سؤاله سؤال عظيم حقيقة شيخي الكريم. يقول عندنا عادة يعني حتى الجد يبدو لم يورث بناته. اه طبعا ما سألته هل هو عقار ما فقط ولا المال ولا كل شيء؟ لا يهول والمقصود انه انه حرمهم حقهم. طيب الواجب على المسلم ان يتقي الله عز وجل ان هذه الاموال قسمها ربنا سبحانه وتعالى. واعطى كل ذي حق حقه سبحانه وتعالى. وان حرمان المرأة من حقها تعدي وظلم وجور. وان المانع متوعد بوعيد شديد عند ربه سبحانه وتعالى لانه اكل اموال الناس بالباطل ولا يجوز للاب ولا للابن ولا لاي احد ان يمنع صاحب حق من حقه. خاصة اذا كان الموريث اما اذا كانوا ذلك ويجعلونه تشريعا ويجعلونه دستورا ويجعلونه امرا موازي لشريعة الله عز وجل فهذا من اعظم المنكرات بل يكون من التشريع الذي يصل يصل بصاحبنا الكفر بالله عز وجل. ويكون من الحكم بغير ما انزل الله. والله يقول من لم يحكم بما انزل الله فاولئك هم الكافرون. اما اذا كانوا يرون ذلك انه عادة وان هذا الفعل يخالف يعلمون ذلك ويعلمون انهم وقعوا في ومحرم فهم قد وقعوا في كبيرة من كبائر الذنوب. ويجب على من استطاع ان يرد الحق لاصحابه. فانت ايها السائل يجب عليك ان ترد لعمتك حقها اولا. وكذلك لكل من له حق في المال الاول. وتعطي كل ذي حق حقه. ثم تعود بالمال الذي بقي من ذلك فتقسمه على نفسك واخوتك ولامك ايضا. ومست ان امك لترظى او اخوالك لا يرظون فلا عبرة برظاك العبرة ان ترضي ربك سبحانه وتعالى. ومن ارضى الله بسخط الناس رضي الله عنه وارضى عنه الناس. ومن ارضى الناس بسخط الله سخط الله عليه واسخط عليه الناس. فهذا العمل منكر وهذا يقع يقع يقع بصورتين. يقع على وجه آآ دون المشاورة دون دون الاستشارة وانما تسلم المرأة قهرا وقصرا ان ليس لها حق في المال. وتعرف ذاك وترضى به لانها قد الزمت بهذا. وهذه صورة محرمة ولا يجوز ايضا الصورة يفعلها بعض الناس ممن يخاف الله شيئا يلزم المرأة ويعيبها واذا اخذت حقها اخذ يعيرها واخذ اخذت مالا او اعطيته والاجناب نقول هذا التعيين وهذا الذي يحصل من بعض الاولياء ومن بعض الاخوة لهذه البنت او لهذي المرأة نقول هو محرم ولا لا يجوز وانما يجوز لكم الميراث اذا تركته البنت والمرأة بطيب نفس. اما اذا تركته مكرهة او تركته وهي آآ يعني غاضت عن حقها ارضاء لامها وابيها. فنقول هذا لا يجوز. ويجب على الوالدين وعلى الاخوة والاخوات ان يتقوا الله عز وجل في هذه المواريث وان يقسموها كما قسمها الله عز وجل والا يظلموا الناس شيئا. فهذا من الظلم العظيم والظلم ظلمات يوم القيامة واكل اموال الناس كبيرة من كبائر الذنوب