والفرق بين الانقياد والقبول الانقياد والقبول وهو الشرط الرابع شرط الانقياد والانقياد هو الاستسلام والانصياع والانقياد لله عز وجل الرسول صلى الله عليه وسلم وضد الانقياد ضد الانقياد الترك ضد الانقياد الترك ان يترك ويمتنع من الانقياد هذا هو الانقياد هو ان يستسلم وينقاد وينصاع لدين الله عز وجل وين طع لهذه الكلمة ينصاع لمعناها وينصاع لمقتضاها وينقاد لما دلت عليه ويسلم امره وجهه لله سبحانه وتعالى فمتى ما رد شيئا او او ترك او امتنع من الانقياد لدين الله عز وجل فان هذه الكلمة لا تنفعه اذا لابد للموحد اذا نطق بهذه الشهادة ان يحقق شرط القبول وشرط الانقياد مع العلم واليقين هذه اربعة شروط العلم واللواء والقبول والانقياد والقبول والانقياد. والقبول والانقياد متلازمان متلازمان فانه لا ينقاد احد الا بعد الا بعد قبوله الا بعد قبوله. ومن قبل القبول الصحيح فانه يلزم من قبوله ان ينقاد لشريعة الله اي عز وجل. اذا الانقياد والقبول بينهما بينهما تلازم. بل نقول ان جميع الشروط بينها بينها تلازم. وانه لا يصح وشرط العلم الا اذا صح شرط المحبة ولا يصح شرط المحبة الا اذا صح شرط الصدق وهكذا على جميع الشروط التي جاءت في هذه المنظومة يا ما دل عليه كتاب الله وسنة رسولنا صلى الله عليه وسلم اما من جهة الفرق بينهما ان ان القبول متعلق متعلق بالقلب متعلق بالقلب والاعتقاد وهو ان يقبل ما جاء به محمد الله عليه وسلم ما جاء به آآ ربنا سبحانه وتعالى في كتابه ما جاء في شريعة الله عز وجل يقبل ذلك كله ولا يرد لا شيئا منه ولا يرد شيئا منه. فاذا انقاد اذا اذا قبل وعمل سمي عمله بعد ذلك انقيادا الانقياد والانقياد ايضا متعلق بالقلب ومتعلق بالجوارح ومتعلق بالقول الانقياد متعلق بالقلب ومتعلق باللسان ومتعلق بالجوارح. اما من جهة القلب فالانقياد من جهة القلب هو ان يعتقد انه يجب عليه ان ينقاد لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم وان يسلم وجهه لله سبحانه وتعالى. هذا من جهة القلب. من جهة القول ان يتلفظ بشاهد التوحيد وان يقول لا اله الا الله ناطقا بها ويشهد ان محمدا رسول الله صلى الله عليه وسلم. واما من جهة او الجوارح هو ان ينقاد لشريعة الله عز وجل فيمتثل ما امره الله عز وجل به وينتهي عما نهاه الله عز وجل عنه فهذا لابد ايضا ان ينقاد له. وهذا دليل على ان العمل شرط من شروط الايمان فكما ان الانقياد شرط من شروط لا اله الا الله نقول العمل ايظا شرط من شروط الايمان فلا يصح ايمان عبد بلا عمل ولا يصح نطق العبد بالشهادتين دون دون القياد فالانقياد يقالب الانقياد يشابه العمل من جهة من جهة ان الانقياد شرط في التوحيد والانقياد شرط الانقياد شرط التوحيد والعمل شرط في الايمان فالايمان فالعمل والانقياد معناهما واحد معناهما واحد لكن لا يتصور ان يكون المسلم قابلا ان يكون قابلا لدين الله عز وجل ولا ينقاد لشريعة الله سبحانه وتعالى. ومتى ما قال انني اشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله صلى الله عليه وسلم. ثم هو بعد لا لا يصلي ولا يصوم ولا يحج ولا يحج ولا يزكي ولا يفعل شيئا من شعائر الله الظاهرة فان هذا كافر باجماع المسلمين وقد نقل كفره قد نقل كفره اسحاق بن راهوي رحمه الله تعالى ونقله الشافعي قبله رحمهم الله تعالى وهو الذي عليه عامة السلف ان ان العمل شرط من شروط الايمان شرط من شروط الايمان وان من ترك العمل كافر حتى ان الامام احمد والحميدي كفر كفر من قال ان كفر من قال ما ان من قال ان العمى ليس شرطا لصحة الايمان. فكيف بالذي فكيف بالذي لا يعمل؟ قالوا ان من قال ان من ترك الشرائع كلها ولم يصلي ولم يصم ولم يزك ولم يحج ولم يفعل شيء في شرع الاسلام الظاهرة. قال الحميدي هذا كافر. وكذلك قال احمد هذا كافر. فكيف بالذي العمل كله فكيف بالذي ترك العمل كله؟ اذا الانقياد هو ايضا شرط من شروط لا اله الا الله ودليله قوله تعالى ومن يسلم وجهه الى الله وهو محسن وقول النبي الصحيحين كل امتي يدخلها الجنة الا الا من ابى الا من ابى. وقوله صلى الله عليه وسلم لا يحل دروس الا باحدى ثلاث. وذكر منهم التارك لدينه المفارق للجماعة فالتارك الدين يستوجب القتل لانه ترك الدين ولم يعمل به. فهذا هو الانقياد وضد الانقياد كما ذكرت الامتناع وترك الانقياد اما امتناع كلي واما امتناع جزئي امتناع ان يمتنع عن جميع الشريعة فهذا كافر اجماع المسلمين امتناع يمتنع عن شيء من امور الشريعة فهذا بحسب ما امتنع عنه فان امتنع عن توحيد الربوبية والاسماء والصفات يكون كافرا امتنع عن شيء مما يكفر به العبد كمتناع عن الصلاة لا يصلي او ترك الالتزام بالصلاة فهذا الصحيح انه ايضا كافر. اما من امتنع عن اداء الزكاة وكان امتناعه عنها لاجل حرصه على المال وشحه بالمال فيكون هذا مرتكب كبيرة من كبائر من كبائر الذنوب كذلك ما يمتنع من اداء الحج من الزحام نقول هذا مرتكب كبيرة من كبائر الذنوب وكذلك الصوم اذا عجز اذا قال لا استطيع وحبا في الطعام والشراب تركه نقول هذا هذا مرتكب كبيرة من كبائر الذنوب. اذا هذا هو الشرط الابن القيادة. الانقياد ايضا لابد ان يكون متعلقا بالقلب ان يرى انه يجب عليه ان ينقاد شرع الله عز وجل. اما اذا قال لا يجب علي الانقياد يكون كافرا بالله عز وجل. ويكون هذا معنى عدم الالتزام بشريعة الله وعدم الاخذ وان الشريعة لا تلزمه ويكون معاندا جاحدا لشرع الله سبحانه وتعالى