محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين. قال ابو داوود رحمه الله تعالى تفريع ابواب باب تسوية الصفوف حدثنا عبد الله بن محمد النفيري قال حدثنا زهير قال سألت سليمان الاعمش عن حديث جابر في الصفوف المقدمة فحدثنا عن المسيب بن رافع عن تميم بن طرفة عن جابر بن سمرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الا تصفون كما تصف الملائكة عند ربهم؟ قلنا وكيف تصف الملائكة عند ربهم؟ قال يتمون الصفوف المقدمة تراصون في الصف. حدثنا عثمان بن ابي شيبة قال حدثنا وكيع عن زكريا بن ابي زائدة عن ابي القاسم الجدلي قال سمعت النعمان بن بشير يقول اقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم على الناس بوجهه فقال اقيموا صفوفكم ثلاثا والله لتقيمن صفوفكم او ليخالفن الله بين قلوبكم. قال فرأيت الرجل يلزق منكبه بمنكب صاحبه. وركبته بيت صاحبه وكعبه بكعبه. حدثنا موسى ابن اسماعيل قال حدثنا حماد عن سماك ابن حرب قال سمعت النعمان ابن بشير يقول كان النبي صلى الله عليه وسلم يسوينا في الصفوف كما يقوم القدح كمل كمل حتى اذا ظن ان قد اخذنا ذلك عنه وفقهنا اقبل ذات يوم بوجهه اذا رجل منتبذ بصدره فقال تسون صفوفكم او ليخالفن الله بين وجوهكم. حدثنا هناد بن السرين بن السري وابو عاص بن ابن وسن الحنفي كلاهما عنا بالاحواص عن منصور عن طلحة اليامي عن عبدالرحمن بن اوسجة عن البراء بن عازم قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتخلل الصف من ناحية الى ناحية. يمسح صدورنا ومناكبنا ويقول لا تختلفوا فتختلف قلوبكم وكان يقول ان الله الله عز وجل وملائكته يصلون على الصفوف الاول. حدثنا ابن معاذ قال حدثنا خالد بن الحارث قال حدثنا حاتم يعني ابن صغيرة عن سماك قال سمعت النعمان ابن بشير قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسوي صفوفنا اذا قمنا للصلاة فإذا استوينا كبر حدثنا عيسى ابن إبراهيم الغافقي قال حدثنا ابن وضحة وحدثنا قتيبة بن سعيد قال حدثنا وحديث ابن وهب اتم عن معاوية بن صالح عن ابي الزاهرية عن كثير ابن مرة عن عبد الله ابن عمر قال قتيبة عن الزاهرية عن ابي شجرة لم لم يذكر ابن عمر ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اقيموا الصفوف وحادوا بين المناكب وسدوا الخلل ولينوا بايدي اخوانكم لم يقل عيسى بايدي اخوانكم ولا تذروا فروجات للشيطان ومن وصل صفا وصله الله ومن قطع صفا قطعه الله. قال ابو داوود ابو شجرة ابن مرة حدثنا مسلم ابن ابراهيم قال حدثنا ابا عن قتادة عن انس بن مالك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال رصوا صفوفكم وقاربوا بينها وحاذوا بالاعنق. فوالذي نفسي بيده اني لارى الشيطان يدخل من خلل الصف كأنها حدثنا ابو الوليد الطيالسي وسليمان ابن حرب كلاهما قال حدثنا شعبة عن قتادة عن انس ابن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم سووا صفوفكم فان تسوية الصف من تمام الصلاة. حدثنا قتيبة قال حدثنا حاتم اسماعيل عن مصاب ابن ثابت ابن عبد الله ابن الزبير عن محمد ابن مسلم ابن السائب صاحب المقصورة قال صليت الى جنب انس ابن مالك يوما فقال هل تدري لما صنع هذا العود؟ فقلت لا والله. قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ضعوا عليه يده فيقول استووا واعدلوا صفوفكم. حدثنا مسدد قال حدثنا حميد بن الاسود. قال حدثنا مصعب بن ثابت عن محمد ابن مسلم عن انس بهذا الحديث قال ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان اذا قام الى الصلاة اخذه بيمينه ثم التفت فقال اعتدلوا سووا صفوفكم ثم اخذه بيساره فقال اعتدلوا سووا صفوفكم. حدثنا محمد بن سليمان الانباري قال حدثنا عبد الوهاب يعني ابن عطاء سعيد عن قتادة عن انس ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اتموا الصف المقدم ثم الذي يليه فما كان من اقسم فليكن في الصف المؤخر حدثنا ابن بشار قال حدثنا ابو عاصم قال حدثنا جعفر ابن يحيى ابن ثوبان قال اخبرني عمي عمارة ابن ثوبان انا عن عطاء عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم خياركم الينكم مناكب في الصلاة باب الصفوف بين السواري حدثنا محمد بن بشار قال حدثنا عبدالرحمن قال حدثنا سفيان عن يحيى ابن هانئ عن عن عبد الحميد ابن محمود قال صليت مع انس بن مالك يوم الجمعة فدفعنا الى السواري فتقدمنا وتأخرنا. فقال انس كنا نتقيها هذا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم باب من يستحب ان يلي الامام في الصف وكراهية التأخر. حدثنا ابن كثير قال سفيان عن الاعمش عن عمارة ابن عمير عن ابي معمر عن ابي مسعود قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلني منكم اولو الاحلام ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم. حدثنا مسدد قال حدثنا يزيد ابن زريع قال حدثنا خالد عن ابي معشر ابراهيم عن علقمة عن عبدالله عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله وزاد ولا تختلفوا فتختلف قلوبكم واياكم وهيشات الاسواق. حدثنا عثمان بن ابي شيبة قال حدثنا معاوية بن هشام. قال حدثنا مزيان عن اسامة بن زيد عن عثمان بن عروة عن عروة عن عائشة قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان الله وملائكته يصلون على ميامن الصفوف باب مقام الصبيان من الصفوف. حدثنا عيسى ابن شادان قال حدثنا عياش بن الرقام. قال حدثنا عبد الاعلى قال حدثنا قرة بن خالد قال حدثنا بدين قال حدثنا شهر بن حوشب عن عبد الرحمن بن غنم قال قال ابو مالك الاشعري الا احدثكم بصلاة النبي صلى الله عليه وسلم قال فاقام الصلاة فصف الرجال فصف الرجال وصف الغلمان خلفهم ثم صلى بهم فذكر صلاته ثم قال هكذا قال عبد الاعلى لا احسبه الا قال امتي باب صف النساء الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. قال ابو داوود رحمه الله تعالى تفريع ابواب الصفوف اي هذه الابواب التي ستأتي تتعلق باحكام صفوف الصلاة. ويتعلق باحكام الصفوف مسائل المسألة الاولى في حكم اتمام الصف. والمسألة الثانية في حكم التقارب بين الصفوف والمسألة الثالثة في اتمام الصف الاول فالاول. ذكر هنا ما بتسوية الصفوف ذكر حديث قال حدثنا عبد الله بن محمد النفيلي حدثنا زهير قال سألت سليمان ابن مهران الاعمش عن حديث ابن سمرة في الصفوف المقدمة قال فحدث عن مسيل بن رافع عن طيب لطرفه عن جابر بن سمرة رضي الله تعالى قال قال الا تصفون كما تصف الملائكة عند ربهم قل وكيف تصف الملائكة عند ربهم؟ قال يتمون الصفوف المقدمة ويتراصون في الصف. في هذا الحديث وصف رسولنا صلى الله عليه وسلم الملائكة في صفها صفوفها انهم يتكنون الصفوف المقدمة لذا الصف المقدم يتمونه ولا ينتقل الصف الذي بعده حتى ينتهي الصف الاول. وقد يسأل سائل كيف اضبط او اعرف متى ينتهي الصف الاول يقول ينتهي الصف الاول ظابية او ينتهي الصف بضابطين. الضابط الاول ان يكون كان قد حد وجعله ما يحده فينتهي بانتهاء حده. مثلا في مسجد الصف الاول من الجدار الى الجدار. فاذا كان هناك حد ينتهي اليه الصف الاول فانتهاؤه بانتهاء هذا لحد اذا كان في مكان غير محدود ينتهي الصف الاول بانتهاء يعني بانتهاء سماع الصوت اذا تباعد وتناهيا حتى حتى يغلبوا على الصاف انه لا يسمع صوت امامه فان الصف ينتهي عند ذلك. اما ما دام انه يمكن ان يأتم بامامه ويسمع صلاته وقراءته وتكبيره. فانه يسمى الصف الاول اذا كان ليس له حد ما دام اما اذا تباعد عن تباعد في جنبي الصوف تباعد في جنبي الصف حتى بلغ بتباعده انه لا يسمع الامام ولا يمكن ان يأتم به نقول ينتهي الصف عند ذلك. هذا من جهة الصف الاول يتمونه والمسألة الثانية ويتراصون فيه. يتراصون في الصف الاول. ومسألة التراص في الصف واتمام الصف اختلف فيها الفقهاء وجماهيرهم على ان تسوية الصفوف انها سنة مؤكدة وان عدم تسويته على الكراهة وذهب بعض اهل العلم الى ان تسوية الصف واتمام الاول فالاول انها من الواجبات. وانه يجب على المصلي اذا صلى ان يسوي صفه ويتمه وبالغ بعظهم فاجعلها شرطا لصحة الصلاة. وهذا ليس بصحيح. يعني شرط الصف الذي الصلاة لا يتم فيها المصلون صفوفه يقول صلاتهم باطلة. هذا بعيد لكن لا شك ان تمام الصلاة من تمام الصف اذا اتم فان حسن الصلاة فان حسن الصلاة من تمام الصف اذا اتموا صفوفهم كان ذاك دليل على حسن صلاتهم كما يجهز اسمنت رضي الله تعالى عنه فان فان تام الصلاة من تمام من حسن الصف كما سيأتي معنا. اذا لغى الثالثة ايضا مسألة التقارب بين الصفوف. التقارب بين الصفوف ان يكون بين كل صفين قيل انه يكون بينهما قدر موضع السجود. هذا هو السنة ان يكون يتقاربون حتى يفصل بينهم فقط ممر شاة بين موضع الساجد وبين الصف المتقدم. فيكون بينهما قدر ممر شاة يعني بين موضع السجود والصف الذي يقدمه موضع شاة يكون هذا هو حد التقارب بين الصفوف لانه اذا كان اقرب من ذلك تأذى الساجد وتأذى القائم الذي هو في الصف المتقدم بالتقارب وان يكون بقدر ان يكون بين الصف الاول والصف الثاني ممر شاة بين بين الصف الثاني والقائم بالصف الاول وهكذا في الصف الثالث والرابع اه قال حدثنا عثمان ابن ابي شيبة حدثنا وكيل حديث سمرة هذا في صحيح مسلم وهو بهذا بهذا رواه عن سليم عن عن المسير بن رافع عن طرف عن جابر سمرة وهو في صحيح مسلم دون البخاري زكريا بن ابي زايد عن ابي القاسم الجدلي قال سمعت النعمان البشير رضي الله تعالى عنه يقول يقول اقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم على الناس فقال اقيموا صفوفكم ثلاثا. اقيموا صفوفكم اقيموا اقيموا صفوفكم ثم قال والله لتقيمن لتقيمن صفوفكم او ليخالفن الله بين قلوبكم او ليخالفن الله بين قلوبكم وهذا وعيد شديد يدل على ان تسوية الصف من الامور الواجبة ان الذين لا يتمون لا يرصون صفوفهم ولا يسوون صفوفهم انهم توعدون بهذا الوعيد الشديد. وهو ان يضرب الله وبعضهم ببعض ولذلك لا تدخلوا مسجدا فترى فيه الصفوف غير مستوية الا وتقطع ان قلوبهم مختلفة وانهم على غير قلب وانهم على خلاف ونزاع فيما بينهم. وهذا يدل عليه هذا الحديث الا ان يكونوا جهلة ولا يعرفون حكم تسوية الصفوف فهذا قد يرفع عنهم العقوبة. اما من علم ان ان تسوية الصف من تمام الصلاة ومن حسن الصلاة ولم يتم صفه فان متوعد بهذا الوعيد وهذا الوعيد لا يكون على امر مستحب او على امر هو سنة وانما يكون على امر من هو؟ واجب. فالصحيح ان تسوية الصف من واجبات من الواجبات فيجب على المصلي اذا صلى في صف ان يسوي الصفوف وان يتقارب وان يقارب بينه وبين الذي بجانبه. والا يتقدم والا يتأخر. والظابط في المساواة هو المنكب والكعب الظابط والمساواة في تسوية الصف هو المنكب والكعب وليس وليس بطول الاقدام او برؤوس الاصابع. وانما التساوي يكون برؤوس يكون بالمناكب او بالاكعب. وذلك ان الملاك والاكعاب الاكعب لا تختلف من شخص الى شخص فالمنكب والكعب بميزان واحد بخلاف الاصابع طولها وقصرها فالناس فيها يتفاوت منهم من اصابعه طويلة ومنهم من اصابعه قصيرة هذا حديث اسناده اسناده صحيح. وهو آآ وقوله لتقيمن صفوفكم قد اخرجه البخاري. ومسلم عندما في بعض اصحاب تقدما قال عباد الله لتقيمن صفوفكم او ليخالفن الله بين قلوبكم. رواه البخاري وطريق سعد بن الجعد عنه البشير. اما هنا فعلقه البخاري في صحيح هذا اللفظ. حتى اذا احدنا لا يلزق منكبه منكب صاحبه وركبته بركبة صاحبه. وهذا من المبالغة في التقارب وليس المقصد انه يلزق الركبة بالركبة لان الزاق الركب بالركبة فيه مشقة وذلك ان الكعب لات ومتقدم على الركبة. فلا يمكن ان يلزق ركبته بالركبة الا بمشقة وحرج. وانما المأمور به هو التقافي والتباس انت ان يمس الكعب الكعب واما الزاق الى الكعب الركن بالركبة فهذا ليس لكن من شدة حرص الصحابة على الا يسأل على الا تختلف قلوبهم وان يتراصوا بالغوا في ذلك حتى ان احدهم ليلزق منكب ومنكب صاحبه وركبته بركبة صاحبه هذا ليس مأمورا به انما المأمور هو التراص والتقارب. واما الزاق الركبة بالركبة فلم يأمر به النبي صلى الله عليه وسلم. لابد من هم ليس للساق يتأذى من هذا لكن الضابط هو ان يكون متقارب حتى لا يكون بينهما فرجة. المنهي عنه ان يوجد فرجة بين المصلين. الحديث هذا كما ذكرت في اسنابه جيد اصله في الصحيحين واصل واصل الصحيحين من حديث سالم عن النعمان وليس فيه انه قال حتى ان احدنا ليلزق منك يصاحبه هل عندها داود وجاء عند البخاري من حديث انس كان احدنا يلزق منكبه بمنكب صاحبه وقدمه بقدمه هذا الذي فعله اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وهذه مبالغة من جهة التقارب. تقارب وتسوية الصفوف وسد الخلل قال حدثنا موسى ابن اسماعيل حدثنا حماد عن سماك العين ابن حرب حدث سماك ابن حرب قال سمعت النمامشي يقول كان يسوينا في الصفوف كما كما يقوم القدح او القدح وهو السهم القدح والسهم حتى فاذا ظن انا قد اخذنا ذاك وفقهنا اقبلت وجهه فقال اه بوجهه فاذا برجل او اذا رجل تبذ بصدر متقدم فقال طولنا صفوفكم او ليخالفن الله بين وجوهكم. الحديث هذا الاصل في مسلم وهو البخاري ايضا. لكن بلفظ آآ اخر وهو قوله عباد الله فتسون صفوفهم ليخالفن الله بين قلوب والله لتقيمن صفوفكم او ليخالفن الله بين قلوبكم فيما بين وجوهكم وحي السباك هذا في مسلم حديث السباك عن آآ عن سليمان بشرك هو اصله اصله في مسلم. قال ايضا قتل هنان بن السري وابو عاصم الجواس الحنفي عن ابي الاحوص عن منصور عن طلحة اليامي عن عبد الرحمن بن حوسج عن البراء بن عازق قال يتخلل الصف من ناحية الى ناحية يمسح صدورنا ومناكبنا ويقول لا تختلفوا فتختلف قلوبكم وكان يقول ان الله عز وجل وملائكته يصلون على الصفوف الاول. هذا حديث صحيح ورجاله ثقات رجاله ثقات فهو حديث جيد. وقد رواه اهل السنن من طريق طلحة ابن مصرف اليامي يعني انا عاوز اشجع المباراة بدي عازم وهذا اسناده صحيح وفيه انه كان يمسح صدورهم ومناكبه ويقول لا تختلفوا فتختلف قلوبكم. والنبي صلى الله عليه وسلم كان يأمر بتعديل صفعة اقيموا صفوفكم. استووا استووا استووا. يأمر من يلين بايدي اصحابهم وان يحاذوا بين المناكب والاكعب. اما لفظة استقيموا فليس بمحفوظ عن النبي صلى الله عليه وسلم. انما اعتدلوا في اعتدلوا وتراصوا هذه موجودة. سيأتي بعدها. قال ايضا عن معاذ بن ابي صالح عن ابي الزاهري مر عن عبد الله بن عمرو قال قال قتيبة عن ابي الزاهري عن ابي شجرة لم يذكر ابن عمر يعني هذا الحديث مرة يروى عن عبد الله ابن عمر ومرة يروى عن عن ابي شجرة عن النبي صلى الله عليه وسلم. وفيه انه قال اقيموا الصفوف وحاذوا بين المناكب وسدوا الخلل ولينوا بايدي بايدي اخوانكم لا تذروا فروجات للشيطان. ومن وصل صفا وصله الله من قطع صفا قطعه الله عز وجل. هذا الحديث اختلف فيه فذكر ابو داوود انه رواه عيسى ابن ابراهيم الغافقي عن ابن وهب. ورواه قتيبة بن سعيد عن الليث عن معاذ بن السعدي. هناك ابن وهب يرويه والليث ابن سعد يرويه. الليث ابن سعد يرويه مرسل وابن وهب يرويهم ومع ذلك نقول ان عبد الله بن وهب رحمه الله تعالى من الائمة الحفاظ ومن الائمة الثقات فوصلوا لهذا الخبر يقبل وزيادته هنا تقبل الا ان يأتي ما يدل على ان الليث في هذا الحديث اصاب وقد تابع الليث غيره وهذا يحتاج الى جمع الطرق لكن الذي الذي في هذا الحديث نقول له الاختلاف الذي وقع هنا الصحيح فيه ان ابن وهب ثقة وان قوله هنا يقبل فيكون زيادته زيادة ثقة. فالحد يكون متصلا مرفوعا الى النبي صلى الله عليه وسلم. وفيه انه باقامة الصف والمحاذاة بين المناكب وسد الخلل وان يلين الانسان بايدي اخوانه وان لا يذر فروجات للشيطان هذا كله يقوله يجوز لمن يقوله اقيموا صفوفكم لاحاد بين المناكب سدوا الخلل نقول هذا مما يقال ايضا يقول رصوا صفوفكم على الاسماك قال هنا عن مسلم ابراهيم حدثنا الابان ابن يزيد العطار عن قتادة عن انس قال قال صلى الله عليه وسلم رصوا صفوفكم وقاربوا بينها وحاذوا بالاعناق والذي نفسي بيده اني لارى الشيطان يدخل من خلل الصف كانها الحلف. هذا الحديث اصله في البخاري ومسلم من حيث قتادة عن انس ابن مالك رضي الله تعالى عنه وليس فيه هذه الالفاظ وهي لفظة لفظة حاد بين الاحاد وبين الاعناق وقاربوا بحذف بالعناق واني لا رشيت خيرتهم للصائم خاصة فكأنها الحلف. الذي في الصحيحين قوله سووا صفوفكم فان تسوية الصف من تمام الصلاة. هذا الذي وفي الصحيحين رواه شعبة وغيره عن قتادة عن انس رضي الله تعالى عنه وهو المحفوظ. وايضا رواية يزيد ابن عباس يزيد العطار عن قتادة في هذا الحديث نقول هباب يزيد العطار نقول لا بأس بها لكن المحفوظ الذي رواه الائمة الحفاظ عن عن قتادة عن انس وقوله سووا صفوفكم فان تسوية الصف من تمام الصلاة ومع ذلك نقول حديث ابدان يصحح هنا ويقبل. فقد جاء ايضا اه من طرق اخرى. قال حدثني اما حين يناسبك الذي بعده ففي الصحيحين في البخاري ومسلم من طريق شعبة وجيد من طريق ثابت البناني وجيل من طريق حميد الطويل على ناس بهذا اللفظ وهو سووا صفوفكم فان تسوية الصف انتهاء الصلاة. قال حدثنا قتيبة عند حديث مصعب بن ثابت عبد الله بن زبير عن محامي مسلم عن قال صليت الى جنبك فقال هل تدري ما صنع هذا العود؟ قلت لا. قلت لا والله قال يضع عليه يده يقول استووا واعتدلوا استووا واعدلوا صفوفكم استووا واعدلوا صفوفكم وهذا اللفظ بهذا الاسناد ضعيف فان مصعب بن ثابت هذا ضعيف الحديث. مصعب بن ثابت هذا ضعيف الحديث لكن جاء عند جاء عند النسائي من حديث حميد عن انس انه قال استووا استووا استووا ثبت ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم. ذكر ايضا حديث مسدد قال الاسود حتى المصعب اللي ثابت عن الامام مسلماني في هذا الحديث قال كان اذا قام الصلاة اخذ بيمينه ثم التفت فقال فقال اعتدلوا سووا صفوفكم ثم اخذ وقال اعتدوا سوسو نقول هذا ايضا وبنفس الذي قبله حديث حديث ضعيف مساقط من طريق عطاء سعيد القتادة عن انس يقول النبي صلى الله عليه وسلم قال اتموا الصف المقدم ثم الذي يليه فما كان من نقص فليكن في الصف المؤخر. وهذا حديث صحيح صحيح وان كان اصل الحديث الصحيحين دون هذه الالفاظ دون لفظة اتموا الصف المقدم فالمقدم لكن جاء من حديث جاء ابن اسامة يدل على هذا المعنى وهذا وهذا الحديث اسناده رجالهم جاره كلهم رجاله كلهم ثقات سعيد بن ابي عروبة عن قتادة عن انس هذا من اصح الاسماء وقد اخرج البخاري بهذا الاسناد احاديث كثيرة. قال ايضا حدثني بشار ابو عاصم ثوبان قال اخطاني عمي عمارة ابن ثوبان عن عطاء عن عطاء عن ابن عباس قال خياركم الينكم مناكبا في الصلاة او الينكم مناكب الصلاة هذا اسنان ضعيف في عمارة بن ثوبان وفي اهانة وكذلك جعفر ابن يحيى مجهول ايضا. فهذا الاسداد فيه ضعف. لكن جاء في الحديث بايدي دين بايدي اخوانكم ففيه الامر بان يلين المسلم بايدي اخوانه في البخاري قال باب الصفوف بين السواري اي حكمها وحكم الصلاة بين السواري اه نقف على هذا الباب والله تعالى اعلم واحكم وصلى الله وسلم نبينا محمد يعني ان المسلم اذا اذا جلبه صاحبه او اخوه في الصلاة ان يتقدم يا رب ان يلد به واظح؟ يعني بعظ الناس اذا سحبته نسأل الله السلامة يتظايق خياركم الينكم مناكبا اذا اذا سواه رجع اذا قدم رجع فلينوا بايدي اخوانكم. ولذلك لابد يفهم الناس معنى هذه الكلمة ان بعضهم ما يفهمها. لابد ان نقول يا اخوان ترى معنى قوله سبرينوا بايدي اخوانكم ان ان من كان فقربك او قدمك او اخرك ان تلين به. وان تسوى انت وان اللي تتطاوع معه وان تتبعه الى ما يريد. فهذا معنى لين بايدي اخوانك واخوانكم بين الاقامة والتكبيرة يا شيخ جيد لكن لا اطول على شقاء الناس لا يطول. مطلقا حتى لو اجب الصبح لا لا السبب ها اذا وجد السبب واضح؟ يكبر بدون ان اذا كانوا اذا كانوا مستويين ما يحتاج اذا كان الصف محدود بالسجاد يا شيخ اطراف صف الرخام هذا يشرح للصلاة عليه يا شيخ يعني حسب اذا كان ما يضايق الناس وينصرف لانه وضع ممر اذا كان دخل الصف في الاخر نور الصلاة واراد ان يصلي الباطل فله ذلك لكن اذا ما ان يسلم يقوم المستوى الفعلي اتمام الصف الاول في الاول مستحب وليس مم ووجد الصف الثاني قريب منه الصف الاول مات. يجب ان يتم الصف الاول وجوبا وجوبا. هذا اقول الجمهور يقول له سنة ليس الواجب لكن صحيح كما قال شيخ الاسلام انه واجب. لذلك الحديث قال كان عمر بن الخطاب اذا مرة قال استووا هذا ابن الخطاب كان يقول استووا واما الاستجابة توقيفي الفاظ قال جاء ايظا يمسح منه الصلاة ويقول استووا ولا تختلفوا. استويت وجاء في النسائي انه قال استووا استووا استووا ثلاثة استقيموا اعتدلوا ثابتة. في الصحيح اعتدلوا استووا اعتدلوا. ترى حاذوا بالمناكب يلين بايدي اخوانكم كل هذي كلها هذي هاللفظة جاءت بحديث اه بين مناكب ثابتة ثابتة حديث من في حديث عبد الله بن عبد الله بن عمر في حديث انس انس وفيه قلنا في من؟ مصعب ابن ثابت ولا لا بين الملاك والاكعب. العلاق ايش بعد؟ والاكعب ما في؟ حديث ابن عمر بين المنام خلاص كان ثماني لا بابي لفظة حاد بين المناكب والاكرب بين