صافي بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد عليه وعلى افضل صلاة واتم تسليما ما بعد. اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين. بواب الامام عليه رحمة الله عليه وصحيح مسلم. قال باب واعتزال النساء وتخييرهن وقوله تعالى وان تظاهر عليه. حدثني زهير ابن حرب حدثنا عمر ابن يونس الحنفي. حدثنا كلمات ابن عمار عن سماك ابي زمير حدثني عبد الله ابن عباس حدثني عمر ابن الخطاب رضي الله عنه قال لما اعتزل نبي الله صلى الله عليه سنة ونساء وقال دخلت المسجد بين الناس ينكتون بالحصى ويقولون طلق رسول الله صلى الله عليه وسلم نسائه. وذلك قبل ان يؤمرن بالحجاب فقال عمر فقلت لاعلمن ذلك اليوم. قال فدخلت على عائشة فقلت يا بنت ابي بكر قد قد بلغ ما شأنك ان تؤذي رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقالت مالي وما لك يا ابن الخطاب عليك بعيبتك قال فدخلت على حفصة بنت عمر فقلت لها يا حفصة اقد بلغ من شأنك ان تؤذي رسول الله صلى الله عليه وسلم والله لقد علمت انك ان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يحبك ولولا انا لطلقك رسول الله صلى الله عليه وسلم فبركة اشد البكاء فقلت لنا اين رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقالت هو في خزانته في اشرب فدخلت فاذا انا براباح غلام رسول الله صلى الله عليه وسلم قاعدا على اسكو به المشربة مدلل رجليه على نقير من خشب وهو جذع يرقى عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وينحدر فناديت يا رباح استأذن لي عندك على رسول الله صلى الله عليه وسلم فنظر رباح الى الغربة ثم نظر الي فلم يقل شيئا ثم قلت يا رباح استأذن لي عندك على رسول الله صلى الله عليه وسلم فنظر رباح من الغرفة ثم نظر الي فلم يقل شيئا ثم رفعت صوتي فقلت يا رباح استأذنني عندك على رسول الله صلى الله عليه وسلم فاني اظن ان رسول الله صلى الله عليه وسلم ظن اني جئت من اجل عفصة والله لان امرني رسول الله صلى الله عليه وسلم بضرب عنقها لاضربن عنقها ورفعت صوتي فاوم الي ان ارقه فدخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مضطجع على عصير فجلست فادنى عليه ازاره وليس عليه غيره واذا قد اثر في جنبه فنظرت ببصري في خزانة رسول الله صلى الله عليه وسلم فاذا انا بقبضة من شعير نحو ومثلها قرابا في ناحية الغرفة واذا افيق معلق. قال فابتدرت فابتدرت عيناي. قال ما يبكيك ابن الخطاب؟ قلت يا نبي الله وما لي لا ابكي وهذا الحصير قد اثر في جنبك وهذه خزانتك لا ارى فيها الا ما ارى وذاك قيصر وكسرى في الثمار والانهار وانت رسول الله صلى الله عليه وسلم وصفوتي وهذه خزانتك. فقال يا ابن الخطاب الا ترضى ان تكون لنا الاخرة ولهم الدنيا؟ قلت بلى. قال ودخلت حين دخلت وانا ارى في وجهي الغضب فقلت يا رسول الله ما يشق عليك من شأن النساء فان كنت طلقتهن فان الله معك وملائكته جبريل وميكائيل وانا وابو بكر والمؤمنون معك وقل ما تكلمت واحمد الله بكلام الا رجوت ان يكون الله يصدق قول الذي يقول ونزلت هذه الاية اية التخيير عسى ربه ان طلقكم لا يبدلهم خيرا منكن وان تظاهر علي فان الله ومولاه جبريل وصالح المؤمنين والملائكة بعد ذلك ظهير كانت عائشة بنت ابي بكر وحفصة تظاهران على سائر نساء النبي صلى الله عليه وسلم. فقلت يا رسول الله يا طلقتهن؟ قال قلت يا رسول الله اني دخلت المسجد والمسلمون ينكتون بالحصى يقولون طلق رسول الله. صلى الله عليه وسلم نساء فانزال فانزل فاخبرهم انك لم تطلقا قال نعم ان شئت. فلم ازل احدثه حتى اتحسر الغضب عن وجهه. وحتى فضحك وكان من احسن الناس ذخرا. ثم نزل نبي الله صلى الله عليه وسلم ونزلت فنزل فنزلت اتى بالجذع ونزل رسول الله صلى الله عليه وسلم كانما يمشي على الارض ما يمسه بيده فقلت يا رسول الله انما اكنت بغربتي تسعة وعشرين قال ان الشهر يكون تسعا وعشرين. فقمت على باب المسجد فناديت باعلى صوته لم يطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم نساءه ونزلت هذه الاية او الخوف اذاعوا به ولو ردوه الى الى الرسول والى اولي الامر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منه. هم فكنت انا استنبطت ذلك الامر وانزل الله عز وجل اية التخيير. حدثنا هارون ابن سعيد الايلي حدثنا عبد الله ابن وهب اخبرني سليمان عن ابن بلال اخبرني يحيى اخبرني عبيد الله ابن حنين انه سميع عبد الله ابن عباس يحدث. قال مكثت سنة وانا اريد ان اسأل عمر ابن الخطاب رضي الله عنه وعن فما استطيع ان اسأله هيبة له حتى خرج حاجا فخرجت معه فلما رجع. وكنا لبعض الطريق عدل الى الاراك لحاجة له فوقفت له حتى فرغ ثم سرت معه فقلت يا امير المؤمنين من اللتان تظاهرتا على رسول الله صلى الله عليه وسلم من ازواجه فقال تلك حفصة وعائشة. قال فقلت له والله ان كنت نريد ان اسألك عن هذه منذ سنة فما يستطيع هيبة لك؟ قال فلا تفعل ما ظننت ان عندي من علم فسألني عنه ما ظننت ما ظننت ان عندي من علم فاسألني عنه فان كنت اعلم اخبرتك قال وقال عمر والله ان كنا من الجاهلية ما نعد للنساء امرا حتى انزل الله تعالى فيهن ما انزلا قسما لهن ما قسم. قال فبينما انا في امر ائتمره اذ قالت لي امرأتي لو صنعت كذا وكذا فقلت لها وما لك انت ولما ها هنا؟ وما كلفك في امر اريده فقالت لي عجبا لك يا ابن الخطاب ما تريد ان تراجع انت وان ابنتك لتراجع صلى الله عليه عليه وسلم حتى ظل يومه غضبا. قال عمر فاخذ ردائي ثم اخرج مكاني تدخل على حفصة فقلت لها يا بنية انك لتراجعين رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى يظل يومه غضبان فقالت حفصة والله انا لنراجعه فقلت تعلمين اني احذرك عقوبة الله وغضب رسوله يا بنية لا يغرنك هذه التي حسنها وحب رسول الله صلى الله عليه وسلم اليه اياها. ثم خرجت حتى ادخل على حتى ادخل على ام سلمة قرابة ديننا ما كلمتها فقالت يا لي فقالت لي ام سلمة عجبا لك يا ابن الخطاب قد دخلت في كل شيء حتى تبتغي ان تدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم وازواجه. قال فاخذتني اخذا كسرتني عن بعض ما كنت اجد. فخرجت من عندها وكان لي صاحب من الانصار اذا غبت اتاني بالخبر واذا غاب كنت انا اتي بالخبر ونحن حينئذ يتخوف ملكا من ملوك كيغسل ذكر لنا انه يريد ان يسير الينا. فقد امتلأت صدورنا منه. فاتى صاحب الانصار يدق الباب وقال افتح افتح فدخلت جاء فقلت جاء الغسان قال اشد من ذلك اعتزل رسول الله صلى الله عليه وسلم ازواجا فقلت رغم انف حفصة وعائشة ثم ثم اخذوا اخذوا ثوبي فاخرج حتى جئت فاذا رسول الله صلى الله عليه وسلم في مشروبه في مشربة له يرتقي اليه بعجلة وغلام لرسول الله صلى الله عليه وسلم اسود اسود على رأس الدرجة فقلت هذا عمر اذن لي فقال عمر فقصصت على رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا الحديث فلما بلغت فلما بلغت حديث ام سلمة تبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم وانه لعلى حصير ما بينه وبينه شيء وتحت وسادة من ادب حشوها ليف وان عند رجليه قرضا مضبورا. وعند رأسه اهبا معلقة فرأيت غادر الحصير في جنب رسول الله صلى الله عليه وسلم وبكيت فقال ما يبكيك؟ فقلت يا رسول الله ان كسرى وقيصر فيما هما فيه انت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما ترضى ان تكون لهما الدنيا ولك الاخرة. وحدثنا محمد ابن مثنى حدثنا حدثنا حماد بن سلمة اخبرني يحيى ابن سعيد عن عبيد الله عن عبيد ابن حنين عن ابن عباس قال اقبلت مع عمر حتى اذا كنا بمر الظهران وسرق الحديث بطونه كنحوي حديث سليمان بن بلال غير انه قال قلت شأن المرتين. قال حفصة وام سلمة وزاد فيما اتيتم حجر بين في كل بيت بكاء وزاد ايضا وكان اعلى منهن شهرا. فلما كانت تسعا وعشرين نزل اليه وزهير ابن حرب واللفظ لابي بكر قال احدثنا سفيان ابن عيينة عن يحيى ابن سعيد سمع عبيد الله ابن حنين وهو مولى ابن وهو مولى العباس قال ابن عباس يقول كنت اريد ان اسأل عمر عن المرتين اللتين تبارتا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فلبثت سنة ما اجد له موضعا بل حتى صحبتهم الى مكة فلما كان بمر الظهران ذهب يقضي حاجته فقال ادركني بدعوة مما ابتديتم بها فلما قضى حاجته ورجع ثابت واصب عليه وذكرته فقلت له يا امير المؤمنين من مرتين من المرأة فما قضيت كلامي حتى قال عائشة حفصة. نعم. وحدثنا الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد قال مسلم رحمه الله تعالى حدثنا زهير بن حرب او حدثني زهير بن حرب حدثنا عمر بن يونس الحنفي حدثنا عكرمة بن عمار اليماني عن سباق ابي زبير حدثني عبد الله ابن عباس ان قال حدثني عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه قال لما اعتزل نبي الله نساءه قال دخلت المسجد فاذا الناس يمكثون بالحصى يمكث بالحصى اي قد علاهم الهم والغم. طبيعة الانسان اذا فكر بشيء او اهمه شيء تجده يمكث بما في يده فكذلك فعل اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم تعاظما لذلك الامر لغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم. يقول دخلت المسجد فاذا يمكثون الحسد ويقول طلق نساءه وذلك قبل ان يأمرن بالحجاب فقال عمر فقلت لاعلمن ذلك اليوم اي لاسألن عن ذلك فدخلت على عائشة فقلت يا بنتا بكر وهي قبل ان يفرض الحجاب دخل عليها قبل نفع البقاء فقلت يا بنت ابت فقد بلغ من شأنك قد بلغ من شأنك ان تؤذي رسول الله صلى الله عليه فقالت مالي ومالك يا ابن الخطاب عليك بعيبتك اي بنتك قال فدخلت على حفصة بنت عمر فقلت لها يا حفصة فقد بلغ من شأنك ان تؤذي من شأنك ان تؤذي رسول الله صلى الله عليه وسلم ابلغ من شأنك ان تؤذي رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ والله لقد علمت ان لا لا يحبك ولولا انا لطلقك فبكت اشد البكاء فقلت لها اين رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ وقول عمر لابنته هذا القول ليبين لحفصة ان تصبر على الله صلى الله عليه وسلم والا تسأله شيئا لا يقدر عليه صلى الله عليه وسلم. لانهن كن يسألن النبي صلى الله عليه وسلم عن النفقة وبين لابنته ان ابقائها لاجل مطابع عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه وهذا ما فهمه عمر بن الخطاب من نبينا صلى الله عليه وسلم فبكت حفصة اشد البكاء ثم قال قال بعد ذلك اين رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقلت في خزائنه في خزائني في خزانته في المشربة اي مكان في العلية يوضع فيه الطعام فدخلت فاذا ادب رباح غلام رسول الله صلى الله عليه وسلم قاعدا على اسقفة المشربة مد لرجليه على دقير من خشب وهو جذع يرقى او هو جذع يرقى عليه رسول الله وينحدر فناديت يا رباح استأذن لي عندك على سلم. فذكر انه استأذن فلم يقل شيئا الى الاستاذ ثلاث مرات ثم فقال فظننت يقول عمر فظننت ان رسول الله صلى الله عليه وسلم ظن اني جئت من اجل حفصة فقال فرفعت صوتي وقلت والله لان امرني والله لان امرني رسول الله صلى الله عليه وسلم بضرب عنقها لضربته لو امر بظرب عنقها لاضربن عنقها ورفعت صوتي فاولى الي ان ارقى فدخلت وسلم وهو مضطجع على حصير فجلست قال فجلست فادني فادنى عليه فادنى عليه ازاره. قوله هنا قول عمر رضي الله تعالى عنه لاضربن عنقها دليل على تعظيم امر رسول الله صلى الله عليه وسلم وان عمر ليس في قلبه شيء اعظم من رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد الله سبحانه وتعالى. ولذا لم يرى لابنته مقاما لو امره وسلم بضرب عنقها. وهذا يدل على كمال في رضي الله تعالى عنه ثم قال بعد ذلك فلما نظر في خزانة النبي صلى الله عليه وسلم وقد ادى وليس عليه غيره ليس عليه الا هذا الازار واذا الحصير قد اثر في جنبه. الحصير هو حصير له له تقاطيع وقد اثرت هذه التقاطيع في ظهر النبي صلى الله عليه وسلم كما اذا باب الانسان على حصير يرى اثر ذاك الحصير في ظهره يقول واذا الحصير قد اثر في جنبه فنظرت ببصري في خزانته في خزائن وسلم فاذا انا بقبضة من شعير قبضة يعني بقدر الكف نحو الصاع ومثلها قرضا في ناحية قرظ وايظا نوع من نوع من شجر القرض بمعنى انه يدبغ به قال فاذا ومثله قرضا في ناحية الغرفة واذا واذا خفيق معلق قال فابتدرت عيناي اي بكيت فقال ما يبكيك يا ابن الخطاب قلت يا نبي الله ومالي لا ابكي وهذا الحصير قد اثر في جنبك افضل الخلق واكرم الخلق ولم يخلق ربنا خلقا اعظم عليه من محمد صلى الله عليه وسلم. وهذا حاله ينام على حصير قد اثر في وليس عنده من الطعام الا قدر صاحب شعير فقال وما يبكيك فقال يا رسول الله هذه خزانتك لا ارى فيها الا ما ارى وذاك قيصر وكسرى على كفرهما وفجورهما في الثمار والانهار وانت رسول الله صلى الله عليه وسلم وصفوته وهذه خزانتك؟ فقال يا ابن الخطاب الا ترضى ان تكون لنا الاخرة ولهو الدنيا؟ قلت بلى قال ودخلت عليه حين دخلت انا ارى في وجهي الغضب فقلت يا رسول الله ما يشق عليك من شأن النساء فان كنت طلقتهن فان الله معك. ان كنت طلقت نساءك فان الله معك وملائكته وجبريل فان الله معك وملائكته وجبريل وميكائيل وانا وابو بكر والمؤمنون معك قال وقل ما تكلمت والحمد لله واحمد الله بكلام الا رجوت ان يكون الله يصدق قولي الذي اقوله فانزل الله قوله عسى ربه ان طلقكن ليبدله ازواجا خيرا منكن فهذا مما وقع فيه التوافق مما وافق الله فيه قول عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه وذكر اذا قلت يا رسول الله اطلقتهن؟ قال لا. قلت يا رسول اني دخلت المسجد والمسلمون يمكثون بالحصى يقولون طلق وسلم نساءه افأنزل فاخبرهم انك لم تطلقهن؟ قال نعم ان شئت فلم ازل احدثه حتى تحسر الغضب عن وجهي وحتى كشر فضحك بكشر يعني انبسط وجهه صلى الله عليه وسلم فضحك وكان من احسن الناس ثغرة اي احسن الناس ذهب اذا حكى وخرجت اسنانه كان من احسن الناس ثغرا صلى الله عليه وسلم. ثم نزل نبي الله ونزلت. يقول فنزلت وعمر اصغر الى النبي صلى الله عليه وسلم اصغر بعشر سنوات يقول فنزلت انا اتشبث بالجنس خشية ان اقع بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم نزل كانما يمشي على الارض. ولم يتشبث بشيء ابدا وهذا يدل على قوته وعلى كمال صح شبابه صلى الله عليه وسلم. قالوا ما يمس بيدي فقلت يا رسول الله انما انما كنت في الغرفة تسعة وعشرين قال ان الشهر يكون تسعة تسعة وعشرين فقمت على وقلت لم يطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم نساءه ونزلت هذه الاية واذا جاءهم امر من الامن والخوف اذاعوا بها الذين قالوا الرسول طلقني سعدون ان يتثبتوا. ولو ردوه الى الرسول الى محمد صلى الله عليه وسلم والى اولي الامر انه يراد به من؟ عمر. لعلمه الذين يستنبطونه اي عمر رضي الله تعالى عنه ثم رواه باسناد اخر من طريق وهذا الاسناد في عكر بن عمار وهيك ابن عمار اخرج له اصحاب الصحيح لكن البخاري لم يخرج له من طريق من طريق يحيى ابن ابي كثير وانما لا يخرج له عن يحبه بكثير وانما يخرج له عن غيره. وروايته عن يحيى بكذبها اضطراب. اما عن غيره فان حديثه مما يحتج به هو عيسى ابن عمار ابن ابن عقبة اليمامي الحنفي من هذه الديار ابن عمار من هذه البلاد الحالة اليمامة من من اليمامة واليمامة من الخرج الى هنا تسمى هذه كلها اليمامة الى العيينة وعقرب هذه اليمامة قال هذا عقبة ابن عمار وثقه الائمة وتكلم فيه بعضهم في رواية عن يحيى ابن ابي كفيع وجه الخصوص فقال فيه يحيى بن سعيد القطان يقول يعني سألت يحيى عن حديث عن يحيى ابن كثير طبعا وقال ليس بصحاح وقال عكا ابن عمار يقول ابن عمار ثبت وكذا قال ايضا الدارمي عنه وكذلك قال ايضا ابو بكر بن يخلف عن عن عكر بن عمار الصدوق ليس ببأس. وقال ابو حاتم سمعت ابي يقول قال احد نعيم كان اميا وكان حافظا وكذلك وثقه علي المديد قال احاديثه عن عكر كثير ليس بذاك بلاكير. اذا الكلام في عكرمة فيما رواه عن يحيى ابن ابي كثير. وقد اخرج له مسلم حديث علي يحيى ابن ابي كثير ايضا واخرجه حديثه الكثير وعل ذلك الخبر وقال البخاري مضطرب الحديث في حد ابن كثير. وعلى هذا يقال ان عكرمة بن عمار في غير يحيى انه مما يحتج به ويقبل والحديث الحديث جاء ايضا من طرق من طرق اخرى فقد رواه مسلم ايضا من طريق سليمان ابن اخبر يحيى اخبرني عبيد ابن حنين انه سمع عبد الله بن عباس اذا لم يتفرد به عكرمة وانما رواه ايضا رواه ايضا يحيى عن عبيد بن حنين انه سمع ابن عباس يحدث وهذا وهذا الاسنان اخرجه البخاري في صحيحه رحمه الله تعالى وذكر الحديث بطوله ومن ذلك انه ذكر انه قال كنت عمر بن الخطاب. يقول مكثت سنة وانا اريد ان اسأل عمر عن عن اية كما استطيع ان اسأله هيبة له. فكان عمر رجلا مهيبا اي تأمل سنة كاملة يصحبه ويدخل عليه ويعظمه عمر ومع ذلك ما استطاع ان يسأل عناية يقول حتى خرج حاجا فخرجت معه فلما رجع فكنا بهذا الطريق عدل الى الارائك على الارائك بحاجة له اي عدل الى الارائك بحاجة له فوقفت حتى فرض ثم سرت معه وقلت يا امير المؤمنين من اللتان تظاهرتا من ازواجه؟ فقال تلك حفصة وعائشة فقلت له والله اني كنت لا اريد ان اسألك عن هذا منذ سنة فما استطيع قيلت له قال فلا تفعل ما ظننت ان عندي من علم فسلني فان كنت اعلمه اخبرتك بعدها ان كنت لا اعلمه قلت الله اعلم قال وقال عمر والله انا كنا في الجاهلية ما نعد للنساء امرا اي ليس لهن امرا لا مشورة ولا قدرا هذا ليس لهن امر يقول حتى انزل الله تعالى فيهن ما انزل من من احترام الوصية بالنساء ان جعلهن ميراثا وجعلهن حقوقا وقسم لهن ما قسم قال بينما في امر في امر يقول بينما انا في امر من اموره اعتبره اذ قالت لي امرأتي لو صنعت كذا وكذا فقلت لها فقلت له وما لك انت؟ ولما ها هنا؟ يعني بمعنى ما لك في هذه الامور وما وما تكلفك في امر اريده فقالت لي عجبا لك ابن الخطاب يعني استنكر عمر الا تشعر انه تخبره بمشورتها وتدل على شيء مما تشير به عليه فقال ما لك ولهذا وما تكلفك في هذا الامر؟ فقالت لي عجبا لك ابن الخطاب ما تريد ان تراجع انت وان ابنتك لتراجع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى يظل يومه غضبان. قال عمر فاخذت ردائي ثم فاخذ رداءه فاخذ ردائي ثم اخرج مكاني حتى ادخل على حفصة فقلت لها يا بني انك لتراجعي وسلم؟ قالت نعم والله اننا نراجعه فقلت تعلمين فقلت تعلمين اني احذرك عقوبة الله وغضب وغضب رسوله. يا بني لا يغرنك هذه التي قد اعجبها حسنها وهي عائشة لان عائشة كانت امرأة وضيئة وكانت حسنة وجميلة والرسوم كان يحبها اشد الحب. بل هي احب نسائه صلى الله عليه وسلم بعد بعد خديجة هي احب نسائه اليه صلى الله عليه وسلم وحب رسول وحب رسول الله صلى الله عليه وسلم اياه ثم خرجت حتى ادخل على ام سلمة. لقرابتي منها اي انها قريبة له وهذا كله قبل الحجاب ايضا. فكلمتها فقالت لي ام سلمة عجبا لك ابن الخطاب قد دخلت في كل شيء حتى حتى تبتغي ان تدخل بين ونسائه وازواجه قال فاخذتني اخذا كسرتني اني اصبح اني انكسرت منك ولم يبقى لي حجة واكلمها لاجلها او اكلمه اكلمها فيه قال فخذتني اخذا كسرتني عن بعضي ما كنت اجد فخرجت من عندها وكان لي صاحب من الانصاف. اذا غبت اتاني بالخبر واذا غاب كنت انا اتي بالخبر الى ان قال اننا كنا نتخوف ملكا من ملوك غسان كان يحدث انه يريد غزو المدينة وقد امتلأت صدور الصحابة منه اي عظم في قلوبهم خشية ان ان يغزوهم بجيش عظيم لا طاقة لهم في قتاله يقول فقد امتلأت صدورنا به فاتى صاحب الانصار يدق الباب صاحبه عقبة في الدعاء رضي الله تعالى عنه وكانا يتعاقبان في رعاية الغنم. فقال وفي ايضا الكلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال اتت فقلت جاء فقال اشد من ذلك فاعتز وسلم ازواجه وقلت رغم انف رغم انفه حفصة رغم انف حفصة وعائشة اي اني حذرتهم ومع ذلك لم يثم اخذ ثوبي فاخرج حتى جئت فاذا في مشربة له يرتقى اليها بعجلة بعجلة بمعنى وفي رواية قال بعجلة بعجلها وفي رواية بعجلتها بمعنى يلقى اليها بعود او بشيء يصعد اليها صعد. قال الغلام وسلم اسود على رأس الدرجة. فقلت هذا عمر فاذن لي قال عمر فقصد صلى الله عليه وسلم هذا الحديث لما بلغت حديث ام سلمة تبسم الرسول وسلم وانه لعلى حصير ما بيني وبينه شيء وتحت وتحت رأس وسادة من ادب حشو هريفة. وان عند رجليه قرضا منبورا قال دبورا وفي رواية مصبورا. مصبورا وفي رواية مغبورة وعند رأسه اهبا معلقة جلود فرأيت اثر الحصير في جنب رسول الله صلى الله عليه وسلم فبكيت فقلت ما يبكيك فقال ما يبكيك؟ فقلت يا رسول الله ان كسرى وقيصر فيما هم فيه وانت رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال صلى الله عليه وسلم ما ترظى؟ ان تكونه الدنيا ولك الاخرة وهي كذلك بالكفرة النار ولاهل الايمان الجنة. ثم روى بالحديث حماد بن سلمة وهذا مما يدل على خطأ حماد. وهو قوله عندما قال من قال حفصة وام سلمة وهذا خطأ. الصواب انها حفصة وعائشة رضي الله تعالى عنها قول هنا اذا افيق المعلق معلق الجلد الذي من تم دماغه. هذا افيق افيق الى افيق معلق. المراد به الجلد الذي يميل ثم روي الدكتور سعيد عن عبيد ابن ابن عباس قال كنت ابن الخطاب المرتين الى ان قال فسألت فقال هما حفصة وعائشة رضي الله تعالى عنهما. الشاهد من هذا ان النبي صلى الله عليه وسلم الم من نسائه شهرا. والايلاء من من يرى ان اولادنا ليس الاله ما كان اربعة اشهر فما زاد. وما دون ذلك فليس الى. الصحيح ان الاله ان يحلف الا يقرب نساءه. فان حلف انه لا يقربهن شهرا او ان لا يقربهن شهرين فيبقى على ذاك حتى يبلغ اربعة اشهر اربعة اشهر فاذا بلغ اربعة اشهر اوقف اما ان يفي واما ان يطلقه اما اذا ال شهرا او شهرين او ثلاثة ان كان تأديبا لهن من باب هجرهن لمنكر فعلوه فلا بأس بذلك واما ان كان من باب ان يمنعهن حقهن فهذا ماء مما لا يجوز. فالنبي صلى الله عليه وسلم اراد بذلك تأديب نسائه تأديب نسائه حيث انهن سألنه ما لا يستطيع صلى الله عليه وسلم فهجرهن جميعا تأديبا لهن ثم فنزل بعد ذلك فخيرهن بين البقاء معه وبين الدنيا. فاخترنا جميعا الاخرة ورسوله صلى الله عليه وسلم. فهذا هو الشاهد الايلاء من النساء وحكم من والى او من ال من نسائه انه اذا كان تأديبا فلا حرج في ذلك وان كان وان كان وان كان تعني آآ اذية لهن او كان من باب منعهن حقوقهن فيقال ان هذا لا يجوز والله اعلم. ذكر المجرور هذا قرضا مقبورا عندك واش كافية قال النووي وكلاهما صحيح اي مجموعة. مجموعة فرضا مجموعة يعني. كانه نوع من انواع الحبوب التي يقرض بها التي شجر شجر القمر تكاد مما يدبر به