بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولوالدينا وللحاضرين برحمتك يا ارحم الراحمين. اما بعد فقد قال الامام ابو داوود رحمه الله تعالى باب تجديدي في ترك الجماعة احمد ابن يونس قال حدثنا زائدة قال حدثنا السائب ابن حبيش عن معدان ابن ابي طلحة اليعمري عن ابي الدرداء رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ما من ثلاثة في قرية ولا بدو لا تقام فيهم الصلاة الا استحوذ الشيطان فعليك بالجماعة فانما يأكل الذئب القاصية. قال زائدة قال السائب يعني بالجماعة الصلاة الصلاة في الجماعة حدثنا عثمان بن ابي شيبة قال حدثنا ابو معاوية عن الاعمش عن ابي صالح عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لقد هممت ان امر بالصلاة فتقام ثم امر رجلا فيصلي بالناس ثم انطلق رجال معهم حزم من حطب الى قوم لا يشهدون الصلاة. واحرق عليهم بيوتهم بالنار. حدثنا النفيلي وقال حدثنا ابو المليح قال حدثني يزيد ابن يزيد قال حدهني يزيد ابن الاصم قال سمعت ابا هريرة رضي الله عنه يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لقد هممت ان امر فتيتي فيجمعوا حزنا من حطب. ثم اتي قوما يصلون في بيوتهم ليست بهم علة فاحرقها عليهم. قلت زيد ابني الاصم يا ابا عوف الجمعة عنا او غيرها قال صمتا اذناي ان لم اكن سمعت ابا هريرة يأثره عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ما ذكر جمعة ولا غيرها. حدثنا هارون ابن عباد الازدي قال عددنا وكيع عن المسعودي عن علي ابن يعني ابي الاحوصي عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال حافظوا على هؤلاء الصلوات الخمس حيث ينادى بهن فانهن من الهدى وان الله عز وجل شرع لنبيه صلى الله عليه وسلم سنن الهدى. ولقد رأيتنا وما يتخلف عنها الا منافق بين النفاق وقد رأيتنا وان الرجل ليهادى بين الرجلين حتى يقام في الصف. وما منكم من احد الا وله مسجد في بيته ولو صليتم في بيوتكم وتركتم مساجدكم تركتم سنة نبيكم ولو تركتم سنة نبيكم كفرتم. حدثنا قتيبة قال حدثنا جرير عن ابي جناب عن مغراء عبدي عن عدي ابن ثابت عن سعيد ابن جبير عن ابن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من سمع المنادي فلم يمنعه من اتباع عذر قالوا وما العذر؟ قال خوف او مرض لم تقبل منه الصلاة التي صلى. حدثنا سليمان ابن حرب قال حددنا حماد بن زيد عن عاصم بن بهدلة عن ابي رزين عن عن ابن ام مكتوم انه سأل النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله اني رجل ضرير البصر شاسع الدار ولي ولي قائد لا يلائمني فهل لي رخصة ان اصلي في بيتي قال هل تسمع النداء؟ قال نعم. قال لا اجد لك رخصة. حدثنا هارون ابن زيد ابن ابي الزرقاء. قال حدثنا ابي قال سفيان عن عبدالرحمن بن عابس عن عبدالرحمن بن ابي ليلى. عن ابن ام مكتوم قال يا رسول الله ان المدينة كثيرة الهوام والسباع وقال النبي صلى الله عليه وسلم تسمع حي على الصلاة حي على الفلاح فحي هلا قال ابو داوود وكذا رواه القاسم الجرمي عن سفيان باب في فضل صلاة الجماعة. حدثنا حفص بن عمر قال حدثنا شعبة عن ابي اسحاق عن عبد الله بن ابي بصير عن ابي بن كعب قال صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما الصبح فقال اشاهد فلان؟ قالوا لا. قال اشاهد فلان؟ قالوا لا. قال ان هاتين بين الصلاتين اثقل الصلوات على المنافقين. ولو تعلمون ما فيه ما لاتيتموها ولو حبوا على الركب. وان الصف الاول على مثل صف الملائكة ولو علمتم ما فضيلته لابتدرتموه. وان صلاة الرجل مع الرجل ازكى من صلاته وحده. وصلاته مع الرجلين ازكى من صلاته مع الرجل وما كثر فهو احب الى الله تعالى. حدثنا احمد بن حنبل قال حدثنا اسحاق بن يوسف. قال حدثنا سفيان عن ابي سهل يعني عثمان ابن حكيم قال حدثنا عبدالرحمن بن ابي عمرة عن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من صلى العشاء في جماعة كان كان كقيام نصف ليلة ومن صلى العشاء والفجر في جماعة كان كقيام ليلة باب فضل المشي الى الصلاة حدثنا مسدد قال حدثنا يحيى عن ابن ابي عن عبد الرحمن ابن مهران عن عبد الرحمن ابن سعد عن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله الله عليه وسلم قال الا بعد فالابعد من المسجد اعظم اجرا. حدثنا عبد الله بن محمد النفيري قال حدثنا زهير قال حدثنا سليمان التيمي ان ابا عثمان حدثه عن ابي ابن كعب رضي الله عنه قال كان رجل لا اعلم احدا من الناس ممن يصلي القبلة من اهل المدينة ابعد منزلا من المسجد من ذلك الرجل. وكان لا تخطئه صلاة في المسجد فقلت لو اشتريت حمارا تركبه في والظلمة وقال ما احب ان منزلي الى جنب المسجد فنمى الحديث الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فسأله عن قوله ذلك فقال اردت يا رسول الله ان يكتب لي فقال اردت يا رسول الله ان يكتب لي اقبالي الى المسجد ورجوعي الى اهل اذا رجعت فقال اعطاك الله ذلك كن له انطاك الله ما احتسبت كله اجمع. حدثنا ابو توبة قال حدثنا الهيثم ابن حميد عن يحيى ابن الحارث عن قاسم ابي عبد الرحمن عن ابي امامة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من خرج من بيته متطهرا الى صلاة مكتوبة كاجر الحاج المحرم. ومن خرج الى تسبيح الضحى لا ينصبه الا اياه. فاجره كاجر معتمر. وصلاة على اثر صلاة لا لغو وبينهما كتاب في عليين. حدثنا مسدد قال حدثنا ابو معاوية. عن الاعمش عن ابي صالح عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول صلى الله عليه وسلم صلاة الرجل في جماعة تزيد على صلاته في بيته وصلاته في سوقه خمسا وعشرين درجة. وذلك لان احدكم اذا توظأ فاحسن الوضوء واتى المسجد لا يريد الا الصلاة ولا ينهجه يعني الا الصلاة. ثم لم يخطو خطوة الا رفع له بها درجة او حط بها عنه خطيئة حتى يدخل المسجد. فاذا دخل المسجد كان في صلاة ما كانت الصلاة هي تحبسه والملائكة يصلون على احدهم ما دام في مجلسه الذي صلى فيه يقولون اللهم اغفر له اللهم ارحمه اللهم تب عليه ما لم يؤذي فيه او يحدث فيه عندنا يا محمد بن عيسى قال حدثنا ابو معاوية عن هلال ابن ميمون عن عطاء ابن يزيد عن ابي سعيد الخدري رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الصلاة في جماعة تعدل خمسا وعشرين صلاة فاذا صلاها في فلاة فاتم ركوعها وسجودها بلغت خمسين قال ابو داوود قال عبد الواحد بن زياد في هذا الحديث صلاة الرجل في الفلات تضاعف على صلاته في الجماعة وساق الحديث باب الماء الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين قال ابو داوود رحمه الله تعالى باب التشديد في ترك الجماعة اي من الوعيد الذي ورد فيمن تخلف عن الجماعة وترك الجماعة انه متعرض لوعيد شديد ومن ذلك الوعيد ان الشيطان يستحوذ عليهم يستحوذ على اهل هذه القرية ويستحوذ على اهل هذا البيت فكل بيت او كل آآ قرية او كل حضر او بدو لا يقيمنا الجماعة فان الشيطان قد استحوذ عليهم هذا بعض الوعيد الذي يترتب على ترك الجماعة. وهناك اه وعيد اخر النبي وسلم هم ان يحرق عليهم بيوتهم. وهناك على ايضا وعيد اخر ان فيه صفة من صفات المنافقين. واحاديث الواردة في هذا الباب كثيرة تدل على ان صلاة الجماعة واجبة وهو القول الصحيح من اقوال اهل العلم والنصوص الدالة على الوجوب كثيرة في كتاب الله عز وجل وفي سنة رسولنا صلى الله عليه وسلم. ذكر ابو داوود بعض هذه الاحاديث من ذلك ما رواه من طريق قال حدثنا احمد بن يونس قال حدثنا زائدة ابن قدام نساء ابن حبيش عن معداني طلحة عن ابي الدرداء. قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ما من ثلاثة في قرية ولا بدو لا يقاوم الصلاة الا استحوذ عليهم الشيطان. فعليك بالجماعة فانما يأكل الذئب القاصية. هذا دليل على وجوب صلاة الجماعة ان من كانوا جماعة لا يجوز لهم ان يصلوا فرادى. او ان يصلوا متفرقين. بل يجب عليهم ان يقيموا الجماعة سواء كانوا في حظر او في بدو او في قرية فانه يصلي الجماعة. وهذا اسناد لا بأس به فان رجاله اه ثقات الا السائل بن حبيش. فهو لا اه فهو من يحسن خبره قال هنا قال زائدة قال السابعة للجماعة الصلاة الجماعة حدثنا عثمان ابن شيبة احد معاوية الاعمش عن ابي طالب هريرة قال وسلم لقد هممت ان امر بالصلاة فتقام ثم امر رجلا صلي بالله ثم انطلق برجال معهم حزم او حزم من حطب حزم من حطب الى قوم لا شرصات فاحرق عليهم بيوتهم بالنار وهذا دليل صريح على ان صلاة الجماعة واجبة. ولو كانت غير واجبة لما هم نبينا صلى الله عليه وسلم ان يحرق عليهم بيوتهم. لان ان التحريق عقوبة والتحريق بالنار لا يجوز بل هو محرم ان يحرق بيوت الناس او يفسد عليه متاعهم واموالهم الا على على فعل محرم فاذا فعلوا امرا محرما استوجب هذه العقوبة. قال فاحرق عليهم بيوتهم اي عقوبة لهم وردعا لهم ان يصلوا في بيوتهم يتركوها ما يصلوا في المسجد. فهذا الحديث حديث صحيح. وهو جاء في الصحيحين عن ابي هريرة رضي الله تعالى عنه. وجاء الطرق الاخرى وفيه ان هم ان يحرق عليهم بيوتهم بترك الجماعة لانهم صلوا في بيوتهم. ولو كان في الجماعة سنة لما هم بحرق البيوت هذا من اصلح الادلة الدالة على وجوب صلاة الجماعة. ايضا من الادلة التي ذكرها هنا ما ذكره هنا حديث النهيلي قال حداوي الوليح ابن يزيد ليزيد الاصم يزيد يزيد حتى يزيد الاصم. قال سمعت من يقول لقد هممت ان امر رجل في الفتيتي فيجب حزما من حطب ثم يصلون بيوتهم ليست بهم علة فاحرقها فاحرقها عليهم. وهنا لم يستوسم هل صلى في بيوتهم جماعة او قلوا فرادى حتى لو صلوا جماعة فانه لا يجوز. فانه لو صلى بيوتهم لا يجوز اذا كان هناك مسجد. ويسمعون الاذان فانه يجب ان يصلوا الامام في المسجد ولا يجوز من يصلوا بيوتهم جماعة. لان وهذا حديث صريح على ان الرسول لم يستقصر هل صلوا جماعة او صلوا؟ فرادى فالحكم يعم هنا ولا شك ان من صلى في بيته فراجة اعظم ذنبا ممن صلوا جماعة في بيوتهم لكن يبقى ان الحكم يلزمهم وهو انه يجب على جميعا يصلوا في المسجد وهذه مسألة مسألة خلافية بين اهل العلم والذي عليه المحققون هو قول السلف رحمه الله تعالى ان صلاة الجماعة واجبة في المسجد وانه يجب على المسلم ان يصلي في المسجد حيث ينادى بالصلاة. حيث ابو هريرة هذا في صحيح مسلم في صحيح مسلم وهو حديث صحيح كما كسابقه. لكن طريق المسلم ليس يزيد ابن يزيد ومجهول وقد تابعه جعفر البرقان عند مسلم. جاء تابعه جعفر ابن برقاء عند مسلم. حديث ابو هريرة رضي الله تعالى عنه. في الحديث من جهة ذكر الصحيح ان هذا الاسناد هوا ضعيف قال حتى انا هارون ابن عباد الازدي حدثنا مكيع بن مسعود عن علي ابن الاخمر عن علي الان ابي الاحرص عن مسعود قال حافظوا على هؤلاء الصلوات الخمس حيث ينادى بهن فانهن من سنن الهدى وان الله عز وجل امر شرع نبيه سنن الهدى ولقد رأيتنا وما يتخلف عنها الا منافق بين النفاق بين النفاق ولقد رأيتنا وان الرجل ليهادى بين الرجلين حتى يقام في الصف وما منكم من احد الا الا وله مسجد في بيته ولو صليت بيوت كما وتركتم مسجدكم مساجدكم تركتم سنة نبيكم ولو تركتم سنة سنة نبيكم كفرتم ثم هذي اللفظة جاءت في صحيح مسلم لكن دون زيادة كفرتم دون اللفظ زيادة كفرتم ان فيه فقد ظللتم ولا شك لغة الظلال صح رؤية الضلال اصح وهي المحفوظة في هذا الخبر. اما وان كفرتم فهي غير محفوظة في حديث مسعود رضي الله تعالى عنه. وهذا الحديث رواه مسلم في صحيحه وهو حديث صحيح وفي يدل على وفيه دلالة واضحة على ان صلاة الجماعة من سنن الهدى. وان العبد متى ما ترك الهدى قد ضل ويحمل على قوله تركتم سننه ظللتم او كفرتم الترك الكلي الترك الكلي لمن ترك سنة النبي كفر ولا شك ان الاعراض عن دين الله والاعراض عن الرسول صلى الله عليه وسلم كلية انه يحمل صاحبها يحمل التارك المعرض على الكفر بالله عز وجل لانه لا يمكن ان يقيم دين الله الا باتباع سنة النبي صلى الله عليه وسلم والمرأة بسنة هي طريقته وهديه صلى الله عليه وسلم لكن من جهة الاسناد نقول محفوظ في هذا الخبر ولو تركتم لظللتم ان رواية كفرتم فهي شاذة وليست بمحفوظة. وفي ايضا ان الذي يصلي بيته انه فيه صفة من صفات المنافقين وان الوجوب يتعلق بسب بسماع الاذان. وان المساجد اذا بنيت لتقام فيها الصلاة كما قال تعالى البيوت الادلة الله ان ترفع ويذكر فيها اسمه يسبح وفيها بالغدو والانصار رجال لا تلهيهم تجارة دون ذكر الله واقام الصلاة. ثم ذكر اهل قتيبة وقال احدنا جرير عن ابي عن مغراء العبد عن علي ابن ثابت حسين الجبير عن ابن عباس قال وسلم من سمع المنادي فلم يمنع من ابتلاء عذر قالوا من عذر؟ قال خوف او مرض لم تقبل منه التي صلى حيث رواها اهل السنن وفي اسناد ابو جلال وقد تابعه شعبة تابعه شعوب الحجاج فرواه من طريق فرواه شعبة عن ابي عن العديد من ابن عباس واختلف على واختلف على شعبة فمرة يرفعه ومرة يوقفه وصعب اسناده صحيح ولكنه موقوف عن ابن عباس رضي الله تعالى عنه ليس مرفوعا. وقول من سمع النداء لم تقبل له صلاة الا العذر. هو آآ خوفا ومرظ هذا من قول ابن عباس رضي الله تعالى عنه ويشهد له ايظا قول ابن علي ابن ابي طالب لا المسجد الا في المسجد وقد صح ذاك علي ابن ابي طالب اذا صح عن علي عن ابن مسعود رضي الله تعالى عنه وعن ابن عباس وجوب صلاة الجماعة في المسجد انه يجب على المسلم سمع النداء ان ينهى المسجد. اما من جهة رفع الخبر فهو ليس محفوظ حتى قال شعبة اني كنت مجنونا فعقلت عندما رفعت وكنت مجنونا فاعقلت بانه تبين له خطأ خطأ الرفع ثم فساق حي سليمان بن حرب القهد بن همان بن زيد عن عاصم بن البهدلة عن ابي رزيل عن ابن ام مكتوم فقال يا رسول الله اني رجل ضرير البصر شاسع الدار ولي قائد لا يلائمني فهل لي رخصة ان اصلي في بيتي؟ قال هل تسمع النداء؟ قال نعم قال لا اجد لك لا اجد لك رخصة. هذا الحديث فيه اسناد انقطاع. فابو رزين هذا لم يسمع لم يسمع اعمل اه من اه ابن ام مكتوم رضي الله تعالى عنه وابو رزين هو مسعود بن مالك الاسدي وهو لم يسمع من ابي رزين والحيث له شاهد عند مصلح ابو هريرة بنفس الحديث لكن من طريق ابي هريرة. وعلى هذا هذا الحديث يحتج بمن قال بالوجوب ولا حجة فيه حقيقة. لان اه من كان ذا عذر؟ من كان ذا مرض او كان ذا خوف تسقط الجماعة عنه ولا يجب عليه ان يصلي مع المسلمين اذا خاف على نفسه الضرر او خاف على نفسه السباع او خاف على نفسه الهوام انه يجوز ان يصلي بيته من عذر ولكن الحديث هذا وهو حديث فيه انقطاع وقائد او طريق اخر فيه ان هذا الصحابي اراد الاجر كاملا اراد الاجر كاملا وان صلاتي في بيته لو يقال لا تدرك ذاك الا باجابة النداء والصلوات في المسجد. فهنا آآ نقول نجمع هذا بين هذه الاحاديث ان من اراد الاجر كان فليصلي بالمسجد. يعني وكان هذا الرجل كان يستطيع. وان يأتي لكنه في محل شك يخاف او يتضرر. فلخص صلى الله عليه وسلم اولا ذلك ثم قال اتسمع اذا قال نعم قال فاجب لا اجد لك رخصة. فهذا الحديث عن كلام ابي ليلة عن مكتوم من قطع وكان ابي رزين عن مكتوب منقطع ولكن الحديث جاء في صحيح مسلم ابي هريرة في قصة هذا الرجل اعمى. وقد جاء في الصحيحين عن عثمان بن مالك مثلا رخص له ان يصلي في اهل بيته ويصلي في بيته لان بينه وبين المسجد واد اذا سأل لا يستطيع ان يقطعه فاذن له ان يصلي بيته فعلى هذا نحمل هذا الحديث ادنى هذا الرجل راجع الاجر اراد الاجر كاملا واراد ان يرخص له في ترك الجماعة مع بقاء الاجر له. وهو ممن يستطيع قد يأتي ويتكلف لكنه اراد اراد عدم التكلف عدم الاتيان وان يكتب له الاجر كاملا. قول باب فضل صلاة الجماعة هنا حيث تدل على فضل صلاة الجماعة المصلى جماعة له اجر عظيم. ذكر اول ما ذكر في هذا الباب حديث حفص ابن عمر عن ابي اسحاق عن عبد الله ابن البصير. عن ابي عن ابي بن كعب قال صلى الله عليه وسلم يوم يوما الصبح فقال اشاهد فلان؟ قالوا لا. قال الشاهد فلان؟ قالوا لا. قال ان هاتين الصلاتين اثقل الصلوات المنافقين ولو تعلمنا فيهما لاتوهما لاتيتموهما ولو حبوا على الركب. وان الصف الاول على مثل الصف الملائكة ولو علمتم ما فظيلتنا وان صلاة الرجل مع الرجل ازكى من صلاته واحدة وصلاته مع الرجل ازكى من صلاته مع الرجل. وما وما كثر فهو احب الى الله تعالى. هذا الحديث جاء من طريق ابي اسحاق عن عبد الله البصير عن ابي وجاء من طريق ابي اسحاق عن عن ابني عن عبد المصير عن ابيه عن ابي ابن كعب والحديث الصحيح محفوظ بالطريقين فابو اسحاق سمعه من عبد الله عن ابي بن كعب وسمعه ايضا عن عبد الله البصير عن ابيه عن ابي ابن كعب فهذا اسناد اسناد باسناد اسناد جيد. وابو عبد الله رصيد لا بأس به. وابو ايظا لا بأس به وقد سمع قد سمع ابن ابي بن كعب رضي الله تعالى عنه من حيث جاء من طريق عبد الله بن نبي من حديث عبد الله بن بصير عن ابيه عن كعب وجاء من طريق ابي اسحاق عن ابي بصير عن ابن مسعود عن عن ابي بن كعب رضي الله تعالى عنه كان حديث الطريقين صحيح. وقد صحح ابن عقيل ايضا قال هنا اه فيه دلالة على ما يسمى بالتفقد يتفقد الامام جماعة مسجده وان يسأل عنهم اذا غابوا. فقول الشاهد فلان؟ قالوا لا. اشاهد فلان؟ من باب انه يتفقد جماعة مسجده ولا حرج في ذلك الا يكون هناك فتنة او مفسدة او ما يسبب الفرقة والاختلاف فهنا يترك باب المفسد الاعظم. وايضا فيه دلالة على فضل صلاة الجماعة وان الرجل اقصى من صلاة الرجل وحده وصلاة العشر افضل من الصلاة الخمسة والسبعة افضل من الصلاة الثلاثة وهكذا. فكلما كان اكثر فهو احب الى الله تعالى. ثم للطريق احمد بن حنبل اسحاق بن يوسف حدثنا سفيان بن سهل. ان عبد الوهاب الذي عبر عن عثمان مثل ما قال من صلى العشاء في جماعة كان كمن كان كقيام نصف ليلة من صلى العشاء والفجر في جماعة كهانا كمن كان كقيام ليلة كامل وهذا فضل عظيم يدل على فضل من صلى العشاء في جماعة في جماعة ما فيه ان من صلى العشاء في جماعة والفجر في جماعة كتب له كأنما قام الليل كله. فان صلى وقام الليل على ذلك هو اجر اه اعظم من اجل غيري ونور على نور. ولكن من صلى العشاء والفجر في جماعة يكتب له كانما قام الليل كله. وهذا الله يؤتيه من يشاء. فان تطوع بعد عشائه فان ذلك عمل صالح. يزيده الى قيادة وهو افضل ممن لا يصلي فهذا راح يدل على فضل على فضل صلاة العشاء في جماعة وفضل وصلاة الفجر جماعة وهذا اصح حديث يدل على فضل صلاة الفجر ارشاد يا جماعة اصح دورنا في هذا الحار خبر واحاديث يتعاقب به الملائكة ليل نهار يشتهي صلاة الفجر وصلاة العصر عن ابيه وقال انه الابعد فالابعد المسجد اعظم اجرا. ذكر هنا حديث فظل بعد وفضل المشي الى المسجد. قال عبدالله مسدد حتى يحيى عن ابن ابي ذهب اللي بيروح على ابناء المهران عن عبدالرحمن بن سعد عن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ابعد فالابعد مسجد اعظم اجرا. هاي اسناده ضعيف. فان عبد الله مهران لا يعرف له راوي الا ابن ابي ذئب رحمه الله تعالى. ولكن من جهة بمعنى الحديث المعنى فالعبد كلما مشى خطوات الى المسجد كان وبكل خطوة يخطوها حسنة ودرجة ترفع وسيئة تحط حتى يأتي المسجد. فهو في لهالمسجد يكتب له ذلك حسنات وتحصى له وتكتب في ميزان حسناته. اما تفضيل الابعد فالابعد المسجد اعظم اجرا. هذا الاسناد اسناد ضعيف اسناد ضعيف وهو بسبب ابن ابي عبد الله بن مهران فلم يرو عنه الا ابن ابي ذئب رحمه الله تعالى قال حد عبدالله بن محمد زهير عن ابي عثمان حدثه عن ابي ابن كعب قال كان رجل لا اعلم احدا من الناس ممن يصلي القبلة من اهل المدينة ابعد من هذا الرجل ابعد يقول ابعد منزل منها من المسجد من ذلك الرديء وكان لا تخطئ صلاة وكانت لا صلاة في المسجد فقلت لو اشتريت حمارا تركبه في الرمظاء والظلمة فقال ما احب ان منزلي الى جنب المسجد فنبى الحديث بلغ الحبيب وسلم هذه المسألة فسأل عن قول ذا فقال اردت يا رسول الله ان يكتب الله لي ان يكتب لي اقبالي الى المسجد ورجوعي الاهلي فاذا رجعت فقال اعطاك الله ذلك كله وهذا فضل عظيم. حتى الاياب الذي يرجع به العبد الى بيته يكتب له حسنات. ذهاب تكتب الحسنات ورجوعك الى البيت ايضا حسنات. وهذا من الاثار تكتب للعبد يوم القيامة وتكون في ميزان حسناته. لان الذي حمل على الذهب والصلاة والذي اخرجه من بيته هو الصلاة فيكون ذهابه وايابه في ميزان حسناته. وهذا الحديث رجاله اه ثقات كلهم وهو حي صحيح حيث رواه في الصحيحين بلفظ اخر بل قال في حديثه ما احب ان بيتي مقنبا ببيت الرسول صلى الله عليه وسلم اي اي ولم يكره وانما اراد ان يحتسب خطاه الى المسجد ذهابا وايابا فاعطاه الله ذلك كله. ثم ذكر حديث ابي توبة القاسم عن ابي امامة انه قال من خرج من بيتي متطهرا الى صلاتي الى صلاة مكتوبة فاجر كاجر الحاج المحرم. ومن خرج الى تسبيح الضحى لا ينصب الا اياه فاجرك اجر معتمر. وصلاة على اثر صلاة لا لغو بينهما كتاب في عليين. هذا الحديث اختلف في رفعه ووقفه ورجح غير واحد انه موقوف. والايضا ان فيه تفرد تفرد القاسم ابن عبد الرحمن وهو ممن تكلم فيه. لكن الحديث من جهة الاسلام نقول لا بأس به. وفيه فضل عظيم لاجل عظيم من رجل بيتي متفخر الصلاة انه كاجر الحاج المحرم. من خرج الى تسبيحة الضحى لا ينصر الا اياه خرج يصلي الضحى. فاجره كاجر المعتمر وصلاة على اخر صلاة لا نخبره الكتاب في عليين. حديث حيث انه في باب الفضائل. وليس بذلك الظعف الشديد. فنقول لا بأس به والا آآ منهم من يوقفه ومنهم من يعين بالقاسي وتفرد القاسم بمثل هذا الاجر فيه نظر لكن باب الفضائل باب باب واسع باب واسع قال بعد ذلك حدثنا الاعمش حدثنا مسدح بن معاوية عن الاعمش عن ابي طالب هريرة قال وسلم صلاة الرجل في جماعة تزيد على صلاة بيته وصار في سوقه خمسة وعشرين درجة وذلك بان حكم يتوضأ فاحسن الوضوء في المسجد لا يريد الا الصلاة ولا يجهزه الا الصلاة لم يخطو خطوة الا رفع له بها درجة وحط عنه بها خطيئة حتى يدخل المسجد داخل المسجد كانت في صلاة ما كان ستحبسه والملائكة يصلون على احدكم مداه مجلسه الذي صلى فيقول اللهم اغفر له اللهم ارحمه اللهم عليه ما لم يؤذي فيه او يحدث. هذا حديث مسلم. واحد وهو حديث صحيح وهو حديث صحيح يدل على فضل على فضل لا هذا سوى في الصحيحين من طريق ابي هريرة من طريق هريرة فيه ان من خطا خطوة كتبت له حسنة ورفعت له بها درجة وحط عنه سيئة حتى يدخل المسجد فتصلي على تقول اللهم اغفر له اللهم ارحمه وتب عليه ما لم يحدث اي حدث وهو الحدث الذي هو معنى انه ينتقض وضوءه او معنى الايذاء ان يؤذي غيره في المسجد فان الاجر يترتب على ينقطع وهذا هو الحديث الصحيح يدل على فضل على فضل صلاة الجماعة التي تفضل صلاة الفرد بسبع وعشرين درجة بخمسة وعشرين درجة وجاء ذلك هريرة آآ وصلاة الجماعة صلاة الفرد بسبعة وعشرين درجة. وهذا افضل ما ورد في فضل صلاة الجماعة على صلاة المنفرد انها تضعف علي بسبعة وعشرين درجة وجاء ايضا بخمسة وعشرين درجة لكن رواتب سبعة وعشرين صحيح وخمسة وعشرين صحيحة فيحفى الاكل الزيادة زيادة في الفضل زيادة في الفضل من بها الله عز وجل على هذه الامة. وجاء في حديث سعيد الخدري ايضا لهذا المعنى. ثم ساق محمد بن حديث محمد بن عيسى حدثه معاوية الهلال ميمون الصدر عن عطاء العطاء ان هلال ميمون عن عطاء بن يزيد عن ابن سعيد الخدري قال وسلم الصلاة في جماعة تعدل خمسة وعشرين صلاة فاذا صلاها في فلاة فاتم ركوعه بلغت خمسا خمسين صلاة. هذا الحديث قد صححه غير واحد. صححه ابن حبان في صحيح وقال وداد روى عبد الواحد بن زياد فحيفا قال صلاة في الفلات تظرع صلاة الجماعة وساق الحديث. هذا الحديث حديث من من جهة فيه فيه ذكارة فيه نكارة وجه نكارته انه فضل صلاة صلاة الفلا على صلاة الجماعة صلاة الفلاة عصاها الجماعة. ولا شك ان المأمور به ان يصلي في الجماعة وان يحرص على المساجد. ولا يجوز ان يترك الجماعة ليبحث عن الفلات ولا يترك الجميع يبحث عن عمر ابن القيم. وانما يحمل هذا على صحته وعن فرضية صحته يحمل على من صلى بل حضرة الصلاة وهو في ارض وهو في ارض قيد وفي ارض ثلاث. فحرص على اقامة الصلاة على الصلاة فان اجره مضاعف. ومضاعفة من جهتين من جهة اخلاصي وصدقه في اقامة الصلاة لان من يصلي في الجماعة مع الناس قد يحمل على ذلك خوف المذمة وقد يدخله شيء من الرياء وشيء من حظوظ الدنيا. اما هذا الذي صلى في ارض القي وليس عنده احد فهذا اكمل واصدق في اخلاصه. ويفضل ايضا من جهة من يصلي معه من المصلين فقد جاء عن سنن الفارس ابن عباس انه ما من مسلم يقول في فهد فيؤذن الا صلى عن يمين ويسار ما لا يعلم عددهم الا الله سبحانه وتعالى من الملائكة من ممن يسمع نداؤه فيكون فضل صافي لكثرة من بكثرة المصلين معه وان كان في ظاهر حاله انه يصلي وحده فيقبل على هذا واما من جهة التعمد فلا يجوز مسلم ان يترك صلاة الجماعة ويصلي وحده ولا ان يترك المساء يصلي في الصحراء فهذا خلاف ما عليه فعل النبي صلى الله عليه وسلم وعلى هذا نقول حديث ان صححناه فيحمل على ما ذكرنا وان الاصل ان هلال ابن ميمون الذي فرض بهذا الخبر انه لا تحمل او لا يتحمل تفرد وقد ظعفه ابن نعيم وتكلم فيه العقيدة ايظا رحمه الله تعالى وعلى هذا يبقى في لفظه شيء من النكارة خاصة دون زيادة صلاة في فلاة وانما جاء فيه صلاة الجماعة تفظع صلاة الفرد بخمسة وعشرين درجة ولم يذكر صلاة الفلاة كما في الصحيح هذا ما يتعلق بهذا الحديث والله اعلم