رحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد عليه وعلى اله افضل صلاة واتم تسليما وبعد اللهم اغفر انا ولشيخنا وللحاضرين بواب الامام النويعي رحمة الله على صحيح مسلم قال باب جواز ركوب البدنة المهداة لمن احتاج اليها حدثنا يحيى يحيى قال قرأت على مالك عن ابي زناد عن الاعرج عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى رجلا يسوق بدنه فقال اركبا فقال يا يا رسول الله انها بدنة فقال اركبها ويلك. وفي الثالثة او في الثانية او في الثالثة. وحدثنا ابن يحيى اخبرنا المغيرة بن معنا الحزام هذا الاسناد وقال بينما رجل يسوق بدنة مقلدة. حدثنا محمد ابن رافع حدثنا عبد الرزاق حدثنا معمر منبه قال هذا ما حدثنا ابو هريرة عن محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر احاديثا منها وقال بينما رجل يسوق بدنة مقلدة قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم ويلك اركبا فقال بدنة يا رسول الله. قال ويلك اركبا ويلك وحدثني عمري الناقد والسريج وابن يونس قال حدثناه هشيم اخبرنا حميد عن ثابت عن انس قال واظنني قد سمعت من انس وحدثني فإبن يحيى واللفظ له اخبرنا هشيم عن حميد عن ثابت عن قال امر رسول الله صلى الله عليه وسلم برجلية فقال اركبا فقال انها بدنة قال اركبا مرتين او ثلاثة. وحدثنا ابو بكر بن ابي شيبة حدثنا وكيع عن مسعى. عن بكير بن الأخ نازي عن انس قال سمعتموه يقول مر على النبي صلى الله عليه وسلم بدنة او هدية فقال اركبا قال ان انها او هدية فقال وان وحددنا ابو كريب هددنا ابنه بشر عن مسعى حدثني بكير بن الاخنس قال سمعت انسا يقول مر على النبي صلى الله عليه وسلم فذكر مثله وحدثني محمد ابن حاتم حدثنا يحيى ابن سعيد عن ابن جريج اخبرني ابو الزبير قال سمعت جابر ابن عبد الله سئل عن ركوب ناديه قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول اركبا بالمعروف اذا الجئت اليها حتى تجد ظهرا. وحدثني سلامة حدثنا الحسن حدثنا معقل عن ابي الزبير قال سألت جابر عن ركوب الهدي فقال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول اركبا بالمعروف حتى تجد باب ما يفعل بالنادي اذا عطب في الطريق. حدثنا يحيى ابن يحيى اخبرنا عبد الوارث ابن سعيد عن ابي التياح الضباعي حدثنا موسى ابن سلمة قال انطلقت انا وسنان ابن سلمة معتمرين قال وانطلق سنان معه ببدنة يسوقها فازحفت فازحفت عليه بالطريق فعين بشأنها ان هي ابدعت كيف يأتي بها؟ فقال ان قدمت البلد لاستحف لاستحفين عن ذلك. قال فاضحيت فلما نزلنا البطحاء قال انطلق انطلق الى ابن عباس. نتحدث اليه قال فذكر له شأن بدنته فقال على الخبير سقطت بعث رسول الله صلى الله سقطت على بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم بست عشرة بدنة مع رجل وامره فيها. قال فمضى ثم رجع فقال يا رسول الله كيف اصنع بما ابدع علي منها قال انحرها ثم بغها ثم اصبغ نعليها في دمها ثم اجعل على صفحتها ولا تأكل منها انت ولا احد من اهل رفقتك. وحدثناه يحيى بن يحيى وابو بكر بن ابي شيبة وعلي بن حجر. قال يحيى اخبرنا وقال الاخران حدثنا اسماعيل ابن علي عن ابي التياح عن موسى ابن سلمات عن ابن عباس ان رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث بيتهما بثمان بثمان عشرة بدنة مع رجل ثم ذكر بمثل حديث عبد الوالد ولم يذكر اول الحديث. حدثني ابو غسان المسمعي حدثنا عبد الاعلى حدثنا السعيد. عن قتادة عن سنان بن سلمان عن ابن عباس ان ذعيبا ان ذعيبا ابا قميص تحدثه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يبعث معه بالبدن ثم يقول ان عطم منها شيء. فخشيت عليه موتا بنحرى ثم اغمس نعلها في دمها. ثم اضرب بي صفحتا ولا تطعمها انت ولا ولا تطعم انت ولا احد من اهل رفقتك. باب وجوبكم. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. قال رحمه الله تعالى حدثنا يحيى ابن يحيى قال قرأت على ذلك للزنادة لا يعرج عن ابي هريرة رأى رجل يسوق بدله فقال اركبها قالت انها بدنة قال اركبها ويلك في الثانية وفي الثالثة. ثم روى من طريق المغيرة ابن عبد الرحمن الحزامي عن ابي الزناد عن عن ابي هريرة وقال بينما رجل يسوق بدنة مقلدة ما زاد فيها مقلدة وهو تأكيد لكونها هدي ثم ذكر هذه الزيادة المقلدة انها جاية من طريق عبد الرزاق عن معبر الهمام عن ابي هريرة وفيه بلدة مقلدة فقال زبيدة اركبها فقال بدنه قال اركبها ويلك والى كبرها ثم ساق اذا من طريق ابو هريرة جاء بالطريقة راجع ابو هريرة وفيه في الصحيحين لفظ بدالة وليس فيها مقلدة ثم رواه ابن طريق المغيرة الحجابي عن الزناد عن ابي هريرة وزاد فيها مقلدة. ثم اكد ان هذه الزيادة صحيحة من رواية عبد الرزاق عن ابي هريرة فاصل الحديث هو في مسلم من حديث ما لك وهو اصح والروى الحديث عن الزناد. وقد رواه ابن مغيرة بزيادة مقلدة وهل زيادة صحيحة البرواتي ظل جاء بالطريق الاخر وهو من طريق عبد الرزاق عدم الهمام ابي هريرة ثم روى ايضا من طريق انس في حديث هشيم عن انس ابن حميد عن انس ان النبي صلى الله عليه وسلم يقول واظني اه شيخ قال واظنني قد سمعت من نفسه يقول ثابت يقول عبيد واظني سمعت بالانس فاصبح انه الحميد اخذ على ثابت واخذه وفيه قال برجل سوق به قال اركبا قال بدنا قال اركبها مرتين وثلاثة قال وفيه قال اركبها قال لبدن قال قال وان وان ابلعنا وان كانت مدينة فاركبها ثم ذكر حديث انس ايضا بمعناه ثم مر من طريق جابر من طريق ابن جرير الجابر وفيه سورة البدء قال سمعت يقول اركب بالمعروف اذا الجئت اليها حتى تجد ظهرا فمروا من طريق معقل بيت الله الجزري عن ابي الزبير عن جابر انه قال سئلت عنكم فقال سند يقول اركبها بالمعروف حتى تجري الظهران اذا هذه هذه الالحية تدل على جواز ركوب البدن ولو كانت هديا ومقلدة يجوز لك ان تركبها ويكون كومه عند الحاجة. فان وجد غيرها لم يركبها. حتى لا حتى لا تتأثر وتتأذى بذلك وتعطب اما اذا لم يجد غيره واحتاج الى ذلك فلا بأس بركوبها بل نقول ركوبها مشروع وجائز. والنبي صلى الله عليه وسلم امر من تورع عن ركوبها ان يركبها قال اركبها اركبها او يركبها وقد وجد من ذلك حاجة لركوبها هذا من جهة الحكم ولا بأس بذلك. لكن اذا وجد غيرها او وجد قدرة ان يمشي بعض الطريق يركب على قدر حاجته بما اذا استغني عنها من جهة ما ذكرنا قبل قليل من هذه الامثلة نجد هنا ان الاصل هو حديث مالك عن ابي الزناد عن ابي هريرة ثم رواه بالطريق ابي الزناد من طريق اخر وزاد فيه مقلدة ثم اتبع تلك المقلدة بزيادة اسناد اخر يدل على ثبوتها ثم روى ايضا من طريق انس ورواه بالطريق ثابت عن طريق حميدة عن ثابت ورواه ايضا من طريق الحمير هل الست مرواه من طريق ابن تيم الاخنس؟ عن انس وفواد حاء وواد حميد ثابت ليس اصح من رواية وايضا صاحب رواية يعني من جهة الاصحية لقدوات اصح من رواية الاقدس وان شئت قلت ان الحديث لو تفرد به مسلم والحديث الاخر رواه البخاري ايضا فمسلم اعتمد الاول واتبع الثاني من باب انه الحديث صحيح لا علة فيه لانه قال واظنني قد سمعت الناس وهذا الظن لا يغني لا يضر في الاسم في صحة الحديث لماذا؟ لانه اثبت سماع ابن ثابت عن النفس وهذا هو البخاري ثم جاء من طريق اخر عن لكي من طريق مسعد بكيري انس وهذا صحيح. ثم رأى وهذا اصبحت برواية معقل عن ابي الزبير عن جابر اذا من هو معتمد؟ حديث ابن جريد عن ابي الزبير عن جابر. واما رؤية معقل ابن عبيد الله الجزري عن ابي الزبير. فالمسلم يخرجها لكنه اخرجه الابداعي باي شيء من باب الشواية والمتابعات ثم قال باب ما باب اذا عطب الهدي ماذا يفعل فيه؟ ذكر حديث يحيى ابن يحيى عبد الوهاب بن سعيد عن ابي التياح الضبعي حدثني موسى ابن سلمة الهذلي قال انطلقت انا وسيلة بن سلمة معتمرين قال وانطلق سنان معه ببدله يسوقها فازحفت اي مرضت وتعبت فعين بشأنها ان هي ابدعت اي هلكت كيف يأتي بها فقال ان قدمت البلد لاستحين عن ذلك اي اسأل قال فاضحيت فلما نزلت البطحاء يعني اضحيت دخلت بالاضحى فلما نزلنا البطحاء قال انطلق انطلق قال انطلق الى ابن عباس. نتحدث اليه قال فذكر له شأن بدلته قال للخبير سقطت بستة بستة عشرة بدنة مع رجل وامرأة مع رجل وامره فيها قال تبرأ قال بعثه وسلم بستة عشر بدنة مع رجل وامره فيها قال فمضى ثم رجع فقال يا رسول الله كيف اصنع بما ابدع علي منها؟ قال انحرها ثم اصبغ لعليها في دمها ثم اجعله على صفحتها ولا تأكل منها انت ولا احد من اهل رفقتك. الحديث ثم رواه من طريق ابي التيار عن موسى ابن سلمة عن ابن عباس بمثل وزاد فيه بعدد ثماني عشر بدنة مع رجل ثم ذكر مثل حديث عبد الوارث ثم رواه ايضا من طريق سعيد ابن ابي عروب عن قتادة عن سنان ابن سلمة عن ابن عباس وهذا الاخير معلول اذا الحديث الاصل هو حليب التياح عن موسى ابن سلمة الهدني قال انطلقت انا وسيدنا بن سلمة معتمرا هذا الحديث وهو الاصل هو الصحيح. يشهد له ايضا حديث التي عن موسى ابن سلمة عن ابن عباس وليس فيه ذكر. وهو صحيح لان موسى ابن سلمة سمعه من ابن عباس وسمع ايضا سنان من سنان ابن عباس فالحديث صحيح طريقين من طريق موسى ابن سلم من طريق موسى ابن سلمة طريق سلال ابن سلمة. واما رواية قتادة عن ابن عباس فقد وعطها الائمة وعطها ظعفه ظعفه وابن معين وابو حاتم وكذلك البخاري فقال لم يسمع قتادة من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم الا بالإثنين من هم عبد الله بن سرجس وانس مالك رضي الله تعالى عنهما ولم يسب غيرهما. وسنان ابن سلمة ومن اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فعلى هذا نقول ان مسلم اكتفى الا بالمعاصرة حيث انه عاصر قتادة سناب سلمة لكن الحديث هذا ابو علي بنص الائمة على ان قتادة لم يسمع للاسلام سلامة فيبقى الحديث اي شيء انه منقطع لكن مسلم لم يجعله اصلا وانما جعله في اي شيء في المتابعة. والاصل عنده حديث ابي التياح. عن موسى ابن سلمة عن عن موسى ابن سلبة وسنان ابن انهما خرج معتمرين ومن طريق ايضا من طريق ابي التيار عن موسى ابن سلمة عن ابن عباس فالحديث الصحيح رواية رواية ابي التياح عن موسى ابن سلف وسلاف ابن سلمة عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما. واما رواية قتادة عن سنان ابن سلمة فهي معلى بالانقطاع كما نص على ذلك اكابر الحفاظ كيحبس ابن الخطاب وابي حاتم وغيره الحديث يدل على ان من ساق هديا وعطل معه في الطريق انه اذا خشي تأكد وتيقن من هلاكه وموته قال له ينحر في مكانه ثم بعد ذلك يصبغ نعليك والنعلان هو التيه هما اللتان يعلقان في رقبة الهدي ويصبغ نعليه في الدم ثم يتركه ويدع الناس يأكلون منه ولا يأكل هو ولا احد من رفقته من تلك من ذلك الهدي شيء لماذا؟ حتى يقف على نفسه التألق لانه قد يرى من يسوق الهدي ويشتهي الطعام فيتأول ان هذه الدابة وهذا الهدي قد يهلك فيذبحه ويأكل هو واصدقه واصحابه فلقطع هذه او لمنع هذه المفسدة قال النبي صلى الله عليه وسلم لا يأكل منها هو ولا اصحابه منها شيء لانه اذا كان قطع تعلقه بها سيحدث فيه شيء ان لا تفوت. ولا يسارع في ذبح بقاء حياتها. اما اذا كان يطلع في اكلها بمجرد اي مرض سينحرها ويأكلها هو واصحابه. فهل هذا يقول لا يجوز لمن ساق هديا وذبحها لعطبها ان يأكل منها اما اذا ذبح بعد حلها جاز له الاكل. اذا الذبح قبل الحل يحرم اكلها على من ذبحها هو واصحابه ومن ذبح بعد بلوغ محلها وهو اذا بلغت يوم الاضحى او يوم النحر جاز له ان يأكل منها وان يهدي منها والله اعلم