تمام قال ابو داوود رحمه الله تعالى باب الالتفات في الصلاة حدثنا احمد بن صالح قال حدثنا ابن وهب قال اخبرني يونس عن ابن شهاب انه قال سمعت ابا الاحواصي يحدثنا في مجلس سعيد بن المسيب قال قال ابو ذر رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله الله عليه وسلم لا يزال الله عز وجل مقبلا على العبد وهو في صلاته ما لم يلتفت فاذا التفت انصرف عنه قال حدثنا مسدد قال حدثنا ابو الاحوص عن الاشعث عن ابن سليم عن ابيه عن مسروق عن عائشة رضي الله عنها انها قالت سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن التفات الرجل في الصلاة فقال هو اختلاس يختلسه الشيطان من صلاة العبد باب السجود على الانف. قال حدثنا مؤمل بن الفضل قال حدثنا عيسى عن معمر عن يحيى ابن ابي كثير عن ابي سلمة عن ابي سعيد الخدري رضي الله عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم روي على جبهته وعلى ارنبته اثر طين من صلاة صلاها بالناس قال ابو علي هذا الحديث لم يقرأه ابو داوود في العرضة الرابعة باب النظر في الصلاة حدثنا مسدد قال حدثنا ابو معاوية حاء قال حدثنا عثمان ابن ابي شيبة قال حدثنا جرير وهذا حديثه وهو اتم اني مشعل المسيب بن رافع عن تميم بن طرفة الطائي عن جابر بن سمرة رضي الله عنه انه قال قال عثمان قال دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم المسجد فرأى فيه ناسا يصلون رافعي ايديهم الى السماء ثم اتفقا قال ثم اتفقا فقال النبي صلى الله عليه وسلم لينتهين رجال يشخصون ابصارهم الى السماء قال مسدد في الصلاة او لا ترجعوا اليهم ابصارهم. قال حدثنا مسدد قال حدثنا يحيى عن سعيد بن ابي عروبة عن عن قتادة عن انس بن مالك رضي الله عنه انه حدثهم قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما بال اقوام يرفعون ابصارهم في صلاتهم؟ قال فاشتد قوله في ذلك فقال لينتهن لينتهن عن ذلك اولى لتخطفن او لتخطفن ابصارهم. قال حدثنا عثمان ابن ابي احسن الله اليكم او لتخطفن ابصارهم. قال حدثنا عثمان بن ابي شيبة قال حدثنا سفيان بن عيينة عن الزهري عن عروة عن عائشة رضي الله عنها انها قالت صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في خميصة لها اعلام فقال شغلتني اعلام هذه. اذهبوا بها الى ابي جهم واتوني بأم بجانيته. قال حدثنا عبيد الله بن معاذ قال حدثنا أبي. قال حدثنا الرحمن يعني ابن ابي الزناد قال سمعت هشاما يحدث عن ابيه عن عائشة رضي الله عنها بهذا الخبر قال واخذ كرديا كان لابي جهل فقيل يا رسول الله الخميصة كانت خيرا من الكرد باب الرخصة في ذلك الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. قال رحمه الله باب الالتفات في الصلاة باب الالتفات للصلاة وذكر في ذلك حديث ابي ذر رضي الله تعالى عنه فذكر هنا قال حدثنا احمد بن صالح حدثنا ابن وهب اخبره يونس عن ابن شهاب قال سمعت ابا الاحوص يحدث في مجلس يحدثنا في مجلس سعيد المسير قال قال ابو ذر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يزال الله مقبل على العبد وهو في صلاته ما لم يلتفت. يقول وهو في صلاته ما لم يلتفت فاذا التفت انصرف عنه. هذا الحديث مداره في هذا الاسناد على على ابي الاحوص هذا الا بالاحوص مدار على ابي الاحوص ومولى الغفاريين وهو ممن لا يعرف حاله لا يعرف حال ابو الاحوص هذا فهو رجل مجهول وان كان في مجلسه يسيب وحدث عن الزهري الا انه رجل لا يعرف ومع ذلك الله اذا اذا كبر العبد اقبل الله عليه بوجهه ما لم ينصرف فالحديث من جهة متنه من جهة ان ان الله يقبل على وجه المصلي هذا ثابت. وانما انما آآ هذا الحي من جهة اسناده نقول هو ضعيف فان طريقه من طريق ابي الاحوص. قال النسائي لا نعرفه. وقال غيره ليس بشيء. وقال بعضه ليس متين يعني هناك من ضاعفه بهذه العلة وابو الاحوص ومولى بني ليث او بني غفار لم يروي عنه الا الزهري وقد ذكر ابن حبان الثقات وصحح له هذا الحديث. لكن كون مع هذا يقول لا يعرف ولا يعرف له السماع ايضا من ابي ذر رضي الله تعالى عنه وقد قال النسائي لا نعرفه انه مجهول وقالوا ان ليس بشيء فعلى كل حال حديث حديث ابي ذر ضعيف والالتفات هنا يحتمل التفات القلب ويحتمل التفات البصر ويحتمل التفات الوجه والاصل في الالتفات هنا هو التفات الوجه. ما لم التأتي يلتفت بوجهه وينصرف عن قبلته. فاذا التفت التفت انصرف الله عنه. واما التفات البصر واللحظ في صلاته فهذا فعله النبي صلى الله عليه وسلم. فما دام مقبلا بقلبه على صلاته فلا يضره لاحظوا البصر واما التفات القلب وانشغال القلب وساوس الدنيا فهذا ايضا مما ينقذ صلاة المصلي. ذكر بعد ذلك حديث الاشعث ابن سليم او اشعث اه باب الشعثاء عن ابيه عن مسروق. عن عائشة قالت عن التفات الرجل في الصلاة فقال هو اختلاس يختلس الشيطان من صلاة العبد. هذا حديث صحيح وهو في البخاري انه قال اختلاس يختلس الشغل العبد فالتفات المصلي الاصل فيه هو ان يلتفت بعنقه هذا هو الاصل الالتفات بالعنق. واما الالتفات بلحظ البصر فالصحيح انه لا لا ليس بالاختلاس الشيطان الا اذا كان في هذا اللحظ ما يصل المصلي عن صلاته ويشغله عن صلاته اما اذا كان لحظ يسير لا يشعر ان يصلي على صلاته فلا حرج فيه واما التفات القلب وعدم الخشوع في صلاته فهو نقص في صلاة المصلين اذن الالتفات الالتفات الذي ذكر هنا هو التفات بالعنق اما ان اما التفات بالعنق او التفات بالجسم اما الجسم اذا التفت الجسم كله فهو مبطل للصلاة ولكن نقول ان حديث عائشة اختلاس العبد يدل على ان الاختلاس هنا من خشوع المصلي والمصلي لكل ما قل خشوع في صلاتي كلما قل اجره فيها. فاذا صرفه اذا صرفه الشيطان عن صلاته كان ذلك سرقة من الشيطان لصلاة العبد. قال باب السجود على الانف. السجود الانف هو قول الجمهور. الجمهور يوجبون السجون على الانف خلافا لابي حنيفة انه لا يوجبه. ويوجب السؤال على الجبهة. لكن الصحيح انف يجب ومذهب ابن احمد واسحاق وغير واحد انه يجب السجود على الانف. والنبي صلى الله عليه وسلم امر به وسجد عليه. امر بحديث العباس وابن عباس فسجد عليه في هذا الحديث حديث ابن كثير عن ابي سلمة ابي سعيد قال ان الرسول رؤي على جبهته على ارنبة اثر طين من صلاة صلاها بالناس وها هي ليلة القدر. في تلك الليلة القدر تريها قال ارى ابني في ماء وتين فرؤي في تلك الصبيحة ان على على جبينه وارنبته في جبهتي وارنبتي اثر الدين. فهذا دليل اي انه سجد على ارنبته صلى الله عليه وسلم. قال باب النظر في الصلاة اي الى اي جهة ينظر المصلين اولا النظر للصلاة له احوال. النظر الاعلى لا يجوز النظر الى جهة السماء لا يجوز والنظر الى جهة القبلة ثبت في ذلك حديث عن النبي صلى الله عن خباب الارت. والنظر الى موضع السجود جاء في بعض المراسيل عن محمد بن وجاهد ويفعل ام سلمة ولا يثبت في في موضع النظر حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم ليس هناك شيء ثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم لكن نقول لا لا يجوز للمصلي ان ينظر الى جهة السماء. وعمن نظر الى جهة القلة فقد ثبت قال كيف كنتم؟ قال كنا نعرف ذلك اضطراب لحيته وثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم قال رأيت النار والجنة في عرض هذا الحائط فكان ينظر في جهة القبلة صلى الله عليه وسلم الى امامه واما النظر الى السجود فقد نزل قوله تعالى قد افلح المؤمنون الذين خاشعون قالوا فلما نزلت اومأ الناس بابصارهم الى مواضع سجودهم ولكنها ليست صحيحة. قال هنا حديث عن المسيب عن ابن طرفة عن جاد ابن سمرة قال عثمان رضي الله عنه اتخذ سلم المسجد فرأى فيه ناسا يصلون رافع ايديه من السماء ثم اتفقا فقالا لينتهين رجال هم يشخصون ابصار السماء او لا ترجع اليهم ابصارهم. هذا يدل على ان الذي يرفع بصره الى السماء وهو يصلي هلوا على وعيد شديد ووعيده ان يخطف بصره ولا يعود اليه. وفي حديث انس الذي رواه سعيد قتل الناس قال ما بال اقوام ما بال اقوام يرفعون ابصاره في صلاتهم ثم قال لينتهين لينتهن عن ذلك لينتهن عن ذلك او لتخطفن ابصارهم. وهذا وعيد شديد يدل على ان فعلهم هذا لا يجوز. وان هذا من سوء الادب مع الله عز وجل. فان المصلي يدي الله يقف ذليلا خاضعا خاشعا لربه سبحانه وتعالى. ورفع البصر الى جهة السماء في الصلاة هذا من سوء الادب مع الله عز وجل. فان العبد اذا وقف بين يدي سيده يطأطئ رأسه ويخضع ببصره ولا يرفعه واذا كانت ذاك فان هذا لا يجوز لحديثه كقوله صلى الله عليه وسلم او لتخطفن ابصارهم. ثم روى من طريق الزهرة عن عائشة قالت صلى وسلم في خميصة لها اعلام. فقال شغلتني اعلام هذه اذهب بها الى ابي جهم واتوني ببنجاريته بجاريته والمراد بهذا ان ان النبي اوتي بخميس الله اعلم اهداها له ابو الجهل اهدى للنبي صلى الله عليه وسلم خميصة والخميس صحابه اتساع مربع واسع وله اعلام له نقوش وله آآ خطوط فيه. فالنبي لما لبس هذه الخميصة التي اهداها له ابو الجهم اشتغلت بصريخة اخذ ينظر في اعلامها وفي نقوشها فقال لقد شغلتني هذه الف عن صلاتي ثم امر بها ان تعاد الى بالجهم وتطييب لخاطبه قال وخذوا منه ان بجاليته التي هي يلبسها وهي كساء غليظ البجالية للبجاء نية هذه الكساء الغليظ لا علم له لكنها قطعة واحدة من صوف ليس لها علم منسوبة الى منبج وهي آآ من بلاد الشام هذا ايضا تنسب لذلك فهي فهي كساء غليظ ليس فيه اعلام قال واخذ كرديا كان له ايجاب. فقيل الخميس كان تخيل الكردي. فالنبي انما اراد باخذ الكردي هذا او باخذ الخميصة من باب ان لا يرد هدية هدية ابي الجهل. فاخذ هديته وهي للمجانية ورد عليه الخميصة لتشغله عن صلاته. فاذا كان تشغل العبد عن طاعة الله فانه يردها ويقبل ما لا يشغله فهذا من هدي النبي صلى الله عليه وسلم فالشأن هذا الحديث ان كل ما يشغل مصلي عن صلاته فانه مأمور بان لا بان ينشغل عنه ولا يقبل عليه ويمتنع ان كان لباسا من لبسه وان كان فعل من فعله وان كان نظرا من النظر اليه. اي شيء يشغل المصلي فالمصلي مأمور الا يلتفت اليه لا بنظره ولا بفعله ولا بقلبه فالنبي صلى الله عليه وسلم رد لخميصه لانها اشغلته في صلاته. اذا كان هناك شيء في جهة القبلة يشفي المصلي فانه يزال اذا كان يصلي في مكان وفيما يشغله فانه يزال ايضا. هذا ما يتعلق بمسألة بمسألة الخشوع. ابو داوود ذكر هنا حديث افاد فائدة وهو قول باب الرخصة في ذلك عندما ذكر الالتفات ولم يبين معه التفات ذكر ما يدل على ان الالتفات الذي ينهى عنه اي شيء الجميل انه ما عدا التفات البصر لماذا؟ قال باب الرخصة في ذلك ثم ذكر معاوية بن سلام عن زيد عن حدثني السلولي هو ابو كبش الحنظلية قال ثوب الصلاة اي اقيمت الصلاة يعني صلاة الصبح. فجاء وسلم يصلي وهو يلتفت الى الشعر. الالتفات هنا قيل انه يلحظ وقيل انه يلتفت بعنقه فاذا كان الالتفات هنا بالعنق فانه يخرج من الالتفات الذي يختزه الشيطان لاي شيء لان في التفات هنا مصلحة وينفع المسلمين فالنبي كان يلتفت ينظر الى هذا الذي ارسله وهو ابن الحنظلية فانه كان ارسله ليحرس في تلك الليلة وان كان الالتفات بلحظ البصر فهو يدل ايضا على جوزه. وقد جاء ابن عباس انه قال كان النبي صلى الله عليه وسلم يلحظ في صلاته وهو حديث ضعيف السبب ضعيف والله تعالى اعلم الصلاة انه انه ما ينبغي نقول لا ينبغي لانه في سوء ادب مع الله لكن جعل النبي صلى الله عليه وسلم انه آآ رفع بصره مثال ذلك قد نرى تقل وجه السماء تقلب كان يريد القبلة كانه ينظر الى السماء. يريد ايش؟ ان تصرف القبلة للكعبة. ايضا خرج قال بعد الوضوء مثلا جاء انه رفع بصره الى السماء في حي ضعيف. حديث ابو سلمة لو كان خرج من بيته رفع البصر الى السماء وقال بسم الله توكلت على الله اتصلت بالله لا حول ولا قوة الا بالله في رفع البصر الى السماء. لكن لم يثبت ايضا حديث ابن موسى الاشعري انه وآآ رفع بأسه الى السماء واخذ يده. ايوة. في غير الدعاء ثابت. في رفع بصره الى السماء تغير الدعا ثالث خير لكن في الدعاء في حديث آآ جاء في حديث ابي موسى انه توضأ وشاب وضوءه ثم دعا جاني بعض الالفاظ وحديت قال رفع راسه الى السماء. فقلت له ان يدعو علي فاهلك. فقال اللهم اطعم من اطعمنا واسق بانه في ودي اشوف فقدانه هل رفع بصره الى السماء ولا رفع يديه؟ اكتب له واكتب الحديث رفع الرسول الى السماء نفس الحديث معروفة في مسمية حديث رفع الرسول الى السماء ودعا. فهذا الحديث هو الذي يخرج مسألة آآ ويخرج لمسات الكراهة. في خارج الصلاة ما في اشكال ما في بأس. لكن في داخل الصلاة يحول. يعني هناك نظرة اخرى الرفع الى السماء من باب قال اللهم اشهد هذا جاء في من رفع السماء واستشهد الناس. شيخ يعني في الدعاء لا ينبغي الدعاء ما ينبغي. طيب وغير الدعاء. ما في بأس. السماء يتأمل يتفكر ما في شي