العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين. قال ابو داوود رحمه الله تعالى باب من ذكر التورك في الرابعة حدثنا احمد بن حنبل قال حدثنا ابو عاصم الظحاك ابن مخلد قال اخبرنا عبد الحميد يعني بنجاح فرحاء وحدثنا مسدد قال حدثنا يحيى قال حدثنا عبد الحميد يعني ابن جعفر. قال حدثني محمد بن عمرو عن ابي حميد الساعدي رضي الله عنه انه قال سمعته في عشرة من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال احمد قال اخبرني محمد بن عمرو بن عطاء قال سمعت ابا حميد الساعدي بعشرة من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم. منهم ابو قتادة قال ابو حميد انا اعلمكم بصلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم. قالوا اعرض فذكر الحديث قال ويفتح ويفتح اصابع رجليه اذا سجد ثم يقول الله اكبر ويرفع ويثني رجله يقعد عليها ثم يصنع في الاخرى مثل ذلك. فذكر الحديث قال حتى اذا كانت السجدة التي فيها التسليم مؤخرا رجله اليسرى وقعد متوركا على شقه الايسر. زاد احمد وقالوا صدقت هكذا كان يصلي ولم يذكرا في حديثهما الجلوس في الثنتين كيف جلس؟ قال حدثنا عيسى ابن ابراهيم المصري قال حدثنا ابن وائل بن ليت ان يزيد ابن محمد القرشي ويزيد ابن ابي حبيب عن محمد ابن عمر ابن حلحلة عن محمد ابن عمر ابن عطاء انه كان جالسا مع نفر من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر فحدث بهذا الحديث ولم يذكر باقة قتادة قال فإذا جلس في الركعتين جلس على رجله اليسرى فإذا جلس في الركعة قدم رجله اليسرى وجلس على مقعدته. قال حدثنا قتيبة قال حدثنا ابن لهيعة عن يزيد ابن ابن ابي حبيب عن محمد بن عمرو بن حلحلة عن محمد بن عمرو العامري قال كنت في مجلس تحدث بهذا الحديث. قال فيه فاذا قعد في الركعتين قعد على خلق دمه اليسرى ونصب اليمنى فاذا كانت الرابعة اقوى بوركه اليسرى الى الارض واخرج قدميه من ناحية واحدة قال حدثنا علي بن الحسين بن ابن إبراهيم قال حدثنا ابو بدر قال حدثنا زهير ابن زهير ابو خيثمة قال حدثنا الحسن ابن الحر قال حدثنا عيسى ابن عبد الله ابن مالك عن عباس او قال عياش ابن سهل الساعدي انه كان في مجلس فيه ابوه فذكر فيه قال سجد فانتصب على كفيه وركبتيه وصدور قدميه وهو جالس فتورك ونصب قدمه الاخرى ثم كبر فسجد ثم كبر فقام ولم يتورك ثم عاد فركع الركعة الاخرى فكبر كذلك. ثم جلس بعد الركعتين حتى اذا هو اراد ان ينهض للقيام للتكبير ثم ركع الركعتين الاخريين فلما سلم سلم عن يمينه وعن شماله قال ابو داوود لم يذكر في حديثه ما ذكر عبد الحميد في التورك والرفع اذا قام من ثنتين قال حدثنا احمد بن حنبل قال حدثنا عبد الملك ابن قال اخبرني فليح قال اخبرني عباس ابن سامي قال اجتمع ابو حميد وابو اسيد وسهل ابن سعد ومحمد ابن مسلمة فذكر هذا الحديث لم يذكر الرفع اذا قام من اثنتين ولا قال حتى فرغ ثم جلس فافترش رجله اليسرى واقبل بصدره اليمنى على قبلته باب التشهد قال حدثنا مسدد قال حدثنا يحيى عن سليمان الاعمش قال حدثني شقيق بن سلمة عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه انه قال كنا اذا جلسنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في الصلاة قلنا السلام على الله قبل عباده السلام على فلان وفلان. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تقول السلام على الله فان الله هو السلام ولكن اذا جلس احدكم فليقل التحيات لله والصلوات والطيبات السلام عليك ايها النبي ورحمة الله وبركاته السلام عليكم وعلى عباد الله الصالحين فانكم اذا قلتم ذلك اصاب كل عبد صالح في السماء والارض او قال بين السماء والارض اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمدا ورسوله ثم ليتخير احدكم من الدعاء يعجبه اليه فيدعو به. قال حدثنا تميم ابن المنتصر قال اخبرنا اسحاق يعني ابن يوسف عن شريكي مع نبي اسحاق عن ابي الاحوص عن عبد الله رضي الله عنه انه قال كنا لا ندري ما نقول اذا جلسنا في الصلاة وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد علم قال فذكر نحوه. قال شريك وحدثنا جامع يعني ابن شداد عن ابي وائل عن عبد الله رضي الله عنه بمثله قال وكان يعلمنا كلمات ولم يكن يعلمناهن كما يعلمنا التشهد. اللهم الف بين قلوبنا وصفات بيننا اهدنا سبل السلام ونجنا من الظلمات الى النور وجنبنا الفواحش ما ظهر منها وما بطن وبارك لنا في اسماعنا وابصارنا وقلوبنا وازواجنا وذرياتنا تب علينا انك انت التواب الرحيم واجعلنا شاكرين لنعمتك مثنين بها قابليها واتمها علينا. قال حدثنا عبد الله ابن محمد النفيري قال حدثنا زهير قال حدثنا الحسن بن الحب عن القاسم ابن مخيمرة قال اخذ علقمة بيدي فحدثني ان عبد الله ابن مسعود رضي الله عنه اخذ بيده ان رسول الله صلى الله عليه وسلم اخذ بيد عبد الله فعلمه التشهد في الصلاة فذكر مثل دعاء حديث الاعمش قال اذا اذا قلت هذا او قضيت هذا فقد قضيت صلاتك ان شئت ان تقوم فقم وان شئت ان تقعد فاقعد قال حدثنا نصر بن علي قال حدثني ابي قال شعبة عن ابي بشر قال سمعت مجاهدا يحدث عن ابن عمر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في التشهد قال التحيات لله الطيبات والسلام عليك ايها النبي ورحمة الله وبركاته. قال قال ابن عمر زدت فيها وبركاته السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين. اشهد ان لا لا اله الا الله. قال ابن عمر زدت فيها وحده لا شريك له. واشهد ان محمدا عبده ورسوله. قال حدثنا عمرو بن عون قال اخبرنا ابو عوانة عن قتادة حاء وحدثنا احمد بن حنبل حدثنا يحيى بن سعيد قال حدثنا هشام عن قتادة عن يونس ابن جبير عن حطان ابن عبد الله الرقاشي قال صلى بنا ابو موسى الاشعري فلما جلس في اخر صلاة قال رجل من القوم اقرت الصلاة بالبر والزكاة فلما فلما انفتن ابو موسى اقبل على القوم فقال ايكم القائل كلمة كده فارم القوم قال ايكم القائل القائل كلمة كذا وكذا قال فارم القوم قال ايكم قائل كلمة كذا وكذا قال فارم القوم قال فلعلك يا قلتها قال ما قلتها ولقد رهبت ان تبكعني بها قال فقال رجل من القوم انا قلتها وما اردت بها الا الخير فقال ابو موسى اما تعلمون كيف تقولون في صلاتكم ان رسول الله صلى الله عليه وسلم خطبنا فعلمنا وبين لنا سنتنا وعلمنا صلاتنا فقال اذا صليتم فاقيموا صفوفكم ثم ليؤمكم احدكم فاذا كبروا واذا قرأ غير المغضوب عليهم ولا الضالين فقولوا امين يجيبكم الله واذا كبر وركع فكبروا واركعوا فان الامام تعوا قبلكم ويرفعوا قبلكم. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فتلك بتلك. واذا قال سمع الله لمن حمده فقولوا اللهم ربنا ولك الحمد يسمع الله لكم فان الله عز وجل قال على لسان النبي صلى الله عليه وسلم سمع الله لمن حمده اذا كبر وسجد فكبروا فان الامام يسجد قبلكم ويرفع قبلكم. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فتلك السلك فاذا كان عند القعدة فليكن من اول قول لاحدكم ان يقول التحيات الطيبات الصلوات لله. السلام عليك ايها النبي ورحمة الله وبركاته. السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين. اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمدا عبده ورسوله. لم يقل احمد وبركاته ولا قالوا اشهد. قال وان محمدا. قال حدثنا عاصم بن النظر. قال حدثنا المعتمر قال سمعت ابي قال حدثنا قتادة عن ابي غلاب يحدثه عن ابن عبدالله الرقاشي بهذا الحديث زاد فاذا فقرأ فانصت وقال في التشهد بعد اشهد ان لا اله الا الله زاد وحده لا شريك له. قال ابو داوود قوله وانصتوا ليس بمحفوظ لم يجيء به الا سليمان التيمي في هذا الحديث. قال حدثنا قتيبة ابن سعيد قال حدثنا الليث عن ابي الزبير عن سعيد ابن جبير وطاووس كلاهما عن ابن رضي الله عنهما انه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا التشهد كما يعلمنا القرآن وكان يقول التحيات المباركات والصلوات الطيبات السلام عليك ايها النبي ورحمة الله وبركاته. السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين. واشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمدا رسول الله. قال حدثنا محمد ابن داوود ابني سفيان قال حدثنا يحيى ابن حسان قال حدثنا سليمان ابن موسى ابو داوود قال حدثنا جعفر ابن سعد ابن سمرة ابن جندب قال حدثني خبيب ابن سليمان عن ابي سليمان بن سمرة عن سمرة ابن جندب قال اما بعد امرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا كان في وسط الصلاة او حين انقضائها فابدأوا قبل التسليم فقولوا التحيات الطيبات والصلوات والملك لله ثم سلموا على اليمين ثم سلموا على وعلى انفسكم. قال ابو داوود سليمان ابن موسى كوفي الاصل كان بدمشق ودلت هذه الصحيفة ان الحسن سمع من صواب الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. بعد قال ابو داوود رحمه الله تعالى باب ذكر التورك الرابعة. قال حدثنا احمد ابن حنبل حدثنا ابو عاصم الضحاك من مخلد اخبرنا عبد الحميد جعفر ثم ساق وقال اوحى حدد المسبح يحيى ابن عبد الحميد الذي حدثه محمد ابن عمرو ابن حلحلة عن ابي حميد الساعدي قال سمعته في عشرة من اصحاب لرسول الله صلى الله عليه وسلم وقال احمد اخوان محمد بن عمرو بن عطاء قال سمعت ابا حميد الساعدي في عشرة من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم منهم ابو قتادة وابو حور قال ابو حميد انا اعلمكم بصلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا فاعرض فاعرض او فاعرظ فذكر الحديث وذكر من ذلك ان انه قال ويفتح اصابع رجليه وفتح اصابع رجليه بمعنى فتحهما والتفريج بينهما اذا سجد ثم يقول الله ويرفع ويثني رجله اليسرى فيقعد عليه ثم يطلع له مثل ذلك والى ان قال حتى اذا كانت سجدة التي فيها التسليم اخر رجله واليسرى وقعد متوركا على الشق الايسر. الحديث اصله البخاري دون مسلم من حديث محمد بن عبد العطاء عن محمد بن عمرو محمد بن عمرو حل حل عن محمد عبد المطلب يحميد الساعدي. وهو يدل على سنية التورك. والتورك لم يثبت عن رسولنا صلى الله عليه وسلم الا في حديث ابن الزبير في حديث ابي حميد الساعد رضي الله تعالى عنهما ولم يأت ذكره الا في في الصلاة الرباعية لم يأتوا للصلاة الثنائية ولم يأتوا للصلاة التي فيها صلاة المغرب. انما جاء في صلاة الرباعية كالعصر والظهر والعشاء. ولم يذكر في صلاة المغرب لكن الاصل ان الاصل في جلوس المصلي انه يجلس مفترشا ناصبا مفترشا اليسرى ناصبا لليمنى هذا هو الاصل في جلوس المصلي في صلاته. ويخرج عن هذا الاصل حال التورك. فقد وقع خلال الفقهاء في التبرك منهم من نفى ولم يثبت وقال ان جميع صفات سنه يجلس مفترشا غير متورك ومنهم من قال لو يتورك وراء ان الترك والناسخ صلاته وانه ما نقل عن ابي حميد هو الاصل فيكون الافتراش قد نسخ فيكون يتورط في جميع صلاته ومنهم من فصل وقال اذا كان الصلاة اذا كان التشهد يعقبه سلام فانه يتورك فانه يتورك في كل تشهد يعقبه سلام. ومنهم من قال انه لا يتورك الا في كل صلاة فيها في فيها تشهدان في كل قبيلة تشهدان فبالتشهد الاخير منهما يتورك. ولا شك ان اسعد هؤلاء بالدليل من قال انه يتورك في الصلاة فيها التي فيها تشهدان التي فيها التي فيها تشهدان وهو الذي جعل نبينا صلى الله عليه وسلم فالنبي لم ينقذ التورك الا في التشهد الثاني. ولم ينقل لو تشاء انه تورك في التشهد الاول. فاذا نقل ذلك فالاصل فيما ما نقل ان يعود الى الاصل والاصل والافتراش افتراش اليسرى ونصب الرجل اليمنى. وهذا ما داعي حديث ابن عبيد السائل رظي الله تعالى عنه. ثم ساق ومن طريقي باللهيعة ذكر عدة طرق قال حدثني عيسى ابراهيم البصري حدثنا ابن وهب عن الليث عن يزيد محمد القرشي ويزيد ابن ابي حنيفة عن محمد بن محمد بن حنبل عن محمد بن عطاء انه كان جالسا في نفع من اصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم بهذا الحديث ولم يذكر ابا قتادة قال فاذا جلس في الركعتين جلس على رجله اليسرى وهو الافتراش فاذا جلس في الركعة الاخيرة قدم رجله اليسرى وجلس على مقعد على مقعدته وهذا هو التبرك. وهذا حديث الليل عن يزن ابي حبيب وعن يزيد ابن محمد القرشي وخالفه ابن لهيعة فرواه فقال فاذا قعد في الركعتين قعد على بطن يده اليسرى ونصب اليسرى وهذا موافق لما في الصحيح. فاذا كانت الرابعة افظى بوركه اليسرى على الارض واخرج قدميه من ناحية واحدة وما يسمى بفرش القدمين جميعا. هذي اللفظة نقول هي لفظة شاذة في حديث ابي حميد الساعدي لا تثبت في حديث ابي حميد الساعدي لكن ثابتة في حديث عبدالله بن الزبير هي ثابتة في صحيح مسلم من حديث عبد الله بن الزبير والا ان في في صحيح مسلم لفظة صحيح مسلم انه قال اخرج قدمه اليسرى بين فخذه وساقه. وهذه اللفظة في صحيح مسلم شاذة. والمحفوظ ما جاء في المسند انه قال تحت فخذي وساقه. فرش اليمنى واخرج اليسرى من تحتي فخذ ساقي وهذا الصحيح فتكون هذه الصفة هي التي دل عليها حديث لهيعة عن يزيد بن ابي حبيب عن محمد ابن عفو بحلحلة عن محمد ابن عطاء العامري. اذا التورك له عدة صفات. نصب اليمنى وفرش النصب اليمنى واخراج اليسرى من تحت القدم من تحت الفخذ والساق. فرش وفرش اليسرى وتخرج اليسرى من تحت الفخذ والساق هناك صفية ثالثة وهي ما يذكره مسلم قال واخرج قدم الوسط بين فخذه وساقي الا ان لفظة بين هذه خطأ. والمحفوظ تحت. محفوظ تحت فخذه وساقه. وليس فيه نصب وليس في نصب اليمنى اذا اخرج من تحت فخذ وساقه. ثم ذكر حديث قال حدثنا اه حدثنا علي بن حسين بن إبراهيم حدثنا ابو بدر حدث زهير ابو خيثمة زهير بن معاوية قال حدثها الحسن بن حر حدث عيسى عبد الملك ابن حدثنا عيسى ابن عبد الله ابن مالك عن عباس او عياش ابن سهل الساعدي وهو عباس وليس عياشا لو كان في مجلس فيه ابوه فذكر فيه قال فسجد فانتصر على كفيه وركبتيه وصدور قدميه اي انتصب وضع يديه كفيه على الارض وركبتيه وصدور قدميه الاصابع مع مع مع صدر القدم وعلى وهو جالس فتورك ونصب قدمه الاخرى ثم كبر فسجد ثم كبر فقام ولم يتورك ثم عاد فركع الركعة الاخرى فكبر كذلك ثم جلس مع ركتين حتى اذا هو اراد ان يوم القيام قام بتكبيره ثم ركع ركعتين اخرين فلما سلم سلم عن يمينه وعن وعن شماله هذا الحديث جاء من طريق زهيب ابي محمد الحسن الحر احد العيسى ابن عبدالله ابن الملك وجاء من طريق اخر وهو الذي رواه بن سليمان عن عباس ابن سعد وذكر وفيه قال فاذا قالوا اثنتين ولا الجلوس قال حتى فرغ ثم جلس فافترش لليسرى واقبل بصدر اليمنى على قبلته واقبل بصدر على قبلته. وفي هذا الحديث قال حتى فرظ. قال لم يذكر الروح الذي قبل اثنتين ولا الجلوس قال حتى فرغ ثم جلس فافترش رجله اليسرى واقبل بصدره اليمنى على قبلته. وهذا في فرح بن سليمان وفيه وفيه كلام الاصح والمحفوظ ما جاء في حديث الساعدي وانه صلى الله عليه وسلم تورك واخرج رجله اليسرى من تحت فخذ وساقه صب رجله اليمنى صلى الله عليه وسلم في حديث ابي حميد الذي سبق وفيه قال حتى في السجود الاخيرة اخ رجله اليسرى ترك على شقه الايسر وفي رواية مسلم قال ونصب رجله اليمنى نصب رجله اليمنى هناك هناك صفتان ثابتتان وهي نصب اليمنى وفرش واخراج اليسرى من تحت فخذ الساق والصفة الثانية فرش اليمنى وفرش اليسرى واخراجه من تحت الفخذ والساق. ثم ساق من طريق آآ ذكر اذا هي عدة هيئة ابو حميد هذا من طريق ابي حميد وهو المشهور ثم يدعوه ايضا من طريق ابي آآ من طريق العباس ابن محمد ابن المسلمة عباس ابن محمد مسلمة بعد هذا ابو عباس ابن عياش لحديث عباس ابن سهل الساعد رضي الله تعالى عنه وذكره ايضا ابو داوود وهو لم يذكر مسلم ولا البخاري حديث آآ سهل بن سعد الساعدي في هذا الباب واصح من هذا حديث ابو حميد الذي رواه البخاري رواه اهل السنن قال باب التشهد حدثنا مسدد حدثنا يحيى عن حدثنا شقيقه ابنائه وابو وائل شقيق بن مسعود رضي الله تعالى عنه قال كنا اذا جلسنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في الصلاة قلنا السلام على الله قبل عبادي السلام على الله قبل عباده السلام على فلان وفلان. فقال وسلم لا تقول الله فان الله هو السلام ولكن اذا جلس حي فليقل التحيات لله والصلوات الطيبات السلام عليك النبي. الحديث ذكر التشهد. وحديث ابي حي مسعود الهادي رواه البخاري ومسلم في تشهده صلى الله عليه وسلم. واحيانا التشهد كثيرة جاء في البخاري حديث مسعود رضي الله تعالى عنه جاء في مسلم حديث ابن عباس رضي الله تعالى عنه وجاء في مسلم حديث موسى الاشعري رضي الله تعالى عنه وجاء في حديث ابن عمر رضي الله تعالى عنه وجاء عند مالك ابن الخطاب رضي الله تعالى عنه وفي الباب احيان كثيرة كلها تدل على صفات متعددة في تشهده صلى الله عليه وسلم. والفرق بين حديث ابن عباس وابن مسعود ان ابن مسعود يقول التحيات لاصحاب الطيبات ولا يذكر المباركات. وابن عباس يزيد فيها المباركات والفرق الثاني ان في حديث ابن مسعود يقول اشهد الله ان محمد عبده ورسوله. وفي ابن عباس واشهد ان محمدا رسول الله هذا هو الفرق بين ابن مسعود وحديث ابن عباس فمنهم من يقدم هذا ومنهم من يفضل هذا والصحيح ان اصح حديث جابر التشهد هو حديث ابن مسعود رضي الله تعالى عنه ثم ساق من طريق ابي اسحاق عن لحوث ابن مسعود قال كنا لا ندري ما نقول اذا جلسنا في الصلاة وكان في قد علم نحوه ثم رواه اذا من طريق جاء ابن شداد عن ابي وائل عن مسعود وكان يعلمنا كلمات ولم يكن يعلمناهن كما يعلمن التشهد اللهم الف بين القلوب هذا الدعاء ليس اه بمحفوظ عن النبي صلى الله عليه وسلم وانما هو من قول ابن مسعود رضي الله تعالى عنه. وهو ايضا فيه شريك عبد الله النخعي وهو ضعيف وسيء الحفظ. في هذا الخبر نقول ليس بصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم وانما هو من قول الرسول فيه ايضا وفيه ضعف وانما المحفوظ ما جاء به قال ثم ليتخير من الدعاء اعجبه اليه هذا اللي جاء مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم ثم جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال ثم يتقبل الدعاء اعجبه اليه. واما هذه الدعوة ذكرها ابو داوود عن ابن مسعود فهي ليست بمحفوظة ليست محفوظة عن النبي صلى الله عليه وسلم وانما هو ابن مسعود وفيه ايضا وفيه ضعف. ثم ساق ايضا من طريق قاسم بن مخيمرة قال اخذ علقمة بيده فحدثه عن مسعود انه قال آآ فعلمه تشهد وصلاة فذكر مثل دعاء اذ قلتها فقد قضيت صلاته وان شئت ان تقم فقم وان شئت ان تقعد فاقعد وهذا الزيادة قد يتوقع هو من قول ابن مسعود رضي الله تعالى عنه لانه لم يذكر السلام وبهذا اخذ الاحناف واهل الرأي فقالوا ان السلام سنة وليس بركن والصحيح انه ركن كما سيأتي معنا ثم ذكر ايضا في هذا الوقوف. فاذا فعلت فقد قضيت صلاتك قل هذا من قول ابن مسعود رضي الله تعالى عنه ورفعه ليس بصحيح. قال حدثنا ابن علي حدثنا ابي حدث شعبة عن ابي بشر سمعت مجاهدا يحدث عن ابن عمر رضي الله تعالى عنه قالت في التحيات لله. الصلوات الطيبات السلام عليك النبي ورحمة الله وبركاته. زاد فيها ابن عمر وبركاته وهي صحيحة قال وجدت فيها وبركاته السلام علي وعلى عباد الله الصالحين والاخوة البركات جاءت في حديث مسعود وجاء في حديث موسى الاشعري رضي الله تعالى عنه اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمدا عبده ورسوله زاد زاد ابن عمر اشهد ان لا وحده لا شريك له ايضا هذه موسى العشاء الذي سيأتي معنا واشهد ان محمدا عبده ورسوله اشهد ان محمد عبده ورسوله. عمر اسناده بلاده صحيح ثم ساق ايضا اذا زاد فيها لا اله وحده لا شريك له وبركاته وهي محفوظة بركات محفوظة ابن مسعود رضي الله تعال يا علي رحمة الله وبركاته السلام علينا وحده لا شريك له جاء في حديث ابي موسى الاشعري كما سيأتي معنا. قال هنا ذكر ايضا حديث ابن مسعود حديث ابي موسى الاشعري رضي الله تعالى عنه رواه مسلم في صحيحه. وذكر في التشهد انه قال التحيات الطيبات السلام عليك النبي ورحمة الله وبركاته السلام عليكم اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمدا عبده ورسوله قال احمد لم يقل احمد وبركات ولا قال وقال وان محمدا ثم روي من طريق اخر وفيه زاد وحده لا شريك له سمعت ابي حدثنا حدثنا قتادة عن ابي غلاب يحدث عن ابن عبدالله انه زاد فيه لا اشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له لا له واخرج ذلك المسلم في صحيحه ثم قال ابو داوود قوله وانصت وليس بمحفوظ لم يجيء به الا سليمان التيمي وهي شاذة. لفظة يقول ربنا انصت وهي شاذة وقد اعلها الائمة. ومسلم ايضا آآ لم لم اخرج اصل الحديث. اخرج اصل الحديث رحمه الله تعالى وذكر فاذا قرأ فانصتوا. وكان المسلم يصححها وقال هل تعلم احفظ من سليمان؟ والصحيح ان هذه اللفظة ليست محفوظة كما قال ابو داوود رحمه الله تعالى. ذكر ايضا حديث الليث عن ابي الزبير عن سعد ابن الزبير وطاووس عن ابن عباس انه قال يعلمنا كم يعلمنا القرآن يقول التحيات المباركات الصلوات الطيبات لله. السلام عليك ايها النبي ورحمة الله وبركاته. السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين. واشهد ان لا اله الا الله ان محمدا عبده ورسوله هذا تشهد ابن عباس وهو مسلم فيه اشهد السلام عليكم النبي ورحمة الله وبركاته السلام اشهد ان لا اله اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمدا رسول الله. زاد فيه وبركاته زاد فيه المباركات. وزاد فيه محمدا عبده ورسوله وقد اخذ بهذا الشافعي رحمه الله تعالى واخذ احمد بحديث ابن مسعود رضي الله تعالى عنه اخذ مالك بقوله في حديث عمر بن الخطاب عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه وعلى كل حال يقول باي تشهد تشهد فقد اصاب السنة. ذكر هنا حديث محمد ابن داوود وسفيان حدثنا يحيى ابن حسان حدث موسى هو الاسد قال آآ ابو داوود سليمان ابن موسى الكوفي جعفر بن سعد بن سمرة عن خبيب عن ابيه سمرة عن سمرة جندب. قال اما بعد امرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا كنا في وسط الصلاة حين انقضائها قال فابدأوا قبل التسليم قبل السلام عليكم قبل الصلاة ويقول التحيات الطيبات والصلوات والملك لله ثم سلموا على اليمين ثم سلموا على قارئكم وعلى انفسهم هذا حديث منكر بهذا الاسناد فلم يذكر فيه الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ولم يذكر فيه ايضا التشهد وانما ذكر ان والتحيات الطيبات الصراط والملك لله. لم يذكر ثم سلم على اليمين ثم سلموا على قارئكم وعلى انفسكم. هذا حديث منكر ففيه جعفر ابن سعد هو ضعيف وسليمان آآ ايضا مجهول فالحي مسلسل من الضعفاء ولا خبيب وسليمان هذا كلاهما جعفر ظعيف قال ابو داوود ودلت هذه الصحيفة ان الحسن سمع من سمرة لا شك ان سمرة سمع ابن حسن حديثين وهذا لا اشكال فيه ولا خلافية. سمعوا حديثين الحديث المثلى وحديث العقيقة. واما ما عدا هذين الحديث وقع فيه خلاف بين اهل العلم منهم من قال سمع الجملة ممن قال ولم يسمع وانما هي صحيفة. وابو داوود استدلال بهذه الصحيفة من باب ان سليمان ابن قد كتب له سبره. وسليمان ممن عاصر الحسن. فهذا يدل انه في طبقة واحدة وانه اذا كان سليمان في ذلك الوقت قد سمع من ابيه فلا يستبعد ان يسمع الحسن من سمرة ايضا على كل حال نقول هذا ابو داوود تدل على التشهد على الصاحب من اقوال اهل العلم انه ركن من اركان الصلاة فهذا مذهب الشافعي واحمد انه ركن من اركان الصلاة وان دليل ذلك يعلمنا اتفق مع الوصول للقرآن وان فرض او في رواية من بقاء الدارقطني انه اه فرض علينا التشهد فيعلمنا التلك كما يعلم السورة من القرآن. فالتشهد ركن من اركان الصلاة على الصحيح. خلاف لمن قال انه سنة وان من لم يتشاف صلاته صحيحة والتشهد باي تشهد ورد هو من السنة سواء تشهد عمر عند مالك او تشهد ابن عباس عند مسلم او ابن موسى او ابن عمر او تشهد مسعود رضي الله تعالى عنه فاذا تشهد باي تشهد صحت صلاته وآآ كان على اه كان على السنة في فعله والله تعالى اعلم