قال بعد ذلك من شروطه ايضا القبول من شروط هذه الكلمة القبول ومعنى ان يقبل هو ان يقبل لا اله الا الله وضد القبول ضد القبول الرد ضد القبول الرد فلابد لمن نطق بالشهادة ان يكون قابلا لها ان يكون قابلا لها ومعنى قبول ان يقبل بكل ما دلت عليه هذه الكلمة من جهة ان الله والاله وحده. ومن جهة ان الله هو الرب الخالق وحده. ومن جهة ان الله له الاسماء الحسنى والصفات العلى ومن جهة ما امر الله به ونهى ومن جهة من تقديره وخلقه وتدبيره سبحانه وتعالى فالعبد يقبل ذلك كله ومتى رد شيئا من كتاب الله او رد شيئا من سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم او رد معنى هذه الكلمة فانها لا تنفعه عند الله سبحانه لا عند الله سبحانه وتعالى فلابد للمسلم ان يحقق ان يحقق القبول في كلمة التوحيد لا اله لا اله الا الله ولذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم كما عند احمد من حديث ابن عفان رضي الله تعالى عنه انه قال من قبل الكلمة التي عرضتها على عمي ثم ردها نجا من قبل الكلمة التي عرضتها على عمي ثم ردها نجا اي ان من يقبل كلمة التوحيد لا اله الا الله فانه ينجو يوم فانه ينجو يوم القيامة. اما من ردها وكذا بها فانها لا تنفعه فانها لا تنفعه ولو قالها بلسانه ولو قالها بلسانه وتلفظ بها فانها لا تنفعه حتى يحقق هذا القبول. والقبول متعلق ايضا متعلق بالقلب متعلق بالقلب متعلق بالقلب فظد القبول هو الرد. وعدم الاستسلام وعدم التسليم لله عز وجل. ولذلك قال تعالى واذا قيل لهم لا اله الا الله يستكبرون يستكبرون والرد قد يكون رد اعراظ وقد يكون رد استكبار وقد يكون رد تكذيب وقد يكون رد جهل وهوى يردها لدنيا يريد ان يصيبه وما شابه ذلك. فاما من قبل هذه الكلمة وحققها شرط فانها تنفعه اذا طقى بقية الشروط فاذا نقول ان الذي يقول لا اله الا الله ولا يقبل ما دلت عليه او يقبل شيئا من القرآن ويرد بعضا او يقبل شيئا من الايمان ويرد بعضا فانها لا تنفعه حتى يقبل كل ما جاء به ربنا سبحانه سبحانه وتعالى كما ذكرت ضد هذا القبول هو ان يرد هذه الكلمة. والرد ايضا متعلق بانواع التوحيد الثلاثة بل متعلق ايضا باحكام الشريعة. فمن رد شيئا مما اوجبه الله عز وجل وامتنع من قبوله انه يكفر بالله سبحانه وتعالى حتى لو رد شيئا من فروع الدين مما مما جاءت به شريعة محمد صلى الله عليه وسلم. فمثلا من يرد الصلاة نقول هو كافر من يرد الزكاة نقول هو كافر كما فعل ذلك كما فعل ذلك ابو بكر الصديق رضي الله تعالى عنه عندما قات اهل الردة لانهم منعوه ذات اموالهم عندما منعوا الزكاة قاتلهم وكفرهم رظي الله تعالى عنه لانهم امتنعوا من الانقياد بشيء من شريعة الله عز وجل