الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا نبينا وللمسلمين. قال ابو داوود رحمه الله تعالى في سننه باب من باب من رأى الاستفتاح بسبحانه حدثنا عبد السلام ابن مطهر قال حدثنا جعفر عن علي بن علي الرفاعي عن ابي المتوكل الناجي عن ابي سعيد الخدري قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا قام من الليل كبر ثم يقول سبحانك اللهم وبحمدك تبارك اسمك وتعالى جدك ولا اله غيرك. ثم يقول لا اله الا ثلاثة ثم يقول الله اكبر كبيرا ثلاثة اعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم من همزه ونفخه ونفثه ثم يقرأ قال ابو داوود وهذا الحديث يقولون هو عن علي بن علي عن الحسن الوهم من جعفر حدثنا حسين بن عيسى قال حدثنا طلق بن غنام قال حدثنا عبد السلام بن حرب الملائي عن بديل بن ميسرة عن ابي الجوزاء عن عائشة رضي الله عنها قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا استفتح الصلاة قال سبحانك اللهم وبحمدك تبارك اسمك وتعالى جدك ولا اله غيرك قال ابو داوود وهذا الحديث ليس بمشهور عن عبد السلام ابن حرب. لم يروه الا طرق ابن غنام وقد روى قصة الصلاة عن بدير جماعة. لم يذكروا فيه شيئا من هذا باب السكتة عند الافتتاح حدثنا يعقوب ابن ابراهيم قال حدثنا اسماعيل عن يونس عن الحسن قال قال سمرة حفظت سكتتين في الصلاة سكتة اذا كبر الامام حتى يقرأ وسكتة اذا فرغ من فاتحة الكتاب وسورة عند الركوع. قال فانكر ذلك عليه عمران عمران ابن حصين. قال فكتبوا في ذلك الى المدينة الى ابي فصدق سمرة قال ابو داوود كما قال حميد في هذا الحديث وسكتة اذا فرغ من القراءة. حدثنا ابو بكر بن خلاد قال حدثنا خالد بن عن اشعث عن الحسن عن سمرة بن جندب عن النبي صلى الله عليه وسلم انه كان يسكت سكتتين اذا استفتح واذا فرغ من القراءة كلها فذكر معنى يونس حدثنا مسدس قال حدثنا يزيد قال حدثنا سعيد قال حدثنا قتادة عن الحسن ان سمرة بن جندب وعمران بن حصين تذاكرا فحدث سمرة بن جندب انه حفظ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم سكتتين. سكتة اذا كبر وسكتة اذا فرغ من قراءة غير المغضوب عليهم ولا الضالين. فحفظ ذلك سمرة وانكر عليه عمران ابن عمران ابن حصين. فكتبا في ذلك الى ابي ابن كعب وكان كتابه اليهما او في رده عليهما ان سمرة قد حفظ. حدثنا ابن المثنى قال حدثنا عبد الاعلى قال حدثنا سعيد بهذا قال عن قتادة عن الحسن عن سمرة قال سكتتان حفظتهما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال فيه قال سعيد قلنا لقتادة ما هاتان السكتتان. قال اذا دخل في صلاته فراغ من القراءة ثم قال بعد واذا قال غير المغضوب عليهم ولا الضالين حدثنا احمد بن ابي شعيب قال حدثنا محمد بن فضيل عن عمارة وحدثنا ابو كامل قال حدثنا عبد الواحد عن عمارة المعنى عن ابي زرعة عن ابي هريرة قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا كبر في الصلاة سكت بين التكبير والقراءة وقلت له بابي انت وامي ارأيت سكوتك بين التكبير والقراءة اخبرني ما تقول قال اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب اللهم انقني من خطاياي كما اللهم انقني من خطاياي كالثوب الابيض من الداس. اللهم اغسلني بالثلج والماء والبرد باب الجهر ببسم الله الرحمن الرحيم. حدثنا مسلم ابن ابن ابراهيم قال حدثنا هشام عن قتادة عن انس ان النبي صلى الله عليه وسلم وابا بكر وعمر وعثمان كانوا يفتتحون القراءة بالحمد لله رب العالمين حدثنا مسدد قال حدثنا عبد الوارث ابن سعيد عن حسين معلم عن بديل بن ميسرة عن ابي الجوزاء عن عائشة قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفتتح الصلاة بالتكبير والقراءة بالحمد لله رب العالمين. وكان اذا ركع لم يشخص رأسه ولم يصوبه ولكن بين ذلك وكان اذا رفع رأسه من الركوع لم يسجد حتى يستوي قائما. وكان اذا رفع رأسه من السجود لم يسجد حتى يستوي قاعدا. وكان يقول وفي كل ركعتين التحيات وكان اذا جلس يفرش رجله اليسرى وينصب رجله اليمنى وكان ينهى عن عقب الشيطان وعن فرشة السبع وكان يختم الصلاة بالتسليم عليه السلام. حدثنا حدثنا عن نادو بن السري قال حدثنا ابن فضيل عن المختار بن فلفل قال سمعت انس بن مالك يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم انزلت هي انفا سورة فقرأ بسم الله الرحمن الرحيم انا اعطيناك الكوثر حتى ختمها قال هل تدرون ما الكوثر؟ قالوا الله ورسوله اعلم. قال فانه نهر ربي عز وجل في الجنة؟ قال حدثنا قطن بن نصير قال حدثنا جعفر قال حدثنا حميد الاعرج المكي عن ابن شهاب عن عروة عن عائشة وذكر قالت جلس رسول الله صلى الله عليه وسلم وكشف عن وجهه وقال اعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم ان الذين جاءوا بالافتك عصبة منكم الاية. قال ابو داوود هذا حديث منكر. قد روى هذا الحديث جماعة عن الزهري لم يذكروا هذا على هذا الشرح واخاف ان يكون امر الاستعاذة منه كلام حميد. اخبرنا عمرو بن عون قال اخبرناه شيء عن عوف عن يزيد الفارسي. قال سمعت ابن عباس قال قلت لعثمان ابن عفان ما حملكم ان عمدتم الى براءة وهي من المئين والى الانفال وهي من المثاني فجعلتموهما في السبع اطول ولم تكتبوا بينهما سطر بسم الله الرحمن الرحيم. قال عثمان كان النبي صلى الله عليه وسلم مما ينزل عليه الايات فيدعو بعض من كان يكتب له ويقول له ضع هذه الاية في السورة التي يذكر فيها كذا وكذا وتنزل عليه الاية والايتان فيقول مثل ذلك. فكانت الانفال من اول ما نزل عليه بالمدينة. وكانت براءة من اخر ما نزل من القرآن وكانت قصتها شبيهة بقصتها. فظننت انها منها فمن هناك وضعتها في السبع اطول. ولم اكتب بينهم سطرا بسم الله الرحمن الرحيم. حدثنا زياد ابن ايوب قال حدثنا مروان يعني ان معاوية قال اخبرنا عن الاعرابي عن الفارسي قال حدثني ابن عباس بمعنى قال فيه فقبض رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يبين لنا انها منها قال ابو داوود قال الشعبي وابو مالك وقتادة وثابت ابن عمارة ان النبي صلى الله عليه وسلم لم يكتب بسم الله الرحمن الرحيم حتى نزلت قوات النمل هذا معنى حدثنا قتيبة ابن سعيد واحمد بن محمد المروزي وابن الصرح كلهم قالوا حدثنا سفيان عن عمر عن سعيد ابن جبير قال قتيبة عن ابن عباس قال كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يعرف فصل السورة حتى تنزل عليه باسم الله الرحمن الرحيم. وهذا لفظ ابن السرح باب تخفيف الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين قال رحمه الله تعالى باب من رأى الاستفتاح بسبحانك. وهو قوله سبحانك اللهم وبحمدك تبارك اسمك وتعالى جدك ولا اله غيرك. وهذا النوع من الاستفتاح جاء موقوفا وجاء مرفوعا الى النبي صلى الله عليه وسلم اما الموقوف فجاء عمر بن الخطاب عند ابن ابي شيبة باسناد صحيح حديث ابراهيم عن اسود عن عمر رضي الله تعالى عنه انه يستفتح بقوله سبحانك اللهم وبحمدك تبارك اسمك وتعالى جدك ولا اله غيرك وكان يجهر به في اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وسكوتهم يعد موافقة لعمر رضي الله تعالى عنه وجاء مرفوعا من حديث ابي سعيد الخدري ومن حديث عائشة وايضا من حديث انس وكلها لا تخلو من ضعف كلها ضعيفة فحديث ابي سعيد هذا حتى قال ابن خزيمة هذا الحديث لا يصح رفع الى النبي صلى الله عليه وسلم حديث قال حدثنا عبد السلام ابن المطهر حدثنا جعفر قال حدثنا يا عبد السلام نطهر حدثنا جعفر وهو جعفر بن سليمان الضباعي عن علي بن علي الرفاعي عن ابي المتوكل الناجي عن ابي سعيد الخدري الحديث كان اذا قام من الليل كبر ثم يقول سبحانك اللهم وبحمدك تبارك اسمك على جدك ولا اله غيرك. ثم يقول لا اله الا الله لا اله الا الله ثلاثا ثم يقول الله اكبر ثلاثة اعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم من همزه ونفخه ونفسه ثم يقرأ. هذا الخبر عافه الامام احمد هو محمد بيحذوه يضعف ابن خزيمة. وفي اسناده علتان العلة الاولى جعله سيد الضبع وان اخرج له مسلم فهو ممن تشيع ويخطئ في حديثه العلة الاخرى ايضا ان في علي ابن علي الرفاعي وهو قد تكلم بغير واحد وقد انكر احمد هذا الحديث ظعفه وعلى هذا نقول اصح ما جاء في هذا الباب في هذا الدعاء خاصة ما جعله الخطاب رضي الله تعالى عنه فهو يغني عن غيره لان عمر قاله نرى من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ولم ينكر عليه احد ايضا جاء ثم ذكر هنا حدثنا حسين بن عيسى قال حتى طلق بن غدام حدث عبد السلام ابن حرب الولائي عن مدين الميسرة عن ابي الجوزاء عن عائشة انه كان سبحانك اللهم وبحمدك تبارك اسمك على جدك ولا اله غيرك وهذا الحديث اسناده على شرط مسلم اسناده على شرط مسلم. لكن اعل هذا الخبر والا بالانقطاع. وعلة اخرى ايضا ان هذا الخبر تفرد فيه بهذه الزيادة عبد السلام بن حرب الملاي. فهو في الصحيح وهو الحديث في صحيح مسلم. من حديث ميس عن الجوزاء عن عائشة انس كان يستفتح القراءة بالحمد لله رب العالمين وليس فيه ذكر الاستفتاح بقوله سبحانك اللهم وبحمدك. فهذا الحديث فيه علتان اولا ان لفظة شاذة تفرد به عبد السلام ابن تفرد بها الفساد لحرب والعلة الاخرى العلة الاخرى ان بدين ان ابا الجوزاء لم يسب من عائشة جاء عند الترمذي بالحديث حالتنا بالرجال عن عمرته عن عائشة معناه لكن اسناده ايضا ضعيف فيه حارثة ابن ابي الرجال وهو ضعيف الحديث. اذا الخلاصة نقول هذا الحديث هذا حديث اه بعلول من جميع طرقه فحديث عائشة هذا هو محفوظة في صحيح مسلم بعد انقطاعه وليس فيه ذكر هذا الدعاء الاستفتاح وقد تفرد به التطلق بن غنام عن عبد السلام بن حرب وقد روى الخبر عن بدير جماعة من اصحابه لم يذكر احد منهم لفظة سبحانك اللهم وبحمدك فهو شادة ومنكرة. قال بعد باب السكتة عند الافتتاح السكتة عند الافتتاح اي يسكت المصلي. قال حدثني يعقوب حدثنا اسماعيل عن يونس عن حسن قال حفظت سكتتين في الصلاة سكتة اذا كبر الامام حتى يقرأ وسكتة اذا فرغ بالفاتحة الكتاب وسورة عند الركوع قال فانكر ذلك فقال فكتبوا في ذلك لابي فقال صدق الى ابي فصدق سمرة اي انه ابي صدق ما قاله سمرة وقال هو الصحيح وفيه هدى سكتة السكتة الاولى ثابتة في صحيح البخاري فمسعد ابو هريرة كاس واذا كبر سكت هنيئة اية ثابتة السكتة الثانية جاء انها تقال بعد الفراغ من غير المغضوب الضالين. اي بعد قراءة الفاتحة فقط الطريق يزيد لهارون عن سيدنا ابي هارون عن الحسن عن قتادة عن الحسن عن سمرة وجاء عن ثمرة ايضا انه بعد يسكت سكتة ثانية بعد القراءة كلها وقبل الركوع. وهذا هو الصحيح بس صحيح انها سكتتان سكتة في ابتداء الصلاة وسكتة عند الفراغ من القراءة. وذلك انه رواه يونس عن الحسن ورواه اشعث عن الحسن كله بيرويه بصيغة انه اذا فرغ من القراءة كلها فسعيد بني عروبة لروائح يزيد بهارون يقول يزيد روى عن سعيد بعد الاختلاط فلعل هذا من اوهام سعيد رحمه الله تعالى اذا هي سكتتان سكتة قبل القراءة وسكتة بعد الفراغ من القراءة والمناسبة انه يسكت قبل قبل القرآن من باب ان يتهيأ للركوع مسافة ايضا من طريق المثنى سعيد قال عن قتال حسن قال سكتتان لحفظه وسلم قال فيه قال سيد خلق تباهت سكتتان قال دخل الصلاة واذا فرغ من القراءة هذا ايضا قال واذا جعلها ثلاث سكتات ثم قال بعد واذا قال غير الضالين. اذا سعيد بن ابي عروبة وهب فيها كاد في اول ما روى يروي عن الصواب. يروي عن الصواب وهو بعد الفاظ القراءة. ثم بعدما آآ وهم قال بعد قوله غير البغضان والضالين فهذه مما يرجح ويقوي ان حديث سعيد عن قتادة انها معلولة وان ذكره بعد المغضوب والضالين انها خطأ وان من الالفاظ الشاذة ثم ساق من طريق عبد الواحد عن عمارة القعقاع ابن زرة ابي هريرة كان الرسول اذا كان الرسول سكت فتبين التكبير والقراءة فقلت له بابي انت وامي يا رسول الله ما تقول؟ فذكر الدعاء. هذا اصح ما جاء في السكتات لتقوم الصلاة اذا في الصلاة سكتتان سكتة قبل القراءة وسكتة بعد الفراغ من القراءة. قال باب جاء بسم الله الرحمن الرحيم. اذا تعمدت السكوت بعد الفاتحة حتى نقرأ ما في حرج جائز ما يكون مخالفة للسنة نقول ليس سنة اذا كنا جائز ليس ليس آآ ليس محرما لكنه لا يعتقد انها سنة وبعدين هنا لابد يفهم الامام الامام غير مكلف باللي وراه من جهة ان يقرأ او يتابع الامام مكلف بان يقرأ ويصلي وهم يتابعونه فلا يؤخذ الصلاة لاجلهم ولا يقول يفصل لاجلهم ولا يسقط لاجل وانما يصلي على حسب حاله لكن يراعي من جهة الاطالة والمشقة لا يكون فتانا لهم قال حتى مسلم ابراهيم الفلاهيدي حده هشام هشام ان النبي صلى الله عليه وسلم وابا بكر وعمر وعثمان كان الحمد لله رب العالمين. هذا البخاري ومسلم مساء ايضا من طريق حسين المعلم عن بديل عن ابي الجوزاء عن عائشة كان يفتتح الصلاة والحمد لله بالقراءة والقراءة الحمد لله رب العالمين تعصب التكبير والقراءة بالحمد لله رب العالمين. ومر معنا هذا وذكرنا انه ان فيه انقطاع وكان اذا ركع لم يشخص رأسه ولم يصوب ولكن بين ذلك وكان يقول حتى يستوي قائم وكان يضربها لم يسجد حتى يستوي قاعدا وكان يقول التحيات وكان جالس يبي يخرج رجله اليسرى ينصب رجله اليمنى وكان ينهى عن عقب الشيطان وعن فرشة السبع عقب الشيطان وهو يجلس على اليتيه ويبصم الشرقية وفرشة السبع هو ان يفرش ذراعيها الارض وهذا كله لا يجوز قال قال انزلت علي سورة فقال بسم الله الرحمن الرحيم انا اعطيناك الكوثر وهذا في الصحيح هذا حديث صحيح مسلم وفيه ان المسمى نزلت عليه الكوثر قرأها اول ما قرأ بقوله بسم الله الرحمن الرحيم اني اعطيت وهذا ليس بحجة بل يرى قراءة البسملة في فاتحة الكتاب. والا فيه ان النبي صلى الله عليه وسلم ما نزل عليه الكوثر قرأها باسم الرحمن الرحيم وقرأ وكذلك نقول لمن صلى انه يقرأ الفاتحة بسملة وليس فيها انه يجهر بالبسملة فحديث انس هذا بحيث ام سلمة في مسألة قراءة النبي صلى الله عليه وسلم فقالت بسم الله الرحمن الرحيم كلها ليس فيها دليل صريح على انه انه يجهب البسملة في صلاة الفرض والا فيه ان فيها ان السنة اذا قرأ سورة ان يفتتح بسم الله الرحمن الرحيم حميد الاعرج عن عروة عائشة قال وكشف الوجه ثم قال اعوذ بالله اعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم الا اللي يقابلك قال ابو داوود وهذا حديث منكر لم يذكروا هذا الكلام على هذا الشرح واخاف ان يكون امر الاستعاذة منه كلام منه كلام حميد هذا حديث منكر كما قال ابو داوود واحمد اعرج ضعيف وقط ابن نصير ايضا ضعيف وعفو مسلم في مقدمته دا الحي الظعيف لهذا الاسناد. ومع ذلك نقول اصدق قيل قوله تعالى واذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم فالاستعاذة مشروعة باتفاق اهل العلم ولا خلاف بين انه يستعاذ عند قراءة القرآن خارج الصلاة بالاجماع وداخل الصلاة منعها مالك رحمه الله تعالى قال خبرنا عن يزيد الفارسي قارس ابن عباس. هنا مسألة في مسألة البسملة البسملة كتبت في المصحف في مواضع كثيرة بل كتبت قبل كل سورة الا سورة واحدة وهي سورة التوبة واختم في هذه البسملة هل هي اية مستقلة؟ او هي اية من السورة بعدها؟ والصحيح الذي على الجمهور انها اية مستقلة يؤتى بها الفصل بين السور وهذا ما رجحه يزيد هذا ما دل عليه حديث عن ابن عباس انه قال قلت لعثمان ما حملكم ان امدت وهي الانفال وهي من المثاني فجعلتموها في السبع الطول ولم تكمله وتضرب اسمه. قال عثمان كان مما ينزل عليه الايات فيدعو بعضها من كان يكتب له يكتب له يقول ضع هذه الاية في السورة الفلانية التي يذكر فيها كذا وكذا وتنزع عليه الاية والايات فيقول مثل ذاك كانت الانف فمن اول ما نزل عليه المدينة وكانت براءة من اخر ما نزل من القرآن وكانت قصته شبيهة بقصتها فظننت انها منها. فمن هناك فظعت بالسبع الطون ولا بكتب بينهما صوم سميع الرحم ولا دليل على ان ترتيب سور القرآن اجتهادي لا توقيفي. وانهم هم الذين اشتوا في هذا الترتيب. وايضا انه ترك اسمه الرحيم في براءة من باب من باب انه ظن انهما سورة واحدة وانها وانهما في حكم السورة الواحدة وهذا هو الصحيحين هذا الحديث حديث آآ الذي هو حديث البراء. حديث ابن عباس حديث شيخ العوف عن يزيد الفارسي هذا فيه يزيد الفارسي لم يرى الا هذا الحديث فقط رواه ابن عوف الاعرابي ابن الاعرابي فهو الذي تفرد بهذا الخبر المجهولين حيث لا يضعف ثم ساق ايضا من طريق زياد ابن ايوب هدى مروان ابن معاوية اخبرنا عوف الاعرابي عن يزيد الفارسي. عن ابن عباس المعنوي ايضا اسناده ضعيف لضعف يزيد ثم قال ابو داوود قال الشابي ومالك وقتاوة ثابتة نفس لم يكتب اسم الله الرحيم حتى نزلت سورة النمل لم يكتبها حتى نزلت سورة النمل وهي قوله تعالى الا بسم الله وان من سليمان هذه اية بالاجماع لا خلاف العلم انها اية من سورة النمل واختلفوا في غيرها ثم ساق ايضا من طريق سفيان الجبير ابن عباس قال كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يعرف فضل السورة حتى لا يعرف فصل السورة حتى تزعج الشيطان رحيم وهذا لفظ وهذه السنة في الصحيح انه مرسل هذا الصحيح المرسل فقد اختفي على سفيان بن عيلة مرة في روى عن عمر عن سعيد مرسلة مرة يروى عن عمر عن عن ابن عباس والمحفوظ كما رواه احمد بن عبده عن سفيان وغيره المحفوظ هو الارسال كما قال ذاك الدار قطني وقاله ايضا البزار وخلاصة هذا الباب هو ان ان المسلم اذا صلى هل يجب ان يقرأ البسه ليقرأ؟ عند الشافعي وجوب ذلك لان بالفاتحة وعند الجمهور ليست بواجبه بل بالغ المالكية فقال لا تقرأ لا سرا ولا جهرا وهذي لا شك انه خطأ. فنقول للسنة ان يقرأ بسم الله الرحيم. ولا يجهر بها واذا اه ولا يجهر بها خلف ولا يجهر بها في سورة الفاتحة انما يقرأها بينه وبين نفسه. يقرأ بينه وبين يسمع نفسه بها ويقرأ. ويقرأ وليس عليه حرج في ذلك. نقف على باب تخفيف الصلاة للامر يحدث الله اعلم