لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولوالدينا وللمسلمين قال ابو داوود رحمه الله تعالى باب تخفيف الاخريين حدثنا حفص بن عمر قال حدثنا شعبة عن محمد بن عبيد الله ابي عون عن جابر ابن سمرة قال قال عمر لسعد قد شكاك الناس في كل شيء حتى في الصلاة قال اما انا فامد في الاوليين واحذف في الاخريين ولا ال ما اقتديت به من صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ذاك الظن بك عبدالله بن محمد يعني النفيلي قال حدثنا هشيم قال اخبرنا منصور عن الوليد ابن مسلم الهجيمي عن ابي الصديق الناجي عن ابي سعيد الخدري رضي الله عنه قال ازرنا قيام رسول الله صلى الله عليه وسلم بالظهر والعصر فحزرنا قيامه في الركعتين الاوليين من الظهر قدر ثلاثين اية قد رأى الف لام ميم تنزيل السجدة ازرنا قيامه في الاخريين على النصف من ذلك حزرنا قيامه في الاوليين من العصر على قدر الاخريين من الظهر. وحزرنا قيامه في الاخريين من العصر على النصف من ذلك باب قدر القراءة في صلاة الظهر والعصر حدثنا موسى ابن اسماعيل قال حدثنا حماد عن سماك ابن حرب عن جابر ابن سمرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في الظهر والعصر بالسماء والطارق والسماء ذات البرود ونحوهما من الصور حدثنا عبيد الله ابن معاذ قال حدثنا ابي قال حدثنا شعبة عن سماك انه سمع جابر بن سمرة رضي الله عنه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا دحضت الشمس صلى الظهر وقرأ بنحو من والليل اذا يغشى والعصر كذلك صلوات الا الصبح فانه كان يطيلها حدثنا محمد بن عيسى قال حدثنا معتمر بن سليمان ويزيد بن هارون وهشيم كلهم عن سليمان التيمي عن امية عن ابي مجلز عن ابن عمر رضي الله عنهما ان النبي صلى الله عليه وسلم سجد في صلاة الظهر ثم قام فركع فرأينا انه قرأ تنزيل السجدة قال ابن عيسى لم يذكر امية احد الا معتمر حدثنا مسدد قال حدثنا عبد الوارث عن موسى ابن سالم قال حدثنا عبد الله ابن عبيد الله قال دخلت على ابن عباس في شباب من بني هاشم قلنا لشاب منا سل ابن عباس اكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في الظهر والعصر فقال لا لا فقيل له لعله كان في نفسه فقال خمسة هذه شر من الاولى كان عبدا مأمورا بلغ ما ارسل به وما اختصنا دون الناس بشيء الا بثلاث خصال ان نصبغ الوضوء والا نأكل الصدقة والا ننزل الحمار على الفرس حدثنا ايوب حدثنا زياد ابن ايوب قال حدثنا هشيم قال اخبرنا حصين عن عكرمة عن ابن عباس قال لا ادري اكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في الظهر والعصر ام لا؟ باب قدر القراءة في المغرب. حدثنا القعنبي عن مالك عن ابن عن عبيد الله بن عبدالله بن عتبة عن ابن عباس رضي الله عنهما ان ام الفضل بنت الحارث سمعته وهو يقرأ والمرسلات عرفا فقالت يا بني لقد ذكرتني بقرائتك هذه السورة انها لاخر ما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ بها في المغرب حدثنا القعنبي عن مالك عن ابن شهاب عن محمد ابن جبير ابن مطعم عن ابيه انه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ بالطور في المغرب. حدثنا الحسن بن علي قال حدثنا عبد الرزاق عن ابن جريج قال حدثني ابن ابي مليكة عن عروة ابن الزبير عن مروان ابن الحكم قال قال لي زيد ابن ثابت ما لك تقرأ في المغرب بقصار المفصل وقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في المغرب بطول الطوليين قال قلت ما طول الطوليين؟ قال الاعراف قال وسألت انا ابن ابي مليكة فقال لي من قبلي من قبل نفسه المائدة والاعراف باب من رأى التخفيف فيها الحمد لله والصلاة والسلام على رسول وصحبه اجمعين. قال ابو داوود وباب تخفيف مراد بالاخريين هي الركعة الثالثة والرابعة من والثالثة من في هذا الحديث قال حدثنا حفص ابن عمر ابي سمرة قال قال عمر ذاك الناس في كل حتى في الصلاة بمعنى بالاخريين ولا الوا ما اقتديت بهم رسول قال ذاك الظن هذا الحديث ان سعدا رضي الله ذكر انه فعل وان النبي كان يحذف الاخريين ان يخففوا قد جاء في حديث ابي قتادة الذي معنا صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في وجاء ايضا انه يزيد كما على بعض الاحيان لكن الاصل انه يقتص ذكر حديث مسلم الهجيمي عن ابي صديق قدر ثلاثين وحزرنا قيام هذا الحديث يقول فيه قبل قيام صلاة الظهر فاذا هو يقرأ ثلاثين طوله ثلاثين بالركعين الاخرين قدرا للسلطة ويحتمل انه هزر قيام في الركعة الاخرين خمسة انه يقرأ في وفي العصر ركعتين خمسة هذا الذي قل اذ لو قلنا يقضع في ويقرأ في النص يقرأ فهو بين هذين فيحمل ان العصر عصر رففه اما الاخريين يعني قول المعنى ثلاثون اية في الظهر وخمسة صلاة الركعتين طيب الفاتحة فقط اصل خمسة عشر النصف سبعة سبعة وهذا هو الصحيح ان وسلم على فاتحة الكتاب قال بعد ذلك باب قدر القراءة بصلاة الظهر والعصر وعموما نقول ترى في والرابعة زاد على الفاتحة وان ترك فصلاته صحيحة تصعد الفاتحة فهي واذا زاد على الفاتحة فيها صح لكن الا يزيد قال حدثنا موسى ابن اسماعيل حدثنا كان يقرأ في الظهر والطارق ثم رواه بالطريق شعبة عن سماك عن جابر الشمس صلى الظهر ترى بنحو الليل اذا يغشى العصر والعصر كذلك تارك الصلاة لا يطيل بيت شعبة ما ام سلمة رواية عن سمات من الدرجة الثانية شوي بعد سباك من الدرجة لعبة اوثق الناس في وحديثه عن يقبل وغيره الى الحمام ليس من جاء في سماك ابن حرب وعلى هذا نقول من السنة او القدر الذي يقرأ في صلاة الظهر عصر ان يقرأ باواصل سورة البرود ذلك في لان صلاة الظهر اطول من صلاة العصر الذي يقرأ في يقرأ في فساق من طريق التيمي عن امية عن ابي مجلز عمر ان من سجد في صلاة الظهر ثم من قام فركع فرأي انه قرأ الف لام ميم تسجيل السجدة. هذا الحديث هذا الحديس ناده به امية هذا لا يدرى من ذا لا يدرى من هو وهو مجهول وايضا وقع فيه اضطراب مرة يروى عن امية عن المجلس ومرة يروى دون ذكره وابو مجد وهو لاحق الحميد لم يسمه سليمان التيمي فهذا الحديث حديث ضعيف ضعيف وامية هذا مجهول وان اسقطناه فيكون حيث منقطع اما ان يكون ضعيفا بانقطاعه او ظعيفا لجهالة راويه فهذا يدل على انه لم يسجد في صلاة الظهر فهو حديث ضعيف والمحفوظ انه قرأ الف لام ميم قدر الامام السجدة ولم يسجد يحيى بن سعيد الخدري انه قرأ قدر الف لام ميم السجدة ولم يعين انه قرأها بعينها قال حدثنا مسدد احدنا عبد الوارث عن موسى ابن سالم نعم عبد الله بن عبيد الله قال دخلت على ابن عباس لشباب بني هاشم وقلنا لشاب منا سلمى بن عباس يقرأ بالضوء والعصر؟ قال لا قال لا قال لا قيل له لعله كان يقرأ في نفسه قال خمسا هذه شر هذه الشر من الاولى كان عبدا مأمورا بلغ ما ارسل به وما اختص وما اختصنا وما اختصنا بشيء دون الناس الا بثلاث خصال نرى ان نسبغ الوضوء وان لا نأكل الصدقة والا ننزل حمار على الفرس قوله هنا فقلنا لشاب منا اسأل لابن عباس اكانه يقرأ في الظهر والعصر؟ قال لا هنا قوله لا بمعنى لا يجهر بالقراءة وليس المعنى انه لا يقرأ البتة ويشكل على هذا ان ابن عباس يقول امشى عندما قال لعله كان يقرأ في نفسه فقال هذه شر من الاولى كان عبدا مأمورا بلغ ما فيجاب على هذا الحديث ان ابن عباس اولا اذ رواه الترمذي والنسائي طريقين عن ابي جهل المسلم بها الاسناد ولم يذكر قصة القراءة في الضوء والعصر ولم يذكرها الا النسائي الموضع الثاني وعلى كل حال نقول مسألة ان بعباس ينكر قراءة النبي صلى الله عليه وسلم فهذا ليس بصحيح وان ابن عباس يقول لا ادري كان يقرأ او لا يقرأ قد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ ثبت من حجاب ابن سمرة وثبت ايضا من حديث خباب الارت وثبت ايضا من حديث آآ كذلك من حديث ابي سعيد الخدري وكذلك من حديث ابي قتادة رضي الله تعالى عنهم اجمعين فقراءته في في الصلاة السرية متواترة وهذا دعاء ابن عباس لم يحفظ في ذلك شيء وابن عباس رضي الله كان صغيرا لما مات النبي صلى الله عليه وسلم كان ابن عشري كان ابن ثلاث عشر سنة فلعله لا يدري كان يقرأ او لا يقرأ لانه كان يسر بها اما اكابر اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فهم ينقلون لنا انه كان يقرأ صلى الله عليه وسلم حتى قال خباب قال كيف كل العقلاء باضطراب لحيته تضطرب عند عندما يصلي بهم الظهر والعصر فحديث ابن عباس هذا الذي فيه لا ادري تقول فيه علة وهي علة واد حصيلة العكرة فيها اضطراب وادي حصيلة ذكر فيها اضطراب واما انكار ابن عباس انه كان لا يقرأ فهذا اجتهاد منه وهو ليس بصحيح ليس بصحيح وينظر ايضا آآ في اسناده لان هالحين جاء من طريق موسى بن سالم عن عبد الله بن عبيد الله دخلت ابن عباس في شاب من بني من بني هاشم وهو اسناد لا بأس به لا اسنا بأس به لكن لو قال ابن عباس هذا ليس بصحيح قال باب قدر القراءة في المغرب حدثنا القعبي عن مالك عن ابن شهاب عن عبيد عن ابن عباس ان سمعت وهو يقرأ والمرسلات عرفا قالت يا بنية لقد ذكرتني بقراءتك هذه السورة انا لاخمس يقرأ بها في المغرب. هذا حديث صحيح في البخاري ومسلم وفيه ان من السنة ان يقرأ الامام في المغرب بسورة المرسلات وساق من طريق ابن شهاب عن محمد نبيه سمعتم يقرأ في المغرب بالطور ثابت البخاري لمسلم بين الفقراء في المغرب بالطول والمرساد ثبت اذا قراءة المغرب ثبت ايضا في قراءة من هو يقرأ بالطور والمرسلات وثبت ايضا لو قرأ بطول الطولين وهي سورة الاعراف كما جاء في حديث زيد ابن ثابت اذ رواه ابن المليك عن عروته عن مروان الحكم انه قال يزيد ابن ثابت ما لك تقرأ المغرب بانه ان قال قال لي زيد بن ثابت ما لك تقرأ المغرب بقصر مفصل وذكر انه رأى يقرأ بها بطوله وهذا حديث البخاري وهو انه كان يقرأ طول الطولين وهي وهي سوء الاعراف النبي صلى الله عليه وسلم ثبت انه قرأ المغرب المرسلين وجاء عن ابي هريرة انه كان يقرأ بقصار المفصل ابن عمر رضي الله عنه قال عنه انه عمر ابن الخطاب رضي الله ابا موسى يقرأ في المغرب المفصل ثبت عن عمرو لو جاب سورة الفصل هذا كله يدل على انهم يفعلوا هذا ويفعلوا هذا فالمغرب قصرها والعشاء يقرب الاواسط وصل والفجر يطيل قرأنا قبل ان بنعمتها والعاديات هذي حديث عمان لكن ليس مرفوعا انما هو من قول بالقول عروة. هذي تدل على ان ذاك منسوخ. الذي رواه عروة عن زيد بن ثابت وهذا الحديث الذي بعده لعل فيه انقطاع يلبس به القطاع لكن له طرق اخرى اما البجحاق لم يسمع العمر شعيب لم يسمع من من كيف يكون فيه لكن جاء من طرق اخرى ابن مسعود يقول في الحديث الذي قررت عن نزال ابن عمار عن ابي عثمان النهدي فقرأ بقل هو الله احد في المغرب هذا فيه نزال بن عمر فيه جهالة والبقية ثقات لك حسن ولا يأتيني بحديث معاذ بن عبد الله الجهد وهو ضعيف لقد يأتينا ان شاء الله هذا كله والله اعلم