بسم الله الرحمن الرحيم. والحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على نبينا محمد. وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولوالدينا وللحاضرين برحمتك يا ارحم الراحمين اما بعد فقد قال الامام الحافظ ابو داوود رحمه الله تعالى باب في السروج في المساجد حدثنا النفيلي وقال حدثنا مسكين عن سعيد بن عبدالعزيز عن زياد بن ابي سودة عن ميمونة مولاة النبي صلى الله عليه وسلم انها قالت يا رسول الله اقتنع في بيت المقدس وقال ايتوه فصلوا فيه وكانت البلاد اذ ذاك حربا فان لم تأتوه وتصلوا فيه فابعثوا بزيت يسرج فيه قناديله باب في حصى المسجد حدثنا سهل ابن تمام ابن بزيع قال حدثنا عمر بن سليم الباهلي عن ابي الوليد قال سألت ابن عمر عن الحصى الذي في المسجد فقال مطرنا ذات ليلة فاصبحت الارض مبتلة فجعل الرجل يأتي فجعل الرجل يأتي بالحصى في ثوبه فيبسطه تحته فلما النبي صلى الله عليه وسلم الصلاة قال ما احسن هذا حدثنا عثمان بن ابي شيبة قال حدثنا ابو معاوية ووكيع قالا حدثنا الاعمش عن ابي صالح قال كان يقال ان الرجل اذا اخرج الحصى من المسجد يناشده حدثنا محمد بن اسحاق ابو بكر قال حدثنا ابو بدر شجاع ابن الوليد قال حدثنا شريك قال حدثنا ابو حصين عن ابي عن ابي هريرة رضي الله عنه قال ابو بدر تراه قد رفعه الى النبي صلى الله عليه وسلم قال ان الحصاة الذي يخرجها من المسجد باب في كنس المسجد. حدثنا عبد الوهاب بن عبدالحكم الخزاز قال اخبرنا عبد المجيد ابن عبد العزيز ابن ابي رواد عن ابن جريج عن المطلب ابن عبد الله ابن حنطب عن انس ابن مالك رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عرضت علي اجور امتي حتى القذاة يخرجها الرجل من المسجد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عرضت علي اجور امتي حتى القضاة يخرجها الرجل من المسجد. وعرضت علي ذنوب امتي فلم ارى ذنبا اعظم من سورة من القرآن او اية اوتيها رجل ثم نسيها باب اعتزال النساء في المساجد عن الرجال. حدثنا عبد الله بن عمرو ابو معمر قال حدثنا عبد الوارث قال حدثنا ايوب النافع عن ابن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لو تركنا هذا الباب للنساء؟ قال نافع فلم يدخل منه ابن عمر حتى مات وقال غير عبدالوارث قال عمر وهو اصح حدثنا محمد بن قدامة بن اعين طالع حدثنا إسماعيل وعن أيوب عن نافع قال قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه بمعناه وهو أصح حدثنا قتيبة سعيد قال حدثنا ابا بكر يعني ابن مضر عن عمر ابن الحارث عن بكير عن نافع ان عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان ينهى ان يدخل قل كان ينهى ان يدخل من باب النساء باب ما يقول الرجل عند دخوله المسجد. حدثنا محمد بن عثمان الدمشقي قال حدثنا عبد العزيز يعني الدراوردي عن ربيعة بن ابي عبدالرحمن عن عبدالملك بن سعيد بن سويد قال سمعت ابا حميد او ابا اسيد الانصاري يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا دخل احدكم المسجد فليسلم على النبي صلى الله عليه وسلم ثم ليقل اللهم افتح لي ابواب رحمتك. فاذا خرج فليقل فاذا خرج فليقل اللهم اني اسألك من فظلك. حدثنا اسماعيل ابن بشر ابن منصور قال حدثنا عبد الرحمن بن مهدي عن عبد الله بن المبارك عن اوعى تبني شريح قال لقيت عقبة ابن مسلم فقلت له بلغني انك حدثت عن عبد الله ابن عمرو ابن العاص عن النبي صلى الله عليه وسلم انه كان اذا دخل المسجد يقال اعوذ بالله العظيم وبوجهه الكريم وسلطانه القديم من الشيطان الرجيم قال اقط؟ قلت نعم. قال فاذا قال ذلك قال الشيطان حفظ مني سائر اليوم باب الصلاة عند دخول المسجد؟ نعم. الحمد لله. والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين ان ما ذكر هنا ما تعلق باتخاذ السرج في المساجد وذكر في هذا الباب ما حدثه به النفيري رحمه الله تعالى قال احد العزيز التانوخ عن زياد ابن ابي سودة عن ميمونة مولاة النبي صلى الله عليه وسلم قالت يا رسول الله افتنا في بيت المقدس فقال ايتوه فصلوا فيه وكانت البلاد ذاك حربا فان لم تأتوا وتصلوا فيه فابعثوا بزيت يسرج في قناديله. هذا الحديث حديث ضعيف وهو الذي يحتج بنقالة مسألة اسراد المساجد وانها مرفوعة النبي صلى الله عليه وسلم والصحيح ان هذا الحديث فيه علتان العلة الاولى ان زياد بن ابي سودة هذا مجهول. قد عد الامام الذهبي ان هذا الخبر من منكراته وحكم عليه بالنكارة وضعفه غير واحد من اهل العلم. وثانيا ان زيادة ان زيادا هذا الم يسمع من ميمونة وانما بينه وبينها واسطة وعثمان ابن ابي سودة كما ذكر ذلك ايضا ذكر ذلك ابن ماجة عثمان ابن سودة ذكر ذلك اه جاء ذلك من طرق اخرى انه هو الواسط بينه وبين ايمونة. الا ان العلة تبقى وهي تفرد زياد بن ابي سودة بهذا الخبر والصحيح ان النبي صلى الله عليه وسلم لم يقن لم يسرج المساجد وانما اسجدت في عهد عمر بن الخطاب او في عهد عثمان بن عفان رضي الله تعالى عنه ومع ذلك تبقى ايقاد السرج والقناديل والمساجد ليس سنة وليس تعبدا وانما من باب المصالح المرسلة فلا يمنع من ايقادها واشعار قناديل المساجد حتى يقرأ فيها المسلمون القرآن ويتعبد الله عز وجل فيها حتى ايضا يروا ان كان هناك شيئا يؤذي او شيئا اه يتضرر به فيجتنبه ويخرجه من المسجد فالصحيح انه لا بأس من ايقاد المساجد والقناديل والمصابيح والسرج فان هذا مما مما يزيد تعظيما لها ويزيد كثرة كثرة العبادة فيها قام من جهة الاحاديث فلا يصح في هذا الباب شيء عن النبي صلى الله عليه وسلم. قوله باب الحصى في المسجد هنا اراد ان يبين حكم وضع الحصى للمسجد واول من وضع ومسألة وضع الحصى للمسجد او الحصنة للمسجد. النبي صلى الله عليه وسلم آآ كان مسجده آآ من التراب وكان مسجده ايضا من الحصبة والحصى فكانوا يضعون التراب يصلون على التراب والنبي صلى الله عليه وسلم ثبت انه صلى على الخمرة وصلى على الحصير وصلى اصحابه كذلك. واما سبب وضع الحصى للمسجد ما ذكروا في هذا الحديث فهو حديث منكر ايضا ولا يصح وقد ذكر هنا حدثنا سهل بن تمام بنزيع شوي وقهري عن ابي الوليد قال سألت ابن عمر عن الحصى الذي في المسجد فقال مطل ذات ليلة فاصبحت الارض مبتلة فجعل الرجل يأتي بالحصى في سوف يبسطه تحته فلما قال وسلم الصلاة قال ما احسن هذا! هذا اسناده وضعيف فان ابا الوليد هذا مجهول ولا يعرف فلا يعرف قد جاء ايضا من طريق آآ اخرجه ابن خزيمة والبيهقي وقال ابن خزيمة ان ثبت الخبر وقد حسن هذا الخبر البيهقي الا ان الصحيح فيه ان ابا الوليد هذا مجهول. ان ابا الوليد هذا مجهول وليس بمعروف. فالحديث يبقى يدور في دائرة المجاهيل فهو عن منكر ومع ذلك نقول بسط الحصى في المسجد او وضع التراب او الحصناء نقول لا حرج فيها. ووضع ايضا لا حرج فيها وضع البسط سواء كان من الحصير او من جنس الارض او من غيرها بلغوا لان فرش المساجد بالصوف وما شابه لا حرج فيه كما هو الحال والنبي صلى الله عليه وسلم الذي ثبت عنه انه صلى على الارض وثبت انه صلح الحصير وثبت انه صلى على الخمرة وجاء انه صلى على فراش ايضا الا لفظ الفراش فيها نظر. وقد اعلى بعضهم وصلى ونقل من صلى على طنفة لكن ليس بثابت عنه صلى الله عليه وسلم فالصحيح انه اذا ثبت الصلاة على التراب وصلاته على على الحصير على الخبرة. وعلى كل حال اه ان صلى على المسلم على حصى او او نصب او بسط الحصباء ليصلي عليها او وضع بساطا او حصيرا او صوفا او فرشة او تنفسة لا حرج في ذلك البتة بل كل ذلك جائز بل كل ذلك جائز. اما التعبد من السنة ان يصلي على الفرش فليس بصحيح. السنة اذا ثبت نصلي على حصير وعلى خبرة فهذا هو السنة. واما غير الحصير والخمرة والتراب فانه يدور في دائرة الجواز والاباحة ولا شك المسلم يحرص دائما على ما هو اخشع لقلبه فما كان يخشع لقلبه فانه يفعل ويكون غير يكون آآ فضله لما حصل فيه من خشوع واقبال على الصلاة. اما يجادل فهو ضعيف. ثم ذكر حديث عثمان بن شيبة قال حداد معاوية الوكيع وكيع قال احد الصالح قال كان يقال ان الرجل اذا اخرج الحصى من المسجد يناشده. هذا الحديث من قول ابي صالح ونسبه الى غير معين وانما قال كان يقال فلا يدرى من هذا القاء الذي نسبه اليه ابو صالح. فالحديث يبقى انه في حكم المقطوعات وانه قولي التابعين او قول غيرهم. لكن يبقى انه ليس بقول النبي صلى الله عليه وسلم. وهنا يتبين لنا ان شريك ابن عبد الله النخعي قد اخطأ في هذا الحديث فرواه عن ابي حصين عن ابي عن ابي هريرة فزاد في ذلك ابا هريرة رضي الله تعالى عنه فقال ابو ذر اراه قد رفعه وسلم قال ان الحصاة تناشد الذي يخرجه المسجد وعلى هذا نقول ان هذا الحديث بهذا اللفظ انه منكر وقال للي بحكينا فيه وان المحفوظ فيه ما ذكره ما ذكره ابو صالح انه قال كان يقال من جهة النظر فان الاعمش اوثق من ابي حصين واحفظ لحجر صالح وان كان ابو حصيد عثمان ابن عمير ثقة الحافظ لكن الاعمش يقدم عليه في ابي صالح ثانيا ان اباءنا ابا حصين تفرد برواية عن هذا الخبر شريك بعبدالله النخوي وشريكنا بالنخعي سيء الحفظ له اوهام كثيرة فهو يضعف يضعف في هذا الخبر وهذا احد اوهامه التي وهم فيها. فالحديث عن اللفظ يقول لا يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم واخراج الحصى للمسجد ان كان لحاجة فلا حرج لذلك وان كان لغير حاجة وانما هو وضعه الواقف للمسجد فلا يجوز اخراجه لانه من وضع الواقف ومن تصرف الذي يضر بواقف المسجد قول هنا باب في كنس ذكر ايضا باب في كنس المسجد لا شك ان المسجد آآ من من آآ من آآ العمل الصالح والتعبد لله عز وجل ان تنظف المساجد وان يزال ما بها من اذى وقدر وان تنظيفها وتطهيرها وتطيبها من الاعمال الصالحة يؤجر العبد عليها يوم القيامة وقد جاء عن عائشة رضي الله عنها قالت بناء الدومنساء وتنظيف وتطييبها تطيب منه المساء وتطيء وتنظيف وتطييبها هذا مما يؤجر العبد عليه وقد ثبت ذنبه طيبا عندما رأى نخاع المسجد واتى بخلوق فوظع على الخلوق على ذلك على تلك النخابة وثبت كان يحك النخامة من قبلة المسجد فهذا اذى النبي صلى الله عليه وسلم. ذكر هنا حديثا يدل على هذا المعنى وهو حديث عبد الوهاب ابن عبد الحكم. الخزاز قال اخبره عبد المجيد ابن عبد العزيز في رواد عن ابن جريج عن المطلب ابن عبد الله ابن حنط ابن حنطف عن انس مالك قال وسلم عدت علي اجور امتي حتى القذاة يخرجها الرجل من المسجد ورد علي ذنوب امتي فلم ارى ذنبا اعظم من سورة من القرآن او اية اوتي رجل ثم نسي. هذا الحديث اسناده ضعيف اسناده ضعيف ان ابن جريد لم يسع المطلب. ان ابن جريد لم يسع المطلب وانما كان كان يأخذ احاديثه عن ابن ابي يحيى الاسلمي. وابن ابي يحيى متروك الحديث ذلك الدار قطني كما نقله ابن الجوزي فالحديث ظعي بهذا ظعيف لم يسمع وقد دلسه. الامر الثاني ان المطلب ايظا ابن عبد الله ابن حنطب لم يسمع من احد من شيئا على الصحيح على الصحيح من اقوال اهل الحديث فقد قال مدين البخاري. فالحديث معلوم علتين علة الانقطاع وعلة التدليس تلحين هذا الحفظ منكر. وقد جاء معناه من حديث ابي ذر رضي الله تعالى عنه عند مسلم وفيه قال عدت علي اعمال امتي حسنها وسيئها وجدت محاسن اعماله الاذى الطريق ووجدت مساوئ الاعمال النخاع تكون في المسجد لا تدفن. مسل النخاع مسألة واضحة فان البصاق مسجد خطيئة وكفارته ودفن قد جاء ذلك في البخاري ومسلم باحاديث كثيرة. اما مسألة نسيان القرآن من عدم التفريط لا يأثم العبد فيه وانما يأثم اذا فرط وترك تعهد القرآن اهمالا له فان هذا يكون من دليل على اهماله وعدم تعظيم كتاب الله عز وجل فالحل بهذا الاسناد نقول حديث ضعيف العلتين انقطاع وتدليس آآ تدريس بن جريج. وقول باب اعتزال النساء في المساجد عن الرجال لا شك ان المسلم المسلم مأمور الا يخالط النساء والنساء مأمورات ايضا الا تخالط الرجال. ولابد ان يتمايز الرجال في في الصلاة وفي آآ مجامع الناس وفي الاسواق حتى لا يختلط الرجال بالنساء ولا يحصل شيئا من المنكرات. وانما يسمح عندما يرخص في ذاك مقام الضرورة التي لا يمكن ان ينفصل الرجال عن النساء ومع ذلك يلزم بتقوى الله عز وجل وان يخاف ربه سبحانه وتعالى وان لا يمس جسده جسد امرأة لا تحل لا تحل له. فهنا ذكر حديث اه اعتزال كل النساء مدخل غير مدخل الرجال ومكان المكان الرجال وهذا الذي ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم انه كان يقول خير صفوف الرجال اولها وشر خير صفوف النساء اخرها حيث ان المرأة كلما باعتها الرجال كان افضل فالمرأة فالنساء كلهم يصلين خلف رجال مصلين خلف الرجال ولا ولا يصفن مع الرجال وهذا بالاجماع. وانما وانما يكن خلف الرجال اه يصلون فجاء بهذا الحديث ان لو قال قال ابو داوود ابن عمر ابن معمر ابن عبد الوهاب ابن سعيد حدث ايوب عن نافع عن ابن عمر قال وسلم لو تركنا هذا الباب للنساء قال فلن يدخل ابن عمر حتى هذا الحديث فيه علة وعلته ان عبد الوارث خولي في هذا الحديث فقد رواه اسماعيل ابن علية رحمه الله تعالى عن ايوب ولم يذكر هذه اللفظ عليه وسلم انما جعلها من قول بن الخطاب رضي الله تعالى عنه فرواه اسماعيل ابن علي ابن عمر انه قال عمر لو تركنا هذا الباب للنساء فما دخل معه ابن عمر ابدا وهذا وقوله صحيح اراد عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه انه ان يجعل نساء باب على حدة يدخلن معه ويجعل النساء بابا على حد على حدة والنبي صلى الله عليه كان يأمر الرجال اذا سلم ان لا ينصرفوا حتى ينصرف حتى ينصرف النساء. حتى لا تخالط حتى لا يخالط النساء الرجال وامر النساء ان يأخذن بطوالب الطريق حتى لا يزاحمن الرجال ايضا في طريقهن. وهذا من جهة من جهة ان المرأة مأمورة الا تخالط الرجال هذا معنى الحديث وكذلك معنى حديث الرجال لا يخالط الرجال. ذكروا داوود قال من اوثق الناس في ايوب بل يقال انه لم يحفظ عليه خطأ الله تعالى يحفظ الناس واوثق الناس عن ايوب تبدأ بتدرس اغتيال قال عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه بمعناه وهذا اصح هذا هو الصحيح انه من قول ابن الخطاب لا من قول النبي صلى الله عليه وسلم ويبقى ايضا في اسناده انقطاع فانه نافع لم يسمع بن الخطاب رضي الله تعالى عنه فالحديث يبقى معلم بهذه العلة وقد اخرجه ايضا اخرجه هذا الخبر البخاري تاريخه محمد عبد الرحمن رجل حدث قال حسبت محمد ابي حكيم سمع بعمر ابن عمر من باب النساء وهذا اسناد رجال وثقات غير محمد حكيم. فيبقى ان الحيث له اصل. وان عمر خص باب للنساء يدخل النساء معه ويشهد لهذا المعنى حديث نافع ابن عمر ابن الخطاب انه كان ينهى ان يدخل الرجال من باب النساء او يدخل من باب النساء قوي بعد ذلك نقف عند قوله باب ما يقول الرب عند دخول المسجد قرأت هذا في قوله بعد ما يقول الرجل عند دخول المسجد ذكر حدنا محمد بن عثمان الدمشقي حدثنا عبد العزيز عن داوود عن طبيعة ابن عبد الرحمن عبد الملك بن سعيد بن سويد قال سمعت ابا حميد او ابا اسيد يقول قال فليسلم عليه وسلم ثم يقول اللهم افتح لي ابواب رحمتك فاذا يقول اللهم اني اسألك من فضلك. هذا الخبر اصله مسلم اصله المسلم وليس فيه ذكر والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم وانما فيه اللهم افتح لي ابواب رحمتك عند الدخول والله وعند الخروج اسألك آآ افتح لي ابواب فضلك مسلم هذا مسلم عموما نقول الذي ثبت في مسألة ما يقال دخول المسجد اولا المسجد لدخوله هناك فعل يفعل وهناك قول يقال. اما من جهة الفعل فانه يقدم رجله اليمنى عند الدخول يقدم رجله اليمنى عند الدخول كما جاء ذلك عند الحاكم انه قبل السنة داخل المسجد يبدأ برجله اليمنى. فقد ذكر البخاري تعليق ولكن لا لم يوجد هذا الاثر الا وانما وجد على رضي الله تعالى عنه. فهذا هو الفعل. اما من جهة القول فانه يقول اللهم افتح لي ابواب رحمتك فدخل يقول اللهم افتح لي ابواب رحمتك. ويقول ايضا اعوذ بالله العظيم وسلطاني القدير واعوذ بالله العظيم والسلطان القديم من الشيطان الرجيم. يدعو بهذا الدعاء يظن عند دخوله عند دخول المسجد. اعوذ بالله العظيم وجهه الكريم. وسلطانه قريب من الرجيم عند دخول المسجد هذا اللي ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم وجاء ايضا للترمذي يقول بسم الله زياد بسم الله وجاء ايضا عند ابي داوود للترمذي زيادة اللهم صلي وسلم على محمد عند الدخول وعند الخروج الصلاة عند دخول الخروج لفظ مسلم ونحسن اليك اذا دخل احد في المسجد فليقل اللهم افتح لي ابواب رحمتك واذا خرج فليقل اللهم اني اسألك من فضلك. ليس فيه ذكر يرويه عن ربيع سليمان بن بلال وفي جميع الطرقات قال سمعت يحيى ابن يحيى يقول كتبت هذا الحديث من كتاب سليمان ابن بلال قال بلغني ان يحيى الحماني يقول ابي اسيد. نعم. في هذا الحديث اختلف فيه على ربيعة يزيد في هذا الحديث الصلاة. او فليسلم على النبي صلى الله عليه وسلم وسليمان ابن بلال التيمي وهو اوثق من ابن كثير لا يذكر هذه اللفظة. والحديث مخرجه واحد. ولذلك مسلم رحمه تعالى تنكب لفظ داوود واخرج لفظ سليمان بلال. واما حديث فاطمة الصورة عن فاطمة الكبرى عند الترمذي وغيره انه يقول بسم الله اللهم صلي على محمد وتفتح له ابواب رحمتك ففيه انقطاع فان فاطمة الصغرى لم تسمع فاطمة الكبرى فيبقى في انقطاع انقطاع اذا نقول اصح ما ورد ان يقال عند دخول المسجد ان يقول اللهم افتح لي ابواب رحمتك. وعند الخروج اللهم اني اسألك من فضلك ويقول اعوذ بالله العظيم وبوجهه الكريم وسلطانه القديم من الشيطان الرجيم هذا ثبت. واما البسملة والتسليم ففيها فيها فلو قالها لو قالها مسلم واخذ بهذا الخبر زينة الداودي وقال ان هناك من حسنها واحتج بها وقالها فنقول لا حرج لكن الذي صح وثبت ما ذكرته قبل قليل لا. ايضا ذكر هنا اه حديث اسماعيل المشي المنصور المهدي عن ابن المبارك عن حيوة ابن شريح. قال لقيت عقبة ابن مسلم فقلت له اقر مما نقله. بلغني انك حدثت عن عبد الله ابن عمرو ابن العاص انه كان اذا دخل المسجد قال اعوذ بالله العظيم بوجهه الكريم القدير من الشيطان قال قلت له قال فاذا قال ذاك الشيطان فاذا قال ذلك قال الشيطان حفظ مني ثائر اليوم. هذا الحديث رواه حيوة عن عقبة بن مسلم عن عبد الله بن ابي العاص رضي الله تعالى عنه قال اسناد اسناد جيد. وفيه ان من قال ذلك حفظ من الشيطان سائلا وهذا للاسف انها سنة مهجورة قل من يقول هذا الدعاء. اعوذ بالله العظيم وبوجهه الكريم وسلطاني القديم من الشيطان الرجيم عند دخول المسجد فهي سلة وقد هجرها كثير من الناس بل كان الناس لا لا يعرف هذه السجدة وهو حديث لا بأس به حي جيد واسناده جيد. ونقل والصلاة اللي دخول المسجد والله اعلم البسملة وزيادة التسليم عن النبي صلى الله عليه وسلم والصلاة على النبي وسلم وطلب المغفرة كلها ما تصح يا شيخ كلها فيها ضعف لان ما يصح الا اللهم افتح ابواب رحمتك في الدخول والدعاء الذي اعوذ بالله العظيم من الشيطان الرجيم فاطمة