ابو عبد الله سؤاله الاخير نختم به. هم. الريق. اذا لان يكون الحديث على هيئتين. من يعاني آآ رطوبة مستمرة وسيلانا في الريق وصعوبة لانه ان ادخله يشكك في صومه فان جمعه اشق عليه وايضا من يعاني جفافا. نعم. اولا نقول الريق بلعه وقصد بلعه لا يفطر. الصحيح ان الريق هو من هذا الجسد. وما كان من الجسد لا يفطر بلعه. فالريق هو كسائر الماء الذي يكون في الجسد. فبلعه وادخاله الى داخل ادخاله الى داخل الجوف. لا حرج فيه. فليس عليك احرج ان تبلعه ولو كان كثيرا ولو كان آآ دائما نقول لا حرج عليك ان تبلع ريقك. بتلقائية. ايه ما في شيء ويدخل يعيش حياته لا لا يوسوس. اه. ولا يفكره ولا يمنعه بل اذا هو يجد من نفسه سبحان الله. الريق هذا يجري. يجري من جهة الدخول يجري من جهة آآ يدور في الفم. اما الجفاف فهذا امر امر اخر اذا كان يتمضمض يتمظظ بشرط الا يدخل شيء من المظمظة الى جوفه. ولو كان ولو كان ماء بارد لا حرج. طيب لو مثلا مج الماء وبقيت شيء من الماء في جدار الفم. اي هذا مما يعفى عليه اذا كان شيء يعني مج الماء واخرج وبقي شيء في جدار الفم نقول لا حرج في ذلك