بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولوالدينا وللحاضرين برحمتك يا ارحم الراحمين. اما بعد فقد قال الامام ابو داوود رحمه الله تعالى باب رفع الصوت بالاذان. حدثنا حفص بن عمر النمري قال حدثنا شعبة عن موسى ابن ابي في عثمان عن ابي يحيى عن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال المؤذن يغفر له مدى صوته ويشهد له كل رطب ويابس. وشاهد الصلاة يكتب له خمس وعشرون صلاة. ويكفر عنه ما بينهما حدثنا القعنبي عن مالك عن ابي الزناد عن الاعرج عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اذا ان اودي بالصلاة ادبر الشيطان وله ضراط حتى لا يسمع التأبين. فاذا قضي النداء اقبل حتى اذا ثوب في الصلاة ادبر حتى اذا قظيت تثويب اقبل حتى يخطر حتى يخطر بين المرء ونفسه ويقول اذكر كذا اذكر كذا ما لم يكن يذكر حتى يظل الرجل حتى يظل الرجل يدري كم صلى. باب ما يجب على المؤذن من تعاهد الوقت حدثنا احمد بن محمد بن حنبل قال حدثنا محمد بن فضيل قال حدثنا الاعمش عن رجل عن ابي صالح عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الامام ضامنه والمؤذن مؤتمن اللهم ارشد الائمة واغفر للمؤذنين. حدثنا الحسن بن علي قال حدثنا ابن النمير عن الاعمش قال نبأت عن ابي صالح قال ولا اراني الا وقد سمعته منه عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم مثله. باب الاذان فوق المنارة حدثنا احمد ابن محمد ابن ايوب قال حدثنا ابراهيم ابن سعد عن محمد ابن اسحاق عن محمد ابن جعفر ابن الزبير عن عروة ابن الزبير عن امرأة من عن امرأة من بني النجار قالت كان بيتي من اطول بيت حول المسجد فكان بلال يؤذن عليه الفجر فيأتي ساحر فيجلس على البيت ينظر الى الفجر فاذا رآه تمطأ ثم قال اللهم اني احمدك واستعينك على قريش ان قيموا دينك قالت ثم يؤذن؟ قالت والله ما علمته كان تركها ليلة واحدة هذه الكلمات باب المؤذن يستدير في اذانه. حدثنا موسى ابن اسماعيل قال حدثنا قيس يعني ابن الربيع حاء. وحدثنا محمد ابن سليمان قال حدثنا وكيع عن سفيان جميعا عن عون ابن ابي جحيفة عن ابيه قال اتيت النبي صلى الله عليه وسلم بمكة وهو في قبة حمراء من ادم فخرج بلال فاذن. فكنت اتتبع فمه ها هنا وها هنا قال ثم خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليه حلة حمراء برود يمنية قطري. وقال موسى قال رأيت بلالا خرج الى الابطاح فاذن فلما بلغ حي على الصلاة حي على الفلاح لوى عنقه يمينا وشمالا ولم يستدر ثم دخل فاخرج العنزة وساق حديثه. باب في الدعاء بين الاذان والاقامة. حدثنا محمد ابن كثير قال سفيان عن زيد العمي عن ابي اياس عن انس بن مالك رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يرد دعاء بين الاذان والاقامة باب ما يقول اذا سمع المؤذن حدثنا عبد الله بن مسلمة القعنبي عن مالك عن ابن شهاب عن عطاء ابن يزيد الليثي عن ابي سعيد الخدري رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه قال اذا سمعتم النداء فقولوا مثلما يقول المؤذن. حدثنا محمد بن سلمة قال حدثنا ابن وهب عن ابن لهيعة حيوتي وسعيد بن ابي ايوب عن كعب بن علقمة عن عبدالرحمن بن جبير عن عبدالله بن عمرو بن العاص انه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول اذا سمعتم المؤذن فقولوا مثلما يقول ثم صلوا علي فان من صلى علي صلاة صلى الله عليه بها عشرا ثم سلوا الله لي الوسيلة فانها منزلة في الجنة لا تنبغي الا لعبد من عباد الله. وارجو ان اكون انا هو فمن سأل لي الوسيلة حلت عليه الشفاعة. حدثنا ابن الصرح ومحمد بن سلمة قال حدثنا ابن وهب عن حيين عن ابي الرحمن يعني الحبلي عن عبد الله ابن عمرو ان رجلا قال يا رسول الله ان المؤذنين يفضلوننا فقال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قل كما يقولون فاذا انتهيت فسل تعطى. حدثنا قتيبة قال حدثنا عن الحكيم بن عبدالله بن قيس عن عامر بن سعد بن ابي وقاص عن سعد بن ابي وقاص عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من قال حين يسمع المؤذن وانا اشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له وان محمدا عبده ورسوله رضيت بالله ربا وبمحمد رسولا وبالاسلام دينا غفر له. حدثنا ابراهيم بن مهدي قال حدثنا علي بن موسى عن هشام عن ابيه عن عائشة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان اذا سمع المؤذن يتشهد قال وانا وانا حدثنا محمد بن المثنى قال حدثني محمد ابن جهضم قال حدثنا اسماعيل ابن جعفر عن عمارة ابن غزيته عن خبيب ابن عبد الرحمن ابن ايساف عن حفص ابن عاصم ابن عمر عن ابيه عن جده عمر ابن الخطاب ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اذا قال المؤذن الله اكبر الله اكبر فقال احدهم احدكم الله اكبر الله اكبر فاذا قال اشهد ان لا اله الا الله قال اشهد ان لا اله الا الله واذا قال اشهد ان محمدا رسول الله قال اشهد ان محمدا رسول الله ثم قال حي على الصلاة قال لا حول ولا قوة الا بالله ثم قال حي على الفلاح قال لا حول ولا قوة الا بالله. ثم قال الله اكبر الله اكبر. قال الله اكبر الله اكبر. ثم قال لا اله الا الله قال لا اله الا الله من قلبه دخل الجنة باب ما يقول اذا سمع الاقامة حدثنا سليمان ابن داوود قال حدثنا محمد ابن ثابت قال حدثني رجل من اهل الشام عن شهر ابن عن شهر ابن حوشب عن ابي امامة او عن اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ان بلالا اخذ في الاقامة فلما ان قال قد قامت الصلاة قال النبي صلى الله عليه وسلم كما اقامها الله وادامها وقال في سائر الاقامة كنحو حديث عمر في الاذان. باب الدعاء عند الاذان. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه اجمعين. قال ابو داوود رحمه الله تعالى باب رفع الصوت بالاذان اي من السنة عند الاذان ان يرفع المؤذن صوته ورفع الاذان سنة لان المقصود بالنداء هو الابلاغ وان يصل هذا الصوت الى المسلمين فيجيب هذا النداء لذلك يشترط في المؤذن ان يكون ندي الصوت اي صوته قوي يبلغ يبلغ سامعه. اما اذا كان لا يبلغ السامع ولا يمكن للشاب ان يسمعه. فانه لا يختار مؤذنا ولا ولا يجعل مؤذنا ولذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم لعبدالله بن زيد القي على بلال فانه اندى صوتا منك اي اقوى صوتا وارفع واعلى صوتا منك فهذا الحديث يدل على هذا المعنى وان من شروط المؤذن ان يكون لي الصوت وقد يكون في هذا الزمان ما يقوم مقام قوة الصوت بهذه المكبرات فلا يشترط عندئذ ان يكون المؤذن صيتا وانما اه يشترط اذا لم يكن صيتا ان يكون عنده مثل هذه المكبرات تبلغ التي تبلغ الصوت. ذكر هنا حديث قال حدثنا حفص بن عمر حدثنا شعبة ابن الحجاج عن موسى ابن ابي عثمان عن ابي يحيى عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال المؤذن يغفر له مدى صوته والمقصود مدى صوته اي ما بلغ صوته فاذا اذن المؤذن فبلغ صوته ما بين اه ميل على ميل فانه يغفر له بقدر هذه المساحة اي لو امتلأت ذنوبا ووضع فيها ذنوب فانه يغفر له مدى صوته اذا كان ذلك الذي بلغه الصوت ممتلئا ذنوبا وسيئات له فان الله يغفرها له بفضل هذا الاذان. ويشهد له كل رطب ويابس. وشاهد الصلاة يكتب له خمس وعشرون درجة. وهذا الحديث في هذا الاسناد جيد. اسناده لا بأس فيه موسى ابن ابي عثمان هذا. وهو قد روى له شعبة وروى عنه الثوري وقال له الشيخ جود حاله فاسناده لا بأس به فقد قال سفيان نعم الشيخ كان وقد روى عنه شعبة ورواية له تعتبر تقوية لحاله. فهذا الاسناد لا بأس به. وابو يحيى ايضا ابو يحيى هذا المكي ليس به بأس فقد روى له مسلم في صحيحه وله ما يشهد له فقد جاء في الصحيح أبي سعيد الخدري رضي الله تعالى عنه انه قال قال النبي صعصع اذا كنت فارفع صوتك فانه لا يسمعك شيء منه لا يسمعك انس ولا جن ولا شجا ولا مدر الا شهد لك عند الله عز وجل فالشهادة ثابتة في الصحيحين واما مغفرة الذنوب فجاءت بهذا الحديث يغفر له مدى صوت يغفر له مدى صوته. وقال هنا وشاهد الصلاة يكتب له خمسة وعشرون درجة صار يكفر ما بينهما هذا يتعلق ايضا بالمصلي ومجيب هذا النداء. ثم ذكر حديث القعنبي عن مالك عن ابي الزناد عن ابي هريرة قال اذا نودي بالصلاة ادبر الشيطان وله ضراط حتى لا يسمع التأذين. فاذا قضي النداء اقبل حتى اذا ثوب الصلاة اكبر حتى اذا قظي التثويب اقبل حتى يخطر بين المرء ونفسه ويقول اذكر كذا وكذا حيث هذا في البخاري. ومسلم من حديث ابي هريرة وله طرق كثيرة. جاء ايضا الحجاج ابن عبد الله في صحيح مسلم. والذي يعني هنا ان المؤذن اذا اذن ادبر الشيطان. واذا كره بعض اهل العلم عند الايذاء عند سماع الاذان الادبار. وينتظر حتى يخرج حتى يخرج حتى يفرغ المؤذن من اذانه. حتى لا يشابه الشيطان في في حالي وفي هروبه ولكن اذا كان الشيطان يهرب كراهية لصوت الاذان اما ان خرج المسجد او وقف في مقصد اخر فلا حرج عليه في ذلك. ومن نقول كره العلم هذا من باب انه لا يتشبه بالشيطان. فالشيطان يهرب من الاذان ويهرب ايضا من الاقامة وهذا يدل على فضل على فضل التأبين وان الشيطان لا يستطيع ان يتحمل جمل الاذان ولا يستطيع ان يسمع صوت لطاعة الله عز وجل. قال بعد ذلك باب ما يجب على المؤذن من تعاهد الوقت. آآ مسألة المؤذن المؤذن مؤتمن على على وقت الاذان ومؤتمن ايضا على عورات المسلمين. فانه يصعد على على المنابر او على المنائر. حتى حتى ينظر الى الوقت وذلك بالزمن الاول فكان مؤتمن على عورات المسلمين ومؤتمن ايضا على اوقاتهم فهو الذي يؤدي عند دخول وقت الفجر عند دخول وقت المغرب ويؤذن عند وقت العصر والظهر وما شابه ذلك. فالناس تبع له في صلاتهم فلا بد ان يكون امينا فلا بد ان كن امينا عدلا حتى يثق الناس باذانه. لذلك لا منعه من ان يؤذن الفاسق. لانه غير عدل ولا امين ذكر قال حدثنا احمد ابن محمد ابن حنبل قال حدنا محمد ابن فضيل ابن غزوان حدها الاعمش عن رجل عن ابي صالح عن ابي هريرة قال الامام ضامن والمؤذن مؤتمن. اللهم ارشد الائمة واغفر للمؤذنين. هذا الحديث جاء من طريق الاعمش عن ابي صالح عن ابي هريرة. وفي هذا الحديث ان الاعمش يقول عن رجل عن ابي صالح. وجاء ذكر ابو داوود اسناد اخر حديث من حديث ابن نمير انه قال واغلب ظني ولا يراني الا قد سمعته من عن ابي هريرة. وجاء ايظا عند الدارقطني التصريح بسماعه فان ثبت هذا السماع وثبت ان الاعمى سمع هذا الخبر من ابي الحديث صحيح ولكن يبقى فيه علة وهي علته انه ولم يصرح بالسماع وثانيا انه شك في سماع من ابي صالح وثالثا انه صرح ان بينه وبين ابي صالح الرجل بينه وبين صالح رجل وعلى هذا نقول هذا الاسناد اسناد اه فيه ضعف لجهالة الراوي الاعمش. وقد اختلف ايضا هو على نبي صالح عن ابي هريرة ولا عن ابي صالح عن عائشة رضي الله الله تعالى عنها والمحفوظ انه عن ابي هريرة رضي الله تعالى عنه. وقوله الامام ضامن الامام ضامن لصلاة المصلين خلفه. فالنقص الذي يعتري المأموم والسهو الذي يعتريه يتحمله الامام كما قال ابو هريرة يصلون لكم فان اصابوا فلكم ولهم وان اخطأوا فلكم علي فالامام يضمن نقص سهو المصلي خلفه ويضمن نقص ما اه ينقص عن المصلين فيتحمل ذلك فاذا اصاب فله ولمن خلفه واذا اخطأ فللمأموم والخطأ عليه والخطأ عليه وهذا معنى قوله ظامن. والمؤذن مؤتمن اي مؤتمن على اذانه وعلى وقته في الصلوات ومؤتمن ايضا على عورات المسلمين. فقال اللهم ارشد الائمة وهو دعا لهم بالرشاد لانه آآ فلا بد ان يكون مصيبا فيما فيما ضمن ولابد ان تكون صلاته على وفق هدي النبي صلى الله عليه وسلم. واغفر للمؤذنين اي فيما فيه مما من تقديم وقتنا وتأخيره خطأ منهم. قال حدثنا الحسن وما ذكر ينطلق من الاعمى. قال نبئت عن ابي صالح. قال ولا اراني الا قد سمعت واراد ابو داوود بهذا الاسناد ان يبين ان اذ يحتمل يحتمل ان يكون صحيحا لان الاعمش يقول ولا اراني الا قد سمعته منه. وجاء ايضا تصريح انه قال حدثنا حدثنا الاعمش حدثنا آآ حدثني سمعت ابي سمعت ابا صالح وقد رواه انا انا الاعمش قال حدثنا ابو صالح وهو شيم ايضا ثقة لكن يبقى ان الاصحاب الاعمش رووه بصيغة العنن ولم يصرح احد منهم بقوله حدثنا ابو صالح قول باب الاذان فوق المنارة او المنارة لم تكن في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ولم تبنى المراد في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وانما كان بلال يصعد لاعلى بيت من البيوت المجاورة للمسجد ثم يؤذن على ذلك البيت. اما المنارة التي وضعت في هذه الازمنة وقبل وقعت في ازمنة متقدمة فلم تكن على عهد النبي صلى الله عليه وسلم ولم تكن ايضا في عهد في عهد آآ اصحابه رضي الله الا انه جاء في السنة ما يدل على معناها. وقد جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم في نزول عيسى عليه السلام انه ينزل على المنارة البيضاء شرقي دمشق فهذا اقرار المزلم انه سيكون هناك منارة لينادي به. والمقصود ان المنارة تبنى وتوضع من لفوائد الفائدة الاولى حتى يصعد عليها المؤذن فيؤذن فيبلغ ما لا يبلغه لو كان دون ذلك. والفائدة الثانية ايضا انها تعرف المساجد بهذه المنائر وبهذه المنارة فيعرفها الناس يقصدها المصلون. قال حدثنا احمد بن محمد بن ايوب حدثنا ابراهيم بن سعد عن محمد بن اسحاق. عن محمد بن جعفر بن الزبير عن عروة ابن الزبير عن امرأة من بني عبد من امرأة من بني النجار قالت كان كان بيتي من اطول بيت حول المسجد. فكان بلال يؤذن عليه الفجر فيأتي بسحر فيجلس على البيت ينظر الى الفجر اي ينتظر الفجر. فاذا رآه تمطى ثم قال اللهم اني احمدك واستعينك على قريش ان يقيموا دينك. قال ثم يؤذن قالت والله ما علمته كان تركها ليلة الواحدة هذه الكلمات وهذا اجتهاد من بلال رضي الله تعالى عنه بدعائه على كفار قريش وليس من السنة وانما كان هناك ما يناسب او انه يدعو الله عز وجل على ان ينصر دينه وان ينتقم الله من قريش وان يقيموا دين الله سبحانه وتعالى. قول وباب المؤذن ان يستديروا في اذانهم النبي صلى الله عليه وسلم اذن بلال بين يديه صلى الله عليه وسلم. امر ابن محذور ان يؤذن ولم يأمر احد منهم ان يستدير في اذانه. لكنه ثبت عن بلال رضي الله تعالى انه كان اذا اذن التفت يمنة ويسرة في الحيلتين خاصة ولم يكن يستدير ادارة كاملة وانما كان يلتفت ويلفت عنقه صلى رظي الله تعالى عنه اذا قال حي على الصلاة حي على الفلاح كما سيأتي بحيث عودة ابي جحيفة عن ابيه. فذكره ابو داوود هنا فالسنة نقول ان المؤذن لا يستدر بجسده كاملا ولا يحرك قدميه في استدارته وانما الذي يتحرك منه حال اذانه عنقه فقط في موضعين في موضع حي على الصلاة في موضع حي على الفلاح فقط واما في غير هذين الموضعين فلا يلتفت لا يمنة ولا يسرى ولا يدور لا بجسده ولا بعنقه ولفظ الاستدارة حديث الاستدارة كلها لا تصح عن النبي لا تصح عن بلال رضي الله تعالى عنه. ذكر من حديث موسى ابن اسماعيل تموز قال حدثنا قيس سعد ابن الربيع وحده محمد سليمان الانباري حدث وكيع لسفيان جميعا عن عون ابي جحيفة عن ابيه. قال اتيت النبي صلى الله عليه وسلم مكة وهو في وهو بمكة وهو في قبة حمراء من ادم فخرج بلال فاذن فكنت اتتبع فاه ها هنا وها هنا. قال ثم خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم عليه حنة حمراء برود يمانية قطري اي خرجوا عليه هذه البرود اليمانية القطرية وهي ثياب نسبة الى قطر نسبة الى قطر البحرين اللي هي معروفة الان بقطر نسبة لها فيدل ان بلال كان يلتفت يمنة ويسرة في في الحيلتين فقط. كنت فكنت اتتبع فاه او فمه ها هنا فهنا جاء في البخاري انه التفت فقط في موضع الحياتين واذا قال موسى قال رأيت بها خرج الابطح فاذن فلما بلغ حيي على الصلاة حي على نوى عنقه يمينا وشمالا ولم يستدر. وهذا هو المحفوظ من فعل بلال رضي الله تعالى عنه. ولم يستدل. ولفظ الاستدارة ذكرها ايضا هنا غير محفوظ لان ترى ابي قيس بن ربيع لكن الذي ثبت عنه انه التفت يمنة ويسرة. ثم دخل فاخرج هذا يدل على ان السنة انه يلتفت عند الحيلتين فقط يمينا وشمالا. فان شاء فعلى هكذا حي على الصلاة حي على الصلاة. يعني حي على الصلاة مرة يمين وحي على الصلاة مرة يسار وهذا والصحيح وان شاء فعل ذلك حي على الصلاة حي على الصلاة مرتين من جهة اليمين وحي على الفلاح مرتين من جهة اليسار وهذا مرجوح راجح انه يلتفت في الحيعة في قوله حي على الصلاة يمنة ويسرة وكذلك الفلاح حي الفلاح مرت لم يمنة اليسرى. قوله باب الدعاء بين الاذان اي ان من مواطن اجابة الدعاء الدعاء بين الاذان والاقامة. وقد جاء في ذلك احاديث اه عن سهل بن سعد الساعدي وعن ابن ابن عمرو عن انس بن مالك وهو حديث صحيح حديث سيد ابن انس مالك جاء باسناد صحيح اما ما ساقه داوود هنا قال حدثه محمد ابن كثير هو العبد اخبر سفيان عن زيد العمي عن ابي عن زيد العمي عن ابي اياس عن انس مالك رضي الله تعالى قال لا يرد الدعاء بين الاذان والاقامة هذا الحديث اسناده ضعيف فان زيد العمي ضعيف زيد العمي هذا ضعيف وهو ابن الحواري تكلم في غيره اهل العلم ولكن جاء الحي من يزيد ابن مريم عن الاسماك رضي الله تعالى عنه من طريق يزيد من طريق بريد ابن ابي مريم عن انس مرفوعا من طريقتان عن إبراهيم وجد من طريقتان على اسم مالك فجاء من طرق كثيرة وجاء في سالم سعد الساعدي ايضا فالحديث صحيح ان الدعاء لا يرد بين الاذان والاقامة وجاء في حديث ابي هريرة ان الدعاء لا يرد عند الاذان وسيأتي ذكره فهذا حين لن نقول هو من جهة متنه صحيح ومن جهة اسناده فيه ضعف فمن مواطن اجابة الدعاء الدعاء بين الاذان قامة فالدعاء عند الاذان لا يرد وبين الاذان والاقامة ايضا لا يرد له موضع اذا هو ليس موضع انما موطنان بين الاذى والاقامة وعند النداء ايضا موطن اخر. قوله باب ما يقول اذا سمع المؤذن اي ما هي السنة التي يقولها السامع للاذان؟ آآ السنة التي جاء في النبي صلى الله عليه وسلم اولا ان يقول مثل ما يقول المؤذن هذا اولا. ويقلده في كل جملك للاذان الا في قوله حي على الصلاة وحي على الفلاح فانه يقول بدلا منها لا حول ولا قوة الا بالله. ثانيا بعد فراغه من هذا يقول يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم كما في عبد الله بن العاص. ثالثا يدعو بهذا الدعاء اللهم رب الدعوة التامة والصادقة وابعثه المقام المحمود الذي وعدته ويقول ايضا رضيت بالله ربا واسلامي محمد صلى الله عليه وسلم نبيا هذه صحت عن النبي صلى الله عليه وسلم انها تقال بعد الاذان صحة وسلم بها ان تقال بعد الاذان في جميع اذان في جميع اذان الصلوات. المغرب خصت بدعاء معين حديث ام سلمة رضي الله تعالى عنه سيأتي معنا اللهم هذا اقبال ليلك وادبار نهارك واجابة دعائك فاغفر لي وهذا اسناده لا بأس به سيأتي معنا. قال حتى عبدالله المسلم القاع نبي مالك عن ابن شهاب عن عطاء ابن الزيت عن ابي سعيد ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اذا سمعتم النداء فقولوا مثلما يقول المؤذن. وهذا ايضا من طريق ابي ايوب. وجاء ايضا من طريق عبد الله ابن العمر وهو حديث الصحيحين الخدري والصحيحين رواه البخاري ومسلم. وكذلك كعب بن علقم عن عبد الرحمن بن جبير النفير عن عبد الله بن عمرو قال له وسلم يقول اذا سمعت مؤذن فقل مثلما يقول ثم صلوا علي. فان من صلى علي صلاة صلى الله عليه بها عشرا. ثم سلوا ثم سلوا الله لي الوسيلة فانها منزلة في الجنة لا تنبغي الا لعبد من عباد الله وارجو ان اكون انا وهو هو صلى الله عليه وسلم فمن سأل الوسيلة حلت عليه الشفاعة او حلت له الشفاعة ما رواه مسلم في صحيحه وهو يدل على الترتيب الذي سقته قبل قليل يدل عليه حديث عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله تعالى عنه. ثم ذكره من طريق يحيى حميد بن عبد الرحمن عن عبد الرحمن الحبري آآ عبد الرحمن عن ابي عبد الرحمن الحبري آآ عن عبد الله بن عمرو قال قال كما يقول المؤذن فاذا انتهى فسل تعطى هذا حديث اللفظة ظعيفة فان حيي وابن عبد الله المعافر وهو سيء الحفظ. واحسن مما رواه القم بن كعب عن عبد الله بن عبد الرحمن جبير بن نصير عن ان عبد الله بن العاص رضي الله تعالى عنه فهو ليس فيه فاذا انتهت فاذا انتهيت فسل تعطى. هذا اه فيها ضعف لكن نقول يشهد ولهذا اللفظة ما جاء عن انس بن مالك رضي الله تعالى عنه الدعاء لا يرد بين اذان والاقامة. قول حدث قتيبة حدثنا الليث عن عن الحكيم عبدالله ابن قيس العناء ابن سعد ابن ابي وقاص عن سعد وقاص قال وسلم قال من قال حين يسمع المؤذن وانا اشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له وان محمد العبد ورسوله ربا وبالاسلام دينا وبالله ربا وبمحمد رسولا وبالاسلام دينا. غفر له غفر له. هذا الحديث رواه مسلم في صحيحه وقد جاء انه يقول واشهد ان لا اله الا الله وجاء انه يقول ولا اشهد ان لا اله الا الله. واللفظ آآ الذي ذكره هنا وفيه وانا اشهد اصح باللفظ وانا واشهد ان لا اله الا الله. وعلى هذا اختاروا العلم متى يقولها؟ او متى يقول هذا الدعاء؟ هل يقول بعد الشهادتين؟ او يقول بعد انتهاء مؤذن سماع الاذان كاملا. والاقرب والله اعلم انه يقول هذا الدعاء بعد فراغ المؤذن. لانه اذا انشغل بهذا الدعاء وقت قول بعد الشهادتين قد لا يدرك اجابة المؤذن فيحصل شيء من التعارض بين اجابته وبين دعائه وسؤال هذا الدعاء او الدعاء بهذا الدعاء فعلى هذا نقول الارجح ان انه يقال بعد فراغ المؤذن من اذانه. ثم ساقه من طريق ابراهيم حدثنا ابراهيم بن مهدي بن مسهل عن هشام عن ابيه عن عائشة انه كان اذا سمع المؤذن يتشهد قال وانا ومعنى وانا وانا انه يقول وانا اشهد مثل ما تشهد اي وانا اشهد الله وانا اقول السنة ان من من صيغ من صيغ ترديد الاذان ان يقول اذا قال وانا اشهد ان لا اله الا الله. وانا اشهد ان محمدا رسول الله يردد بقوله وانا وان قال وجه الله وجه الله فهو ايضا من باب التنوع لا من باب التضاد فهذا ذكر وهذا ذكر له ان يقول مرة وانا اشهد الى الله مرة يقول اشهد ان لا اله الا الله قال حتى محمد ابن المثنى حدثنا محمد ابن جعفر ابن جعفر عن عمارة ابن غازية عن خبيب ابن عبد الرحمن ابن اساف عن حفص ابن عاصم عن عمر عن حفص ابن عاص ابن عمر عن ابيه عن جد عمر بن الخطاب. هذا الحديث مر معنا في صحيح مسلم وذكرنا ان فيه علة فقد عل بالارسال لم يخرج البخاري هذا الحديث صحيح. وانما اخرجه مسلم وحكم باتصاله وذلك ان بعضه يروي عن الامام ابن هان ابن اساف عن حفص بن عاصم عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلا. ولذلك البخاري لهذه العلة اما مسلم فقد رأى صحة اسناده الى عمر فاخرجه وفيه دليل على فضل اجابة المؤذن ان من قالها الله من قلبه اي صادقا دخل الجنة اجاب المؤذن صادقا دخل الجنة. اه فهذا ايضا من اه مما يدل على انه يقول عند الحيلتين لا حول ولا قوة الا بالله وهذا اصح ما ورد. جاء عند البخاري سفيان انه يقول اذا سمع النداء اذا سمع المؤذن يقول لا حول ولا قوة الا بالله. يقول لا قال لا حول ولا قوة الا بالله. واخرج البخاري مثل هذه اللفظة ولم يخرجها مسلم. لان الراوي لها عن معاوية بن وقاص ولم يذكر ولم يذكر اسمه. فتركها اخرجه البخاري قال باب ما يقول اذا سمع الاقامة هذا الحديث يستدل بمن يرى ان الاقامة تردد مثل ما مثل ما يردد الاذان وبهذا قال جمع من اهل العلم واحتجوا بهذا الحديث وبحديث بين كل اذانين صلاة فهو اذان والنبي يقول سمعت المؤذن فقولوا مثلما يقول فأخذوا بالعمومات ومنهم من منع من اجابة الإقامة وقال ان الإقامة لا تجاب ولا ولا يقول مثلما يقول المؤذن لأنها لا تسمى انما تسمى اقامة ولا المقصود منها الاخبار ان الصلاة قد قامت. وعلى كل حال نقول من ردد مع الاقامة فهو مأجور باذن الله عز وجل لانه يدخل تحت كعلوم قوله صلى الله عليه وسلم اذا سمعتم فقولوا مثل ما يقول. واما ما جاء انه يقول اذا قال قد قال اقامها الله ادام فهذا حديث منكر ولا يصح وانما يقال في الاقامة كما يقال في الاذان. فاذا قال قد قام الصلاة قال المجيب مثله قد قامت الصلاة. فهذا حساب محمد بن ثابت والعبدي وهو ضعيف الحديث. حدث رجل من اهل الشام وهو مجهول ايضا عند اخرى عن شاب الحوش وهو ضعيف ايضا عن ابي امامة فهذا الحين فيه ثلاث علل في محمد بن ثابت العبدي. وشهر الحوشب والرجل مجهول. فالحديث منكر. وباطل ولا يصح ان قال عند الاقامة اقامها الله وادام وانما يقول المجيب والسامع قد قامت الصلاة مثلما يقول المؤذن والله تعالى اعلم واحكامه صلى الله عليه وسلم نبينا محمد. وصلى الله اليك يا شيخ. مع وجود الميكروفونات هنا. يلتفت للشيخ فيصل العلة التفت الان لا يلتفت لان الالتفات كان مقصوده الابلاغ. والتفات على الميكروفون يقطع هذا الامر. شيخ عصام اذا قال المؤذن آآ صلاة خير من النوم. نقول مثله. اسأل الله اليك يا شيخ. مسألة غفران الذنوب للمؤذن على مدى صوته. هل المكان الذي اذنب فيه المكان اللي اذن فيه وليس اذن فيه. اللي اذن هنا وبلغ صوت جميع هذا البيت يغفر له مثل هذا البيت. في هذا البيت. اذن بصوت مكالمات احد مؤذن مكة الان. يملأ الحرم. من صوت من مكبرات الصوت هذي. يبلغ كل ما بلغه هذا الصوت يملأ ذنوبه سيئات له تكفر. شيخ هل تقرأ الذمة الان على الاذان على التقويم ما يخرج المؤذن من ما يحتاج اذا كان يعني بالنظر والمعرفة ان التقويم يوافق الوقت الذي الذي اخبر النبي صلى الله عليه وسلم فتبرأ الذمة. لكن الفجر لا بد يحتار. الفجر كان فيه شيء من التقديم. كم يعني يا شيخ؟ ربع ساعة ثلث ساعة بس انه اذا اذن قبل وقته والاذان الصحيح لكن لا يصلي حتى لو اذن قبل الفجر يمسك يا شيخ لو كان ما يمسك ربع ساعة يعني ما ينزل يمسك