بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد. عليه وعلى اله افضل صلاة واتم تسليما اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين. بوب الامام النووي يعني رحمة الله في صحيح مسلم. قال باب من اراد اهل المدينة بسوء اذابه الله حدثني محمد بن حاتم وابراهيم ابن دينار قال حدثنا حجاج بن محمد حاء وحدثني محمد ابن رابع حدثنا عبد الرزاق كلاهما عن ابن جرير اخبرني عبد الله ابن عبد الرحمن ابن يحنس عن ابي عبد الله القراضي انه قال اشهد على اشهد وعلى ابي هريرة انه قال قال ابو القاسم صلى الله عليه وسلم من اراد اهل هذه البلدة بسوء يعني المدينة اذابه الله كما يذوب الملح في الماء وحدث محمد ابن حاتم إبراهيم ابن دينار قال حدثنا حجاج وحدثني محمد ابن راف حدثنا عبد الرزاق جميع ابن جريج قال اخبرني عمرو ابن يحيى يا ابن عمارة انه سمع القراب وكان من اصحاب ابي هريرة يزعم انه سمع ابا هريرة يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من اراد اهل لا بسوء يريد المدينة اذابه الله كما يذوب الملح في الماء. قال ابن حاتم في حديث ابن يوحنس لي يحنص بدل قوله بسوء شراء. حدثنا ابن ابي عمر حدثنا سفيان عن ابي هارون موسى ابن ابي عيسى. حوى حدثنا ابن ابي عمر حدثنا الدراوة رضي عن محمد ابن عمر جميعا جميعا جميعا سمع ابا عبد الله القراض سمع ابا هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم بمثله حدثنا سعيد حدثنا حاتم اسماعيل عن عمر ابن نبيه اخبرني دينار القراض قال سمعت سعد ابن ابي وقاص يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من اراد اهل المدينة بسوء اذابه الله كما يذوب الملح بالماء وحدثنا حدثنا اسماعيل على ابن جعفر عن عمر نوبيه الكعبي عن ابي عبدالله القراظ انه سمع سعد بن مالك يقول قال رسول الله صلى الله عليه غير انه قال بدهم او بسوء بدهم او بسوء. وحدثنا ابو بكر ابن ابي شيبة حدثنا عبيد الله بن موسى. حدثنا اسامة بن زيد عن ابي عبدالله قال سمعت قال سمعته يقول سمعت ابا هريرة وسعدا يقولان قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اللهم بارك لاهل مدينتهم في مدهم وساق وفيه من اراد اهلها بسوء اذهبه الله كما يذوب الملح بالماء. باب الترغيب في المدينة عند فتح الانصار. حدثنا ابو بكر بن ابي شيبة حدثنا عن ابن عروة عن ابيه عن عبدالله ابن الزبير عن سفيان ابن ابي زهير. قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تفتح الشام فيخرج من المدينة قوم باهليهم يبسون والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون. ثم تفتح اليمن فيخرج من المدينة قوم باهلهم يبثون. والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون ثم يفتح العراق فيخرج من المدينة قوم باهلهم يبثون والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون. حدثنا محمد ابن رابح حدثنا عبد الرزاق اخبرني هشام رحمه الله تعالى به عن عبدالله بن الزبير عن سفيان بن ابي زهير قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يفتح اليمن فيأتي قوم يبسون فيتحملون باهلهم. ومن اطاعهم والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون. ثم يفتح الشام فيأتي قوم يبثون باهله ومن اطاعه والمدينة خير لهم من كانوا يعلمون ثم يفتحه العراق فيأتي فيأتي قوم يبثون بأهله ومن اطاعه والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون. باب بالمدينة باب من اراد اهل المدينة بسوبة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى واله وصحبه اجمعين قال مسلم رحمه الله تعالى في كتاب الحج في فضائل المدينة وقد ذكر شيئا من فضائلها ان المدينة تنفي شرارها في اخر الزمان وان المدينة هي هي طيبة وهي طابة سماها الله عز وجل بذلك. وقد ورد في المنع من تسميتها ليثرب وان من لم يثرب فليستغفر الله عز وجل من كان اسناده ضعف فتسميتها المدينة وتسميتها وتسميتها ايضا طيبة طابت وطيبة والمدينة. هذه هي اسماء المدينة فالله سبحانه وتعالى هو الذي سماها بطيبة وجاء طيبة وطيبته اصح ثم ذكر ايضا بفضائلها وان الله ان هو ان الله يحفظ اهلها وينتصر لاهلها سبحانه وتعالى فذكر حديثا قال حتى محمد ابن حاتم وابراهيم ابن دينار قال الحجاج ابن محمد مقال محمد ابن رافع حدثنا عبد الرزاق عن ابن جريد عن عبد الله ابن عبد الرحمن ابن يحنس وابن يوحنس عبد الله ابن عبد الرحمن ابن يوحنس عن ابي عبد الله القراب ان لو قال اشهد على ابي هريرة رضي الله تعالى عنه انه قال قال ابو القاسم صلى الله عليه وسلم من اراد اهل هذه البلدة بسوء يعني المدينة اذابه الله عز وجل كما يذوب منه الماء. رواه ونعم من طريق ابي هريرة. ثم روي ايضا من طريق عمرو ابن يحيى ابن عمارة انه سمع القراض القراض وكان من اصحاب ابي هريرة يزعم انه سمع ابو هريرة يقول ذلك من اراد اهلها بسوء اذابه الله كما يذيب او كما يذبح الماء. ثم رواه من طريق انه من طريق ابي هريرة ايضا ثم روى ايضا من طريق قتيبة قال حدها اسماعيل عن عمر ابن لبيه الكعبي الخزاعي قال اخبرني دار القراء دينار القراق قال سمعت سعد ابن ابي وقاص يقول من اراد اهل المدينة بسوء اذابه الله عز وجل كما يذوب الملح في الماء. ثم رواه الكعب ايضا عن ابي عبدالله القراء هل لو سمع سعد بن مالك يقول صلى الله عليه وسلم بمثل غيره لو قال بدهم او بسوء الى الحديث يروى من طريق ابي هريرة من طريق سعد. وقد جاء من طريق اسامة بن زيد الليثي وفيه ضعف. عن ابي عبدالله القراض قال سمعت يقول سمعت ابا هريرة وسعد واراد المسلم بهذه الرواية وان كان اسامة زيد ليس على شرطه وانما ذكره ذكره بالشواهد من باب ان يصحح رواية من قال يصحح رواية من قال انه صحيح عن سعد وصحيح ابي هريرة وهل للقرار سمع منهما جميعا؟ قد تكلم ابن نعيم قال لا اعرف له سماعا. قال ابن عريضة كان في القراء ولا ادري اسلم من سعد او لا وهو من الثقات ومن الاجلاء الكبار كان صاحب صلاح وقال رحمه الله تعالى وقال فيه ابن حنيفة ثقة يرسل لكن هنا صرح بالسمع فقال حدثني سعد قال سمعت سعدا وقال سمعت ابا هريرة وحديث ابي هريرة روي عدة طرق من طريق ابن جريج قال اخبرني عمرو ابن يحيى ابن عمارة انه سمع القرار عن ابي هريرة وهذا اسناد صحيح. ورواه ايضا حاتم اسماعيل عن عمر ابن ابي الكعبي الخزامى ولا بأس به. فجعله عن سعد مدير وقاص رضي الله تعالى عنه ورواه اسامة بن زيد اسامة بن زيد الرواة عن كعب القراء عن ان كان ابي عبد الله قراب انه سمع من ابي هريرة ومن سعد رضي الله تعالى عنه. واسامة يزيده الليثي ابو زيد المدني رحمه الله تعالى تكلم به العلماء قال ابن الخطاب كان كان القطان يسكت عنه وقال احمد ترك يحيى اسامة وقال ابنك او قال وان كان قد يضعفه وقال ايضا انه دولك امسك عنه باخره فاما تكلم به العلماء وانه كان سيء سيء الحفظ وذكر الدار قطني اللي يحيى القطان تركه لما زاد زيادة وهي زيادة ايامنا كلها انه قال روى ابن زيد عن عطاء جابر رفع ايامنا كلها من حر قال اشهد اني قد تركت حديثه عندما زاد كلها منحر على كل حال نقول اه هو ليس بذلك الحافظ وهو من ممن يخطئ رحمه الله تعالى. قال ابن العين ليس لذاك وقال بويا على ثقة وقال فيه رواية لدار العلم ليس بأس وقال احمد اه جعل احمد انه قال حجة وقال البرقي عنه عند دروا انه انكروا عليه احاديث على كل حال ومسلم ذكره هنا من باب قد يبين ان لو سمع من الاثنين جميعا. والحديث في البخاري والحديث البخاري صحيح. فعلى هذا نقول كالحديث في الصحيحين من حديث سعد رضي الله تعالى عنه رواه البخاري من طريق حسين بن حوريف قال الفضيل عن جعيد بن عبد الرحمن عن عائشة قال عن عائشة بنت قالت عائشة قالت سمعت سعد رضي الله تعالى عنه عائشة عائشة بنت ابن الوقاص تقول سمعت قال سمعته فيقول لا يكيد اهل المدينة احد الا الماء كما يلمع الملح في الماء. هذا اسناد البخاري. اذا البخاري رواه عن طريق من؟ من طريق الجعيد عن عائشة بنت سعد عن ابيها رضي الله تعالى عنها. الجعيد هو ابن عبد الرحمن قبلي اوس الكندي رحمه الله تعالى وهو من الثقات يرويه عن عائشة بنت سعد عن ابيها انه لا يكيد للمدينة احد الا من ذلك على كل حال. هذا يدل على على فضيلة عظيمة لاهل المدينة وان الله سبحانه وتعالى تولى حفظه. جاء في الشام ان الملائكة باسطحت على اهل الشام. وهذا فضل عظيم لاهل الشام واعظم من ذلك فضلا ان الله يذيب من اراد اهل المدينة كما يذيب ملح الماء. ولا شك ان تولي حفظ الله لاهل المدينة اعظم من ان تبسط الملائكة اجنحتها على الشام واهلها. فهذا فيه وعيد شديد لمن اراد اهل المدينة بسوء او كاد اهل المدينة فمن كاد اهل المدينة واراد بهم شراء فان الله عز وجل يزيله ويذيبه على اذابته الا يبقى له باقية. وانه يفنى ويتلاشى وينتهي امره سواء كان حاكما او رئيسا او اميرا او اي شيء او اي شيء من ارادهم بسوء فان الله يذيبه واعظم من من يعني ينال هذا الخبر هذا الخبر هو من يتولى امرا لاهل المدينة ويدخل في هذا الميعض من جاء المدينة لارادة السوء به ارادة السوء باهلها او اراد ان يكيد اهلها سواء في بيع او في شراء او في اي شيء فانه يدخل في هذا الحديث. ثم قال حدث ابن شيبة هدا هو كيعن هشام. عن ابيه عن عن عبد الله بن الزبير. عن سفيان بن ابي زهير قال تفتح الشاب. وهذا من دلائل نبوة النبي صلى الله عليه وسلم. النبي يقول هذا قبل ان تفتح الشام. وقبل ان تفتح العراق. قال تفتح الشام فيخرج من المدينة قوم باهلهم يبصون ينطلقون والمدينة والمدينة خير له لو كانوا يعلمون والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون ثم قال ثم تفتح اليمن فيخرج من المدينة اناس قوم اهلهم يمسون بالذي خير وكانوا يعلمون ثم ذكر تفتح ثم قال تفتح الهباط ثم ذكر من قالوا المدينة خير لهم لو كانوا يعلمون. خير لهم لو كانوا يعلمون قول يبثون هنا بمعنى اه يتحملون لاهليهم وقيل معناه يدعون الناس الى بلاد الخصم وقيل يسوقون ولا شك ان المعنى متقارب سواء يدعون غيرهم الى ان يذهبوا معهم يتحملون يحملون اهلهم ومن اطاعهم يسيرون باهلهم وهذا هو اقربها يبثون اي يسيرون بهم وينطلقون بهم ويسوقون لهم الى هذه البلدان. اولا في هذا الحديث فيه بشارة ودلالة بشارة النبي صلى الله عليه وسلم لاهل لاهل اصحابه ان هذه البلدان ستفتح وقد فتحت كما بشر النبي صلى الله عليه وسلم. فيها دلالة ايضا من دلال نبوة النبي صلى الله عليه وسلم. فالنبي عندما قال هذا الحديث لم يتجاوز آآ حكمه الا ما حوله من البلدان. مكة والمدينة وخيضة وما شابهها. واما اليمن فقد فتح قد حصل هناك فتح يسير عم العراق والشاب وفتح اليمن كلها فلم تفتح الا بعد النبي صلى الله عليه وسلم. فالشام فتحت في عهد والعراق ايضا فتح اوله في عهد في عهد عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه لان ابو بكر الصديق انشغل بحروب الردة وعمر تبرع لقتال المشركين والكفار ففتح الله على يديه فتوحا عظيما من يبشر واخبر ان هذه البلدان ستفتح. فاذا فتحت فلانة في ذلك وحصل في ذلك الزمن الخصب والمال وخرج الناس يطلبون الدنيا فالمدينة خير لاولئك الذين خرجوا منها. المدينة خير لاولئك الذين خرجوا منها طلبا من ما لي وللمتاع وللعرب فقال الذين خير لهم لو كانوا يعلمون الخير لو من جهة اي شيء من جهة الدنيا ومن جهة الاخرة من جهة الاخرة ان النبي شفيعا لاهلها من جهة من جهة الدنيا ان الله يحفظ اهل المدينة من جهة الدنيا ان الله مبارك في صاعه ومدها بضعفي ما وضع من البركة في مكة ايضا ان الطاعون لا يدخلها وان الدجال لا يدخله هذه كلها مما يدل على ان المدينة خير لو كانوا يعلمون. ثم روى ايضا باسناده مثل الذي قبله عن سفيان قال يقول يفتح اليمن فيأتي السودا فيتحملون لاهله ومن اطاعهم والذين خير لهم لو كانوا يعلمون ثم يفتح الشاب وذكر الحديث مثل الذي قبله وهذا يدل على ان المسلم يختار ما يختاره الله له ولرسوله صلى الله عليه وسلم. فالمدينة خير لمن سكنها. ولا يخرج الانسان منها الا لما هو خير ليس هناك خير مدينة الا اذا كان هناك مقصد اعظم من بقائه فعلي رضي الله تعالى خرج الى العراق تعليما ودعوة كذلك ابو الدرداء خرج الى الشام من باب الدعوة. كذلك ايضا عبيد بن الصامت كذلك جمع من الصحابة تفرقوا في الابصار. من باب تعليم الناس القرآن والعلم ونشر السنة. اما اذا لم يكن الانسان له هذا المقصد وانما خرج لاجل الدنيا فنقول له كما قال وسلم المدينة خير لو كانوا المدينة خير لهم لو كانوا يعلمون بل خرج للدنيا فالمدينة خير له. من خرج لمال في المدينة خير له. واما من خرج لجهاد في سبيل الله او خرج لدعوة وتعليم الناس دين الله عز وجل فلا شك ان ان ثمرة الدعوة وثمرة او يعني اجر الدعوة واجر الجهاد اعظم من اجر البقاء في مدينة النبي صلى الله عليه وسلم والله اعلم