وابو عبد الله من السعودية يسأل عن وقت الافطار والتقاويم تأتي على المدن الكبرى اما المحافظات والهجر لا تأتي عليها بدقة كيف توجهونه حيال من يعترض عليه ويقول انت متشدد. من فضل الله عز وجل ان هذه المواقيت وقتها رسولنا صلى الله عليه وسلم لم يربطها بهذه المنبهات ولا بهذه الساعات فالفجر الصادق يتبين وقته بخروج الفجر الصادق ووقت المغرب يتبين ويدخل وقت المغرب بسقوط حاجب الشمس اذا سقط القرص نقول له اذا سقط القرص وغاب هذا القرص وتوارى بالحجاب فانك تؤذن ويدخل وقت الافطار ولا يلزمك ان تنتظر الى دخول وقت المنبه او الى دخول وقت التقويم الذي هو تقويم القرآن. بمجرد ان ترى القرص قد سقط وغاب عن النظر وحجب اي قضى واصبح خلف الافق فعندئذ تفطر ويفطر الناس وتؤذن. وتأخيرك اكثر من ذاك هذا من خلاف سنة النبي صلى الله عليه وسلم فنقول لك راقب الشمس وانظر اليها فان سقط حاجب الشمس وتوارى في الافق فانك تؤذن ويفطر الناس بعد ذلك هذا الذي يلزمك وهذا الذي يجب عليك هل يلزمه ان يخرج في البر مثلا؟ وهل يلزمه اذا كان وكيف يصنع اذا كان حوله جبال؟ ويقول انا في صحراء ويقول انا في صحراء وفي برية وفي مكان نائي فاذا يمكن ان يرى الشمس والعذر بالشمس ان لا يكون هناك ما يحجبها جبل قريب. اما اذا كانت الجبال بعيدة فلا عبرة بها. لان الشمس توارى بالافق فاذا سقط حاجب وتوارى في الافق فانها يكون الليل قد اقبل والنهار قد ادبر ودخل وقت الافطار. لكن اذا احتاط اذا احتاط دقيقة او احتاط ودقيقتين فحسب