بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد عليه وعلى اله افضل صلاة واتم تسليما اما بعد اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين رحمة الله على صحيح مسلم. قال باب استحباب الدعاء بالنصر عند لقاء حدثنا سعيد ابن منصور حدثنا خالد ابن عبد الله عن اسماعيل ابن ابي خالد عن عبد الله ابن ابي اوفى قال دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم على عبد الله ابن ابي اوبا دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم على الاحزاب فقال اللهم منزل الكتاب سريع الحساب اهد من حساب. اللهم اهزمهم وزلزلهم وحتى توبة عن اسماعيل ابن ابي خالد قال سمعت ابن ابي اوفا. يقول دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بمثل حديث قادر غير انه قال الاحزاب ولم يذكر ولم يذكر قوله الله وحدثنا موسى ابراهيم وابن ابي عمر ابن عيينة عن اسماعيل بهذا الاسناد وزاد وزاد ابن ابي عمر في روايته مجري السحاب. وحدثني حجاج بن الشاعر حدثنا عبد الصمد حدثنا حماد بن ثابت عن انس. ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول يوم احد اللهم انك ان تشاء لا تعبد في الارض باب تحريم قتل النساء والصبيان بالحرب حدثنا يحيى ابن يحيى ومحمد بن نور قال اخبرنا وحدثنا قتل ابن سعيد. حدثنا ليت عنا ابن عبد الله ان امرأة وجدت في بعض مغازي رسول لله وجدت في بعض مغازي رسول الله صلى الله عليه وسلم مقتولة فانكر رسول الله صلى الله عليه وسلم قتل النساء والصبيان اسامة قال حدثنا عبيد الله ابن عمر عن ابن عمر قال وجدت امرأة مقتولة في بعض تلك المغازي فلا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قتل النساء والصبيان باب جواز قتل النساء والصبيان في البيت من غير تعم في البياعة من غير تعمد قال ابن عباس متى قال سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن يعني الدلائل من المشركين يبيتون يبيتون فقال ومنهم حدثنا عبد الله ابن حميدة اخبرنا عبد الرزاق اخبرنا ان امرأة زهري عن عبيد الله بن عبدالله بن عتبة عن ابن عباس عن جثامة قال قلت يا رسول الله انا نصيب في البيات من على المشركين قال هم منهم. وعدنا محمد ابن الله حدثنا عبد الرزاق قال اخبرنا ابن اخبرنا عن المؤمنين ان ابن شهاب اخبرهم عن عبيد الله ابن عبد الله ابن عتبة عن ابن عباس عن ثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم قيل له لو ان خيلنا غارت من الليل اصابت من ابناء المشركين. قال هم من ابائهم. باب الجواز قصر الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد قال الامام مسلم رحمه الله تعالى بكتاب الجهاد والسير قال حدثنا منصور حدثنا خالد ابن عبد الله الواسطي عن اسماعيل ابن خالد الاحمصي عن عبد الله بن ابي اوفى رضي الله تعالى عنه قال دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم على الاحزاب فقال اللهم منزل الكتاب سريع الحساب اهزم الاحزاب. اللهم اهزمهم وزلزلهم ثم رواه ايضا من طريق الوكيل عن اسماعيل عن ابن ابي اوفى مثل حديث خالد قيل وقال حازب الاحزاب ولم يقل اللهم ورواه ثم روى من طريق حماد بن زيد احباب ابن سلمة عن ثابت عن انس رضي الله تعالى عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول يوم احد اللهم انك ان تشاء لا تعبد في الارض لا تعبد في الارض هذه الاحاديث تدل على ان المسلم اذا اخذ الاسباب الارظية فيحتاج ايضا الى الاسباب العلوية وان حاجة الانسان لا تنفك ابدا عن ربه ولا طرفة عين وانه لو تهيأت له جميع الاسباب من عتاد وعدد ولم ينصره ربنا سبحانه فلن ينتصر فلذلك انتصر النبي صلى الله عليه وسلم يوم بدر وهم قلة وهزموا او انكسروا يوم يوم هواز وهم كثرة لانهم غرتهم كثرتهم قرتهم كثرتهم فهزموا في تلك المعرظ ثم انتصروا فنبينا صلى الله عليه وسلم كان المؤيد للوحي والموعود بالنصر ومع ذلك كان يلجأ الى الله سبحانه وتعالى ففي يوم بدر لما نام اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ناموا جميعا ينتظرون النهار لهذه المعركة العظيمة ورسولنا صلى الله عليه وسلم يلم تلك الليلة بل ما زال قائما يصلي يدعو ربه سبحانه وتعالى. اللهم انجز لي ما وعدتني اللهم انجز لي ما وعدتني حتى اقامك الصدق يا رسول الله كفاك مناشدتك ربك ان الله منجز لك ما وعدك وقال فيها اللهم ان تشأ الا تعبد بعد ان لا تعبد الارض اذا قتلت هذه العصابة فرسوله صلى الله عليه وسلم لما فعل اسباب التي متعلقة بالعدد والعتاد لجأ الى اعظمها وهو الدعاء. الى اعظم سبب وهو الدعاء فلاجل هذا دائما لا يثق الانسان بنفسه ابدا ولا ولا يلتفت الى اسبابه ابدا وانما يكون اعتماده والتفاته الى مسببها وهو ربنا سبحانه وتعالى فكلما يعني وثقت بنفسك فان الخذلان حليفك وكلما فوضت واعتمدت على ربك فان النصر حليفك فهذا الذي لا بد ان يقرره المسلم في نفسه دائما انه يلجأ الى الله في كل صغيرة وكبيرة فان شسع النعل ينقطع ولم يرد ولم يذل ولم يرد ربنا اصلاح ولم يصلحه واذا قال فليسأل احدكم ربه كل شيء حتى يسأله ان يصلح له فهذا الذي كان يفعله النبي صلى الله عليه وسلم انه بين يدي معاركه يدعو اللهم منزل الكتاب سريع سريع الحساب اهزم الاحزاب وزلزلهم اللهم اهزمهم وزلزلهم وغزوة الاحزاب هي غزوة الخندق لما اجتمع اليهود والمشركون اجتمعوا على حرب النبي صلى الله عليه وسلم واجتمعت قبائل العرب على حرب النبي صلى الله عليه وسلم فاتوا في عشرة الاف والنبي مع اصحاب المدينة ومع ذلك قذف الله في قلوب الرعب ورد كيدهم في نحورهم ونصر الله نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ولما كان يوم يوم هواز ويوم غزوة آآ هوازن و انكسر اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وولى من ولى منهم هاربا النبي اقبل على على هوازن واخذ كفا بالحصباء فقال شاهة الوجوه شاهت الوجوه فهزموا وما بقي منهم احد الا واصابهم ذلك التراب ما اصابه وانقلبت موازين المعركة الى النصر بعد ان هرب من هرب فهذا الذي فعله وسلم انه يدعو ربه دائما ويلجأ الى الله سبحانه وتعالى مع انه مؤيد ومنصور وموعود بالنصر صلى الله عليه وسلم فكيف بمن هو مخلط بين وبين ومن هو مقصر ومفرط ومسيء ومتنبأ من الذنوب لابد يكون حاله اشد الحاحا واعظم رغبة واعظم التجاء الى الله عز وجل ان ينصره ويؤيده ثم ذكر بعد ذلك بعض بعض الاحكام المتعلقة بالقتال قال حدثنا يحيى ابن يحيى ومحمد ابن رمح قال اخبر الليث وابن سعد وحتى يقول ابن سعيد حتى الليث وابن سعد عن مات عن ابن عبد الله ابن عن نافع عن عبد الله بن عمر ان امرأة وجدت في بعض مغازي رسول الله صلى الله عليه وسلم مقتولة فانكر رسول الله صلى الله عليه وسلم قتل النساء والصبيان اولا قتل النساء والصبيان اما قتل النساء فلا يجوز قصدهن بالقتل لا لمسلم ان يقصد قتل امرأة في حال الغزو وقصد النساء بالقتل محرم محرم قد نهى عنه نبينا صلى الله عليه وسلم وذلك للمرأة اولا لا تقاتل المرأة لا تقاتل وثانيا انها غنيمة من غناء المسلمين حيث انها تسبى وبسببها الغالب في النساء انهن يدخلن الاسلام ويكن من اهل الاسلام وانما يجوز قتل النساء في حالتين الحالة الاولى اذا قاتلت وحملة السلاح فانها تقتل لانها مقاتلة كما قال ما كان لهذا لتقاتل فافاد ان اذا قاتلت قتلت والحالة الثانية ان تقتل تبعا لا قصدا. ان تقتل تبعا لا قصد. بمعنى رمينا بمنجريق فاصاب النساء والرجال نقول لا حرج خاصة في هذه الازمنة يعني اكثر اه القاذفات واكثر الراميات لا تميز فلو ترك الربو والقذف لاجل خشية قتل النساء لتمكن الاعداء بالقتال المسلمين وقتلهم فلاجل هذا يبيتون ويقتل النساء تبعا لا بأس بذلك هذي الحالة الثانية كذلك الصبيان ايضا لا يجوز قتل الصبيان لان لان الصبيان في حكم الغنائم ولان الصبي لا يقاتل ولان الصبي يرجى اسلامه فالخيار التابعين كل من ابناء السبايا قيام التابعين من ابناء السبايا علي بن حسين بن علي بن ابي طالب هو من ابناء سبايا وسأل ابن عبد الله ابن عمر من ابناء السبايا طول حبل سيرين وحفصة بن سيرين ايضا هم من ابناء السبايا فالاطفال اذا اخذوا صغارا رجي اسلامهم وحسن حاله فانهم يقولون بذلك غنيمة المسلمين فقتل تعدي على المسلمين. وقتل بيض الله لا مقصود لا مصلحة فيه لانه لان المصلحة بخلاف قتله حتى يسلم ويكون من اهل الاسلام ومن انصار الاسلام والقصص في التاريخ هذا كثيرة. يعني مثلا بهارات مولى اه مهران والده سليمان الابش اخذ وهو وهو اخذ وهو في الباب فاصبح وهو اخذ من من آآ من بلاد من بلاد وراء خرسان اخذ في المهد واصبح هذا هذا هذا الرضيع وهذا الجليل اصبح اولاده من علماء اهل الاسلام فقتل الصبيان لا يجوز ابتداء الا في حالتين حالة البيات وحالة اذا قاتل وحمل السلاح واصبح يقاتلنا قتلناه معهم قال هدى حدث يحيى ابن يحيى وسعيد المنصور وعبر ناقد جميعا عن ابن عيينة قال يحيى وهم ليحيى اخبر سفيان ابن عيينة عن الزهري عن عن عبيد الله بن عبدالله بن عتب عن ابن عباس رضي الله تعالى عنه عن الصعب الجثامة قال سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن ذراري المشركين الذراري المشركين اي اولاد المشركين يبيتون فيصابون فيصيبون من نسائهم وذراريهم فقال هم منهم اي ليس عليكم شيء كأنهم هم من من ابائهم كن من المشركين من جهة احكام الدنيا منهم بمعنى من جهة احكام الدنيا وليس المعنى ان ان قتلهم قصدا جائز وانما هم منه من باب انه لا ذنب عليك ولا حرج عليك وتسلية لكم منهم اي من الكفار والمشركين باحكام الدنيا فلو مات صبي من ابناء المشركين دفناه مع والديه ودفنوه في مقابر المشركين لانه في الدنيا يأخذ احكام ابائه. واما في الاخرة فهو اما انه يمتحن واما انه من اهل الجنة على قولين لاهل العلم وهناك اقوال كثيرة. لكن هذا اقواها فقال هم منهم ثم قال ايضا انا نصيب في البيات من دار شقالهم منهم ثم روى ابن عباس ان صاحب الجثام قال لو ان خيلا اغارت من الليل فاصابت من ابناء المشركين قال هم من ابائهم. بمعنى ان ان التبييت اذا دخلت الخيل بجبلها بجلبها ورجلها واخذت تدوس من امامه ودخل في ذات اطفالا نقول لا حرج رميت بمنجليق فاصبت نساء اطفال لا حرج اه حصل شيئا من ذلك انه اصبح لا يميز يضرب يمنة ويسر وهو لا يميز وقتل نساء واطفال نقول لا حرج لكن يأتي الى امرأة ويقتلها قصدا نقول لا يجوز. يأخذ طفل ويقتله قصدا نقول لا يجوز هذا باتفاق العلماء قال بعد ذلك ثم ذكر مسألة تقطيع الاشجار وسيأتي الكلام عليها ان شاء الله والله اعلم