والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على عبد الله ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد فيقول الشيخ احمد ابن حافظ ابن احمد الحكمي رحمه الله تعالى وغفر له وللشارح والسامعين وجميع المسلمين. يقول في كتاب هذه معارج القبول بشرح سلم الوصول الى علم الاصول. قال في فصل توحيد المعرفة والاثبات اسماء الله الحسنى واسماء الله الحسنى هي التي اثبتها تعالى لنفسه واثبتها له عبده ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم بها جميع المؤمنين. قال الله تعالى ولله الاسماء الحسنى فادعوه بها. وذروا الذين يلحدون في اسمائه سيجزون ما كانوا يعملون. وقال تعالى قل ادعوا الله وادعوا الرحمن ايا ما تدعوا فله الاسماء الحسنى. وقال تعالى الله لا اله الا هو له اسماء الحسنى وقال تعالى هو الله الذي لا اله الا هو عالم الغيب والشهادة هو الرحمن الرحيم هو الله الذي لا اله الا هو الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر. سبحان الله عما يشركون هو الله الخالق البارئ المصور له الاسماء الحسنى يسبح له ما في السماوات والارض وهو العزيز الحكيم. نعم بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله صلى الله وسلم عليه وعلى اله واصحابه اجمعين اللهم يا ربنا فقهنا في الدين اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما واجعل ما نتعلمه حجة لنا لا علينا. اللهم اصلح لنا شأننا كله ولا تكلنا الى انفسنا طرفة عين اما بعد هذا الموضع او الفصل عقد المصنف رحمه الله تعالى لبيان ما يتعلق باسماء الله تبارك وتعالى الحسنى وذلك ان هذه المعرفة باسماء الله تبارك وتعالى مقصود لخلق هذا العبد فان العبد خلقه الله ليعرف ربه باسمائه وصفاته وليعبد ربه فهو خلق للعلم والعمل واعظم العلم واشرفه واجله على الاطلاق ان تعرف ربك جل في علاه باسمائه الحسنى وصفاته العليا وعظمته وجلاله وكماله وكبريائه سبحانه وتعالى في ضوء ما جاء في كتاب الله سبحانه وتعالى وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم والله عز وجل اخبر في اربعة مواضع من القرآن الكريم ساقها هنا المصنف رحمه الله تعالى ان اسماؤه تبارك وتعالى كلها حسنى ولله الاسماء الحسنى له الاسماء الحسنى. هذا ورد في اربعة اربعة مواطن وكلها ساقها المصنف رحمه الله تعالى في هذا الموطن في كلها يخبر تبارك وتعالى عن اسمائه انها كلها حسنى اي كلها موصوفة بهذا الوصف والمراد بكونها حسنى اي انها بالغة في الحسن كماله وتمامه ومنتهاه فهي كاملة لا نقص فيها مشتملة على عظيم الصفات وجليل النعوت لله سبحانه وتعالى ولهذا فان كل اسم من اسماء الله تبارك وتعالى دال على ثبوت صفة كمال لله عز وجل ليس فيها اسم الا وهو كذلك كلها اسماء وصفات اسماء وصفات دالة على عظمة الموصوف جل وعلا والله لما اخبرنا ان اسماءه وحسن دعانا الى دعائه بها قال ولله الاسماء الحسنى فادعوه بها وقال في الاية الاخرى قل ادعوا الله او او ادعوا الرحمن ايا ما تدعو فله الاسماء الحسنى ودعاء الله سبحانه وتعالى بها يتناول دعاء العبادة ودعاء المسألة دعاء المسألة ان تسأله حاجته ان تسأله حاجتك متوسلا اليه باسمائه سبحانه وتعالى ودعاء العبادة ان تتعبد لله سبحانه وتعالى بما تقتضيه اسماؤه جل وعلا من عبودية وذل وخضوع لله جل في علاه فاذا عرفت ان ربك سميع. انظر العبودية التي تقتضيها هذه المعرفة واذا عرفت انه عليم انظر الى العبودية التي تقتضيها هذه المعرفة واذا عرفت انه تواب انظر الى العبودية التي تقتضيها هذه المعرفة وهكذا في جميع اسماء الله فانه ما من اسم من اسماء الله تبارك وتعالى الا ولله عبودية في ذلك الاسم تقتضيها المعرفة به والعلم به ولهذا فان معرفة الله سبحانه وتعالى باسمائه الحسنى وصفاته العليا تعد اهم ركائز الصلاح والاستقامة على دين الله سبحانه وتعالى لانه كلما كان العبد بالله اعرف كان منه اخوف ولعبادته اطلب وعن معصيته ابعد ومن عرف الله باسمائه وصفاته احبه لا محالة واذا احب العبد ربه المحبة الصادقة اقبل على طاعته وعبادته ونيل رضاه جل في علاه وان اعظم الحرمان واشده في هذه الحياة الدنيا ان يدخل العبد هذه الدنيا ويخرج منها ولم يعرف ربه ولم يعرف ربه سبحانه وتعالى يكون عرف اشياء كثيرة في الدنيا وتعمق فيها وتوسع في معرفتها ولم يعرف ربه الذي خلقه. المعرفة التي تليق بربه في ضوء ما جاء في كتاب الله واسمائه ما ما جاء في كتاب الله سبحانه وتعالى وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام من ذكر اسماء الرب وصفاته وافعاله العظيمة التي تعرف بها جل في علاه الى عبادة وينبغي ان يعلم ان هذا العلم اعني المعرفة بالله سبحانه وتعالى هو اشرف العلوم واجلها لان شرف العلم من شرف معلومه ولا اشرف من العلم بالله سبحانه وتعالى وصفاته عظمتي وجلاله وكماله سبحانه وتعالى وسيأتي معنا قول نبينا عليه الصلاة والسلام ان لله تسعة وتسعين اسما مائة الا واحد من احصاها دخل الجنة. انظر عميق الاثر وكبير المنفعة في حسن المعرفة باسماء الله تبارك وتعالى ولهذا ينبغي على على العبد المسلم ان يجاهد نفسه على نيل هذا الحظ من العلم والمعرفة بالله سبحانه وتعالى فقها في اسماء الرب وصفاته جل في علاه واذا كان نبينا عليه الصلاة والسلام قد قال في الحديث من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين اعظم الفقه في الدين المعرفة بالله هذه المعرفة تدخل في هذا الحديث دخولا اوليا لانها اساس اساس عظيم في الفقه في دين الله جل في علاه نعم قال رحمه الله وعن ابي هريرة رضي الله عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان ان لله تسعة وتسعين اسما مائة ان ان لله تسعة وتسعين اسماء من احصاها دخل الجنة وهو وتر يحب الوتر اخرجاه في الصحيحين هذا الحديث حديث ابي هريرة وهو في الصحيحين حديث عظيم في بيان اهمية المعرفة باسماء الله تبارك وتعالى واحصائها قال عليه الصلاة والسلام ان لله تسعة وتسعين اسما مائة الا واحد من احصاها دخل الجنة ان لله تسعة وتسعين اسما مئة الا واحد من احصاها دخل الجنة كما سيأتي عند ذا المصنف رحمه الله تعالى ليس في الحديث حصر لاسماء الله في هذا العدد فاسماء الله اكثر من هذا بكثير لكن هذا العدد الذي ذكر في الحديث تسعة وتسعين من شأنه ومن خاصيته ان من احصاه دخل الجنة لا ان اسماء الله لا تزيد على هذا العدد ولهذا قال عليه الصلاة والسلام كما في حديث ابن مسعود ما اصاب عبدا هم ولا حزن فقال اللهم اني عبدك وابن عبدك وابن امتك ناصيتي بيدك ماض في حكمك عدل في قضاؤك. اسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك او انزلته في كتابك او علمته احدا من خلقك او استأثرت به في علم الغيب عندك اذا اسماء الله تبارك وتعالى ليست منحصرة في هذا العدد او فيما جاء في القرآن الذي هو كتاب الله المنزل انزلته في كتابك. بل هناك اسماء لله استأثر الله بالعلم بها بل هناك اسماء لله سبحانه وتعالى يعلمها الله نبينا محمدا عليه الصلاة والسلام يوم القيامة عندما يخر ساجدا تحت العرش للشفاعة قال فيعلمني من محامده وحسن الثناء عليهم ما لا اعلمه الان ما لا اعلمه الان فاسماء الله تبارك وتعالى ليست محصورة في هذا العدد لكن هذا العدد تسعة وتسعين وهو موجود في الكتاب والسنة من شأنه ان من احصاه دخل الجنة قال من احصاها دخل الجنة وليس احصاؤها مجرد حفظ الفاظها او قراءتها في اوقات معينة وانما المراد باحصاء اسماء الله تبارك وتعالى ان يعرفها المسلم بالفاظها كما جاءت وان يعرف معانيها وما دلت عليه من صفات الكمال ونعوت الجلال لله سبحانه وتعالى ثم ثالثا ان يحقق فيما يتعلق بكل اسم العبودية التي يقتضيها او تقتضيها معرفة العبد بذلك الاسم. نعم قال رحمه الله ورواه الترمذي وزاد هو الله الذي لا اله الا هو الرحمن الرحيم الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر الخالق البارئ المصور الغفار القهار الوهاب الرزاق الفتاح العليم القابض الباسط الخافض الرافع المعز المذل السميع البصير الحكم العدل اللطيف الخبير الحليم العظيم الغفور الشكور العلي الكبير الحفيظ المقيت الحسيب الجليل الكريم الرقيب المجيب الواسع الحكيم الودود المجيد الباعث الشهيد الحق الوكيل القوي المتين الولي الحميد المحصي المبدئ المعيد المحيي المميت الحي القيوم الواجد الماجد الواحد احد الفرد الصمد القادر المقتدر المقدم المؤخر الاول الاخر الظاهر الباطن الوالي معالي البر التواب المنتقم العفو الرؤوف مالك الملك ذو الجلال والاكرام المقسط الجامع الغني اغني المعطي المانع الضار النافع النور الهادي البديع الباقي الوارث الرشيد الصبور. ثم قال الترمذي هذا حديث غريب وقد روي من غير وجه عن ابي هريرة رضي الله عنه ولا نعلم في كثير من الروايات ذكر الاسماء الا في هذا حديث انتهى هذا العد لاسماء الله تبارك وتعالى ليس من كلام النبي عليه الصلاة والسلام وانما هو مدرج في حديثه من بعض الرواة ليس من كلام النبي عليه الصلاة والسلام وانما هو مدرج في حديث من بعض الرواة هذا هو القول في هذه الاسماء المسرودة عقب الحديث فهي ليست من كلام النبي صلى الله عليه وسلم وانما الثابت من لفظه صلوات الله وسلامه عليه في هذا الحديث وهو في الصحيحين وغيرهما ينتهي عند قوله وهو وتر يحب الوتر اما هذه الزيادة هو الله الذي لا اله الا هو الرحمن الرحيم الى اخر هذا السرد لاسماء الله تبارك وتعالى هذا ليس من كلام النبي عليه الصلاة والسلام وانما هو من جمع بعض الرواة من جمع بعض الرواة يعني بعض الرواة اخذ هذا الجمع عن بعض شيوخه ثم اه دخل آآ هذا الجمع لما اتبع ذكرا بالحديث دخل في الحديث فتوهما انه منه وهو ليس من كلام النبي صلوات الله وسلامه وبركاته عليه يقول شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله ان التسعة والتسعين اسما لم يرد في تعيينها حديث صحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم واشهر ما عند الناس فيها حديث الترمذي الذي رواه الوليد بن مسلم عن شعيب عن ابي حمزة وحفاظ اهل الحديث يقولون هذه الزيادة مما جمعه الوليد ابن مسلم عن شيوخه من اهل الحديث مما جمعه الوليد المسلم عن شيوخه من اهل الحديث فاذا اه العد الذي في هذا الحديث لاسماء الله سبحانه وتعالى هذا ليس من كلام النبي صلى الله عليه وسلم وانما هو اجتهاد اجتهاد من بعض الرواة والاجتهاد يخضع لكونه يدخل فيه الاصابة ويدخل فيه الخطأ المجتاد يخطئ ويصيب ولهذا عندما تتأمل في هذه الاسماء كما بين المحققون من اهل العلم بعض ما عد هنا هو ليس من اسماء الله مثل المنتقم المنتقم لم يأتي ما يدل على انه من اسماء الله وانما جاء في القرآن مقيدا ان من المجرمين المنتقمون فلم يأتي وهناك اسماء ثابتة وردت في القرآن وفي السنة في مواطن كثيرة لم لم تذكر هنا من اعظمها واشهرها الرب الرب هذا الاسم ليس من ضمن ما جمع في هذا في هذا العد فالحاصل ان هذا العد لاسماء الله تبارك وتعالى هذا اجتهاد من بعظ الرواة والاجتهاد يا يكون فيه الصواب ويكون فيه الخطأ نعم ورواه الدارمي وزاد كلها في القرآن واخرج ابن ابي الدنيا والطبراني كلاهما في الدعاء وابو الشيخ والحاكم وابن مردوية وابو نعيم والبيهقي. عن ابي هريرة رضي الله عنه انه قال ان لله تسعة وتسعين اسما من احصاها دخل الجنة. اسأل الله الرحمن الرحيم الاله الرب ملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر الخالق البارئ المصور الحليم العليم السميع البصير الحي القيوم الواسع اللطيف الخبير الحنان المنان البديع الغفور الودود الشكور المجيد المعيد النور البارئ وفي لفظ القائم الاول الاخر الظاهر الباطن العفو الغفار الوهاب الفرد وفي لفظ القادر الاحد الصمد الوكيل الكافي الباقي المغيث الدائم المتعال ذو ذا الجلال والاكرام المولى مصير الحق المتين الوارث المنير الباعث القدير. وفي لفظ المجيب المحيي المميت الحميد. وفي لفظ جميل الصادق الحفيظ المحيط الكبير القريب الرقيب الفتاح التواب القديم الوتر الفاطر الرزاق العلامة العلي العظيم الغني الملك المقتدر الاكرم الرؤوف المدبر المالك القاهر الهادي الكريم الرفيع الشهيد الواحد ذا الطول ذا المعارج ذا الفضل الخلاق الكفيل الجليل واخرج العد الذي قبل هذا في حديث ابي هريرة الاول والاخر الظاهر الباطن الوالي الوالي لعلكم تذكرون مرة في اول كتاب عند المصنف رحمه الله تعالى الوالي وذكر معناه وايضا تذكرون ان المصنف في اول كتاب ذكر عددا كبيرا من اسماء الله واتبعها بتعريف مختصر لكل اسم من اسماء الله تبارك وتعالى وذكر منها الوالي وقلت هناك لعله اراد الولي لكن ظني ليس في محله وانما آآ المصنف اراد الوالي اخذا من من هذا الحديث وعرفنا ايضا ما يتعلق ما جمع في هذا الحديث هو اجتهاد اجتهاد من الرواة نعم واخرج ابو نعيم عن محمد بن جعفر يعني لا يقال الوالي اسم من اسماء الله لان النبي صلى الله عليه وسلم عده في حديث ان لله تسعة لم يعد النبي صلى الله عليه وسلم هذه الاسماء. فما كان منها له دليل من الكتاب او السنة آآ عد من اسماء الله والا آآ اسماء الله توقيفية يتوقف في اثباتها على ما جاء في الكتاب والسنة نعم واخرج ابو نعيم عن محمد بن جعفر رحمه الله تعالى انه قال سألت ابي جعفر محمد بن الصادق عن الاسماء التسعة والتسعين التي من احصاها دخل الجنة فقال هي في القرآن. ففي الفاتحة خمسة اسماء يا الله يا رب يا رحمن يا رحيم يا ملك وفي البقرة ثلاثة وثلاثون اسما يا محيط يا قدير يا عليم يا حكيم يا علي يا عظيم يا تواب يا بصير يا ولي يا واسع يا كافي يا رؤوف يا بديع يا شاكر يا واحد يا سميع يا قابض يا باسط يا حي يا قيوم يا غني يا حميد يا غفور يا حليم يا اله يا قريب يا مجيب يا عزيز يا نصير يا قوي يا شديد يا سريع يا وفي ال عمران يا وهاب يا قائم يا صادق يا باعث يا يا منعم يا متفضل وفي النساء يا حسيب يا يا شهيد يا مقيد يا وكيل يا علي يا كبير وفي الانعام يا فاطر يا قاهر يا لطيف يا برهان وفي الاعراف يا محيي يا مميت وفي الانفال يا نعم المولى ويا ويا نعم النصير. وفي هود يا حفيظ يا مجيد يا ودود يا فعال قالوا لما تريد وفي الرعد يا كبير يا متعالي وفي إبراهيم يا منان يا وارث وفي الحجر يا خلاق وفي مريم يا فرد وفي طه يا غفار وفي قد افلح يا كريم. وفي النور يا حق يا مبين. وفي الفرقان يا هاد وفي سبأ يا فتاح وفي الزمر يا عالم وفي غافل يا قابل التوب يا ذا الطول يا رفيع وفي الذاريات يا رزاق يا ذو القوة يا ذا القوة يا متين وفي الطور يا بر وفي اقتربت يا يا مقتدر يا مليك وفي الرحمن يا ذا الجلال والاكرام يا رب المشرقين يا رب المغربين يا باقي يا معين وفي الحديث يا اول يا اخر يا ظاهر يا باطن. وفي الحشر يا ملك يا قدوس يا سلام يا مؤمن يا مهيمن يا عزيز يا يا متكبر يا خالق يا بارئ يا مصور وفي البروج يا مبدئ يا معيد وفي الفجر يا وتر وفي الاخلاص يا احد يا صمد انتهى قال وقد حررها الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى في تلخيص الحبير تسعة وتسعين هذا الجمع هو نظير ما تقدم يعني هو اجتهاد من بعظ اهل العلم ولهذا عدد من الذي ذكر هنا في اسماء الله تبارك وتعالى ليس هناك آآ دليل بين على كونه من اسماء الله تبارك وتعالى حتى في الايات التي اشير اليها او اشير الى سورها فليس فيها آآ ذكر ما عد هنا آآ بصيغة تدل على انه من اسماء الله تبارك وتعالى بل بعضها اه مستنبط من من افعال لله تبارك وتعالى او من صيغ لا تدل على ان ما ذكر آآ اسم من اسماء الله تبارك وتعالى. نعم قال رحمه الله وقد حررها الحافظ ابن حجر رحمه الله في تلخيص الحبير تسعة وتسعين اسما من الكتاب العزيز منطبقة على لفظ الحديث ورتبها هكذا الحافظ ابن حجر كذلك عدد من العلماء اعتنوا بالجمع جمع هذه التسعة والتسعين وذلك لانه متقرر عندهم انه لم يثبت جمعها فعن النبي عليه الصلاة والسلام وانه ايضا الجمع الذي جاء محل نظر فيه بعض الاشياء ليست من الثابت انها من اسماء الله تبارك ولهذا لا يزال العلماء الى زماننا هذا يجتهدون في جمع بالاسماء وتتبعها من كتاب الله وسنة نبيه صلوات الله وسلامه عليه. نعم ورتبها هكذا الله الرب الاله الواحد الرحمن الرحيم الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر الخالق البارئ المصور الاول الاخر الظاهر الباطن الحي القيوم العلي العظيم التواب حليم الواسع الحكيم الشاكر العليم الشاكر العليم الغني الكريم العفو القدير اللطيف الخبير السميع البصير المولى النصير القريب المجيب الرقيب الحسيب القوي الشهيد الحميد المجيد المحيط الحفيظ الحق المبين الغفار القهار الخلاق الفتاح الودود الغفور الرؤوف الشكور الكبير المتعال رضيت المستعان الوهاب الخفي الوارث الولي القائم القادر الغالب القاهر البر الحافظ الاحد الصمد المليك المقتدر الوكيل الكافي الوكيل الهادي الكفيل الكافي الاكرم الاعلى الرزاق ذو القوة المتين. غافر الذنب وقابل التوب شديد العقاب ذو الطول رفيع الدرجات سريع الحساب فاطر السماوات والارض بديع السماوات والارض نور السماوات والارض مالك الملك ذو الجلال والاكرام انتهى. وقد عدها جماعة غير غير من ذكرنا كسفيان بن عيينة وابن حزم والقرطبي وغيرهم وعدها ابن العربي المالكي ابن العربي المالكي في احكام القرآن مرتبا لها على السور لكنه اخطأ في بعض ما عده كما كما كما سنشير اليه قريبا ان شاء الله تعالى. نعم نكتفي بهذا نسأل الله الكريم رب العرش العظيم ان ينفعنا اجمعين بما علمنا وان يزيدنا علما وتوفيقا وان يصلح لنا شأننا كله والا يكلنا الى انفسنا طرفة عين. اللهم اغفر لنا ولوالدينا ولمشايخنا ولولاة امرنا. وللمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الاحياء منهم والاموات. اللهم اقسم لنا من خشيتك ما يحول بيننا وبين معاصينا ومن طاعتك ما تبلغنا به جنتك ومن اليقين ما تهون به علينا مصائب الدنيا. اللهم متعنا باسماعنا وابصارنا وقوتنا ما احييتنا واجعله الوارث منا واجعل ثارنا على من ظلمنا وانصرنا على من عادانا ولا تجعل مصيبتنا في ديننا ولا تجعل الدنيا اكبر همنا ولا مبلغ علمنا ولا تسلط علينا من لا يرحمنا سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك اللهم صل وسلم على عبدك ورسولك نبينا محمد واله وصحبه