن حرب حدثنا الجليل عن هشام بن روى عن ابيه عن عائشة قالت كانت قريش تصوم عاشوراء في الجاهلية وكانوا يصومه فلما هاج المدينة صامه بصيامه فلما فرض شهر رمضان قال من شاء صام شاء تركه ثم روى ايضا من طريقه شاب انه وقال وترك عاشورا فمن شاء ومن شاء ترك ولم يجعل من قول النبي صلى الله عليه وسلم اي انه وقع خلاف فرواه ابن ابي شيبة وابو كرير قال حدثني ابن مين عن هشام بازناد ولم يذكره الحديث وكاظم يصومه وقال في اخر الحديث وترك عاشوا وترك عاشوراء فمن شاء صام من شاء تركه ولم يجعله من قول النبي صلى الله عليه وسلم اي ان ابن نمير يرسل هذا الكلام والصحيح انه موسوقات تقول عائشة صاروا بصوم فلما قال من شاء صاما شاء تركه. ثم رواه ايضا من طريق سفيان عن الزهري عنوة عائشة انه انها قالت انه كان يصاب الجاهل لما جاء الاسلام من شاء صام من شاء تركه وهذا يدل على ان القول الاول هو قول من قول عائشة ليس قول النبي صلى الله عليه وسلم ثم رواه ايضا يوضح ابن شهاب عن عروة عن عائشة كانوا يصيام بصيام قبل ان يفرض رمضان فلما فرض رمضان كان من شاء صام يوم عاشوراء من شاء افطر ثم رآه الليث عن يزيد نبي حي بن عراك اخبره عن عروة عن عائشة ان قريشا كانت تصوم عاشوراء في الجاهلية ثم اغسل بصيامه حتى رمظان فقال من شاء صام ثم قال فقال من شاء فليصمه من شاء افطر فليفطره ولا شك ان رواية الزهري عن عروة اقوى من رواية عراك عن عروة فيكون القول قول عائشة ان من شاء صام شاء ترك ثم رواه ايضا ابن عمر ان اهل جهكان يصومون يوم عاشوراء وان صمصابه والمسلمون قبل ان يفترض رمظان فلما افترض رمظان قال وسلم ان عاشوراء يوما من ان عاشوراء يوم من ايام الله من شاء صامه ومن جاء تركه وهذا من قول النبي صلى الله عليه وسلم فهذا يقوي ان قول عائشة في حديثه عن عراك عن عروة عن عائشة انه قال من شاء ومن شاء تركه يقويه هذا الخبر لفظ من شاء صام من شاء تركه من قوله وسلم في حديث من؟ ابن عمر مرفوعا واما في احدى عشر وقع فيه خلاف هل هو من قول النبي او من قول عائشة ثم رواه ايضا عن ابن عمر من احب منكم ان يصوم فليصمه من كره فليدعه قال لك عند ابن عمر انه ذكر انه ذكر عند وسلم يوم عاشوراء فقال كان يوما يصوم اهل الجاهل من احب منكم ان يصوم فليصوم الكراهة بيدعه. ثم روى عبيد الله او رواه ابن كثير عن نافع ابن عمر ان هذا يوم كان يصومه اهل الجاهلية من احب ان يصوم فليصم من احب ان يتركه فليتركه. وكان عبدالله رضي لا يصومه الا ان يوافق صيامه. بمعنى كان يصوم وافق على شهور الاثنين فيصومه. ثم رواه ابن عبيد الله عبيد الله بن الاخنس عن نافع بن عمر فذكر مثل حديث الليث. ثم رواه ايضا سالم عن ابيه جاء من طريق عاصم ابي عاصم عن عمر محمد بن زيد العسقلاني بن عبد الله عن حدثنا عبد الله بن عمر قال ذكر عند رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم عاشوراء فقال ذاك يوم كان يصومه الجاهلية من شاء صام شاء تركه ثم رواه ابو معاوية عن عمارة عن عبد الرحمن ابن يزيد قال دخل اشعث ابن قيس على عبد الله ابن سعود وهو يتغدى فقال يا ابو محمد اني الغداء فقال اوليس يوم عاشوراء قال وهل تدري ما يوم عاشوراء؟ قال وما هو؟ قال انما هو يوم كان يصومه قبل قبل ان ينزل شهر رمضان فلما نزل شهر رمضان تركه وقال ابو كريب تركه ثم ثم ذكر ايضا من طريق سفيان زبيد اليامي عن عمارة ابن عمير عن قيس ابن سكن ان يشعل ابن قيس دخل فذكر يقال كنا نصومه ثم ترك. اي ان الظمير يعود على من عن ابن مسعود رضي الله تعالى عنه ثم رواه ابراهيم العلقمة عن ابن مسعود رضي الله تعالى عنه فقال كان يصام قبل ان ينزل رمضان فلما نزل رمضان ترك فان كنت مفطرا فاطع فاطعمه ثم رواه ايضا انجى ابن سمرة كان يأمر بصيام عاشوراء ويحثون عليه ويتعهدن عنده فلما فرغ رمضان لم يأمر ولم ينهنا ولم يتعاهدنا عنده ثم رواه ايضا من طريق معذب ابي سفيان من طريق الزهري عن حميد عن معاوية فقال يا خاطب فقال اين علماؤكم؟ ثم ذكر هذا يوم عاشوراء ولم ولم يكتب الله عليكم صيام واني وانا صائم من احب منكم ان يصوم فليصم من احب ان يفطر فليفطر ثم رواه ايضا بمعناه من طريق ما لك عن ابن شهاب عن حميد الدعاء بمثله ثم روى ايضا ابن عباس الذي رواه هشيم عن ابي البشر عن سعيد ابن جبير ابن عباس قال قال وسلم المديح فوجد اليهود يصومون يوم فسأل ذاك فقال هذا اليوم الذي اظهر الله فيه موسى وبني اسرائيل على فرعون وقالت نحن احق بموسى منكم واولى فامر بصومه هذي الاحاديث ذكر ايضا قصة موسى وان كيف تعظمه اليهود كريض الحديث آآ ابن عباس اللوز قال لي ما هذا يوم تصومونه؟ قالوا هذا يوم عظيم نجى الله فيه موسى وقومه غرق فرعون وقومه فصام موسى وشكرا فنحن صدقاء وسلم نحن احق واولى موسى منكم فصام وامر بصيامه ثم رواه ايضا قال هنا انه قال الا قال عن عن ابن سعيد بن جبير ولم يسمه وهو ثقة ثم ثم رواه ايضا من طريق ابي عبيس عن قيس مسلم عن طارق موسى فقال كارم عاش يوم تعظمه اليهود وتتخذه عيدا اوقاتهم صوموه انتم ثم روى ايضا من طريق قيس مسلم عن طارق الشافعي موسى كان اهل الخير يصومون يوم عاشوراء يتخذون عيدا ويلبسون نساءهم الحجية وشاراتهم فقال وسلم فصوموه انتم الى يلعب ثم قال بعد ذلك ختم الباب بحديث عائشة حديث ابن عباس ايضا وسئل عن صيام عائشة فقال ما علمت رسم صام يوم يطلب فضله على الايام الا هذا اليوم ولا شهر الا هذا الشهر. هذه الاحاديث قد آآ تدل على المسألة الاولى على ان صيام عاشوراء مشروع باتفاق اهل العلم اي قبل فرض رمضان كان مشروعا بل كان واجبا. وكانوا ثم يأمر بصيامه ويتعاهد اصحابه عليه فلما فرض رمضان نسخ الوجوب وبقي الفضل. نسخ الوجوب وبقي الفضل. فصيام سنة صيام مشروع مستحب اتفاق اهل العلم كان بعض الصحابة يترك صيامه كابن عمر وابن مسعود رضي الله تعالى عنه وليس معنى ذلك انه يتركه انه ليس مشروعا وانما يتركه انه ظن ان انه لما فرض رمظان انه ترك عاشوراء. واما نبينا صلى الله عليه وسلم فصامه حتى مات. صام عاشوراء وصامه قبل افظل رمظان وصاموا بعد فرظية رمظان وقالوا وقال ان عشت الى قابل لاصومن التاسع. فاصبح صيامه سنة مطلقا. واما من يقول انه نسخ نسخت سنيته بانزال رمضان من فرض رمضان فهذا قول ضعيف ولا يلتفت اليه المسألة الثانية مسألة متى صام النبي صلى الله عليه وسلم عاشوراء يقول صامه على مرحلتين صامه مع قريش. فكانت قريش تصومه وكان اهل الجاهلية يصومونه. وسبب صيامهم اما ان يكون ابي من باب جيرانهم ممن يعرفون من اليهود واما وهو الاصح كما ذكر ذلك غير واحد ان قريشا اصابت ذنبا في جاهليتها فقيل لهم صوموا عاشوراء يغفر لكم فكانت تصومه من باب من باب مغفرة هذا الذنب وقيل ان عاشوراء ان ان ان مكة كانت تعظم هذا اليوم وتكسو فيه الكعبة وكان يوم معظم عند جميع الشرائع حتى عند حتى عند يعني بقية الشرع عاشوراء يوم معظم انجى الله فيه موسى انجى الله فيه موسى فصابته اليهود شكرا يعني آآ صامه قبل ان قبل ان قبل ان يعني ذلك الحكم الى اليهود بل صامه وهو في مكة صلى الله عليه وسلم وكان يصوم تعظيما لهذا اليوم وكانه يوم من ايام الله عظمه الله عز وجل غضبه الله عز وجل فكانوا يصوموا تعظيما. فالنبي صلى الله عليه وسلم صاموا في مكة ثم لما انتقل الى المدينة اما انه مر بمرحلة ترك صيامه اي صامه موافقة لقومه ثم خالفهم كما كان يسدل موافقة الكتاب ولا يفرق فان كان يفرق ثم ترك الفرق وسدل كما يصدر الكتاب. ثم لما امر ابن خاتم الكتاب ترك السد ورجع الى الى الفرق الى طبيعته فيقال هنا ايضا انه صام عاشوراء مع قريش تعظيما لهذا اليوم ثم ترك موافقة قريش فلما اتى للمدينة ورأى اليهود تصوم اليوم وسألهم عن ذلك قال هذا ونجى الله عز وجل فيه موسى. فنحن نصوم شكرا. فقال نحن اولى بموسى منكم وهل من هذا النجم اخذ صيامه من اليهود؟ نقول لا وانما اخذ صيامه بوحي من الله عز وجل فالله امره بصيام بذلك اليوم لانه يوم انجى الله عز وجل فيه موسى عليه السلام من فرعون وان وافق صيامه صيام اليهود فليس هذا يعني انه اخذ صيام وانما سأله النبي صلى الله عليه وسلم ليعرف ما عندهم وليس من باب الاستفادة منهم كما سألهم عن حكم بالزاني والزانية في كتابهم فسألهم استخبارا وايضا اه من باب من باب اه اقامة الحجة عليه بكتبهم. فسألهم هنا عن صيام عاشوراء وليس جهلا منه صلى الله عليه وسلم ليوم هذا اليوم وليس ايضا تعلما منهم وانما يسألهم لينظر على اي حال يصومونه ولاي شيء يصومونه. فالنبي صلى الله عليه وسلم وهو اظهر اننا اولى بموسى منكم اي نحن نصومه كذلك ولكن ليس صيامه لاجل موافقة لكم وانما صيامنا له من باب انه يوم واما باننا اولى بموسى منكم. فصاره النبي صلى فلما فرظ رمظان انتقل الحكم من الوجوب الى الى الاستحباب. اما بعض مشكلة شبهة وهي قال كيف النبي هاجر في ربيع. فلما جاء بوجه اليهود يصومون فكأن اليهود يصومون اليهود يصومون متى؟ في في في ربيع وهذا ليس بصحيح لا يلزم من قول لما لما قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة انهم وجدهم يصومون ليس معنى ذلك ان بمجرد قدومه كانوا يصومون وانما لما قدم المدينة فجاء وقت محرم ووجد اليهود تصوم ولا يلزم من قدومه مباشرة صيامهم في نفس وقت قدومه وانما المعنى انه اول ما قدم المدينة ومر به اول محرم منها ووجد اليهود تصوم يوم عاشوراء فسألهم وهو اعلم بذلك منهم صلى الله عليه وسلم. فعلى هذا نقول صيام يوم عاشوراء صيام مشروع. وقد دلت النصوص الكثيرة على مشروعيته والنبي صلى الله عليه وسلم صامه وامر اصحابه بصيامه واتفق اهل العلم على مشروعية صيامه. واما يومه ووقته فهو اليوم العاشر من محرم في قول عامة العلماء خلافا لمن قال انه انتقل من العاشر الى الى التاسع والنبي مات وهو يصوم يوم عاشوراء ومات آآ قبل ان يأتي عاشوراء الاخر وكاد يريد مخالفة اهل الكتاب فيصوم اليوم التاسع معه لا ان يفسد التاسع وحده بالصيام والله اعلم