بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم صلي وسلم اللهم اغفر لنا ولوالدينا وللحاضرين برحمتك يا ارحم الراحمين اما بعد فقد قال الامام الحافظ ابو داوود رحمه الله تعالى باب وقت صلاة النبي صلى الله عليه وسلم وكيف كان يصليها؟ حدثنا مسلم ابن ابراهيم قال حدثنا شعبة عن سعد ابن ابراهيم عن محمد بن عمرو وهو ابن الحسن قال سألنا جابرا عن وقت صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال كان يصلي الظهر بالهاجرة العصر والشمس حية والمغرب اذا غربت الشمس والعشاء اذا كثر الناس عجل واذا قلوا اخروا والصبح بغلسة. حدد لنا حفص بن عمر قال حدثنا يا شعبة عن ابي المنهال عن ابي برزة قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي الظهر ما زالت الشمس ويصلي العصر وان احدا ليذهب الى اقصى المدينة ويرجع والشمس حية. ونسيت المغرب. وكان لا يبالي تأخير والعشاء الى ثلث الليل قال ثم قال الى شطر الليل قال وكان يكره النوم قبلها والحديث بعدها وكان يصلي الصبح ويعرف احدنا جليسه الذي كان يعرفه وكان يقرأ فيها من الستين الى المياه باب وقت صلاة الظهر حدثنا احمد بن حنبل ومسدد قال حدثنا عباد ابن عباد قال حدثنا محمد بن عمرو عن سعيد ابن الحارث الانصاري عن جابر بن عبدالله رضي الله عنهما قال كنت اصلي الظهر مع رسول الله صلى الله عليه سلم فاخذ قبضة من الحصى لتبرد في كفي اضعها لجبهتي اسجد عليها لشدة الحر. حدثنا عثمان بن ابي شيبة قال انا عبيدة ابن حميد عن ابي مالك الاشجعي سعد ابن طارق عن كثير ابن مدرك عن الاسود ان عبد الله ابن ان عبد الله ابن مسعود رضي الله عنه كانت قدر صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم في الصيف ثلاثة اقدام الى خمسة اقدام. وفي الشتاء خمسة اقدام الى سبعة اقدام حدثنا ابو الوليد الطيالسي قال حدثنا شعبة قال اخبرني ابو الحسن قال ابو داوود ابو الحسن هو مهاجر قال سمعت زيد ابن وهب يقول سمعت ابا ذر يقول كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم فاراد المؤذن ان يؤذن الظهر فقال ابرد ثم اراد ان يؤذن فقال ابرد مرتين او ثلاثة حتى رأينا في التلول ثم قال ان شدة الحر من فيح جهنم فاذا اشتد الحر بالصلاة. حدثنا يزيد بن خالد بن وهب الهمداني وقتيبة بن سعيد بن الثقفي ان الليث حدثهم عن ابن شهاب عن سعيد ابن المسيب وابي سلمة عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اذا اشتد تحروا فابردوا عن الصلاة. قال ابن موهب بالصلاة فان شدة الحر من فيح جهنم. حدثنا موسى ابن اسماعيل قال حدثنا حماد عن سماك ابن حرب عن جابر ابن سمرة ان بلالا كان يؤذن الظهر اذا دحظت الشمس باب وقت صلاة العصر. حدثنا قتيبة بن سعيد قال حدثنا الليث عن ابن شهاب عن انس ابن مالك انه اخبره ان رسول الله صلى الله عليه كلما كان يصلي العصر والشمس بيضاء مرتفعة حية. ويذهب الذاهب الى العوالي والشمس مرتفعة. حدثنا الحسن بن علي قال حدثنا عبد الرزاق قال اخبرنا معمر عن الزهري قال والعوالي على ميلين او ثلاثة قال واحسبه قال واربعة. حدثنا يوسف ابن موسى قال جرير عن منصور عن خيثمة. قال حياتها ان تجد حرها حدد لنا القاع النبي وقال قرأت على مالك ابن انس عن ابن شهاب قال عروة ولقد حدثتني عائشة رضي الله عنها ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي العصر والشمس في حجرتها قبل ان تظهر. حدثنا محمد بن عبد الرحمن العنبري قال حدثنا ابراهيم ابن ابي الوزير. قال حدثنا محمد ابن يزيد اليمامي قال حدثني يزيد ابن عبد الرحمن ابن علي ابن شيبان عن ابيه عن جده علي ابن شيبان قال قدمنا على رسول الله صلى الله الله عليه وسلم المدينة وكان يؤخر العصر ما دامت الشمس بيضاء نقية. حدثنا عثمان بن ابي شيبة قال حدثنا يحيى ابن زكريا ابن ابي زائدة يزيد ابن هارون عن هشام ابن حسان عن محمد عن عبيدة عن علي رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يوم الخندق حبسونا عن الوسطى صلاة العصر ملأ الله بيوتهم وقبورهم نارا حدثنا الاعرابي عن مالك عن زيد بن اسلم عن القعقاع بن حكيم عن ابي يونس مولى عائشة انه قال امرتني عائشة ان اكتب لها مصحفا وقال اذا بلغت هذه الاية فاذنني حافظوا على الصلاة حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى. فلما بلغتها اذنتها فاملت عليه حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وصلاة العصر وقوموا لله قانتين. ثم قالت عائشة سمعتها من رسول الله صلى الله عليه وسلم. حدثنا محمد ابن المثنى قال حدثني محمد ابن جعفر. قال حدثنا شعبة قال حدثني عمرو ابن ابي حكيم. قال سمعت الزبري؟ قال سمعت الزبر كان يحدث عن عروة ابن الزبير عن زيد ابن ثابت قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي الظهر بالهاجرة ولم ولم يكن يصلي صلاة على اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم منها فنزلت حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وقال ان قبلها صلاتين وبعدها صلاة حد الان الحسن بن الربيعي قال حدثني ابن المبارك عن معمل عن ابن طاووس عن ابيه عن ابن عباس عن ابي هريرة رضي الله عنهم قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من ادرك من العصر ركعة قبل ان تغرب الشمس فقد ادرك ومن ادرك من الفجر ركعة قبل ان تطلع الشمس فقد ادرك. حدثنا القعبي عن مالك عن العلاء بن عبدالرحمن انه قال دخلنا على انس بن مالك بعد الظهر فقال يصلي العصر فلما فرغ من صلاته ذكرنا فلما فرغ من صلاته ذكر ذكرنا تعجيل الصلاة او ذكرها فقال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول تلك صلاة المنافقين تلك صلاة المنافقين تلك المنافقين يجلس احدهم حتى اذا اصفرت الشمس فكانت بين قرني شيطان او على قرني او على قرني الشيطان قام فنقر اربعا لا اذكروا الله عز وجل فيها الا قليلا. حدثنا عبد الله بن مسلمة عن مالك عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال الذي تفوته صلاة العصر فكأنما اوتر اهله وماله. قال ابو داوود وقال عبيد الله ابن عمر وقال عبيد الله ابن عمر شراء واختلف على ايوب فيه وقال الزهري عن سالم عن ابيه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال وترا. حدثنا محمود بن خالد قال الوليد قال قال ابو عمر يعني الاوزاعي وذلك ان ترى ما على الارض من الشمس صفراء الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. قال ابو داوود رحمه الله تعالى باب وقت صلاة الضهر حدثنا احمد بن حنبل ومسدد قال حدثنا قال حدثنا عباد ابن عباد حدثنا محمد ابن عمرو عن سعيد بن الحارث الانصاري. قبله باب وقفة كيف كان يصليها؟ اي نعم. قوله باب وقت باب واقتصاد النبي صلى الله عليه وسلم وكيف كان يصليها؟ حدها مسلم ابراهيم الفراهيني ابراهيم عن محمد ابن عمرو وابن الحسن قال سألنا جابر ابن عبد الله عن وقت صلاة وسلم فقال كان يصلي الظهر بالهاجرة والعصر والشمس حية والمغرب اذا غربت الشمس والعشاء اذا كثر الناس عجل اذا كثر الناس عجل واذا قلوا والصبح بغرس هذا الحديث اخرجه البخاري ومسلم وفيه وقت صلاة النبي صلى الله عليه وسلم فذكر انه يصلي الظهر بالهاجرة وهذا يحمل على وقت شدة البرد او في وقت او في وقت البراد او في وقت البرد فان السنة في الظهر تعجيلها السنة في الظهر ان يعجلها المصلي وتعجيل الصلاة واما في شدة الهاجر او في شدة الحر فقد امر النبي صلى الله عليه وسلم بلال ان يبرد وجاء فقال ابرد ابرد ابرد حتى رؤي فيي التلول. وقد جاء قال صلى الله عليه وسلم اذا اشتد الحرف ابردوا بالصلاة. فان شدة الحر من فيح جهنم. وهذا امر منه صلى الله عليه وسلم. ان يبرد بصلاة الظهر وهو السنة واما العصر فقد ذكرنا ان السنة التبكير بها مطلقا سواء في الصيف او في الشتاء الا صيف في الشتاء فان السنة التذكير بها على الصحيح. من قول جماهير اهل العلم واما المغرب ايضا فان السنة التذكير بها دائما. السنة ان يبكر بها دائما يصليها في اول وقتها. وان تأخيرها خلاف كنا واما العشاء فالاصل ان السنة التأخير هذا هو الاصل وهذا هو الافضل الا في حالة اجتماع المصلين. اذا اجتمع المصلين فان الامام يراعي احوالهم فان اجتمعوا عجل وان تاخروا اخر. وهذا الذي فعله واما فالسنة يصليها بغرس. اي مع بقاء الظلمة. وعدم ظهور نهينا السنة يصليها بغرس. او غرس هو ان يختلط الظلام فهذا هو الافظل ثم ذكر عن البرزة انه كان يصلي الظهر اذا زالت الشمس ويصلي العصر وان احدا ليذهب الى اقصى المدينة الى اقصى ما يرجع والشمس حية ونسيت المغرب وكان يبالي تأخير العشاء الى منتصف الى ثلث الليل. قال ثم قال لا شطر ليثقال وكان يكره النوم قبلها يكره النوم قبله والحديث بعده وكان يصلي الصبح. ويعرف احدنا جليسه الذي كان انه ينصرف من صلاة الصبح والمصلي يعرف جليسه الذي صلى بجانبه وهذا يدل على انه كان يغلس بها صلى الله عليه وسلم خاصة قال له مع هذا كان يقبل الستين الى المئة وهذا هو السنة كما ذكرت الا في الظهر. فان السنة في الصيف الافراد. والعشاء الافضل التأخير قوله باب وقت صلاة الظهر ذكر حديث حباس ابن عباس ابن محمد ابن عمرو عن سيد الحارث الانصاري ابن عبدالله قال كنت اصلي فاخذ قبضة الحصى لتبرد في كف اظعها لجبهتي اسجد عليها لشدة الحر وهذا يدل على ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يبكر في الظهر كان يبكر بها في شدة الحر وقد جاء في صحيح البخاري ابن مالك رضي الله تعالى عنه قال كنا نسلم كنا نصلي ونسلم فيضع احدنا طرف الثوب من شدة الحرج مكان السجود ويحمل هذا على قبل ان يأتي الامر له صلى الله عليه وسلم ان يبدى في صلاة الظهر ان يبد في صلاة الظهر او انه اراد ان انهم في البيوت وبينهم البنيان وانه يشق عليهم تأخيره فصلاها في اول وقته صلى الله عليه وسلم او اراد الجواز في ذاك انه يجوز فليصلي في اول الوقت وان الامر بالابراد انه على السنية ليس على الوجوب. او عدت له عدة احتمالات اما ان يكون قبل الامر في الادراك واما لتبيين الجواز وان الامر يسعى للوجوب. واما التفريق بين البيوت وبين السفر. فالسفر السنة به الابراد والبيوت السنة فيها التبكير كما مذهب بعض الشافعية وعند الشافعي والصحيح في ذلك ان ابراد سنة وان الصلاة في اول الوقت ايضا انه سنة لكن الافضل الاكمل ان يبرد بصلاة الظهر ذكر هنا آآ حي جابر بن عبدالله اللي ذكره هنا في اسناده جيد. محمد بن عمرو بن علقة ابو وقاص الذيفي لا بأس به وحيث ان الحديث قد جاء بحيث ان هناك عند البخاري فيتقوى بهذا انه كان على ثيابهم اتقاء الحرب وقوله فاخذ قبضة من الحصى لتبرد في كفي اضعها لجبهتي وليس معنى ذلك. انه يأخذ القبضة حال سجوده وانما يأخذها اذا رفع من السجود اخذها ويضعها في يده في كفه فاذا اراد ان يسجد بسط الكاده الحصباء حتى يسجد عليها لشدة الحر شدة الحرفين لعل هذا من الحبل اليسير الذي يعفى عنه للحاجة يعفى عنه عمل يسير الحاجة ايضا ان انس كان يقصد ثوبه فيصلي عليه وهذا دليل على انه على انه لا كراهة لمن احتاج ان يبسط شيئا متصلا به فيسجد عليه اذا كان هناك حاجة كحر او ريح او ما شابه ذلك قوله حدثنا فلان ابن بشيبة حدثنا عبيدة ابن حميد عن ابي مالك وهو سعد عن كثير لمدرك عن الاسود عن عبد مسعود قال كانت قدر صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم في الصيف ثلاثة اقدام الى خمسة اقدام وفي الشتاء خمسة اقدام الى سبعة اقدام. هذا المقصود وقت الظهر بعد الزوال اذا زال الشمس يصلي في الصيف في سبعة ثلاثة اقدام الى خمسة اقدام اي ما يسمى بظل بعد ظل الزواج اي او انه انه يكون للظل مقدار ثلاث اقدام الى خمسة اقدام وفي الشتاء خمسة اقدام الى سبعة اقدام هذا الحديث اه رواه النسائي وذكر النسائي قوله قال كان قتله صلى الله عليه وسلم اي قدر تأخير الصلاة على الزوال مما يظهر في قدر ام ما يظهر فيه قدر ثلاثة اقدام للظل ان يصل ظل كل شيء كل انسان ثلاث اقدام من اقدامه. وهذا معنى القدم هنا اي بعد بعد الزوال بعد الزوال. فقال الخطابي وهذا يختلف من في الاقاليم والبلدان ولا يكتب جميع البلدان. لان العلة بالطول الظل وقصر ارتفاع الشمس والسماء. وهذا يختلف يعني نحن نحن اذا كان في الشتاء تكون لائلة فيكون ضد الشتاء فيه زيادة عن الصيف وفي الصيف يكون ظله قصير جدا بيختلف من بلد الى بلد من جهة موقعها الاقليمي الذي يعنينا هنا ان هذا الحديث رجاله لا بأس بهم حميدة بن حميد لا بأس به وكذلك كثير ابن مدرك تناظرني كثير مدرك عندك ثم ساقه من طريق ابن الوليد قال سيدنا شوبع اخبره ابو الحسن قال قال ابو داوود ابو الحسن قال سمعت زيد وهبي يقول سمعت ابا ذر يقول كنا فاراد المؤذن ان يؤذن الظهر فقال ابرد ثم قال وجدت صحيح اخرجه الامام بسم الله ثم قال ابرد ثم قال ابرد يقول حتى رأينا ثم قال ان شدة الحر فيح جهنم فاذا اشتد الحر فابدأ بالصلاة. يقول هذا هو السنة ان وقت اشتداد الحر السنة الابراد. وجاء من طريق ابن شهاب عن ابي سلمة وسعيد عن ابي هريرة قال اذا اشتد الحر فابردوا بالصلاة. قال ابن موهب بالصاد فان نفهم فيه جهنم وهذا يدل على استحباب السنية. ولا يدل على الوجوب وصارف الوجوب فعله صلى الله وسلم حينما كان يصلي اذا زالت الشمس. قال حتى موسى ان بلال كان يؤذن الظهر اذا دحرت الشمس مسألة وهي ان الاذان الاعلام بدخول الوقت لا للصلاة وذلك مراعاة لحال السابعين اذا كان يسمع غير المصلين السنة ان يكون الاذان للاعلام بدخول الوقت. واما اذا كان الاذان للمصلين ليعلومهم ليعلمهم بالصلاة. فان الافضل عندنا اذا اراد ان يصلي اذا لا يصلي اذن نقول له حالتان اذا كان يسمعه غير المصلين فالسنة ان يؤذن بعد دخول الوقت. اذا كان لا يسمع الا المصلي فالسنة ان يؤذن عند خلاص قول باب وقت صلاة العصر حدث قتيبة حدث عن ابن شهاب عن ابن مالك كان يصلي العصر والشمس بيضاء مرتفعة حية ويذهب الذاهب الى العواري والشمس مرتفع. هذا دليل على انه كان يبكر بصلاة العصر. وكان يصليها في اول وقته عندما يصير ظل كل شيء مثله هذا الذي فعله النبي صلى الله عليه وسلم وهذا الذي لازمه صلى الله عليه وسلم. واما انه كان اخر اخر عمره يؤخر صلاة العصر فهذا ليس ليس بصحيح بل الصحيح المحفوظ عنه انه كان يصلي العصر في اول وقتها. وقد دل على هذا بحديث انه كان يصلي والشمس بيضاء ويذهب العوالي والشمس مرتفعة ثم ساقه من طريق عبد الرزاق الزهري قال والعواري على ميلين او ثلاثة وهذا يحتاج الى وقت طويل حتى يقطعه ومع ذلك يصل هذا المكان والشمس لا زالت مرتفعة مما يدل على التذكير بها. قوله حدث يوسف مهران عن منصور عن خيثمة قال حياتها ان تجد حر يينا لا زالت حارة وشديدة الحرارة هذا معنى حياته ثم قال قال مالك عن ابن الشهاب العروة وقال لقد حدثتني عائشة كان يصلي العصر الشمس وفي حجرتها قبل ان تظهر مراده انه يصلي العصر في اول وقته الشمس مرتفعة اي ان الشمس باقية في داخل حجرتها ولا تبقى الشمس داخل داخل الحجرة اذا كانت مرتفعة للسماء اما اذا انكسر ومالت فانها لا يمكن ان تدخل داخل الحجرة فدل انه كان يبكر بصلاة العصر صلى الله عليه وسلم. ثم ذكر حديث علي بن شيبان عن ابيه قال قدمنا المدينة فكان يؤخر العصا ما دامت الشمس بيضاء نقية. هذا حديث ضعيف الصحيحة الكثيرة التي دلت على تفكيره صلى الله عليه وسلم في الصلاة وايضا في محمد بن يزيد اليامي ويزيد ابن عبد الرحمن ابن علي ابن شيبان ابن فلان لا يعرفان في الحديث الضعيف بهذا الاسناد والذي حفظ او حفظ عن النبي صلى الله عليه وسلم انه يبكر بصلاة العصر. ثم ذكر هشام ابن حسان عن محمد ابن سيرين عن عقيدة السلمان عن علي يقال قال قال يا ابو الخندق حبسوني عن الصلاة الوسطى صلاة العصر ملأ الله بيوتهم وقبورهم نارا فهذا دليل انه حبس عنه صلى الله عليه وسلم فدعا على من حبسه عنها ولعنه صلى الله عليه وسلم. ثم ساقه زيد ابن ادم القعقاع ابن حكيم النبي يونس بن عائشة لو قال امرتني عائشة ان اكتب لها مصحفا اذا بلغت الاية فاذن لي فاذني فاحفظوا حافظوا على الصلاة حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى. قالت فلما قالت حال الصلوات والصلاة وصلاة العصر وقل لله قانتين. هذا يدل على ان الصلاة الوسطى هي صلاة العصر وقد وقع فيها خلاف طويل بين اهل العلم فمنهم من رأى ان الفجر ممن رأى انها الظهر من رأى انها جمعة ومن رأى المغرب ومن رأى ومنهم من رآه العفو جمهور اهل العلم على ان الصلاة الوسطى هي صلاة العصر هذا قول عامة وقد دلت عليه الاحاديث الصحيحة شغلونا عن الصلاة الوسطى صلاة العصر هذا نص صريح صحيح عن ابن ابي طالب عن النبي صلى الله عليه وسلم في البخاري وفي مسلم يدل على ان الصلاة الوسطى هي صلاة العصر وجاء ايضا عن عائشة وحفصة انهم كانوا يفسران صلاة العصر بصلاة بصلاة الوسطى بصلاة العصر وقول وصلاة العصر من باب التفسير ومن باب التبيين لا من باب المغايرة قول هنا صلى الله عليه وسلم منها فنزلت هذا قول زيد بن ثابت رضي الله تعالى عنه وفهمه وهذا قوله وهذا فهم رضي الله تعالى وقد ذكره مسلم في صحيحه عنه رحمه الله تعالى انه كان يرى ان الصلاة الوسطى هي صلاة هي صلاة الظهر وهذا قول المرجوح والمحفوظ ما جاء النبي صلى الله عليه وسلم انه قال هي صلاة العصر واما قول زيد فهو اجتهاد منه اخطأ في ذلك مع ان هذا الاثر انه قال فانزل الله فنزلت حافظوا على الصلاة اما لجوء الاية فليس مربوطا صلاة الهاجر وانما فهم ذلك رضي الله تعالى عنه ان صلاة اربع صلوات بين الفجر والظهر بين الفجر والعشاء وبين المغرب والعصر وهذا آآ قول مرجوح وفهم آآ افهمه زيد رضي الله تعالى عنه والصحيح ما قاله وسلم انها صلاة العصر وعن ابي هريرة قال من ادرك من العصر ركعة قبل ان تغرب الشمس فقد ادرك ومن ادرك الفجر ركعة قبل ان تطلع قد ادرك. نقف على مسألة ادراك الوقت وادراك الجماعة وادراك الصلاة والله تعالى اعلم