وبدأ باول شرط من شروط هذه الكلمة وهو شرط العلم وهو شرط العلم والعلم ضده ضده الجهل ضده الجهل فلابد لمن نطق بهذه الشهادة ان يكون عالما بمعناها ان يكون عالما بمعناها وقد ذكرنا ان معناها ان لا معبود بحق الا الا الله ويكون علمه اما عملا او نظرا ولابد ان يكون مع العلم النظري التطبيق العملي التطبيق العملي فلابد ان يكون بمدلول هذه الكلمة وعاملا به ومعتقدا لهذا المعنى لان العلم هنا مرده الى القلب العلم هنا مرده الى قول القلب وذلك ان يعتقد ان الاله وحده هو الله سبحانه وتعالى. ومتى ما وقع في قلب العبد ان هناك الهة مع الله او ان هناك اله مع الله او ان هناك من من تصح عبادته مع الله عز وجل فان هذه الكلمة فلا تنفعه فلا بد لمن قال الله ان يكون عالما علما لا جهل معه علما ان المعبود هو ربنا سبحانه وكما ذكرت هذا هذا الشرط متعلق بالقلب متعلق بالقلب وهو معنى بمعنى الاعتقاد. والاعتقاد هنا معنى بهذه ان تعتقد في جميع انواع التوحيد الثلاثة ان الله هو الخالق الرازق المدبر المحي الميت تعلم ذلك. ان تعلم ان الله هو المستحق للالوهية سبحانه وتعالى وان الالهية لا لا يستحقها الا ربنا سبحانه وتعالى. ان ان تعلم ايضا ان الله متصل بصفات الجمال والجلال وان له الاسماء الحسنى سبحانه وتعالى وتثبت ذلك له سبحانه وتعالى ان تعلم ايضا ان الله هو الذي يقدر الامور وهو الذي يدبرها وهو الذي يخلق ارزق وتؤل بالقدر خيره وشره. ان تعلم ايضا ان جميع ما في هذا الكون يكون بيد من؟ يكون بيد الله سبحانه وتعالى. فهذا هو العلم فمتى ما وقع الجهل في احد هذه هذه المآخذ يكون قائل لا اله الا الله لا يكون قائلها غير يكون قائلها غير منتفعا بلفظها ولا بحروفها حتى يحقق شرط العلم. وهذا الشرط اخذه علم كتاب الله عز وجل ومن سنة رسولنا صلى الله عليه وسلم فمن ذلك قوله تعالى فاعلم انه لا اله الا فاعلم انه لا اله الا الله فهذا امر من الله عز وجل ان نعلى معنى لا اله الا الله ومن ذلك قوله تعالى شهد الله انه لا اله الا هو والملائكة واولو العلم قائما بالقسط. فالشهادة لا تكون الا بعد الا بعد علم فلابد ان يكون الشاهد عالما بما يشهد بما يشهد به وجاء في الصحيح انه قال من مات وهو يعلم ان لا اله الا الله دخل الجنة فهذه النصوص كلها تدل على اي شيء على شرط العلم على شرط العلم والعلم متعلق متعلق بالقلب ومن لوازمه ومن لوازمه العمل. والعلم واليقين العلم واليقين بينهما تلازم بينهما تلازم فالعلم اول مراتب اول مراتب اليقين فان العلم احد مراتب الادراك فالادراك هو العلم واليقين وعين وحق اليقين وعين وحق اليقين فاول مرة في الادراك هو العلم ثم يرتقي بعد ذلك الى مرحلة او الى مرتبة اليقين. الا ان العلم متعلق بالقلب وهو متعلق بالاعتقاد فيعتقد ان الله هو الاله وحده من جهة الوهيته انه هو الخالق من جهة ربوبيته انى له الاسماء الحسنى ان له الاسماء الحسنى والصفات العلى من جهة اسمائه وصفاته من جهة القدر ان الله هو الذي يقدر الامور ويؤمن بمراتب القدر كلها ويعلم ان الله هو الذي هو ان الله سبحانه وتعالى هو الذي قدر كل شيء وخلق كل شيء وشاء كل شيء سبحانه وتعالى. فاذا حقق العبد هذا الشرط واتى وعرف ان الله هو الاله وحده يكون اتى بالشرط الاول. الشرط الثاني من شروط لا اله الا الله اليقين. اليقين قد ان العلم ضده ضده الجهل ضده الجهل. والجهل انواع جهل اعراظ وجهل تفريط وجهل عجز. فهذي انواع الجهل فمتى ما جهل العبد ان الله والاله ان كان جهل اعراظ ان كان جهل اعراظ فهذا كافر باجماع المسلمين. وان كان جهل تفريط ايظا فهذا كان باجماع مسلمين. اما اذا كان جهل جهل عجز وقد بلغ جهده في معرفته ان الله هو الاله ولم يتمكن من ذلك فهذا يختلف حاله. اما من كان بين المسلمين فلا عذر له عند الله سبحانه وتعالى وهو كافر باجماع المسلمين. اما من كان ناشئا في بالية بعيدة او في او في او في مكان لا يبلغه الاسلام. فاننا انحكم عليه من جهة الدنيا انه مشرك كافر بالله عز وجل. واما من جهة الاخرة فامره الى الله سبحانه وتعالى لان الله لا يعذب احدا حتى يبعث اليه رسولا. كما قال تعالى كما قال ربنا ذلك سبحانه وتعالى. فالمقصد ان جهلة العجز جهل العجز الذي بذل جهده اذا اذا تلبس بالكفر والشرك وجهل ان الله والاله فانا نسميه في الدنيا فانا نسميه في الدنيا انه مشرك كافر واما في الاخرة فان الله يبعث له رسولا يأمره اطاعه ودخل جن عصاه ودخل النار كما قال تعالى وما كنا معذبين حتى حتى نبعث رسولا